لمن يهمه أمرك …
لمن ينصحك …
يدعوك للصواب والفضيلة …
يهمه كيف يسير نهجك بحياتك …
أذا أخطأت يصوبك …
وإذا أصبت يشجعك …
ღلمن يتعب من أجلك …
يهمه راحتك قبل راحته …
راحتك من أهم الأولويات لديه …
ينسى نفسه …ويفكر براحتك دائماً …
رضاك مهم لديه …
والأهم أن لا تغضب منه …
لأنه بباسطه لديك مكانه بالقلب …
فما يغضبك يغضبه …
وما تحبه يحبه …
عيناه تدمع عندما يلمح دمعتك …
قلبه يتفطر ألماً عندما يحس بألمك …
لا يبعد عنك في وقت تكون أمس الحاجة أليه …
بقربك مثل الجبل الشامخ …
يمد يديه لك …
لتستعيد قواك …
وتقف من جديد …
تجده بقربك في فرحك …
ليس لأنه من الأشخاص
الذي تجدهم في وقت فرحك فقط …
وإنما يريد مشاركتك في ابتسامتك …
التي زانت على محياك …
يبقى ينظر لها و كأنها كنز ثمين قد وقع عليه …
ويترقب مواعيد فرحك ويتمناها …
… نقول له …
يعلم جيداً عهداً قطعتماه لن تخلفه …
يرى فيك الشخص الوفي الذي مهما بعدت …
فبقلبك له انهار المحبة …
وشلالات الــود …
ولا يخالج نفسه يوماً ما أي شك بك …
ثقته بك كبيره …
لا تزيلها الأوهام ولا حتى كلام الناس …
وبعدت عنه …
وبدأت عواصف الحياة تحول بينك وبينه …
وهو يبقى على ذلك العهد …
ولا ينسى الوفاء …
وبحنانه يكسوك …
وبقلبه الأبيض يعاملك …
وبلسانه الطيب يحادثك …
وبيديه الحانية يمسح آلام الحياة …
وبكلماته العذبة يرسل لك وده …
وكرم أخلاقه …
وطيبته …
وحرصه …
ونصحه و أرشاده لي …