التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩ .ღ

خليجية
ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ

من يستحق هذه الكلمة؟
لمن يهمه أمرك …
لمن ينصحك …
يدعوك للصواب والفضيلة …
يهمه كيف يسير نهجك بحياتك …
أذا أخطأت يصوبك …
وإذا أصبت يشجعك …
نقول له..

.ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…
ღلمن يتعب من أجلك …
يهمه راحتك قبل راحته …
راحتك من أهم الأولويات لديه …
ينسى نفسه …ويفكر براحتك دائماً …

… نقول له …

.ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ
لمن يسعى لرضاك …

فغضبك منه أمر عجيب …
رضاك مهم لديه …
والأهم أن لا تغضب منه …
لأنه بباسطه لديك مكانه بالقلب …
فما يغضبك يغضبه …
وما تحبه يحبه …

… نقول له ..

.ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ

لمن يحزن لحزنك …
عيناه تدمع عندما يلمح دمعتك …
قلبه يتفطر ألماً عندما يحس بألمك …
لا يبعد عنك في وقت تكون أمس الحاجة أليه …
بقربك مثل الجبل الشامخ …
يمد يديه لك …
لتستعيد قواك …
وتقف من جديد …

… نقول له …

ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ

لمن يفرح لفرحك …
تجده بقربك في فرحك …
ليس لأنه من الأشخاص
الذي تجدهم في وقت فرحك فقط …
وإنما يريد مشاركتك في ابتسامتك …
التي زانت على محياك …
يبقى ينظر لها و كأنها كنز ثمين قد وقع عليه …
ويترقب مواعيد فرحك ويتمناها …
… نقول له …

ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ

لمن يثق بك وبتصرفاتك …
يعلم جيداً عهداً قطعتماه لن تخلفه …
يرى فيك الشخص الوفي الذي مهما بعدت …
فبقلبك له انهار المحبة …
وشلالات الــود …
ولا يخالج نفسه يوماً ما أي شك بك …
ثقته بك كبيره …
لا تزيلها الأوهام ولا حتى كلام الناس …

… نقول له …

ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ
لمن مهما غبت عنه …
وبعدت عنه …
وبدأت عواصف الحياة تحول بينك وبينه …
وهو يبقى على ذلك العهد …
ولا ينسى الوفاء …

… نقول له …

ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ

لمن بطيبته يغمرك …
وبحنانه يكسوك …
وبقلبه الأبيض يعاملك …
وبلسانه الطيب يحادثك …
وبيديه الحانية يمسح آلام الحياة …
وبكلماته العذبة يرسل لك وده …
… نقول له …
ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…

ღلمن غمرني بعطفه …
وكرم أخلاقه …
وطيبته …
وحرصه …
ونصحه و أرشاده لي …
… أقول له …

ღ…۩ تنحط عالجرح يبرى ۩…ღ




حلو بس ولع



كلمات جميلة تسلم الايادي




التصنيفات
ادب و خواطر

ويبقى الجرح

لما نحن بالحب نهوى تعليم الاسماء؟!
فنكتب الاسماء
على الطرقات
وعلى مداد البحر !!
.
.
نصبح : و ألم موجع قد تعرّق فينا
نمسي : وقد اشرأبت فينا مواجعنا
.
.
نلتقي بصدى اختبأ بصدفة
ويردد عبر السنين
في سجن دفين
.
.
نلتقي خلسة من أنفسنا
بداخل أنفسنا
ونفكر حتى حين
.
.

ما هذا الوجع وما هذا الأنين ؟!
تقطرات جرح غار من سنين
ويبقى الجرح
ويختفي الأنين
.
.

ويعزف ألما مثل مزمار حزين
حيارى هم قلوبنا
هل سيمتد جرحنا
وينزف بحر دم لأبد الآبدين ؟

مما راق لي




ويعزف ألما مثل مزمار حزين
حيارى هم قلوبنا
هل سيمتد جرحنا
وينزف بحر دم لأبد الآبدين ؟

واواواوواواوا ووووووورعة ياعسل
الكلمات روووووعة
ومناسبة لكل الوقت
راح استغلها وارسل منها مسجات خخخخخخخ

يعطيك الف عااااااااااااافيه يا عمري انا كلي تحت امرك

حبيبتي مشكوره ع المرور اسعدني تواجدك




خليجية



تسلمينـ حبيبتيـ ندويـ على هالذوقــ
الرووووعهـ الله لايحرمنا ذوقكـ



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدلــــــــــوعه خليجية
تسلمينـ حبيبتيـ ندويـ على هالذوقــ
الرووووعهـ الله لايحرمنا ذوقكـ

الله يسلمك ياعمري

ربي ما يحرمني منك ولا من طلتك الروعة حيآتي ..
منورة صفحتي بردك الجميل ..ياعسل .. يعطيك ربي الف عافيه .. حبيبي




التصنيفات
ادب و خواطر

لماذا عندما يكون الحب كبر يكون الجرح اكبر؟؟؟

لماذاعندما يكون الحب فائضا يكون الجرح كبيرا؟؟
لماذاعندما تكون المشاعر جياشة يكون التجريح أكبر؟؟
لماذا لايجد المحب نفس الحب الذي يعطيه لمحبه؟؟
لماذااا لايجد المحب في حبيبه شوقا لكونه بعيدا؟؟
لماذا لايبادل بنفس المحبة والأحترام؟؟
لماذا لايحاول كل شخص البلوغ بحبه اعلى الدرجات؟؟
اسئله كثيرةتتواردفي ذهني لست أجدأي إجابات لها؟؟
سوى إنهاالحياةالدنيابمتاعها وزيفها!!!
هذا الحب وهذه الدنيا
في صراعين دائمين في داخلي
لست أدري من ينتصر لكني أتمنى
أن يكون الحب
لأنه الأعمق
لأنه الباقي
ستصبح الحياة أجمل وأحلى اذا انتصر٠٠
سبحان الله فهذه الحياةقلة أن
يكون شخصين متساويين
متساويين في الحب متساويين في التضحية متساويين في التسامح
متساويين في التنازلات
متساويين في وضوح الحب
متساويين في إعطاء الطرف الآخرفرصةأخرى
هناك تفاوت كبيربين أي شخصين
عندمايكون حب شخص منهماكبيرايقل حب الثاني!!
عندمايكون تمسك شخص منهمابالآخركبيرايقل عندالطرف الآخر
أنالم أكتب هذه الكلمات إلا عندما نفذت الطعنات إلى قلبي وأصبح الجرح عميقا
((الحب ليست كلمة تخرج من اللسان متجردة من المعاني البليغة!!
الحب؟؟تسامح
الحب؟؟ تضحية
الحب؟؟ تنازل
الحب؟ تمسك
الحب؟ عنوان لكل شي جميل
في هذه الحياة!
الحب أساس وعماد<<شخصين لهماصلةببعضهما>>))
آه وألف آه على حالي اإني أراها تتهاوى
إذا لم أتداركها!!
"أحببتك"حتى تبللت عروقي من الحب
"أحببتك"حتى ترقيت وتملكت معاني الحب
"أحببتك"حتى أصبحت هائما وأنا في مكاني
"أحببتك"حتى إعتصر القلب
"أحببتك"حتى أصبح الجرح صعبا
جرحي يؤرق مهجتي ومدامعي سالت على خدي كالحمم
ولاطبيب يداوي قوة الألم
سوى دعوتي لله في القمم
(يارب ضمد جرااااحي من النزيف)



يسلمو على الموضوع الجنان

أبدعتي في طرحك

فواصلي أبداعك يا عسل

فمثلك لا يتوقف

اتمنى اشوف نشاطك أكتر وأكتر

ويعطيك ربي ألف عافيه




يسلموووووووو

حبيبتي مرسي الك الف شكر

جد ابدعتي بمعنى الكلمه

نثرتي الحروووووف و كتبتي و ابدعتي

الله لا يحرمنا من هالايااادي الرااااائعه

جد تستااهلي التقييم على الموضوووع

لأنو يستحق التقييم

فعلا الموضوووع في قمه الجماال

والله اتأثرت بالكلام كتيييير

انا بتشكرك على احسااااسك المذهل و المرهف

و بتشكرك على هالطرح الرااائع

انبسطت بدخووولي على الموضووع

و فعلا نحنا متعوديين عليكي متألقه بمواااضيعك و ردوودك

حبيبة قلبي

الله يجعل التميز حلييفك بإذن الله

و الك اكبر تحيه مني

و يعطيكي الف عااااافية حبيبة قلبي

تقبلي مرووووووري

فتاة الغراام




خليجية

خليجية

انت دائما رووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووعه




كلمه شكرا عاجزة امامك حبيبتي
العنوان دمرني بصراحه والموضوع اكثر واكثر تسلم الايادي الحلوة



التصنيفات
ادب و خواطر

الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد ,,,

خليجية

يا من أنعم الله عليها بنعمةالزواج

في مجلس به أنثى منفصله أو أرمله أو لم تتزوج لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك ( الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليه بنعمةالوظيفة

في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتكالصيفية ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك (الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليها بنعمةالأمومة

في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك ( الأطفال والأبناء مسؤولية كبيرة وخطيرة وبقدومهم قد تقل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليه بنعمةالشهادات العلمية

في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك (العلم ليس بالشهادات والدرجات والجامعات وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليهم بنعمةالوالدين

في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديها أو كليهما لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو آبآئكم لكم ولكن إذا كان ولابد فقولوا (ولستم كاذبين في ذلك ( فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية في تحمل المسؤوليات والمهام

فالجرح يزيد ..ولا يحتمل المزيد

يا من انعم الله عليه

بالمال
بالصحة
بالجمال
بالحرية
بالنجاح
بالسمع بالبصر بالكلام بالمس
بأي نعمة ملموسة أو محسوسة
بأي نعمة يفتقدها غيرك

تذكر أن:

الله هو ولي النعم

التضامن مع الناس شئ جميل

جرح المشاعر بقصد أو بدون قصد شئ مخزي ومهين
لا ترقص فوق جراح الآخرين

وتذكر أن:

حين ترقص فوق جراحهم فإنها تزيد وتزيد …

ولآ تعلم قد تكون في موقف أحد منهم يومآ ولو بعد حين

لإن جراحهم لا تحتمل المزيد

من أروع ماقرأت،،
خليجية

خليجية

(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

خليجية

خليجية




خليجية



يسلمو



يسلمو على الطرح المميز بوركتي



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

انواع الجرح

للجرح انووواع


للجرح انواع
جرح بسهوله يتعالج وموكلهم يتعالجون منه
جرح صعب انه يتعالج وجرح ولا احد يشوفه ولايحسون فيه إلا الي جارحهم
الجرح هذا وهوجرح القلب الي محد يحس فيه وجرح ساعات يريح وجرح ساعات يهدي
وجرح ساعات بيوجع

بقلمي :كلي احسساس




صدقتك وفي نوع آخر من الجروح جرح انا بكيفي انساه ولا اخليه ايخرب يومي وعمري وحياتي،،،،سلمت يمناك عزيزتي



رااااااااااااااااااااااااائع



سلمت يدأك حبيبتي
اصلا الانسان لما ينجرح ما بينسى جرحو. خاصة اذأ كان بيمس كرامته و شرفه



وجرح يبين من نبرت صوتك . . حت تصيري تخافي تحكي

سلمت اناملك على روعة الطرح حبيبتي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد

(الجرح يزيد ولايحتمل المزيد )
يا من أنعم الله عليها بنعمة الزواج
في مجلس به مطلقة أو فتاة أوشكت على العنوسة,
لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك

ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية
وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة
في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض
لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية

ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك )
الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم
وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمه
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليها بنعمة الأمومة
في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب
لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم

ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الأطــفــال والأبناء مـسـؤولــيــة كــبــيـرة وخـطـيـرة
وبقدومهم قد تـقـل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية
في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه
لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية

ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك )
الـعـلـم لـيـس بـالـشـهـادات والـدرجـات والجامعات
وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين
في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما
لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو آبآئكم لكم

ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك )
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية
وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية
في تحمل المسؤوليات والمهام
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من انعم الله عليه
بالمال بالصحه بالجمال بالحريه بالنجاح

بالسمع بالبصر بالكلام باللمس

باي نعمه ملموسه اولا

باي نعمه يفتقدها غيره
تذكر ان:
الله هو ولي النعم
التضامن مع الناس شئ جميل
جرح المشاعر بقصد او بددون قصد
شئ مخزي ومهين
لا ترقص فوق جراح الاخرين
وتذكر ان:
حين ترقص فوق جراحهم فانها تزيد وتزيد

ولكنك بجهلك تقتلهم

لان للاسف جراحهم لا تحتمل المزيد




تسلمي عزيزتي طرح رائع
ننتظر جديدك



معك حق حبي
شكرا حبيبتي



شكرا لردودكم وننتظر كل جديد منكم.



التصنيفات
ادب و خواطر

فمان الجرح لاوالله فمان أحزاني الكبرى

فمّانْ آلَـ ، جَّرَحَ لآ والله فمّانْ أَحزانِيَ الكُبرَى
………….فمّانْ أَغلى ثلآث سنِيَنْ مِت بها عشانْ آعِيشَّ

فمّانْ آلَـ ، حبَ وَأحلآم القلوُب البيضَ وَ الخضرآ
…………..فمّانْ الآهـ ، منْ كِثر الزَعلّ وَ الشُوَقَ وَ التَطنِيشَّ

فمّانْ عَيُونْكَ ، إِلليَّ مالها بِيَنْ العَيَوٌنْ آّخرَىّ
…………..فمّانْ غَروُركَ ، إِلليَّ علم الطاوُوسَ نْفَّشَ الرِيشَّ

فمّانْ عَطُورِكَ ، إِلليَّ تَسًكِنْ أَّنْفَاسِيً وَبِالآحَرىَ
……….فمّانْ أَّنْفَاسَكَّ،إِلليَّ تَسكنْ عَطُورِيَ وَ مّدرِيَ لِيشَّ..!؟

فمّانْ اَللِيَلَ ، وَأَّحضَانْ اَلَدِفَا وَمَصَافَحّ الَقَمّراَّ
…………….فمّانْ اَلًباَبَ ، وَ الشِبَاكَ يُوَمَ أَوَعِدٍكَ وَنْطِيشَ

فمّانْ اَلَتُوٌتَ ، وَالَرمّاَنْ وأَحًلىً فَاّكهَّهَ حَمّرآ
…………فمّانْ اَلَضِحَكهَ ، إِلليَّ كِنْهآ مِنْ مّبَسِمّكَ بَخَّشِيَشَ

فمّانْ غَيّاَبِكَ ، إِلليَّ مَاتَرَكَ لَمّوَاصَلِكَ بُشَرَىَّ
………….فمّانْ اَلَّشّكَ ، وَظنْوُنْ اَّلَخطَأَ وَ اَلَكِذَبَ وَ اَلّتّشَوِيَشَّ

فمّانْ اَلَّعِيَدَ ،كِنْيَ بَهَّ يِجِيَنْيَ وَحَالِتِيَّ تُزَرَّىَ
…………. يِطَبطِبَ فٌوَقٌ أَّكَتّافِيَ حِزَنْ وَيَقٌولَ لِيَ مّاعَلِيشَ

فمّانْ اَّلَجُوَعَ ، وَإِحَسَّاسَّ اَلَّعَطَشّ وَمّفَاَّرَقَكَ صّحَرَآ
……………..تَعَّبَتَّ أَّفَتِشَ لَّوّاَحَاتَهآ وَأَّضِنْانِيَّ اَلَتَفَتِيَشَّ

فمّانْ ضَلُوَعَّ ، مّكًتُوَبً عَلَىّ أَّحَزَانْهَا اَلَّيُسَرىَ
……………..هُنْآ تُوَجَدَّ جَرُوَحِيَ لَّوَ تِكَرَمَّتِيَ بِلآ تَنْبِيشَّ

فمّانْ دَمّوُعَّ ، لآ تُغَنْيَ وَلآ تَسمِّنْ مِنْ اَّلَذِكَرَىَّ
………….وَأَنْآ إِلليَّ مَّاقِدَرَّتَ أَّطَلَعَّ مِنْ أَّجَوَائِيَ مّعِكَ بِشَوٍيشً

فمّانْ اَّلَشَّاَرِعَ ، إِلليَّ كِلٍمَّاَ جِيَتَّهَ وَأَّنْاَ أَّقَرَّأَ
………….مُعَاَنْاتِيَ مِّنْ أَوَلً يٌوَمّ فِيَ وَصَلِكَ إِلَّىَّ اَّلَتَّهَمِيَشّ

فمّانْ اَّلَّشّاَعِرَ ، إِلليَّ يجِمّعَ بَ تَجَّرِبَتَهَّ اَّلَصُغَرَّىَ
…………..فِكٍرً بَّدِرً ، وَ رٌوَمّنْسِيَةَّ نْزَآرَ ، وَ فَّلَسَفّةَّ دِرَوِيَشَّ

فمّانْ اَلَّخُوَفَّ ، وَ يِدٍيَنْكَ جًنْوُدَ وَأَّضَلَعِيَ أَّسَرَّىّ
…………..وَأَّنْاَ فِيَنْيَ مِنْ اَلإحَبَاَّطَ مّاَيَكًفٍيَ هَّزِيًمّةَ جِيَشً

فمّانْ أَّشَيًاَءَ ، مَاَتِنْقَالَ لِلَعَالَمّ وَ لآ تُطَرَّىَّ
………..مَمَّاَلِكَ حٌبَ ، دَمّرَهَاَّ اَلأسَىَّ وَ سَيَاسَةً اَّ لَتَّطَفِيَّشَ

فمّانْ اَلإيَّشَ ، مّاَأَّدَرِيَ .! وَلَكِنْ اَّلَزِمّاَّنْ أَّدَرًىَ
……….وَأَّنْاَ إِلِلًيَ ضَاًعَ مّاَيَدَرِيَ .، حَبِيًبَهَّ ضَيَعًهَّ لَجَّلَ إِيًشّ ..!؟

فمّانْ إِلله ، يَاَ قَلّبِيَّ مّعَ إِنْكَ جَّرَّحَ مّاَيِبَرَّىَّ
………….كِتَّبّ رَبِيَ عَلَّيَ أَّعِيَشَّ مِنْ دُوَنِكَّ وَأَّنْا مَّاأَّعِيشَّ .!!




حلووووووووووو

كتييييييييرررررر

يشرفني اكون اول من رد ع الموضوع الحلو ده تسلمي





نزف حبرك كان يوازي الألم والابداع
نثرت فأبدعت في الحرف
تحيه معطره بعبق الياسمين

اختك ندى




سلمت لي اناملكم

ودمتم بود وحب




التصنيفات
ادب و خواطر

لاتفرك الجرح بالملح .!!

لاتفرك الجرح بالملح …!!
______________________________ __________

بسم الله الرحمن الرحيم

" لاتفرك الجرح بالملح "
جملة استوقفتني كثيرآ .. ولكن قبل أن نتساءل عن علاقة تلك الجملة " بتنمية ثقة الإنسان في نفسه "

نبادر بالقول بأن معظم الناس يكونون في حالة نفسية سيئة للغاية ،،، عندما يشعرون بأنهم فاشلون في إقامة علاقات جيدة مع الناس ،

وبدلآ من تضميد جراحهم النفسية والبحث عن الأسباب وعلاجها ،، يقومون بشتم حظهم والشكوى من الناس والزمن ،

وإنهم سيعاملون الناس بمعاملتهم ،،، وبالطبع نجدهم فعلآ مثل الذي يقوم بفرك جرحه بالملح في محاولة لعلاجه ،، والنتيجه تكون مؤسفة للغاية ،

ولا تتعجب إذا علمت أن اكثرنا ينفق وقتا طويلآ ويبذل جهدآ خارقآ من اجل إتقان فن او مهارة او تحصيل علم او تعلم مهنة او حرفة ولكن قليلآ جدآ ان نرى إهانآ ينفق وقته وجهدة ليفهم مهارة التعامل مع الناس كي يجيد اسلوب التعامل مع الناس

أولئك الذين يحسنون التعامل مع الناس سيجدون رد فعل إيجابيآ مماثلآ على الأقل ،

وبحب الناس تزداد ثقة الإنسان بنفسه ،، ولكن الصلات المتنافرة تجعل الإنسان في حالة نفسية سيئة وتضعف من ثقته في نفسه ،،

معظم اولئك الذين يشكون من عدم الثقة بالنفس لايقدرون أهمية معاشرة الناس حق قدرها ،،

والحقيقة الطيبة تقول أن كثيرآ من العلل والأمراض المسماة بالنفسية والعصبية وكثيرآ من الأمراض الجسدية الأخرى
ترجع إلى عدم الإستقرار العقلي والنفسي الناتج عن الصلات المتنافرة بين الإنسان والمحيطين به والمتعاملين معه

كلنا مخلوقات اجتماعية راغبة في صحبة الأهل والرفاق والأصدقاء ،،
رضاهم وحبهم وتقديرهم وعطفهم يبعث في نفوسنا الثقة بالإضافة إلى السرور والإبتهاج

في حين يجلب لنا إهمالهم وتنكرهم لنا أشد انواع الآلآم النفسية والجسدية بالإضافة إلى الحزن والهم

فالإنسان الذي يشعر بعدم حب الأخرين له يعتقد أنه غير مساو للناس وأنه لايصح لمعاشرتهم

والنتيجه عدم الثقة في النفس او ضعف الثقة بالنفس على الأقل ،،، والميل إلى العزلة وإطالة التفكير في النفس وحالها والتباكي والنكد وسوء الظن وعدم الاستقرار والاستعداد للتخا وعلى طريقة "فرك الجرح بالملح " تكون نتيجة حرمان ذلك الإنسان من عطف الناس ومحبتهم وشقائهم

فإذا كنت مثل ذلك الشخص الذي يشعر بعدم حب الناس فبادر فورآ باعتبار أن هذا الفكر قائم على الخيال دون الحقيقه

وحاول مرة أخرى بالتعامل الجيد الفعال مع الناس على اعتبار أنهم يتقبلونك ويحسنون معاشرتك

فإذا مارتفع اعتبارك الذاتي وارتفعت ثقتك بنفسك وشعرت بالسعادة واستطعت فعلآ بذلك ان تنمي ثقتك بنفسك
بأسلوب إيجابي ليس مع نفسك فقط بل امام الأخرين أيضآ

وثق تمامآ ان الشخص الذي لايستطيع أن يتوافق مع الناس إنسان تعيس ولن يخرج من تعاسته إلا بعد أن يعيد حساباته مع نفسه ويثق بها ويبدأ من جديد

وتأكد أنه ليس للناس جميعآ تركيب عقلي واحد وإننا لانستطيع أن نتعامل مع جميعآ بالطريقة نفسها

لذلك الأفضل ان تعامل كل إنسان على ضوء معرفتك الشخصية كي تجد قبولآ

،

،

،

أختصرته من كتاب
الثقة بالنفس
سلسلة دليلك إلى تطوير شخصيتك




كلام جميل جدا ورائع ومفيد ..
مشكوره ياغاليتي والله يعطيكي راحة البال..
لك ودي واحترامي …
ام خالد..



يسلمو عالموضوع



خليجية



شاكرة لكم مروركم وردودكم الغالي ويعطيكم العافيه




التصنيفات
منوعات

كتمت الجرح

خليجية


كتمت الجـرح والدنيـا علـى قلبـي تزيـد جـروح


اخفيهـا عـن العالـم وانـا كـلـي قـهـر واحــزان

اعيش بروح مجروحه مع الاحزان ماهـي روح


تصافقهـا المشاكـل كـل يــوم وحالـهـا نقـصـان

اجامل كـل مـن حولـي بضحكـات تجـي وتـروح


ابين ضحكتـي والهـم فـي صـدري كمـا الدخـان
يفوح الجرح في قلبـي ومـن يقـدر يـرد الفـوح

نسيـت ومـا لقيـت إلا النكـد فـي عالـم النسيـان
جروح الوقت ما ترحم على حالـي تلوحـه لـوح

تعبت اركض مع الدنيا على وجهي كما الهيمان

ادور لـي صديـقٍ مخلـصٍ فـي عـالـمٍ ممـسـوح

عجيب امر الاوادم كل واحـد فيـه عيـب وشـان
كثير اللي يبي الصحبه وله في صحبته مصلوح

ليـا منـه خـذا الحاجـه يبيعـك بأبخـس الاثـمـان

يبـي ياخـذ ولا يعطـي لسـانـه فـالـورى ذابــوح


دخيلـك يـا إلاهـي لا يجـي حولـي مـع العـربـان

انا ماني حريـص إلا علـى اللـي للخطـأ دامـوح


ينسيني اهمومي وإن وقعـت يشيلينـي عجـلان
همومه كلهـا عنـدي وهمـي درس لـه مشـروح

صـدوقٍ صـادقٍ والسـر عنـده عـالـي الكتـمـان
تعلمت الدروس من الليالي والـدروس اشحـوح

عرفت المخلص الصادق من الكاذب من الطعان

عرفت الطيب يوم الطيب في هذا الزمن مذبوح


عرفت الناس صاحيهم من المجنون والسكـران

عرفت احوال ناسٍ حالهـا فـي خبثهـا مفضـوح


يحـبـون النـمـايـم والنـمـايـم فعـلـهـا خـســران

كتمت الجرح والدنيا جـروح اجـروح للمجـروح


اخفـي جرحـي الغايـر وانـا كلـي قهـر واحـزان ..




أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُِ بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍٍينآآ بَمَ ـوٍآضيعكـِ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لكِ الشكر من كل قلبي



التصنيفات
منوعات

الحب يبقى والجرح يرحل

الحب يبقى.. والجرح يرحل
:11_1_207[1]:

عبدالله بن محمد

في البدء كانت ياسمينة..
هذه القصة ليست من نسج الخيال.. بل هي من صفحات الحياة وسطور الزمان.. كتبها (رجل) سكنت هناك.. هناك في أقاصي قلبه الرطيب طفلة كالياسمينة الغضة.. فكتب عنها سطوراً طاهرة.. لا تخدش فضيلة ولا تنتهك حرمة.. انقشها خالدة في (أوراق وردية) لتؤمنوا مثلما آمنت.. أن لا زال للحب عذريته.. وللصفاء عذوبته..
بدأت قصتي حين ولدت (مها) لعمي الأبعد (ابن عم أبي) والذي كان يسكن في مدينة الرياض.. بينما نحن نسكن في إحدى القرى القريبة منها..
تصغرني بست سنوات هي.. لم أكن أعرف الكثير من عالم الصغار ولا أحب مداعبتهم حتى رأيتها كملاك طاهر يتربع على حجر والدتي التي اصطحبتني معها لزيارتهم حين جاؤوا لقريتنا لقضاء عطلة العيد..
كانت كوردة ربيعية.. أزهرتها سحابة مشبعة بالمطر.. حملتها بإذن أمها وخرجت بها لمزرعة البيت وكانت المرة الأولى التي أحمل فيها وردة.. في شهرها الثامن..! لا أدري كيف استلطفتها.. واستظرفتها.. وأحببتها..! فكرت.. ربما لأن والدتي لم تنجب سوى الذكور..؟
وحين كنت ألاعبها حملتها بسرعة لأجعلها تطير في الهواء مما جعلها تضحك بشكل هستيري..
لكنني ولفرط جهلي وقلة خبرتي في الصغار تماديت في رفعها إلى أعلى فاختل توازنها وسقطت من بين يدي..! لم أصدق نفسي حين رأيتها تسقط أرضاً ويرتطم رأسها الصغير بجذع النخلة الخشن الذي تسبب في جرح جبينها ونزف الدم منه..!!
ورغم خوفي كطفل من العقوبة إلا أني لم أهرب.. بل أسرعت بها أحملها لوالدتها.. صرخت بي أمي: ماذا فعلت بها؟!! والكل يرقبني بنظرات حادة وأخذوها مني.. أخبرتهم بما حصل ووقفت في انتظار العقوبة ليرتاح ضميري الذي كاد يقتلني عذاباً وقلقاً..
أما أمها.. التي كانت مشهورة بعقلها الراجح.. فلم تزد على قولها: هداك الله يا ولدي.. ثم انصرفت تغسل دماء الصغيرة..
أقسم أني لم أكن راضياً عن تلك العقوبة الباردة في نظري، تمنيت لو أن إحداهن أمسكتني وضربت رأسي تماماً كما حصل لـ (مها).. لكني جرجرت أقدامي وتواريت عن الأنظار..
وفي الغد سمعت والدتي تحادث والدتها بالهاتف، أرخيت السمع لأطمئن قلبي.. الذي سكن وهدأ حينما سمعت أمي تقول.. الحمد لله.. الحمد لله إنها بخير.
ومرت الأيام سريعة، وانقضى العيد، ورحلت عائلة (مها) إلى الرياض وذكراها عالقة بذهني..
وقلت لنفسي: لا بأس.. حب الأطفال شيء معروف وشائع.. وسينتهي يوماً ما.. حين تكبر هذه الصغيرة..
في العيد القادم انتظرتها بشوق، ورأيتها كالياسمينة على كتف أخيها الذي يكبرني بعام يتجول بها في أرجاء المزرعة..
رأيتها تمشي.. وتضحك.. وتتكلم بحروف عذبة.. جذبتني أكثر.. فازددت بهذه الندية تعلقاً..!
وحين بدأت أحادث أخاها وأخفي رغبتي الملحة في حملها ومداعبتها.. لمحت خلف خصلاتها المتناثرة على ذلك الجبين الوضاء أثر ندبة جرح العام الماضي..! وعاودني شعور يستقر مؤلماً بين أضلاعي.. إذ كيف أجرح مثل هذا الجبين.. المسقى بالطهارة والجمال..؟
ومضت بعدها ثلاث سنوات.. وعائلتها لا تأتي لقريتنا أبداً.. فرابطة والدها بالقرية انتهت بعد وفاة والدته رحمها الله..
وبلغت أنا الثالثة عشرة.. ومها في عامها السادس.. وكان زواج شقيقي الأكبر.. وعلمت من والدتي أنهم مدعوون للحفل وسيحضرون من الرياض.. لم أصدق أذني..!!
أيعقل..؟
هل سأراها بعد كل هذا الغياب.. والسنين..؟!!
وانتظرت ليلة الفرح بفارغ صبري.. وكلي أمل.. أن أراها.. وأهدئ من وجيب هذا المتخلف بين ضلوعي.. والذي يكاد يطير شوقاً وفرحاً..!
وحانت الليلة.. وتسللت لمكان النساء متظاهراً برغبتي في الحديث إلى إحدى عماتي، وهناك أرسلت نظراتي بحثاً عنها.. وتركت لقلبي الطريق ليعثر عليها.. فو الله ما أخطأها.. وكيف يخطئ من سكنته..؟
ها هي.. ترفل بثوب وردي كتفاحتي خديها.. وتتساقط خصلاتها المترفة بالغرور على كتفيها.. لكن طوق الورد على رأسها سمح لعيني أن تطلع على الندبة الصغيرة.. التي أصبحت بيضاء.. على حافة جبينها اليمنى..
خفق قلبي بشدة، عضضت على شفتي.. تمنيت لو اقتربت منها واعتذرت أو قلت أي شيء..!
لكنني خرجت مشيعاً باللوم والتوبيخ من والدتي التي تعتبرني رجلاً لا يليق بأن يبقى بين النساء..!
وبقيت تلك الصورة في داخلي فترة ليست بالقصيرة.. الوردة الناعمة.. بالثوب الوردي.. وطوق الأزهار اللطيفة يحيط الوجه الحبيب..
ولكن الحلم كان أسرع رحيلاً.. لقد غادر أهلها من الغد مباشرة بعد انتهاء الحفل..
وطالت زيارتهم التالية لزيارة قريتنا.. فلم يأتوا لقريتنا إلا بعد……. خمس سنوات..!!
أوصدت خلالها على "مها" الأبواب ولبست الحجاب، لقد انتقلت للمرحلة المتوسطة.. ورجل مثلي في الثامنة عشرة لا يصلح أن ينظر إلى مثلها..
حينما تخرجت من الثانوية أصررت على الالتحاق بجامعة الرياض، ورفضت رفضاً قاطعاً إكمال تعليمي في معهد القرية.. فطموحي كبير جداً أيضاً.. وطموحي يستحق العناء والتضحيات.. طالما أن "مها" هي جزء من هذا الطموح..
بقيت طوال دراستي في سكن الجامعة الخاصة، وترددت كثيراً على بيتهم بدعوة من أخيها الذي يشاركني الجامعة في تخصص آخر..
أنهيت مشواري هذا بالحصول على الماجستير.. وانتشرت الفرحة حتى دخلت كل بيت في قريتنا.. وتراقصت الابتسامات زهواً على شفاه والدي وافتخاراً بي.. وهمست أمي.. (فرحتي الكبرى.. هي يوم زواجك..!)
وأشرق بداخلي شعور رائع.. بل.. أروع من الروعة ذاتها.. جمعت أصابعي لأحسب كم من السنوات تبلغ مها..؟ كم عمر ياسمينتي الآن..؟
وهوى داخلي شعور بالخيبة لما وجدتها لم تكمل الثامنة عشرة بعد، وأنا في الخامسة والعشرين.. تعثرت الكلمات على لساني.. وقلت لأمي.. (ادعي لي بالخيرة يا يمه..)
ولكن.. بقي الإصرار ذاته في داخلي.. ولو كان..؟؟
ستنهي مها الثانوية هذا العام، سأصرح أمي برغبتي بها.. وإن وافق أهلها كان بها.. وإن لم يوافقوا لصغرها.. فلأجلها أنتظر العمر كله..
وحينما انتهت اختبارات الثانوية العامة ولم تعلن النتائج بعد في الصحف، طلبت من صديق لي أن أعرف نتيجتها قبل النشر.. وبالفعل علمت بنجاحها بتقدير امتياز وبنسبة رائعة جداً، فلم أتمالك نفسي.. رفعت سماعة الهاتف لأبشر أخاها بذلك، لكن والدته أخبرتني أنه غير موجود.. فسلمت عليها وعرفتها بنفسي فرحبت بي.. ثم زفيت لها خبر نجاح مها.. وأنني علمت به بعد أن هنأني أحد الأصدقاء على تفوقها ظناً منه أنها أختي.. وأردت أن أبشركم.. وأبارك للجميع…!
كم كانت فرحة أمها كبيرة.. ودعت لي كثيراً.. وسمعتها تناديها.. لتزف لها الخبر وهي تغلق السماعة.. فلم أغلقها لعلي أسمعها صوت الفرح في نبراتها.. لكن الانقطاع كان الأقرب لسمعي..!
وازدادت نشوتي.. وأصبح الإحساس بالغبطة يغمرني ويكبر على صدري.. إن ياسمينتي متفوقة.. ذكية.. وجميلة.. كما أعرفها منذ صغرها..!
كبر الحلم.. حتى أصبح كاليقين.. وكنت أنتظر الفرصة المواتية لأبوح لوالدي بذلك..
عدت للقرية حاملاً حلمي في صدري متلهفاً البوح به واعلانه بعد أن ظل حبيس قلبي سنوات.. إذ المفاجأة الغير متوقعة تنتظرني..
والدتي تحدث والدي عن ترتيبات سفر للرياض، ولوازم لها وللصغار، وأن أهلي سيكونون ضيوفي أسبوعاً كاملاً في شقتي بالرياض بعد شهر من الآن..
وسألت عن سبب الزيارة المفاجأة.. وليتني لم أسأل.. بل ليت تلك اللحظات لم تمر علي..
إنه زواج مها…!
من..؟ ومتى.؟؟
هذا ما استطعت السؤال عنه والمفاجأة تكاد تقطع أنفاسي.. الجميع لاحظ فجيعتي في شكل عيني..
استدركت وقلت:
معقول..؟ أوصلت إلى سن الزواج؟ مازلت أذكرها صغيرة جداً..
قالت أمي:
الأيام تمصي سريعة.. صحيح هي صغيرة نوعاً ما.. لكنها عاقلة رزينة.. والوقت مناسب خصوصاً وأن الرجل كفء.. ياالله يا ولدي.. متى ستفرح قلبي..؟؟
قلت ولازلت أداري دهشتي.. وأكابر على الطعنات المتتالية التي تكاد تودي بي:
من هو..؟
– ابن جيرانهم.. من آل فلان..
وبدأت الأرض تميد من تحتي.. إنه رفيق أخيها.. لكنه لم يكن أقرب مني إليه..!
يا إلهي..
كيف للناس أن يعلنوا عن رغباتهم في الوقت المناسب.. بينما أنا أمسك بحلم صعب الكتمان في صدري سنوات..
يا إلهي..
ماذا يريد أهلها من رجل لا يربطهم به دم ولا قرابة..؟! أتراه يستحقها..؟ أيستطيع أن يحبها ويسعدها كما أشعر أني سأفعل ذلك..؟
صحوت من دوامتي على صوت المؤذن، قمت للصلاة واهن القوى.. كسير الخاطر.. مجروح الفؤاد..
هكذا أنا دوماً.
الحزن يملأ حياتي.. والخيبة تبدو على ملامحي.. كنت وما زلت ضعيفاً عن إبداء رغباتي في الوقت المناسب.. فأنا ابن القرية البسيط الذي يحسب للكلمة ألف حساب.. ويضع قوانين العيب والنقد نصب عينيه..!
تم الزواج..
ورحلت مها عن عالمي..
نعم أصبحت مها.. ولم تعد ياسمينتي..
إنها في ذمة رجل آخر.. ولست والله أتمنى لها إلا السعادة والهناء، وعرفت كما عرف غيري أنها سافرت للخارج مع زوجها لإكمال دراسته.. فشيعتها بدعواتي..
وذات يوم.. ذهبت بطفلي الذي لم يتجاوز الثالثة لمدينة الألعاب، ففوجئت بابن عمي (أخو مها) ومعه طفلان..
أما الطفل فكان شديد الشبه بأبيه، وأما الطفلة.. والتي عرفت فيما بعد أنها برفقة خالها فقد أجابني شيء ما أنها هي.. مها الصغيرة. كأن السنوات توقفت تلك اللحظات ومن ثم رجعت للوراء..
بقيت معه وقتاً طويلاً واقفين نتبادل الأحاديث والسؤال، ثم ودعني وهو يدعوني وأسرتي لزيارتهم لاسيما وأن مهما عائدة للخارج قريباً بعد إجازتها..
ذهب الرجل من أمامي وأنا لازلت أتأمل جبين الطفلة لعلَّي أرى أثراً للندبة فيه..!

بقلم / عبد الله بن محمد

* * *

كلماتنا في الحب تقتل حبنـا *** إن الحروف تموت حين تُقال
:11_1_207[1]:
موضوعا تم انتقاؤه من مجلة حياة العدد 68




موضوع رائع من انسانه اروع



ام رنا

شكرا لكــــِ