أخواتي الحبيبات ، إذا أراد الله الحمل لأي امرأة هيأ لها أسبابها ،،، وممكن يكون للوحدة ماعندها أي سبب لأن الأمر من الله ومنعها الله عنها لسببين : إما رحمة لها من الحمل والأولاد ، لعلمه سبحانه تعالى أن هذا سيضرها ،،أو يؤثر في إيمانها أو يجعلها يصيبها غرور أو كبر أو بطر ،، فيمنعها الله من ذلك رحمة بها حتى لا تكسب كبائر الذنوب
والسبب الآخر قد يمنعها عنها ،اختباراً لها على صبرها ، فالدنيا ليست محل استيفاء الحقوق ،، بل هي محل اختبار فقط ،، ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) فمن أعطاها الله الحمل والأولاد ، هذا زيادة اختبار لها ( بلاء ) ، يعني إما تنجح في الاختبار فيزيد درجتها عند الله ويكفر الله بها ذنوبها أو تفشل في الاختبار فينقص إيمانها
وبشارة لكل من حرمت في الدنيا الحمل :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ ، كَمَا يَشْتَهِي ) صحه الألباني في صحيح الجامع (6649) .
الآن ،هناك أمور لو فعلتيه تمنع من الحمل ( بعد ارادة الله لذلك ) :
التحرك مباشرة بعد الجماع ،، لذا لابد أن لا تتحركي بعد الجماع لمدة 20 دقيقة ، على جنب أو على الظهر
وإن كان رحمك مقلوب فنامي على بطنك 20 دقيقة على الأقل
فخلال الجماع ، ضعي وسادة تحت حوضك
كثرة التفكير في الحمل تسبب عقم ،، لذا لا تفكري في الحمل طول اليوم ، وخليك مستسلمة وراضية بما قدره الله لك ،، فقط أوقات الاجابة ادعي الله ،، وربي يرزقك في الوقت المناسب لك ، إن كان مقدر لك الحمل ، في الوح المحفوظ ، فانتظار الفرج من الله عبادة .
السمنة تمنع الحمل ،، فالشحوم تمنع الحمل ، لذا عليك بانقاص وزنك
كثرة التمارين الرياضية العنيفة تمنع الرياضة ، بالنسبة للذين ليس عندهم سمنة
الإلتهابات الفطرية والبكتيرية تمنع الحمل ،، لذا لا تهملي نفسك ،، وعالجي ذلك على الفور
تقرحات في الرحم تمنع الحمل ، لذا عليك بعلاجها عند الطبيب
وأخيرا :
أوصيكن باستعمال المرامية ملعقة منه مع حلبة مطحونة ملعقة ايضا وتغليه في كاسة ماء وتشرب منه مرتين يوميا لمدة شهر ،، فهو منشط طبيعي ، أحسن من الكلوميد ،، وليس له أضرار ، اما الكلوميد له أضرار من التكيسات في المبايض وغيرها ،،،
موضوع رائع
تقبلي مروري