التصنيفات
منوعات

7 انواع من الرجال الذين تنجذب اليهم المرأة وسبب الانجذاب

كثيُر من الرجال لا يعرفون ماذا تريد المرأة ؟ وما هي الصفات التي تعجبها في الرجل وتجعلها تنجذب إليه دون أي مقاومة ؟ ولذا فهم يرون المرأة معادلة صعبة ولغز يصعب على أي شخص فكه أو التعامل معه .
برغم أن المرأة لا تحتاج إلى معجزة كبيرة أو فلسفة فارغة لكي يفهم الرجل ما هي الصفات التي تعجبها وتجذبها إليه ؟ إنما هي تحتاج فقط إلي عقل يفكر وقلب يتدبر ويعي ويفهم ، فإذا كنت تريد معرفة أنواع الرجال الذين تحبهم المرأة ، فاقرأ معنا السطور التالية وتعرف علي
سبعة أنماط من الرجال الذين تنجذب إليهم المرأة ، وسبب الانجذاب ، وبذلك تستطيع أن تعرف أي الرجال أنت ، فتش عن نفسك وتعرف علي ذاتك ومقوماتك ونمي الخصال الجذابة في شخصيتك ، وبذلك سيمكنك أن تخطب ودها بسهولة ، وإليك الأنواع :
الرجل الرومانسي
هو الرجل الذي يؤمن بالعواطف الكلاسيكية ويحضر للمرأة دائماً الأزهار والشيكولاتة ويضيء الشموع على العشاء ، وبالطبع يتصل بها دوما لتعلم أنه يفكر بها وينظر إلى عينيها عندما يعبر لها عن مشاعره.
سبب انجذاب المرأة إليه :
المرأة تحب أن يقدرها الرجل ويشعرها أنها محبوبة ، والرجل الرومانسي يفعل ذلك ويستخدم الوسائل الرومانسية ليريها أنه يفكر بها في كل الأوقات ، بالإضافة إلى ذلك هي تشعر بالحرية في التعبير عن مشاعرها أمام رجل يبادلها ذلك على طريقتها.
الواثق بنفسه
هو الرجل الذي يشعر بالأمان ويثق بنفسه وشخصيته حازمة ومحاطة بهالة من القوة والسلطة في العلاقة ، وهذا الرجل لا يغار من الآخرين ولا يشعر أنه مهدد من زميلها في العمل أو خطيبها السابق أو أي رجل آخر.
سبب الانجذاب إليه :
النساء ينجذبن إلى الرجال الواثقين بأنفسهم ، وضع في اعتبارك أنك إذا شعرت بأنك رجل رائع ستأثر هي وتشعر بك كما تشعر بنفسك ، والرجل الواثق بنفسه لا يستجدي الإعجاب أو القبول من امرأة ، وهذا ما يجعلها تعجب به أكثر.
الفنان والمبدع
هذا … تعجب به أكثر.
الفنان والمبدع
هذا الرجل عفوي ويعيش اللحظة وغالباً ما يكون مبدعاً وخلافاً في إبهار المرأة، فعلى سبيل المثال يقوم برسم لوحة أو كتابة أغنية لها.
سبب الانجذاب إليه :
كل امرأة تريد أن تشعر أنها مميزة واستثنائية ، وليس هناك طريقة أفضل لجعلها تشعر بذلك من أن تكون ملهمة له ، فهي تسحر بأفكار الرجل الفنان وإبداعه وخاصة عندما تكون هي جزءاً من فنه.
الأجنبي " الرجل الغربي "
هو الرجل الذي يأتي من بلد آخر وربما له لهجة محبة أو طريقة فريدة لرؤية العالم، بالإضافة إلى خصوصية سلوكه أو ربما ملابسه، وهذا ما يجعله ساحراً، ولكن ليس ضرورياً أن تكون أجنبيا لتحمل سمات هذه الشخصية ، فلو كنت تسافر كثيراً وتجيد التحدث بعدة لغات ، فربما أمكنك أن تمتلك سحر الأجنبي.
والسبب :
الكاريزما ولا نستطيع أن تقول أكثر من ذلك ، انه غموض الشخصية المثير، وغالباً ما تختار هذا النوع من الشخصيات نساء لديهن فضول بالعالم ، ولكن غالبية الانجذاب سببه فتنته وسحر مقابلة شخصية من ثقافة أخرى.
أما الرجل المغامر :
فهذا الرجل تقوده أهواؤه غالباً للمغارت ، فقد يركب موتوسيكل أو يصطحبها من عملها للذهاب في رحلة ، ولكن هذا الرجل لا يقلق كثيراً على العواقب ويجعل رغباته تقوده.
والسبب:
كل امرأة تريد قليلاً من التمرد والثورة (من دون سبب بالطبع) هي تحب سلوكه وراحة باله وتريد أن تشعر مثله ، وروح هذا الرجل المنطلقة تضفي روح الشباب على العلاقة وهي تحب أن تجرب ترويضه مع إنها تعرف أنها لن تنجح.
الذكي
الرجل الذكي يثير نقاشات تحرض على التفكير ويهتم بأن يستمع لما تقوله تجاوباً مع حديثه، هو يجعلها تضحك على روح الفكاهة الذكية التي يمتلكها ، ولديه قدرة عجيبة على جعل الحديث عن السياسة ممتعاً، بإمكانه أن يتحدث معها لساعات طويلة دون أن تمل.
والسبب:
السنوات تمضي وتفقد … معها شيئاً من جاذبيتك الشكلية ، ولكن إذا أبقيتها مهتمة فقد ربحت نصف المعركة ، إن التواصل الفكري يلعب دوراً كبيرا في تعزيز ودعم العلاقة.
الحساس المدل
هو الرجل الذي يفتح للمرأة باب السيارة لتدخل ويسحب لها الكرسي لتجلس وهو يدفع فاتورة العشاء ويتأكد أنها تناولت الحلوى بعد العشاء ، عموماً هو حساس تجاه مشاعرها ويشعر بالوقت المناسب لعودتها إلى المنزل.
السبب:
لا تتفاجأ، فأنت تعتقد حسب جريدة " القبس " أن الرجل الرقيق لا يستطيع أن يحظى بالمرأة ، ولكن ضع في اعتبارك أن المرأة عندما ترتبط برجل فظ لا يهتم بها تعيد بعد فترة تقييم علاقتها به، وتقييم الأولويات هذا يتطلب منها قليلاً من النضوج ، ولكن النتيجة أن كل النساء يكتشفن أنهن يردن رجلاً يدل ويهتم على المدى الطويل.
بخفة الدم .. سيطر على قلبها
ويمكنك عزيزي الرجل أن تفوز بقلب المرأة من خلال الاستحواذ علي مشاعرها والوصول إلي قلبها بخفة دمك وجرأتك ، حيث أكدت دراسة علمية أعدها مؤخراً باحثون من جامعة ويستفيلد بولاية بماساتشوتسي الأمريكية أن أهم مفتاح مفاتيح الوصول إلى قلب المرأة هو خفة الظل فهي تؤثر بشكل إيجابي علي قبول المرأة للرجل وانجذابها إليه .
وأوضح الباحثون أن المرأة يمكنها أن تتغاضي عن الكثير من عيوب الرجل إذا كان يتمتع بخفة الظل وقادراً علي إسعادها ، وهي مهمة للنساء أكثر من الاعتبارات الأخري مثل القوة أو الخشونة ، أو حتي جاذبية الشكل .
مفاتيح تجذبك للمرأة
ولا تقتصر الصفات التي تجذب المرأة إليك على الصفات السابقة فقط ، فهناك بعض المفاتيح المهمة التي يجب أن يعرفها الرجال ويتفهمها ، وهي مجاملات بسيطة‏,‏ تعشق المرأة سماعها‏ ,‏ والإحساس بها .‏
فالحنان من المفاتيح المهمة التي تكسب الرجل قلب وحب المرأة ، وليس هناك أدنى شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد فهمها وأظهر أفضل صفاتها ، وهو بهذا يحصل على أكبر قدر من اهتمام … ورعاية منها ، فالمرأه عطاء بلا حدود ، بشرط أن نفهمها ، وهي بحاجة إلى من يتفاعل مع احتياجاتها النفسية.
وأوضح الباحثون أن المرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تشعر بأن هناك من يهتم لهذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ، والأهم من ذلك أن لا يستخف ولا يقل من أهميتها ، حتى لو كانت غير مهمة في نظره ، فلكل شخص اهتمامات قد يشعر غيره بأنها لا تستحق العناء .
إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام والحنان مع من نعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي ، وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة لأقل شيء ، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة .
ولا تنسي عزيزي الإعجاب فالمرأة تعشق أن تشعر بأن زوجها معجب بها‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلاً‏ً ‏بأناقتها‏,‏ بطريقة تصفيف شعرها‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور التي تضعها‏,‏ بشخصيتها‏,‏ بخفة الظل التي تتمتع بها‏‏ بشجاعتها‏,‏ بمستواها العلمي أو الثقافي‏ ،‏ فهي دائماً تنتظر من الزوج كلمة إعجاب وهمسة إطراء‏‏ .
فكل هذه الصفات تجعلك تتربع علي قلب المرأة دون أي منازع ، وتجعلك تعرف هل أنت من الشخصيات التي تجذب النساء إليكِ ، أم تحتاج إلى إعادة تأهيل وترتيب في شخصيتك لتفوز بقلوبهن وتكون من المفضلين لديهن .
برأيكم من هو الرجل الذي يجذب المرأة ؟ .. شاركونا



هو الرجل الذي يؤمن بالعواطف الكلاسيكية ويحضر للمرأة دائماً الأزهار والشيكولاتة ويضيء الشموع على العشاء ، وبالطبع يتصل بها دوما لتعلم أنه يفكر بها وينظر إلى عينيها عندما يعبر لها عن مشاعره.

لبى زوجي رجل رومنسي وه بس وه
يسلمو ياقلبو موضوع رائع ومتميز




وهي بحاجة إلى من يتفاعل مع احتياجاتها النفسية
الرجل العفوى ايضا يجذب المرأة بساطته وطلقائيته
شكرا بنت الريح دائما مميزة



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

لماذا لا يشعر بعض الازواج بالانجذاب للاخر بعد الجماع؟!

خليجية

زاد القلب:
العلاقة بين الزوجين في فراش الزوجية هي لحظة متعة جسدية تنقضي فتنتهي المتعة الحلال، ويدير كل طرف ظهره للآخر ويغرق في نوم هادئ! وهل المودة والرحمة هي صلة حسية وقضاء وطر وإطفاء شهوة فحسب!قد يعرف الجميع "ما قبل" الجماع، لكن الكثيرين لا يعرفون مساحة "ما بعد" ذلك، تلك الحديقة الغنية بالمتعة بعد الوطر.. إنها المساحة التي ترتوي فيها الروح ويمتلئ فيها القلب بالدفء بعد أن تهدأ رعشة الجسد ويتسل الخدر إلى البدن، ويتزود الزوجان بزاد من الرقة والمحبة الصافية
المرحلة الثالثة في مسيرة الحب:
"التزامن الجنسي" نبَّهنا إلى أن الإيقاع الجنسي بين المرأة والرجل متفاوت، في حين يعلو منحنى الشهوة عند الرجل بسرعة ويهبط بسرعة، فإن منحنى الشهوة لدى المرأة أطول أفقيًا، يرتفع في هدوء، ويستوي، ثم يهبط في هدوء. وإذا كان التوافق الجنسي يستلزم أن يتم "التقديم" بالقبلة والكلام كما علمنا رسول الله كي يطول أمد الملاعبة بما يمتع الزوجين ويمهل المرأة حتى تستوفي الاستعداد للحظة المنشودة، كما علمنا المصطفى أن الرجل ينبغي ألا "ينزع" بعد الإنزال بل يُتم الوصل حتى تقضي المرأة وطرها، فإن إدراك آفاق ومتعة المرحلة الثالثة في مسيرة الحب يضيف إلى متعة الزوجين مساحة أخرى، فالتود والملاعبة والملامسة الرقيقة الحانية بعد انقضاء "اللحظة" كلها وسائل للمتعة تمهل المرأة حتى يهبط منحنى متعتها في هدوء دون أن يتم كسره فجأة فتشعر بانقطاع اللذة الحاد والخواء فيفسد ذلك عليها مشاعر الاستمتاع، كما أن تبادل اللمسات والكلمات في فترة الخدر التي يمر بها الرجل بعد الإنزال يكون متعة صافية تحقق له سعادة هادئة لا عجلة فيها ولا فورة، بل رقة وتدليل وبث لمشاعر الحب الدافئة بالأنامل وبالكلمة شديدة الخصوصية والإسرار والسكينة.

الجهل والإجهاد:

الجهل هو السبب الأول: والاعتقاد بأن الجنس يتمحور حول لحظة إنزال الرجل وبعدها ينتهي كل شيء بتحقُّق هذه "الغاية الكبرى"، وغياب ثقافة أوسع لما يحيط بالعلاقة الزوجية الحميمة من مقدمات ومؤخرات وما يغلفه من آداب وسلوكيات، وينابيع هذه المعرفة في السنة والتراث ما زالت مجهولة أو مسكوتًا عنها (ليحل محلها ما هو شائع ودارج في كل ثقافة محلية).

أما السبب الثاني فهو الإجهاد: فالعلاقة الزوجية عادة ما تتم لياً والزوجان في حالة إجهاد بعد يوم حافل بالعمل والحركة والمسئوليات والشواغل، فضلاً عن أن ردّ الفعل العصبي عند الرجل بعد الإنزال يكون الاسترخاء العميق، فإذا اجتمع هذا مع إرهاق يوم طويل فإن النتيجة تكون السقوط نائمًا بعمق وراحة بال، في حين أن حرارة مشاعر المرأة الجنسية تأخذ وقتًا حتى تبرد كما ذكرنا فتبقى في أغلب الأحوال بعده مستيقظة وشعورها الحسي ما زال يقظًا لم يخلد للنوم بعد.

المداعبة باب لوصل ثان:

لاستكمال متعة المرأة، بل تكون بابًا لمتعة صافية ليس فيها توقع أداء جنسي معين من الرجل بل تلذ بدون توقعات أو انتظار للحظة بعينها. ولا مانع أن يكون هذا التلذ والتمتع الرقيق الذي يبث فيه كل طرف لشريكه مشاعره ويعبر له عن مكنون نفسه وخلاصة حبه بابًا لمتعة جديدة بمعاودة للقاء ثان، والتوجيه النبوي فيه للرجل أن يتوضأ تنشيطًا للعود، وبذا تكون المداعبة بعد المعاشرة الأولى مساحة راحة وتأهب لمرة ثانية قد يشتاق لها أحدهما أو كلاهما.

والمداعبة قد تأخذ أي صورة يحبها ويتفق عليها الزوجان وتحقق لهما المتعة والسعادة، ولا تقتصر على الفراش، بل قد تكون في الاغتسال معًا، أو غيره من أشكال التلطف والمداعبة التي يحبها الزوجان، وهي من أسرارهما ولهما أن يبدعا فيها كما يحبان ما دامت تحقق لهما الإحصان والسكن، وقد تفضي أو لا تفضي إلى معاشرة تالية.

عالم مغلق وسر دفين:

غني عن القول أن ما يسعد كل زوجين ويمتعهما قد يختلف من أسرة إلى أخرى، وهذا الباب سر لا مجال فيه لتبادل الخبرات، لأن الخوض فيه منهيٌّ عنه بشكل مباشر في السنة النبوية وكشف لما يجب أن يبقى مستورًا محفوظًا، كما أن الكلام فيه قد يضر ولا يفيد لأنه يخلق توقعات ومقارنات لا تجدي لاختلاف الطبائع وما يستحسنه كل إنسان وما لا يستحسنه في هذه المساحة من الذوق المتفاوت بين الناس.

إلا أن هناك خطوطًا عامة نحرص على توجيه الزوجين لها في هذه المساحة من العلاقة التي نتحدث عنها:
أن مداعبة ما بعد الجماع قد تكون بابًا لحل مشكلات تأخر الشهوة عند المرأة أو سرعة القذف عند الرجل، مع عدم تجاهل محاولة علاج المشكلة الأصلية إذا كانت تحتاج لاستشارة نفسية أو طبية متخصصة.

تكون المداعبة أداة أساسية لبث الثقة في نفسه وإشعاره بالأمان والدفء والحب واسترجاع الرغبة والقدرة وإرسال رسالة حب قوية من الزوجة. أن المداعبة والكلام بعد الجماع وفي مرحلة السكينة التي تعقبه هي مساحة مثالية للتعبير عن الرغبات الجنسية التي لم تتحق أو التي قد يخجل أحد الطرفين في المطالبة بها في الأوقات العادية أو قبل اللقاء الزوجي، وبذا يكون السياق ملائمًا لمناقشة ما قد يتردد الزوجان في مناقشته في لحظات أخرى.

أن المداعبة بعد الجماع هي وسيلة مثالية لقول الكلام الجميل والتعبير عن الحب وكل المشاعر الجميلة التي قد تؤدي الرغبة الجنسية المشتعلة إلى تجاوزها إلى "الرفث" والكلام المثير، وبعد أن تهدأ عاصفة الشهوة يفسح المجال للقلب والروح للتعبير عن دواخل النفس وتبادل العبارات واللمسات العاطفية.

شيئ سواك!

هناك محاذير نبه إليها هنا حتى لا يتسل لتلك المساحة ما يعكر صفوها أو يفسد طبيعتها: مساحة الجنس مساحة خاصة مليئة بالإفضاء للطرف الآخر جسديًا ونفسيًا لا يجب أن تناقش فيها أية أمور مادية أو أسرية أو هموم العمل، فهي مساحة بين الزوجين يجب أن نحفظها من أية موضوعات خارجة عنهما في تلك اللحظات الخاصة جدًا.

يجب أن يرسل كل طرف رسالة للطرف الآخر أنه لا شيء يهمّ في هذه اللحظات سواه، فلا يليق أن يقفز الرجل لكي يغتسل بعد أن يقضي وطره ثم يسارع بارتداء ملابسه والخروج لسهرة أو موعد، ولا يليق أن تفتح الزوجة التلفاز بعد أن يقوم عنها الزوج وكأن شيئًا لم يكن، فهناك سلوكيات قد تحمل رسالة سلبية للطرف الآخر، ومن المهم أن يكون هذا "الوقت" عطاءً صافيًا.

يجب أن يأمن ويستيقن كل طرف أن الطرف الآخر لا يشي بأسرار العلاقة لأية أطراف أخرى حتى يكون على طبيعته تمامًا، وكلما زادت السرية في العلاقة كلما زادت الخصوصية وزاد الارتباط بالطرف الآخر الذي يكون هو "النصف الآخر" الذي لا يكتمل الكيان إلا به، ولا تتحق المتعة إلا به وله.

وأخيرًا:

فإن الإفضاء للآخر في العلاقة الزوجية ليس وقته الساعات المتأخرة فقط، فقد يلتمس الزوجان ساعة مع مطلع اليوم وهما في كامل النشاط لكي يعطي كل منهما للآخر في اكتمال انتباهه وتركيزه صافي مشاعره وكامل طاقته، ولتنوع توقيتات اللقاء.. وأشكال الاستمتاع الحلال ليقطف الزوجان فواكه المتعة الحلال من شجرة الحب الصافي وتقر عين كل منهما بالآخر.




مشكوره



موضوع مفيد وقيم
يعطيك العافية يارب

وتقبلي مروري

احترامي




مشكوره يا الغلا يسلموا



مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحميمية الجسدية بين الزوجين مهمة لكن لا بد من وجود عنصر الانجذاب

اذا كانت المرأة فائقة الجمال دون أن تتميز بالأنوثة، اللياقة والنعومة فهي تسقط في نظر الرجل
——————————————————————————–

الاستقرار في العلاقة العاطفية هو ما تطمح اليه الكثير من النساء خصوصا وأن ذلك يشعرهنّ بالأمان والسلام. لكن من المهم اكتشاف عمّ يبحث الرجل في المرأة وما هي الخصائص التي من المحبّذ أن تتميّز بها؟ عديدة هي المميزات التي يبحث عنها الرجل، أهمها يكمن في التالي:

الحب:
يتوقع الرجل أن تكون امرأته متيمة في حبه. فبالاضافة الى الحميمية الجسدية لا بدّ من وجود عنصر من عناصر الانجذاب العاطفي. اذ بدونه تدخل العلاقة في وقت من الأوقات بمرحلة من الفراغ ممّا يسبب مشاكل جمّة. يعبر الرجل اجمالا عما يشعر به لحبيبته دون أن يخفي أحاسيسه غير أنه نادرا ما يشارك حياته العاطفية مع الأصدقاء.

الرفقة:
بالرغم من كونه محاطا بعدد كبير من الأصدقاء الا أن الرجل يظل يبحث عن الرفقة الحقيقية والصداقة في المرأة التي يحبّ. اذ لا يمكن لسواها أن تسانده وتدعمه وفي للوقت نفسه تلبي حاجاته العاطفية والحميمية. ففي كثير من الأحيان، يشعر الرجل بالسلام لمجرد استقراره عاطفيا مع المرأة التي يحب نظرا لأهمية العلاقة الحميمية بالنسبة له. الرفقة الحسنة هي أهم وأكثر ما يبحث عنه الرجل في العلاقة.

الجمال والأناقة:
لا شكّ في أن عنصر الجاذبية هو أهم ما يميز المرأة بالنسبة للرجل. لكن ذلك لا يعني أن الكمال في المظهر هو المطلوب… فإذا كانت المرأة فائقة الجمال دون أن تتميز بالأنوثة، اللياقة والنعومة فهي تسقط في نظر الرجل.

العلاقة الحميمية:
يبحث الرجل عن علاقة حميمية مع المرأة… فالبرودة لدى المرأة قد تؤدي الى مشاكل كثيرة اذ أن العلاقة الجنسية ركيزة مهمة في العلاقة. الا أن عملية البحث عن صديقة ليست بالضرورة للاستمتاع الجنسي فالعناق والتقبيل قد يكون كافيا للبعض اذ أن المهم هو التواجد بالقرب من الحبيبة.

الثقة:
الاخلاص في العلاقة هو ما يهم الرجل في الحقيقة… لا يمكن للرجل أن يتحمّل أن يرى رجلا آخر يغازل صديقته.. واذا اكتشف أنه تعرض للخداع فهو ينهي العلاقة فورا ونهائيا.




هو الذي كنآ ننتظره طويلاً ,,

إبداعاتٌ .. تتصف بانها خيالاً,,

بلور موضوعكِ .. عالم ازياء ,,

وتحلقنا مع إبداعك .. في السماء ,,

حقـاً مبدعه .. !!




خليجية



التصنيفات
منوعات

اسباب علاقة الانجذاب بين الشاب و الفتاة ومشاكلها

اسباب علاقة الانجذاب بين الشاب و الفتاة ومشاكلها

تنقسم العلاقة بين الفتاة والشاب الغريب عنها إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول هي العلاقة التي يستوجبها العمل أو المشاركة في أي مشروع نبيل. القسم الثاني وهي العلاقة التي درج على تسميتها بالعلاقة البريئة أو النبيلة، وهي المبنية على الزمالة أو الصداقة أما القسم الثالث فهو المتعلق بعلاقة الحب بين الشاب والفتاة .

1- علاقة الزمالة بين *****ين
إن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته ليس محرماً، بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل، من علم نافع أو عمل صالح، أو مشروع خير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهوداً متضافرة من *****ين، ويتطلب تعاوناً مشتركاً بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيد.
ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم ، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا ، إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى ، في اطار الحدود التي رسمها الإسلام ومنها:
1- الالتزام بغض البصر من الفريقين، فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".
2- الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم، الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن" .
3- الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصاً في التعامل مع الرجال :
أ- في الكلام، بحيث يكون بعيداً عن الاغراء والاثارة، وقد قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً).
ب- في المشي، كما قال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ، وأن تكون كالتي وصفها الله بقوله: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء).
ج- في الحركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشريف ب(المميلات المائلات) ولا يصدر عنها ما يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
4- أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء الرجال.
5- الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، قد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت: (ان ثالثهما الشيطان) إذ لا يجوز أن يخلى بين النار والحطب.
6- أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون اسراف أو توسعٍ يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال ".
اسباب علاقة الانجذاب بين الشاب و الفتاة ومشاكلها

2- علاقة الصداقة بين *****ين
تعرّف الصداقة بأنها الحاجة إلى علاقة اجتماعية يتم فيها التواصل والتباذل والتزاور والتفاني والتعاون والتشاور والمباثثة للهموم والآمال، وهذا النوع من العلاقات يحث عليه الإسلام في إطار ما يعرف بالأخوة الإسلامية، المبنية على حسن اختيار الصديق، فنحن بحاجة إلى الصديق الذي يقوّي إيماننا ، ويزيد في علمنا ، ويناصرنا على قول وفعل الخير والحقّ ، وينهانا عن قول وفعل الباطل والمنكر ، ويدافع عنّا في الحضور والغياب ، وليساعدنا وقت الضيق والشدّة ، ولذا قيل : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَنْ يخالل" .
الصداقة إذن "عقد وميثاق أخوّة وتناصر وتباذل، تزداد مع الأيام والتجارب وثاقة، وليست لعبة نقبل عليها للتسلية ثمّ إذا مللناها تركناها كما يحدث مع الصداقة في مفهومها المعاصر فالصداقات اليوم ـ في العديد من نماذجها ـ هامشية سطحية تهدف إلى اللهو والثرثرة والسمر وتمضية الوقت، إنّها صداقات وزمالات تجتمع بسرعة وتنفرط بسرعة .. قد يجمعها العمر .. أو المدرسة، أو المحلّة ، أو النادي ، ويفرّقها : خلاف بسيط في الرأي ، أو مهاترة كلامية، أو نزاع على فتاة ، أو سخرية لاذعة ، أو خديعة ، أو الخضوع لإيقاع طرف ثالث .. وهكذا .
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها الإنسان في حياته، لأنه لا يستغني عنها، حيث إنه مدني بطبعه، وممن استفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي: الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر"، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله: "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك".
والاختيار أساسه عقل موفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة،ولا بد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.وإذا كانت هذه آداب الصداقة بين ***** الواحد، فهل الصداقة بين *****ين بهذه الصورة .
اسباب علاقة الانجذاب بين الشاب و الفتاة ومشاكلها

الصداقة بين *****ين
بدأت ظاهرة الصداقة بين *****ين تغزو مجتمعاتنا نتيجة الغزو الاجتماعي والفكري الغربي التي فشت فيها هذه الصداقات فكثر استعمال مصطلحات الصديق الذكر (Boy Friend) والصديقة الأنثى (Girl Friend) والتي لا تعبر عن علاقة صداقة بريئة وإنما هي علاقة غرامية محمومة، أو علاقة جنسية مباشرة .
إننا نحاول أن نثير هذه الأمور لننفذ إلى هذه المسألة، كي نفهم المراد من عبارة الصداقة بين *****ين، ونسأل: هل المراد من كلمة الصداقة وجود علاقة طبيعية بين رجل وامرأة تماماً كما هي العلاقة بين رجل ورجل وبين امرأة وامرأة في شؤون المحادثة، وفي شؤون الدرس، وفي شؤون الحياة الاجتماعية العامة؟
وهل المراد من الصداقة هو تلك العلاقة التي تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل اللذين تحكمهما حاجة الطرفين إلى لقاء من أجل قضايا فكرية او اجتماعية أو سياسية؟ إذا كان المقصود هو هذا، فإن التحفّظات التي يمكن أن نستوحيها من بعض الأجواء الإسلامية الأخلاقية، ومن بعض الأحكام الإسلامية، تتركّز حول نقطتين:
النقطة الأولى: هي أنّ طبيعة هذه الصداقة التي نريد أن تتحوّل إلى أجواء طبيعية من اللقاء، ومن الاختلاط، قد توقع الطرفين في بعض الإشكالات الشرعية، وذلك أن هذه الصداقة لا يمكن أن تتم بشكل طبيعي بعيداً عن العُقَد التي يعيشها الطرفان، إلا بالانحراف عن الخط الإسلامي في بعض الأحكام الشرعية.
والنقطة الثانية: هي أن طبيعة التنوّع بين الرجل والمرأة لا يمكن لها أن تضبط الصداقة عند حدودها الطبيعية، لأن الصداقة تمثل حالة شعورية معينة ترتفع المشاعر الحميمة فيها كلما تعمّقت أكثر، وكلما شعر الطرفان بالوحدة أكثر. ومن الطبيعي بأنّ الغريزة سوف تعبر عن نفسها في هذه الحالة، بطريقة أو بأخرى، وإن تجاهلها الطرفان، إلا أنها تتجمع في المشاعر والأحاسيس، لتصل في نهاية المطاف إلى الانفجار بطريقة أو بأخرى.
إنّنا نركز على هذا الفهم المتحفظ للصداقة بين *****ين، من خلال استيحاءنا لكثير من الأحاديث، ومنها الحديث التالي: "ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"، فهذا الحديث يؤكد أن طبيعة الاجتماع المنفرد تجعل الطرفين وجهاً لوجه أمام مسألة الأحاسيس الخاصة التي تنطلق من خلال التنوّع، ومن خلال انجذاب كل نوع إلى النوع الآخر.
حتى لو بدأت هذه العلاقة بريئة في البدء ولكنها سرعان ما تتغير وتتطور إلى ما هو أكثر من ذلك، أي إلى الحبّ والرغبة في الإقتران، وحتى إذا لم تصل إلى هذا المستوى ، فإنّ حميمية *****ين لا تجعلها شبيهة بالعلاقة داخل ***** الواحد، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اختلى رجل وامرأة إلاّ وكان الشيطان ثالثهما"، ودخول الشيطان يكون بما يوحيه إليهما من انجذاب عاطفي وجنسي، قد يبدأ وسوسة لكنه قد لا ينتهي بها، لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر .. وفي دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن ! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة ، وبعبارة أخرى : سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة " البريئة " .

وهذا الذي نؤكده يمكن أن نفهمه أيضاً، من خلال ما توصّل إليه علماء الاجتماع في إجاباتهم عن السؤال المطروح بشكلٍ دائم، وهو:
ـ هل يمكن أن تقوم صداقة بريئة بعيدة عن الجانب *****ي بين الرجل والمرأة؟
1- تفيد إجابات العلماء، أن قيام مثل هذه الصداقة أمر غير عملي وغير واقعي، وربما نستطيع أن نصل إلى هذه النتيجة من خلال ملاحظاتنا للواقع المعاش الذي تجاوز الكثير من الحدود في العلاقة بين الطرفين.
2- إن الصداقة بين الرجل والمرأة وإن أدّت إلى نتائج إيجابية على مستوى الواقع الأخلاقي، فإنها تؤدي في المقابل إلى نتائج سلبية كبرى في هذا المجال، فتكون الصداقة قضية من القضايا التي يكون إثمها أكبر من نفعها؛ الأمر الذي يدخلها في جو التجربة الصعبة التي تقترب من الحرام، وقد ورد في الحديث: "المحرّمات حمى الله، فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه".
لهذا، فإننا نتصور أن على المجتمع المؤمن أن يدرس هذه الأمور دراسة دقيقة وواقعية، حتى لا يقع في التجربة الصعبة التي قد تسيء إلى الطرفين، أو إلى المجتمع المؤمن بالكامل، إننا نفهم أن الأخلاق لا بد لها من أجواء ملائمة، فنحن لا يمكن أن نقول للإنسان: اقترب من المحرقة ولا تحترق، ولا يمكن أن نرمي إنساناً بالماء ونقول له: لا تبتلّ.
وفي هذا الإطار من الصداقات تندرج علاقة الصداقة بين *****ين حيث يفخر كثير من الشبان بعلاقات الصداقة التي تربطهما ببعضهما البعض وأن علاقتهما بريئة وما يربطهما هو صداقة حقة، حتى أن البعض يؤكد بأن علاقته مع ***** الآخر أفضل من علاقته مع ***** نوعه .
وهذا يدلنا على أن الصداقة البريئة بين شاب وفتاة يختلطان ببعضهما وقد يرى أحدهما من الآخر ويسمع ما لا يقدر على أن يصبر عليه شبه مستحيلة ..
الخصائص المشتركة فيما بين علاقتي الحب والصداقة
1- الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
2- تقبل الطرف الآخر كما هو.
3- الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر.
4- احترام الصديق أو الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه.
5- المساعدة المتبادلة والنجدة عند الحاجة.
6- فهم شخصية الطرف الآخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكه .
7- التلقائية وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الآخر.
8- الإفصلح عن الخبرات والمشاعر الشخصية.

أما عن مجموعي الخصائص اللتي تنفرد بهما علاقة الحب فهما:
أ- مجموعة الشغف: وتشمل ثلاث خصائص وهي:
1- الافتتان : يعني ميل المحبين إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال به حتى عندما يتعين عليهم أن ينخرطوا في نشاطات أخرى، مع الرغبة في إدامة النظر إليه والنتأمل فيه والحديق معه والبقاء بجواره.
2- ويعني تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى والرغبة في الالتزام والاخلاص للمحبوب، مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف ثالث.
3- الرغبة *****ية : وتشير إلى رغبة المحب في القرب البدني من الطرف الآخر ولمسه ومداعبته ، وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لاعتبارات أخلاقية ودينية.
ب- مجموعة العناية : وتحوي خاصيتين هما:
1- تقديم أقصى ما يمكن حيث يهتم المحب اهتماماً بالغاً بتقديم أقصى ما يمكنه عندما يشعر بحاجة المحبوب إلى العون حتى ولو وصل الأمر إلى حد التضحية بالنفس.
2- الدفاع والمناصرة : وتبدو في الاهتمام والدفاع عن مصالحه والمحاولة الايجابية لمساعدته على النجاح.

2- علاقة الحب بين الشاب والفتاة :
كثيراً ما يطرح السؤال التالي: لماذا يتّهم الإسلام الحبُّ ويُدينه؟ والجواب أن الإسلام لا يتهم ويدين كل أصناف الحب ،إنما يتهم فقط ذلك النوع الذي ينشأ ويستمر في الظلام!!!وكل ما ينشأ في الظلام يختنق ولا ينتهي إلا في ظلام أشد منه " ،كما أن الاسلام لا يمانع الحب فهذا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: «ما روئي من المتحابين خير من النكاح»
إلا أن الإسلام يضع لهذا الحب آداب معينة وضوابط كثيرة تحده من الخروج عما هو مألوف والانزلاق في معاصي لا تحمد عقباها .
جعل الله سبحانه وتعالى الحب عنوان علاقته بأفضل خلقه وأقربهم إليه، فحين أخبرعن حالهم معه –سبحانه- وصف علاقته بهم وعلاقتهم به بقوله تعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ".
وتنقسم علاقة الحب بين الشاب والفتاة في الإسلام إلى قسمين رئيسين: حب سوي، وحب غير سوي. فالحب غير السوي فهو إقامة علاقة حب بين شاب وفتاة لا تحل له وتربطهما علاقة تبيح هذا الحب .
أما الحب السوي فهو كحب الرجل لزوجه، وليس هناك ثمة مشكلة من هذه العلاقة لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها، والمتأمل لأحوال المحبين يجد نماذج عديدة منها ما اشتهر تاريخياً قبيل الإسلام نجد عشاق العرب كانو يحبون الحب العذري وهو الحب العفيف الطاهر هؤلاء مثل قيس وليلى كيف أحبها هي بنت عمه يراها وهي خارجة ورائحة ترد الماء، وعاش في الصبا يراها فتعلق قلبه بها، كذلك عنترة وعبلة أو كُثيِّر وعزة أو جميل وبثينة،
على رأسهم الأنبياء عليهم السلام مثل:
1-نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي كان يحب سارة زوجته سارة حباً شديداً لمدة ثمانين عاماُ، ومع حاجته الشديدة إلى الانجاب لم يتزوج من إلا بعدما طلبت منه السيدة سارة أن يتزوج من هاجر وألحَّت عليه .
2- نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يستَحِ من إعلان حبه لعائشة حين عاد "عمرو بن العاص" منتصراً من غزوة "ذات السلاسل"،وسأله:"مَن أحب الناس إليك؟"-ظناً منه أنه سيكون هو- فقال له صلىالله عليه وسلم أمام الناس:" عائشة"!!!!!،فقال عمرو:" إنما أسألك عن الرجال"،فقال صلى الله عليه وسلم مؤكداً إعتزازه بعائشة: أبوها" .
وهذا إضافة إلى حبه الشديد للسيدة خديجة رضي الله عنها ، وكان يقول لعائشة رضي الله عنها عندما تبدي غيرتها منه:" إني قد رُزِقتُ حبَّها"!!!!(رواه البخاري .
3- قصة مغيث وبريرة كانا زوجين… لكن ما لبثت الخلافات بينهما أن اشتعلت، حتى انتهى الأمر بالطلاق.. ولكن مغيثًا ندم على ذلك بشدة؛ لأنه لم يستطع أن ينزع حبها من قلبه، وفشل في أن يخفيه، وظل كبده يتحرق شوقًا إلى حبيبته، فكان يجوب الطرقات وراءها… ودموعه تسيل على خديه.. ومن فرط صدق هذا الحب وجماله رق إليه قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب إلى بريرة و قال لها: "لو راجعتيه؛ فإنه أبو ولدك" . فقالت له: أتأمرني..يا رسول الله؟ فقال لها: "إنما أنا شافع" … قالت: فلا حاجة لي فيه..
من هنا فلا بد من "التفريق بين الحب ك****** وسلوك وبين الحب كمشاعر ، فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر أما إذا تحول الحب إلي سلوك كلمسة وقبلة ولمة ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما وينتج عنه سلبيات كثيرة لأنه من الصعب على المحب ضبط حبه" .
وقد كانت امرأة العزيز ونسوة المدينة المثل الذي ضربه الله تعالى نموذجا للحب الذي يتعدى المشاعر إلى السلوك العملي .

نظرة الشاب إلى الحب
قبل أن نبدأ في موضوع الحب غير السوي نورد القصة التالية التي ذكرتها جريدة النهار في عددها الصادر في21/7/2004 : "مها فتاة جامعية تدرس الكيمياء ولها طريقتها الخاصة في العيش ولا تسمح لأحد بالتدخل في خصوصياتها التي لا تخفي شيئاً منها عن الاهل والاصحاب، لانها منسجمة مع نفسها كما تقول.
بدأت الحكاية، عندما كانت في الصف الاول الثانوي وتحب زميلها في الصف ويدّعي انه يحبها. وبعد علاقة امتدت طيلة العام الدراسي وقبل انتهائه بيوم واحد، زارته في منزله بناءً على طلبه، وحدث ما حدث. "حينها فقدت عذريتي لكني لم احمل لحسن حظي"، تقول مها مبتسمة كأنها تستذكر ايام الطفولة والبراءة باستهزاء تام وبثقة السيدة الناضجة التي "ناطحت" تجارب العالم بأسره.
في اليوم التالي لتلك الليلة، الاولى في تجربتها واحاسيسها، التقته في المدرسة وعاملها بازدراء كانت تنتظر نقيضه. وعندما انفعلت في وجهه ووجهت اليه بعض الاهانات "الطفولية"، اجابها: "ما حدا ضربك على ايديك، وانا ما عاد بدّي شي منّك". تلك كانت آخر عبارة سمعتها منه، انتقل بعدها الى مدرسة اخرى وتركها تتخبط في أفكار عدة منها الندم والحسرة والحزن طيلة الصيف…
وتعيش مها حالياً قصة حبها الخامسة على التوالي، وفي كل واحدة كانت تمارس *****، لكنها ادمنته ولم تعد تكتفي بشاب .

من هذه القصة يمكن أن نستشف بعض الأشياء التي تجهلها المرأة عن الرجل أنه من تركيبة تختلف عن تركيبتها، ويتصرف بطريقة تختلف تماما عن طريقتها، ومن هذه الاختلافات في نظرة الرجل والمرأة لعلاقة الحب هذه :
1- الشاب لا يرضى أن يقترن بامرأة "مستعملة" حتى لو كان هو من استعملها، لأن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شيء من الوقوع في الحرام مع غيره .
2- عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته، أي أنه ينظر لها نظرة جنسية .
3- الشاب لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها .

أما الفتاة فنظرتها إلى الحب
1- الفتاة عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء ، وحساسة وسريعة التأثر بما حولها، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها ؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب، وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، وقد تتغير من فتاة إلى فتاة أخرى، ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء، وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
2- الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
3- الفتاة تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج ، ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ، ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك .

وأخيرا إذا حاولنا أن نعرف الأسباب التي تدفع الفتاة إلى إقامة علاقة بين الشبا فنجدها فيما يلي :
1- الحاجة إلى التعاطف الصادق:
تشعر بعض الفتيات معاملة سيئة من أهلها، مما يدفعها إلى البحث عن البديل، "وإنه من الغريب جدا، أن كثيراً من الفتيات لا يسمعن كلمات الحب والغزل والمدح إلا عن طريق الحرام !! فعندما تسمع كلمة : " أنا أحبك " لأول مرة يكاد قلبها يطير فرحا بها ، وكذلك عندما يقال لها : " أنت جميلة " أو " اشتقت لك كثيراً " أو غير هذا من الكلمات التي ينبغي أن تسمعها البنت من أبويها وإخوتها … ولو كانت تسمع مثل هذه الكلمات بالحلال لأصبح احتمال انجرافها وراء من يُسمعها إياها بالحرام أقل . ولكن الذي يحصل أنها لا تسمع منها شيئا حتى تسمعها من الغريب ! أما الوالد والوالدة فقد تسمع منهما ما يزيدها هما إلى همها ، وربما لا تسمع منهما شيئا البته" .
إن مجتمعنا جاف جدا ، والمشاعر قد تكون مختفية في البيوت إلا في القليل منها .. وعندما تبحث الفتاة عن مكان تفرغ فيه عاطفتها فلا تجد إلا والدا مشغولا بعمله ، وأما مشغولة بأشياء تافهة .. وعندما تبحث عن شخص يبادلها الشعور بالحب ولا تجده في البيت .. وعندما تتاح لها الفرصة في إيجاد البديل – في غيبة من الدين والعقل – … فهل بعد هذا نستغرب إذا انحرفت مشاعرها عن طريقها الصحيح ؟
لذا يجب على الوالدين أن يظهرا مشاعرهما لابنتهما، وإظهار المشاعر يكون بالكلام الجميل (أحبكِ ،حبيبتي ، اشتقت إليكِ … الخ)، ويكون بالقبلة واللمسة والضمة الأبوية الحانية ..وليتأكد الوالدان أن ابنتهما إن وجدت عندهما ما يغنيها عن الحرام فإنها في مأمن من ألاعيب المعاكسين، ولا يعني هذا أنها ستكون في غنى عن الزوج .. ولكنها ستكون أكثر صموداً أمام الإغراءات من تلك التي لم تتعود على الكلام الجميل وعلى الاهتمام بها في البيت .
نستطيع أن نقول إن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريبا منها، "يتشرب المشاكل والهموم، ويستمع للشكوى ويظهر التعاطف والحب الصادق، خصوصاً عندما تكون الفتاة محاطة بأب بعيد عنها وبينها وبينه علاقة رسمية تمنعها من الشكوى له ؛ وأم لاهية عابثة بعيدة عنها تتعامل الفتاة معها بعلاقة رسمية بحيث لا تستطيع الفتاة أن تجعل منها صديقة لها ، وبعيدة عنها بحيث أن الأم لا تنزل للمستوى العمري المناسب لابنتها ولا تتفهم حاجتها في هذا السن" .
وهكذا تبرز الحاجة للتعاطف وللاستماع كسبب أول لبحث الفتاة عمن يستمع إليها ، فتجد في الشكوى للشباب فرصة للتنفيس عن نفسها، وهكذا تتخلص الفتاة بشكواها للشاب من مشكلة عدم وجود من يسمعها ولكنها تقع في مشكلة التعلق بالشخص الذي يساعدها في حل مشاكلها .
اسباب علاقة الانجذاب بين الشاب و الفتاة ومشاكلها

2- الحاجة إلى الحب:
الفتاة الطبيعية عبارة عن "كتلة متحركة من العواطف التي تتأجج في كثير من الأحيان وتسكن في أحيان أخرى ، ومن هذه العواطف عاطفة الحب . والحب الذي أقصده ليس حب الفتاة لوالدها أو والدتها أو لأخيها أو غيرهم من الأشخاص والأشياء ، بل هو الحب بمعنى الميل العاطفي والذي يكون للزوج – بالحلال – أو العشيق – بالحرام. – .
وهذه الحاجة موجودة أيضا عند الرجال، ولكن الفرق بين الرجال والنساء أن الرجل يتحكم في عواطفه ويتغلب عليها في كثير من الأحيان – كما ذكرنا سابقا – ، بينما تعجز المرأة عن هذا في كثير من المرات .والفرق الآخر أن الرجل يستطيع أن يشبع هذه الحاجة بالزواج ممن يحب وليس عليه حرج في ذلك ، بينما تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار ذلك الخاطب الذي يأتي ليطرق الباب، وإن ابتلاها الله بالحب فإنها لن تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه ولا أن تصرح بذلك لأحد".

3-مشكلة العنوسة
عاطفة الأمومة من العواطف التي تؤثر كثيرا على الفتيات، وهي عاطفة أودعها الله في الأنثى، واليوم يعاني مجتمعنا من ارتفاع شديد في نسبة العنوسة، وتأخر سن الزواج بالنسبة للشباب والفتيات، وأصبح الزواج يكلف الشاب ما لا يستطيع أن يوفره إلا بجهد ومشقة هذا بالإضافة إلى كثير من التعقيدات الاجتماعية الأخرى … فأصبحت معوقات الزواج كثيرة جدا لدرجة أن كثيرا من الفتيات قد يصل بها العمر إلى منتصف العشرينات وهي لم تتزوج بعد ، وبعضهن تستمر معاناتها لسن أكبر من هذا السن .
إذا تخيلنا هذا فإننا سنعلم أن هذه العاطفة تؤرق الكثير من الفتيات، وأن علاقات الحب المحرمة قد يكون من أهم أسبابها أنها – في نظر الفتاة – سبيلاً لايجاد زوج وبالتالي الحصول على الأطفال .
اسباب علاقة الانجذاب بين الشاب و الفتاة ومشاكلها




يعطيكي العافية……