التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ساعدى طفلك على التأقلم فى الحضانة

ساعدى طفلك على التأقلم فى الحضانة!

سواء كنت ترغبين فى العودة إلى عملك أو ببساطة ترغبين فى توسيع أفق طفلك، ستبدئين إن عاجلاً أم آجلاً فى التفكير فى إرسال طفلك إلى الحضانة. ولأن هذا القرار ليس سهلاً، اقرئى هذا الموضوع تعرفى السن المناسبة للحضانة، كيف ستؤثر هذه التجربة على الطفل، وكيف تجعلين هذه المرحلة الانتقالية سهلة عليك وعلى طفلك.

إن السن الأمثل لإدخال الطفل الحضانة هو ما بين سنتين و3 سنوات. فى هذا السن تكون قدرات الطفل الإدراكية قد نمت وبالتالى يستطيع فهم هذه المرحلة الجديدة من حياته. سيستطيع أن يدرك أنه بعد القيام بعدة أنشطة معينة أو بعد بضع أحداث معينة، تعود إليه أمه لأخذه من الحضانة. بالإضافة إلى ذلك تكون قد تحسنت قدرات الطفل اللغوية ويستطيع إلى حد ما التعبير عن احتياجاته وهو ما يقلل من اعتماده على أمه.

بالنسبة للأطفال الصغار وخاصةً الأقل من سنتين، أنت لا تحتاجين بالضرورة إلى حضانة تدرس لغات مختلفة، لكن المهم أن تعطى الحضانة لطفلك الرعاية والاهتمام اللازمين إن الاختيار الصحيح للحضانة المناسبة أمر ضرورى وسيسهل عليك وعلى طفلك الكثير من الأمور، فاختيار الحضانة المناسبة سيساعد على تقليل قلقك على طفلك وسيجعل طفلك متحمساً للذهاب إلى الحضانة.

خطوة.. خطوة
إن مدى سرعة الطفل فى التأقلم على البيئة الجديدة يعتمد على سنه وعلى طباعه الفردية. إن الأطفال ما بين 6 إلى 18 شهر يستغرقون وقتاً أطول كى يعتادوا على المواقف الجديدة لأنهم يكونون فى مرحلة “الخوف من الغرباء”. خلال هذه المرحلة يشعر الطفل بذعر عند وجود شخص غريب ويرفض التعامل مع أى شخص لا يعرفه. التعميم صعب لأن الاختلافات الفردية تلعب دوراً هاماً فى قدرة كل طفل على التأقلم، فقد يعتاد طفل على الحضانة خلال يومين وقد يحتاج غيره إلى عدة أسابيع لكى يعتاد عليها.

فى البداية، من الأفضل دائماً ألا تتركى طفلك تماماً لفترة طويلة. اقضى معه أول بضع أيام فى الحضانة لمساعدته على التأقلم على البيئة الجديدة. أول يوم بالذات من الأفضل أن تقضيه كله مع طفلك. إذا شعرت أنه مستريح أخبريه أنك ستذهبين لمدة 5 دقائق لعمل شئ، لكن يجب أن تعودى فعلاً بعد 5 دقائق. يمكنك زيادة الوقت الذى تبتعدين فيه عن طفلك تدريجياً بشكل لا يقلقه.

ينصح أيضاً بأن تتبعى نظام ثابت فى أخذ الطفل من الحضانة. تعرفى على جدول الحضانة.
على سبيل المثال، إذا كنت تصلين إلى طفلك لأخذه من الحضانة بعد الاستماع إلى الحكاية اليومية، قولى لطفلك عند توصيلك له فى الصباح أنك ستعودين لأخذه بعد أن يسمع الحكاية. إذا فهم الطفل أنه بعد عمل عدة أنشطة معينة ستأتى أمه لأخذه، سيشعر بالأمان وهو ما سيساعده على التأقلم بشكل أسرع.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية التأقلم مع عادات وتقاليد أهل زوجكِ

لكل بلد عاداتها وتقاليدها فالعادات الشرقية العربية مختلفة تماماً عن العادات الغربية, ففي وقتنا الحالي امتزجت العادات العربية مع العادات الغربية , وقد جاء ذلك من الزواج من جنسيات مختلفة , ولكن هنا السؤال الذي يطرح نفسه حول كيفية التفاهم والاندماج بين الزوجين من جهة وبين الزوجة واسرة الزوج من جهة اخري خاصة مع اختلاف العادات والتقاليد بين الدولتين او حتي بين مكانين بعيدين مختلفين في الوطن الواحد, وأصبح هناك تساؤل دائماً ما يطرح حول نجاح تلك الزيجة وفشلها بعد ذلك , ويعود السبب في ظهور ميل من البنات الي الزواج من غير جنسياتهن هو أن الشاب العربي لديه قيود بالعادات والتقاليد, بينما تتلاشي تلك التقاليد مع أخري من غير بلده , ويأتي نجاح تلك التجربة لعدة عوامل اساسية سواء من نفس الجنسية أو غيرها وهي :

-التوافق الديني :

يعتبر من العوامل الهامة واكثرها تسبباً للمشاكل فيما بعد وعدم تغيير احداهما لدينه إلا بقناعة وليس بغرض الزواج .

-التقارب الفكري :

فالتقارب الفكري ونظرة كل منهما للحياة يساعد علي مسيرة ونجاح الحياة الزوجية بينهما.

-معرفة تقاليد وعادات الآخر :

دراسة تقاليد كلاً منهما وعاداتهما سواء الشخصية أو البيئية او الثقافية لمستوي كل منهما الاجتماعي.

-عدم التسرع :

عدم التسرع في إتمام الزواج وجعل الخطوبة فترة طويلة نسبياً.

-الاختيار الجيد :

لا تظني ان بإمكانك تغيير طباع الزوج بعد الزواج فهذه اكذوبة لذا اختاري الزوج الذي تناسبكِ طباعه.

– كيف تحافظين علي علاقتك باهل زوجكِ في ظل اختلاف العادات والتقاليد؟

– عليكِ ان تبادري وان تستفسري عن عادات وتقاليد البلاد التي ينتمي اليها زوجكِ وعليكما ان تكونا انتما الاثنان علي قدر كبير من الوضوح والصراحة.

-كوني دائماً عند حسن الظن بأفعالك النابعة من القلب .

-كوني حريصة علي فهم سلوكيات أهله خلال الخطوبة بالمراسلة والكلام .

-إن كنتِ ستسافرين وستعيشين معه فى وطنه فعليكِ دراسة الامر بالبحث والتقصي والسؤال المباشر لزوجكِ ولأهله من الشابات كاخته أو ابنه خالته وهكذا .

-كوني لطيفة معه ورقيقة دون رفع الكلفة تماماً .

– اعلمي زوجك بأي مشكلة تصادفك مع والديه دون شكوى بل في صورة طلب النصيحة حتى لا تخطئي دون قصد.

-لا تضعي نفسك في مقارنة مع أمه أو شقيقته مهما كان ولا تطلبي منه الانحياز لأحدكما.

-احرصي على معرفة البلد والاندماج فيها وإيجاد نشاطات تناسبك حتى لا يكون زوجك هو محور الحياة وإن انشغل عنك بالعمل أو الأصدقاء شكل ذلك مشكلة بينكما.

-امنحي زوجك ووالديه أوقاتاً يقضونها بدونك ويتمتعان بابنيهما وحدهما .

-زوريهما وحدكِ واطلبي منهما النصيحة في بعض أمور حياتك وأشعريهما أنك تعتبرينهما مثل والداكِ .

– اذكري حسنات أهل زوجك لنفسك وأمام زوجك وأمامهم .

– قومي بدعوة والدي زوجك إلى منزلك حتى في عدم وجود الزوج ليشعرا بأنكِ ودودة وقريبة منهما.




صح كلامك عزيزتي
يعطيك العافية ع الموضوع



تسلمين حياتى



إي والله كل كلامك صح وإذا كل الزوجات سارو في هالطريق ماراح يكون في مشاكل أبد ..



دمتي بألف خير … في إنتظار جديدك



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

نصائح مهمة تساعدك على التأقلم في مدرستك الجديدة

نصائح مهمة تساعدك على التأقلم في مدرستك الجديدة

الإنسان بطبعه ميال للإلف والحنان, والطفل منذ ولادته يكون مرتبطا ارتباطاً كبيرا بأمه، ومن ثم والده، ومن ثم يندرج هذا الإلف على كل أفراد عائلته وأصدقاؤه, وهو لا يجامل في هذا قط , وكلما تقدمت به السن تفتحت آفاقه وتقبل علاقات جديدة وخصوصا إذا تميز في دراسته أو تميز في الهوايات التي يمارسها حيث يشتهر اسمه وسط أقرانه وكل واحد منهم يود التعرف عليه .
وتستوحش الفتاة الصغيرة كثيرا حينما يلقي بها أهلها في أتون ساحات المدرسة، حيث تجد نفسها وقد خرجت من المنزل الذي يعتبر وعاء للعطف والحنان، وابتعدت عن أعز ما تملك من أم والد وإخوان, فتحاول التأقلم مع هذا الوضع الحرج لفترة من الزمن.
و كثيرا ما يكون بالمدرسة طالبات من نفس الحي يقفون مع هذا الطفلة في هذا الموقف الحرج, وحينما تدور الأيام تتأقلم الطالبة مع مناخ المدرسة، ومن ثم تنطلق في حياتها الجديدة بعد عقدها لصداقات مع طالبات فصلها وبعض طالبات الفصول الأخرى.
وبعد قضاءها أعواما في مدرستها قد يطرأ طارئ على حياة العائلة، كأن ينتقل عمل الوالد لمدينة أخرى مما يحتم على هذه الطالبة ضرورة الانتقال مع والدها وأسرتها لتلك المدينة، وبالتالي عليها الانتقال لمدرسة بتلك المدينة.

وهنا يبدأ القلق والحيرة يساور ذهن الطالبة وتنتابها الهواجس والأسئلة التالية :
هل تستطيع التغلب علي هواجس القلق والحيرة التي تنتابها وتقلق مضجعها؟
هل ستجد أصدقاء أوفياء مثل ما وجدت في مدرستها الأولى؟
هل تستطيع منافسة الطالبات المميزات في هذه المدرسة الجديدة، وهل ستستطيع أن تتبوأ مكانة مرموقة مثل ما كانت لها تلك المكانة في مدرسته السابقة؟
هل سوف تستطيع حل كل المشكلات التي سوف تواجهها في هذه المدرسة الجديدة؟
كل هذه الأسئلة تشكل ضغوطاً تموج في خواطر هذه الطالبة، وتظل تضغط على أعصابها, متخوفة من مدى قدرتها على المحافظة على هدوئها وسمتها البارزة في الابتسام كما كان حالها في المدرسة السابقة؟

إليك بعض النصائح التي تساعدك للتأقلم مع المدرسة الجديدة:
1-عليك بتغليب جانب المودة والتحلي بالشجاعة لتعريف نفسك, وهذا لا يتأتى إلا بتملك الثقة في النفس.
2- منذ اليوم الأول عليك متابعة دروسك والمشاركة في الفصل، وإلقاء الأسئلة على المدرّسة حول النقاط التي يصعب عليك فهمها.
3- عليك المشاركة في الأعمال الجماعية التي تمارسها الطالبات بالمدرسة؛ حتى تتعرفي على زميلاتك بالفريق, ويا حبذا لو كانت لك مهارات ومشاركات ثقافية، من: خطابة، وإلقاء و شعر أو كتابة للقصة وغيرها, حيث تستطيعين المشاركة في كتابة صحف الحائط الصادرة بالمدرسة.
4-الاجتهاد والمذاكرة لكل دروسك، لا سيما وإن أسلم طريقة للوصل لقلوب مدرسيك تجويدك للدروس وأداء الواجبات والمشاركة الفعّالة في صفك.
5- تحتاج الفتاة في هذه الفترة لوقفة كبيرة من والديها, حيث يقع عليهم مسؤولية إرشادها وتوعيتها، لا سيما وأنها سوف تشعر بالوحشة والمناخ الغريب الذي سوف يولج داخلها، لذلك لا تتردي في طلب النصح من والديك في هذه المرحلة.
وحينما يشحن الوالدان ابنتهم بمشاعر الود والتواصل والشجاعة المفعمة بالثقة بالنفس؛ تشعر الفتاة بتلك المعاني، وحينما تذهب للمدرسة يتوطد عزمها على التفاعل الإيجابي بذلك المجتمع الجديد الذي وجدت فيه نفسها, وتمتلأ نفسها بحب زميلاتها وتشعر بالثقة والشجاعة على التكيف مع هذا الوضع الجديد, وبذلك فإنها لن تركن للوحدة والانعزال وسوف تقدم على التعارف على زميلاتها حتى تستطيع معرفتهم في أقل فترة ممكنة.
ومن طور التعارف ومعرفة الأسماء تنطلق بسرعة لطور تكوين الصداقات الحميمة، حيث تدرك من تعاملاتها مع أقرانها الطالبات من الذي تصلح لأن تكون صديقة لها، وحينما تتمكن من صداقة هذه الزميلة فإنها ستصادق الصديقات القدامى لصديقتها الجديدة وبالتالي يصبح لديها مجموعة من الصديقات، وبالتالي تصل للتأقلم الكامل وتصبح شخصاً محبوباً وسط زميلاتها وأصدقائها.
وفي هذا الجانب يقول العالم الفرنسي بجامعة مونبليه "يعتبر التأقلم والانسجام في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد من أولى الأس الشخصية للتمع بيئة اجتماعية سوية".




يسلمو عزيزتي



مشكوره قلبو



خليجية



الله يعطيك العافيه