التصنيفات
منتدى اسلامي

التدبر في السنه

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:(ما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتابَ الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينةُ، وغشيتهم الرحمةُ، وحفّتهم الملائكةُ، وذكرهم الله فيمن عنده)[رواه مسلم ح2699].
فالسكينةُ والرحمةُ والذِّكر مقابلُ التلاوةِ المقرونةِ بالدراسةِ والتدبّر.
أما واقعنا فهو تطبيقُ جزءٍ من الحديث وهو التلاوة، أما الدراسة والتدبر فهي -في نظر بعضنا- تؤخّر الحفظَ، وتقلِّلُ من عددِ الحروف المقروءة، فلا داعي لها.
2- روى حذيفة -رضي الله عنه-: (أنه صلّى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ ليلةٍ فكان يقرأ مترسِّلاً: إذا مّر بآيةٍ فيها تسبيح سبّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مرَّ بتعوّذٍ تعوّذ)[رواه مسلم ح772].
فهذا تطبيقٌ نبويٌ عملي للتدبر، ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.
3- عن أبي ذرٍ -رضي الله عنه- قال: (صلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلةً فقرأَ بآيةٍ حتى أصبح يركعُ بها ويسجد بها {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة:118])[رواه أحمد ح20365].
فهذا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقدِّم التدبُّرَ على كثرةِ التلاوةِ، فيقرأُ آيةً واحدةً فقط في ليلةٍ كاملة.
4- عن ابن مسعود قال: "كان الرجلُ منا إذا تعلّم عشرَ آياتٍ لم يجاوزهن حتى يعرفَ معانيَهن والعمل بهن"[رواه الطبري في تفسيره 1/80].
فهكذا كان منهجُ النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعليمِ الصحابةِ القرآن: تلازمُ العلمِ والمعنى والعمل؛ فلا علم جديد إلا بعد فهمِ السابق والعملِ به.
5- لما راجعَ عبد الله بن عمرو بن العاص النبي -صلى الله عليه وسلم- في قراءةِ القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاثِ ليالٍ وقال: (لا يفقه من قرأَ القرآنَ في أقل من ثلاث)[رواه الدارمي والترمذي برقم 2870].
فدلّ على أنّ فقه القرآنِ وفهمَه هو المقصودُ بتلاوتِه لا مجردّ التلاوة.
[المصدر: من مقالة تدبر القرآن لماذا وكيف – د/ إبراهيم التركي]



خليجية



بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

طريقك التدبر

طريقك التدبر

نُسَائِلُ ما الدواءُ إذا مَرضْنا …

وداءُ القلبِ أولَى بالسؤالِ

مُعتلٌ سَقيمٌ

سَرقتهُ الأيّامُ والليَالِي وهوَ يُداعبُ المَرضَ لعلّهُ يَزولُ

ظلَّ فِي جهادٍ دائمٍ باحثاً عن ِالشّفاءِ مُتجَنّباً نصَائِحَ الزّائِرينَ لهُ بالذهابِ إلَى الطّبيبِ

هوَ يَعلمُ يَقيناً أنَّ المَشْفَى الذِي يَدعونهُ إليهِ مَشفىً خَاصٌ

وفيهِ العلاجُ المطلوبُ والشفاءُ الكافِي لمَرضهِ الذِي لازمَهُ دَهراً
إنّمَا زُخرُفُ الحَياةِ الزائل ِيصْرفهُ عنهُ وتَيّارُ الفِتنِ يَجذبُ هذا القلبَ المُنهَكَ المَريضَ

فتَعمِيهِ ولا تدَعُهُ يرَى طريقَ الصّوابِ

حتّى أخذَ بنصيحةِ مشفقٍ مِنهُم , ولا يعلمُ أمراً دَفعهُ للأخذِ بها غيرَ إحساسهِ

بصدقٍ اجتاحَ نفسَهُ فذهبَ إلى الطبيبِ الذي دلّه عليهِ
ومَا أن جَلسَ بينَ يديهِ حتّى انْهمرَتْ أمطارُ الاِنكسَارِ
واجْتاحَ قلبَهُ الأنينُ والشّكْوى لِلذِي يَعلمُ الجَهرَ ومَا يخْفَى

فقدْ طالَ عهدُ التّعبِ والمرض ِوالصدودِ ..

هذهِ المرّةَ لمْ يَشْكُ مِنْ ضَجرٍ أو مَرضٍ

إنّما أقبلَ بالرّجاءِ تِلوَ الرّجاءِ تلوَ الرجاءِ بأنْ يدلَّهُ إلَى العلاج ِوأن يكونَ لهُ عوْناً فِي الثباتِ

علَى السّلوكِ الأمثل ِفِي أخذِ الدّواءِ , وأخذَ يردّدُ :

( اِهْدِنا الصّرَاطَ المُستقيمَ )
( اِهْدِنا الصّراطَ المستقيمَ )
( اِهْدِنا الصّرَاطَ المُستقيمَ )

فَما كانَ منَ الطّبيبِ الكريمِ الشّافِي إلاّ أنْ يَهدِيَهُ إلَى العِلاجِ الأشمَلِ

والسُّلوكِ الأقومِ فِي فهمِ الوَصفةِ الطبيّةِ المُتكامِلةِ حيثُ قالَ جلّ فِي علاهُ :

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " ( يونس : 57 )

عندَهَا أشْرقتْ نفسُ المَريض ِ, وانْدفعَ الدّمعُ إلَى عَيْنِهِ عندَمَا سَقى قلبَهُ بِحُبِّ القُرآنِ

وحُبِّ الذِي هوَ شِفاءٌ لمَا فِي الصّدورِ

قالَ القُرطُبِيّ رحمهُ اللهُ :

" فإذَا اسْتمَعَ العبدُ إلَى كتابِ اللهِ تعَالَى وسُنّةِ نبِيِّهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسلمَ

بِنيّةٍ صادقةٍ علَى مَا يُحِبّ اللهُ أفهَمَهُ كمَا يُحِبّ وجعَلَ في قلبِهِ نُورًا .."

فحصّلَ مِن صِدْقهِ فِي مَحبّةِ هذهِ الوَصفةِ الرَّبّانِيةِ 4 توجيهَاتٍ

مُرشدةٍ للسّلوكِ الأقومِ فِي اسْتخدَامِ هَذا العِلاج ِالأنفع ِ,

وهيَ أصولُ كمال ِخصائِص ِالقرآن ِالكريمِ , فأخبَرَ أنّهُ

– مَوعِظةٌ

– شِفاءٌ لِما فِي الصّدورِ
– هُدىً
– رَحْمةٌ للمؤمنينَ

لاحظَ صاحِبُنا وهوَ يَقرأُ هذهِ الوَصفاتِ الرّوحَانِيّةِ أنَّ الصّفاتِ الثلاثِ الأولَى ,

صفاتٍ خاصةٍ بالقرآن ِوأنّها صفاتُ كمال ٍللقرآن ِوعلَى كلّ منْ أرادَ الاِنتفاعَ بالقرآن ِأنْ يَتّبِعَها وأنْ يُطبّقَ تلكَ الصفاتِ .

يَنبَغِي أنْ يتّبِعَ أمرَ القرآن ِونهيَهُ الذِي هوَ أمرُ اللهِ جلّتْ قدرَتهُ

وينبَغِي أنْ يلجَأ لِلقرآن ِكُلّمَا اعْترَتهُ بعضُ العِلَلِ

ثمَّ بعدَ ذلكَ يَهتدِي بِالقرآن ِو يُوقِنَ أنَّ القرآنَ صَالِحٌ للناس ِجَميعاً فِي كُلّ زمان ٍومكان ٍ..

يترتبُ عَلَى تِلكَ الصّفاتِ الثلاثِ أنْ ينالَ الإنسانُ رحمة َاللهِ تعالَى التِي خصّهَا لِلمؤمنينَ .

وهذهِ الرحمةُ هيَ رحمة ُالتوفيق ِلتدبّرِ كلامِهِ واستخراج ِأسرارِ كتابهِ و التِي

خَصّهَا اللهُ لعبادهِ المؤمنينَ المُلتزمِينَ بتلكَ الإرشاداتِ والصفاتِ القرآنيةِ .

قالَ ابنُ تيمية َرحمهُ اللهُ " منْ تدبرَ القرآنَ طالباً الهُدَى منهُ تَبيّنَ لهُ طريقُ الحقِّ "

فلمّا أحبّ صاحبُنَا العلاجَ , سَهُلَ عليهِ الرجاءُ

والوقوفُ طويلاً أمامَ البابِ و الطلبُ

اُنظرْ إلَى العامِلينَ فِي أيِّ دائرةٍ أو نطاق ٍ, لا ينجحُ النجاحَ الأمثلَ فيهِمْ إلاّ منْ أحبَّ تَخصّصَهُ

واختارَهُ بِملْءِ إرادَتِهِ , تراهُ يسعَى فِي مَعرفةِ كلِّ معلومةٍ هِيَ من ِاختصاصِهِ

و يصبرُ في نيلِهَا ولا يضجرُ , لأنهُ يحبُّ مهنتهُ وعملهُ

فإذا أحببتَ القرآنَ فأنتَ لستَ بحاجَةٍ إلَى أحدٍ يُرشدُكَ إليهِ ويذكرُكَ بهِ

و بضرورَةِ العمل ِبمَا فيهِ , لأنك تُحبه وتسعى دائماً في مَعرفتِهِ والنجاح ِفِي نيلِهِ ..

أتعلمونَ مَاذا صنعتْ محبة ُالقرآن ِبصاحِبنَا ؟!

( أحيَتِ الأرضَ الهامدةَ فِي جوفِي ) , هَكذا وصفَ حالهُ حينمَا تأمّلَ قولَ اللهِ تعَالَى :

{ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } ( الحج : 5 )

فلا أرضَ أشدُ إقفارًا من النفوسِ , ولا غيثَ أعمُّ نفعًا من القرآنِ

فأصبحَ لا يمرُّ علَى آيةٍ فِي القرآن ِإلا ويفتحُ لهَا مكنونَ طاقتِهِ ويتساءَلُ :

– مَاذا يُريدُ اللهُ مِنّي فِي هذَا الخطابِ ؟!

– ما المطلوبُ منِّي اتُّجاهَ هذا الخطابِ ؟!

– و ماذا ستكونُ عاقبتِي إذا التزمتُ بهذا الخطابِ ؟!
– وكيفَ ستكونُ عَاقبتِي إذا قَصّرتُ فِي هذا الخطابِ ؟!

فَهوَ يستشعرُ أنَّ الخطابَ لهُ , لِذلِكَ عليهِ أن يَعْقِلهُ ويُدركَ مَعانِيهِ وَ لا يؤمنَ بصعوبَةِ فهمِ القرآن ِو تدبّرهِ

كمَا هوَ المفهومُ الخاطِئُ والشّائِعُ بينَ الناس ِالآنَ إنّما هُوَ مُؤمنٌ بتيسِير ِاللهِ ومُتيَقّنٌ بوَعْدِ اللهِ وبِقول ِاللهِ جلّ وعلاَ

{ ولقدْ يسّرنَا القرآنَ للذكر ِفهَلْ مِنْ مُدّكِرٍ }

فأصْبَحَ القرآنُ مُؤنِسَ لَيْلِهِ وشُغلَ نهارِهِ

" حتّى إذا مَرّ بآيةٍ وهوَ مُحتاجٌ إليهَا فِي شِفاءِ قلبِهِ, كرّرَهَا ولوْ مِائةَ مَرّةٍ , ولوْ لَيلةً, فقِرَاءَةُ آيةٍ بِتفكُّر ٍ

وتَفهُّمٍ خيرٌ مِنْ قِراءَةِ خَتمَةٍ بغيرِ تَدبّرٍ وتفهُّمٍ,
وأنفعُ للقلبِ, وأدعَى إلَى حُصول ِالإيمانِ, وذَوْقِ حَلاوةِ القران ِ" [ ابنُ القيمِ – رحمهُ اللهُ – ]

عَلِمَ مَا لمْ يَعلمْهُ غَيرُهُ , وعاشَ فِي جَنّاتِ الدّنيَا التِي لَمْ يَعرفْهَا إلاّ السّعَداءُ أمْثالُهُ

حتّى إذا مَا اسْتحْكمَتْ نفسُهُ الأمّارةُ بالسوءِ بُغيَةَ الصّدودِ , أخذَ يُردّدُ فِي يقينٍ

{ إنّ اللهَ يُحْيِي الأرضَ بعدَ مَوتِها }

وظلّ قلبه يخفق بقوله تعالى :

{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب }

فرزقه الله بحبه وصدقه وسعيه يقينًا مطمئنًا و إرادة قويّة أصلُهَا ثابتٌ في نفسِهِ وفرعُهَا فِي السّماءِ .

دمتم برضى من الرحمن




جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



جزاكي اللة خيرا

اللهم اعنا على شكرك وحسن عبادتك




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

التدبر القرآنى فى آيات التوبة


خليجية

الملخص الصوتي

نصلي دائماً وأبداً ونسلم على إمام النبين وخاتم المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
الذى يقول فى حديثه :

" إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم سبعين مرة "
وفى رواية أخرى
" إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم مائة مرة "
واللهِ لا يمكن أبداً أن يعود الإنسان إلى ربه تائباً
إلا بتوبة الله تبارك وتعالى عليه
قال الله تعالى :

{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (التوبة 118)
هناك يوم لابد لك من الحساب فيه و من الجزاء فيه

لابد من الوقوف بين يدي الله فيه حيث لا مصير إلا إليه

فاحذر الإفراط …. فاحذر التفريط
فالبابــــ على مصراعيه مفتوح
هل من تائب فأتوب عليه .. هل من مستغفر فاغفر له ؟؟

فهل من ملبي للنداء ؟؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= درســـ من أجمل ما سمعتــــ عنـــــ التوبة
بعنوانـــــــ :
التدبر القرآني في آيات التوبة
لفضيلة الدكتور / مسموع أبو طالب

للإستماع/للمشاهدة/للتحميل
اضغط هنــــا

من أنتاج فريق ملفات الرئيسية بموقع الطريق إلى الله




جزاك الله خير الجزا

وجعله في موازين حسناتك




خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

التدبر في السنة النبوية

التدبر في السنة النبوية

1- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتابَ الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينةُ، وغشيتهم الرحمةُ، وحفّتهم الملائكةُ، وذكرهم الله فيمن عنده)[رواه مسلم ح2699].

فالسكينةُ والرحمةُ والذِّكر مقابلُ التلاوةِ المقرونةِ بالدراسةِ والتدبّر.

أما واقعنا فهو تطبيقُ جزءٍ من الحديث وهو التلاوة، أما الدراسة والتدبر فهي -في نظر بعضنا- تؤخّر الحفظَ، وتقلِّلُ من عددِ الحروف المقروءة، فلا داعي لها.

2- روى حذيفة -رضي الله عنه-: (أنه صلّى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ ليلةٍ فكان يقرأ مترسِّلاً: إذا مّر بآيةٍ فيها تسبيح سبّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مرَّ بتعوّذٍ تعوّذ)[رواه مسلم ح772].

فهذا تطبيقٌ نبويٌ عملي للتدبر، ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.

3- عن أبي ذرٍ -رضي الله عنه- قال: (صلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلةً فقرأَ بآيةٍ حتى أصبح يركعُ بها ويسجد بها {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة:118])[رواه أحمد ح20365].

فهذا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقدِّم التدبُّرَ على كثرةِ التلاوةِ، فيقرأُ آيةً واحدةً فقط في ليلةٍ كاملة.

4- عن ابن مسعود قال: "كان الرجلُ منا إذا تعلّم عشرَ آياتٍ لم يجاوزهن حتى يعرفَ معانيَهن والعمل بهن"[رواه الطبري في تفسيره 1/80].

فهكذا كان منهجُ النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعليمِ الصحابةِ القرآن: تلازمُ العلمِ والمعنى والعمل؛ فلا علم جديد إلا بعد فهمِ السابق والعملِ به.

5- لما راجعَ عبد الله بن عمرو بن العاص النبي -صلى الله عليه وسلم- في قراءةِ القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاثِ ليالٍ وقال: (لا يفقه من قرأَ القرآنَ في أقل من ثلاث)[رواه الدارمي والترمذي برقم 2870].

فدلّ على أنّ فقه القرآنِ وفهمَه هو المقصودُ بتلاوتِه لا مجردّ التلاوة.

[المصدر: من مقالة تدبر القرآن لماذا وكيف – د/ إبراهيم التركي]




خليجية
جزآآك الله خير على طرحك
وبآآركالله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ

خليجية




خليجية
جزآآك الله خير على طرحك
وبآآركالله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ

خليجية




التصنيفات
قصص و روايات

قصه تستحق التدبر رائعة

شاب غض بصره عن فتاة فأصبح ملياردير

تقول القصه أن شابا مغربيا فقيرا
كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية
ذات يوم كان يصعد في المصعد الى طابق في احدى
ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس

في طابق معين نزل كل الاشخاص
فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة جدا
تلبس لباسا متبرجا كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية

لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه
لكنها لاحظت ان الشاب لا ينظر اليها أبدا
وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا عينيه
استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب

لما وصل الشاب أراد النزول
فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته ؟
ألست جميلة ؟
فقال : لا أدري أنا لم أنظر اليك
قالت : لماذا لم تنظر الي ؟
واعتديت علي بأي صورة من الصور
قال : أعوذ بالله اني أخاف الله
فقالت : أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم ؟
فاستغربت الشابة قائلة : أدينك هذا الذي يمنعك
من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل
أي لون من ألوان الايذاء ؟
قال : نعم
فقالت له : تقبل أن تتزوجني ؟
قال : أنا مسلم ما دينك انت ؟
قالت : لست مسلمة
قال : لا يجوز
فقالت : أدخل دينك هذا وتزوجني ؟؟
فقال : نعم
فقالت : ماذا أفعل ؟
قال : افعلي هذا و كذا و كذا
فجعل الله هذا الشاب سببا لاسلامها
بعمل لا يخطر على بال أي احد منا
فقط بغض بصره عما حرم الله
بعد ذلك حولت كل ثروتها الى اسمه فأصبح ملياردير

سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
هنا نلاحظ الاعجاز العلمي للاية
قال الله تعالى:

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ

هدا الشاب اتقى الله فرزقه من شيىء
لم يكن يخطر له في باله اطلاقا

أتمنى أن تكون عبرة لكل من قرأها

قال الله تعالى في كتابه الكريم ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(
اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي.
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

اللهم من أراد بي سوء فأشغله في نفسه.. ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميرا له يارب
لأمانه منقول
لأخذ العظه والعبره