يعطيك الف عافية
سلمت اناملك
يعطيك الف عافية
– لا تستلم للألم والحزن فربما يكون الطلاق مخرجاً لك من مشاكل عديدة قد تعترض حياتك النفسية والعصبية في المقام الأول، تعلم كيف تتعامل مع الطلاق علي أنه ظاهرة صحية بالنسبة لك إذا كنت تمر بأزمات شديدة في حياتك الزوجية. أولآ وقبل أى شئ كما ذكرنا من قبل لا تقر بأنك فشلت في حياتك ولكن أكثر تحديداًً في زواجك فقط لأننا لا نستطيع أن نحكم سيطرتنا علي الأشخاص الآخرين ومن الأفضل الرحيل حتى لا تعيش حياتك في صدامات. وعندما تقرر رحيل الطرف الآخر لابد وأن تبدأ في الاعتناء بنفسك.
– تلقى النصيحة من أشخاص تثق بهم وليكن طبيب نفسانى لكى تتعلم من أخطائك ولا تكررها في المستقبل. كما أنه يساعدك علي استعادة ثقتك بنفسك مرة أخرى إذا لم يكن الخطأ خطأك أنت.
– عدم التسرع في الوقوع فريسة مرة أخرى للحب والزواج ولا أقصد بذلك الامتناع عنهما نهائياًً وإنما لفترة حتى تستعد نفسك وتكن واثقاًً من أن اختيارك سليم مائة بالمئة. ولكى تتجنب الوقوع فريسة لشخص ما، حاول أن تمد قاعدة أصدقائك من نفس النوع إناث أو ذكور، العب مع أطفالك إذا كان لديك، انضم إلي أحد النوادى الرياضية لممارسة الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية حتى تشغل تفكيرك بشئ مفيد ونافع بدلآ من أن تفكر فيما تعرضت له من ضغوط. وإذا تخطيت هذه الأزمة وعثرت علي شخص يلائمك عليك بعدم الانخراط معه كلية، حاول أن تصادق الأشخاص الذين يحبون الضحك.
– لا تنس أطفالك وسط هذا الخضم من المشاكل والاضطرابات لأنك من الممكن أن تعانى لفترة من الاضطرابات وأقصد أنت فقط، ولكن في مراحل متقدمة ستعانى من اضطرابات وضغوط من نوع آخر وهى في واقع الأمر اضطرابات وضغوط يعانى منها أطفالك. والانشغال مع الأطفال هو علاج نفسي لك ولهم. تحدث معهم باستمرار، اعط لهم فكرة توضيحية عن الطلاق، اخبر مدرسيهم بمتابعتهم في المدرسة عما إذا كانت توجد هناك أية علامات لعدم الانتباه، أو الغضب أو العدوانية أو الحزن أو عدم التحكم في النفس.
* ستجد أن ردود الأفعال للأطفال عند حدوث الطلاق تختلف باختلاف السن:
– الرضع:
دائماًً ما يتأثر الأطفال حديثى الولادة بالحالات المزاجية لآبائهم وقد ينعكس عليهم بعدم النوم، والبطء في اكتساب المهارات التعليمية الجديدة.
– الأطفال في سن ما قبل المدرسة:
غالباًً ما يلموون أنفسهم أنهم سبب الانفصال وقد تنعكس مخاوفهم من ترك الآباء لهم وشعورهم بالوحدة آنذاك إلي نوعين: نوع عدوانى منهم سريع الغضب والانفعال، والنوع الآخر ينمو لديه الإحساس بالعوز العاطفى والأمان لذلك فهى يلجأ للاحتماء ببعض العناصر التى تعوضه عن ذلك مثل: البطانية، أو اللجوء للعبة ما.
– الأطفال من سن 6-8:
ينمو لديهم الشعور بالحيرة والارتباك، وهذا الصراع الداخلى ينشأ نتيجة للانتماء للعائلة، وفي نفس الوقت الأمل في أن يتصالحا مرة أخرى.
– الأطفال من سن 9-12:
يعانون دائماً بما نسميه بالضياع وتنعكس بعد ذلك علي الشكوى الجسمانية.
– المراهقون:
يشعرون بالوحدة، كما أن كل تصرفاتهم تتسم بالعنف، أو الانسحاب والبعد عن المواقف التى تتطلب مواجهة. وعندما يحدث الطلاق تزعزع الثقة ويتولد لديهم الشعور بالخيانة وتزعزع الثقة في الزواج والرغبة في الاستقلال بعيداًً عن العائلة وفي بعض الأحيان الانحراف وسلوك الطرق الخاطئة.
– النسيان هو الأفضل لأى شئ ولكل شئ ، فالكره والغضب بمثابة الأحماض التى تعمل علي تآكل القلب. الكره يؤذى صاحبه ويؤلمه وليس الطرف الآخر كما يعتقد البعض حاول أن تتعلم كيف تتجنب المواقف التى تعرضك لذلك، فالتسامح هو أقصر الطرق لحياة بلا مرض أو مشاكل. فكر في الانفصال علي أنه قرار سليم توصلت إليه بعد تفكير عميق.
* ما الذى يحتاجه الأبناء بعد حدوث الانفصال؟
– حب الوالدين وعدم التأثر بما حدث.
– حب الأقارب أو الأطراف الجديدة التى ستدخل العائلة زوج الأم أو الأب دون الشعور بعدم الانتماء للأب والأم الأصليين.
– قضاء بعضاًً من الوقت مع الأب والأم أى الزيارات الدورية لأن ذلك حق الأبناء وليس الآباء.
– السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم من غضب وحزن وخوف.
– عدم إلقاء أو توجيه اللوم لهم أو تخييرهم بين كلا الطرفين.
– عدم الطلب منهم اتخاذ قرارات أكبر من سنهم (يتم الاستعانة بهم في أخد المشاركة في قرارات الكبار).
– إخبارهم إذا تم الطلاق.
– إقناعهم بأن الطلاق ليس له دخل بهم أو أنه سيؤثر علي حياتهم.
– الإجابة علي أسئلتهم بخصوص العلاقة بين الأب والأم بمنتهى الصراحة وبدون إظهار أى نوع من أنواع العداءات.
– تقبل الانفصال والتعايش معه دون التفكير في عودة الطرفين لحياتهم الزوجية مرة أخرى.
– أن يظهر الآباء التزام تجاههما وحب إعطائهم الإحساس بالأمان.
– أن يعد لهم روتين يومى وأسبوعى يعتادوا عليه دون مفاجئتهم بأية تغيرات غير متوقعة، وفي حالة حدوثها يتم إخبارهم مسبقاً.
لا تتصلي به.
إذا مررت بظروف عاطفية سيئة، ولم تجدي أحدا يفهمك، قد يبدو الاتصال بزوجك أو خطيبك السابق أمرا مقبولا. ولكننا ننصحك بالتوقف عن التفكير في ذلك، ما لم ترغبي في أن تعيدي العلاقة معه مرة أخرى – خصوصا إذا كان الانفصال حديثا.
تبادلا التحية.
حسنا، ربما كسر قلبك، وأنت مستعدة الآن لفعل أي شيء لالحاق الاذى به. لا تفكري بهذه الطريقة. إذا حدث وتقابلتما صدفة لأي سبب في أي مكان عام، سيطري على مشاعرك الغاضبة، تعاملي معه وكانه صديق قديم ولكن لا تبالغي في تبادل اطراف الحديث معه.
لا تقارني نفسك بالسيدة الجديدة.
العبث في صوره على الفيسبوك، والبحث عن صور لنساء قد يكون على علاقة معهم، ومقارنة نفسك بهن، أمر غير صحي. وفري على نفسك مشاعر الألم والغيرة. إذا كان لديك رابط لصفحته على الفيسبوك، قومي بالغاءها وانسي أمره.
لا تتحدثي عنه وراء ظهره.
مباشرة بعد الانفصال، يتمتع العديد من الناس في الحديث عن سيئات الشريك السابق. إذا كنت لا تستطيعين تمالك نفسك وترغبين في الحديث عنه مع أي أحد، حاولي الحديث مع أشخاص لا يعرفونه. لأن الأصدقاء المشتركين قد يتحدثون من وراء ظهرك كما تحدثي من وراء ظهره.
لا تحتفظي بأي ذكرى منه.
الاحتفاظ بأي ذكرى منه مهما كانت صغيرة لن يسبب لك إلا الشعور بالتعاسة في كل مرة تقومين بالنظر إلى أغراضه. تخلصي من الصور، الملابس، الهدايا وأي شيء يمكن أن يذكرك به لتنعمي بالهدوء والراحة.
لا تحتفظي بنفس الطابع الشخصي.
لا احد يبقى كما هو بعد الانفصال، لذا احصلي على تغير جذري في الشكل والهوايات، والثياب وحتى الاسلوب.
لا تتحدثي عن العلاقة كنموذج.
بعد الانفصال، يفضل أن لا تعودي بذاكرتك الى العلاقة السابقة سواء لسرد القصص أو الخبرات، أو حتى للمزاح. بعض الاشياء يجب أن ترمى في سلة الذكريات البعيدة
وتعليقا على النتائج، قال سايمون كومنز من شركة Toiletries ، "الشعور بالفشل في اي علاقة عاطفية يجعل حتى أقوى النساء تشعر بالضعف والسوء، والتسوق وسبلة ممتعة لتغير المظهر الخارجي والشعور بالتجديد."
اهم وسيلة ان تخرج المرأة خارج البيت لتغيير جو النكد و الحزن
ويستحسن انها تبحث عن عمل يلهيها و يشغل بالها يسلمووووو عالموضوع الرائع |
اكيد روجينا كلامك صحيح يسلموا حبيبتي
تتأثر المرأة كثير عند انفصالها عن شريك حياتها ، وذلك لأنها حساسة بطبيعتها و يصاحب ذلك حالة نفسية سيئة ، وقد تستغرق عودتها بعض الوقت لتقف على قدميها وتمارس حياتها مرة أخري.
إليكِ بعض النصائح حول كيفية تخطي فترة الانفصال عن الشريك السابق:
تحدثي إلى أصدقائك عن الانفصال .
كوني واضحة مع من تنفصلي عنه ، إذا كان هناك العديد من القضايا العالقة التي تنطوي على المال والممتلكات ، ينبغي أن تناقشيها بشكل واضح.
اشغلي نفسك بمشاهدة بعض الأفلام، أو مشاهدة معالم المدينة ، أو ****** الأنشطة في الهواء الطلق والألعاب، كل هذه الأنشطة لإبقاء نفسك مشغولة.
تعلمي هواية جديدة أو انخرط في بعض الأنشطة العلمية أو الثقافية .
اعملي بجد فالعمل يمكن أن يكون إلهاء كبيراً، خاصة إذا كنت تشعرين وكأنك تقوم بإنجاز شيء ما.
التقِ بأشخاص إيجابيين آخرين.
مارسي الطقوس الدينية ، فالعبادة تقرب الإنسان من خالقه وتمنحه شعورا بالراحة والطمأنينة واليقينائح للتغلب على مرحلة الانفصال
تتأثر المرأة كثير عند انفصالها عن شريك حياتها ، وذلك لأنها حساسة بطبيعتها و يصاحب ذلك حالة نفسية سيئة ، وقد تستغرق عودتها بعض الوقت لتقف على قدميها وتمارس حياتها مرة أخري.
إليكِ بعض النصائح حول كيفية تخطي فترة الانفصال عن الشريك السابق:
تحدثي إلى أصدقائك عن الانفصال .
كوني واضحة مع من تنفصلي عنه ، إذا كان هناك العديد من القضايا العالقة التي تنطوي على المال والممتلكات ، ينبغي أن تناقشيها بشكل واضح.
اشغلي نفسك بمشاهدة بعض الأفلام، أو مشاهدة معالم المدينة ، أو ****** الأنشطة في الهواء الطلق والألعاب، كل هذه الأنشطة لإبقاء نفسك مشغولة.
تعلمي هواية جديدة أو انخرط في بعض الأنشطة العلمية أو الثقافية .
اعملي بجد فالعمل يمكن أن يكون إلهاء كبيراً، خاصة إذا كنت تشعرين وكأنك تقوم بإنجاز شيء ما.
التقِ بأشخاص إيجابيين آخرين.
مارسي الطقوس الدينية ، فالعبادة تقرب الإنسان من خالقه وتمنحه شعورا بالراحة والطمأنينة واليقين
إليكِ بعض الأفكار النافعة ، لتتصرفي في تلك الأغراض
قد يرغب شريكك السابق في استرداد هداياه ، وعليكِ تقبل تلك الفكرة ، وعدم اعتبارها دليلاً على بخله أو رغبته في مضايقتك . اعرضي عليه أن تردي له هداياه ، سواء مباشرةً أو من خلال وسيط .
ربما تعجزين عن الوصول إليه ، لرغبته في عدم الرد على اتصالاتك أو رسائلك ، سواء تلك الهاتفية أو الإليكترونية ، فإذا وصلتما لتلك المرحلة ، فالأفضل أن تتبرعي بهداياه ، أو وزعيها على أقاربك وأصدقائك .
إذا كان من بين الهدايا إطارات صور ، أو بعض قطع الأثاث ، فيمكنك تغيير أقمشتها وألوانها ، وستصبح قطعًا مختلفة تمامًا ، لا تذكرك بما تودين نسيانه ، وفي الوقت نفسه تستفيدين بها .
يمكنك بيع الهدايا القابلة للبيع ، كالحلي الذهبية مثلاً ، فتشعرين بأنكِ تخلصتِ من ذكراه ، وفي الوقت نفسه استفدتِ منها .
ليس فرضًا عليكِ أن تتخلصي من هدايا شريكك السابق ، فبإمكانك الاحتفاظ بها واستخدامها ، فالمهم ألا تكون ذكراه مرتبطة لديكِ بها .
كخيار منطقي أخير ، يمكنك جمع الأوراق والبطاقات الخاصة به في كيس كبير ، وألقيها في أقرب سلة قمامة .
عندما يقع الانفصال بين زوجين في نهاية علاقة كانت راسخةداخل كلمنهما بشكل عميق، يصبح من الصعب جدا إقامة علاقة صداقة من جراء المرارة والاستياء في بعض الأحيان.
"هل يمكن أننبقي صديقين جيدين؟":
ذلك هو السؤال الذي يطرحه كل زوجين انفصلا لتوهما، وللأسف لا توجد إجابة يسيرة على هذا السؤال، فالاحتمالات الواردة للنجاح في الحفاظ على علاقة الصداقة بعد الانفصال تعتمد إلى حد كبير على روابط المحبة ومشاعر الدفء والثقة بين الزوجين السابقين، وذلك قبل الانفصال، ومع ذلك قد يبدو أن هذه المشاعر تختفي في وقت الانفصال.
وعلاوة على ذلك فمن الأسهل والأفضل غالبا في بداية الانفصال محاولة بقاء الزوجين السابقين صديقين حميمين للتخفيف من صدمة الانفصال ووطأته، وذلك أفضل من الاضطرار لتحمل الآثار المترتبة على القطيعة التامة فجأة.
لكن في معظم الحالات، قد تؤدي المشاكل العاطفية وتوترات الانفصال إلى نشوء بعض المرارة بين الشريكين، الأمر الذي يضر إلى حد كبير بصداقتهما، ومع ذلك إذا ما تفهم الزوجان هذه المشاكل، فمن المرجح أن يصبح الحب المكسور صداقة عميقة ودائمة.
الانفصال:
ليس منالسهل علي زوجين أن يقطعا علاقاتهما العاطفية، وغالبا ما يصاحب الانفصال نوع من المرارة وتبادل الاتهامات.
فإذا كان كلاهما يتسامح عن أخطاءالطرف الآخرمن قبل "لشراء السلام"، فعندما تبدأ تفكيك العلاقةمن الممكن وضع بعض الانتقادات للمرة الأولى.
وتحت وطأة لحظة الانفصال، قد يبالغان ارتجالا أو حتى يلقيان باللوم عل عيوب غير موجودة،وفي هذه الحالة تنشأ عدم الثقة والاستياء مما يؤثر على الصداقة لفترة من الوقت، أو في بعض الحالات إلى الأبد.
وبالطبع ليس كل انفصال يتم بشكل عاصف، ولكن حتى لو جرت المناقشات سلميا عن طريق التفاهم وطمأنة بعضهما البعض،فقد يشعر أحد الزوجين أو كليهما بالذنب أو الجرح،
لذا يجب أن يتم الكشف عن حواجز الصداقة هذه وإزالتها بسرعة إذا كان كلا الشريكين يريدان البقاء أصدقاء.
حواجز الصداقة:
الشعور بالذنب تحديدا يمكن أن يكون في كثير من الأحيان عائقا أمام الصداقة، فعندما يشعركلا الشريكين بالخجل أو المسئولية بسبب أساليب التصرف تجاه بعضهما البعض، فإنهما قد يرغبان في تجنب الالتقاء مرة أخرى.
ويكون لديهما الانطباع بأن الاتصالات من شأنها أن تجعل شعورهما بالذنب أكثر حدة، وأنهما يخشيان من أن الزوج السابق سوف يستخدم تلك المشاعر لإقناعه باستئناف الحياة سويا.
أو قد يحاولان التغلب على شعورهما بالذنب، ليس من خلال تجنب الزوج السابق، ولكن من خلال الحفاظ على الاتصالات مع الشعور بالمسئولية والواجب، وفي هذه الحالة ستفشل "العلاقة الودية" على الأرجح عندما يصبح واضحا أن الزوج السابق يمكنه التصرف بسهولة من تلقاء نفسه.
ويبالغ بعض الناس في التعامل حيال الانفصال، وبوعي أو بغير وعي، يبالغ في عمق الآلام، وللقيام بذلك فإنه قد يحاول جعل الشريك السابق مذنبا، ليس بالضرورة لإقناعه بالبدء من جديد، ولكن باعتباره مجرد انتقام أو لتأنيب ذاته والندم علي أفعاله.
وهناك عقبة أخرى أمام الصداقة بين الأزواج السابقين ألا وهي الكبرياء،فبالإضافة إلى الألم العاطفي الذي يمكن أن يسببه الرفض، فإنه يمكن أن يكون بمثابة ضربة كبيرة للكبرياء الشخصي، فإذا كان الأمر كذلك، قد يكون رد الفعل هو رفض صداقة الشريك السابق.
وعند لقاء الزوج أو الزوجة السابقة، يجوز لأحدهماوالذي أصيب في كبريائه خلال الانفصال، أن يعامل الآخر بغير اكتراث أو حتى لا يلقي بالا لوجوده،لأنه يأمل في الثأر ليرد كبريائه المجروح من خلال التظاهر باللامبالاة.
وفي بعض الأحيان، قد تتولد الصداقة بين الشركاء السابقين لأسباب اجتماعية بحتة، وخاصة إذا كان كلا الاثنين لديهما نفس الأصدقاء أو يعتادان ارتياد نفس الأماكن في رحلات ميدانية أو ترفيهية.
ومع ذلك، عندما تعتمد الصداقة على مصادفات الحياة الاجتماعية بدلا من أن تكون نتيجة لجاذبية طبيعية، يمكن أن تصبح بسرعة مجرد علاقة دنيوية، كذلك يمكن أن يبدأ الزوجان السابقان أن يلتقيا بنظرة قاتمة حيالالوجود المستمر للآخر علي ما يعتبر كل منهما أنها أرضه الخاصة.
ويمكن أن يكون للانفصال نوع من التأثير المتأخر، أي أن الزوجينينفصلان على ما يبدو بطريقة ودية لطيفة، ثم يظلان صديقين لبعض الوقت، وبعد ذلك يبدأ أحدهما فيإثارة المتاعب بسبب الافتقار إلي المشاعر أو الغضب.
هذا يمكن أن يحدث عندما يكون أحد الزوجين السابق ينغير قادرأو غير راغب حقا في التعبير عن مشاعره وعواطفه، إلى حد أنهمالا يدركان مدي عمق هذه المشاعر الخاصة بهم، وإذا ما عادت هذه المشاعر لتطفو على السطح في وقت لاحق، فإنها قد تعيق تنمية الصداقة بين الأزواج السابقين، الذين يخلطون بين الحب والصداقة.
وفي بعض الحالات، وخصوصا عندما يكون التوافق الجنسي هو القاسم المشترك الوحيد بين الشريكين السابقين، قد يجدا أن لديهما القليل من القواسم المشتركة، وأن الروابط ليست كافية لخلق صداقة.
وللأسف فالقرارات التي من شأنها أن تؤثر على طبيعة العلاقة مستقبلا بين الشركاء، غالبا ما تكون في فترة عاطفية مضطربة جدا أثناء الانفصال نفسه.
فيجب علي كلا الشريكين ترك الأمور لتستقر قليلا قبل أن يقررا، ومن خلال محاولة الرجوع خطوة إلى الوراء والنظر في علاقتهما السابقة بواقعية، فإنهما يفتحان الطريق بالفعل للحفاظ على صداقتهما.
وغالبا ما يستند نجاح هذا النهج على الاتفاقبين كليهما علي ألا يلتقيا مرة أخرى لفترة من الوقت بعد الانفصال، لكن في الممارسة العملية، فإن ذلك ليس من الممكن دائما، فإن اضطرارأحد الزوجين السابقين علي الاتصالات المتكررة، على سبيل المثال لتبادل الأثاث، وقد يسبب ذلك المزيد من التوتر ويؤثر على صداقتهما.
المشاكل العملية:
بالنسبة للأزواج الذين يعملون معا، لعله من الصعب أن يظلا أصدقاء، لأن الاتصالات اليوميةبعد صدمة الانفصال تمدد من فترة التكيف.
وكل الإحساس بالمرارة يمكن أن يخرج فيالعمل مما يزيد الحنق ويجعل الأجواء أكثر توترا،وفي مثل هذه الحالات، قد يشعر أحد الطرفين أنه مضطر إلى تغيير وظيفته قبل أن تصبح الصداقة غير ممكنة بينهما مرة أخرى.
وبالنسبة للأزواج الذين لديهم علاقات مالية مثل الأعمال التجارية المشتركة أو منزل، فإن الانفصال يحمل في طياته صعوبات أخرى, ذلك مثل بيع المنزل الذي كان مفروشا ومزينا بالحب، أو تصفية شركة بدأت بالحماس والآمال، كل هذه الأمور يصعب أن تتم دون أن تثار بعض المشاكل.
فبهذه الظروف، فإن القضية المالية تثير الكثير من المرارة وتدفع الشركاء لمشاجرات شبه يومية على تقسيم الممتلكات، وهذا يمكن أن يثير الكثير من الاستياء والغضب بسبب الألم الذي يصاحب الانهيار في صعوبة الاضطرار إلى تغيير البيئة التي يعيشون أو يعملون فيها، والصداقة تصبح مستحيلة تقريبا، على الأقل حتي يتمكنالطرفان كل من جانبه من العثور علي بعض الاستقرار الشخصي والعاطفي.
الأطفال:
رعاية الطفل إن وجدت، فإنها تمثل مصدرا آخرا من المزالق، ولكن يمكن أيضا أن يكون الأطفال من رموز الصداقة بين والديهم، على الأقل من الناحية الظاهرية ويعملون كحلقة وصل.
هذه الصداقة لديها فرصة جيدة للنجاح، لأن الحب والمودة تجاه الطفل توحد الصداقة أحيانابعمق بين الزوجين، وحتى بعد زوال كل علاقة عاطفية وجنسية.
وجود شريك جديد:
إذا كان انفصال الزوجين قد حدث بسبب العلاقات خارج نطاق الزواج من قبل أحد الأزواج، فالصداقة تصبح في هذه الحالة صعبة جدا في كثير من الأحيان لأن الزوج المخدوعيشعر بمشاعر عميقة من الرفض والمرارة.
ولكن من الصعب أيضا بالنسبة للأزواح السابقين أن يظلوا أصدقاء عندما يقع واحد منهم في الحب مع شخص آخر، حتى لو كان الزوجان السابقان قد انفصلا منذ زمن طويل.
يمكن لظهور شخص جديد أن يثير الغيرة، أو يشجع على سحب الصداقة بين الزوجين خوفا من ألا يقبلها أو يتحملها ذلك الشخص الجديد.
وأحيانا يمكن أن توضع الصداقة على المحك، ليس بسبب سلوك الأزواج السابقين، ولكن بسبب تلك العاطفة الجديد التي تبدو مشبوهة أو مثيرة للغيرة، ففي الواقع غالبا ما ينظر الوافد الجديد للصداقة بين الزوجين السابقين على أنها "علاقة خاصة" حيث يشعر بأنه مهدد أو قلق.
والغيرة من قبل هذا الأخير لا تؤدي إلا إلى تقويض الصداقة، ولكن أيضا تؤدي إلى توترات خطيرة بين الزوجين حديثي الانفصال.
العلاقات الودية علي فترات:
عندما تستند الصداقة بين الأزواج السابقين على المشاعر العميقة والثقة المتبادلة، يمكن آنذاك تجنب مثل هذه المشاكل الكثيرة،فيكفي مجرد النقاش بقلب مفتوح بين الأصدقاء والتصرف على هذا النحو.
حل واحد هو جعل العلاقات الودية بين الأزواج السابقين علي فترات، على الأقل مؤقتا، ولكن الأكثر حكمة والأكثر صعوبة، يتركز علي الأرجحفيمحاولة تقسيم الصداقة وفقا للعاطفةالجديدة لمنعها من الشعور بالاستبعاد، ولكي يرى كل منهما أنها علاقة "خالصة" أو "خاصة".
ومع ذلك، فهذا يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم أو جرحالمشاعر،حيث قد يرتبط الشخص الجديد أحيانا بشكل وثيق جدا مع أحد الأزواج السابقين مما يثير امتعاض ذلك الأخير.
قيمة الصداقة:
عندما يحدث انفصال بين زوجين، يحدث بشكل عفوي أن كلا من الشركين يتجنب الآخر لبعض الوقت،ولكن بمجرد أن تلتئم الجراح، يكون الأشخاص الذين لديهم قليل من النضج قادرين علي العمل معا لتجديد صداقتهما.
ومع ذلك، فإن بعض الناس يكون لديهم مشكلات قليلة نسبيا خلال الانفصال وعلاقته تنتقل بسهولة من الحب إلى صداقة.
وتستند الصداقة في كثير من الأحيان بين الشركاء السابقين على علاقات قوية مستمدة من التجارب والمشاعر المشتركة بشكل وثيق.
فيمكن لمثل هذه الصداقة أن تكون مجزية للغاية، فالأزواج السابقين بستطيعون في الواقع معرفة جوانب معينة فيالشخص الآخر والتي لا تزال مجهولة حتى لدي الأصدقاء المقربين أحيانا.
هذا هو السبب في أن الزوجين السابقين يمكنهما أن يدعما ويساعدا بعضهما في كثير من الأحيان، خصوصا عندما يتحررا من "الاتفاقات" المختلفة التي توجد في علاقة "ثابتة".
والصداقة يمكن أن تسمح لهم بتوجيه بعض النقد البناء أو إسداءالمشورة، التي ربما لم يكن ليجرؤ أحدهماعلي القيام بهامن قبل خوفا من الإساءة إلى الآخر.
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير وأثابك حسن الدارين ومتعك برؤية وجهه الكريم شكرا جميلا لقلبك ورضا ورضوان من الله تعالى |
شكرا لمرورك
بعد الانفصال .. تعلمي كيف تديري حياتك الجديدة ..؟؟
التخلص من الحزن بعد الانفصال ليس أمر بعيد المنال، رغم ما يعتقده بعض الناس أن فراق الزوج أو الحبيب جرح غائر يصعب الشفاء منه، اقرئي هذه الأقوال لتتمكّني من شفاء قلبك المجروح من الحب، فهي بالتأكيد ستساعدك في ذلك.
النسيان قادم :
تذكري حبيبتي أنه سيأتي ذلك الوقت الذي لن تبكي فيه، ولن يجرحك الحب أو ألم الفراق، وستتخلّصين من مخاوفك.
واعلمي أيضاً أن الحب الذي تستحقّينه ينتظرك، لعلّ ذلك يعزّيك بشكلٍ أو بآخر ويساعدك في التخلّص من الجرح الذي يرافقك ويبقيك حائرة وحزينة طوال الوقت.
التجربة تعلمك الكثير :
قد تستسلمين ولكن لن يكون أحد أقوى منك، هناك قوّة كبيرة في داخلك ستساعدك على المضيّ قدماً في حياتك، وإلّا لكنتِ بقيتي حيث أنتِ وما تقدّمت في حياتك، في يوم من الأيّام ستنظرين إلى الماضي وسترين كم تعلّمت منه.
هناك من ينتظرك :
تأكدي من أن فشل إحدى التّجارب ليس نهاية العالم، بل ستتعرّفين إلى شخصٍ آخر يقدّرك ويعرف قيمتك، اعرفي أن كلّ ما يحصل لك يحدث لسبب وعليك أن تتعلمي من التجارب التي تخوضينها.
الإيمان بأن الأفضل قادم :
إن الإيمان بمستقبل أفضل سيجعلك تفرحين وسيغير أمورك وسيشعرك بالأمان والثقة، كما أنك ستحصلين على كل ما تستحقينه.
واعلمي أن الحياة قصيرة جداً ومن المهم أن لا تمضي وقتك وأنت تبكين، اشكري الآخرين على ما يعلمونك إياه وتأكدي من أن هناك المزيد والمزيد لتتعلميه.
الحزن يولد اليأس :
حاولي أن تبقي سعيدة مهما حصل وألّا تكوني حزينة طوال الوقت لأنّ الحزن سيولّد فيك شعور اليأس والقلق والخوف من المستقبل.
لا تخافي من الخسارة :
لا تمضي وقتك وأنت تلاحقين شخصاً لا يستحقك، ولا تخافي من الخسارة في الحب، لأنّها ستربحك في نهاية المطاف ما تستحقينه فعلاً.
فكر عندما يسأل طفلك من زملائه بالمدرسة أين أباك ؟ كيف سيجيب وكيف ستكون نفسيته؟ كيف ستكون حالته النفسية عندما يرى زميله يخرج من باب المدرسة أو يسير بالحديقة وقد أمسك به والداه يحيطانه بالحب والمرح وهو يسير بلا أب أو بلا أم ؟
فكر في أم أبنائك وزوجتك أليست هي التي واستك في مرضك ؟ ألم تساندك حين كنت فقيرا وذو دخل محدود ؟ ألم تعفك وتمنعك بحبها لك عن الحرام ؟ هل نسيت برها بوالدتك و وإخوانك ؟ كم تحملت من مضايقات لتكسب رضاك عنها ؟
فكر في والدها الذي اعتبرك ابنه واستأمنك على عرضه و جعل ابنته أمانة عندك ، لماذا تريد أن تضيع تلك الأمانة وترجعها لبيت أبيها مطلقة ؟
ثم أنت أيتها الزوجة ماذا فعل لكي تطلبين الطلاق ؟ هل لأنك وجدت رسالة إعجاب من امرأة أو زميلة عمل ؟ ربما أرسلت بالخطأ ربما لا تتعدى الإعجاب وإن نبهته لأن ذلك يغضبك فسوف يترك ذلك ؟ هل من المنطق أن أخرب بيتي لأنه تأخر قليلا بعمله وأزرع الشك بحياتي ؟
أيها الزوج أيتها الزوجة الكرام الطلاق نفق مظلم إن مشينا فيه فسنتخبط والمشاكل ستبدأ من هناك ومشاكل اليوم ببيت الزوجية سهل حلها أما مشاكل ما بعد الطلاق فإنها معقدة ومتشعبة يدخل فيها الأهل والمحامون والمحاكم ومن الضحية ؟
منقول