التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين التوراة والتلمود

التوراة : كلمة عبرانية معناها : الشريعة أو التعاليم الدينية وقد اعتمد اليهود تسعة وثلاثين سفرا أطلق عليها اسم (العهد القديم) للتفرقة بينهما وبين ما اعتمده المسيحيون من أسفارهم التي أطلقوا عليها (العهد الجديد) وجرت العادة أن يطلق على أسفار العهد القديم وأسفار العهد الجديد اسم ( الكتاب المقدس) واليهود يعتبرون التسعة والثلاثين سفرا هذه أسفارا مقدسة أي موحى بها ويطلقون على خمسة منها إطلاقا حقيقيا اسم التوراة أو كتب موسى لأنها في زعمهم أنزلها الله على موسى وكتبها موسى بنفسه وهذه الأسفار الخمسة هي : سِفر التكوين وسِفر الخروج وسِفر التثنية وسِفر اللاويين وسِفر العدد

1- أما سفر التكوين أو(الخلق) فسمى بذلك لأنه يقص خلق السموات والأرض ويحكى قصة خلق آدم وأكله من الشجرة ونزوله إلى الأرض كما يحكى قصة نوح وقصة الطوفان وقصة إبراهيم وأولاده وينتهي هذا السفر بالحديث عن قصة يوسف إلى أن مات

2- وأما سفر الخروج فسمى بذلك لأنه يحكى تاريخ بني إسرائيل في مصر وكيف خرجوا منها؟ وكيف عاشوا بعد ذلك؟ كما يحكى قصة تيههم وما جرى بينهم وبين موسى

3- وأما سفر التثنية فسمى بذلك لأنه يكرر ويعيد التعاليم التي أوحاها الله إلى موسى ومعظمه يدور حول الشئون التشريعية الاقتصادية والسياسية الخاصة ببني إسرائيل

4- وأما سفر اللاويين فمعظمه يدور حول شئون العبادات والوصايا والأحكام والطقوس والأعياد والنذور
واللاويون هم نسل لاوى أحد أبناء يعقوب ومنهم موسى وهارون عليهما السلام ونسب هذا السفر إليهم لأنهم كانوا سدنه الهيكل وحفظة الشريعة ومعظمه يدور حول ما يشرفون عليه من عبادات ومعاملات

5- وأما سفر العدد فمعظمه يدور حول تقسيم بني إسرائيل وبيان تعداد أسباطهم وجيوشهم وأموالهم وذكورهم وإناثهم وبجانب هذا به بعض الأحكام التي تتعلق بالعبادات والمعاملات

أما الأربعة والثلاثون سفرا الباقية فمنسوبة إلى أشخاص كتبوها بعد موسى بأزمان متفاوتة في وهذه الأسفار الأربعة والثلاثون أيضا عند اليهود ويطلق عليها تجوزا_ مع الأسفار الخمسة السابقة اسم التوراة وبعد هذا التعريف الموجز نسأل: هل هذه الأسفار المقدسة عندهم هي التوراة التي أنزلها الله على موسى؟ إن الذي ينظر في هذه الأسفار يجد فيها من التناقض والافتراء والانحراف عن الحق وسوء التعبير ما يجعله يحكم عليها بأنها –في مجموعها –ليست هي التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى وهذه بعض الأدلة

أولا : أخبرنا القرآن الكريم بأن اليهود قد امتدت أيديهم الأثيمة إلى التوراة فحرَّفوها وبدَّلوها وأخفوا منها ما لا يتفق مع أهوائهم وشهواتهم قال تعالى {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ}

ثانيا: انقطاع سندها فإن التوراة الموجودة حاليا ليس لها سند متصل إلى موسى بل هي على النقيض من ذلك إذ يوجد فيها ما يدل دلالة قاطعة على أنها كتبت بعده بزمن طويل ويتحدث الدكتور على عبد الواحد وافى (هذا وأهم أسفار العهد القديم هي أسفار التكوين –الخروج والتثنية واللاويين والعدد- التي ينسبها اليهود إلى موسى ويعتقدون أنها بوحي من الله وأنها تتضمن التوراة لكن ظهر للمحدثين من الباحثين من ملاحظة اللغات والأساليب التي كتبت بها هذه الأسفار وما تشتمل عليه من موضوعات وأحكام وتشاريع والبيئات الاجتماعية والسياسية التي تنعكس فيها ظهر لهم من ملاحظة هذا كله أنها قد ألفت في عصور لاحقة لعصر موسى بأمد غير قصير- وعصر موسى يقع على الأرجح حوالي القرن الرابع عشر أو الثالث عشر قبل الميلاد – وأن معظم سفري التكوين والخروج قد ألف حوالي القرن السابع قبل الميلاد وأن سفري العدد واللاويين قد ألفا في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد وأنها جميعا مكتوبة بأقلام اليهود وتتمثل في هذه الأسفار عقائد وشرائع مختلفة تعكس الأفكار والنظم المتعددة التي كانت سائدة لديهم في مختلف أدوار تاريخهم الطويل فهي إذاً تختلف كل الاختلاف عن التوراة التي يذكر القرآن أنها كتاب سماوي مقدس أنزله الله على موسى)

ثالثا: إذا نظرنا إلى التوراة الحالية من حيث المتن نجدها محشوة بالقصص والعبارات والمتناقضات التي تتنزه الكتب السماوية الصحيحة عن ذكرها من سبيلين اثنين : أولهما تنسب التوراة الحالية لبعض الأنبياء أعمالا قبيحة تتنافى مع العصمة التي منحها الله تعالى لهم ولا يتصور صدورها إلا من سفلة الناس ثم أنك تجد فيها الكثير من مظاهر التناقض والتضارب في الأحكام مما يتنافى مع كونه كتاب من عند الله وثانيهما أنك تجد أن بعض الأسفار قد اشتملت علي غزل شهواني صريح فج و تخجل مما تجد فيها في الكثير من المواضع من تعبير ماجن خليع يجعل العاقل يستبعد أن تكون هذه الأسفار منزله من السماء وهذه النقطة وحدها كانت سبب في إسلام الكثيرين من اليهود لما بحثوا في القرآن فوجدوا أنه يعبر عن أخص حالات الجنس بعبارات راقية وألفاظ غاية في الأدب والتهذيب حتى قال أحدهم ما كنت أستطيع أن أقرأ التوراة مع إبنتى إلا وأنا أقول أتركي تلك العبارات أو أقلبي هذه الصفحة والخجل يعتريني فلما قرأت القرآن لم أجد فيه لفظاً واحد أخجل منه أمام إبنتى فعلمت أنه كتاب الله حقاً

وقصارى القول: أن التوراة الحالية قد كتبت بعد موسى بأزمان متفاوتة وبأفكار مختلفة وأن اليهود كتبوها انعكاسا لأخلاقهم وتاريخهم وآمالهم وآلامهم وكان مقصدهم من وراء ذلك إظهارهم بمظهر الشعب المقرب إلى الله والمفضل على غيره من الشعوب ولكثرة الأشخاص الذين اشتركوا في كتابتها امتلأت بالأخطاء والمفتريات والمتناقضات وليست الأسفار هي الكتب الوحيدة المقدسة عند اليهود وإنما عندهم كتاب آخر يعتبرونه في منزلة لا تقل عن منزلة التوراة وهو ( التلمود) والتلمود كتاب بمعنى التعاليم والآداب الدينية لليهود وهو يتكون من شيئين : المشناة والجمارا , و(المشناة) هي عبارة عن شروح وتفاسير للتوراة و(الجمارا) هي عبارة عن حواشي وتعليقات وتفسيرات للمشناة ويعتقد معظم اليهود أن التلمود كتاب مقدس يضعونه في منزلة التوراة وقد احتوى التلمود على كثير من الأكاذيب والمفتريات التي لا يقبلها عقل.

منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
لسماحة الشيخ فوزى محمد أبو زيد




بـــــوركـــتي



التصنيفات
منوعات

صفات أبو بكر الصديق فى التوراة

[frame="10 10"]

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم


قال أبو بكر الصديق :خرجت إلى اليمن قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت على شيخ من الأزد عالم قد قرأ الكتب ، وأتت عليه أربعمائة سنة إلا عشر سنين ، فقال لي : أحسبك حرمياً , قلت : نعم , قال : وأحسبك قرشياً , قلت نعم . قال : وأحسبك تيمياً , قلت نعم . قال : بقيت لي منك واحدة , قلت : ما هي ؟ قال : تكشف لي عن بطنك , قلت : لم ذاك ؟ قال : أجد في العلم الصادق أن نبياً يبعث في الحرم ، يعاونه على أمره فتي وكهل , فأما الفتي فخواض غمرات ودفاع معضلات , وأما الكهل فأبيض نحيف ، على بطنه شامة ، وعلى فخذه اليسرى علامة , وما عليك أن تريني فقد تكاملت لي فيك الصفة إلا ما خفي على , قال أبو بكر : فكشفت له عن بطني ، فرأي شامة سوداء فوق سرتى ، فقال : أنت هو وربِّ الكعبة [1]

[1] أخرجه ابن عساكر والسيوطي في الخصائص عن ابن مسعود رضي الله عنه

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…DE&id=49&cat=4

منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

خليجية

[/frame]




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

صفة الصحابة في التوراة والانجيل

صفة الصحابة في التوراة والانجيل
منير عرفه

( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) سورة الفتح آية 29

…………………..

كما اختار الله سبحانه وتعلى واصطفى نبيه محمدًا – صلى الله عليه وآله وسلم – لرسالته، اصطفى له أصحابه الكرام. وكما جاء ذكره فى الكتب السابقة ، كذلك جاء ذكرهم فى الكتب السابقة وهى التوراة والانجيل .

وهذه الآية التى بين أيدينا تنطق بهذا ، أنهم أشداء على الكفار ، وأنهم رحماء بينهم ، وأنهم راكعون ساجدون لله تعالى وهذا ظاهرهم. أما باطنهم فقد زكاه الله تعالى فقال ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) وهل أحد يعلم السرائر مثل الله تعالى ؟!

هذا هو وصفهم فى التوراة .

أما فى الانجيل ؛ فيصف فيه الله تعالى نبيه محمدًا كأنه زرع مبارك ، ثم نما هذا الزرع وأخرج بجانبه زرعًا آخرًا ، كذلك رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – كان هو المؤمن الأول والزرع الأول لهذا الدين ، ثم آمن بدعوته بقية أصحابه فاستغلظت دعوته وعظمت بهم جميعًا ، كما يشتد عود الزرع الأصلى ببقية الزرع من نفس نوعه .

فهل بعد هذا الفضل من فضل ؟! وهل بعد هذا المدح من مدح ؟!

ألا قاتل الله أصحاب الأهواء الذين ينالون من أصحاب رسول – صلى الله عليه وآله وسلم – ، وما أقبحهم والله ما فضحوا إلا أنفسهم ، فإنه لو تحول الناس جميعًا إلى كناسين ليهيلوا التراب على السماء لأهالوا التراب على أنفسهم ولظلت السماء هى السماء فى عظمتها وعلوها وصفائها !

* ومما يدل على كمال ذلك أن عمر بن الخطاب حين ذهب لاستلام بيت المقدس ، رفض البطريريك أن يسلمها إلا للخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، قائلا أن وصف من سيستلم بيت المقدس قد جاء مسطرًا عندهم فى التوراة ، فلما جاء عمر وجدوا صفاته التى جاءت فى التوراة متحققة فسلم إليهم بيت المقدس ونزل على شروطهم .

وإن شاء الله نتابع فى مرة أخرى حول حديث القرآن عن أصحاب النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – .

منقول




خليجية



بارك الله فيك



تسلم يدك ع الموضوع
جعله الله بميزان حسناتك
ليس جديد عليكى فديما مميزه
نستفيد الكثير منكى
بأنتظار جديدك




شرفني مروركم الرااائع