مهارات التعامل مع الحياة الزوجية :8_8_18[1]:
______________________________ __________
مهارات التعامل مع الحياة الزوجية
الزواج سنة ألهيه وحاجة فطرية تهفو إلية الفطرة السليمة والأخلاق السوية.
وإذا اجمع العارفون والمجربون على أن الزواج الذي هو جزء من الحياة لا يمكن أن يكون هناءً مطلقاً فهو كغيره من الأمور يعتريه الإضطراب والفتور والمشاكل .
ولكن يمكننا ان نتخطى تلك المشاكل ونقل منها وذلك بمعرفة ما هي المهارات النفسية لبداية الحياة الزوجية الصحيحة وكذلك معرفة العلوم والخبرات في كيفية التعامل مع شريك الحياةالذي سنعيش معه .
وإذا كان الناس مختلفون في تصوراتهم عن الحياة الزوجية وتوقعاتهم ومواصفاتهم وغير ذلك من الأمور لكنهم لاشك متفقون على أمر مهم هو أنهم جميعاً يطلبون السعادة والهناء .
ولكي تتم هذ ه السعادة وهذه المودة والرحمة يجب عليك تعلم ودراسة هذه الحياة وان نقوم باعداد الشباب المقبل على الزواج لينجحوا في حياتهم ,كما يتم اعداد الاشخاص في جميع التخصصات
وفي مختلف جوانب الحياة لينجحوا في اعمالهم وتخصصاتهم00
لكن في مجتمعاتنا ومع الاسف لايتم الاعداد للزواج ,ولكن الجميع يتزوج على أمل ان ينجحوا في حياتهم فلا يكونوا كأسلافهم ممن فشلوا في حياتهم او عانوا الكثير فيها..لكن00 المأساة والمعاناة تت وبانواع- متعددة
مهارات التعامل مع الحياة الزوجية
يحتاج صرح الزواج إلى بعض المهارات الضرورية للمساعدة على نجاحه، ومن الملاحظ أن تلك المهارات أو المفاهيم ليست مرتبة حسب أهميتها لكي يبدأ الزوجان بأولها وينتهيا بآخرها، فلكل زوجين خصائصهما وظروف ارتباطهما المختلفة عن الآخرين، فقد تبدأ علاقتهما بالحب أو بالشعور بالانتماء، أو تبدأ بالصداقة والتعاون، فليس المهم من أين نبدأ، لكن المهم أن تشمل العلاقة الزوجية كل تلك المفاهيم.
1- التركيز على الايجابيات وليس الايجابيات
لأنه لايملك اي واحد منا , جميع أفضل الصفات ، لذلك ينبغي التركيز على الصفات الايجابية التي يمتلكها أحد الزوجين.فالتشجيع والثناء ، والإعراب عن الامتنان يؤدي إلى تعزيز هذه الصفات. كما ينبغي بذل محاولة إغفال أو تجاهل الخصائص السلبية للشريك,فقد وجد الباحثون وخبراء الزواج أن الفرق الأساسي بين الزيجات المستقرة والزيجات غير المستقرة هو مدى وجود الأفكار الإيجابية والأفعال المشتركة بين الزوجين.أي إلى أي مدى يركز الزوجان على ايجابيات شريك الحياة ويبرزانها ويحث الطرف الآخر على تنميتها.
2-التعاطف :
وهذه خاصية أخرى من خصائص الزواج الناجح. فالتعاطف المتبادل بين الزوجين يعني تفهم كل منهما لوجهة نظر الطرف الآخر من خلال وضع نفسك في موقفه. فالعديد من الباحثين توصلوا إلى أن التعاطف مهم جدا للرضا عن العلاقة الزوجية. فالناس أكثر احتمالا للشعور بالرضا عن زيجاتهم وشريك الحياة كلما كان الشريك يعبر عن تعاطفه معهم. والأزواج والزوجات أكثر ولاء لعلاقاتهم الزوجية حين يشعرون أن شريك الحياة يتفهم بحق أفكارهم ومشاعرهم.
3-الإلتزام:
فالزيجات الناجحة تتضمن التزام كلا من الزوجين بالعلاقة الزوجية. فعندما يخلص الطرفان في إنجاح حياتهما الزوجية فإنهما أكثر قابلية لتكوين علاقة زوجية مستمرة ومستقرة. فالأنانية تعني أن تركز على حاجاتك وانجازاتك أنت فقط ولكن لابد من مراعاة احتياجات وانجازات الطرف الآخر. والأزواج والزوجات الذين يركزون على أنفسهم وعلى رغباتهم الشخصية فقط دون مراعاة لرغبات الطرف الآخر لا يجدون المتعة والرضا في علاقاتهم الزوجية. ولكن عندما يلتزم الزوجان في الاستثمار في زواجهما ولديهما الرغبة للتضحية معا من أجل نجاحه واستمراره فإنهما عادة ينعمان بحياة زوجية هانئة وسعيدة.
4-القبول :
من المهم أن يحترم كل شريك شخصية الطرف الآخر، ويتقبل عيوبها قبل مزاياها، والتقبل يعني القبول والتفهم بأن صفات قرينه قد تكون جزء منها وليد الظروف والبيئة التي عاش فيها، لذا يجب ألا نحاول أن نعيب على الطرف الآخر تلك العيوب ونتذمر منها، ونحاول أن نغيرها بالقوة. فبعض هذه العيوب قد تذوب تلقائياً عندما يشعر الطرف الذي يحملها أن شريكه يقبلها فقط من أجله فالبحوث أظهرت أن التغير يمكن أن يحدث إذا احترم الطرفان الاختلافات بينهما ويقبلان بعضهما دون شروط. لان القبول المتبادل هو أساس الزواج الناجح .
5- الحب والاحترام المتبادل :
ونعني بالاحترام تقدير القرين(الزوج او الزوجة) لآراء الطرف الآخر حتى ولو كانت لا تساير رغباته الشخصية، وهنا يظهر مبدأ التقارب الفكري، لأنه لا بد من التقابل في المنتصف . فذلك يعني ويؤكد احترام كل منهما لآراء الآخر. والاحترام يشمل ايضا احترام كيان الشخص في وجوده أو غيابه، لأنه لا يصح أبداً أن نذم أو نشكو الشريك لآخرين في حالة عدم وجوده. . لإن ذلك يهدم صرح الشريك في داخل الفرد قبل أن يهدم في عيون الآخرين00
6- فن-التغافل
التغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات اللفظية أو الفعلية لشريك الحياة مطلب أساس في استقرار الأسرة، فالحياة الزوجية مبنية على التلقائية وعدم التكلف، والمرء يعترضه من هموم الحياة ما يجعله يتصرف في بيته بعض التصرفات غير المناسبة أحياناً، الأمر الذي يتطلب احتواء الطرف الآخر له، بل ومنحه شيء من الحميمية التي تعينه على تجاوز تلك الضغوط أو التصرفات..
7- الصداقة:
فالزوجان الناجحان يطوران صداقة حميمة في علاقتهما الزوجية بحيث يحب كل منهما الآخر ويريحه ويقضي وقت الفراغ معه. وهذا يعني مشاركته الاهتمامات والهوايات والأحلام وكذلك الفشل والإحباط ، كما يعني فهم ما يحب وما لا يحب ومحاولة إرضاءه وهذه الصداقة يمكنها أن تستمر حتى في ظل ضعف وقصور الجوانب الأخرى كالعلاقة الجنسية مثلا. فالصداقة والحب هما الأساس في إصلاح العلاقة الزوجية المتصدعة
8- الألفة العاطفية والابتسامة الحانية:
فالزوجان الناجحان يتعلمان الثقة بعض ويكونان قريبين من بعضهما ويضحكان معا ويساعدان بعضهما في وقت الحاجة.
9- اجادة التواصل الجنسي:
فالزوجان الناجحان يتفقان على العلاقة الجنسية من حيث عدد المرات وأسلوب الممارسة بحيث ترضي الطرفين. فالاتفاق بين الزوجين بشأن العلاقة الجنسية يمكن أن تزيد من الثقة فيما بينهما، أما الفشل في هذا الاتفاق يمكن أن يكون سببا في الصراع بينهما. وكلما كانت العلاقة الجنسية مشبعة للطرفين كلما ساهمت في تماسك العلاقة الزوجية وتجعلها مشبعة للطرفين.
10- الأهداف والرؤية:
فالزوجان الناجحان يتفقان بشأن الإستمرار في نفس طرق الحياة والقيم والأهداف والإلتزامات المشتركة. ومن أمثلة ذلك وقت الإنجاب وحضور المناسبات وتربية الأبناء وادخار النقود وأسلوب صرفها.
11- الخصائص المتشابهة:
فالزواجات الناجحة تتم عادة بين الأزواج المتشابهين في بعض الخصائص الشخصية والأهداف والميول والقيم والرغبات والتي تسهل من وصولهم إلى اتفاق بشأن كثير من جوانب الحياة الزوجية.
12- القناعات:
يجب أن يدرك الزوجان أنه ليس هناك زواج كامل وأن هناك الكثير من الزواجات الناجحة تعتريها بعض الاختلافات بين الزوجين حول بعض المسائل.
13- التقليل من النقد والجدال
فلا يجوز النقد المباشر بل يكون بالنصح من طرف خفي,وعلى الازواج ترك الجدل
وهو محمود للجميع,لأنه باب للشر بجب إغلاقه.
14- الزينة وحسن المنظر
(من المهارات الجيدة في كسب قلب الطرف الآخر ,التزين له وحسن المنظر والمظهر ,فالزينة صفة محمودة ,تميل اليها النفوس طبيعيا وفطريا,والتزين مطلب
ديني ونفسي(بشري))
هذه كانت اهم المهارات التي يجب اعداد الشباب المقبل على الزواج عليها وان يتعلمها المتزوجون ليعشوا بسعادة وحب وهناء وتقل الخلافات بينهما00
م ن ق و ل
:8_8_18[1]: