بأقل أهمية من حرصك على أمور دنياك فلا تحتج على أمور دينك بالقدر وترك أمور دنياك, روى الشيخان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة, فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: كل ميسر لما خلق له, ثم قرأ: (من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى), فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالعمل ونهى عن القعود والاتكال.
3- والإيمان بالقضاء والقدر لا يعني ترك فعل الأسباب, والقعود, وإن كان هذا الأمر جزءاً ما سبق ولكن يفرد لأهميته وحاجته للبيان, فمن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر المقادير كلها, وتم وفق تقديره سبحانه ولكنه من حكمته سبحانه أن جعل لكل نتيجة وثمرة سبباً فمن أراد النسل الصالح فلابد أن يتخذ لذلك سبباً, ومن أراد الرزق فعليه بالعمل والجد وهكذا, ومباشرة الأسباب وفعلها عزم وجد, وتركها قعود وتخاذل, قال شارح العقيدة الطحاوية: (وقد ظن بعض الناس أن التوكل ينافي الاكتساب وتعاطي الأسباب وأن الأمور إذا كانت مقدرة فلا حاجة إلى الأسباب وهذا فاسد فإن الاكتساب منه فرض ومنه مستحب ومنه مكروه ومنه محرم, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المتوكلين, يلبس لامة الحربة ويمشي في الأسواق للاكتسب, ومن هذا يجب أن نعلم أنه يجب على العبد المؤمن أن يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره, ومع هذا يعمل ويجد فيما يرى أنه تودي إلى ثمرة ونتيجة طيبة في أمور دينه ودنياه, ويسأل الله تعالى التوفيق والتسديد ولا يتعلق بهذه الأسباب ويترك التعلق بالله سبحانه وتعالى فإنه إذا جاء عن هذا الطريق فقد أخطأ السبيل, وضل واحتار
الوسم: الايمان
نصائح لتقوية الايمان
————————————————
!!!
!!!
1- الصَلاة في وقتها لأنّها من الأعمَال المقرِّبة من الله
"أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لوقتها"
صحيح البخارى
2-قراءة ورد من القرآن و لو يسير ..
"يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق ، و رتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية [ كنت ] تقرأ بها "
حديث صحيح
3- ذِكر الله و لو 5 دقائق في الساعة الواحدة
سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ،
( والذّاكرين الله كثيرا والذّاكرات أعدّ الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )
الأحزاب35
4- الدُعاء يومياً معَ الإلحَاح و التوكل على الله
"أعجز الناس من عجز عن الدعاء "
صحيح الجامع
5- البُعد عن أصحَاب السُّوء
6- الصَلاة على النبيّ أقلُّها 10 مرات صباحاً و 10 مساءً ، و الإستغفَار اليومِي ، 100 مرّة و أكثر
7- صيَام يوميّ الإثنَين و الخَميسْ قَدر المُستَطاع و الأيَّام البيْض
ربنا يتقبل صالح الأعمال
يعطيكي العافيه …. وجزاكي الله كل خير
الْبَاقِيَاتُ الْصَّالِحَات : ( سُبْحَانَ الْلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ، وَالْلَّهُ أَكْبَرُ )
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ( 10 )
اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
توكلوا على الإله
استبدل صحبتك بالصحبة الصالحة
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
مشكوره ع الموضوع الحلو
بارك الله فيج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الايمان و مفهوم الصحة النفسية:
=================
أ الايمان و تحقيق الحياة الطيبة:
=============
يظهر اثر الايمان في سلوك المؤمن قولا و عملا ,فهو يستشعر مراقبة الله التي تدفعه الى ففعل الصالحات و تجنب المفاسد و يسعى الى نفع اخوانه مما يحقق له الطمأنينة و الراحة النفسية.
بمعنى الصحة النفسية:
=======
خلو الانسان من اعراض المرض النفسي بفضل تحقيق التوازن بين الذات و البيئة من خلال القدرة على حل المشاكل و الاسهام في تنمية المحيط و النتيحة هي الاحساس بالسعادة.
و حتى لا تختل الصحة النفسية لابد من مراعاة التوازن بين الحاجيات المادية و المتطلبات الروحية و ان طغيان الجانب المادي يسبب الامراض النفسية مثل القلق و الخوف و الاكتئاب و الوسواس القهري و الانانية و التكبر و الانفصام…..
ثانيا:أثر الايمان في الصحة النفسية:
=========
ان الانسان المؤمن بالله و بالحياة الاخرى حيث الخلود و شعوره بتكريم الله له و قيمة تكليفه له و خضوعه لحكمته تعالى و الاحساس بمساندته تبعد عن هذا الانسان الوساوس و الشكوك حول المصير و الوجود فتطمئن نفسه و تتزن شخصيته و يتمتع بصحة نفسية.
كما ان عبادة الله تجعل حياة الانسان ذات قيمة و انه لم يخلق عبثا فيحس بقيمته و قيمة ما يقوم به من اعمال صالحة و هذا يحقق له التوازن الذاتي قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب) و قال تعالى الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون ).كما ان ممارسة العبادات و خاصة الصلاة تقوي صلة المرء بخالقه و تطهر نفسه و تكسبه القيم التي تساعده على التوافق مع محيطه ,و قد اكد الطب النفسي ان الشيوخ الذين يؤدون الصلاة في اماكن العبادة بانتظام اطول عمرا و اكثر صحة من امثالهم الذين لا يقومون بذلك.و الانسان خلق ليعبد فكلما اقترب من معبوده احس بالراحة و الطمأنينة و كلما ابتعد عنه احس بالخوف و التعاسة و القلق و الاضطراب….



الفرق بين الاسلام والايمان
الفرق بين الإيمان والإسلام
المفتي: شيخ الإسلام ابن تيمية
الإجابة:
اعلم أن [الإيمان] و[الإسلام] يجتمع فيهما الدين كله، وقد كثر كلام الناس في [حقيقة الإيمان والإسلام]، ونزاعهم،واضطرابهم.وقد صنفت في ذلك مجلدات، والنزاع في ذلك من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف.
ونحن نذكر ما يستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما يستفاد من كلام الّه تعالى فيصل المؤمن إلى ذلك من نفس كلام الّه ورسوله، فإن هذا هو المقصود.
فلا نذكر اختلاف الناس ابتداء، بل نذكر من ذلك في ضمن بيان ما يستفاد من كلام الّه ورسوله ما يبين أن رد موارد النزاع إلى الّه وإلى الرسول خير وأحسن تأويلا، وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة.
فنقول: قد فرق النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام بين مسمى [الإسلام] ومسمى [الإيمان] ومسمى [الإحسان].
فقال "الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الّه، وأن محمداً رسول الّه، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا".
وقال "الإيمان: أن تؤمن بالّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" .
والفرق مذكور في حديث عمر الذي انفرد به مسلم، وفي حديث أبي هريرة الذي اتفق البخاري ومسلم عليه، وكلاهما فيه: أن جبرائيل جاءه في صورة إنسان أعرابي فسأله.
وفي حديث عمر: أنه جاءه في صورة أعرابي
. وكذلك فسر [الإسلام] في حديث ابن عمر المشهور، قال "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الّه، وأن محمداً عبده ورسوله، و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".
وحديث جبرائيل يبين أن الإسلام المبني على خمس هو الإسلام نفسه ليس المبني غير المبني عليه، بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين ثلاث درجات أعلاها:الإحسان، وأوسطها: الإيمان، ويليه:الإسلام، فكل محسن مؤمن، وكل مؤمن مسلم، وليس كل مؤمن محسناً، ولا كل مسلم مؤمنا، كما سيأتي بيانه إن شاء الّه في سائر الأحاديث، كالحديث الذي رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له" أسلم تسلم. قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك للّه، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال:الإيمان. قال: وما الإيمان ؟ قال: أن تؤمن بالّه وملائكته، وكتبه ورسله، وبالبعث بعد الموت. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال:الهجرة. قال: وما الهجرة؟قال:أن تهجر السوء.قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد.قال: وما الجهاد؟ قال:أن تجاهد، أو تقاتل الكفار إذا لقيتهم، ولا تَغْلُل، ولا تَجْبُن. ثم قال رسول الّه صلى الله عليه وسلم:عملان هما أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما قالها ثلاثا حجة مبرورة، أو عمرة" رواه أحمد، ومحمد بن نصر المروزي.
ولهذا يذكر هذه (المراتب الأربعة) فيقول "المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، والمهاجر من هجر السيئات، والمجاهد من جاهد نفسه للّه".
وهذا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الّه بن عمرو، وفَضَالة بن عبيد وغيرهما بإسناد جيد، وهو في السن، وبعضه في الصحيحين.
وقد ثبت عنه من غير وجه أنه قال "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والم، ولولا أمنه الناس على دمائهم وأموالهم".
ومعلوم أن من كان مأموناً على الدماء والأموال؛ كان المسلمون يسلمون من لسانه ويد، ولولا سلامتهم منه لما ائتمنوه.
وكذلك في حديث عبيد بن عمير، عن عمرو بن عَبَسة.
وفي حديث عبد الّه بن عبيد بن عمير أيضاً عن أبيه، عن جده؛ "أنه قيل لرسول الّه صلى الله عليه وسلم: ما الإسلام؟ قال:إطعام الطعام، وطِيبُ الكلام. قيل: فما الإيمان؟ قال: السَّمَاحة والصبر. قيل: فمن أفضل المسلمين إسلاماً؟ قال:من سَلِم المسلمون من لسانه ويده.قيل: فمن أفضل المؤمنين إيماناً؟ قال:أحسنهم خُلُقاً. قيل: فما أفضل الهجرة؟ قال:من هَجَر ما حَرَّم الّه عليه. قال:أي الصلاة أفضل؟ قال:طول القُنُوت. قال:أي الصدقة أفضل؟ قال:جُهْد مُقل. قال: أي الجهاد أفضل؟ قال: أن تجاهد بمالك ونفسك، فيُعَقْرُ جَوَادُك، ويُراق دَمُك. قال أي الساعات أفضل؟ قال: جَوْف اليل الغَابِر".
ومعلوم أن هذا كله مراتب، بعضها فوق بعض، وإلا فالمهاجر لابد أن يكون مؤمناً، وكذلك المجاهد؛ ولهذا قال الإيمان: السماحة والصبر"، وقال في الإسلام: "إطعام الطعام، وطيب الكلام".
والأول مستلزم للثاني؛ فإن من كان خلقه السماحة، فعل هذا بخلاف الأول؛ فإن الإنسان قد يفعل ذلك تَخَلُّقاً، ولا يكون في خلقه سماحة وصبر.
وكذلك قال: "أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده".
وقال:"أفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"، ومعلوم أن هذا يتضمن الأول؛ فمن كان حسن الخلق فعل ذلك.
قيل للحسن البصري: ما حُسْن الخلق؟ قال: بَذْل النَّدَى، وكَفُّ الأذى، وطلاقة الوجه. فكف الأذى جزء من حسن الخلق.
وستأتي الأحاديث الصحيحة بأنه جعل الأعمال الظاهرة من الإيمان كقوله "الإيمان بِضْعٌ وسبعون شُعْبَة، أعلاها قول لا إله إلا الّه، وأدناها إمَاطَة الأذى عن الطريق".
وقوله لوَفْد عبد القَيْس "آمركم بالّه وحده، أتدرون ما الإيمان بالّه وحده؟شهادة أن لا إله إلا الّه وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خُمُسَ ما غَنِمْتُم".
ومعلوم أنه لم يرد أن هذه الأعمال تكون إيماناً بالّه بدون إيمان القلب؛ لما قد أخبر في غير موضع، أنه لابد من إيمان القلب، فعلم أن هذه مع إيمان القلب هو الإيمان، وفي المسند عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "الإسلام عَلاَنِيَة، والإيمان في القلب".
وقال صلى الله عليه وسلم "إن في الجسد مُضْغَة، إذا صَلُحَت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد،ألا وهي القلب".
فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً، بخلاف العكس.
وقال سفيان بن عُيَيْنَة: كان العلماء فيما مَضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من أصلح سَرِيرَته، أصلح الّه علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الّه، أصلح الّه ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته، كَفَاه الّه أمر دنياه.
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب [الإخلاص].
فعلم أن القلب إذا صلح بالإيمان، صلح الجسد بالإسلام، وهو من الإيمان؛ يدل على ذلك أنه قال في حديث جبرائيل "هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم".
فجعل الدين هو الإسلام، والإيمان، والإحسان.
فتبين أن ديننا يجمع الثلاثة، لكن هو درجات ث، لكن: مسلم ثم مؤمن ثم محسن، كما قال تعالى:{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ الَّهِ} [فاطر:32]، والمقتصد والسابق كلاهما يدخل الجنة بلا عقوبة، بخلاف الظالم لنفسه.وهكذا من أتى بالإسلام الظاهر مع تصديق القل، لكن لم ، والمحسنونب عليه من الإيمان الباطن، فإنه معرض للوعيد، كما سيأتي بيانه إن شاء الّه.
وأما [الإحسان] فهو أعم من جهة نفسه، وأخص من جهة أصحابه من الإيمان.
و[الإيمان]أعم من جهة نفسه،وأخص من جهة أصحابه من الإسلام.فالإحسان يدخل فيه الإيمان، والإيمان يدخل فيه الإسلام،والمحسنون أخص من المؤمنين،والمؤمنون أخص من المسلمين.
وهذا كما يقال: في [الرسالة والنبوة]، فالنبوة داخلة في الرسالة، والرسالة أعم من جهة نفسها، وأخص من جهة أهلها؛ فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولاً، فالأنبياء أعم، والنبوة نفسها جزء من الرسالة، فالرسالة تتناول النبوة وغيرها بخلاف النبوة؛ فإنها لا تتناول الرسالة.
والنبي صلى الله عليه وسلم فسر [الإسلام والإيمان] بما أجاب به، كما يجاب عن المحدود بالحد، إذا قيل: ما كذا؟ قيل: كذا، وكذا.
كما في الحديث الصحيح، لما قيل" ما الغِيبَة؟ قال: ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَه".
وفي الحديث الآخر "الكِبْر بَطَر الحق، وغَمْط الناس".
وبَطَر الحق: جحده ودفعه.
وغَمْط الناس: احتقارهم وازدراؤهم.
وسنذكر إن شاء الّه تعالى سبب تنوع أجوبته، وإنها كلها حق.
ولكن المقصود أن قوله "بُنِي الإسلام على خمس"، كقوله كما ذكر في حديث جبرائيل؛ فإن الأمر مركب من أجزاء، تكون الهيئة الاجتماعية فيه مبنية على تلك الأجزاء ومركبة منها؛ فالإسلام مبني على هذه الأركان وسنبين إن شاء الّه اختصاص هذه الخمس بكونها هي الإسلام، وعليها بني الإسلام، ولم خصت بذلك دون غيرها من الواجبات؟
الحجاب وسام الايمان
أختي الغالية … يا زهرة هذه الدنيا … يا فتاة الإيمان …. و يا وردة الإسلام …. يا مصنع الرجال … و يا زوجة الأبطال …. و أخت الكرام … إليك و كلانا لا يعرف الآخر إلا من ربه
قال تعالى " و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض " بهذه الآية الكريمة أخاطبك لأني مشفقة عليك ، أريد صالحك و مصلحتك في الدنيا و الآخرة كما أريدها لنفسي تماما .
أختي الكريمة … هذه الكلمات القليلة إليك لن يكون لها أي معنى إذا لم تجد منك الاستقبال اللائق …. لابد أن تصفي نفسك من الهوى أولا … ثم أقرئي فإن وجدتي منطقا واضحا … و كلمات حريصة عليك .. فافعلي ما يميل إليه قلبك ..ز و ما يشير به عليك عقلك .. قرري انك إن اقتنعت ووافقك كلامي فستأخذين قرارك بلا تردد ….. و الآن لنبدأ :
يا حفيدة خديجة و فاطمة ، ها هو حبيبك النبي (صلى الله عليه وسلم )يخاف عليك و يشفق و هم بك رؤوف رحيم يقول :" صفتان من أمتي من أهل النار لم أرهما : قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة … لا يدخلن الجنة و لا يجدون رائحتها و إن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام "
( رواه مسلم)
أظن انك تهتفين الآن " بل أنا مع الله و رسوله .. فبم أمر الله ؟ و ماذا أراد رسوله ؟
هل أمر الله بالحجاب ؟!
حين يخبر الله عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع نساء النبي (صلى الله عليه وسلم ) يقول : " و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن " (الأحزاب آية53 )
مع أنهن أمهات لكل المؤمنين و اشرف النساء و أنقاهن !!
كما قال الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "(الأحزاب آية59 ) . و إذا كان الإيذاء قديما أن يتكلم عليهن الكفار أو يتعرضوا للمؤمنات بالضرر ، فإن الإيذاء الآن هم ما نراه في شوارعنا من غير الملتزمين من الشباب يلاحقون فتاة بالمعاكسة أو الغزل الفاضح أو الألفاظ الجارحة… و انهم في الغالب لا يبدءون بالمحجبة لكنهم يبدءون بمن يرون فيها كشفا لعورة ، و إظهارا لفتنة . و أخشى عليك يا أختي من الوقوع في الكبائر لمجرد مخالفة بسيطة ، فالعطر الذي يفوح من فتياتنا و يضعنه بكل بساطة … و يتنافسن في أن يكون مثيرا …!!
هذا العطر يحذر منه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" ( رواه النسائي ) …
كيف ستقابلين النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة؟!! .، فكما يروى في حديث الأثر أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة يسقى المؤمنين من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأوا بعدها أبدا و هو سعيد بهم ، فعندما تذهبين إليه تأخذك الملائكة بعيدا عنه ، فيقول النبي ( صلى الله عليه وسلم) :دعوها إنها من أمتي ، فيقولون : يا محمد إنك لا تدري ماذا فعلت بعدك . فيقول النبي (صلى الله عليه و سلم ):سحقا سحقا بعدا بعدا . فكيف سترجينه أن يشفع لكي ؟ وقد خالفته حتى احمر وجهه الشريف وهو يزجر النساء حتى لا يتبرجن أو يتعطرن .
شروط الحجاب الشرعي :
1 – أن يكون واسعا لا يشف ما تحته ولا يظهر تفاصيل الجسد .
2 – ألا يكون معطرا ولا صارخا في الألوان .
3 – أن يستر الجسد كله عدا الوجه والكفين .
شبهات يوردها البعض (أنا غير مقتنعة )
قال الله تبارك وتعالى : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "( الأحزاب : 36 ) . فإذا قلتي إن إرداتى ضعيفة ولا اقدر على تحمل تبعات الحجاب ، فان ذلك اصدق وافضل لان عدم الاقتناع يشكك في اقتناعك بالإسلام ككل . فهو أمر إلهي لا أمر بشرى .
( الدين ليس بالحجاب …… الدين في القلب )
إن الجوهر والمظهر لا ينفصلان لأنهما من نفس المصدر من عند الله سبحانه وتعالى ، فالذي أمر بإصلاح القلوب والنوايا هو الذي أمر بزي معين للمرأة المسلمة ، وإذا قلنا إن الإسلام ليس بالحجاب سيقول البعض وليس بالصلاة ولا بالصيام .
( التبرج من الصغائر )
ربما لأنك لا تدرين اثر التبرج على الشباب …. كم مرة خرجتى متعطرة متزينة تبدين مفاتنك ؟ أختي …. كم من شاب ذاهب إلى الصلاة تتبعك بنظرة فامتلأ حسرة انه لا ينالك فذهب عن صلاته ؟ كم من حلاوة إيمان في قلب شاب ذهبت بنظرة إليك ؟ اجمعي عدد المرات التي خرجتى فيها بزينتك واحسبي سيئة واحدة لكل شاب نظر إليك في ميزانك وميزانه . ستجدينها كثيرة جدا
[/IMG]

القلوب المحطمة: كيف نقرأ هذا البحث على ضوء القرآن
القلب يتأثر بالحب والكره والعلاقات العاطفية، وقد وجد العلماء أن العلاقات العاطفية الفاشلة تؤدي إلى حقيقية أمراض في القلب، ولكن هل من إشارات قرآنية؟ لنقرأ….
خبر طبي جديد
في خبر طبي جديد اكتشف العلماء أنه من الممكن مداواة القلوب المحطمة و"المكلومة". وأجرى باحثون أمريكيون تجارب على سبعين من المرضى يعانون "ظاهرة القلب المحطم"، وهي ظروف صحية ناجمة عن الضغوط التي تسببها متاعب عاطفية ونفسية. والعينة التي خضعت للبحث مكونة من مرضى من ولاية رود آيلند الأمريكية، عانى أفرادها من أعراض الظاهرة ما بين سنتين 2022 و 2022.
وتبين أن هؤلاء المرضى يتماثلون للشفاء بمجرد تناولهم للأسبرين أو للعقاقير التي توصف عادة للمرضى بالقلب، على الرغم من أن نسبة 20 في المئة كانوا في حال حرجة. وقال هؤلاء الخبراء في تقرير نشر بالمجلة الأمريكية لطب القلب إن ارتفاعاً في هرمون الضغط والقلق قد يكون السبب في "ظاهرة القلب المحطم".
وتعرف هذه الظاهرة علمياً باسم تاكوتسوبو كارديوميوباثي، وكان باحثون يابانيون هم أول من اكتشفها في تسعينيات القرن الماضي. وعلى الرغم من أن أعراض الظاهرة تشبه إلى حد ما أعراض الأزمة القلبية من قبيل آلام الصدر وضيق التنفس، فإنها تظل ظاهرة مؤقتة يمكن الشفاء منها تماماً إذا ما عولجت على وجه السرعة.
كيف نقرأ هذه الدراسة على ضوء القرآن الكريم؟
إن الدراسة الجديدة تؤكد أن الحالة العاطفية للإنسان وبخاصة حالة الحب التي يمر بها تؤثر على القلب، وتُنتج الأعراض ذاتها التي يعاني منها مرضى القلب. ماذا يدل ذلك؟ إنه يدل ببساطة على أن القلب ليس مجرد مضخة للدم! بل يتأثر ويتفاعل مع الحالة العاطفية للإنسان، وربما ندرك لماذا قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعات: 40-41]. فقد أمرنا بعدم الانجراف باتجاه العلاقات غير المشروعة والتي قد تنتهي بتحطيم القلوب، وبشرنا بالجنة كجزاء للالتزام بهذه التعاليم الكريمة، وفي الدنيا نضمن لقلوبنا السلامة والاطمئنان.
كذلك فإن القرآن تحدث في أكثر من خمسين موضعاً عن عمل القلوب، فالقلب يحزن ويفرح ويخاف ويتعلم ويدرك ويحب ويكره ويشمئز… وصفات أخرى كثيرة، لا يزال العلماء يكتشفونها شيئاً فشيئاً.
إذاً القلب يتأثر بالحب، ويمكننا أن نقول إن القلب هو خزان للعلاقات العاطفية، فإما أن تكون علاقاتنا قائمة على محبة الله ورضوانه، فلا نحب أحداً إلا في الله ومن أجل الله، ولا نكره أحداً إلا من أجل الله، وهذا ما يمنحنا الاطمئنان الكامل تصديقاً لقوله تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46]. هذه الآية العظيمة تدل على أن القلب يعقل ويعمى فكيف ذلك؟
إن العلماء للأسف لم يدرسوا حتى الآن علاقة الإلحاد بالقلب، ولذلك فإن العلم لا يعترف بأهمية الإيمان في سلامة القلب واستقرار عمله. ونحن المسلمين لدينا الأساس القرآني الذي يؤكد لنا أن قلب الملحد هو قلب مريض!! يقول تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) [البقرة: 10]. ونقول إن القلب يمرض مرضاً حقيقياً، فكما أن الحب والهيام والعلاقات العاطفية الفاشلة كل ذلك يؤدي إلى مرض القلب مرضاً حقيقياً فإن الإلحاد يؤدي إلى مرض في القلب أيضاً.
ولكن هذه القضية تحتاج لمزيد من البحث، ولو أن بعض الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن الإيمان ضروري لصحة القلب، بعد أن وجد العلماء أن المؤمن يتماثل للشفاء بصورة أسرع من الملحد، ولذلك بدأوا ينادون بضرورة الإيمان كوسيلة للعلاج من الأمراض المستعصية!
ولذلك ندعو أطباءنا للقيام بتجارب علمية (وهي تجارب سهلة جداً ولا تكلف الكثير، تحتاج فقط للتوكل على الله تعالى)، وذلك بهدف اختبار القلب وعلاقته بالإيمان أو الإلحاد، وأظن بأن مثل هذه الأبحاث سيكون لها أثر كبير في الدعوة وإقناع غير المسلمين بحقيقة الإسلام الرائعة!




الايمان وكيف تصف نفسك به
ما هو الإيمان؟
الإيمان تصديق بالجنان ، و تلفظ بالسان ، و عمل بالأركان، يزداد بالطاعات و ينقص بالعصيان وإذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه، فالعلم هو السبيل للمعرفة، فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.
فيجب على كل شخص أن يقوي أساس دينه، بدراسة العقيدة الصحيحة، و الحذر من العقائد الفاسدة. كثير من المسلمين الأن يقرأوا القرآن و كل همه أن يختمه، دون تدبر للمعانى و لا فهم للألفاظ.
قال بن القيم: "إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته و سماعه و ألقى سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به، فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } و بمعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته يزيد إيمان المؤمن, و يؤمن الكافر.
و لا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول الله أحب اليه من نفسه التى بين جنبيه بالاضافه الى التفكر فى خلق الله – أنظر حولك فى السماوات و الأرض، و الجبال و الأشجار، و أنظر فى كل ثمره تأكلها، بل و أنظر الى نفسك، فنظرك فيك يكفيك قال تعالى:{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21. واكثر من النوافل بعد الفرائض فالإكثار من النوافل هى الطريق إلى محبة الله لك، فصلى السن بعد الفروض، و قيام اليل، و صوم الأثنين و الخميس، و الصدقة، و كل أعمال البر تزيد الإيمان فى القلب.
لأنها الوسيلة إلى محبة الله وفي الحديث القدسي " لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألني لأعطينه". صحيح البخارى والقرب من أى بيئة طاعة يزيد الإيمان, و القرب من بيئة المعصية ينقص الإيمان
قال صلى الله عليه وسلم : " مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحديك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه "(متفق عليه) وعليك بذكر الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم "مثل الذى يذكر ربه و الذى لايذكر مثل الحي و الميت" (البخاري) و قال صلى الله عليه وسلم :"أفضل الكلام بعد القرآن أربع، و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر" (أخرجه مسلم)الدعوة إلى الله عز وجل وقال عز و جل "من أحسن قولاً من دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إني من المسلمين"و دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحامل الدعوة فى الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: "نضَّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أدَّاها كما سمعها فرب مبلِّغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه"
أخي الإنسان لا يكفي أن تصف نفسك بأنك مؤمن بكلمة ( أنا مؤمن ) فقط …كيف تعرف أنك مؤمن؟؟ أعرض نفسك على صفات المؤمنين فى القرآن, و أنظر هل أنت من تتوافر فيهم هذة الصفات. قال تعالى: ?قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ> فمن هم يارب المؤمنون؟؟؟ ?الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ> فهل أنت خاشع فى صلاتك؟؟ ?وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ الَّغْوِ مُعْرِضُونَ> فهل أنت تعرض عن اللغو؟؟ ?وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ> فهل أنت تؤدى الزكاة؟؟ ?وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ> ??وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ> فهل أنت ترعى الأمانة و العهد؟؟ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ> فهل أنت تحافظ على الصلوات فى أوقاتها و فى المسجد؟؟و قال تعالى فى سورة الأنفال: ?إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ الّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
ولنتابع وصف الله تعالى للمؤني
قال تعالى
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ 292
وقال سبحانه :..
قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ 4914
صدق الله العظيم وسبحانه في نوره المقيم وكتابه الحق الكريم .
يا أخي عبد الله من اتقى وخشي الرحمن بالغيب وهنأت نفسه في طريق الله .
تعال معي في نزهة بين قبسات من خيرات الله نرتشف منها أريج الحقيقة وبعيدا عن الترهات وما زيفوه بإسم الله .
سوف أمثل لك صورة قصة قصيرة نعيشها في عالمنا الحزين الآن لأجل أن يكون بين يديك جواب صحيح عن نفسك حينما تسأل قائلا ( هل أنا مؤمن كما يريد الله ) …
وتبدأ قصتنا وأنت تسوق سيارتك ومعك زوجتك وأطفالك قاصدا أحد المنتزهات .
في الطريق شاهدت من المرآة الجانبية بأن أحد رجال أمن السير يتبعك من خلفك وهو يشير عليك للتوقف .
وفعلا توقفت مجتنبا الطريق ،وتقدم من نافذتك الأمامية رجل الأمن طالبا منك أوراق السيارة لتحرير مخالفة زيادة السرعة .
وتبين لك من حركات رجل الأمن وتلميحاته بأنه مستعد لأن يأخذ منك بعض المال كرشوة لأجل أن يخلي سبيلك من دون تحرير هذه المخالفة .
وهنا تبدأ قصتنا :..
سوف يكون لك في داخل نفسك سؤال يقول :.. نعم إن دفع مبلغ زهيد من المال الآن يوفر عليك مبلغا أكبر ستدفعه لاحقا ويوفر عليك مشقة التنقل بين الدوائر الحكومية للدفع والكثير من الوقت وربما حضور جلسة محكمة وكذلك ممكن أن تحجز السيارة ، وكل هذا ممكن أن تنهيه بمبلغ بسيط لرجل الأمن الواقف قبالة نافذة السيارة ينتظر منك أحد الأمرين إما مبلغ تعود أن يأخذه الشرطي لنفسه أو أن تقدم له أوراق السيارة لتحرير المخالفة .
فأيهم أنت فاعله أيها الإنسان ؟…
لا تنسى بأن أطفالك في السيارة من خلفك ينظرون ويسمعون ويتعلمون .
ولا تنسى بأن الله يعلم ما تعملون .
وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِالَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ 2447
صدق الله الحق المقيم وسبحانه عما يشركون .
عن عبد الله بن خُبيب (رضي الله عنه) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء.
[size="6"] منقول [/size]:05:
ملكة تسلمين
على الموضوع
الاكثر من
رآآآآآآآآآآآ
آآآآآآآآآئع
تقبلي مروري
ملاك السعودية
اختي
ع الرد ..

حلاوة الايمان تكون فى قلب المؤمن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.
والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات كما في الحديث: ما تقربإلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به.
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية.
أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة ولله در من قال:تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نارارجوا الدعاء لي و لكم بان نكون ممن يلتمسون هذه الحلاوة و اللذة الربانية في قلوبنا
[/IMG]

الايمان النابع من القلب
قبل عشر سنوات..
[img][/img] في ايام الربيع …وفي ليلة بارده كنت في البر مع اصدقاء
تعطلت احدى السيارات ..فاضطرنا الى المبيت في العراء [img][/img].. اذكر انا اشعلنا نارًا تحلقنا حولها …وما اجمل احاديث
الشتاء في دفيء النار ..طال مجلسنا فلاحظت أحد الأخوه انسل من بينا..كان رجلا صالحا ..كانت له عبادات خفيه …
كنت اراه يتوجه الى صلاة الجمعه مبكرا ..بل احيانا
قام واخذ اناءً من ماء..ضنت انه ذهب ليقضي حاجته ..
ابطأ علينا قمت اترقبه…فرأيته بعيدا عنا ..
قد لف جسده برداء من شدة البرد وهو ساجد على التراب …
في ظلمة اليل …وحده ..يتملق ربه ويتحب اليه ..
.كان واضحًا انه يحب الله تعالى…واحسب أن الله يحبّه ايضًا…
ايقنت ان لهذه العبادة الخفيه …عزاً في الدنيا قبل الأخره..
مضت السنوات …واعرفه اليوم …
قد وضع الله له القبول في الارض ..له مشاركات في الدعوه
وهداية الناس …اذا مشى في السوق او المسجد…
رأيت الصغار قبل الكبار يتسابقون اليه.. مصافحين .. ومحبين ..
كم يتمنى الكثيرون من تجار …
.وامراء ..ومشهورين ..ان ينالو في قلوب الناس مثل مانال..
ولكن هيهات…


علامة نقص الايمان فى قلب العبد
علامة نقص الإيمان في قلب العبد
قال أحد الصالحين: من علامة نقص الإيمان في قلب العبد أولاً: عدم تأثُّره على فوات شيءٍ من مرضاة الله، هذا الميزان الأول، الميزان الثاني: -قال- عدم حفظ جوارحه ممَّا حرَّم الله عزَّ وجلَّ مع أنَّه يعلم أنَّه سوف يُحاسب عليها، هذان الميزانان سوف نبني عليهما الدرس كلَّه حتى الإنسان ينظر إلى نفسه هل عنده نقص في إيمانه؟ هل إيمانه يزيد أم إيمانه ينقص؟
فأوَّل ميزان سوف نتكلم عليه بشيءٍ من البسط والشرح، فأوَّل ميزان قال -رحمه الله-: هو عدم تأثُّره على فوات شيءٍ من مرضاة الله، يعني إذا فاته شيء من مرضاة الله عزَّ وجلَّ، من طاعة الله، من عبادة الله، تجد هذا الإنسان لا يتأثَّر ولا يتحسَّر ولا يتألَّم ولا يهتمّ ولا يغتمّ، هذه مشكلة من المشكلات، ومرضاة الله عزَّ وجلَّ تنقسم إلى قسمين: هناك مرضاة لله عزَّ وجلَّ في الأمور الواجبة، وهناك مرضاة لله عزَّ وجلَّ في الأمور المستحبَّة، هناك قسم آخر كذلك مرضاة لله عزَّ وجلَّ في العبادات القاصرة التي تقتصر على العبد نفسه، وهناك مرضاة لله عزَّ وجلَّ في الأمور المتعدِّية التي يتعدَّى نفعها للغير.
فأوَّل قسم: هناك -مثلاً على سبيل المثال- المرضاة الواجبة فتجد هذا الإنسان لا يهتمُّ بصلاته -الصلاة الواجبة- فلو تأخَّر أو أخَّر الصلاة عن وقتها ما عنده مشكلة، لا يتأثَّر ولا يحزن، لو فاتته صلاة الجماعة لا يتأثَّر لا يحزن، وهكذا بقية الواجبات لا يهتمّ -مثلاً- بصلة الأرحام، لا يهتمّ -مثلاً- ببرِّ الوالدين، لا يهتمّ -مثلاً- بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه واجبات، فتجد هذا الإنسان لا يحرص عليها ولا يهتمُّ بها ولا يحزن على فواتها.
القسم الثاني من مرضاة الله عزَّ وجلَّ في الأمور المستحبَّة -النوافل، السنن-؛ فتجد هذا الإنسان لو فاتته -مثلاً- تكبيرة الإحرام مع الجماعة لا يتأثَّر، لو فاته مثلاً الصفُّ الأوَّل لا يتأثَّر، لا يتأثَّر، فينبغي على العبد أن يُحافظ وأن يهتمَّ وأن تشتدَّ عنايته فيما يحبُّه الله عزَّ وجلَّ ويرضاه، سواء كان من أمور الواجبات أو الأمور المستحبات، وخذوها قاعدة، اكتبوها عندكم قاعدة: كل فضيلة من الفضائل لا تهتمّ بها ولا تحزن على فواتها فاعلم أنَّ فيك علامة من علامات نقص الإيمان.[/IMG]
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
جزاكي الله خير أختي ..
ومشكوره ع طروحاتكـ المبدعه
تسلمى على الموضوع