التصنيفات
منوعات

الحب والأمان أهم معايير التنشئة السلوكية السليمة ل

ليس عسيراً أن نلاحظ أن الرضيع الذي لم يتجاوز يومه الأول يكف عن الصراخ ليس فقط لإطعامه أو تغير ملابسه وحفاضاته، ولكن لمجرد حمله واحتضانه ومن ذلك اليوم فصاعداً تزداد حاجة الطفل للحب والأمان..
وابتدءاً من الأسبوع الثالث او الرابع تبدو للجميع بوضوح مظاهرالابتهاج على الطفل حينما يحادثه احد او يحمله ويلاعبه فتهدأ حركة انفاسه ويفتح فمه ويغلقه ويميل برأسه للامام والخلف، ويتامل وجه امه بامعان وبعد ذلك باسبوعين او ثلاثة يبدأ في التعبير عن فرحته بالابتسام واللغو وتزداد حاجة الطفل الى الحمل والاحتضان مع الوقت ونراه يأبى ان يغيب وجه امه عن ناظريه وحتى يتعلم الجلوس واستعمال يديه في اللهو تقل مؤقتاً حاجته السابقة ويصبح اكثر تحملاً لمشهد رحيل امه دون صراخ وعند الشهر التاسع يثير جلبة وصياحاً اذا راى امه تحمل طفلاً اخر حتى وان كان اخاه الأكبر سناً.
ويقول د. إبراهيم شكري أستاذ طب الاطفال بكلية طب القاهرة لمندوب الأيام في القاهرة، يحتاج الطفل بقدر أكبر من الحب والأمان بعد العام الأول فيزداد اعتماده على اهله ويلح في طلب وجودهم معه دائماً فقد تعلم أشياء ورأى أشياء لم يتطلع إليها من قبل في حياته.. الحب والخوف وهو يعاني أحياناً من بعض الاحلام المزعجة ويداهمه شعور غامض بالخوف من اشياء بسيطة لم يألفها من قبل مثل السيارات والكلاب والضجيج حيث يتوقع ان يحميه أهله من كل هذه المخاوف. ويزداد إحتياجه للحب والأمان عندما ينتابه المرض أو التعب أو الألم نتيجة سقوطه مثلاً او انتشار التسنين ويحتاج دائماً لتاكيد هذا الحب من أهله ويزداد هذا الاحتياج العارم للحب كلما قل شعوره بانه محبوب.
ويضيف د. إبراهيم شكري يستطيع الأطفال تفسير معالم الحب من ملامح الوجه ونبرة الصوت ورقة التعامل والمثابرة في فهم ومن أسلوب الأهل في محادثتهم وكلما أمعن الأهل في اللجوء إلى أساليب القهر والضغط والإرهاب بشكل الملامح الحصول على طاعة الطفل كلّما أدّى ذلك إلى سيطرة السلبية والإنكار والتعاسة وعدم الأمان الإحساس بالخطر على سلوك الطفل ونفسية وعلى الأهل أن يتجنبوا بعض الكلمات في مخاطبتهم للطفل مثل خبيث قذر وعاق – وغير مطيع و لا أحبك وأن يستبدلوا بها كلمات أخرى مثل حسن متجاوب شاطر أنا أحبك أشكرك حتى وأن لم يسمح الموقف لذلك لأن النتيجة التي سوف نحصل عليها من اتباع هذه النصيحة هي اختفاء الكثير من الإضطرابات والمشاكل السلوكية الشائعة لدى الأطفال وكلما حرصنا على إعطاء الطفل مزيداً من الشجاعة والثقة والعطف وكلما سمونا به إلى مطاف سلوكي أعلى ورأينا لديه القدرة على الاختيار الحر والاستقلال بدلاً من إحباطه والهبوط بمعنوياته ازدادت بالتبعية استجابة لنا.
التنشئة السليمة ويشير الدكتور إبراهيم شكري أن أهم ما يحتاجه الطفل قبل أي شيء وأهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعاً سهلاً في التعامل هو مدى ما تمنحه له من شعور بالحب والأمان أن هناك من يعتقدون أن الحب هو إعطاء الطفل أي شيء يريده وشراء أغلى الحاجيات التي تلزمة وكثيراً ما نسمع من بعض الآباء نحن نمنحه كل شيء كل ما يستطيع المال شراءه وعلى هؤلاء أن يعلموا أن سعادة الطفل لاتتم باعطائه ملء الأرض ذهباً ولكن باشعاره بالحب الصادق.. وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل وفقاً للأحداث المنزلية المؤسفة مثل الاحتكام الدائم والفراق وانفصال الأهل فجأة في حالة الطلاق مثلاً وهنا ينشأ الأطفال على مشاعر مختلفة من التوتر والحزن والشعور المروع بالذنب وتزيد الأم الأمر سوءاً عندما تحاول تشويه صورة الأب في أذهان أطفالها وتصورة على أنه وحش كاسر وتظهر تأثيرات هذه الأفعال على سلوك الأطفال الأبرياء وتنعكس على نفسياتهم بصورة أعراض اجتماعية مرضية خطيرة مثل التطرف والرغبة في التدمير وسوء السلوك في المدرسة أو في صورة اكتئاب نفسي واحباط.
وجدير بالذكر أن الطفل يتاثر بشكل مباشر بانتقاله بمكان إلى آخر أو فراق أهله أو من يتعلق بهم، كما يتأثر شعور الطفل بشكل بالغ لولاده طفل آخر لإحساسه أن أمه قد بدأت تنصرف عنه لرعاية أخيه الأصغر. وتعمل بداخله عوامل الغيرة كخوفه من فقدان الحب القديم الذي كان والداه يغمرانه به ويداهمه شعور بان راحة المشاعر الرحيبة التي كان يتمتع بظلالها وحده صار له الآن فيها من ينافسه.

ويجب على الأهل كما يقول الدكتور إبراهيم الإسراف في توجيه الإنتقاد والوم إلى أطفالهم لأن ذلك من شأنه إضعاف شخصيتهم وعدم إقبالهم على الحياة وشعورهم المستمر بالألم والمرارة والهوان الذي يؤدي إلى اضطرابات سلوكية بالغة هم في غنى عنها فعلى الأب والأم أن يعرفا أن طفلها كيان آدامي زاخر بالمشاعر وأن أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتى وأن جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها أثرها الكبير في اضطرابه فيما بعد، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل عقد مقارنات بين الأطفال وإخوانهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب والألفة بين الإخوة ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة الهدّامة التي تعكس صورة غير مرغوب فيها على تطوراتهم السلوكية ينتابهم شعور دائم بالخطر وعدم الإستقرار أن الطفل أشدّ ما يكون احتياجاً لأن يشعر بأن أهله يحبونه كما هو.. ويتقبلونه كما هو دون أن يكدروا عليه صفو حياته بتوجيه الانتقادات الدائمة ومن هنا فأن على الأهل دائماً مراعاة مشاعر أطفالهم والإهتمام بما يقولون وما يفعلون دون اي تورط في توجيه نقدٍ لاذع أو لوم للأطفال، فعن طريق إشعار الأطفال بالحب الغامر والحنان سوف يستجبون بالقطع للتربية والتوجيه في حدود أعمارهم.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دراسة عن كيفية التنشئة والتربية الدينية لأطفال المسلمين

يقوم مجموعة من الباحثين البريطانين ب"جامعة كارديف" بعمل دراسة تستغرق ثلاث سنوات، حول الكيفية التي يتم بها تربية وتنشئة الأطفال المسلمين على التعاليم الدينية في مجتمع غير مسلم مثل المجتمع البريطاني.

وتهدف الدراسة أيضًا إلى استكشاف مدى تأثر المناخ العلماني على التربية والتعاليم الدينية، كما تهدف أيضًا إلى استكشاف مستوى معلومات الأطفال عن الدين واختلاف العادات والخلفيات العرقية والوضع الاجتماعي.

الخبر من مصدره الأصلي:

Muslim children help faith study

Muslim families in Cardiff are helping researchers investigate how young children are brought up within their faith in a non-Muslim society.

Cardiff University’s social sciences school and its Centre for the Study of Islam in the UK are behind the project.




مشكوره حبوبه



ينقل لقسم رعايه الاطفال



التصنيفات
منتدى اسلامي

التنشئة الإسلامية اليوم

كثيرا ما نظر إلى تاركي الصلاة كفار أو مارقين عن الدين ولم نحاول النظر ولو للحظة في الضروف التي دفعتهم غلى هذا التصرف فلا نرمي بالمسؤولية عليهم فقط وانما كذلك على اسرهم أليست العائلة هي المدرسة الأولى للطفل .وامنأمل لحال أسرنا اليوم يلاحظ حلة التلقين التي يعيشها الطفل منذ نعومة اضافره. فالصلاة بالنسبة لبعض الأولاد ليست سوى واجب ثقيل فحالما يختفي الأب أو الأم يبادر بتركها وهذه ولأسف مشكلة معاصرة لاتنفك تتفاقم تتطلب حلا جذريا لها فلنبدأ بالتوعية القائمة على الإقناع فبوجود قدوة حسنة لدى الطفل تدفعه إلى التحلي بمبادئ الإسلام قولا وفعلا .
أمر آخر يتعرض له الطفل ويساهم في نقص الوعي لديه بقيمة دينه الإسلامي وهي طريقة إجابة بعض الأباء عن أسئلة أطفالهم المحرجة كأين الله ؟ ولماذا أصلي هنا يلجئ الأولياء إلى نهرهم أو إجابتهم بطريقة معقدة لا تتناسب مع عمرهم أو التهرب من الجواب بالتخويف كقول اسكت لئلا تحرق بالنار فينشئ الإبن مع نقص في تنشئتهم الدينية مع خوف ورهبة من هذا الدين ونفس الشعور الذي سينتابه إذا قو صلاته بالتعليقات و الإنتقاص الذي يشعره بان إلاهه صعب الإرضاء وأن عمله لن يقبل .كل هذه أخطاء ناجمة من نقص في التربية ولا يمكن أن نحمل الأسرة كامل المسؤولية في تندي قناعة البشباب بالدين الإسلامي فالمدرسة أيضا تلعب دورا هاما في ذلك .فالسؤال الذي يطرح دائما لما لا يسمح للتلميذ بأداء صلاته في المدرسة في وقتها؟ولماذا لاتخصص قاعات للصلات فيها؟
من الموسف حقا أن نرى جيل الغد يستهين بمادة التربية الإسلامية نضرا لضاربها ولعدد ساعاتها فأصبحت بالنسبة له مجرد مادة غير مرغوبة .فالطلاب يسخرون من الذي يقوم بواجبات هذه المادة المقدسة ويستهزؤن بأساتذتها . هل إنقلبت القيم لدرجة أن التلميذ وهو يدي فرضا حول الغش يغش بدوره؟
إن هناك نقصا في وعينا بقيمة وأهمية ديننا الإسلامي تتشارك في تحمل مسؤوليتها الاسرة والمدرسة والمجتمع وحتى الإنسان لأن الله منحنا عقلا نميز به بين الخطأ والصواب.
وإن شاء الله تتحسن احوال التونسي نحو الأفضل فليبدأ كل منا بنفسه ولنجعل خلقنا القرآن وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع , وكلكم مسؤول عن رعيته،الإمام راع،و مسؤول عن رعيته،الرجل راع ومسؤول عن رعيته،و راعية ومسؤولة عن رعيتها ،والخادم راع في مال سيده و مسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته "



بارك الله فيك



شكرا لمرورك أختي الحبيبة



بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
التربية والتعليم

تناقض في مرجعيات التنشئة الاجتماعية

خليجية
خليجية

خليجية

لا أقصد هنا بالتناقض الخلاف في التوجهات و الأهداف، بقدر ما أقصد الاختلاف في الرؤية و الطريقة و المنهج.فالمدرسة ـ كطرف في التنشئة ـ تعتمد طرائق ديداكتيكية و تربوية وفق نظام خاص و هياكل محددة ، بينما يخضع الطفل خارج المدرسة إلى تأثيرات -تبقى في معظمها- غير مؤطرة : كالإعلام و نفوذه القوي من خلال ما ينقله من صور نمطية عبر قوة الصورة والصوت، وكذا الشارع وما يحتويه من علاقات اجتماعية وثقافية و نفسية.
إجمالا، حينما ننظر إلى هذه الأطراف المتدخلة في سسلجة الأجيال الناشئة -على حد تعبير دوركهايم- نجدها إما في صراع خفي ، أو في صراع يتخذ أشكالا وتمثلات يؤثر في التركيبة الذهنية للأطفال من خلال ما يحملونه من تصورات تنشا من داخل المحيط السوسيوثقافي حول المدرس والمدرسة.ويزيد من تعقيد هذه العلاقة نوع المعارف التي تقدم داخل المدرسة و إلى أي حد تساهم في ربط المدرسة بالمحيط أو بخلق الهوة بين ما يروجه الحقل التربوي وما يروجه الحقل الثقافي العام.فإذا أخذنا على سبيل المثال الكتاب المدرسي باعتباره الوسيلة التعليمية الأساسية وقمنا بقراءة نقدية لمضامينه سنجد أن تمة فارقا بين مايقدمه من مضامين قرائية و بين ما يرتبط بالبيئة المباشرة للمتعلم .وهنا أعتقد أن الانطلاق من بيئة المتعلم المحلية و ما تختزنه من موروث ثقافي ، مرورا بما هو وطني فدولي ، كفيل -إلى حد ما – بضمان التدرج في بناء المعارف و المهارات و تكوين شخصية المتعلم الواعية بذاتها كفكر وكممارسة والملتزمة باحترام الآخر.

خليجية


خليجية




م/ن