التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اضطرابات طيف التوحد لدى البالغين

اضطرابات طيف التوحد لدى البالغين

العديد من المقالات والدراسات والأدب النظرى فى مجال التربية الخاصة تحدثت
جميعها عن التوحد لدى الاطفال. الأ أن التحدى الحقيقي يكمن لدى الجميع فى تحديد
التوحد لدى البالغين. لقد كان الاهتمام بالتوحد فى الماضى من قبل الأطباء
والتربويين قليلا مقارنة بما هو وذلك موجود الان. وهذا يعنى أن هناك الآلاف من
البالغين الذين يعانون إضطراب التوحد ولم يتم التعرف عليهم، or تشخيصهم.

وطبقا لما ذكره مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDCP،
2022
بأمريكا أن تشخيص التوحد لدى البالغين يمثل تحديا كبيرا. إن البالغين ذوى إضطراب
التوحد ليس لديهم تاريخ طبي ونمائى فى السنوات المبكرة من عمرهم، تم تشخيص وربما
اضطراباتهم علي أنها سلوكيات فوضوية.

إن أعداد البالغين ذوى متلازمة أسبرجر أسبرجرس في البالغينفى زيادة مستمرة، ادى ذلك الاهتمام بهذا آلي زياده
فى السنوات الأخيرة الاضطراب. والبالغين المصابين بمتلازمة أسبرجر لديهم ضعف
اجتماعي ويفتقرون آلي التناسق الحركى. ولكنهم يكونوا من متوسطى الذكاء وليست لديهم
صعوبات فى التواصل، or عجز. ولهذا السبب قد يتم تشخيصهم لأ، or التعرف عليهم حتى سن
البلوغ، وعادة ما يرغبون فى الحفاظ على الوظيفة والعلاقات مع الآخرين ( Ketcham، 2022).

وتهدف ورقة العمل تسليط الضوء علي آلي الأشخاص البالغين الذين يعانون من
اضطرابات طيف التوحد، نظرا وذلك لندرة الكتابات التى تناولت والدراسات العربية
أفراد هذه الفئة، وذلك من خلال التعرف نسب الشيوع، والخصائص المميزة لهم، وتحديات
التقييم والتشخيص وأدواته، وطبيعة البرامج والخدمات والأنشطة التى تقدم لهم،
وتقديم مجموعه من التوصيات المعنية بهدف آلي الجهات تنمية مهاراتهم وتفاعلهم مع
الآخرين، وبما ييسر من سبل دمجهم فى المجتمع الذين يعيشون فيه.

شيوع اضطرابات طيف التوحد لدى الأطفال والبالغين:

يظهراضطراب التوحد لدى الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وفى جميع الطبقات
الإجتماعية والاقتصادية والثقافية دون استثناء. وجاء فى تقرير مركز السيطرة علي
الامراض والوقاية منها ( CDCP، 2022) وجود حالة توحد من بين كل (110)
مولود فى الولايات المتحدة الأمريكية، وغالبا ما تكون النسب (1) لكل (70) مولود
ذكر، وأشار التقرير الى وجود حوالى (1،5) مليون ويعانون من التوحد فرد فى الولايات
المتحده الأمريكية(جمعية التوحد يحسن حياة جميع المتضررين من
مرض التوحد، 2022 / أ).

وبناء على الإحصائيات الأمريكية الحديثة فإن اضطراب التوحد يزداد بمعدل
(10-17٪) سنويا، فإنه قد وبهذا المعدل يصل معدل انتشار التوحد بين إضطراب
الأمريكيين آلي (4) مليون وامريكي في العام للوتشمل هذه النسبة القادم جميع فئات
التوحد. ويشير التقرير أيضا إلى أن هذا الاضطراب يصيب أي فرد، ولا يرجع آلي عوامل
ثقافية اجتماعية، or، or، or الوضع الاقتصادي للأسرة للمستوى التعليمي للوالدين، بل
يمكن أن يصيب اى فرد واي أسرة (السرطاوى وعواد، 2022).

وجاء فى تقرير جميعية تحسين الحياة لكل المتضررين من التوحد وجمعية التوحد يحسن حياة جميع المتضررين
من مرض التوحد
(2011) والمتضمن حقائق وإحصائيات عن التوحد، أن:


(1٪) من الأفراد فى الولايات المتحدة فى المرحلة العمرية
(3-17) عاما يعانون من اضطرابات طيف التوحد، وذلك وفقا لتقرير (2009).


النسبة قدرت ب (1) لكل (110) مولود.

– (1-1،5) مليون أمريكى يعيشون ولديهم اضطرابات طيف التوحد.


الزيادة السنوية للاضطرابات تتراوح ما بين (10-17٪).


الإنفاق السنوى على التوحد فى الولايات المتحدة يبلغ
(60) مليار دولار.

– (60٪) من التكاليف تنفق على خدمات الكبار.


يمكن خفض التكلفة على المدى البعيد بنسبة (2/3) فى وجود
التشخيص المبكر والتدخل.


فى خلال (10) سنوات سوف تصل التكلفة السنوية (200-400)
مليار دولار، وفقا لتقدير جمعية التوحد الأمريكية.

– (1٪) من البالغين فى إنجلترا يعانون من اضطراب طيف التوحد.


تكلفة علاج إضطراب التوحد للفرد الواحد طوال العمر فى أمريكا
يعادل (3،2) مليون دولار.

– (56٪) من الطلبة المصابين بالتوحد ينهون التعليم الثانوى، or
مايوازيه.


متوسط ​​نفقات الطالب التوحدى فى المدرسة كان يصل (18000)
دولار فى السنة الواحدة عام (2000) وذلك يعادل ثلاث أضعاف نفقات التعليم طالب
العادي الذى يتلقى خدمات التربية لأ الخاصة، وفق التقرير المقدم وذلك للكونجرس
الأمريكى.


معدل البطالة بالنسبة للأفراد ذوى الإعاقة يبلغ (14٪) مقارنة
بما نسبته (9٪) للأفراد الذين لا يعانون من أية إعاقات وذلك فى (2010) فى الولايات
المتحده، وخلال تلك الفترة شارك (21٪) من البالغين ذوى الإعاقة فى العمل مقارنة مع
(69٪) من الأفراد غير المعاقين.

وتشير نتائج الدراسات الى أن (5-7) أطفال يعانون من التوحد طيف لديهم ضعف
المهارات المعرفية فى المدركات الحسية و، (1،4) من اطفال التوحد يعانون من
اضطرابات الاستيلاء والحركة الزائدة والقلق اضطرابات الاستيلاء، وفرط النشاط،
والقلق))،
(6،7) تختلف لديهم شدة الأعراض على نطاق واسع، وعلاج التوحد يشتمل علي أطفال تنوع
المعالجات الطبيه والتربوية والنفسية والسلوكية وذلك يتوقف علي عمر الطفل وحالته
النمائية ( وارن وآخرون، 2022).

أما فيما يتعلق بالفروق بين الجنسين فان اضطراب التوحد يحدث بمعدل (4) مرات
أكثر في الأولاد عن البنات، ولا يوجد سبب مفهوم لتفسير ذلك، كما أثبتت الأبحاث أنه
في حاله إصابة البنات تكون أكثر صعوبة و إعاقتهن خطرا و تكون درجه ذكائهن منخفضة
جدا عن غيرهن من البنين الذين في مثل حالتهن، و أشارت بعض الدراسات في الولايات
المتحده آلي وجود معدل انتشار كبير لإصابة الأولاد الذين هم مواليد أوائل لآبائهم
وأيضا السبب غير معروف ((المركز الوطني للتوحد، 1999.

شخص بالغ يعانى من متلازمة أسبرجر

الأعراض
المميزة لدى البالغين للتوحد:

يوجد العديد من الأفراد لم يتم تشخيصهم حتى وصلوا الى مرحلة البلوغ.
والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد الخفيف غالبا ما يتلقون العلاج لحالتهم،
وغالبا ما يكون أفراد هذه الفئة قادرون على العمل فى المجتمع الخارجى. إن أعراض
الكبار الذين يعانون من اضطرابات خفيفة توحد ويتلقون مساعدات التى قد لاضطراباتهم
تتشابه مع اضطرابات التوحد أطفال، ولكن عادة ما يطورون الكبار أنفسهم بعدة طرق
ويتكيفون مع طبيعة إعاقتهم ( Pacher، 2022).

ومن علامات التوحد الشائعة لدى البالغين:


الشخص الذى يعانى من إضطراب شديد غالبا ما توحد يكون لديه صعوبة فى مهارات
التواصل والتى تعتبر ضرورية للعمل، or النجاح فيه، وعدم القدرة على رعاية أنفسهم، وغالبا
ما يكون لدى البالغين المصابين بالتوحد حتى من يعانى منهم من توحد خفيف الرغبة فى
تجنب التفاعل مع الآخرين والتواصل ، ويعانون من اضطرابات فى النوم. كما أنهم غير
قادرين علي فهم السلوك الاجتماعى للآخرين والإحساس بمشاعر الآخرين والتعاطف معهم،
ويركزون علي الاهتمام بأشياء معينة مرارا وتكرارا والتى قد تسبب إزعاجا
للآخرين.


إن البالغين ذوى التوحد إضطراب يظهرون الغضب وإثارة الفوضى فى كثير من
الأحيان، if ماتم وضعهم فى مواقف اجتماعية غير معد لها مسبقا. كما أن الأشياء
التى تسبب إزعاجا لأ للأفراد العاديين تسبب قلقا، in respect of للبالغين ذوى إضطراب
التوحد، مثل نقل صورة من مكان الى آخر،، or الذهاب لتناول الطعام فى مطعم يدخله
مرة لأول وغير معتاد عليه و.


البالغون الذين ذوى التوحد إضطراب يتلقون علاجا مكثفا وتدريبات اجتماعية
يمكن تأهيلهم للعمل ولكن مع نتائج محدودة. كما أن البالغين ذوى متلازمة إضطراب
أسبرجر متلازمة اسبرجريمكنهم الذهاب آلي المدرسه والعمل
والاعتماد علي أنفسهم، حيث أنهم يتمتعون بمعدل ذكاء عادى وليست لديهم مشكلات فى
التواصل اللفظى.

الشيخوخة مع التوحد

الأعراض العشرة المميزة للبالغين ذوى اضطراب طيف التوحد:

وفقا لما ذكره موقع المراجع الطبية الإلكترونية ( .. مد)
توجد عشرة أعراض للبالغين والتى تشير الى أن الفرد لديه اضطراب طيف التوحد:

1. علاقات وصداقات قليلة الصداقات أو العلاقات قليل

إن تكوين علاقات مع الآخرين وثيقة يمثل تحديا للبالغين ذوى إضطراب طيف
التوحد. إن سلوكيات البالغين والقيود اللغوية تؤثر بشدة علي قدرتهم علي تكوين
صداقات، كما أن محدودية القدرة وصعوبة الاستماع للآخرين تشكل تحديا فى تكوين
علاقات معهم. وبالمقابل فإن تكوين علاقات عاطفية علاقات عاطفيةيمثل صعوبة بالنسبة لأفراد التوحد. بالإضافة آلي
التحديات التى تأتى من الصداقات العادية، وهناك العديد من الإشارات اللفظية غير
ترتبط بالعلاقات العاطفية.

2. تحديات التواصل غير اللفظى التحديات الاتصالات غير اللفظية

يمثل تحديا التواصل اللفظى غير كبيرا، in respect of للكثير من البالغين ذوى
التوحد إضطراب. هؤلاء الأفراد قد يجدون صعوبة فى تفسير تعبيرات الوجه والإيماءات تعابير الوجه والإيماءات. ربما يجدون صعوبة فى الحفاظ علي التواصل
بالعين اتصال العين عندما يتحدثون مع الآخرين. إن
البالغين ذوى التوحد إضطراب يشعرون وكأنه ينقصهم شيئ ما عندما يتعاملون مع أشخاص
آخرين.

3.
اضطراب المعالجة الحسية اضطراب المعالجة الحسية

العديد من الأشخاص ذوى التوحد إضطراب لديهم حساسية زائدة، or منخفضة
للمثيرات، والتى تعرف باسم اضطراب المعالجة الحسية اضطراب المعالجة الحسيةأو خلل وظيفى فى التكامل الحسى ضعف التكامل الحسي. ووفقا لعلم النفس محافظات عدد اليوم فإن بياناتك
إضطراب المعالجة الحسية يشكل تحديا كبيرا اجتماعيا للبالغين ذوى التوحد إضطراب.
إن مقابلة أشخاص جدد يتطلب معلومات حسية جديدة، بما فى ذلك الأصوات والروائح
والإشارات وأنماط آخرى من المدخلات. وذلك من الممكن أن يؤدى بالبالغين ذوى التوحد
آلي تجنب التفاعلات الإجتماعية الجديده.

4.
الافتقار الى التعاطف ووجهة النظر المشتركة انعدام التعاطف وجهة نظر مشتركة

الفهم بأن أشخاص آخرين قد يأتون من مكان ما قد يشكل تحديا، in respect of لمعظم
البالغين، ولكن بالنسبة لذوى اضطراب التوحد فإن ذلك يمثل صعوبة كبيرة لهم. كما أن العديد
منهم يجدون صعوبة فى فهم وجهة نظر الآخرين، من الممكن أن وذلك يؤدى آلي انعدام
التعاطف. ويجعل من الصعب عليهم أخذ وجهة نظر الآخرين فى موضوع ما. وربما يلاحظ
البالغين ذوى التوحد من الصعب عليهم أنه التعاطف مع الأشخاص الآخرين، وأنهم لأ
يفهمون ما يريده وما يفكرون فيه الآخرين وما يشعرون به، فإنهم قد يسيئون ولذلك
فهم الفكاهة، or النكتة، كما أن انعدام التعاطف لديهم قد يؤدى آلي مشاكل اجتماعية
عديدة.




التصنيفات
منوعات

مرض التوحد علامة جديدة فى تاريخ أمراض الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
مرض التوحد علامة جديدة فى تاريخ أمراض الأطفال
ما هو مرض التوحد؟
هو اضطراب عصبى تطورى، يظهر فى أول ثلاث سنوات من عمر الطفل، ويؤثرعلى مهارات المخ الاتصالية والاجتماعية.

مسببات مرض التوحد وعوامل الخطر:
التوحد هو حالة تحدث لدى الأطفال، وهى مرتبطة باضطراب الوظائف البيولوجية، والكيميائية فى المخ، والأسباب الحقيقة لهذه الاضطرابات مازالت غير معروفة للآن، ولكنها منطقة نشطة فى مجال أبحاث العلماء، وربما يكون هناك عدة عوامل تؤدى إلى حدوث هذا المرض.

ومن ناحية أخرى فإن العوامل الوراثية، يمكن أن تلعب دورا هاما فى هذا الشأن، حيث إن التوأم المتماثل يكونان أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد، وبالمثل فإن إعاقة اللغة وغيرها من مشاكل، واضطرابات الجهاز العصبى، هى الأكثر شيوعا بين أقارب الأطفال المصابين بالتوحد.

وهناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى، التى قام العلماء بترجيحها، ولكن لم تثبت صحتها حتى الآن، وهى تشتمل على:

– النظام الغذائي.

– مشاكل الجهاز الهضمى.

– التسمم بالزئبق.

– عدم قدرة الجسم على الاستفادة بالفيتامينات والمعادن.

– لقاح الحساسية.

والعدد الدقيق للأطفال المصابين بالتوحد ليس معروفا حتى الآن، وقد كشف تقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، والوقاية منها أن مرض التوحد والاضطرابات المرتبطة به، هو أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا، على الرغم من أنه غير واضح إذا كان هذا هو نتيجة لتزايد معدل المرض، أم زيادة القدرة على تشخيص المرض.

والتوحد يؤثرعلى الذكور 3-4 مرات أكثر من الإناث، كما أن دخل الأسرة، والتعليم، ونمط الحياة لا يدفعون إلى الحد من حدوث مرض التوحد.

وبعض الآباء يعتقد أن التطعيم الثلاثي قد يسبب مرض التوحد، وهذه النظرية كان يستند فى جزء منها على حقيقتين:

أولا: أن مرض التوحد قد ازاداد وبشكل كبير فى نفس العام الذى ظهر فيه التطعيم الثلاثي.

ثانيا: أن الأطفال قد ظهرت لديهم أعراض تطورية من التوحد، وهى التى تأتى مع التطور الطبيعي للمرض، أثناء فترة ظهور هذا التطعيم أيضا، وهذا هو المرجح، نظرا لمصادفة سن الأطفال الذى يحدث فيه المرض لوقت تلقيهم التطعيم الثلاثي.

وعلى صعيد آخر فإن هناك عدة دراسات لم تجد علاقة بين هذا التطعيم، ومرض التوحد، كما أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ومركز السيطرة على الأمراض، قد صدرعنهم تقرير، يفيد بأنه لا توجد صلة بين التوحد والتطعيم الثلاثي، أوأى تطعيم آخر.

ومن بين الاضطرابات الأخري التطورية ما يلي:

1- متلازمة اسبرجر(وهى تشمل التوحد، ولكن مع تطور اللغة الطبيعي).

2- متلازمة Rett (وهى مختلفة جدا عن التوحد، وتحدث للإناث فقط).

3- اضطرابات التفكك لدى الأطفال (حيث يتعلم الطفل عدة مهارات ثم يفقد بعضها مع سن العاشرة).

وعن أعراض مرض التوحد، فالأطفال المصابون بالتوحد يجدون بعض الصعوبات فى:

– اللعب مع قرنائهم.

– التفاعلات الإجتماعية.

– الاتصال اللفظى، وغير اللفظى.

كما أن بعض هؤلاء الطفال المصابون بالتوحد، يبدون فى حالة طبيعية قبل السنة الأولى، أو الثانية من الميلاد، ثم يحدث فجأة تراجع فى اللغة والمهارات الاجتماعية التى سبق اكتسابها،والأطفال المصابون بالتوحد يمكن أن:

– يكونوا أكثر حساسية للبصر، والسمع، واللمس، والشم، والتذوق، أوعلى سبيل المثال رفضهم لارتداء الملابس التى تشعرهم بالحكة.

– يشعروا بحالة مزاجية سيئة مع تغيير الروتين.

– يقوموا بآداء بعض حركات الجسم بصفة متكررة.

والأعراض يمكن أن تترواح مابين المعتدلة، والشديدة.

وبالنسبة لعملية الإتصال:

1- فالأطفال لا يستطيعون البدء فى أى محادثة إجتماعية.

2- التواصل بالإيماءات بدلا من الكلمات.

3- تتطور اللغة لديهم ببطء أو لا تتطور على الإطلاق.

4- لا ينظرون إلى الأشياء كما ينظر إليها الأشخاص الآخرين.

5- لا يشيرون إلى أنفسهم بشكل صحيح، فمثلا عند رغبتهم فى الشرب يقولون(أنت تريد ماء، وليس أريد ماء)

6- يكررون الكلمات، أو العبارات كتلك التى تذكر فى الإعلانات.

أما عن التفاعلات الإجتماعية:

– فهم لا يكونون صداقات.

– لا يشاركون فى الألعاب الجماعية.

– ينسحبون دائما.

– لا يستجيبون لنظرات العين، أو الابتسامة، فهم يتجنبون نظرات العين من الآخرين.

– يتعاملون مع الأشخاص وكأنهم أشياء أخرى.

– يفضلون الوحدة، والبقاء بمفردهم عن المشاركة الاجتماعية مع من حولهم.

– لا يتعاطفون مع الآخرين.

وعن سلوك الأطفال المصابين بالتوحد يمكن حصرها فيما يلى:

1- تصرفاتهم مصاحبة بنوبات من الغضب والعنف.

2- لا يعطون للأشياء اهتماما كبيرا.

3- لديهم زاوية ضيقة من الاهتمامات.

4- يتصرفون بسلبية شديدة جدا.

5- يقومون بالعدوان على أنفسهم، أو على الآخرين.

6- يعربون عن حاجتهم الشديدة إلى من هم مثلهم.

7- يستخدمون حركات الجسم المتكررة.

كيف يمكن علاج مرض التوحد؟
يكون العلاج أكثر نجاحا عندما يوجه إلى احتياجات الطفل الخاصة، وهناك مجموعة متنوعة من العلاجات المتوفرة، وهى تشمل:

– تحليل السلوك التطبيقي(ABA).

– الأدوية.

– العلاج المهنى.

– العلاج الطبيعى.

– العلاج بالتخاطب.

وأفضل علاج على الإطلاق هو الذى يقوم باستخدام مجموعة من التقنيات.

-التحليل السلوكي التطبيقي(ABA):
وهذا البرنامج العلاجى، موجه للأطفال الأصغر سنا، والمصابين بمرض التوحد، ويمكن أن يكون فعالا فى بعض الحالات، وهذا التحليل يقوم على عدة طرق للتدريس، التى تقوم بتعزيز مختلف المهارات، والهدف هو العمل على رفع الوظائف التنموية لدى الطفل.

والبرنامج عادة ما يتم داخل منزل الطفل، وتحت إشراف الطبيب النفسى السلوكى، وللأسف فإن مثل هذا النوع من البرامج العلاجية، قد تكون مكلفة للغاية، ولا يمكن أن يتم فى نطاق واسع، كالمدرسة مثلا، والآباء غالبا ما يلجأون إلى الاقتراض من الآخرين، من أجل تمويل هذا البرنامج العلاجى، وهذا الأمر قد يكون شاقا على أغلب الأسر فى العديد من الدول.

-الأدوية:
والأدوية عادة ما تستخدم لعلاج المشاكل العاطفية، والسلوكية لدى من يعانون من مرض التوحد، بما فى ذلك أدوية تعالج :

– العنف والعدوانية.

– القلق و التوتر.

– مشاكل الانتباه.

– فرط النشاط والحركة.

– الاندفاع.

– تقلبات المزاج.

– الصعوبة فى النوم(الأرق).

– نوبات الغضب.

وحاليا فإن risperidone هو المصرح به لعلاج الأطفال، الذين تترواح أعمارهم بين 5-16عاما، والذين يشعرون بالتوتر والعدوان المرتبط بالتوحد، وفى الحقيقة فلا يوجد دواء مصنع خصيصا، لعلاج الأسباب الكامنة وراء مرض التوحد.

-النظام الغذائي:
بعض الأطفال المصابين بالتوحد، قد يستجيبون للأطعمة الخالية من الجلوتين والكازيين، والجلوتين يوجد فى الأطعمة التى تحتوى على القمح والشعير، أما الكازيين فيوجد فى الحليب والجبن، وغيرها من منتجات الألبان.

وبالرغم من ذلك، لا يتفق جميع الخبراء على أن التغييرات فى النظم الغذائية سوف تحدث فرقا، وليست كل التقارير تكشف أن هذا الأسلوب فى العلاج له نتائجه الإيجابية،.

ولكن ينبغي الحذر، حيث إن هناك نطاق واسع من برامج العلاج الخاصة بمرض التوحد، ليست مقدمة من قبل الدعم العلمى والأبحاث الطبية، لذلك إذا كان طفلك مصابا بمرض التوحد، فيجب التحدث مع الآباء الآخرين للأطفال المصابين بالتوحد، وكذلك المتخصصين فى هذا المرض، وأيضا متابعة التقدم المحرز فى أبحاث هذا المجال، والتى تتطور بسرعة.

وكانت قد ترددت شائعات حول أنه يمكن استخدام حقن الوريد secretin لعلاج التوحد، ولكن بعد العديد من الدراسات التى أجريت فى معامل شتى، ظهر أن حقن ال secretin، قد لا تكون فعالة فى العديد من الحالات.. ومازالت الأبحاث جارِية حتى الآن.

]دمتم فى حفظ الله




اختى الفاضله ام نورا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع جميل وخطير فى نفس الوقت فعلا لا بد من كل أم ملاحظة سلوك أطفالها حفظ الله أولادى واولاد المسلمين أجمعين
فعلا حبيبتى فى الله مشتاقه لمواضيعك جزاك الله كل خير

(( اللهم أنت ربى لا اله الا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا أنت ))

:0154::0154::0154:




يسلموووووو
حبيبتي



خليجية