التصنيفات
منتدى اسلامي

.:: أهمية البطانة الصالحة ::.

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله تعالى )
البخاري (ح 7198)

الشرح

البطانة: الدُّخلاء -بضم ثم فتح- جمع دخيل، وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته، ويفضي الرئيس إليه بسره، ويصدقه فيما يخبره به مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه.

يفيد الحديث ما يلي:

1. إثبات الأمور كلها لله تعالى، فهو الذي يعصم من شاء من عباده بفضله وكرمه.

2. أن للولاة مع بطانتهم ثلاثة أحوال:

من يقبل من بطانته الخير دون الشر دائما، وهذا اللائق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه معصوم.

من يقبل من بطانته الشر دون الخير، وهذا قد يوجد ولا سيما ممن يكون كافرا.

من يقبل من هؤلاء تارة ومن هؤلاء تارة.

وفي الحديث تنبيه لمن ولي أمرا من أمور المسلمين أن يختار الوزير الصالح، كما في حديث عائشة أم المؤمنين مرفوعا: من ولي منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزير صالحا إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه




بارك الله فيكي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الحب m خليجية
بارك الله فيكي
و فيكي حبيبتي يسلموااااااااااا على المرور و المشاركةالطيبة يا عسل




التصنيفات
منتدى اسلامي

اختيار البطانة الصالحة

سواء أكنت رئيساً أم مرؤوسا، مأموراً أم آمراً، فلا بد أن يكون لك أصحاب تقربهم إليك، وتستأنس بهم، وتشاورهم في كثير من أمورك، وهؤلاء هم بطانتك، وقد غلب استعمال لفظ ( البطانة ) مع الأمراء، وقد فسّر ابن حجر البطانة: بالدخلاء، جمع دخيل: ( وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته، يفضي إليه بسره، ويصدقه فيما يخبره به مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه).
كثيراً ما نرى من أهل الصلاح من يزلّ زلات، إنما استدرجته إليها بطانة فاسدة، زينت له الباطل، وحجبت الحق عن عينيه، ومسؤولية أحدنا تبدأ من حسن الاختيار للأصحاب، فالصاحب دليل على صاحبه، إذ أن النفوس المتماثلة تتجاذب فيما بينها، كما بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" لأن أية صحبة لا تخلو من تأثير وتأثّر، وقد كان سلف الأمة يحرصون على الأنس بالجليس الصالح، والصاحب التقي، الذي يعين على الخير، ويزيل وحشة الغربة، وقد ورد عن علقمة أنه حين قدم الشام غريبا دعا: ( اللهم يسرّ لي جليسا صالحا) لأن الجليس الصالح يذكّرك إذا غفلت، ويعينك إذا تذكرت.
والرسول صلى الله عليه وسلم بين أنه ما من نبي، ولا خليفة، إلا ويقع بين دواعي بطانتين: " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه". وفي رواية: " وبطانة لا تألوه خبالا"، وإذا أردت أن تحتاط لأمر دينك، فمن البداية خذ بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باختيار صالحي المؤمنين لبطانتك: " لا تصاحب إلا مؤمنا " ثم لاحظ ما تراه من حرص أخيك على جلب الخير إليك، وعلى اتّقاء مساءتك، فإن أفضلهم صحبة _ كما في الحديث أكثرهم حرصا على جلب الخير إليك: " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه".
وأولى الناس بالتقريب، هم أهل العلم والصلاح، ولذلك فقد كانت بطانة عمر رضي الله عنه من القراء، ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( كان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته كهولاً كانوا أو شبابا )
وكلما كانوا من أهل العلم والتقوى كنت أبعد عن الزل بإذن الله وقد توج البخاري أحد أبواب صحيحه بقوله: ( وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم..) وفي فاتحة باب آخر ينقل عن علي وشريح قولهما في المرأة التي تدعي أنها حاضت في شهر ثلاثا: ( إن جاءت بينة من بطانة أهلها ممن يُرضى دينه .. صُدّقت.)
فالمقياس صلاح دين الرجل، وليست معاير الطين والمادة، والذوبان في شخصية الصاحب.
وإن كتمان العيوب عن الصاحب خيانة، والكيد لوقيعة من اصطفاك لبطانته جريمة، ورسولنا صلى الله عليه وسلم استعاذ من ذلك: ".. وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة"، وحين سأل ابن مسعود عن أيام الهرج متى تكون؟ أجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبرز فتن هذه الأيام، فقال: " حين لا يأمن الرجل جليسه " فهذا أمر يحتاج إلى التحري والاصطفاء البعيد عن الهوى؛ حتى يجد المرء من يأمنه، ومن يطمئن لصحبته.
ومن مزايا البطانة إذا صلحت أنها تحول دون شر كبير، وتحض على خير كثير، ومن خطورة البطانة إذا فسدت أنها قد تحسّن القبيح، أو تقبّح الحسن؛ بالوسوسة والتظاهر بالإخلاص، وقد وصف أشهب بطانة الحاكم بقوله: ( وليكن ثقة مأموناً فطناً عاقلاً، لأن المصيبة إنما تدخل على الحاكم المأمون من قبوله قول من لا يوثق به, إذا كان هو حسن الظن به، فيجب عليه أن يتثبت في مثل ذلك).
وقد رأينا في واقعنا أناساً خاصموا وفجروا وقاطعوا وهجروا .. بتحريض بطانة حرَّكت الغضب للذات، وأبدت الحرص على صاحبها، والهيام فيه، أكثر من عصبيته لنفسه، فاستعظم الرجل نفسه، وهوى في شباك وساوس شياطين الإنس، فعادى الناس وشاتمهم مع ما يُعرف من صلاحه الشخصي.
فالجليس الصالح كحامل المسك، وقد تكون الريح الطيبة التي تجدها منه كلمة حق صريحة, فيجب أن تلقى منك تجاوباً وتقديراً، لأن مبعثها الإخلاص للحق، ومن شواهد ذلك أن عبادة بن الصامت حدّث بحديث استنكره معاوية؛ لأنه لم يسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبادة: ( لنحدِّثنّ بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية).
ومن ثمرات البطانة الصالحة: المشورة بالرشد والسداد للرأي، لأن الأصل في المستشار الأمانة، والإشارة بالأصلح، لقوله صلى الله عليه وسلمن: " المستشار مؤتمن"، وفي الحديث: " من استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه"، فانظر فيمن وثقت، وبمن استرشدت، فكل امرئ يحشر مع بطانته المختارة، لأن " المرء مع من أحب " كما أخبر صلى الله عليه وسلم ومن بركة البطانة الصالحة أنها سبب لأن تعمك الرحمة بينهم، وإن لم تكن بمنزلتهم، فقد جاء في الحديث أن الله يشهد ملائكته بأنه يغفر لقوم جلسوا يذكرون الله، فيقول ملك: فيهم فلان ليس منهم، وإنما جاء لحاجة، فيقول الله عز وجل: ( هم الجلساء؛ لا يشقى بهم جليسهم )، وتلك من بركات صحبة أهل الخير.
فإن كانت لك بطانة فأحسن اختيارها، واعمل بما يشيرون عليك من الخير، وإن كنت بطانة لغيرك فكن صريحاً صادقاً أميناً، وأشر بكل خير.
وبالتزام خلق ( اصطفاء البطانة ) تسقط الأقنعة الكاذبة، وتكشف الحقائق، ويتميز كل فريق بأهل وده وأصحاب خلته، فانظر من تخالل.

هذه أخلاقنا




خليجية
خليجية
خليجية
خليجية



مشكوره



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

حساسية القمح . تتلف البطانة المعوية

خليجية

يعاني مرضى حساسية القمح من آلام في البطن وإسهال وعرضة لفقر الدم وهشاشة العظام
العلاج يتمثل بتجنب المأكولات المحتوية على القمح والشعير
يعرف المرض الجوفي أو الاعتلال المعوي (Celiac Disease) بالحساسية من الجلوتين وهو بروتين يوجد في القمح والشعير وقد وصف المرض منذ زمن بعيد إلا أن اكتشاف أسباب المرض كان بعد أن لاحظ طبيب الأطفال الهولندي (Willem Dicke) تحسناً ملحوظاً على المرضى المصابين بالأعراض المصاحبة لهذا المرض وذلك عند انقطاع الخبز والحبوب أثناء الحرب العالمية الثانية ورجوع الأعراض بعد عودة المرضى لتناول هذه الأطعمة بعد انتهاء الحرب مما أثار قريحة العلماء وأدى إلى القيام بالعديد من الدراسات والبحوث وأول وصف دقيق للمرض مبنياً على عينات من الأمعاء الدقيقة كان في عام 1954 ميلادي .
وهذه الحساسية تسبب عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية نتيجة للالتهاب والتلف الذي يصيب البطانة المعوية للمرضى المصابين عند أكل الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين (الجلوتين) .
تقدر الإصابة بهذا المرض بحوالي 1 لكل 150 شخص عادي حسب الأبحاث الأميركية والأوروبية إلا أنها تقل عن ذلك في منطقة الشرق الأوسط حيث تصل إلى 1 لكل 250 شخص عادي , الجدير بالذكر أن أعراض المرض قد لا تكون ظاهرة على المصاب بشكل واضح في كثير من الحالات ويمكن أن تظهر في أي سن أو جنس, علما أن أفراد عائلة المصاب هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم لوجود تغيرات جينية مشابهة للكر وموسومات لدى الشخص المصاب.
كما أن هناك أشخاصاً أكثر عرضة للإصابة من غيرهم مثل مرضى السكري(النوع الأول) أو أمراض الغدة الدرقية أو متلازمة داون.
وبسبب قلة الامتصاص في الأمعاء والتي تكون نتيجة تلف الطبقة الداخلية للأمعاء , يكون الإنسان معرضاً لفقر الدم بسبب نقص الحديد و هشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين "د" كما ذكرت بعض الدراسات الغربية احتمالية زيادة الاحتمال للإصابة ببعض الأورام الليمفاوية إلا انه لم يدعم في نتائج الدراسات الأخرى.
أعراض المرض
ومن أعراض هذا المرض آلام البطن والإسهال وفي بعض الحالات الجفاف كما يتعرض المصاب لنقص الوزن والتهاب المفاصل والطفح الجلدي وقد ينتج عن نقص معدل البروتين في الجسم تورم الأقدام , وقد يتسبب نقص بعض أنواع الفيتامينات إلى النزيف و بعض الاضطرابات العصبية وجفاف الجلد وتقرح الشفتين واللسان, وقد أوضحت بعض الدراسات احتمالات العقم لدى المرضى المصابين.
وعادة ما يتم تشخيص المرض بواسطة بعض الفحوصات الدقيقة للدم وعينات البراز ولكن أفضل وأدق طريقة لتشخيص المرض تكون بعمل منظار للأمعاء الدقيقة (عن طريق الفم) واخذ عينة من الأمعاء وذلك بواسطة الأطباء المتخصصين في الجهاز الهضمي ومن ثم يتم الكشف مجهريا على هذه العينة ليتم التأكد من التشخيص حيث إن التشخيص الدقيق مهم جدا لان العلاج يتطلب تغييراً جذرياً وصعباً في حياة المريض من الناحية الغذائية.

خليجية

خبز من الدقيق الاسمر

ويتمثل العلاج بتجنب المريض للمأكولات التي تحتوي على القمح والشعير ولمعرفتي بصعوبة هذا الأمر حيث إن معظم الأطعمة المعلبة لا تخلو من القمح والشعير’ أحببت أن انوه ببعض الأطعمة المقبولة وغير المقبولة كما أتمنى أن تحذو شركات المواد الغذائية مثيلاتها الأخرى بكتابة احتواء المنتج أو خلوه من بروتين الجلوتين وذلك مع المكونات على الغلاف الخارجي حيث يسهم ذلك كثيرا في تقيد المرضى بالعلاج لأنه علاج على مدى الحياة وفي بعض الحالات قد يستدعي الأمر إضافة بعض الأدوية ولكنها حالات نادرة جدا.
الأطعمة المقبولة:
1- الأرز والذرة والبطاطس وفول الصويا والبقوليات بأنواعها والمكسرات.
2- الخبز والمكرونة المصنعة من دقيق الأرز أو الذرة .
3- منتجات الألبان الطبيعية.
4- جميع أنواع اللحوم.
5- جميع أنواع الخضار والفواكه الطازجة.
الأطعمة الممنوعة:
1- القمح والشعير والجاودار والشوفان .
2- معظم المنتجات المعلبة من نشويات ومنتجات الألبان والايسكريم واللحوم والخضار والنكهات والحلويات ما لم يكتب عليها خالية من الجلوتين .
علما انه يوجد في معظم الدول المتقدمة جمعيات تكون على اتصال مستمر مع الجهات المعنية في الدولة ومع الشركات المنتجة للمواد الغذائية لتوفير الخدمة المناسبة لهذه الفئة من المرض لكي يتسنى لهم العيش بوضع طبيعي .

مع أمنيات الصحة والسعادة




مشكورة ياقمر



خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموناليزا الحزينة1655825
مشكورة ياقمر

الله

يسلمك حبيبتي منورررررررررررررة موضوعي