التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الحركات العصبية الاإرادية عند الأطفال وكيفية التعامل معها!!!

الحركات العصبية الاإرادية عند الأطفال وكيفية التعامل معها!!!

يعاني بعض الاطفال من حركات عصبيه لا إراديه تتخذ صفة العادة أو ((الزمات العصبيه)) tics
هذه الحركات مثل : رمش العين – هز الكتف – تحريك الانف بصفة مستمره بطريقة
لايقوى الطفل على منعها مهما نبه على ذلك أو زجر أوحتى عوقب على إتيان هذه العادات المشينة في نظر الوالدين والمجتمع .
هذه الحركات الا إرادية ماهي إلا تعبير عما يعانيه الطفل من توتر ، وهي وسيلة لتخلصه من من التوتر العصبي الناشيء عن اضطراب نفسي ، ومن مظاهر الاضطراب النفسي ( الخوف- الغضب- التقز- الاكتئاب –الضيق إلى غير ذلك من الأعراض التي تدل على أن الطفل يعاني من عدم التكيف مع المحيط الذي يعيش فيه وما يؤسف له أن الآباء والمعلمين يقابلون هذه الحركات التى لايقوى الطفل على منعها بالزجر والضرب والسخرية والاحتقار ما يزيد معاناة الطفل فيزيد من عصبيته والعمل على تثبيتها .
أعراض عصبية الأطفال
1- سوء الهضم .
2- التبول الا إرادي.
3- قضم الأظافر .
4- رمش العين
5- هز الكتف
6- تحريك الفم
7- الغضب
8- الاضراب عن الطعام
9- الاعتماد على الغير
10- قلة الثقة في النفس
11- التأخر الدراسي
12- التخريب
13- الخجل
14- الشعور بالنقص
15- السرحان
أسباب عصبية الأطفال

أ‌- أسباب عضوية كزيادة افراز الغدة الدرقية
ب‌- أسباب بيئية.
1- القسوة الزائدة
2- التدليل الزائد
3- سوء علاقة الأبوين بعضهما بعض .
4- المشاجرات داخل الأسرة.
5- سوء علاقة الأطفال بعضهم بعض.
6- الأم العصبية
7- اكتئاب الأب ، وسفره للخارج للترفيه وحقيقة الأمر إنما سفره هروبا من المشاكل.
8- الحماية الزائدة.
9- مقارنة الطفل بغيره.
10- الضعف العقلي.
طرق العلاج والإرشادالنفسي.
يسلك بعض الآباء سلوكا سيئا في علاج عصبية أطفالهم فبدلا من أن ينتبهوا لأنفسهم ويغيروا من أساليبهم التربوية الخاطئة يمارسون الضغط على الطفل بالاستهزاء به واحتقاره أو ضربه ليترك عادة رمش العين أوقضم الاظافر فتزداد المشكلة سوءا ولعلاج مشكلات الأطفال ،ينبغي فهم أسباب المشكلة وتحليل الأسباب لمعرفة أيها السبب الحقيقي وراء المشكلة ثم العمل على التخفيف منه أو ازالته إذا أمكن، فما لم نغير من أنفسنا لن يتغير أطفالنا(تربية الآباء تسبق تربية الأبناء).
لذا فإن أول عمل نفعله عندما نعالج طفلا يعاني من العصبية نبدأبعرضه على الطبيب للتأكد من ان سبب المشكلة ليس عضويا فإذا ثبت أن السبب نفسي ، بدأنا نفكر في الأسباب البيئية، هل الطفل يعيش في أسرة مضطربة ؟ تكثر فيها المشاحنات وسوء العلاقة بين أفرادها ولاسيما الأم والأب أم لا ؟
توصيات مفيدة حول علاج مشكلة العصبية عندالاطفال
1-تحسين الجوالمحيط بالطفل.
2-العطف والحب والحنان للطفل ليستعيد ثقته بنفسه .
3-عدم نقد الطفل أو الاستهتاربه أو تحقيره .
4-اشعاره بأهميته واحترامه ومراعاة مشاعره.
5-اهمال حركاته الآإرادية وعدم تنبيهه لها.
6-حمايته من أقرانه بحزم لئلا يحتقروه ويشمتوا به.
7-تشجيعه على الاختلاط وتنمية شخصيته اجتماعيا.
8-تدريب الأبوين على أساليب التربية السليمة ،وتعديل سلوكهما نحوه وضع حد لتعلقهما وتدليلهما له،أو قسوتهما الزائدة عليه (فكلها مبالغة)
9-عدم حرمان الطفل من العب بدعوى أنه مضيعة للوقت لأن العب يخف من التوتر لدى الطفل واتاحة الفرصة له لممارسة هواياته والاشتراك في الانشطه الرياضية.
10- عدم تدخل الآباء في كل صغيرة وكبيرة في شؤون أبنائهم بحيث لاينشأ الطفل اتكاليا إعتماديافيحد ذلك من قدرته على الاستقلالية.
11- وأخيرا ينبغي للأباء الاهتمام بحاجات الطفل النفسية وهي شعور الطفل بأنه محبوب وأن يشعر بالأمن والتقدير فإن الحاجات النفسية لاتقل أهمية عن حاجة الطفل للغذاء والهواء والملبس …..




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
منوعات

كيفية التعامل مع إرتفاع درجة حرارة طفلك ؟

خليجية

حالة من القلق والإضطراب تنتاب الوالدين بمجرد إرتفاع درجة حرارة أي طفل من أطفالهم بالبيت ؛ حيث يشعران بالقلق ويظلان بجوار الطفل إلي أن تهدأ حرارته ويعود لوضعه الصحي السليم ؛ ونسب الإصابة بإرتفاع في درجة الحرارة تزداد في تلك الفترة من العام وذلك نتيجة التقلبات الجوية الحادثة الأن للإنتقال من فصل الصيف إلي الشتاء.

وغالباً كل أم تجد درجة حرارة الطفل إرتفعت تتجه فوراً للطبي من أجل سؤاله ماذا تفعل مع طفلها المرتفعة حرارته ؛ ولكن نريد أن نوضح لكل أب وأم في البداية أن إرتفاع درجة حرارة الطفل يعد عرض وليس بمرض ؛ لذا سيكون من السهل التعامل مع الحرارة المرتفعة فضلاً عن أن هناك مؤشرات معينة هي التي قد ثير قلق الوالدين شيئاً ما وهو أن تتعدي درجة حرارة الطفل 38.9 درجة مئوية.

والأن نسوق لكل أب وأم أهم الأسباب الشائعة لإرتفاع درجة حرارة الطفل :علي الوالدين أن يدركوا أنه يتواجد في الدماغ مركز يعمل علي تنظيم وضبط الحرارة أي بمثابة ترموستات تساعد على حفظ حرارة الجسم ضمن المعدل الذي يناسب عمل أعضائه لإتمام العمليات الكيميائية والحيوية بكفاءة وحينها توجه الدماغ رسائل للجسم من أجل أن يحافظ علي درجة حرارته لما يقرب من 37.7 درجة مئوية ؛ وتختلف في أوقات معينة من اليوم بشكل طبيعي فتكون أقل في الصباح وأعلى في المساء ومع بذل المجهود وحينما ترتفع درجة الحرارة ترجع لأحد أهم تلك الأسباب الأتية:

أولا ً : حدوث التهاب جرثومي سواء من البكتيريا أو الفيروسات للطفل فحينها ترتفع درجة حرارة الطفل وذلك لأن جسم الطفل حينها يحاول مقاومة الجرثوم فترتفع درجة حرارته.

ثانياً : أن يكتسب جسم الطفل الحرارة من خلال تعرضه بشكل مباشر لحرارة مرتفعة سواء بشكل مباشر كالخروج للجو الحار أو البقاء بالمكوث لوقت طويل داخل غرفة حارة.

ثالثاً : أخذ الطفل تطعيمات تساعد علي رفع درجة حرارة بالإضافة إلي أنه قد ترتفع درجة حرارة الطفل إذا كان في مرحلة التسنين أو ظهور الأسنان.

معالجة إرتفاع درجة الحرارة لدي الأطفال :يتطلب من الأم أو الأب أن يتم التوجه لسؤال الطبيب ومساعدته في حال إرتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية خاصة ً إذا كان عمره لا يتجاوز الثلاثة أشهر ؛ أما الأطفال الأكبر سناً فحينما تتجاوز درجة حرارتهم ال 40 درجة مئوية يتم حينها التوجه بشكل فوري للطبي ؛ لكن يستثني من ذلك أن تكون درجة الحرارة المرتفعة لدي الطفل مصحوبة بقيء أو إسهال أو جفاف أو طفح علي جلده لأنه لو ظهرت الحرارة مصحابة لتلك الأعراض ينبغي التوجه للطبي لأنه قد يكون مصاب بالحمي.

كيفية قياس درجة حرارة الطفل :في كثير من الأحيان يلجأ الوالدين لقياس درجة حرارة الطفل من خلال لمسة بأيديهم لجبين الطفل ؛ تلك المسألة تكشف أن هناك حرارة مرتفعة للطفل ولكنها تعد طريقة غير دقيقة ؛ لذا ينبغي إستعمال ميزان الحرارة من أجل تشخيص درجة حرارة الطفل بالضبط.

وهناك أربع طرق لقياس درجة حرارة الطفل:
الأولي: قياس درجة حرارة الطفل عن طريق الإبط وتعد تلك الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً وأماناً لحديثي الولادة والأطفال دون الست سنوات.

الثانية: من خلال الفم وتعد تلك الطريقة مناسبة للأطفال الأكبر سناً ؛ حيث يظل الثرمومتر تحت لسان الطفل فترة من الوقت ومع الأطفال صغار السن قد يعضة أو يكسره ما قد يسب له ضر.

الثالثة: عن طريق فتحة الشرج وقد يكون وضع غير …

عن طريق فتحة الشرج وقد يكون وضع غير مريح للطفل لكنه يعطي قياساً دقيقاً لدرجة حرارة جسم الطفل الداخلية وينصح بعدم إستعماله مع حديثي الولادة والمصابين بالبواسير أو القولون.

الرابعة: يمكن قياس درجة حرارة الطفل من خلال الجلد ؛ بإستخدام الثرمومتر الشريطي ويكون من خلال وضع شريط قياس درجة الحرارة علي جبهة الطفل ؛ ولكنه يعاب عليه في كثير من الأوقات أنه غير دقيق.

في حال عدم إرتفاع درجة حرارة الطفل بنسب مخيفة التي أوضحناها سالفة الذكر يمكن للأم أن تعطي الطفل خافض للحراة مناسب لسنه.




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية

مشكوره ياعسوله على الرد الجميل




خليجية




مشكورين على الردود الجميله



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الطفل المخرب وكيفية التعامل معه

الطفل المخرب وكيفية التعامل معه

تعاني بعض الأمهات اليوم من السلوك التخريبي لدى الطفل مع الإزدياد الواضح في ميل الأطفال إلى ما يزعج أباءهم و المحيطين بهم و ارتفعت النسب في الأونة الأخيرة التي تضم الأطفال الذين يحملون سلوك تخريبي .

ما هو السلوك التخريبي : كلمة تخريب تعني تكسير الممتلكات سواء التي يمتلكها الطفل أو غيره على حد سواء و يسبب ذلك السلوك انزعاج نفسي و إجتماعي للآباء ويقسم العلماء الأطفال المخربين إلى قسمين الطفل الذي يفعل ذلك ببراءة عن غير قصد و غالبًا تلك الحالات تعرف بالأطفال الخرقاء، القسم الثاني الطفل الذين يفعلون ذلك عن قصد و مكر وغالبًا يعود إلى حالات العداوة و الملل و البعض يولد بهذا السلوك .

ما هي الأسباب وراء هذا السلوك :

بعض العلماء ذكر توازن الطفل النفسي الأسرة تعلب دور هام في إكسابه هذا التوازن و قد تعرضوا لبعض الأسباب منها الأحباط فالعدوان والغضب أهم العوامل المصابة لحالات الإحباط فبعض الأطفال لديهم الرغبة في الغضب ويتجسد ذلك في شكل سلوك تخريبي في الأغلب ما يلجؤن لتخريب ألعابهم ، الهرج بعض الأطفال يلجأ إلى تلك السلوك بدافع الإثارة و اللعب و في الأغلب يلجأ الطفل غلى هذا في أوقات الفراغ عندما يجد ما لا يشغله فيهدف إلى التعبير عن إستقلاليته عن الأسرة ، الخبث يقوم الطفل بتدمير أعراضه و أدوات المنزل كاشعال الحرائق في الستائر أو السجاد هذا هو النمط الأكثر صعوبة من بين حالات التخريب .

يلجأ الطفل إلى السلوك التخريبي لفقدان مكانيه بين الأسرة ، أو معاناة الطفل من عدم رعاية الوالدين، غيرته من أشقاءه ، ضعف التحصيل، بعض البرامج التلفوزيونية ترصخ مفهوم العنف بوضوح عند الطفل و عدم شعور بالأمن و القلق والتوتر الدائم.