بداية ما هو الجلد الجاف:
يعرف الجلد الجاف بأنه حالة جفاف مميزة تصيب الجلد وتسبب بعض المشاكل له، وحيث إن الجلد الجاف يؤثر علي الذكور والإناث علي حد سواء فإن الكبار هم الفئة الأكثر تضرا.
فالجلد عند الكبار يحتوي علي مقادير غير متساوية من الزيوت الجلدية الطبيعية وما تسمي بمواد التشحيم وبعض المناطق مثل الساعدين والذراعين والأجزاء السفلية من الجلد الأكثر تأثرا بالجلد الجاف.
وقد تكون حالة الجلد الجاف مؤقتة بأن تستمر لمدة بضعة أسابيع ثم تزول وقد تكون حادة مسببةً مشاكلا كثيرة علي المدي الطويل، وقد تتأثر بعوامل كثيرة مثل الحكة وكذلك العوامل الخارجية مثل الطقس، والمثال علي ذلك برودة الجو والهواء الجاف وسوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء.
والأفراد الذين يمتهنون أعمالا تجعلهم عرضة لغسل اليدين بكثرة هم الأكثر إصابة بأمراض الجلد الجاف، هذا بالإضافة إلي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن بعض الأدوية وبعض الإفرازات الفسيولوجية مثل نشاط الغدة الدرقية.
التدابير اللازمة لحماية الجلد:
البعد عن غسل الجلد باستمرار بالصابون والمواد الكيميائية الأخرى، بالإضافة إلي الاستخدام الجيد لمرطبات الجلد، أما عن مضاعفات الجلد الجاف فهي كثيرة ومنها الطفح الجلدي والإكزيما والالتهابات البكترية بأنواعها، ولحسن الحظ أن معظم أمراض الجلد الجاف بسيطة ويمكن الشفاء منها.
ما الذي يسبب جفاف الجلد:
ليس هناك سبب واحد للجلد الجاف، فمسببات جفاف الجلد يمكن تقسيمها إلي مسببات داخلية وأخري خارجية، أما العوامل الخارجية فهي الأكثر مسئولية عن جفاف الجلد وعلي الرغم من ذلك فإن علاجها بسيط وتشمل العوالم الداخلية والصحة العامة والعمر والوراثة والتاريخ العائلي، وهناك أسباب طبية وتشمل الربو والحساسية والإكزيما والتي تتفاقم لاسيما مع الغدة الورقية.
العوامل الخارجية المتكررة:
1- الإفراط في غسل اليدين بالصابون.
2- الإفراط في استخدام المطهرات ومواد التنظيف.
3- درجات الحرارة الباردة.
4- انخفاض الرطوبة.
وهناك أنواع من الملابس التي تسبب جفاف الجلد وتؤثر عليه مثل الأصواف والألياف الاصطناعية التي تميل إلي إحداث تهيج في الجلد والبشرة الجافة علي حد سواء، هذا بالإضافة إلي تناول بعض الأدوية والأدوية التي تؤثر علي ذلك هي أدوية ضغط الدم والحساسية والغد.
وهناك بعض الحالات التي تزيد من مشاكل الجلد الجاف ومنها الشيخوخة وتقدم الإنسان في السن وخاصة لدي النساء، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية وما يفاقمها لديهن، والإصابة بداء الصدفية والإكزيما والسكري والغدة الدرقية وسوء التغذية.
كيفية الوقاية المبكرة من جفاف الجلد:
الفيتامينات مركبات كيماوية معقدة لا يستطيع الجسم ان يصنعها ولكنها ضرورية لجميع التفاعلات الحيوية في الجسم، ويحتاج الجسم للفيتامن بشكل يومي وبكميات لا تتعدى الميكرو جرام او المليجرام وهذه الكميات توجد في غذاء الانسان سواء كان هذا الغذاء نباتيا أو حيوانيا.
ومعظم الناس الذين يتناولون وجبات غذائية متوازنة يستطيعون ان يحصلوا على جميع أنواع الفيتامينات من طعامهم فقط.
ونقص بعض الفيتامينات ينتج عنه الإصابة بالأمراض والاضطرابات الوظيفية لأعضاء وأجهزة الجسم ومنها الجلد الذي هو أكبر عضو في جسم الإنسان ويكون الاضطراب الحاصل في الجلد نتيجة نقص فيتامينات معينة.
– يؤدي نقص فيتامين a إلى جفاف الجلد والبشرة ونضوبها، حيث يصبح ملمس الجلد خشنا ويتوافر في الجزر والتمر والخضراوات الورقية والبطاطا الحلوة وهي مصادر نباتية، أما المصادر الحيوانية فهي الكبد والزبد والحليب والبيض والأسماك.
– فيتامين "ب" المركب خصوصا حمض النيكوتينك النيسين ويتوافر في اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة وبعض المكسرات ويؤدي نقصها إلى الإصابة بالبلاجرا حيث يصاب الجلد بالالتهابات والتشقق والنضوب.
– فيتامين c ويسمى بحمض الاسكوريك ويوجد في المصادر النباتية مثل الليمون والبرتقال والطماطم والجوافة والكيوي والخضراوات الورقية ونقصه يسبب عدم التئام الجروح والنزف في الجلد من الأوعية الدموية الضعيفة وظهور الكدمات التلقائية على الأطراف بل ومن الممكن حدوث نزيف حول بصيلات الشعر، ويؤدي نقص فيتامين b6إلى الالتهابات الجلدية ويوجد في الخضراوات والحبوب واللحوم.
معدن الكالسيوم:
نقصه يؤدي إلى فقدان الشعر وجفاف الجلد والأظافر لتصبح هشة ومن السهل تكسرها ويتوافر في كثير من الأغذية مثل الحليب والجبن والبيض والحبوب والبقول والمكسرات.
ما هي علامات وأعراض جفاف الجلد؟
العلامات الرئيسية للأشخاص المصابين بجفاف الجلد هي وجود بثرات حمراء وعادة ما تكون باليدين والساعدين والساقين والبطن أما الأعراض فهي:
(1) الحكة (2) جفاف الجلد (3) وجود بقع حمراء.
التشخيص:
من السهل تشخيص مرض الجلد الجاف من جانب الطبيب المعالج ويكون بصرف بعض الأدوية واتباع التعليمات التي يوصيكم بها الطبيب.
