ياربنا كم أنت رحيما بنا
ياربنا لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك لا اله الا انت سبحانك
انى كنت من الظالمين
ان شاء الله هنا سيتم وضع الاحاديث القدسيه ..لتدبر بها وبرحمه الخالق سبحانه
وبشرح مختصر لها ..واختصار لشرح استاذ مصطفى للاحديث بالكنز المفقود
ان شاء الله
ونتمنى مشاركتكم
بتعليق
او باحساس
او بتصحيح
او بحديث قدسى
واسناده وشرحه
كل يومين
ان شاء الله
والله المستعان
.
.
.
.
.
.
بسم الله نبدأ
(1)
بطاقه لاله الا الله
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"إِنَّ الله سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ
القِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاً، كُلُ سِجِلٍ مِثْلُ مَدِّ
البَصَرِ، ثُمَ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئَاً ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحافِظُونَ ؟
فيَقُولُ: لا يَا رَب، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ ؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَب،
فَيَقُولُ: بَلَى، إنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ،
فَتُخْرَجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَب مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَع هَذِهِ السِجِلاتُ ؟
فَقَالَ: فَإِنَكَ لا تُظْلَمُ، قالَ: فَتُوْضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالِبطَاقَةُ في كِفَّةٍ
فَطَاشَتْ السِّجِلاتُ وَثَقُلَت البِطَاقَةُ، ولا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ الله شَيْءٌ."
رواه أحمد والترمذي والحاكم وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).
.
.
.
.
.
.
الكنز المفقود
حديث البطاقة :يعلمنا أننا لا نرى فاعل حقيقى ومحرك حقيقى إلا الله فلا يملك أحد من الدنيا شيءلا أحد ينفع ولا أحد يضر
الحديث دة صورة من رحمة ربنا يوم القيامة فالله يرحم من يشاء ويعذب من يشاء
هذا العبد استشعر مرة بصدق من قلبه وقالها لا اله الا الله محمد رسول الله ونسيها فكانت سبب في أن تطيش كفة السيئات
عايزين نعيش مع الله (( عيوننا بتغمض بأمر من الله قلوبنا بتنبض بأمر من الله ))كلنا لانملك شيء حتى النبي قال الله له ((ليس لك من الأمر شيئ))
كل الناس الى بتعامل معاهم أدوات بيُصرف بيهم قدر ربنا عز وجل
كلمة لا اله الا الله مش كلمة بل هى رؤية بالقلب
وحينما سُئِلَ الرسول صلى الله عليه وسلم عن ((الإحسان قال هو أن تعبد الله كأنك تراه)) وقال رب العالمين ((ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن وإتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا))
كلمة لا اله الا الله الملايكة هيكتبوها لكن إخلاص القلب لا يعلمه الا الله فلما نرى الله فقط هنكون مخلصين له وحده مُصرِّف ومُدبِّر الكون فهو الذى ينفع ويضر بيده الأمر وهو على كل شيء قدير
(من الكنز المفقود للاستذ مصطفى حسنى)
.
.
.
.
.
.
اما
شرح الحديث
قَالَ المباركفوري في تحفة الأحوذي:
قوله: (إن الله سيخلِّص) أي يميز ويختار (فينشر)أي فيفتح (تسعة وتسعين سجلا) أي كتاباً كبيراً
(كل سجل مثل مد البصر) أي كل كتاب منها طوله وعرضه مقدار مَا يمتد إليه بصر الإنسان (ثم يقول) أي الله سبحانه وتعالى (أتنكر من هذا) أي المكتوب
(أظلمك كتبتي) والمراد الكرام الكاتبون (الحافظون) أي لأعمال بني آدم (فيقول بلى) أي لك عندنا مَا يقوم مقام عذرك (إن لك عندنا حسنة) أي واحدة عظيمة مقبولة
(فتُخرَج بطاقة) قَالَ في النهاية: البطاقة رقعة صغيرة يثبت فيها مقدار مَا تجعل فيه إن كان عيناً فوزنه أو عدده، وإن كان متاعاً فثمنه، قيل سميت بذلك لأنها تشد بطاقة من الثوب
(فيها) أي مكتوب في البطاقة (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
قَالَ القاري: يحتمل أن الكلمة هي أوَّل مَا نطق بها، ويحتمل أن تكون غير تلك المرة مما وقعت مقبولة عند الحضرة وهو الأظهر في مادة الخصوص من عموم الأمة (احضر وزنك) أي وزن عملك أو وقت وزنك أو آلة وزنك وهو الميزان ليظهر لك انتفاء الظلم وظهور العدل وتحقق الفضل (فيقول يا رب مَا هذه البطاقة) أي الواحدة (مع هذه السجلات) أي الكثيرة وما قدرها بجنبها ومقابلتها (فقَالَ فإنك لا تُظلَم) أي لا يقع عليك الظلم لكن لا بد من اعتبار الوزن كي يظهر أن لا ظلم عليك فاحضر الوزن،
قيل وجه مطابقة هذا جواباً لقوله مَا هذه البطاقة ؟ وإن اسم الإشارة للتحقير، كأنه أنكر أن يكون مع هذا البطاقة المحقرة موازنة لتلك السجلات، فرد بقوله إنك لا تظلم ، أي لا تحقر هذه فإنها عظيمة عنده سبحانه إذ لا يثقل مع اسم الله شيء ولو ثقل عليه شيء لظلمت
(قَالَ فتُوضَع السجلات في كفة) أي بكفه من زوجي الميزان، في القاموس الكفة بالكسر من الميزان معروف ويفتح (والبطاقة) أي وتوضع (في كفة) أي في أخرى (فطاشت السجلات) أي خفَّت وارتفعت (وثقلت البطاقة) أي رجحت والتعبير بالمضي لتحقق وقوعه
(ولا يثقل) أي ولا يرجح ولا يغلب (مع اسم الله شيء) والمعنى لا يقاومه شيء من المعاصي بل يترجح ذكر الله تعالى على جمع المعاصي.
السلسله بعد التعديل ..
قال صلى الله عليه وسلم
[ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ] . ( صحيح )
منتظرين مشاركتكم
ان شاء الله