التصنيفات
منتدى اسلامي

التفريق بين الزوجين بسبب حبس الزوج

دور السياسي في الإسلام
من خلال هذه الدراسة حول دور السياسي في الإسلام أستنتج ما يلي:
إن نظرة الإسلام للمرأة منبثقة من نظرة الإسلام للإنسان المكرم فلا تمايز ولا اختلاف، وأحكام الشريعة تقرر فيها المساواة وتحقيق العدالة ولا تخصيص لأحد إلا بمخصص لأن الشريعة شاملة متكاملة "وما كان ربك نسيا " ومن خلال ما درسته من أحكام النظام السياسي في الإسلام ونظرة الإسلام نحو تبين لي ما يلي:
1- الأصل هو تساوي والرجل في أصل الخلقة والتكاليف الشرعية، وما اختلف بينهما هو استثناء للأصل، وما كان استثناء فإنه لا يصح القياس عليه.
2- السياسة في الإسلام جزء لا يتجزأ من الشريعة التي تشمل مظاهر الحياة جميعا، ولا يجدر هنا أن نقول أنها لا سياسة إلا ما ورد به الشرع والأصح هنا أن نقول أنه لا سياسة إلا ما وافق الشريعة ولم يرد ما يعارضه فيها كما قال ابن القيم رحمه الله.
3- معظم مجالات العمل السياسي سوى الخلافة للمسلمين كلهم هي من فروض الكفايات تحتاج إلى أهليه خاصة حتى يقام بأعبائها، وليست هذه الأهلية متعلقة بذكورة أو أنوثة إنما تتعلق بالكفاية والقدرة على تحمل أعباء ذلك الموقع، والتأهيل الخاص لذلك، وأصل الأهلية لأي وظيفة عامة متحققة في الرجل و، ولكن ينظر إلى اعتبارات الأهلية الخاصة بالوظيفة العامة وكل ما يتعلق بها.
4- من الناحية الفقهية لم أطلع على أدلة قوية تمنع من تولي الولايات كالقضاء والحسبة والإفتاء، وغير ذلك، فأن الأدلة التي استدل بها المانعون لدخول مجال السياسة ليست بالقوة التي تحرم من خلالها نساء هن أهل لتحمل المسئولية من توليها فقط لأنهن نساء وليس هذا هو منطق الفقه ولا منطق الشريعة في التعامل مع فئات المجتمع المختلفة.
5- مجالات العمل السياسي كافة يباح شرعا أن يتولاها من هو أهل لها رجلا كان أو امرأة، ويبقى السؤال أي امرأة ولأي مكان، ويحدد ذلك قانون الدولة فمثلا الرئيس يحدد الوزراء رجالا ونساء، والانتخابات تحدد أعضاء المجلس النيابي رجالا ونساء ولا تحديد فقهي يحدد هذه الأمور، فالسياسة الشرعية هي ما يوافق مصلحة الأمة.
6- القضاء والإفتاء وظيفتان عامتان ينطبق عليهما وصف فروض الكفايات كذلك، وتحتاج أولاهما علما بالشريعة ومداركها وقدرة على الاجتهاد، وهذا لم يختلف فيه الفقهاء، والقضاء إلزام بحكم الله وهذا الفارق ليس له تأثير في تعدية القياس من الإفتاء إلى القضاء حيث إن الإفتاء أشد خطرا، وأعم تأثيرا إذ هو متعلق بأحكام الله التي هي سبيل النجاة في الدنيا والآخرة وليس بقضية عابرة ينتهي أثرها الدنيوي بموت أصحابها.
وعلى ذلك يتبين أن الشريعة لم تحرم أي فئة من فئات المجتمع من حقها في بناء الدولة المسلمة وخوض جميع المجالات فيها، ولكنها في المقابل لم توجب أن تكون نسبة معينة للنساء من المشاركة السياسية فالأمر متعلق بحاجة الدولة والمجتمع المسلم، وهو متعلق بأصل الإباحة التي يحدد كل فرد قدرته وإرادته في خوضها لا الوجوب الملزم بقدر معين.
http://www.najah.edu/thesis/213.pdf



بارك الله فيك



خليجية



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التفريق بين الأبناء سبب كل بلاء

التفريق بين الابناء سبب كل بلاء
يعتقد العض من الاباء أن شخصيات أبناءهم جبلت وفطرت على العناد واثارة المشاكل وانه

لم يعد شئ ينفع لاستردادهم من جديد ..فكثيرا ما يلاحظ الاباء العناد الحاصل بين الابناء أو

الغيرة الواضحة بين الأخوات البنات أو ربما تشاهد التعامل الجاف بين الأخوة في مقابل

التعامل اللين جدا مع الآخرين والاصدقاء في اشارة واضحة الى ان التربية واقصد تربية

الابوين لم تؤتي ثمارها بشكل يدفع الى التوافق والتعاون بين الاخوة.

وكل ما يصدر احيانا يكون ذا طبيعة جافة تجاه الأخ في مقابل مرعاة لمشاعر الاصدقاء

والآخرين…..عدم تقدير لاراء الأخ وافكاره في مقابل احترام وتقدير الآخرين ……..عدم

اعطاء الأخ اعتبار واهمية في مقابل الانتباه للآخرين.

هذه احدى الصور التي تلاحظها في بعض الأسر والتي انعكست من مجموعة من الاسباب

من اهمها الاسلوب الذي انتهجه الابوين في مسيرة تربيتهم لابنائهم ، ولذلك يأتي الاستغراب

الكبير من الابوين تجاه تصرفات ابناءهم المتسمة بالعناد والتكبر على بعضهم البعض ،

ولان الانسان غالبا ما يلقي اللوم على اسباب خارجة عن ذاته ، يرجع الابوين تصرفات

ابناءهم مع بعضهم البعض الى وجود صديق أو زوجة أو يرجعونها الى طبيعة ابناءهم

المختلفة عن الابناء الآخرين . وصحيح أن تلك الاسباب الخارجية قد تكون عاملا مساعدا

في اختلاف الاخوة مع بعضهم الا ان السبب الرئيسي يعود لاسلوب تنشئة الوالدين ، فلو

كان اسلوب التنشئة مناسبا لاختفى تأثير تلك الاسباب المساعدة حيث يعمل اسلوب التنشئة

على الوقاية من تأثير العوامل المساعدة لو وجدت فعلا .

ومن أكثر اساليب التنشئة الخاطئة التي يمكن ان تؤدي الى دوام اختلاف الابناء مع بعضهم

البعض هو التفريق والتميز بين الابناء في التعامل ، والذي يرجع الى اعتقاد الابوين انهما

يراعيان فيه خصائص ابناءهم فيفرقون في التعامل بناءا على ذلك .

فمثلا لو كان احد الابناء ضعيف ماديا ، يعمل الابوين على التركيز عليه اكثر من اخوته

ومساعدته دوما وبشكل واضح وامام اخوته بينما لا يجد الاخوة الآخرين تعاملا مماثلا ..

ولو تفحصنا مشكلة ضعف ذلك الابن لوجدنا السبب هو نفسه وكسله وعدم مبالاته او

انخراطه في عمل ولم يكن للابوين او الأخوة الآخرين سببا في هذا الضعف ، ولو اننا

قسناها بموازين العدل لكان العطاء والمكافأة تذهب للمجتهد والمصيب والذي نظم حياته

بشكل جيد وليس للبليد والكسول والمتعب لنفسه واهله ، ومع ذلك فان العدل بين الابناء

يقتضي عدم التميز بينهم مهما كانت صفاتهم لسبب بسيط وهو انهم كلهم في ميزان واحد

داخل الاسرة أي انهم ابناءنا جميعا وحقوقهم يجب أن تكون متساوية .

ومن الاسباب التي تدعوا الاباء والامهات للتفريق هو الابن الصغير أو ما يسمى باخر

العنقود حيث يحظى باهتمام اكثر من غيره مما يؤلب قلوب اخوته عليه وعلى تصرفات

اباءهم ولقد كان لنا في يوسف عليه السلام واخوته ايات للسائلين ، اذ كان تصرف يعقوب

عليه السلام من خوفه على يوسف واخيه الصغير مدعاة وبابا دخل منه الشر الى قلوب

اخوته فكادوا له ولابيه يعقوب لعله يرجه اليهم يعقوب وترجع لهم نظرة ابيهم وعطفه .

ورغم أن في يوسف صفات راءها يعقوب في ابنه يوسف عليهما السلام تستجلب الرعاية

والاهتمام الا أن الابناء لا ينظرون الى اخيهم الا مجرد واحد مثله مثلهم ، فالأبناء لا

ينظرون الا لشئ واحد يجب أن نركز عليه وهو تصرفات الأب وليس صفات الأبن ، والمعنى

أنه قد يكون في البيت أحد الأبناء صفاته جيده تختلف عن صفات الأخوة ومع ذلك فالأخوة لا

يعيرون هذه الصفات شيئا امام تصرفات ابيهم تجاههم جميعا بعدل وانصاف ودون تفريق أو

تميز . ومن هنا فعلى الاب أو الأم أن لا تدع بابا مفتوحا للشيطان فيدخل منه الى التفريق

بين الأخوة .

( ملاحظة : اخوة يوسف عليه السلام انباء عليهم السلام ولكن لانهم بشر اخطئوا

لاعتقادهم ان ابيهم يفرق بينهم وبين يوسف متناسين صغير يوسف في العمر ، ومع ذلك

لما عرفوا الحق رجعوا الى الله بالتوبة النصوح واعترفوا بخطئهم وشئ اخر مهم وهو

اعترافهم بأن الله اثار يوسف بصفات ومميزات تستحق التقدير وذلك فضل الله يؤتيه من

يشاء، ومع هذا ادعوا الاباء الى عدم التفريق مهما كانت صفات الابن بين الأخوة )

ومن هنا على الاباء والامهات ان لا يميزوا احد من الابناء في عطاءا زائد أو حماية زائدة

لا لصغر سن أو لصفات متوافرة أو لجنس فالعدل والعدل هو مطية المؤمن.




——



كل الي قلتيه صحيحخليجية



يسلمو يارشو



يسلمو



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

التفريق بين الزوجين بسبب حبس الزوج

التفريق بين الزوجين بسبب حبس الزوج

الملخص
يهدف الإسلام من تشريعه للزواج إلى بناء مجتمع متكامل وإيجاد أسرة متماسكة، وإلى تحصين الزوجين وقضاء غريزتهما الفطرية ضمن الحدود والضوابط الشرعية، وبالتالي تحقيق السكن والمودة والرحمة بين الزوجين، فأوجد الإسلام عقد الزواج ليضبط ذلك كله، لكن لاختلاف الطباع قد تحصل بين الزوجين مشاكل لا تتحقق معها المقاصد المرجوة من عقد الزواج، لذا وضعت الشريعة الإسلامية الحلول لكل المشاكل التي قد تحدث بين الزوجين بعد العقد.
ومن أبرز ما وضع الإسلام له حلاً ذلك الضرر الواقع على الزوجة من قِبَلِ الزوج لأي سبب من الأسباب، والأسباب متعددة منها بعد الزوج عن زوجته وغيبته عنها، وهذه الغيبة قد تكون متعمدة بإرادة الزوج، وقد تكون قهرية رغماً عنه، وذلك كحبس الزوج ومكوثه في السجن مدة طويلة، أو الحكم عليه بعقوبة الحبس المقيدة للحرية مدة طويلة، وفي كل الحالات يقع الضرر على الزوجة نتيجة بعد زوجها عنها، والإسلام الحنيف جاء لرفع الحرج والمشقة والضرر عن الناس، وهدف هنا إلى دفع الضرر الواقع على الزوجة ورفع الضرر المتوقع عنها قدر الإمكان.
هدفت هذه الرسالة إلى بيان حق الزوجة في طلب التفريق بينها وبين زوجها بسبب حبسه، وبينت القيود والضوابط التي تقيد هذا لحق، وبيان نظرية دعوى التفريق للحبس أمام المحاكم الشرعية في الضفة الغربية والإجراءات التي يجب اتباعها عند رفع الدعوى لهذا التفريق وإجراءات التقاضي وكيفية إثبات الدعوى وإصدار الحكم فيها، ومن ثَمَّ بيان الآثار المترتبة على تفريق القاضي بين الزوجين فيها.
http://www.najah.edu/thesis/400.pdf