التصنيفات
منوعات

قصة الشاب الذي قال لن أصلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة الشاب الي قال .. لن أصلي قبل أن تجيبو عن أسئلتي الثلاث

يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة من الزمن

ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد

الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي

أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه

أحضر الأهل أحد العلماء

فسأل الشاب ماهي أسئلتك

قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك

قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله

قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :

1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟

2- ماهو القضاء والقدر؟

3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟

وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه

جعلته يترنح من الألم

الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟

قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة

قال الشاب لم أفهم

قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة

قال الشاب شعرت بألم قوي

قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود

الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه

قال الشيخ : أرني شكله

قال الشاب : لا أستطيع

قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله

بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا

ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك

قال الشاب : لا

قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها

قال الشاب : لا

قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه

ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها ما خلقت ؟

قال الشاب: من طين

الشيخ: وماذا عن وجهك ؟

قال الشاب: من طين أيضا

الشيخ : ماذا تشعر بعد بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما

أزيلت الشبهات من عقله ,,,ان صفعتك؟

الشاب : اشعر بالالم

الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل

النار مكانا اليما للشيطان
وشكرا لكم جميعا علي القراءه:icon_arrow:




بارك الله فيك



شكرا جزيلا لمرورك



يسلمو حبيبتي قصه من جد مواثره



مرسي علي مرورك الجميل



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الشاب الذي يريد أن ينتحر

كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له:
>>
>>لماذا تريد أن تنتحر..؟
>>
>>فقال مشكلة عائلية معقدة..
>>
>>فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟
>>
>>فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي
>>
>>أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي
>>
>>وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبوي
>>
>>وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبوي التي هي بمثابة خالتي
>>
>>وصار ابني أيضاً خالي
>>
>>وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي
>>
>>وفي نفس الوقت حفيدي
>>
>>لأنه حفيد زوجتي من بنتها
…….
>>
>>وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي
>>
>>وأنا حفيدها
>>
>>وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة
>>
>>أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت
>>
>>أصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..
>>
>>وهنا قاطعه الشايب
>>
>>وقال له: قف لابارك الله فيك هيا بنا ننتحر معا

منقول




ههههههههههههههه

يلا بينا احنا كمان ننتحر

مشكورة اختي بس جننتيني




نورتي صفحت أم بلال بمرورك الرائع



ههههههههههههههههههه

والله يرفع الضغط

يسلمــــــــــــــــــــــوو




ههههههههههه جد يرفع الضغط



التصنيفات
منوعات

نصف ساعه قضاها هذا الشاب في القبر

——————————————————————————
نصف ساعة قضاها هذا الشاب بين أهل القبور !!

أكيد مجنون .. ‏ أو ان لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..) ‏ رب ارجعون رب ارجعون..( ‏ ثم يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..

حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي … ‏ هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها … ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله … ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏

حينها قلت كفى … ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟

‏حينها سأوقظ حارس المقبرة … ‏ أو لعله غير موجود … ‏ أم أتسور السور ..

‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي … ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع … ‏ إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا … ‏ تلك الليلة … ‏ كانت ظلمة حالكة … ‏

سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور … ‏ أميزها عن الف رائحه ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي … ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏

ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏

والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها … ‏ نعم أنا لست جبانا … ‏ أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!!

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. ‏

إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏

وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت أبصرت الممر …‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن … ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..

‏ اعلم … ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة … ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم … ‏ اسمع همهمة جلية … ‏

وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت …‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالإكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل الى هنا ثم اقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة … ‏ بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح … ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية … ‏ لا شئ

كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت… ‏ وكأني خفت أن يرد علي أحدهم يا أهل القبور.. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏

اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏

أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده … ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي … ‏ حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد … ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي … ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة … ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله إن للموت سكرات تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله … ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر وتخيلت صديقا … ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..

‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب … تخيلت احمد ..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا علي التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا وتركوني

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟
‏فيقول الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك … ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟
فيقول الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين …‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته … ‏ لا نجاة لك منا اليوم …‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون …. ‏ رب ارجعون … ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول ( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين … مازال هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا …‏ وقد عرفت قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول سبحان من قهر الخلق بالموت

خاتمة
من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) ‏وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اللهم احسن خاتمتنا جميعا ياااااااااارب




جزاك الله خيرا

اللهم احسن خاتمتنا اجمعين
ولا تمتنا الا وانت راضي عنا

اميــــــن يا رب العالمين




قلبه جامد قوي ربنا يثبتنا



لا اله الا الله اللهم ثبت قلوبنا على الايمان واحسن خاتمتنا



التصنيفات
قصص و روايات

اغرب تصرف من اب ادخل الشاب لابنته فى الحمام؟؟ترى لماذا فعل ذلك .قصه رائعه مشوقة

هذه قصة حقيقية حدثت هنا في فلسطين و الكل يتكلم عنها ……….. في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح ‘إفتح الباب وإلا بفجروا’ فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
‘ والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) ‘فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة. وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.خليجيةخليجية




انا طاح قلبي من العنوان

قصه جمميييييييييييييييييله

فعلا االطيبوون لطيبات والخبيثوون لخبيثات




صدق والله العنوان يطيح القلبي

يسلموو ع المرور الطيب




الله يسلمج ☻



وااااااااااااااااااااااااووووو و ابداااااااع مشكوره حبيبتي على الطرح



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من أكثر تلاعبا الفتاة أم الشاب

هناك من البشر من هوايتهم التلاعب بمشاعر الآخرين , فتجده مثلا يقول لفلانة احبك , ثم يذهب إلى فتاة أُخرى ويقول لها نفس الكلام , ثم يتنقل بين الفتيات كالبستاني الذي يتنقل بين الورود !!…

هؤلاء النوعية من البشر هم كثيرين جدا ولا حصر لهم , ولكن باعتقادنا الشخصي أن هؤلاء لديهم نقص في الدين و العاطفه وعقدة نفسية بالنقص الشخصي

وكذلك يوجد من (الفتيات) من هوايتهن التلاعب بمشاعر الشباب والضحك عليهم , فينطبق عليها مثلما ينطبق على الشاب تماما….

في رأيك من هو أكثر تلاعبا بالمشاعر الفتاة أم الشاب ؟!…
وما هو السبب الذي جعل هؤلاء يتلاعبون بمشاعر الناس ولماذا جعلوا من قلوبهم فنادق ذات خمس نجوم فهي تتسع لمجموعة أشخاص ؟ هل البنت والولد نفس الشيء ؟

الرجاء الحديث بكل جديه

وحرية الرأي مفتوحه




بدي أصرحكوا وأحكيلكم رأيي الخاص أنا بقول الفتاة لها القدرة على التلاعب أكثر من الشاب لأن لا يستطيع رجل أن يفتن مليون إمرأة ولكن تستطيع إمرأة أن تفتن مليون رجل ~~~~~~لا تحرمونا من ردودكم~~~~~



انا براي ان كلا الجنسين لهما القدره علي التلاعب بالاخر
فلا ارجح كفه احد علي الاخر
فكلاهما القدره علي التلاعب
مشكوره ياااااااااااااااااعسل علي الموضوع الحلو



انا اقـول الشــاب



انا براى الاتنين



التصنيفات
منوعات

الشاب والشيخ

قَدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..
ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الناس والفتيات
في السوق ، فماذا أفعل؟
.
.
.
.
فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه
أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن
… ينسكب من الكوب أي شيء!
واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!!
وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..
ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..
كنت خائفاً فقط من الضرب
والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب!

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية ..
هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي
فهم دائمو التركيز على "يَــــوم الــقِيـــامة" !





جــــــــزاكــــــــــ الله خيراً ـــــــــــي



جزاك الله الجنان



التصنيفات
منوعات

كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة واللعب بعواطفها

يستطيع الشاب ذلك باستغلال مشكلة من المشاكل السابقة بذكاء وخبث أو بدون أن يقصد – أي بشكل عفوي – . فنجد أن المعاكس يلعب دورا من عدة أدوار : فتارة هو الطبيب النفسي المعالج والفتاة هي المريضة التي تجد في الشكوى إليه راحة تنقذها من الكبت الذي تحس به . وتارة هو الناصح الأمين الذي يرعاها ويبحث عن مصلحتها ولا يريد منها ولا لها إلا الخير . وتارة هو العاشق الولهان الذي وقع في حب تلك الفتاة بعد أن سمع صوتها أو نظر إليها في مكان ما أو قرأ لها مقالا يدل على ثقافتها ووعيها . وتارة هو شاب يبحث عن الاستقرار ويريد أن يتزوجها ويجمعها به بيت واحد …. إلى آخر هذه المداخل التي يدخل بها الشاب على الفتاة .

وقد يوجد من الشباب من هو محبوب بطبيعته وبدون خطط وبدون تكلف ، وهذا النوع من الناس يحبه كل من يختلط به سواءً أكان رجلاً أم امرأة .. والشاب الذي يتمتع بهذه الصفة قد يستغلها استغلالاً سيئًا في اصطياد الفتيات اللاتي يحببنه أو يملن إليه .

ويوجد من الشباب من يأسر الفتاة بسبب خطأ في مفهوم الحب والزواج عندها ، فبعض الفتيات تأسرها الأموال فتحب من تبدو عليه أمارات الغنى ، لأن المال مجلبة للسعادة . وبعضهن يقعن في حب الوسيم من الشباب ويكون همها هو أن ترتبط بمن يكون الجمال صفة فيه . وبعضهن يقعن في حب قوي الشخصية ، وبعضهن بصاحب المنصب الرفيع ، وبعضهن بالمثقف … وهكذا !

ويوجد من الشباب من هو ساذج لا يعرف كيف يتعامل مع الفتيات ولا يعرف من أي مدخل يدخل إليهن ولا يعرف أن دون عرضها أبوابًا موصدة لن تفتحها إلا لمن كانت له همة – في الباطل والعياذ بالله – .

وكما يقال ( بالمثال يتضح المقال ) وهذه بعض الأمثلة المختصرة ، ويمكنك أخي القارئ أن تقيس عليها وتضع عليها مثلها من الأمثلة :

1- هي : أنا مهمومة ، وعندي مشاكل مع أهلي .. أحس أن الناس ضدي .. أحس أن ما لي قيمة في الدنيا .. أهلي دائما يعاملونني كالخادمة … الخ
هو : هذا غير معقول .. كيف واحدة مثلك يفعلون بها كذا ؟؟ احكي لي ما الذي حصل ؟؟؟
هي : اليوم حدث كذا وكذا ، وبالأمس حدث كذا ، أمي قالت لي كذا ، أبي منعني من كذا … الخ .

وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال :
هي : عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها .. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم .
هو : عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها .. ومهمة المعاكس هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه ، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد .

2- هو : أنا اليوم حزين جدا ، هل تعرفين لماذا ؟؟
هي : لماذا ؟
هو : بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ ، وقد كنت أظن أني سأصبر ، ولكني ما استطعت واسودت الدنيا في وجهي … الخ

هنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها ، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها .. وهي ستحس بحبه لها عن طريق مثل هذا الكلام المعسول أو الأفعال التي نحبها كالهدية أو كإرسال بعض البطاقات لها في مناسبة معينة أو بدون مناسبة .
ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للبنت وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف ، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر .

3- " هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم ، وأن حظه في الدنيا سيئ ، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب ، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى ..
" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم ، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم … وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور ..
وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الزائدة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبا ما ستصدقه ، وربما مع الوقت ستحبه وتتعلق به .

4- " هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أباً لأطفالها في المستقبل ، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية ، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال .
" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحاً ، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت ويخطبها من أبيها ، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة !!
ولكن الوعود تلو الوعود ، وتعلق القلب بهذا الشاب ، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب ، وتفتح الأبواب الموصدة بابا تلو الآخر حتى يصل إلى ما يريده منها .

كيف تتجنب الفتاة الوقوع في شباك الصياد ؟؟

هناك طرق كثيرة جدا يستخدمها الشباب للإيقاع بالفتيات غير التي ذكرتها سابقا ، ولو كانت الفتاة تحكم عقلها في مثل هذه العلاقات لما استطاع الشباب أن يوقعوا بها ، ولكن لأن الفتاة لا تحكم عقلها في هذه المسائل نجد أنها تكون ضحية لهذه العلاقات .
فليست المشكلة في أن الفتاة " لا تفهم " أو " لا تعرف " أو " لا تدري " ، كلا فهذا غير صحيح لأنها تعرف وتفهم أن الشاب المعاكس لا يريد إلا أن تعطيه نفسها ليلعب بها فترة من الوقت ثم يتركها لغيرها ، وهي تعرف أن الشاب الذي تتعامل معه وكأنه زوج المستقبل لن يتزوجها وهي مستعملة من قبله هو فكيف بغيره ؟! وتدري أن الطريق الذي تمشي فيه مآله إلى الفضيحة والحمل سفاحا والعنوسة إلى غير ذلك من العقوبات الدنيوية قبل ما لها في الآخرة . وهي تسمع – مثلما نسمع – عن غيرها من الفتيات ممن كن ضحية تلك العلاقات المشبوهة ..
نعم ، ليست المشكلة في عدم الفهم أو الجهل ، ولكن المشكلة في تحكيم العاطفة واقصاء العقل في الحكم على هذه العلاقة مع المعاكسين .

والمشكلة الثانية التي أعتقد أنها تعقب " تحكيم العاطفة " أستطيع أن أسميها مشكلة : " حبيبي غير الباقين " .
وسأتكلم عن هذه المشكلتين بالتفصيل لاحقا إن شاء الله .

على الفتاة أن تعلم أن النجاة من هذه الذئاب البشرية سهل جداً على من أرادت النجاة وسلكت سبيلها ، وأن النجاة صعبة جداً على من لم تسلك سبيل النجاة وأوقعت نفسها بنفسها في طريق الغواية .
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارة لهذا الموضوع ، حيث يروي لنا النعمان بن بشير رضي الله عنه هذا الحديث :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه . ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه مسلم

فالفتاة التي ترتع حول الحمى توشك أن تقع في الحرام والعياذ بالله لأنها لم تفهم طريقة الإسلام في التعامل مع المنكرات !
إن الله عز وجل إذا حرم شيئا حرم ما قد يوقعنا فيه، فما أدى للحرام فهو حرام كما أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب . وأكثر الناس يستصعب فعل المعصية نفسها من أول مرة ولكنه يستسهل فعل مقدماتها ، ثم يجد نفسه وقد استحل فعلها بعد فترة من الوقت .
فأي فتاة تعيش في مجتمعنا المحافظ سترى أن الزنا – مثلا – صعب جدا ، وأن فيه فضيحة لها ولأهلها وفيه احتمال لانكشاف أمرها .. ولكن النظر إلى ما حرمه الله كالصور والأفلام ، وسماع الأغاني الماجنة ، ومصاحبة صديقات السوء ، والمكالمات المحرمة مع الشباب ، وغشيان الأسواق وتجمعات الشباب بدون حاجة – وأسوأ منه أن يكون بغرض فتنة الشباب – ، وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي … وغير هذا من المقدمات قد تفعله الكثيرات دون أن تحس إحداهن أنها تسير في طريق آخرها معصية عظيمة لله عز وجل .

يجب أن تعلم الفتاة أن شرفها هو شرف عائلتها ، وأنها عندما تستهتر فيه حتى يضيع منها بسبب شاب لاه عابث يدنس شرفها في لذة ربع ساعة أو نصف ساعة ثم يرميها ليبحث عن غيرها .. أنها بهذا قد جنت جناية عظيمة على نفسها وعلى أبويها وإخوانها !
مَنْ مِنَ الرجال يقبل أن يتزوج بفتاة لم تحافظ على بكارتها ؟!
مَنْ مِنَ الرجال سيقترن بامرأة تمرغت في أوحال المعصية ؟؟ وهل تراه يغفر لها إن علم أنها قد عاشرت قبله عدداً من الرجال أو حتى رجلاً واحداً ؟!
أي فضيحة وعار ستكون هذه الفتاة سببا فيه عندما يقال ( هذا أخ تلك الزانية / هذا والد تلك التي قبض عليها وهي مع شاب غريب / هذا بيت فلانة التي أرسل الشاب المعاكس شريطاً صوتياً لأبيها فيه مكالمة طويلة معه لأنها لم ترض أن تخرج معه ) .. !

على الفتاة أن تعرف أن الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى بالشباب(1) لا تبين حقيقة معدن الشاب أبداً ، فالشاب المعاكس سيبين لها أفضل وأجمل ما عنده ، وربما يتكلف في الكلام معها لأنه صاحب حاجة ، وسينتظرها حتى تقع في حبه ومن ثم يتصرف بها كما يشاء .. فعلى الفتاة ألا تكون صيدًا سهلاً !

وعلى الفتاة أن تعلم أن الذي يريد الاقتران بها لن يدخل بيتها من النافذة فإن هذه الطريقة الملتوية هي طريقة اللصوص ، أما الذي يريد الزواج والاقتران بها بالحلال فإنه يطرق الباب ويتقدم هو وأهله لخطبتها من أبيها .. فهلا أدركت هذا ؟

إن كنت على علاقة مع أحد الشباب وقد وعدك بالزواج فقولي له : تعال لبيتي وتزوجني بالحلال , فإن رفض وتحجج بأي حجة فقولي له – وقولي لنفسك – : لماذا إذن هذه العلاقة ؟ ولماذا أتكلم معك وتتكلم معي كلام الأزواج ؟ ولماذا أربط نفسي بك وأنت لا تستطيع أن تتزوجني ؟ هل تراك تريد أن نبقى حبيبين فقط ؟؟!! وماذا عن الأولاد الذين أريد أن أحصل عليهم ؟ وماذا عن الوعود التي تحدثني عنها ليلاً ونهاراً ومتى ستتحقق ؟! وهل أنا لك كالجارية التي تستخدمها لفترة من الوقت ثم تبيعها لغيرك ؟؟

عندما تصر الفتاة على الشاب وتكلمه بهذه الطريقة فهو غالباً سيتأفف منها ويتهمها أنها أصبحت لا تحبه وأنها لم تعد تلك الفتاة التي تعرف عليها في بداية علاقتهما وأنها أصبحت تشك في حبها له ، وهو في الحقيقة لا يريد أن يتزوجها لأنه من المفترض أن يفرح بعرضها له إن كان فعلاً يحبها ، فمن المعروف لدى أي عاقل أن المحبين ليس لهم إلا حلان : إما الوصال وإما القطيعة ! إما الزواج وإما الهجر !

أما من يقول : نبقى حبيباً وحبيبة ، فهذا كلام لا أصل له ولا يمكن أن يقع إلا نادراً ، وما خلا شاب وشابة إلا والشيطان ثالثهما ، واليوم كلمة وغداً مثلها وبعدها ستزيد هذه العلاقة وتتوثق و نجد أننا سنعود لما ذكرناه سابقاً : إما الوصال بالحلال أو الحرام وإما الابتعاد عن المحبوب !

أختي الكريمة :
إن كان الحل هو الوصال بالحلال أو القطيعة فهذا خير ، أما إن كان الحل هو الوصال بالحرام أو القطيعة بعد ذهاب عفتك وشرفك فأنتِ الخاسرة في الدنيا قبل الآخرة !
إن دون عرضك أبوابا موصدة ، فلا تفتحي الباب لأي شخص غير زوجك ، ولا تسلمي المفتاح إلا لمن يُقَدِّر ثمن عرضك وشرفك ، وأتعجب – ويحق لي ذلك – من صاحب بيت يعطي اللص مفتاح بيته ومفتاح خزانة أمواله ويقول له افعل فيهما ما تشاء !

اعلمي أن الله فضل الرجل على المرأة وجعل القوامة له في البيت بسبب اختلاف تفكيره عن تفكيركِ ، فالرجل يفكر بعقله أكثر منكِ ويحكم عقله في أموره أكثر مما تفعلين .. ليس الكلام هنا عن أن الرجل أذكى من المرأة لأن الذكاء أمر نسبي وهو موزع بين الرجال والنساء ، إنما كلامي هو عن طريقة التعامل مع الأمور التي تقابل كلا من الرجل والمرأة في الحياة .
وكل ما أطلبه منكِ أن تحكمي عقلكِ في هذه العلاقة التي تكون بين الفتاة وبين شاب غريب عنها ، وأن تفكري بنهايتها ، وعن الهدف منها ، وعن احتمال الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة .. فإن فعلتِ هذا فسترين أن هذا الطريق لا خير فيه لا في دنيا ولا دين !

واحذري من الأكذوبة التي يرددها الكثير من الفتيات : " حبيبي غير الباقين " !!
فإننا إن قلنا لها إن المعاكس يريد فقط أن يحصل على شرفك ثم يتركك، وأنه لو كان يريد بك خيرا لتزوجك ولم يقبل أن تكوني كالجارية معه إن كان فعلا يحبك .. إن قلنا لها هذا قالت : حبيبي غير الباقين !
حبيبي صادق في كلامه ولا يمكن أن يكذب علي !
حبيبي لن يتركني وهو متعلق بي وأنا أثق به !

وأنا أقول : هل تتوقعين يا أختي الفاضلة أن المعاكس سيقول لكِ أنه سيخدعكِ ؟ هل تتوقعين منه أن يقول لكِ أنني لا أريد منكِ إلا شرفكِ ثم سأترككِ لأذهب إلى غيركِ ؟
هل تتوقعين أن من وقعت من الفتيات ضحية هذه العلاقات المحرمة ، فحملت سفاحا ، أو اكتشفها أهلها ، أو غير ذلك من العقوبات الدنيوية التي ألمت بها … هل تتوقعين أن من كانت تظنه يحبها قد قال لها إنه لا يريد منها إلا الزنا بها فقط ؟؟ ألا تتوقعين أنه كان يقول لها إنه يحبها وإنه متعلق بها وإنه ينتظر اللحظة التي يجمعها به بيت واحد ؟؟
ضعي نفسكِ مكانها وفكري بهذا السؤال : هل أعطت هذه الفتاة ذلك المعاكس نفسها ليتمتع بها بدون سبب ؟؟ ألا تظنين أنه كان يخبرها أنه يحبها وأنه سيتزوجها ؟
احذري أشد الحذر من هذه الخدعة للنفس ، وحبيبك لن يكون أفضل حالا من غيره من المعاكسين !

ثم اعلمي أننا في دار ممر , ونحن الآن نسير في هذا الممر , وبعضنا سيبقى فيه لستين سنة وبعضنا سبعين وبعضنا أقل وبعضنا أكثر ! قبل الدخول كنا لا شيء , وبعد الخروج سنكون لا شيء , وفي الممر يراقبنا الله ويطلع على سرنا وجهرنا , وملكان عن اليمين والشمال يرصدان الأقوال و الأفعال والحركات والسكنات … فأين المفر ؟؟!!

أختي الكريمة :
لو كنتِ على موعد مع شاب وجاءك ملك الموت وقال لك سأقبض روحك بعد هذا اللقاء ، أفتحبين أن تلقي ربك وقد سُجِّل عليك هذا اللقاء ؟
تخيلي أنكِ في عرصات يوم القيامة وكتابك لا تدرين أتأخذينه بشمالك أو بيمينك ، أتحبين أن تكون هذه المعصية قد قُيِّدت عليكِ في صحيفة أعمالك ؟!
تخيلي أنكِ أمام الله عز وجل وهو يسألك عن شبابك فيم قضيتيه وعن ساعاته فيم ذهبت ، أفتحبين أن يذكرك الله بالساعات الغرامية التي تقضينها مع المعاكسين ؟ أو تحبين أن يذكرك الله بجريمة الزنا التي ارتكبتها في الدنيا ؟
تخيلي أنكِ تعبرين على الصراط , والنار من تحتك والجنة أمامك , والكلاليب تندفع من أسفل منكِ لتمسك بغيرك وتقذفهم في جهنم ، أتراك تحبين أن يكون هذا العمل في صحائف أعمالك ؟ أو ترجين أن تكون هذه العلاقة سببًا في بلوغك الجنة أم سببًا في مجيء كلوب يمسك بك ويهوي بك في النار ؟!

وبعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، تكون هناك خطبة إبليسية وخطبة ربانية ، يتعرف أهل النار على إبليس ويتعرف أهل الجنة على ربهم ويرونه سبحانه وتعالى ..
أما أهل الجنة فيجمعهم الله ويكشف لهم الحجب فيرونه سبحانه وتعالى فلا يكون لهم نعيم في الجنة أعظم من لذة النظر لوجه الله سبحانه وتعالى …
أما أهل النار فيقوم الشيطان بينهم خطيباً ويقول : { وَقَالَ الشَّيطَانُ لَـمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوتُكُمْ فَاْسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِّيَ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا اَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْل إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }22/ إبراهيم

فهل المعصية ستكون سببا لرؤية الله أم لسماع كلام الشيطان ؟

وأخيراً تذكري هذه الآيات :
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }46/الرحمن
{ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الجَحِيمَ هِيَ المَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الهَوَى * فَإِنَّ الجَنَّةّ هِي المّأْوَى }37/النازعات
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً * وَنَحْشُرُه يَومَ القِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىً وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتَكَ آيَاتِنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنْسَى }124/طه

همسة في أذنك يا ولي الأمر

أخي ولي الأمر ..
لا شك أنك مسؤول أمام الله عن الأمانة التي ولاك إياها ، سواء أكنت أبا أم أما أم زوجا أم أخا أكبر أم أختا كبرى ، ولا يجوز لك أن تضيع هذه الأمانة وقد استرعاك الله إياها .
وسأوجه لك أيها الأب ولكِ أيتها الأم بعض النصائح التي أرجو منكما أن تتفكرا فيها .. ثم تتذكرانها في التعامل مع بناتكم .

أولا : من المفترض عليك أيها الأب أن تحمي ابنتك من الانحراف قبل حصوله ، فتربيها على الحياء والستر ، وتبين لها أن العلاقة السليمة بين المرأة والرجل لا بد أن يكون الطريق إليها سليما ..

فلا يصلح أن تربي ابنتك على الاختلاط بالرجال ، وعلى الحفلات الراقصة ، والملابس الفاضحة ، والأفلام والقصص الغرامية … ثم تستغرب إن هي طبقت ما رأته وما قرأته على أرض الواقع ! خصوصا في مرحلة المراهقة فهي مرحلة التقليد الأعمى ..
ويجب عليك أن تربيها على مراقبة الله في السر والعلن , وأن تزرع فيها فكرة : إن غبتِ عن عيني يا ابنتي فإنكِ لن تغيبين عن عين الله ..

كذلك يجب أن تقوم بإفهام ابنتك – عندما تصبح فتاة راشدة – أن الارتباط بالرجل لا طريق له إلا الزواج ، وأن البعد عن مواطن الشبهة والشك أسلم لها ولعائلتها ..
علمها أن الوسيلة الخبيثة لا يمكن أن تستخدم لنيل غاية طيبة ، فلا يمكن لها ولا لغيرها من الفتيات أن تحصل على الأولاد والبيت السعيد باستخدام وسيلة محرمة !

ثانيا : لتكن علاقتكِ أيتها الأم بابنتكِ علاقة الصديقة بصديقتها ، واحرصي على أن تكوني أنتِ مستودع أسرارها .. ولا تهمليها فتبحث عن غيركِ ليكون بديلا لكِ ، فالبديل اليوم غالبا ما يكون سيئا .

وكثيرا ما تخطئ الأم خطئا شنيعا ، فتهمل ابنتها وتتركها لرفيقات السوء وللمجلات والأفلام والأسواق وما ينتج عنها من مكالمات غرامية وغير ذلك … وتشتغل الأم بعملها أو بصديقاتها ولا تنتبه لخطئها إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس .

ثالثا : احذر أيها الأب ، واحذري أيتها الأم من ترديد كلمة " أنا كنت ! " ، فهذه طريقة عقيمة في التربية لأنها ليست واقعية أبدا … فعجلة الزمن تدور ، والأجيال تتغير تغيرا تاما في عشرين أو ثلاثين سنة ، فكيف تقيس الأم نفسها على ابنتها ؟

في السابق كان الجميع يربي الولد والبنت : الوالدان ، الجيران ، الشارع ، القرية ..
ولم يكن هناك فساد كالذي نراه اليوم ..
ولم تكن الفتاة تتجاوز الرابعة عشرة – وربما أصغر من ذلك – إلا وهي في بيت زوجها ..
ولم تكن الفتاة تخرج من البيت ولا تختلط بالرجال إلا نادرا ..

فهل هذا ما يحصل اليوم ؟
إننا لا نستطيع أن نقيس أنفسنا على الجيل السابق لنا ، ولا على الجيل اللاحق .. فلكل جيل ما يناسبه ولا يناسب غيره !
فمتى يكف الوالد والوالدة عن ترديد هذه الكلمة " كنت " ، ويحاولان تفهم مشاكل أبنائهم التي لم تكن على عهدهم ؟ ولماذا لا ينتقل الآباء والأمهات من عالم الماضي إلى الواقع ؟

رابعا : وهذه قد تكون أهم ما في الموضوع !

ذكرنا سابقا الفرق بين نظرة الشاب والشابة للعلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة ، وقلنا إن الفتاة تبحث عن الحب ، والشاب يبحث عن الجنس .
وهذا يقودنا إلى سؤال ، وجواب هذا السؤال سيبين لنا أن الوالدين هما من يتحمل المسؤولية الكبرى في فساد بناتهم ! والسؤال هو :

لو كانت الفتاة تجد الحب في منزلها ، فهل ستخرج للشارع وللسوق ، وهل ستكلم الشباب بالهاتف لتبحث عن هذا الحب ؟!

طبعا لا ، إلا عند من انتكست فطرتها من الفتيات ! ولهذا نقول أن من تعف نفسها لا يشترط أن تكون ملتزمة بالدين ، بل ربما تكون من أعداء الالتزام بالدين ومع ذلك تكون محافظة على شرفها .

إن مجتمعنا جاف جدا ، والمشاعر قد تكون مختفية في البيوت إلا في القليل منها .. وعندما تبحث الفتاة عن مكان تفرغ فيه عاطفتها فلا تجد إلا والدا مشغولا بعمله ، وأما مشغولة بأشياء تافهة .. وعندما تبحث عن شخص يبادلها الشعور بالحب ولا تجده في البيت .. وعندما تتاح لها الفرصة في إيجاد البديل – في غيبة من الدين والعقل – … فهل بعد هذا نستغرب إذا انحرفت مشاعرها عن طريقها الصحيح ؟

يجب على الوالدين أن يظهرا مشاعرهما لابنتهما ، وإظهار المشاعر يكون بالكلام الجميل ( أحبكِ ،حبيبتي ، اشتقت إليكِ … الخ ) ، ويكون بالقبلة واللمسة والضمة الأبوية الحانية ..

وليتأكد الوالدان أن ابنتهما إن وجدت عندهما ما يغنيها عن الحرام فإنها في مأمن من ألاعيب المعاكسين ، ولا يعني هذا أنها ستكون في غنى عن الزوج .. ولكنها ستكون أكثر صمودا أمام الإغراءات من تلك التي لم تتعود على الكلام الجميل وعلى الاهتمام بها في البيت .

وقد ضرب لنا أحد التربويين هذا المثال :

فتاة لم تتعود في بيتها من والديها إلا على الصراخ والشتائم ، وعلى أحسن الأحوال السكوت المطبق والتجاهل التام لها .. سمعت في يوم من الأيام – على الهاتف – عبارة : ( وش هالصوت الحلو ؟ ) ، وإذا بالكلمة صادرة من شاب غريب لا تعرفه ، ولكنها عبارة رائعة .. ولهذا لم تستطع أن تقاوم هذا الإغراء وبقيت لتستمع .. وكانت لا تفكر أبدا في إكمال هذا المشوار ، ولكنها كانت ترتوي بعد ظمأ عاطفي شديد ، فلم تكن لتترك هذا الكأس الذي مدته يد ذلك الشاب ..
ويوما بعد يوم توثقت صلتها به حتى جاءتها الكلمة السحرية ( أحبكِ ) بعد أيام أو أسابيع ، ففتحت الفتاة الأبواب لهذا الغريب الذي عوضها عن الحب المفقود !

أما الفتاة الأخرى فهي محبوبة والديها : لا تراها أمها إلا وتقبلها مرة ، وتضمها مرة ، وتتغزل بجمالها مرة .. وأبوها كذلك لا يقابلها إلا بالكلام الجميل الذي يعجب كل فتاة في مثل سنها ..
سمعت يوما ما صوت الهاتف ، فرفعت السماعة وإذا بكلمات الحب تنهمر عليها من أحد الشباب .. فلما انتهى قالت له :
" يا أخ .. أهذا كل ما عندك ؟! إن عندي في البيت أكثر من ذلك " وأغلقت خط الهاتف في وجهه !

ولهذا أقول لكما أيها الأب وأيتها الأم : لا تكونوا عونا للشيطان على ابنتكما ، ولتجد منكما الحب والعاطفة قبل أن تبحث عنها في الخارج !

وإذا حصل وأن انحرفت ابنتكما ، فوجها اللوم لأنفسكما أولا .. ثم وجهاه لابنتكما ثانيا .

قضايا لها صلة بالموضوع :

بعد الانتهاء من عرض الموضوع أصبح من الضروري أن نتعرض لبعض القضايا التي يتكرر من الفتيات الوقوع فيها أو المعاناة منها , ومعرفة أسبابها , واقتراح عدد من الحلول لها ..

والقضايا التي سأتكلم عنها هي :

1- الرجوع للحق مطلب والتمادي في الباطل خطأ .
2- بيدي لا بيد عمرو .
3- زهرة في غابة .
4- الحب المستحيل .
5- كيف أنساه ؟
6- الزواج قسمة ونصيب …….. ولكن !!

1- الرجوع للحق مطلب والتمادي في الباطل خطأ :
عندما تتورط الفتاة في علاقة مع أحد الشباب فإن هذه العلاقة تبدأ في العادة على شكل كلام عام ، وقد يكون فيها نوع من عبارات الإعجاب والثناء والغزل .. وبعد هذا تزداد العلاقة قوة بحيث تأخذ منحنى خطرًا ، وتبدأ عبارات الإعجاب والحب والغزل الصريح والوعود بالزواج والحب الخالد بالظهور .. إلى أن تصل هذه العلاقة إلى مرحلة التعلق والحب الذي يطمس صوت العقل !

عند هذا يبدأ الشاب – أو الفتاة في بعض المرات – بمحاولة زيادة هذه العلاقة الناشئة عن مجرد الكلام إلى رؤية صورة الحبيب ، وشيئا فشيئا تزيد هذه العلاقة وتستعر نار الشهوة والحب في الطرفين فيكون اللقاء ويتلوه اللقاء حتى يحصل المحظور والعياذ بالله !

والذي يحدث في أكثر الحالات أن الشاب يقوم بتسجيل المكالمات الغرامية هذه ، والتي – بالطبع – فيها اسم الفتاة وسنها ومعلومات كثيرة عنها وعن عائلتها ، وهذه المعلومات تكون من الكثرة بحيث يتأكد من يسمعها أنها فعلاً لهذه الفتاة وأنه لا مجال للإنكار أبدا ..

وعندما يحصل الشاب على الصورة فإنه يكون قد حصل على الدليل الثاني

وإذا تطورت العلاقة إلى الخروج مع ذلك الشاب فإنه قد يكون هناك تسجيل فيديو فيكون هذا هو الدليل الثالث ..

وهذه الأدلة – وغيرها – تساعد الشاب على ابتزاز الفتاة ، وإجبارها على قبول مطالبه التي لا تنتهي إلا برغبته هو ، وبعد أن تكون الفتاة قد استخدمت من قبله ، وربما من قبل أصدقائه أيضا .

ويخطئ من يظن أن كل شاب معاكس يتمنى أن يصل إلى ما يريده من الفتاة حتى يستخدمها بهذه الطريقة ، فإن هناك نسبة بسيطة جداً منهم تكون مخلصة لمن يحبون ، ويكون الابتزاز والإجبار ليس وارداً عندهم ، بل يكون الحب صادقاً ومن القلب .. ويختم هذا الحب بالزواج !

لكن هذا لا يعني أنه حب جائز .. بل هو محرم …! ولا بد من الزواج حتى تكون هذه العلاقة مباحة .




جزاك الله خير على الموضوع المهم جدا يسلموووو والله فتحت عقول الفتيات عسها تكون في ميزان حسناتك ياااااارب



اختي هلاك تسلمي حبيبتي وجزاكي اللهم اميييين



موضوع رائع وهذا نعطية للمراهقات



جالزاك الله خيرا حبيبتي



التصنيفات
قصص و روايات

قصة الشاب اللي يحب اخته ويبغى يتزوجها رائعة

قصه الشاب اللي يحب اخته ويبغى يتزوجها

بسم الله الرحمن الرحيم

هادي قصه الشاب اللي يحب اخته ويبغى يتزوجها

والله القصه هادي حقيقيه

يحكى أنّ هناك شاب في مكان ما كان كثير الجلوس في البيت عـديم الرغبة

في الخروج الى الخارج ذلك الشاب لم يكن جلوسه في البيت

على غـرار انّه لا يرغب في الإ ختلاط بجلساء السوء إنما كان

لعلاقة والعياذ بالله مع شقيقته اللتي تصغره في السن بحوالي

أربـ 4 ــع سنوات علاقة غير شرعيّه منذ ما يقارب السنتــ2ــان

دون علم أحد من اسرته المتكونه من ثلاث بنات وشخصه وشقيق

آخر له هذا وليس ذلك الشيء ما تـوقف عنـده طموح ذلك الشاب اللعين

إنما وبصورة لم يسبق لها مثيل أقدم على ما هو أبشع من ذلك إذ أتفق

مع شقيقته اللتي أقنعها بأن يخطبها من والـده لغرض أن يتزوج بها 0

ذهب الشاب الى والـده وأخبره أنّـه يرغب في الـزواج فما من الأب

إلاّ أن أستبشر بـذلك الخبـر وقال له بما هو متعارف عليـه بيننا

( أعين يا ولـدي وأعاون ) والبنت الي تريـد موجـوده عنـد واحـد من

جماعتي فرد عليه الإبن وقـال لا لا أنا أعـرف واحـده وودي أتـزوجها ,

بس يا أبه اريـدك إنك تسـاعـدني في أن أتكلم معك بكل صــراحه وأبيك

تـوعـدني بأنك ما تعصب 0 هذا ما قال الشاب0

فـرد عليه الأب وقال يا ولـدي تكلم والله إنك شـوقتني وأنا اوعـدك بالي ودّك

بس تكلم فكانت والله العظيم الكارثه وتكلم الولـد وقال0:

أريـد أن أتـزوج فـلانه 0قال الأب بنت 0؟ قال الولـد اختي فلانه فأنا أولى

بها من غيري والــدين يسر والمراد هو ان تتفهم الأمر وتساعـدني 0

الأب ذهـل وأستنكر ما يسمع انما كان عنده أمل بأن ما كان يقال

مجـرد حلم ولكن الواقع كان أمـرّ من الخيال , أستمر في صمت

غريب لمـدة دقائق والولد كان يعتقـد بأن الأب يفكر في الأمر لكي

يــرد عليه بالموافقـه وبعـد فتره بسيطه ردّ الأب على ابنه

وقال يا ولـدي لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم على بـركة الله ولكن

ودّي أستشير أمّك فهي لا بـد أن يكون لها رأي فقال ياأبه ما هو لازم طالم

ا انت وافقت فكل شيء انتهى لكن الأب اًصرّ على وجـود الأم التي

استـدعيت ليلة الجمعه من ذلك الأسبـوع وحينما سمعت بالخبر

اغمي عليها ونقلت للمستشفى وقال الأب لإبنه لا تخاف راح تتشافى

وراح افهمها بعدين بيني وبينها 0

ثم قال الأب لولـده بكـره الجمعه ما راح أذهب للمسجـد إنما إذا رحت

صل وبعـد الصلاة قل للإمام والمؤذن أبوي يـريـدكم في أمـر ضروري

ولا تخبـرهم ليش من شان انا بطريقتي أشرح لهم وأقنعهم 0

حضر الإمـام والمـؤ ذن والعريس وبعـد أن دخلـوا على الأب قالوا

خير ياأبو فلان قال لهم خير إن شاء الله الـولـد يـريـد أن يتـزوج

وحبيت انكم تكونـوا شهـود فـرد المؤذن وقال بارك الله فيه0

قال الأب للـولـد تكلم قل لهم من اللي تريد تتزوجها من شان الشهاده

لازم تكون على ما قلت تـردد الـولـد ثم قال بكل بجاحه فلانه 0

قال أبوه تـدرون من فلانه قالوا لا قال هـذي اخته بنت امّه وأبـوه

فصـرخـوا جميعا ورددوا لعنة الله عليك يا فاسق0

قال الأب هل شهـدتم على ما قال قالوا نعم فما من الأب إلاّ أن

أخـرج سلاح رشاش به ثلاثــ30ــون طلقه وفرّغـه في صـــدر

ذلك الشاب الفاسق وسلّم نفسه للشـرطه وشهـد الشهـــود على القصه

وأخـرج الأب كأن لم يفعل شيءَ0

حمانا الله وإياكم من الفتن




إنا لله وإنا إليه راجعون
حقاً
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



يارب اجرنا بجيرتك واحمنا وقنا عذاب النار يا ارحم الراحمين
أعوذ بك من شياطين الارض
اللهم ابعد عنا وعن اخواتنا في الاسلام الشر والبلاء



اعوذ بالله واستغفر الله الله يبعدنا عن المنكرات بس مومعقول وربي مني مصدقه انو في ناس كدا يفكرو



استغفر الله ربي واتوب إليه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



التصنيفات
منوعات

قصة الشاب الذي قال لا اصلي حتي اري الله

قبل ما ابدأ عايزة ردود جامدة علي القصة
ييقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة من الزمن
ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد

الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي

أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه

أحضر الأهل أحد العلماء

فسأل الشاب ماهي أسئلتك

قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك

قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله

قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :

1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟

2- ماهو القضاء والقدر؟

3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟

وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه

جعلتته يترنح من الألم

الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟

قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة

قال الشاب لم أفهم

قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة

قال الشاب شعرت بألم قوي

قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود

الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه

قال الشيخ : أرني شكله

قال الشاب : لا أستطيع

قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله

بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا

ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك

قال الشاب : لا

قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها

قال الشاب : لا

قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه

ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟

قال الشاب: من طين

الشيخ: وماذا عن وجهك ؟

قال الشاب: من طين أيضا

الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

الشاب : اشعر بالالم

الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل

النار مكانا اليما للشيطان

بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعد

:11_1_209[1]::11_1_209[1]: معا في حب الله واتباع سنتة حبيبة المصطفي




اشكرك اختاه على هذةالقصة اتمنى كل من ف قلبه ذرة كبر ان يقرأها وفي الكون آيات لوجود الله سبحانه وتعالى والعلم يكشف لنا كل يوم عن اكتشاف جديد لقدرته عز وجل
جزاك الله خيرا
وزدنا الله من علمك



جزاكي الله خيرا اختي الكريمه علي القصه



جزاك الله خير الجزاء يالغالية على القصة الأروع ماشاءالله
سبحان من أعطى بعض الناس حسن التصرف في الأمور الصعبة



يعطيج العافيه ع القصه المؤثره ..



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ماضي الشاب هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟

ماضي الشاب هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟:icon_arrow:

أسئلة عديدة قد تخطر في ذهن كل شاب وفتاة، هما على وشك الإقتران، فهل يحتاج الوقوف عند عتبات الماضي ونبش الدفاتر المقفلة جزءاً من تفكيرنا، فكما نعلم تماماً بأن الزواج هو الفطرة السليمة لبناء حياة جديدة وتكوين بيت، أطفال وأسرة، فالزوجة سوف تبني معك هذه الحياة الجديدة وكذلك أنتِ سوف يكون معك زوجك كظلك ويشاطرك جميع اللحظات بحلوها ومرها.. فهل يؤثر ماضي الشاب على الحياة الزوجية وتبعاتها، وهل يتحتم على الفتاة أن تخفي دفاتر الماضي في قبو قديم؟ وهل يلزم كلا الطرفين التساؤل عما يختبئ خلف أسوار الماضي.

يظن معظم الرجال إن ما يتعلق في حياتهم الخاصة هو ملك لهم ليس من حق النصف الآخر أن يتجرأ ويسأل عنه، وفي نفس الوقت يرى أن من حقه التعرف على ماضي شريكته وعليه معرفة تاريخها مذ لحظة ولادتها.
ففي بعض الأحيان يتخذ الشك مرتعاً في عقل الرجال فمنذ بداية الخطوبة يساور الرجل الشك عن ماضي زوجة المستقبل، وبمجرد الزواج مهما تبدأ الشكوك والهواجس في عقله بالبحث والتساؤل عن ماضيها المجهول بالنسبة له، من عرفت؟ ومن صاحبت؟ وما مدى علاقتها بهم؟ الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية حتى وإن كان هذا الماضي نظيفاً لا ينقص من الزوجة شيئاً.

ويجد البعض إن أنانية الرجل تتجلي في أنه يجد أن لديه الحق في معرفة ماضي شريكته ولكن ليس من حقها أن تعرف شيئاً عن ماضيه، وإذا ما تنازل الرجل وأفصح عن ماضيه فذلك من منطلق الافتخار بعلاقاته السابقة فهو يرى أن معرفته بالنساء وتعدد غرامياته هو حق مشروع له، ولكن ليس من حق الفتاة أن يكون لها ماضي أوحتى مجرد صداقة بريئة مع أحد زملاءها في الدراسة أو العمل لأنه يحرم عليها ما يحلله لنفسه.

فيما يرى آخرون أن الماضي يندرج في باب الأمور الشخصية وليس من الصواب أن يقوم أحدهما بسؤال الأخر عن ماضيه، فإذا ما رغبت الفتاة أو الشاب في الإفصاح فكل حسب رغبته في ذلك، وفي حال أفصح الشاب عن ماضيه لفتاته فلا يتحتم عليها فعل ذلك في المقابل، أو أن يطالبها بذلك من باب المصارحة، لا بل يترك كلٌ حسب رغبته.

للماضي خصوصية مقدسة
وفي نفس الوقت يؤيد العديد من الشباب بأن للماضي خصوصيته المقدسة، وحياة كل أنسان مرهونة بنفسه، وليس من حق أي أحد أن يحاسب الطرف الأخر على ماضيه أو حياته، إذ يقول سلطان الشياب اقبل الزواج بفتاة حتى لو كانت على علاقة بطرف اخر ومن منا لم تكن لديه علاقة فى يوم من الايام، اعتقد ان حياة أى طرف قبل الزواج هى ملك له وحده ولكن ضمن محددات وضوابط لابد وان تكون مرنة والحديت عن الماضى عند أى طرف اذا كان الطرف الاخر ليس لديه حساسية لامانع ولكن ايضا ضمن محددات ولكن اذا كان ذلك الماضي يجرح الطرف الاخر فلا وألف لا، لابد ان يكون الحديث ممنوع وهو خط أحمر حتى فى فترة الخطبة لاداعى للمصارحة ولا داعى للخوض فى التفاصيل تلك صفحة طويت والمستقبل كفيل بجعل الصفحات السوداء صفحات بيضاء بفضل التفاهم والعشرة الحسنة وهنالك نماذج على ذلك غاية فى الروعة الله وحده هو الذى يحاسب ولا يوجد أي داعي لفتح الدفاتر القديمة.

رأي علم الإجتماع
وحول هذا الموضوع يقول د. حسين الخزاعي الباحث في القضايا التنموية والاجتماعية نحن نسعى دائما الى بناء علاقات نموذجية بين افراد المجتمع، لذا اشدد على عدم الخوض في الماضي والحديث عنه، وخاصة الفتيات، وبالنسب للشباب فانا أفضل عدم السؤال عن الماضي فإن الحب الحقيقي يبدأ بعد الخطوبة والزواج والابناء والسعادة تكتمل بهم وليس بالبحث عن ماض لا يقدم بالعكس يدمر البناء النموذجي للمجتمع.

فلا يوجد الزام او ضرورة لكي يتحدث الشاب أو الفتاة عن ماضيه إلى الأخر، وأضاف إن الحياه الزوجية والحب الحقيقي يبدأ من تاريخ عقد الزواج، ولا يجوز السؤال عن الماضي. فإن مرحلة المراهقة هي مرحلة الاضطراب العاطفوكلمة أخيرة "لا تظلموا الحب بنبش القبور ".

ولا ننسى في النهاية أن الإنسان مخلوق لا علاقة له بمغفرة الذنب وليس هو المسؤول عن محاسبة البشر والنفس البشرية التي جبلها الله على حب النظيف في كل شيء.. وإن الله يغفر الذنوب.ي والخيالات والحب السريع والفوري وانتهاء العلاقات والانتقال من حب الى اخر، ولا أحد يمتلك الحق في محاسبة الآخر عن الماضي.

وأعتقد أن على الفتيات الإبتعاد عن التحدث حول الماضي حتى لو تحدث الحبيب أو الخطيب أو الزوج عن ذلك، وبرأيي فأن الماضي له قدسية مميزة يجب الحفاظ عليها.




يعطيكي العافية