الوسم: الثدي

وتأتي نتائج الدراسة كتشجيع كبير لأكثر من 60% من النساء اللائي يكتشف لديهن المرض وهو صغير وقبل تفشيه في الأطراف اللمفاوية.

وقد تتبعت الدراسة -التي أجرتها جمعية جراحة الثدي وبرنامج الفحص الإشعاعي للثدي التابع لخدمات الصحة الوطنية البريطانية- النتائج لنساء تم تشخيص إصابتهن بالمرض في عامي 1990 و 2001.

وبينت نتيجة التشخيص المستقبلي لنساء لمجموعة الأولى (التي صنفت "ممتازة") أن متوسط أعمارهن هو نفس عمر اللائي لم يصبن بالمرض من أصله. وثبت صحة ذلك أيضا لنساء المجموعة الثانية اللائي جاء تصنيفهن "جيدا". وقد شملت المجموعتان 61% من السرطانات التي اكتشفت بالفحص الإشعاعي.

كما بينت الدراسة أن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن أيضا في النساء المصابات بأنواع أكثر عداونية من المرض. وعموما تطول مدة البقاء على قيد الحياة إلى 15 عاما لنسبة 86% من النساء اللائي يكتشف إصابتهن بسرطان الثدي الاجتياحي في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية.

لكن ليس كل سرطانات الثدي يتم كشفها بالفحص الإشعاعي. إذ إن نحو ثلثي الحالات تكتشف بطرق أخرى، إما لأنها تظهر في مدد زمنية بين الفحص الإشعاعي وظهور الأعراض، أو لأنها تحدث في نساء خارج الفئات العمرية التي يتم فحصها بطريقة روتينية.

ومن المتوقع أن يمتد الفحص الإشعاعي للثدي ليشمل نساء بين سن 47 و73 بحلول العام 2022. وهذا يعني فحص 400 ألف امرأة إضافية في العام ونسبة متزايدة من السرطانات المكتشفة.

معا ضد سرطان الثدى

لا تقل، "لكنك لا تبدين مريضة! ":
قد يكون قصدك جيدا ولكن معناه قد يكون قاسيا على المريضة، فأنت لا تعرف مقدار المعاناة التي يمر بها مريض السرطان. تقول بيث وينبلات، 29 عاما، "لم أشعر بالسوء إلا بعد أن بدأت بأخذ العلاج الكيماوي، وبالرغم من أني كنت أنتبه جيدا لمظهري الخارجي إلا أن ملاحظات صديقاتي بأننا لا ابدو مريضة كانت تزعجني وتحزني، فهل يجب أن أبدو وكأني احتضر!"

لا تقل، "أنا آسف لم ألحظك أو كنت مشغولا!":
لعل أقصى الملاحظات التي يتلاقها مريض السرطان وخاصة النساء تجنب الناس لهم ومحاولة تفادى الالتقاء بهم. تقول أنجيلا آغباسي، "عندما علمت بأني مصابة بسرطان الثدي، لم أنزعج بقدر انزعاجي من تجنب وتهرب صديقاتي من لقائي والتحدث معي. هذا التصرف جارح جدا". أظهر تعاطفك ودعمك لمريض السرطان بالتحدث بلطف والسؤال عنهم، مرض السرطان لا ينتقل بالتحية والسلام.

لا تسرد قصصا عن الموت والاصابة بالسرطان:
هذا أمر أخر مخيف حول الأشخاص الذين لا يفقهون معنى الدعم والتعاطف. عندما يقابلون شخصا مصابا بمرض السرطان يبدءون بتذكر كل الأشخاص الذين يعرفهم والذين ماتوا بمرض السرطان أو لا زالوا يصارعون للبقاء على قيد الحياة. لا داعي لأن تشارك قصصك المخيفة مع مريض السرطان الذي يمر بدون مساعدتك في حالة نفسية سيئة. كل شخص مريض يملك فسحة أمل للنجاة والسيطرة على مرضه لا تتسبب في إحباطه لمجرد أنك ترغب في الثرثرة.

لا تستعمل عبارات الحرب.
بعض النساء يتحدثن عن "قتال" المرض، لكن الآخريات يتأثرن من الكلمات المرتبطة بالحروب مثل المعارك والحرب والصراع عند وصف معالجة سرطان الثدي؟ خصوصا إذا عاد المرض مرة ثانية. فكأنك تقول بأن عودة المرض كان بسبب الدفاع السيئ في المرة الاولى، أو لأنها لم تقاتل بما فيه الكفاية. دع المريضة تتحدث عن شعورها ولا تقحم كلماتك القتالية في المحادثة.

سرطان الثدي

هو أكثر أنواع السرطان انتشاراًً لدى النساء في العالم ! ويمثل ما يقارب 24% من كل أنواع السرطان لدى النساء. ، لقد آن الأوان لرفع مستوى التثقيف الصحي لدى النساء في منطقتنا العربية ودفعهن لإجراء الفحص الذاتي أو الفحص الإشعاعى بصفة دورية

• ملحوظة:
هذا المرض يمكن أن يُلحق الضرر بأقرب الناس إلينا
الأم ♥ الزوجة ♥ الأخت ♥ الابنة ♥ الخالة ♥ العمة ،، كل من نحبهم فاحرص على معرفة كل ما يتعلق به .

أورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعًا عند النساء، وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة ‘سرطان’. وفي أمريكا هناك حوالي مائة وثمانون ألف حالة جديدة لسرطان الثدي، وأكثر من أربعين ألف حالة وفاة بسبب هذا السرطان سنويًا وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل ثماني أو عشر نساء تصاب بسرطان الثدي.

• سبب المرض:
سبب هذا السرطان غير معروف، ولكن هناك عوامل منها:
ـ الوراثة.ـ الفيروس.ـ نوعية الأكل.ـ الإشعاع.ـ الأدوية.ـ الهرمونات.

وتوجد كذلك عوامل تزيد من إمكانية ظهور الإصابة بهذا السرطان منها:
ـ التقدم في العمر.
ـ الحمل بعد سن الثلاثين.
ـ ابتداء الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة.
ـ استمرار الدورة الشهرية لما بعد سن الخمسين.
ـ السمنة.
ـ حدوث سرطان الثدي عند الأقارب.

وقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين، والحقيقة أن 75% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بأي من العوامل المذكورة.

•ما هي علامات وأعراض سرطان الثدي:
ج1: يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثديها وأن تقوم بفحص نفسها دوريًا شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغيرات التالية:

1ـ وجود كتلة في الثدي ‘عادة غير مؤلمة’.
2ـ إفرازات من حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو إفرازات صفراء ‘غير مخلوطة بدم’.

3ـ تغير في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أو انكماش بالحلمة.
4ـ تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
5ـ ألم موضعي بالثدي ‘رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم’.

•ما هو المطلوب؟
ج2: المطلوب حسب تعليمات وإرشادات المراكز والجمعيات الصحية المتخصصة في مجال أورام الثدي ما يلي:

1ـ حافظي على فحص نفسك دوريًا كل شهر.
2ـ افحصى ثدييك دوريًا بالأشعة مرة كل سنتين من سن الأربعين إلى الخمسين ثم سنويًا بعد ذلك.
3ـ اختاري مركزًا يوجد به أطباء متخصصون حيث إن متابعة العلاج مع نفس الأطباء يمكنهم من مراجعة الملفات ومقارنة الأشعات سنويًا وبذلك يمكن اكتشاف أي تغيير بسهولة.

•النصائح
1ـ التقليل من أكل الدهون.
2ـ تجنب السمنة.
3ـ الإكثار من أكل أطعمة الألياف.
4ـ الإكثار من أكل الفواكه والخضار.
5ـ مراجعة الطبيب عند ظهور أي عوارض مرضية على الثدي.
6ـ الفحص الدوري.

فاذا ما تم الاكتشاف المبكر للورم وكان حجمه في حدود 3 سم، فلا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحي باستئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقي الثدي بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون نشطة.

وقالت الدكتورة "كاثرين كرو"، من مركز "كولومبيا" الطبي الجامعي في نيويورك، أنها هي وزملائها اكتشفوا فوائد مستخلص "بوليفينون إي"، والموجود في الشاي الأخضر، في الحد من تطور سرطان الثدي خلال تحليل دراسة سابقة أجريت على 40 امرأة يعانين من المرض.

وأوضحت "كرو" أن هذه الدراسة صغيرة ولا يمكن إصدار نتائج حازمة، لكنها قد تساعد في فهم آليات مكافحة الأورام، بحسب صحيفة " ديلي ميل" البريطانية.

ومن الآمن بالنسبة لمعظم النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي أن يحملن، كما يقول الخبراء للمرة الأولى، في خطوة يمكن أن تؤدي إلى تغيير في الممارسة الطبية الراسخة.

وتشير البحوث الجديدة أن النساء المصابات بسرطان الثدي المستقبل إيجابي للاستروجين، وهو أكثر أنواع المرض شيوعاً، يمكنهنّ الحمل دون زيادة خطر عودة المرض. وأنّ 80% من 48.000 امرأة سنوياً تمّ تشخيص إصابتهنّ بسرطان الثدي مصابات بهذا النوع من المرض.

وحتى الآن، كان الأطباء يعتقدون أن الحمل قد يزيد مستويات الاستروجين وبالتالي يسبّب عودة السرطان. فالهرمون الجنسي لدى الإناث يحفّز نمو بعض أنواع سرطان الثدي عن طريق تحفيز بروتينات محدّدة في الخلايا السرطانية. وينصح معظم أطباء السرطان حالياً بأن تنتظر النساء عامين بعد خضوعهن للعلاج في المستشفى قبل محاولة إنجاب طفل مرة أخرى.

إلا أن الدراسة الجديدة، التي تمّ تقديمها في المؤتمر الأوروبي لسرطان الثدي في فيينا، تخالف هذه النصيحة وتقول إنه ليس هناك ضرورة أن تشعر النساء اللواتي يحملن في غضون تلك الفترة الزمنية بالقلق.

ويقول البروفسور ديفيد كاميرون من جامعة ادنبره، رئيس المؤتمر: "هذه دراسة مهمة، حيث تعطي النساء الكثير من الثقة بأن الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات البقاء على قيد الحياة لتربية الأطفال." ولكنه استدرك قائلاً:" ولكن، لهذا البحث حدود، فرغم أنه بحث مهم ، إلا أنه لا يمكن اعتباره دليلاً قاطعاً على أنه ليس هناك آثار سلبية للحمل بعد العلاج."

وكان فريق أبحاث بقيادة الدكتور حاتم عبد العظيم جي آر، وهو خبير بالأورام الطبية في معهد "جولز بوردت" في بروكسل، قد وجد في وقت سابق أنه من الآمن بالنسبة للمصابات بسرطان الثدي الحمل، ولكنه لم يحدّد ما إذا كان هذا ينطبق على أولئك المصابات بالمرض المستقبل إيجابي للاستروجين، الذي يعرف أيضاً باسم سرطان الثدي ER+.

ولكن، في دراسته الجديدة، فحص أعضاء الفريق 333 امرأة مصابة بسرطان الثدي مستقبل الاستروجين ، سواء كان إيجابياً أم سلبياً، واللواتي حملن بعد تشخيص إصابتهن بالمرض، و 847 امرأة مصابة بالمرض اللواتي لم يحملن.

وقال عبد العظيم: "من أصل جميع النساء، كانت نسبة 57% مصابات بسرطان الثدي المستقبل إيجابي للاستروجين، ولكن الدراسة أظهرت أنه ليس هناك فرق في طول المدة التي تعيشها النساء المصابات بسرطان الثدي المستقبل إيجابي للاستروجين أو المستقبل سلبي للاستروجين دون عودة المرض مقارنة باللواتي لم يحملن."

وتعني هذه النتائج أن يتوقف الأطباء عن تقديم النصائح للنساء الحوامل المصابات بسرطان الثدي بإجراء عملية إجهاض لحماية صحتهن. " يجب عدم التشجيع على الإجهاض لأسباب علاجية لدى هؤلاء المرضى، كما تظهر الدراسة،حيث أن الحمل في أي وقت بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي آمن، بغضّ النظر عن حالة مستقبل الاستروجين،" يضيف عبد العظيم.

سرطان الثدي في المملكة المتحدة من أكثر أنواع السرطان شيوعاً. وقد توفي حوالي 11.728 شخصاً جراء هذا المرض عام 2022.

تقول الدكتورة ريتشل غريغ، مسؤولة السياسة في جمعية Breakthrough Breast Cancer: "قد توفر هذه الدراسة الطمأنينة للمصابات بسرطان الثدي اللواتي يرغبن بإنجاب طفل بعد الانتهاء من العلاج. وهي تظهر أن معظم النساء اللواتي يحملن بعد الإصابة بسرطان الثدي لا تزيد لديهن احتمالات عودة المرض ثانية. ولكن، ينبغي بالنساء اللواتي يرغبن بإنجاب طفل بعد الإصابة بالمرض التحدّث مع الطبيب".

ولكنّ غريت بروتن-سميث، الممرضة السريرية المختصة بالنساء الشابات في جمعية Breast Cancer Care، تقول إن البحث "يدعم أدلة سابقة بأن الحمل بعد التشخيص بالإصابة بسرطان الثدي، سواء كان سرطان الثدي المستقبل إيجابي للاستروجين أم لا، لا يزيد احتمالات عودة المرض. بالنسبة للنساء الأصغر سناً، فإن فرصة تكوين عائلة بعد التشخيص بالإصابة بسرطان الثدي قد تكون مهمة. وبالطبع، المخاوف بشأن سلامة الحمل بعد علاج سرطان الثدي تظلّ قائمة.

وأضافت: "في حين أن هذه الدراسة ستخفّف حدّة مخاوف الأمهات المحتملات اللواتي أصبن بسرطان الثدي، إلا أنه يجب تفسيرها بدرجة من الحذر." بالإضافة إلى ذلك، "تعزّز هذه الدراسة أهمية مناقشة الحفاظ على الخصوبة قبل العلاج من سرطان الثدي."