التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

علاج التأتأة عند الاطفال

علاج التأتأة عند الاطفال

هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية ، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة ( الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة ) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

– التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

من هذه العوامل : عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة ، المشي السريع ، البيئة المكتظة ، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:

أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

مركز علاج اللغة والنطق والسمع.




جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك




مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

5 خطوات للتخلص من التأتأة في الكلام

السيطرة على التأتاة " اللعثمة
1- التمرن على مراقبة معدل الكلمات و التحكم فيه بشكل يساعد على نطق جميع الكلمات بسلاسة .
2- التمرن على نطق الكلمات بأسلوب هادئ و اكثر بطئاً و أقل حدة من الناحية الجسدية .
3- التمرن على التحكم فى التنفس بشكل يساعد على خروج الكلمات بسلاسة .
4- بدء التمرينات بجمل قصيرة و معدلات بطيئة جدا لتسهيل المهمة، ثم الزيادة التدريجية فى طول الجمل و سرعة التحدث بها .

5- الحفاظ على المتابعة الدائمة لهذه التمرين لتجنب حدوث تراجع فى المهارات .
كيف اتعامل مع شخص متلعثم ؟
1- الشخص المتلعثم يريدك ان تعامله بشكل طبيعى جدا مثل اى شخص اخر .
2- الشخص المتلعثم يعلم أنه يعانى مشكلة , لذا لا تدفعه للتوتر حتى تستطيع ان تفهمه .
3- ظهار الضيق او نفاذ الصبر او السخرية يمكنه فقط ان يزيد الأمور سوءاً .
4- أعطيه الوقت و الهدوء ليعبر عما يريد قوله .
5- لا تقوم بانهاء جمله او تخمين كلماته المتقطعة .
6- اقتراحات مثل " اهدأ " او " لا تستعجل " قد تزيد من قلق المتحدث لذا لا داعى لقولها .



الله يعطيك العافية



تسلمى



الله يعطيك العافية



مِےـرسًےـيّےـ مِےـوِضوِعَےـكےـ روِعَےـهےـِ ٱوِ ٱنٌےـتُےـيّےـ ٱروِعَےـ مِےـنٌےـهےـِ




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التأتأة

خليجية

مقدمة
تعتبر التأتأة من العيوب الكلامية التي ترجع الاسباب فيها الى اسباب عضوية او سوء تركيب في عضو أو أكثر من أعضاء الجهاز الكلامي يؤدي الى خلل في تأدية وظيفة هذا العضو .
يمر معظم الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بين سن 2-6 سنوات تقريبا بمرحلة تدعى عدم الطلاقة اللفظية، أي يحدث لديهم تقطيعات في كلامهم أبرزها الإعادة سواء إعادة مقطع من الكلمة أم صوت منها ، وذلك لأن هذه المرحلة هي المرحلة الذهبية لاكتساب معظم المهارات بما فيها المهارات اللغوية، وبسبب العبء الذي يمر به الأطفال يحدث لنسبة كبيرة منهم صعوبات أثناء التعبير مثل تكرار بعض الكلمات أو المقاطع مثل: أنا أنا أنا أو با وهكذا.. ، وعادة إذا أحسن الأهل التعامل مع الطفل في هذه المرحلة تمر بسهولة.

تعريف التأتأة:
تعددت تعريفات التأتأة وفقا لوجهة نظر القائم بالتعريف ، فقد عرفها أرسطو بأنها عدم القدرة على الإسترسال في الحديث.

كذلك تعرف بأنها اضطراب في الكلام أو تمتمة أو انحباس للحظات أو إطالة للأصوات أو الكلمات أو الجمل و اضطراب كهذا يظهر عند الطفل في سن الثالثة أو الرابعة من عمره و يمكن أن يمتد إلى ما بعد سن المراهقة .

هذا الاضطراب يكون مصحوبا بأعراض جسمية و سلوكية مثل رمش العين الزائد وحركة الرجلين الزائدة على الأرض أو هز الرأس عند التحدث و حركات في اللسان و الشفتين و الوجه و اليدين.

مظاهر التأتأه :
للتأة ثلاثة مظاهر أساسية وهي:
1- التكرار لمقطع أو كلمة.
2 – الإطالة :حيث يطيل الطفل نطق الكلمة من خلال الإطالة بالصوت مثل س——يارة
3- الحبسة : أي توقف النفس عن الصوت بداية الكلمة.

خصائص التأتأة :
1- لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالبا (رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية).

2- لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي؛ فمعظم المتأتئين متفوقون دراسيا وذو حساسية واضحة نفسيا.

3- تظهر التأتأة لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية.

4- الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسيا مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة.

[COLOR="#ff0000"] الأعراض النفسية للتأة:[/COLR] الإحباط، القلق، الاكتئاب، وقد يكون الطفل مفرط النشاط، وعديم الانتباه.
ويلاحظ على الأطفال الذين يعانون من التأتأة فشلهم في إقامة علاقة مع أصدقائهم وأقرنائهم من الأطفال الآخرين، وقد يصل ذلك إلى حد العزلة الاجتماعية.
ربما يعاني الطفل في هذه الحالة من صعوبة التحصيل العلمي، وذلك في حالة تجنب التكلم في الفصل، وفي مرحلة البلوغ قد يصادف الشخص صعوبة في الحصول على وظيفة.

وكذلك ليس هناك عمر محدد لعلاج تلك المشكلة ولكن يجب أن يتوفر بالشخص المعاني قوة الإرادة لكي يستطيع التغلب على مشكلته .

اسباب التأتأة :
هناك سببين وهما :
الأول: عصبي من خلال عدم التنسيق بالجهازالعصبي الحركي والثاني : زيادة نشاط القسم الأيمن من الدماغ. ولم يتم التأكيد عالميا على أن عامل الوراثة هو سبب للتأة وأشارت الدراسات الحديثة الى ان هناك اطفالا من عائلة واحدة يعانون من التأتأة أي أن الوراثة سبب ولكن ليس بشكل رئيسي ،بل تربة صالحة لظهور اعراض التأتأة .

إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة، فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم , جميعها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع.

كذلك مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لجلب العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه.واحيانا تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها.

نسبة الأنتشار:
تدل الإحصائيات أن نسبة الإصابة بين الذكور تكون أكثر من الإناث حيث أن كل ثلاث حالات إصابة ذكورية تكون هناك واحدة أنثوية إلا أن الإناث تعاني من هذه المشكلة. أما نسبة تواجدها فهو واحد بالمئة في الصفوف الابتدائية إلى إثنان و نصف بالمائة في الحضانات و دور رياض الأطفال. و يمكن لها أن تحدث في عمر الشباب نتيجة صدمة أو اصابة عصبية ., كما أنه يحدث في جميع المجتمعات.

علاج التأتأة عند الاطفال:
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، يمكن منع وقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) .

ينقسم علاج التأتأة الى علاج ذاتي وإرشادي و كلامي:
الذاتي: يعتمد الفرد على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.

الإرشادي:يكون بتغلب الفرد على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .

الكلامي: و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب الفرد على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه .
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة. ويجب تحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم ، محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

نتائج التدريب ونجاحه يحكمها عدد من الأمور أهمها:
[COLOR="#000000"] عمر المتدرب ومدة التأتأة التي مر بها، طبيعة التأتأة ،الظروف الأسرية والنفسية المصاحبة،اقتناع الشخص بوجود مشكلة لديه والرغبة بحلها نتيجة لما يرده هو وليس أبواه أو الآخرون،الالتزام بما يتطلبه التدريب من طرق وتقنيات ،الالتزام بالوقت الكافي للتدريب.[/COLR]
نصائح وإرشادات:
1. أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
2. تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده.
3. مساعدته أكثر عدم النظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب.
4. حاول ألا تقاطعه وألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة.
5. نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة .




[]خليجيةخليجيةخليجية

ما شاء الله موضوعك مرره مبدعة:0153:

خليجية

مشكورة حبوبه:11_1_120[1]:

خليجية

يسلموا ايديك وفي انتظار كل شي مبدع منك:D

خليجية

تقبلي مروري المتوآضع:sdgsdgh:

خليجية

م…………ن أختك ~°[]ميوؤس[]°:rmadeat-55943b70d4:

خليجية[/][/]




يعطيكِ العافية ..




يسلموو على الطرح الرائع ’’’

سلمت وعاشت الايادي ""

ودوووم هاا التميز وارقي في المواضيع""

الله لايحرمنه منك ولا من جديدك "

تحياتي معطره بوررد الجوري




خليجية



التصنيفات
منوعات

التأتأة و التعلثم لدى الاطفال

التأتأة و التعلثم
مقدمة عن التأتأة والتعلثم

يمر معظم الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بين سن 2-6 سنوات تقريبا بمرحلة تدعى عدم الطلاقة اللفظية، أي يحدث لديهم تقطيعات في كلامهم أبرزها الإعادة سواء إعادة مقطع من الكلمة أم صوت منها ، وذلك لأن هذه المرحلة هي المرحلة الذهبية لاكتساب معظم المهارات بما فيها المهارات اللغوية، وبسبب العبء الذي يمر به الأطفال يحدث لنسبة كبيرة منهم صعوبات أثناء التعبير مثل تكرار بعض الكلمات أو المقاطع مثل: أنا أنا أنا أو با وهكذا.. ، وعادة إذا أحسن الأهل التعامل مع الطفل في هذه المرحلة تمر بسهولة.
ويتخلص معظم هؤلاء الأطفال من هذه الصعوبات بعمر 6-8 سنوات على أقصى تقدير.

ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لما بعد سن 6-8 سنوات أو زادت حدتها، بمعنى أن الإعادة تزيد عن ثلاث مرات للصوت الواحد أو الكلمة الواحدة، مثل: أنا أنا، أنا أنا أنا، وظهرت أعراض أخرى مثل التوقف، أي توقف الصوت أو ما يصفه الأهل بتوقف الهواء في الحلق أو ظهور أعراض مصاحبة مثل رمش العينين أو احمرار الوجه أو الشد على الفك أو غير ذلك؛ فهذه مظاهر تستدعي استشارة إخصائي نطق ولغة، حيث هناك اعتقاد في هذه الحالة بأنها ليست فقط عدم طلاقة حقيقية ولكنها قد تكون مؤشرا لتأتأة حقيقية.
أي أنه إذا استمرت هذه المظاهر أو زادت سوءا أو بدأت مظاهر أخرى بالظهور فإن الأمر يكون غالبا مقدمة لمشكلة من مشاكل الطلاقة اللفظية والمعروفة باسم التأتأة.

والتأتأة الحقيقية مظهر من مظاهر عدم الطلاقة في الكلام والتي تستمر لفترات طويلة من الحياة وقد تؤثر نفسيا وبشكل سيئ على الإنسان، سواء في حياته العملية أم العلمية أم الاجتماعية؛ لذا يفضل أن يتم التعامل معها مبكرا بعمل برنامج منزلي يساعد الأهل في طريقة التعامل مع الطفلة وكذلك برنامج تدريبي مباشر للطفلة للحد من تطور الأعراض والمظاهر.

للتأة ثلاثة مظاهر أساسية وهي:

– التكرار لمقطع أو كلمة.
– التوقف أي توقف الصوت أو الهواء أثناء إصدار هذا الصوت، مثل (ك- فراغ- ثم كامل).
-الإطالة، مثل س———-يارة.

وللتخلص من هذه المشكلة يحدث أن يبتكر الطفل سلوكيات يعتقد أنها تساعده على الكلام بطريقة أفضل أو أسهل، مثل شد الفك أو اليد أو القدم أو رمش العين أو وضع اليد على الفم وغيرها وتسمى هذه السلوكيات المصاحبة.

ومع التقدم بالعمر وصعوبة التخلص من المشكلة وظهور بعض الاستهزاء من الآخرين والتوتر من الأهل وغير ذلك من مظاهر لافتة للانتباه يبدأ الطفل بتكوين صورة سيئة عن الكلام وعن نفسه، ويبدأ إما بالانسحاب الاجتماعي أو العدوان اليدوي للتعامل مع آثار المشكلة،

من الحقائق حول المتأتين ما يلي:

– لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالبا (رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية).
-لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي؛ فمعظم المتأتئين متفوقون دراسيا وذو حساسية واضحة نفسيا.
– تظهر التأتأة لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية.
– الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسيا مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة.

العلاج الوحيد المتوفر حاليا للحد من التأتأة أو التخلص منها هو التدريب الكلامي لدى إخصائي نطق ولغة، ونتائج التدريب ونجاحه يحكمها عدد من الأمور أهمها:

– عمر المتدرب ومدة التأتأة التي مر بها.
– طبيعة التأتأة.
– الظروف الأسرية والنفسية المصاحبة.
– اقتناع الشخص بوجود مشكلة لديه والرغبة بحلها نتيجة لما يرده هو وليس أبواه أو الآخرون.
– الالتزام بما يتطلبه التدريب من طرق وتقنيات قد يحتاج الشخص إلى اتباعها طوال عمره.
– الالتزام بالوقت الكافي للتدريب؛ فالتأتأه كما أصفها دائما تشبه الحمية الغذائية فلا يمكن اتباعها فترة ثم التوقف عنها فترة ثم الرجوع، وأيضا يجب أن يتم تطبيقها عن اقتناع وإلا فلن تعطي النتائج المطلوبة، ثم هي طريقة حياة وليست فترة مؤقتة، ثم تنتهي؛ لأن الوزن الزائد قد يرجع عند التوقف عن اتباع أي حمية كانت.

إذًا مشكلة التأتأة ليست مستحيلة الحل بل متراكمة حول طبيعتها وطبيعة الشخص المتأتئ وعدد آخر من الظروف، ويمكن الحد منها بشكل كبير مع توافر الظروف والاستعداد والتعاون بين المدرب والمتدرب والأهل وإن شاء الله توفقون بإخصائي جيد يساعدكم في الحد من مشكلة عبد الله، ويسعدني أن تخبريني بأن هناك نجاحا في المستقبل القريب.

حتى الآن موضوع التأتأة ليس له سبب علمي واضح، فالبعض يرجعه إلى أسباب نفسية، والبعض يرجعه إلى عوامل وراثية، بينما يرى البعض أنه يرجع إلى عوامل مكتسبة.
وتشير المشاهدات إلى أن أكثر الأطفال الذين يتعرضون لتأتأة هم ممن يتمتعون بذكاء عالٍ، وأكثرهم أيْسَر، بمعنى أنه يكتب بيده اليسرى.

أما عن حالات زيادة التأتأة، فمن المعروف أنها تزيد في حالات الضغط النفسي، خاصة عندما يتعرض الطفل لموقف محرج يزيد فيه تركيز الناس عليه، فمثلاً ستلاحظ هذا إذا قلت لطفلك كنوع من التشجيع له على التخلص من هذه العادة وأنتم تجلسون وسط مجموعة من الناس: "هيا احكِ عن حفلة الأمس.. أو ماذا فعلت في الرحلة… إلخ"، فإن الطفل يقع تحت ضغط نفسي هو شعوره بأنه أصبح محل تركيز الناس، وهو ما يزيد عنده هذه الحالة، وهو مثال ينطبق على أي موقف محرج يمكن أن يتعرض له الطفل.

بعض النقاط المهمة والإرشادات الضرورية حول مسألة التأتأة:

• التدريب يكون ناجحا بنسبة جيدة مع الالتزام بما يطلبه المختص والاستمرار لحين نهاية البرنامج.
• الشخص الذي يعاني من التلعثم أو التأتأة يتأتئ عندما يتحدث مع نفسه أو مع الجمادات والحيوانات وعندما يتحدث بحديث منغم مثل القرآن والأناشيد والغناء.
• لا يوجد علاقة مباشرة بين الذكاء والتأتأة، بل إن معظم من لديهم تأتأة يكونون من المتفوقين في الدراسة ولديهم حساسية عالية.
• لا تطلب من الطفل المتأتئ أن يأخذ نفسا قبل أن يتكلم أو أن يفكر وخصوصا أمام الناس؛ لأن الذي يحدث معه هو شيء خارج عن سيطرته.
• أكد للطفل أنك تحبه مهما كان، واجعل من فترات كلامك معه فترات مرحة وناجحة.
• تجنب التعبير عن الامتعاض لما يحدث مع الطفل ولو حتى بتعابير الوجه ولا تتحدث عن مشكلته أمامه.
• ركز على المهارات الأخرى التي يجيدها الطفل مثل اللعب، والرسم، والغناء.
• اجعل من كلامك نموذجا جيدا؛ فلا تسرع وتأكل الكلمات.
• أعط الطفل وقته للحديث ولا تكمل بدلا عنه الكلمات والجمل.
• أكد للطفل أن لديك الوقت الكافي لسماعه وأعطه هذا الوقت.
• إذا كان الطفل متوترا لسبب مفرح أو محزن؛ فحاول أن تجعله يتجنب الكلام في تلك اللحظات، واطلب منه أن يذهب مثلا لتغيير ملابسه والاغتسال ثم العودة للكلام عما يريد.




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

التأتأة والتعلثم

مقدمة عن التأتأة والتعلثم

يمر معظم الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بين سن 2-6 سنوات تقريبا بمرحلة تدعى عدم الطلاقة اللفظية، أي يحدث لديهم تقطيعات في كلامهم أبرزها الإعادة سواء إعادة مقطع من الكلمة أم صوت منها ، وذلك لأن هذه المرحلة هي المرحلة الذهبية لاكتساب معظم المهارات بما فيها المهارات اللغوية، وبسبب العبء الذي يمر به الأطفال يحدث لنسبة كبيرة منهم صعوبات أثناء التعبير مثل تكرار بعض الكلمات أو المقاطع مثل: أنا أنا أنا أو بببا وهكذا.. ، وعادة إذا أحسن الأهل التعامل مع الطفل في هذه المرحلة تمر بسهولة.

ويتخلص معظم هؤلاء الأطفال من هذه الصعوبات بعمر 6-8 سنوات على أقصى تقدير.

ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لما بعد سن 6-8 سنوات أو زادت حدتها، بمعنى أن الإعادة تزيد عن ثلاث مرات للصوت الواحد أو الكلمة الواحدة، مثل: أنا أنا، أنا أنا أنا، وظهرت أعراض أخرى مثل التوقف، أي توقف الصوت أو ما يصفه الأهل بتوقف الهواء في الحلق أو ظهور أعراض مصاحبة مثل رمش العينين أو احمرار الوجه أو الشد على الفك أو غير ذلك؛ فهذه مظاهر تستدعي استشارة إخصائي نطق ولغة، حيث هناك اعتقاد في هذه الحالة بأنها ليست فقط عدم طلاقة حقيقية ولكنها قد تكون مؤشرا لتأتأة حقيقية.

أي أنه إذا استمرت هذه المظاهر أو زادت سوءا أو بدأت مظاهر أخرى بالظهور فإن الأمر يكون غالبا مقدمة لمشكلة من مشاكل الطلاقة اللفظية والمعروفة باسم التأتأة.

والتأتأة الحقيقية مظهر من مظاهر عدم الطلاقة في الكلام والتي تستمر لفترات طويلة من الحياة وقد تؤثر نفسيا وبشكل سيئ على الإنسان، سواء في حياته العملية أم العلمية أم الاجتماعية؛ لذا يفضل أن يتم التعامل معها مبكرا بعمل برنامج منزلي يساعد الأهل في طريقة التعامل مع الطفلة وكذلك برنامج تدريبي مباشر للطفلة للحد من تطور الأعراض والمظاهر.

للتأتأة ثلاثة مظاهر أساسية وهي:

– التكرار لمقطع أو كلمة.

– التوقف أي توقف الصوت أو الهواء أثناء إصدار هذا الصوت، مثل (ك- فراغ- ثم كامل).

-الإطالة، مثل سس———-يارة.

وللتخلص من هذه المشكلة يحدث أن يبتكر الطفل سلوكيات يعتقد أنها تساعده على الكلام بطريقة أفضل أو أسهل، مثل شد الفك أو اليد أو القدم أو رمش العين أو وضع اليد على الفم وغيرها وتسمى هذه السلوكيات المصاحبة.

ومع التقدم بالعمر وصعوبة التخلص من المشكلة وظهور بعض الاستهزاء من الآخرين والتوتر من الأهل وغير ذلك من مظاهر لافتة للانتباه يبدأ الطفل بتكوين صورة سيئة عن الكلام وعن نفسه، ويبدأ إما بالانسحاب الاجتماعي أو العدوان اليدوي للتعامل مع آثار المشكلة،

من الحقائق حول المتأتئين ما يلي:

– لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالبا (رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية).

-لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي؛ فمعظم المتأتئين متفوقون دراسيا وذوو حساسية واضحة نفسيا.

– تظهر التأتأة لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية.

– الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسيا مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة.

العلاج الوحيد المتوفر حاليا للحد من التأتأة أو التخلص منها هو التدريب الكلامي لدى إخصائي نطق ولغة،

ونتائج التدريب ونجاحه يحكمها عدد من الأمور أهمها:

– عمر المتدرب ومدة التأتأة التي مر بها.

– طبيعة التأتأة.

– الظروف الأسرية والنفسية المصاحبة.

– اقتناع الشخص بوجود مشكلة لديه والرغبة بحلها نتيجة لما يرده هو

وليس أبواه أو الآخرون.

– الالتزام بما يتطلبه التدريب من طرق وتقنيات قد يحتاج الشخص إلى اتباعها طوال عمره.

– الالتزام بالوقت الكافي للتدريب؛ فالتأتأه كما أصفها دائما تشبه الحمية الغذائية فلا يمكن اتباعها فترة ثم التوقف عنها فترة ثم الرجوع، وأيضا يجب أن يتم تطبيقها عن اقتناع وإلا فلن تعطي النتائج المطلوبة، ثم هي طريقة حياة وليست فترة مؤقتة، ثم تنتهي؛ لأن الوزن الزائد قد يرجع عند التوقف عن اتباع أي حمية كانت.

إذًا مشكلة التأتأة ليست مستحيلة الحل بل متراكمة حول طبيعتها وطبيعة الشخص المتأتئ وعدد آخر من الظروف، ويمكن الحد منها بشكل كبير مع توافر الظروف والاستعداد والتعاون بين المدرب والمتدرب والأهل وإن شاء الله توفقون بإخصائي جيد يساعدكم في الحد من المشكلة ويسعدني أن تخبريني بأن هناك نجاحا في المستقبل القريب.

حتى الآن موضوع التأتأة ليس له سبب علمي واضح، فالبعض يرجعه إلى أسباب نفسية، والبعض يرجعه إلى عوامل وراثية، بينما يرى البعض أنه يرجع إلى عوامل مكتسبة.

وتشير المشاهدات إلى أن أكثر الأطفال الذين يتعرضون لتأتأة هم ممن يتمتعون بذكاء عالٍ، وأكثرهم أيْسَر، بمعنى أنه يكتب بيده اليسرى.

أما عن حالات زيادة التأتأة، فمن المعروف أنها تزيد في حالات الضغط النفسي، خاصة عندما يتعرض الطفل لموقف محرج يزيد فيه تركيز الناس عليه، فمثلاً ستلاحظ هذا إذا قلت لطفلك كنوع من التشجيع له على التخلص من هذه العادة وأنتم تجلسون وسط مجموعة من الناس: "هيا احكِ عن حفلة الأمس.. أو ماذا فعلت في الرحلة… إلخ"، فإن الطفل يقع تحت ضغط نفسي هو شعوره بأنه أصبح محل تركيز الناس، وهو ما يزيد عنده هذه الحالة، وهو مثال ينطبق على أي موقف محرج يمكن أن يتعرض له الطفل.

بعض النقاط المهمة والإرشادات الضرورية حول مسألة التأتأة:

• التدريب يكون ناجحا بنسبة جيدة مع الالتزام بما يطلبه المختص والاستمرار لحين نهاية البرنامج.

• الشخص الذي يعاني من التلعثم أو التأتأة يتأتئ عندما يتحدث مع نفسه أو مع الجمادات والحيوانات وعندما يتحدث بحديث منغم مثل القرآن والأناشيد والغناء.

• لا يوجد علاقة مباشرة بين الذكاء والتأتأة، بل إن معظم من لديهم تأتأة يكونون من المتفوقين في الدراسة ولديهم حساسية عالية.

• لا تطلب من الطفل المتأتئ أن يأخذ نفسا قبل أن يتكلم أو أن يفكر وخصوصا أمام الناس؛ لأن الذي يحدث معه هو شيء خارج عن سيطرته.

• أكد للطفل أنك تحبه مهما كان، واجعل من فترات كلامك معه فترات مرحة وناجحة.

• تجنب التعبير عن الامتعاض لما يحدث مع الطفل ولو حتى بتعابير الوجه ولا تتحدث عن مشكلته أمامه.

• ركز على المهارات الأخرى التي يجيدها الطفل مثل اللعب، والرسم، والغناء.

• اجعل من كلامك نموذجا جيدا؛ فلا تسرع وتأكل الكلمات.

• أعط الطفل وقته للحديث ولا تكمل بدلا عنه الكلمات والجمل.

• أكد للطفل أن لديك الوقت الكافي لسماعه وأعطه هذا الوقت.

• إذا كان الطفل متوترا لسبب مفرح أو محزن؛ فحاول أن تجعله يتجنب الكلام في تلك اللحظات، واطلب منه أن يذهب مثلا لتغيير ملابسه والاغتسال ثم العودة للكلام عما يريد




خليجية



خليجية



آسيا
خليجية



ام نورا
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طرق مفيييدة لتعالجي طفلك من التأتأة في الكلام!!

بسم الله الرحمن الرحيم
طرق مفيييدة لتعالجي طفلك من التأتأة في الكلام!!
خليجية

إن التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.من هذه

العوامل عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

دمتم فى حفظ الله




خليجية




خليجية



موضوع رائع يسلمو حبيبتي



خليجية



التصنيفات
منوعات

التأتأة أو التلعثم عند الأطفال Stuttering

التأتأة أو التلعثم عند الأطفال Stuttering
د. فؤاد نجيب – استشاري طب الأطفال
خليجية

التلعثم أو التأتأة أو اللجلجة في الكلام كما اعتدنا تسميته في لغتنا الدارجة يفسر على أنه اختلاف بين السرعة في التفكير و السرعة في إخراج الكلمات و التردد في نطقها و تكرار لبعض مقاطعها.

أما السبب الأساسي لحدوث تلك العلة فلم يحسمه الطب حتى الآن و لم يقدم لنا دليلاً مُقنعاً عن نوع العوامل التي تؤدي إليه، و هل هي نفسية أو وظيفية.

و مع ذلك فالملاحظ أن التأتأة تحدث كثيرا عند الأطفال الصغار في السن من 3–6 سنوات، عندما تنتابهم الرغبة في الإكثار من الكلام و الحاجة إلى قوله بسرعة مع محاولة استخدام كلمات جديدة مُعقدة وعبارات طويلة.

و الملاحظ كذلك أن التلعثم يزداد خلال المواقف الصعبة التي يشعر بها الطفل بالارتباك أو الخوف أو إذا كان يعاني من إحساس بالغيرة بسبب مجيء أخ أو أخت جديدين، وهذا نوع من التلعثم المؤقت لا يدوم طويلا، بل يختفي تدريجيا خلال بضعة أسابيع أو بضعة شهور على الأكثر خاصة إذا ما ترك دون ملاحظات أو تعليقات من الأهل، لذلك يجب مشددا على الأهل و المحيطين بالطفل عدم التنبيه بتلك الظاهرة و عدم ما قاله ببطء أو بطريقة صحيحة حتى لا يحس بطريقته الشاذة في الكلام فتتكون عنده عقدة نفسيه مع قلق شديد كلما حاول التكلم، و يتحول حينئذ التلعثم المؤقت إلى تلعثم مستديم. و هذا التلعثم المستديم يظهر عند الطفل بعد سن 6 سنوات و يظهر عند الصبيان أكثر من البنات بنسبة (1:5) و قد يكون أسرياً بمعنى أنه موجود عند أعضاء آخرين في الأسرة و في تلك الحالات يكون الطفل على دراية تامة بطريقة حديثه مما يسبب له توتر شديدا و محاولات فاشلة للنطق السليم فتهتز عضلات قدميه و كتفيه و ذراعيه أثناء التكلم إلى أن ينتهي من حديثه.

كيف يكون علاج التلعثم؟

  1. عدم إظهار اهتمام زائد أو انشغال بال بتلك الظاهرة وعدم النظر إلى الطفل بطريقة تعكس القلق عندما يتكلم.
  2. تجنب التعب الجسماني و العقلي و تنظيم حياة الطفل اليومية ما بين نزهات و راحة و تغذية صحيحة متكاملة و ساعات نوم كافية.
  3. تفادي المواقف التي تسبب التوتر و الغضب و عدم التناقش الحاد معه و محاولة معاملته بطريقة لا يشعر فيها بالغيرة من الآخرين و إحاطته بجو من الهدوء و الأمان و راحة البال.
  4. عدم إجبار الطفل الأشول على استعمال يده اليمنى إن كان يجد سهولة أكثر في استعمال يده اليسرى، لأنه قد وجد أن كثيرا من الحالات التي يرغم فيها الطفل على استعمال اليد الأضعف ينجم عنها تلعثم قد يكون عابرا و قد يستديم و يصعب التخلص منه وذلك لأن مركز الكلام مجاور لمركز الحركة و يوجد الاثنان في النصف المسيطر من المخ فإذا أُرغم على اللجوء إلى النصف الآخر المختص باليد الأخرى حدث بعض الارتباك الذي يظهر في صورة تلعثم و تأتأة.
  5. تشجيع الطفل على الحديث ببطء و إقناعه بأنه يستطيع الكلام بدون تأتأة لأنه لا ينقصه أي شيء من ضروريات الكلام المتواصل السلس، و يطلب منه قراءة قصة قصيرة من أولها إلى آخرها دون توقف أو قصيدة صغيرة يكون قد حفظها و غالبا ما سيقولها دون تلعثم و حبذا لو سجل صوته حينئذٍ ثم يعاد التسجيل ليسمعه بنفسه فيكتسب المزيد من الثقة.
  6. إن طالت أو ساءت الحالة بالرغم من إتباع كل الطرق المذكورة سابقاً فيجب اللجوء إلى المراكز المتخصصة في علاج عيوب التخاطب و هي كفيلة بأن تشفي هذا العيب و نتائجها مُرضية جدا في معظم الحالات.




مشكوووووره على المعلومه ‏
الرائعه
تقبلي مرووووري



شكراااا لمرورك يا قمر



يسلمووو يالغلا بارك الله فيكي



خليجية
يسلمو يالغلا
يعطيك 1000 عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية