يسلمو على هيك طررح
مرره حلوو
تحــيتي
تسلمى على الذوق حبيبتى
يسلمو على هيك طررح
مرره حلوو
تحــيتي
تسلمى على الذوق حبيبتى
فإذا ما جاء الفراق يوما
إذا ما جاء الفراق يوما
إذا ما جاء الفراق يوما
وجاء بعد الفراق العيد
فلا تنس أن تفرح
ولا تنس أن تضحك
ولا تنس أن تلبس الجديد
ولا تنس أن تزور ارض ذكرياتنا
وتقف فوق قبر الحب باطمئنان
وتقرأ عليه شيئا من شعرك
ولا تنس نصيبي من
ذكرياتك الحزينة
في ليلة العيد
إذا ما جاء الفراق يوما
وجاء بعد الفراق الحنين ندما
فلا تنس أن تغمس فرشاة الذكرى
في ماء جرحك الملون
وترسم وجه الحنين ضاحكا
ولا تحزن
ولا تجزع
إذا ما بدا لك الوجه
برغم الضحكة هزيلا
فكل الجروح بعد جرح الفراق
تبدو تافهة
إذا ما جاء الفراق يوما
وجاء بعد الفراق ليل مظلم أضاع قمره
فلا تنس أن تبحث عن القمر
في ارض الضلوع
فإن كانت الجروح هناك اشد وضوحا
فأعلم أن القمر هناك
في حنايا القلب مختبئ
إذا ما جاء الفراق يوما
وجاءت قارئة الفنجان
بعد الفراق إليك تسعى
فلا تصدقها إن هي قالت
أن في الغابة الموحشة
جنة حب خضراء سترافقني عليها
كذبها يا سيدي
ولا تكابر ولا تغامر
فبعد الفراق لا شيء يجدي
إذا ما جاء الفراق يوما
وجاءت قارئة الكف
بعد الفراق إليك تسعى
فلا تصدقها أن هي قالت
أن الحياة ضيقة كالكف
وان لنا فوق كف الحياة لقاء
كذبها يا سيدي
فليس أوسع من مساحة الألم
ولا أضيق من صدر الأمل بعد الفراق
إذا ما جاء الفراق يوما
وجمعني بك بعد الفراق طريق
وكانت تمسك ذراعيك
وكنت أتعكز ذراعيه
فلا تقل لها كنا
ولن أقول له كنا
فوحدنا نعلم يا سيدي
بأنا…وبرغم الفراق
مازلنا ..ومازلنا..ومازلنا
إذا ما جاء الفراق يوما
وفوق أرض الصدفة المؤلمة
التقينا
وسمعتك على البعد تقول
لعينيها أجمل قصائد الشعر
ولمحتني على البعد
أُراقصه ألما
فلا تقل لها كنت حبيبها
ولن أقول له كان حبيبي
وإلاّ..خسرتها وخسرته
إذا ما جاء الفراق يوما
وهُتكت بعد الفراق
تركة الحب المقتول
فخذ معك الضحكات
فليس لي بها بعد الفراق حاجة
واحمل الرسائل والكلمات والأحلام
وأبق لي الصور والذكريات
وبعضا من الأوهام
إذا ما جاء الفراق يوما
وأباحوا لنا بفضولهم
تشريح جثة الحب
وتشويه البقايا
فلا تفعل..ولن أفعل
بدأنا الحكاية قبل الفراق
أنقياء
فلننه الحكاية بعد الفراق
عظماء
ومشكورة البسمة
لا بد أن تعلم أن الزوجة شقيقة الرجل ، هي نور المنزل وجماله ، والقائمة عليه والمدبرة لشؤونه ، الزوجة صانعة الأجيال ومربية الأطفال وحاملة الأولاد وحاضنة الأبطال ، كم تعبت في حملها ، وقاست الآلام في جسدها وتعرضت للهلاك في وضعها ، مشقة في إرضاعها ، سهر وتضحية براحتها لأولادها ، كم تعبت أيها الزوج واسترحت ، وسهِرتْ ونمت ، حملت أولادك خِفّا ووضعتهم شهوة ، وحملتهم كرها ووضعتهم كرها ، تحملتْ ضجيج الأطفال وتبرمتَ ، اقتربتْ هي منهم وابتعدت ، هل فكرت في حالك أيها الزوج لو مرِضَتْ زوجتك في يوم من الأيام وبقيَتْ على سريرها الأبيض في المستشفى لا قدر الله وبقيتَ أنت أسير المنزل مع أطفالك ، هل تستطيع الصبر على ضجيجهم ؟ هل تتحمل مشاجراتهم ؟ ما هو حالك وإياهم مع الغداء والعشاء ؟ ما حالك معهم في نظافة المنزل وملابس الأطفال ؟ بل نظافة أبدانهم ؟ وإماطة الأذى عن الرُضَع منهم ؟ كيف أنت في الصباح الباكر وأنت تجهزهم بثيابهم إلى مدارسهم ؟ أضنك حينئذ أنك غيرَ محسود على ما أنت فيه من العنت والشقاء ..
نعم.. الزوجة قلب رقيق ، وعاطفة جياشة ، وفؤاد حنون ، الزوجة هي المودة والرحمة ، والسكن والنعمة والجمال والبسمة ، تُظلم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة الزوجة ، وتعبس الأحداث في دنيا الزوج ، فيعزف ألحان الرضى على نغمات الزوجة ، وتقسوا الليالي الظلماء فتذوب قسوتها بزلال من حنان الزوجة ، نعم .. الزوجة بطبيعتها تأسرها الكلمة الجميلة ، وتهزها العبارة الرقيقة ، وتسحرها الابتسامة الصافية ، وتذيبها المشاعر الصادقة ، وتسلب فؤادها المعاملة الحسنة المهذبة .
إن أكبر خطئ يرتكبه بعض الأزواج اليوم أنهم يعاملون نسائهم كما كان أباؤهم يعاملون نساءهم في الزمن الماضي ، نعم .. إن الزوجة اليوم تختلف عن الزوجة الأمس ، فزوجة اليوم تواجه موجات من الثقافات والآراء ، إنها اليوم تشاهد وتقرأ وتسمع ، إنها ترى ما لم يُرى من قبل ، وهي في أمسّ الحاجة اليوم إلى الإقناع والحجة كما هي في نفس الوقت بحاجة إلى الحب والعطف والتقدير ، إنه وللأسف ومع بالغ الأسى والحسرة لا يعرف كثير من الأزواج كيف يتعامل مع زوجته ، لا يعرف كيف تفكر أنثاه ، وبماذا تشعر وتحس ، كم من زوج أبكى زوجته وما أفرحها ؟
كم من زوجة فقدت الكلمة الطيبة الرقيقة الحانية من زوجها ؟
من منا يُبدي إعجابه بما عملته زوجته أثناء غيابه من تنظيم أو ترتيب أو أكل أو شرب ..؟
فها هو رسول الهدى ونبي التقى صلى الله عليه وسلم يضع لنا أسسا لبناء الحياة الزوجية ، من تقدير واحترام ، وتودد ومحبة ومكارم أخلاق ليعلن للعالم صلى الله عليه وسلم أن في ديننا حبا ومودة ومشاعر وأحاسيس ، ليعلن للعالم أجمع أن هذه الشريعة مليئة بالحب الصافي والنبع الحاني ، ولكن العيب فينا نحن أيها الأزواج ، نعم .. العيبُ فينا ، لا في غيرنا ، فما أكثر تلك المواقف التي توضح المحبة والمودة في حياته صلى الله عليه وسلم لأزواجه في التعامل معهن ، وسأعرض الكثير من هذه الصور خلال اللقاء القادم بإذن الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأزواج .. رفقا بالقوارير
أعرفه منذ سنين .. فهو أحد زملائي في عملي .. وعلى كل حال .
لكن هل تصدق إنني إلى الآن لا أدري هل نبتت له أسنان أم لا !!
دائم التجهم .. والعبوس .. وكأنه إذا ابتسم نقص عمره ..
أو قل ماله !!
قال جرير بن عبدالله البجلي : ما رآني رسول الله
إلا تبسم في وجهي !!
الابتسامة أنواع .. ومراتب .. فمنها البشاشة الدائمة .. أن
يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً .
فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك .. فالقهم بوجه
بشوش .
ركبت طائرة .. ومشيت في الممر , والناس ينظرون إليك
كن بشوشاً .
دخلت بقالة .. أو محطة وقود .. مددت له الحساب .. ابتسم .
ولو كنت في مجلس .. ودخل شخص وسلم بصوت عالٍ ..
ومر بنظره على الجالسين .. ابتسم .
ولو دخلت على مجموعة .. وصافحتهم .. ابتسم .
وعموما .. الابتسامة لها تأثير كبير في امتصاص الغضب
والشك والتردد .. ما لا يشاركها غيرها .. البطل هو الذي
يستطيع التغلب على عواطفه .. ويبتسم .. حتى في أحلك
المواقف .
كان أنس بن مالك رضي الله عنه يمشي مع النبي
يوماً .. والنبي صلى الله عليه وسلم عليه برد
نجراني غليظ الحاشية .. فلحقهما أعرابي .
أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي صلى الله عليه وسلم
يريد أن يلحق به .. حتى إذا اقترب منه .. جذبه بردائه
جذبة شديدة ..فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي صلى
الله عليه وسلم .
قال أنس – رضي الله عنه – حتى نظرت إلى صفحة عاتق
رسول الله .. قد أثرت بها حاشية البرد
من شدة جذبته .
فماذا يريد هذا الرجل ؟!
لعل بيته يحترق وأقبل يريد معونة .
أو أحاطت بهم غارة من المشركين .. فأقبل فزعاً يريد نصرة .
اسمع ماذا يريد .
قال : يا محمد .. ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) .
قال : يا محمد .. مر لي من مال الله الذي عندك .
فالتفت رسول الله .. ثم ضحك .. ثم
أمر له بعطاء .
نعم كان بطلا لا يستفزه مثل هذه التصرفات .. ولا
يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات .
كان واسع البطان .. قوياً يضبط أعصابه .. دائم الابتسامة
حتى في أحلك الظروف .. يفكر في عواقب الأمور قبل أن
يفعلها .. وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده!
هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل كلا ..
إذن ليس مثل الصبر والتحمل .
نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر
تماماً..نعالجها بالرفق .. واللين .. والتبسم .. وإحسان
الظن .. وكظم الغيظ .. وكسب الناس .
وصدق لما قال [ ليس الشديد بالصرعة .. إنما الشديد
الذي يملك نفسه عند الغضب ] .
كان النبي يجذب الناس بالتبسم والبشاشة .
خرجوا إلى غزوة خيبر .. وفي أثناء القتال .. وقع من
حصن اليهود جراب فيه شحم .. قربة كاملة مملوءة سمناً ..
التقطه عبد الله بن مغفل رضي وحمله على عاتقه فرحاً ومضى
به إلى رحله وأصحابه .
فلقيه الرجل المسئول عن جمع الغنائم وترتيبها .. فجذب
الجراب إليه .. وقال : هات هذا نقسمه بين المسلمين ..
فتعلق به عبد الله : لا والله .. لا أعطيكه .. أنا أصبته .
قال : بلى .. وجعلا يتجاذبان الجراب .
فمر بهما رسول الله .. فرآهما .. وهما يتجاذبان الجراب .
فتبسم ضاحكاً .. ثم قال لصاحب المغانم :
[ لا أبا لك .. خل بينه وبينه ] .. فتركه الرجل في يد عبد الله ..
فانطلق به عبد الله إلى رحله وأصحابه .. فأكلوه .
واخيراً .. تبسمك في وجه أخيك صدقة
رائع الابتسامه هي مفتاح البدايه دائما
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمـات تعطـي البسمـة رغـم قساواتهــا …
>
>
> إن أحسست يوماً . . بأنك مرهق من ركض السنين
>
>
> وإن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام
>
> وإن الحياة أصبحت لا تطاق . .إن شعرت إن الدنيا أصبحت
>
> سجنا لانفاسك>
>
> وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم
>
>
> وإن كل شئ أصبح موجعا . .
>
>
> ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك
>
>
> دمـعـة مـن فرح…
>
>
> إن طعنك صديق أو احتلك الضيق> >
> إن فقدت كل شئ . . جميل وتحطم طموح على كف
>
>
> المستحيل>
> افتح عينك للهواء و النور
>
>
> لا تهرب من نفسك في الظلام . .
>
>
عد إلى النور واحضن عروقك المفتوحة وجراحك التي
>
>
> أصبحت تحتاج لك أكثر أشعرها بوجودك . . واشعر أنت
>
>
> بوجودها . .
>
>
> تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء . .
>
>
> لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام . .
>
>
> ابتسم لهم . .
>
>
> رغم كل ما فيك من أوجاع . . فأنت هكذا . .
>
>
> احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الآخرون>
> و لا تجعله يحمل . . رصاصة . . تغتال بها كل الجمال حولك .
>
>
> مسكين جداً أنت حين تظن إن الكره يجعلك أقوى . .
>
>
> و إن الحقد يجعلك أذكى . .
>
>
> وان القسوة و الجفاف هي ما تجعلك إنساناً محترماً .
>
>
> تعلم أن تضحك مع من معك . . و إن تشاركه ألمه و>
>
معاناته . .
>
>
> عـش معـه وتعايش به عيش كبيراً . .
>
>
> و تعلم إن تحتوي كل من يمر بك . .
>
>
> لا تصرخ عندمـا يتأخر صديقك . .
>
>
> ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك . .
>
>
> تذكر إن كل شئ قد كان في لوحة القـدر . .
>
>
> قبل إن تكون شخصا من بين ملايين البشر.
>
>
> ..مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا . .
>
>
> افتح عينك للأحلام و الطموح . . فغداً يوم جديد . .>
>
> و غداً أنت شخص جديد
>
>
> لا تحاول إن تجلس و إن تُضحك الآخرين بسخرية من هذا
> الشخص أو ذاك . .
>
>
> فقد تحفر في قلبه جرحا . . لن تشعر به . .
>
>
> و صديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره . .
>
>
> فهل على الدنيا أقبح من إن تنام . . و إن ينامون وصديقك . .
>
>
> يئن من جرحك ؟! !
>
>
و يتوجع من كلماتك ؟ !
>
>
> كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا . .>
>
> حتى يأتي يوم رحيلك . . إلى الآخرة . .
>
>
> فتجد من يبكي عليك من الأعماق . .
>
>
> لا من يبكي عليك . . بحكم العادات و التقاليد . .
>
> و لا تدري . . متى يكون الرحيل. اقرب ..من شربة الماء
>
> أو اقرب من أنفاس الهواء> >
>ختـــــــــاماً:>
>
>
> وبالتأكيد . .
>
>
> سترى إن الحياة يمكن إن تكون جميلة حتى في عز الألم . .
>
> و في وسط المعاناة . .
>
>
> ستجد إن ابتسامة ما تخرج من أعماقك . .
>
>
> تخرج من زحمة اليأس و المرارة . .
من اروع ما قرات فنقلته لكم لتشاركوني روعته
همسه مني :
في هذه الحياه
تجد من يهاجمك بلا سبب
يتصيد اخطأك
يفرح لانتكاستك
لاتغضب
وقابلهم ببتسامه
لكم ودي
min arwa3 ma 9arit
gidan yislamoooooo
البسمة نغزة فوق خدود مكلبظين
ورسمة حلوة تمسح الهم الحزين
البسمة نقشة جوا وشوش الطيبين
تبعد هموم محفورة ف قلوب الملايين
البسمة قوة تقدر تحنن الشديد
تقدر تهدى النفوس وتدوب الجليد
البسمة نسمة خفيفة
وضيفة جميلة لطيفة
حافظوا عليها ف عنيكم
تلاقوا الدنيا ف ايديكم 🙂