التصنيفات
قصص و روايات

ونعم التربية فعلاً روعة

السلام عليكم وحمة الله وبركاته ..

اسعد الله اوقاتكم بكل خير ..

قصةٌ في مدرسة ثانوية في الرياض!!

يقول المدير: استيقظت مبكرًا كالعادة وتوجهت للمدرسة, وعند دخولي في داخل
المبنى وإذا بي أتفاجأ بكتاباتٍ على الجدران .. مكتوبةٌ بـ (بويه بخاخ)..
يقول المدير: بعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم اكتشفنا الطالب الذي قام بهذة الفعلة
المدير بدوره اتصل على ولي أمر الطالب على أن يحضر للمدرسةِ فورًا
المهم .. بعد حضور الوالد رأى ما خطته يدا ابنه على جدران المدرسة..
قال المدير: أنظر بعينك ماذا فعل ابنك بالمدرسة .. المدرسة جديدة, والدولة خسرت أموالًا طائلةً في خدمة أبنائكم، ومن هذا الكلام…..
يقول المدير: أنا منفعل ومعصب والأب في قمة هدوئه .. عندها مد والد الطالب يده إلى جيبه وأخرج جواله واتصل على ابنه

يقول الأب عبر اتصاله بابنه وبهدوء: إنت اللي كتبت هذي الكتابات ؟؟
الولد اعترف قال: إيه أنا اللي كتبتها
قال الوالد : ليش طيب ؟؟
الولد قال: طفشان .. ما ادري أيش………………. من هذا الكلام
الوالد أمر ابنه أن يأتيه للمدرسة
بعدها
يقول مدير المدرسة: اتصل على شخص وقال له تعال عندي في المدرسة الفلانية
إتضح أنه اتصل على معلم دهانات
وبعد أن جلس الوالد وبجانبه ولده (الطالب) في غرفة المدير
جاء معلم الدهانات واتفق معه على أن يجد نفس درجة البوية
واتفقوا على السعر على أن يبدأ في تجديد وتغطية ما شوَّهه الولد

المدير يقول: اعتقدنا أن الوالد يريد أن يأنب ولده أشد التأنيب وخفنا أنه سيضربه عندنا.
يقول المدير:
التفت الوالد لابنه وقال كلمتين وبهدوءٍ أيضًا: يا ولدي .. إما انفعني .. وإلا لا تخسرني
بعدها قام الأب واستأذن المديرَ وانصرف

المدير يقول: نظرت للولد إلا وهو واضع كفيه على وجهه يبكي
وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول .. من أسلوب هذا الوالد ونحن نحاول تهدئة هذا الطالب وهو في حالة بكاء
يقول الطالب : وهو يبكي يا ليت أبوي ضربني ولا قال لي هالكلمتين
بعدها الطالب اعتذر منا .. وصار من خيرة التلاميذ في المدرسة.
أنظروا.. شتان بين من يعاقب ابنه بالضرب المبرح وغيره .. ما نتائجه عندها !!؟؟
بالتأكيد سوف يصبح الولد عدوانيًّا ويقابل العقاب بالعداء .. ويستمر الابن في خروجه عن المألوف
وشتان بين من يقف عند مشاكل أبنائه بالصبر والحلم ومعالجتها بأسلوب يعود على النَّشأ بالخير والصلاح
ولو أن هذا الطالب قام والده بتأنيبه أمام مديره أو ضربه بين الناس .. وقد حصلت كثيرًا
ماذا يحدث؟! .. ربما يُفصل من المدرسةِ بعد عددٍ من التغيبات .. ثم ينعزل مع رفقاء السوء
وينظر للمجتمع نظرة ًعدوانيةً تدعوه للانتقام .. ويرتكب جرائم متعددة
حتى يتخرج الطالب من هذا العالم, مدخِّنًا ثم مروجَ مخدرات إلى مدمنٍ وربما يصبح قاتلًا
بعدها يُرمى في غيابات السجون .. ويندم مربوه .. أبويه ومديره ومعلميه أشد الندم , يوم لا ينفع الندم.

قصه جميله نقلتها لكم ..




يسلمووووووووووو حبيبتي على القصة الرائعة

ويسعدني اكون اول من يرد على الموضوع الجميل

تقبلي مروري




جميله جدااا

عوافي على الطرح




مشكووووره



جميله جدااا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التربية بالحب

بات شائعاً لدى الكثير منا أن مانحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جدياً للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟

فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوباً ما في التربية له نتائج ضارة .

وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه . :05::05:

والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها … ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟

وهل للحب لغة ؟؟

نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، وليهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .

و كِلا النوعين من الحاجات لابد من اشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو إختلالها .

ولكن ما الفرق بين الحاجات العضوية والحاجات النفسية ؟؟

الفرق في نقطة مهمة "إن عدم إشباع معظم الحاجات العضوية يؤدي إلى الموت ،، ولكن الحاجات النفسية ليست كالحاجات العضوية التي ذكرناها . فعدم إشباع الحاجات النفسية لايؤدي إلى الموت ولكنه يترك أثراً خطيراً على الشخصية ،، يبدو هذا الأثر في سلوك الفرد ومقدار سعادته ، كما يبدو أثناء تعامله مع غيره "

فالحب إذن … عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أو شيء أو مكان أو فكرة وتسمى هذه العاطفة باسم مركزها فهي تارة عاطفة حب الوطن حين تتمركز حول الوطن وتارة أخرى عاطفة الأمومة حين تتمركز عاطفة الأم حول طفلها ,, وهكذا .

كل مافيه الحب فهو وحده الحياة , ولو كان صغيراً لا خطر له , ولو كان خسيساً لا قيمة له ، كأن الحبيب يتخذ في وجودنا صورة معنوية من القلب ، والقلب على صغره يخرج منه كل الدم ويعود إليه كل الدم .

والحب أيضاً حاجة نفسية تحتاج إلى إشباع باستمرار فكيف تتكون هذه العاطفة التي بتكوينها عند الأم تشبع الحاجة للحب عند الطفل .

دعونا نقف عند حديث قدسي ،،، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي وما تقرب إلي عبدٌ بأحب إلي مما افترضته عليه و مايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها .

في هذا الحديث القدسي عدة قواعد لابد لنا من الوقوف عندها …

أولاً " حب الله لأداء عبده للفرائض "

ثانياً "النوافل طريقٌ لتقرب العبد العبد إلى الله "

ثالثاً " تقرب العبد إلى الله بالنوافل مدعاة لحب الله للعبد "

ومن نتائج حب الله للعبد ،، أن العبد يملك عنئذٍ جملة من وسائل التمييز فلا يرى ولا يسمع إلا مايرضي الله ولا يمشي ولا يفعل إلا ما يرضي الله .

وايتمشى مع موضوعنا ، أن مايقدمه العبد من أداءٍ للنوافل هو الطريق لمحبة الله تباركت أسماؤه .

بمعنى آخر : أن حب الله وهو الغني عن العباد هو نتيجة لما يقوم به العبد من أداءٍ للنوافل .

ويمكن صياغة هذه القاعدة بالآتي [ إن العطاء طريق الحب ] .والعطاء يقدمه العبد والحب من الرب .

مع أن الله تبارك وتعالى غنيٌ عن أداء كل العباد لفروضهم ناهيكم عن نوافلهم . ولكنها قاعدة أراد الله وهو الأعلم أن يعلمنا إياها وهي ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء)) ، أي فليقدم العطاء ،، عطاءٌ فوق المفروض عليه ،، عطاءٌ يتعدى الواجب أداءه لله ، والنافلة هنا وهي عمل فوق المفروض كانت سبباً لمحبة الله .

وفي موقع آخر يؤكد رب العالمين على لسان من اقتدروا على الحب الحقيقي أن عطاءهم لوجه الله وليس ابتغاء مردود يحصلون عليه من الناس إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكُوراً .

وإذا عدنا إلى علاقة الحب بين الأم وولدها ، لتبين لنا أن حب الأم وولدها ، لتَبيّن لنا أن حب الأم لولدها ، مثل النوع الأول من الحب (الحب الحقيقي) الحب الذي لاتبغي الأم من ورائه مردود أو نتيجة ، إنما هو حبٌ مغروس في أصل خلقتها ، إنه حبٌ فطري جُبلت عليه ولم تتعلمه وإن كان هذا الحب قد يفسد بسبب التربية غير السليمة للأم ، فيتحول إلى مايمكن تسميته بحب كشف الحساب . ذلك الحب الذي يتمركز حول من يقدمه وليس حةل من يُقدم له وهو مايمكن تسميته

بالحب النرجسي

إذاً الحب النرجسي هو حبٌ أناني ، حبٌ للذات وليس للآخر ، حبٌ يعتمد على الأخذ فيحيل صاحبه إلى فردٍ ذو شخصية دوامية تبتلع مايحيط بها . إن من كانت شخصيته ذو حبٍ نرجسي فإنه يريد أن يبتلع كل ماحوله ليصب في ذاته .

شخصية من هذا القبيل تحب غيرها ..نعم ، ولكن طالما أن الغير يحقق لها ماتريد ويشبع حاجاتها ورغباتها ويعظمها ويبجلها ويعطيها وحين يتوقف الآخر عن العطاء ولو كان توقفاً بسيطاً أو يقصر ولو قليلاً .. يتوقف الحب مباشرةً .

و كِلا النوعين من الحب النرجسي والحقيقي فيهما عطاء ، ولكن الحب الحقيقي عطاءٌ دائم ومستمر هدفه مصلحة المحبوب ،،، تماماً كما تفعل الأم مع طفلها .

وفي الثاني أيضاً عطاء ولكنه عطاٌ مشروط بجملة من الشروط ، حبٌ فيه يتوقف المحب عن العطاء بمجرد توقف المحبوب عن الرد ، حبٌ يدور حول ذات المحب وليس حول ذات المحبوب ، حبٌ يجعل المحب يصدر كشف الحساب فوراً ودون تردد ، ويريه كم ضحى من أجله وكم أعطاه وكم حرم نفسه من النعيم من أجله . حبٌ يظهر كشفاً طويلاً من العطاء كما يُظهر كماً كبيراً من الجحود من قِبلِ المحبوب ، حيث يعتمد عل إظهار المن في العطاء من المحب والجحود من المحبوب .

ودعونا نقرأ الحديثين التاليين لنتعرف أكثر على هذين النوعين ولنعرف هل حبنا لأبنائنا حبٌ حقيقي أم نرجسي .
سمع أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، فقالت صاحبتها إنما ذهب بابنكِ وقالت الأخرى إنما ذهب بابنكِ أنتِ فتحاكمتا إلى داوود فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داوود فاخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين اشقه بينهما . فقالت الصغرى : لاتفعل يرحمك الله هو ابنها ,, فقضى به للصغرى ] .

لن نقف عند هذا الحديث كثيراً لأنه واضح وضوح الشمس و أوضح مافيه أن الأم الحقيقية وهي الصغرى رضيت أن يؤخذ ابنها منها طالما أنه سيبقى حيّاً سليماً ، وذلك من شدة حبها لها وخوفها عليه ولو أدى ذلك الإبعاد إلى حزنها الشديد .

لقد ضحت هذه الأم بوجود ابنها معها في سبيل مصلحته الكامنة في بقائه على قيد الحياة ، وهذا بالطبع ما تريده كل أم .

حب الأم في تسميته كالشجرة تغرس من عود ضعيف ثم لاتزال به الفصول و آثارها و لاتزال تتمكن بجذورها وتمتد بفروعها حتى تكتمل شجرة بعد أن تفني عِداد أوراقها ليالي وأيام .

هذا عن الحب الحقيقي .

أما الحب النرجسي فنرى مثلاً جليّاً له بسلوك فرعون مع موسى قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت من عمرك سنين . وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين . قال فعلتها إذاً وأنا من الضآلين . ففرتُ منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكماً وجعلني من المرسلين . وتلك نعمةٌ تمنها عليّ أن عبدّتَ بني اسرائيل

والملاحظ أن فرعون استخدم أسلوب كشف الحساب حين قال لموسى قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت من عمرك سنين . وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين .

إن الحب الفرعوني حب نرجسي واضح المعالم ، حبٌ يعتمد على المن و الأذى وما أراد أن يقوله فرعون لابنه هو بالضبط ما يقوله الكثير من الآباء و الأمهات لأبنائهم حين يتوقف الأبناء عن السير في أطراف الدوامة . عندها نسمع كلاماً من قبيل … ألا تذكر مافعلته لك ؟ ألا تذكر أني حرمتُ نفسي من كثير من المزايا في سبيل تأمين ما تريده ؟ ألم أعطك من وقتي وعمري ؟ ياحسرتى على عمري وتربتي لك لو ربيتُ قطةً لكانت خيراً منك .

ليس بحبٍ إلا ماعرفته ارتقاءً شخصياً تعلو فيه الروح بين سماوين من البشرية وتبوح منها ،، كالمصباح بين مرآتين يكون واحداً فترى منه العين ثلاثة مصابيح ، فكأن الحب هو تعدد الروح في نفسها وفي محوبها .

ولنقرأ هذه الحادثة التي سطرتها لنا كتب التاريخ .. اشترى حكيم بن حزام زيد بن حارثة لعمته خديجة بنت خويلد فلما تزوج رسول الله بخديجة وهبته له فتبناه الرسول . فخرج أبو زيد وعمه لفدائه فلما وصلا لمكة سألا عن النبي صلى الله عليه وسلم وذهبا إليه وخاطباه بلغة راقية جداً ، قالا : يا ابن عبد المطلب يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون الأسير و تطعمون الجائع و تغيثون الملهوف وقد جئناك في ابن لنا عندك فامنن علينا بفدائه فإنا سندفع لك في الفداء ما تشاء . قال رسول الله ومن هو ؟؟ فقالا : زيد بن حارثة . فقال عليه الصلاة والسلام فهلاّ غير ذلك . قالا: وماهو ؟؟ قال : أدعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فما أنا بالذي اختار على من يختارني أحداً . فقالا : قد زدتنا على النصف و أحسنت .

فدعاه و قال له هل تعرف هؤلاء ؟؟ قال : نعم . قال : من هذا ؟؟ قال : هذا أبي ومن هذا ؟؟ قال : هذا عمي .

فقال لزيد : فأنا من قد علمتَ فاخترني أو اخترهما . " ولم يقدم كشف حساب طويل. "

هذا الكلام مهم أيها الإخوة و الأخوات ، مهم جداً . لأنه يمثل مفتاح التربية بالحب.

قال زيد : ما أنا بالذي يختار عليك أحداً ، أنت مني مكان الأب والعم.

الحب الصحيح ليس له فوق ، و لايشبه من هذه الناحية إلا الإرادة الصحيحة فليس لها وراءٌ ولايمين ولا شِمال ، وماهي إلا أمام أمام .

إذا غضبنا على أولادنا هل ندعو عليهم أم لهم ؟؟ وهذا معيار من معايير الحب .

الحب يكون من الإنسان وهو في أحلك حالات الضعف تماماً كما يبدو والإنسان في أشد لحظات القوة .

إن من حق الجميع على أولادهم أن يبروهم أي أن يردوا جميلهم وصنيعهم و إحسانهم بإحسان . وإن لم يفعل ذلك الأبناء فقد خسروا خسراناً كبيراً .

ولكن لاينبغي التوقف عن الإحسان إليهم إذا أساءوا أو أخطأوا إن كنا نحبهم حباً حقيقياً .

لقد عرفنا الآن أيها الأحبة أنواع الحب و أهمية الحب و معيار الحب ،، ويبقى شيءٌ واحد لابد من معرفته وهو لغة الحب . فهل للحب لغة ؟؟

يقول الدكتور ميسرة وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية …:11_1_123[1]:

1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،،، 3- لقمة الحب

4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،،،، 6- ضمة الحب

7- قبلة الحب ,,,,,,, 8- بسمة الحب

الأولى : كلمة الحب .

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) .

إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلاّ فلا .

بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] .

الثانية : نظرة الحب .

اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يافلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك اشتقت لك يافلان فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية .

الثالثة : لقمة الحب . لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها .

الرابعة : لمسة الحب .

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه.

الخامسة : دثار الحب . ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟

فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه .

في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل .

بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا .

السادسة : ضمة الحب .

لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له .

السابعة : قبلة الحب . قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك .

أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام .

هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ماتعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره .

وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء .

منقول للفائدة وجزا الله كاتبه خيرا




خليجية



خليجية



مروركم عطر ياسمين
نور الهدى
ام نورا



أعلى الله قدرك
وبارك فيك
كلام من ذهب




التصنيفات
منتدى اسلامي

مجموعة دروس الأسرة والتربية بروابط سريعة وخفيفة لل

التصنيفات
التربية والتعليم

الفرق بين التربية والتعليم

خليجية



يسلمؤوؤوؤ غلآتي~



موضوع رائع
تقبلي مروري



يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




التصنيفات
منوعات

الكتاب المدرسي ورهانات التربية

يعتبر الكتاب المدرسي وخاصة في عالمنا العربي من اهم الوسائل التي يعمد اليها الاستاذ لاداء مهمته . فماهي اذن مزصفات هذا الكتاب الذي نأمل منه انم يؤدي وظيفته؟؟؟

ظلت مسألة توحيد الكتاب المدرسي مسألة اجبارية عقب الاستقلال وذلك لعايا ت عدة منها :توحيدالثقافة والقيم والرؤىوتكوين مواطن صالح وذلك بتعميم التمدرس ومغربته وتعريبه.لكن هذه النظرة اصبحت الان متجاوزة حسب ما اثبتته العلوم الحديثة والتجارب التي اجريت على تلاميذ وخاصة في مجال القراءة بحيث اكدت هذه الدراسات سهولة استيعابهم لمحتوى ومضمون نص ولو بلغة اجنبية بقدر قربه من بيئتهم وبنيتهم المفهومية والمعرفية رغم اختلاف التمثلات والتصورات التي يطبع كل تلميذ على حدة فتلميذ شمال المغرب ليس هو تلميذ جنوبه ولا وسطه
ما اهمية الكتاب المدرسي اذن في بناء المعرفة؟
ان الطريقة التي يقدم بها الكتاب المدرسي المعرفةاصبخت متجاوزةلذا ينبغي مراجعتها وضبطهاوفق ماتوصل اليهالعلم الحديث وخاصة في مجالعلم النقس التربويوالبنائيمنه تحديدا والسؤال المطروح هل المعلوماتوالمعارق تكتسب بشكل خط تراكمي وتراتبي؟بصيغة اخرى هل المدرس مجبر على تطبيق ما ورد في الكتاب المدرسي حسب الترتيب المقدم اليه؟
للجابة على هذا السؤال/الاشكال لا بدمن التطرقالى الاسس والركائزالتي تنحصر فيها المعرفة
فالمعرفة كامنة في الذات وسابقة عن كل معطى خارجي-
المعرفة خارجة عن الذاتيمكن اكتسابها بالدراسة والمراسوالاحتكاك والتكراركما يحدث في المدرسة السلوكية
المعرفة تبنى بناءا تفاعليا بين الذات والمحيط
ويبدو ان التصور الاخير هو الاقرب الى الواقع والصواب وذلك حسب الدراسات النفسية الحدييثة
يقودنا هذا التفكيرفي مدى جدوى الكتاب المدرسي المعتتمد في مدارسناالذي يقدم المعارفوالمعلومات جاهزة على شكل تمارين غالبا ما تبدأ بسؤالاستخرج املأ ضع……
اسئلة تنتهي معها كل مبادرة شخصية او اجتهاد فرديللتخليل والتركيبوالتشخيص والاستنتاج كما انها تعتبر التلميذ المغربي جنوبيا كان او شماليا او مدنيا ا قرويا تلميذاواحدا ووحيدا
اين اذن موقع البيداغوجيا الفارقية في ظل استعمال الكتاب الالواحد والمقرر؟
ففي الوقت الذي نتحدث فيهعن تبني مرجعية ذهنية نجد الكتاب المدرسي غايته الاساسية تقديم المعارف بشكل صرفي وبطريقة المحاكاةوالدراسة والمراس وفي الوقت الذي ننشد فيه بتوحيد الفرص وتكاقؤها وتمكين جميع التلاميذمن نقس الحظوظ نجد الكتاب المقدم يكرس هذا الوضع ويغفل الفوارق الردية .




م/ن



xxx

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية




منورة عسولتي ~,



التصنيفات
قصص و روايات

قصة جميلة في التربية والأهداف‎ جميلة

قصة جميلة في التربية والأهداف‎

كان الراكب بجانبي في الطائرة رجلاً كبيراً في السن، من بريطانيا.. عرف نفسه بأنه يعمل مستشاراً في واحدة من كبرى الشركات السعودية..

حينما عرفته بنفسي وأنني مهتم بالطفولة.. قال لي وهو يبتسم:

“سأخبرك إذن قصتي مع ولديّ”..

***

هذا الرجل لديه ابنان..

حينما كان ابناه في المرحلة الابتدائية العليا.. لاحظ عليهم قلة اهتمامهم بدروسهم..

فأخذ يوماً يتحدث معهما.. وكان يعرف شغفهما الشديد بالسيارات.. فسألهما عن السيارة التي يريدان اقتنائها عندما يكبران.. فهتف الاثنان سوية: “فيراري!”..

فقال لهما على الفور: “إذن ما رأيكما أن نذهب الآن ونشاهد السيارة الفيراري التي ستشتريانها؟”..

وطار الولدان من الفرحة.. وبالفعل أخذهما والدهما إلى معرض سيارات فيراري.. دخلوا المعرض.. واستقبلهم البائع.. وحين سأل الأب كيف يمكن أن يساعده أجابه الأب: “ولداي يريدان شراء سيارتي فيراري”..

قال لي الأب بأن الحظ ساعده يومها بأن البائع فهم الرسالة.. وتعامل بكل ود معهم.. فأخذ يعامل الولدان وكأنهما مشتريان حقيقيان.. قال لهما بأن يختارا السيارة التي يريدان.. وبالفعل اختار الولدان إحدى السيارات المعروضة.. وأخذا يتأملانها ويتلمسانها بكل شغف..

ثم عرض البائع عليهما أن يفتح السيارة وأن يجلسا فيها ويشاهداها من الداخل..

وكاد الولدان حينها أن يجنّا من الفرحة..

دخل الولدان سيارة الفيراري وهما لا يكادان يصدقان نفسيهما.. أخذا يتبادلان الجلوس خلف المقود ويمثلان وكأنهما يقودان السيارة..

كان يوماً لا ينسى..

ثم شكر الأب البائع.. وقبل أن يغادروا صالة الفيراري.. قال الأب لولديه: “لقد نسينا أن نسأل عن قيمة هذه السيارة”؟.. والتفتوا إلى البائع وسألوه عن السعر.. وسأله أيضاً عن قيمة القسط الشهري لو أرادوا شراء السيارة بالأقساط.. ثم طلب الأب من ولديه أن يسجلا هذه المعلومات على ورقة ويحتفظا بها..

***

حينما عادوا إلى المنزل.. كان الولدان يتحدثان طول الوقت عن السيارة التي شاهداها.. كانا مفعمين بالإثارة.. جلس حينها الأب معهما وبدأ في الحديث.. قال لهما أن هذه السيارة غالية الثمن.. وأنه إذا أرادا الحصول عليها أن يكونا في وظيفة مرموقة حينما يكبران، تدر عليهما دخلاً جيداً.. حتى يتمكنا من دفع القسط الشهري المرتفع..

وبحسبة بسيطة معهما حددوا سوية كم يجب أن يكون الراتب الشهري لمن يريد أن يشتري سيارة الفيراري..

***

في اليوم التالي.. اتجه الأب مع ولديه إلى المكتبة العامة..

هناك استعرضوا التقارير السنوية عن معدل دخل مختلف الوظائف في بريطانيا.. وقاموا بإلغاء كل وظيفة يقل دخلها عن الدخل الذي حددوه بالأمس لشراء سيارة أحلامهم.. وفي النهاية توصلوا إلى عدد قليل من الوظائف.. أوضح لهم الأب أن الحصول على إحدى هذه الوظائف سيضمن لهما الوصول لهدفهما..

ثم، وعن طريق المعلومات المتوفرة في المكتبة.. حددوا سوية كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى واحدة من هذه الوظائف، ما هي الشهادات المطلوبة.. وعن طريق أي كلية أو جامعة يمكن الحصول على هذه الشهادات.. وبالتالي كونوا قائمة أخرى بالجامعات والكليات مرتبطة بالقائمة الأولى..

بعد ذلك أخذوا يبحثون عن متطلبات القبول في هذه الجامعات والكليات، من معدل دراسي وما إلى ذلك.. وسجلوا كل ذلك في قائمة ثالثة..

ثم عادوا إلى المنزل..

جلس حينها أبوهم معهم.. وناقشهم في كل ما قاموا به.. وهو يغذي حلمهم الكبير.. ثم قال لهم أن أول خطوة عليهم أن يقوموا بها الآن ليصلوا إلى ما يريدون هو أن يتفوقوا في دراستهم ليحصلوا على الدرجات المطلوبة التي ستؤهلهم للدخول في الجامعات المذكورة في القائمة..

ثم تركهم أبوهم مع كل هذه القوائم التي أعدوها سوية..

***

ترى كيف كانت نتيجة كل هذه الحكاية الطويلة؟

قال لي أبوهم أن ولديه، ومنذ ذلك اليوم، التفتا إلى دراستهما بشكل غير معهود.. أصبحا يوليان دراستهما وواجباتهما اهتماماً كبيراً.. وكل ما كان يفعله هو بين لحظة وأخرى أن يشجعهما ويذكرهما بحلمهما الكبير..

وبالفعل تفوقا في دراستهما، تم قبولهما على الفور في الجامعات التي يريدان، وبدءا حياتهما العملية في القطاعات التي اختاراها من ضمن تلك القائمة..

والآن، هما في أواسط العشرينات، أصبح أحدهما مديراً للفرع البريطاني لواحدة من سلاسل المطاعم المشهورة، وهو على وشك الزواج، والثاني يعمل في وظيفة مرموقة في واحدة من الشركات الكبرى في الشرق الأوسط..

***

بعد أن أنهى جاري قصته.. سألته..

وهل حققا ما يريدان الآن؟ هل بلغا هدفهما واقتنيا سيارة الفيراري التي يريدان؟

أجابني ضاحكاً، بأن الابن الأكبر اقتنى سيارة بورش بعد أن أصبح معجباً بها أكثر، أما الثاني فهو لا يزال معجباً بالفيراري وسيقتنيها قريباً..

***

ترى من منا يناقش مع أولاده مستقبلهم في هذا العمر المبكر؟!..

لا أقصد هنا أن نسألهم السؤال المعهود: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟.. ليجيب الطفل بجواب تم تلقينه إياه بأنه سيصبح مهندساً أو طبيباً..

بل أعني وضع أهداف واضحة لهم يعشقونها، ومن ثم رسم الطريق الذي سيصل بهم إلى هذه الأهداف، بداية من سنواتهم الأولى في الدراسة..

وأنا على يقين من أن التواصل مع أبنائنا بهذه الطريقة العملية، سيمنحهم مستقبلاً أفضل..

وأكثر روعة، ونجاحاً..

منــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــقول للفائده




والله انه اب رائع يسلمو ايديك

عالقصة الحلوة متلك




رووووووووووعة.
سلمت يداك.



التصنيفات
منوعات

ابنــــــــــــائنا والتربية الدينية

.,-,..,-,..,-,.
التربية الدينية للأطفال.,-,..,-,..,-,.

لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
.,-,..,-,..,-,.

1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

.,-,..,-,..,-,.

2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

.,-,..,-,..,-,.

3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات.

.,-,..,-,..,-,.

4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

.,-,..,-,..,-,.

5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.

.,-,..,-,..,-,.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.

.,-,..,-,..,-,.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة…" وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.

.,-,..,-,..,-,.

8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.

.,-,..,-,..,-,.

وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.

وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.

9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.

.,-,..,-,..,-,.

10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم".

.,-,..,-,..,-,.

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.

.,-,..,-,..,-,.

12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.

.,-,..,-,..,-,.

13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.




تسلمى يا قمر
جزاك الله خيرا



مشكـــــــــــــــــــــــــور ة ام نورا علي المرور العطر



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تجعلين الزوج يساعدك في التربية

كيف يمكن للزوجة أن تساهم في اهتمام زوجها في تربية الأولاد و مشاطرتها هذه المسؤولية ؟ أرجو افادتي بحلول نظرية و عملية

الجواب

من الوسائل المعينة على تحقيق ذلك: 1 – أن تقوم بشراء بعض المواد المتعلقة بتربية الأطفال (كتب، أفلام أشرطة) وتستخدمها وتضعها في المنزل فإنها يمكن أن تدعو الزوج إلى المطالعة فيها. 2 – أن تطلب منه أن يذهب بها إلى بعض اللقاءات التي تتناول الموضوع فقد يدعوه ذلك إلى الحضور والبقاء. 3 – أن تناقشه في بعض مشكلات الأطفال وتطلب رأيه في ذلك، مع مراعاة اختيار الوقت المناسب. 4 – استثمار بعض ما يحصل للأولاد من مشكلات دراسية وشكاوى من المدرسة ونحو ذلك. 5 – إرشاده إلى بعض المواقع على الإنترنت التي تعتني بتقديم الخدمات الاستشارية في الأمور التربوية. 6 – أن تفتح معه الموضوع وتصارحه فيه. ومع ذلك لا بد أن تكون المرأة واقعية، فإذا ابتليت بزوج لا يعتني بتربية الأولاد فعليها أن تقوم هي بالمسؤولية وتعني بالأمر.

د. محمد بن عبدالله الدويش




التصنيفات
التربية والتعليم

اتيكيت التربية من الاباء للابناء

خليجية

إتيكيت التربية من الآباء للأبناء
– على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:
خليجية
1- الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاًينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالىبمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.

4-الخصوصية:
– لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم. -لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلص عليهم.-لا تفتش في متعلقاتهم. -انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

5- المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

5- اللعب:
– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
– روح التعاون. – الاحترام للآخرين.- الطيبة.- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7- المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

8- إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

9-تربية في الداخل والخارج:
– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
– للجدو- للأباء – للأصدقاء – للمائدة- للمحادثة – للمطاع- للمدارس – للنوادي

خليجية
دمتم بود,,,,,,,,فى امان الله
منقول




خليجية



خليجية



صحيح هي هي التربية
يعطيك العافية



خليجيةخليجية
السلام عليكم
مشكورة حبيبتي على الموضوع
الرائع والمميز
ولا تحرمينا من جديدك واصلي
مع المزيد من التميز
عبقورة

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

التربية على الاختيار

خليجية

في إطار التعريف بمستجدات منظومة التربية و التكوين بالمغرب، و تحليلها و مناقشتها، و تعميم الاطلاع عليها، و التفكير فيها، تناولنا حتى الآن مجموعة من المبادئ و المنطلقات و المكونات، ذات العلاقة بمراجعة المناهج و البرامج التربوية خاصة.
و هكذا، طرحنا في أوراق سابقة المقدمات الأساسية لتلك المراجعة، و مبادئها الكبرى، و منطقها التربوي، و مداخلها البيداغوجية…و بارتباط مع هذا المحور الأخير، تشتعل ورقة اليوم على موضوع "التربية على الاختيار" (éducation au choix) .
لقد ورد تأكيد ملحوظ ضمني و صريح، في الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و في الكتاب الأبيض الصادر عن وزارة التربية الوطنية، على تكوين القدرات و المهارات المختلفة التي تؤهل المتعلم لامتلاك كفاية "الاختيار"… و يكفي التذكير باعتبار "التربية على الاختيار" أحد المداخل البيداغوجية لمرجعية مناهج التربية و التكوين، إلى جانب "التربية على القيم، و تنمية و تطوير الكفايات التربوية".
ننطلق من المعنى المعجمي للفظ "الاختيار":
يعني لفظ "اختيار" تمييز عنصر عن عنصر آخر، أو عن عناصر أخرى، و تفضيله عنها. و مقابل ذلك يتم إبعاد ما لم يتم تفضيله. إذ يصبح فعل الاختيار فعلين: فعل إثبات، وفعل نفي… فالاختيار إثبات للعنصر الذي يفضله المرء تمييزا له عن غيره. و هو نفي للعناصر الأخرى، التي لم يفضلها المرء، و التي هي دون مستوى العنصر الذي ميزه وفضله.
انطلاقا من هذا المعنى للفظ "الاختيار"، كيف نفهم المدخل البيداغوجي الذي يطلق عليه: التربية على الاختيار…؟؟
يمكن تحديد "التربية على الاختيار" كما يلي:
التربية على الاختيار هي تربية تستهدف تمرن المتعلم على ممارسة مجموعة من العمليات، و التي يتداخل فيها ما هو عقلي- منهجي، و ما هو سلوكي- مواقفي.
كيف ذلك….؟
يتجسد ما هو عقلي-منهجي في كون التربية على الاختيار تتأسس على اكتساب المتعلم القدرة على المقارنة وبين عنصرين، أو مجموعة من المعطيات. بل إن التربية على الاختيار توجه المتعلم إلى استثمار مقارنته في تمييز أحد العناصر، كي يكون هو موضوع الاختيار، و يتدخل المستوى العقلي-المنهجي، في سيرورة التربية على الاختيار، حينما يكتسب المتعلم قدرات تفسير اختياره و البرهنة عليه.
و يتجسد المستوى السلوكي- المواقفي، الذي يرتبط بفعل الاختيار و التربية عليه، في النتيجة التي سينتهي إليها المتعلم بعد المقارنة و التمييز و البرهنة، و يتعلق الأمر بالسلوك الذي سيختاره و يتبناه، و بالموقف الذي سيميزه عن غيره، و يبرهن عليه كموقف يراه إيجابيا، و يتخذه موقفا لنفسه.
و هكذا يمكن القول: إن التربية على الاختيار هي تأهيل المتعلم لامتلاك القدرة على التمييز، و التفسير الواعي لما يميزه عن غيره، و الارتباط به عمليا و سلوكيا، سواء كان هذا الذي يميزه و يفسر تفضيله له، فكرة، أو موقفا، أو سلوكا…
بفضل هذا المدخل البيداغوجي، إذن، أي التربية على الاختيار، سيتجاوز المتعلم كونه متلقيا سلبيان ينصت إلى الدروس، و يدون المعلومات، و يحفظها، و ينجح في الامتحانات…
بل يصبح حضوره نشيطا و إيجابيا، يتفاعل مع مختلف مكونات الوسط المدرسي، من مواد دراسية، و مدرسين، و كتعلمي،.
و يمتلك المتعلم فعل التربية على الاختيار قدرة التدخل في التواصل التفاعلي داخل الوسط المدرسي، و خارجه بعد ذلك، تدخلا مزدوجا:
– فهو، من جهة أولى، تدخل عاقل (معرفي)، و ذلك بمقارنته بين الأفكار و المواقف، و بتمييزه بين السلوكات و الوضعيات التي يوجد فيها، أو تكون مفترضة…
– و هون من جهة ثانية؟ن تدخل عامل (سلوكي)، و ذلك لأنه لا يتوقف عند مستوى المقارنة، بل سيفضل فكرة عن أخرى، أو يفضل موقفا عن آخر، و يتخذه موقفا له نفسه، يتبناه، يتحمس إليه، يبرهن على صلاحيته نظريا و عمليا…
و بهذا المعنى، تتكامل التربية على الاختيار مع مجموعة من المكونات الجوهرية، في التصور التربوي الموجه لمراجعة المناهج و البرامج، في منظومتنا التربوية الجديدة…ففي التربية على الاختيار تكمن مبادئ "التعلم الذاتي"، و تعلم الكيف بدل الكم، و بفعل التربية على الاختيار يتم ترسيخ كفايات "حرية الرأي و التعبير"، و"استقلالية الفكر". كما تنسجم التربية على الاختيار عضويا مع التوجه التربوي الهادف إلى تنمية الذات و الأنا، وإلى تكوين الشخصية المواطنة، الواعية بالمسؤولية، و بالحق و الواجب، و القادرة على الإسهام في بناء المحيط الاجتماعي و الثقافي و السياسي بفعالية إيجابية، و على المشاركة في ما يهم الشأن المحلي و الوطني، بدءا من قضايا تهم الوسط المدرسي، إلى قضايا تهم الوسط العائلي، إلى قضايا تهم المجتمع عامة.
…تلك أذن، رؤية تحليلية لأحد المداخل البيداغوجية الأساسية، في بناء المناهج و البرامج الدراسية في حقل التربية و التكوين حالي، أي مدخل "التربية على الاختيار" و يبقى السؤال الذي يلزم طرحه هو، كيف يمكن أجرأة هذا المدخل، أي التربية على الاختيار، ديداكتيكيا، في وضعية دروس و أنشطة، تعليمية و تعلمية…؟؟




م/ن