التصنيفات
منوعات

تعالى أتعلمى كيفيةالتعامل مع الطفل غير المطيع

خليجية

طبعا كل ام احيانا بتعانى من ان طفلها ممكن يكون غير مطيع
فالكلام ده هيفيدها فى التعامل معاه
خليجية
الصراخ، الجدال، التوتر، فقدان الأعصاب – كلها طرق غير مجدية في التواصل مع أطفالك. بالطبع تدركين هذا فأنت عندما تصرخين، فإن هذا يوضح لأطفالك أنك فقدت السيطرة. وفور ما يدرك الطفل هذا الأمر، تخسرين احترامه لك، ولن تصبحين بهذا أقرب لجعله يتصرف بالشكل المطلوب. الطفل يتغذى على "فقدان سيطرة الوالدين"، وكلما فقدت السيطرة ساء التصرف.
دائماً أندهش من الجمل التي يقولها بعض الآباء لأولادهم، مثلاً :
"هل تدرك الأسى الذي تجعلني أشعر به؟"
"اذهب من أمامي واتركني لوحدي"
"أنت مخرب! أنت مزعج"
"اخرس عندما أتكلم"
"اذهب من هنا! اذهب إلى غرفتك وابقى فيها"
إن كنتِ تريدين أن تمزقي قطعة من طفلك، إن كنتِ تريدين أن تشعريه بأنه بلا قيمة وتدمري شخصيته، فما سبق قوله هو الطريق إلى ذلك! بعض الآباء يفخرون بأنفسهم بأنهم لا يضربون أطفالهم أبداً، ولكنهم لا يترددون في استخدام أسوأ الكلمات لجرح الطفل. هذا أذى للطفل بكل بساطة.
خليجية
إذن، كيف نكلم أطفالنا؟ باحترام، بالحب، وبالرفق واللين والشفقة، بالتفاهم والهدوء.
وكيف تكلمين طفلك عندما يكون متضايقاً أو محتاج لمن يفهمه أو عندما تكون مشاعره مختلطة عليه؟ استمعي لما يريد قوله، ولا تقاطعيه أو تسكتيه أو تتجاهليه. اعترفي بمشاعره وأعطِه الإرشادات بلا أن تنهالي عليه بالتوجيهات اللاذعة. بعض الأحيان تجدين نفسك في موقف بحيث أن طفلك لديه مشكلة لا يمكنك حلها في الوقت ذاته. وهنا تظهرين الرعب والقلق. بدلاً عن هذا حاولي أن تبقي هادئة، قولي لطفل: "كيف تظن أن علينا التعامل مع هذه المشكلة؟" ثم أعطه بعض التوجيهات المشجعة حتى يتمكن من التفكير بنفسه. اجعليه يرى أنك تدركين أبعاد المسألة. رغم أنك لم تعطِه حلولاً فورية، إلا أن إجابتك ستلعب دوراً في جعل الطفل أهدأ وقادراً على التفكير واتخاذ القرارات. هذه هي طرق التعامل والحوار مع الطفل.
خليجية
نبرة الكلام هي قصة أخرى بحد ذاتها، أقول عادة للآباء أن هناك ثلاث نبرات صوتية:
1. الصوت اليومي وهو الصوت العادي المتوازن الذي نستخدمه في الكلام مع أطفالنا. إن كان من عادتك رمي الأوامر بنبرة حادة وصوت عالي، فإنك هنا تعطينهم فكرة بأنك تتوقعين أنهم لن يستمعوا لطلباتك، فتطلبين بقوة حتى يستجيبوا. مهما كانت حالتك النفسية، اطلبي منهم باحترام ما تريدينه منهم، لا تتوقعي أن أطفالك سيكون لديهم احترام وأخلاق جيدة إن كنتِ لا تكلمينهم بالطريقة التي تريدينها منهم. مثلاً "أرجو أن تغسل يديك وتأتي لطاولة الطعام". "رجاء نظف غرفتك." اجعلي صوتك على وتيرة هادئة وواثقة بنفس الوقت، لا تجعلي صوتك كأنه يعتذر أو يترجى.
2-. إن قام طفلك بعمل خاطئ أو لم يقم بالعمل الذي طلبتِه منه، يجب أن تستخدمي صوتاً قيادي، وهو صوت صاحب المسؤولية. لا تصرخي بطلباتك من آخر المنزل، بل اذهبي إلى ابنتك وكوني أمامها وعلى مستوى نظرها، وانظري في عينيها مباشرة. إن حاولت أن تنظر بعيداً فامسكيها بهدوء وقولي لها: "انظري غليه لو ممكن لأنني أكلمك." استخدمي صوتاً منخفضاً، قوياً، وقيادياً وأخبريها ما الذي أخطأت فيه. "طلبت منك أن تنظفي غرفتك، رجاء اذهبي ونظفيها الآن." حاولي تجاهل أي محاولات لابنتك للجدال أو محاولة التخلص من هذا الطلب، أنت هنا لا تتجاهليها، بل تعرفيها أن هذا التصرف غير مقبول لديكِ.
إن استمرت ابنتك برفض عمل ما طلبتِه منها، أعطِها تحذيراً مستخدمة الصوت القيادي بأن العواقب لن تكون كما تحب إن لم تستجب. من المهم أن يكون هناك تحذيراً واحداً فقط ثم بعدها تنفذين تحذيرك. إن كان هناك 3،4، 6 تحذيرات، فإن طفلك يدرك أنها مجرد تهديدات فارغة بلا تنفيذ.
3-. الصوت الثالث هو صوت الموافقة أو الرضى. وهو صوت عال، فرح ومليء بالسعادة. استخدميه لمدح طفلتك لتصرف حسن قامت به، خاصة عندما تقوم بعمل جيد لم يطلب منها. "أشكرك لتنظيفك الطاولة، أحسنتِ". انتبهي من التقصير في هذه المسألة خاصة مع الأطفال الأكبر سناً، فإن كنتِ دائماً توجهينهم وتنتقدين عملهم السيء، وعندما يحسنون العمل لا تمديحهم، فإنهم يصرون عندها على العمل السيء بما أنه الوحيد الذي يلفت انتباهك.
الكثير من الأشخاص لا يجدونها مسألة سهلة أن يستخدموا صوتاً قيادياً بهدوء. لماذا؟ لأنهم فقدوا السيطرة. بعض الآباء يفقدون أعصابهم قبل أن يتمكنوا من استخدام هذا الصوت. راقبي أولادك عن قرب لتعرفي ما هو التصرف الذي يثيرهم ويجعلهم يتصرفون تجاهك بشكل خاطئ، وهذا أفضل من الانفجار والصراخ. علمي نفسك على الرد على أي تصرف بصوت منخفض، مباشر وقوي الشخصية.

خليجية

خليجية
مــنــــــقــــــــول

للأفادة




هذاالموضوع أفادنى كثيرا لذلك قمت بوضعة للأفادة

أعطينى رأيك بالموضوع وجزاك الله خيرا

ولا تنسينى من دعائك

خليجيةخليجية




مواضيعك قمة

ورائعة الله لايحرمنا

من جديدك

مشكووووورة

ياعسل




خليجية



ينقل قسم رعاية الاطفال



التصنيفات
منوعات

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

بقلم / عصام ضاهر
Esim825011@.com

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات الاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل والديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




الله يعطيكي العافية
مشكورة اختي على الموضوع



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
منوعات

أخطاء يجب ان تحذريها في التعامل مع طفلك

خليجية

على رأس هذه الأخطاء, الفكرة المنتشرة وهي

أن أفضل وضع لنوم الطفل الرضيع هو النوم على البطن لأنه يقلل الغازات والمغص .. خطأ .. شوفي رأي الطب
إن وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ قد يقلل من الغازات، لكن لا تتركيه أبداً على بطنه وهو نائم، فقد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ في الأطفال حديثي الولادة.
“ليس بسبب أن الطفل لا يستطيع التنفس من أنفه كما يعتقد البعض، لكن الأهم أنه لا يستطيع استخدام عضلات صدره في التنفس. تزيد هذه المشكلة في الشتاء عندما يكون الطفل مرتدياً ملابس كثيرة ومغطى بأغطية ثقيلة.” إن أفضل وضع لنوم الطفل هو على ظهره أو على جنبه على أن يكون ذراعه الأسفل مفروداً للأمام حتى لا يستطيع أن ينقلب على بطنه. يجب الإشارة أيضاً إلى أن الوسادات لا يجب أن تستخدم أبداً قبل سن سنة لأنها قد تتسبب في اختناق الطفل.

الاعتقاد أن الأطفال يحتاجون لأحذية عند تعلم المشي
خطأ، إن الأقدام العارية أفضل لأنها تساعد الطفل على الشعور بشكل أفضل بالتوازن وكذلك الشعور بالاحتكاك الطبيعي بين قدميه والأرض عند محاولاته الأولى للمشي. لكن الأطفال يمكن أن يمشوا عاريين الأقدام على الأماكن النظيفة فقط في البيت وليس خارج البيت. عندما يكون الطفل مستعداً للمشي واللعب خارج البيت، يحتاج عندئذٍ لارتداء حذاء لحماية قدميه. الأحذية ذات الكعوب خطر، فتجنبي الأحذية الموضة ذات الكعوب مثل بعض الصنادل، أو البوت. ومقاس الحذاء المناسب يجب أن يكون أعرض من قدم الطفل بمسافة عرض إصبع وأطول من قدمه أيضاً بمسافة عرض إصبع. إذا كان الحذاء صغيراً على الطفل، فقد تكون قدمه محشورة دون أن تلحظي ذلك، فانتبهي إلى وجود احمرار أو أي علامات فى قدم الطفل والتي تعتبر مؤشراً لضيق الحذاء. إذا تكرر خلع الطفل للحذاء، فهذه أيضاً علامة على أن الحذاء ضيق.

إحذري هز طفلك عند البكاء.
حذر المتخصصين في جراحة أعصاب طب الأطفال من خطورة عملية هز المولود عند البكاء
وهدهدته التي دائماً ما تقوم بها الأم للطفل عند بكائه ليهدأ او لينام.لقد أثبتت الدراسات الحديثة
ان هز الطفل عملية خطيرة قد تحدث أضراراً بالمخ، قد تكون مصحوبة بنزيف خلف العيون
وأخطار أخرى في خلايا الجهاز العصبي
وقد أكدت الأبحاث أن عملية الهز العنيف لرأس المولود تؤدي إلى حدوث اضطرابات
لأن رأس المولود حجمها كبير وثقيل مما يجعله لا يستطيع حملها في مراحل عمره الأولى
وعملية هدهدته قد تتسبب في مشاكل كثيرة

إحذري قذف الطفل الرضيع إلى أعلى.
كثيرا ما يقوم بعض الآباء وحتى الأقارب برفع الطفل الرضيع إلى الأعلى كنوع من أنواع التدليل وعند يشعر الطفل بالسعادة، تبدأ عملية متكررة من القذف والالتقاط حتى تبلغ ارتفاعات اكبر وبقوة اكبر، ولكن الطب يحذر من هذا النوع من التدليل.
فوفقا لدراسة أجراها أطباء الأطفال، يجب أن نكون حذرين عند تدليل الطفل بهذا الشكل ونحرص على سنده بأيدينا من تحت إبطيه وهو يرتفع في الهواء وما نخشاه هو السقوط المفاجئ والقوي للطفل حتى إن كان هذا السقوط على ذراعي الأب، فقد اكتشفت الدراسة عدة حالات من الإصابة بأورام دموية في الأغشية الدماغية
ويمكن أن يصاب الأطفال بهذه الأورام بعد السقوط أثناء ممارسة هذه الألعاب العنيفة أو بسبب الاهتزازات القوية التي تحدث للطفل بسبب هذه الألعاب، فالطفل الرضيع يظل هشا حتى يبلغ العام الأول من عمره كما انه يظل حساسا للانخفاض السريع في الضغط، لذلك ننصح بتجنب مثل هذه الألعاب العنيفة مع الطفل.

إحذري من الخطأ في جرعة اللبن الصناعي
بعض الأمهات تتصور أنها لو زادت من كمية بودرة اللبن في الماء (بأن تضع ملعقتين بدلا من ملعقة على 30 مللي من الماء مثلا) فإن هذه الزيادة ستفيد الرضيع وتجعله يكبر سريعا.
وهذا خطأ فادح, فإن اللبن الصناعي يحتاوي على الصوديوم وغيره من العناصر, وزيادة نسبة الصوديوم في اللبن الذي يتناوله الطفل بتركيز عالي يسبب زيادة نسبة الصوديوم في الدم مما يؤدي إلى سحب الماء من الخلية الدماغية إلى مجرى الدم ويسبب إنكماش الدماغ على العموم وشد الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ مما يؤدي إلى تمزقها.

حزام الرضيع والقماط
يُقال أنه يستخدم لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة فما عليكِ إلا حمل الطفل بصورة صحيحة وفقط.
القماط أو رباط الطفل: يقولون أنه يمنع تقوس الساقين, وهذا خطأ بل هو ضار فهو يمنع تحرك مفصل الورك, ولذلك يجب عدم استخدامه.

تمليح الطفل المولود (خطأ)
فهو يضره ضررا بالغا فقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيف دماغيا وأضرارا أخرى.

تعصير ثدي الطفل المولود لأنه منتفخ (خطأ)
يجب تركه على حاله فهذا طبيعي ويختفي عند الأسبوع الثامن تقريبا.




تسلمــــــــين ,,

,, مــوضــوع رائــعـ

في إنتظـــار جــديــدكـ