التصنيفات
منتدى اسلامي

الجفاء يورث الفرقة

إن الجفاء صفة ذميمة و مظهر من مظاهر سوء الخلق، يورث التفرق و الوحشة بين الناس و يقطع ما أمر الله به أن يوصل، فكم من بيت تخرب و أسرة تهدمت بسببه، و كم من جفوة و نفرة بين الأحبة حدثت بسبب غلظة الطبع و الخرق في المعاملة و ترك الرفق في الأمور، والجفاء قد يكون طبعا و قد يكون تطبعا و كلاهما سيئ، و المؤمن الحق يتدارك نفسه بالبعد عن أسبابه و صوره، و في الحديث: "من بدا جفا". (رواه أحمد و الترمذي و قال حسن صحيح)، أي من سكن البادية غلظ طبعه، والإنسان ابن بيئته – كما يقولون – فالجفاء يزيد في أهل المغرب عن أهل المشرق، و في أهل البادية و رعاة الإبل عن غيرهم، و عن ابن مسعود-رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " الإيمان ها هنا- و أشار إلى اليمن- و الجفاء و غلظ القلوب في القدّادين ( المكثرون من الإبل) عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعه و مضر". (رواه البخاري و مسلم).
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، و البذاء من الجفاء و الجفاء في النار". (رواه الترمذي و ابن ماجة، و قال: حسن صحيح).
لكل شيء من اسمه نصيب
لقد لوحظ التناسب الواضح بين الأسماء و المسميات و بين الإنسان و الكون من حوله، و بينه و بين طبيعة مهنته، فطبيب الأطفال قد يفترق عن طبيب الجراحة، و طبع الجند و العسكر قد يختلف عن غيرهم، و ليس لأحد أن يبرر جفاءه متعللا بطبيعة النشأة و البيئة أو الصنعة، فقديما قالوا: ما عُصِيَ الله إلا بالتأويل.
القرآن يذم الجفاء
و قد وردت النصوص تذم الجفاء و تنفر منه، قال تعالى: ( فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (آل عمران:159). و قال سبحانه: ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا و لكن قست قلوبهم و زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون) (الأنعام:43). وقال: ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين) ( الزمر:22).
و قال جل و علا: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون) (الحديد:16).
والسنة تنهى عن الجفاء
وكما ورد ذم الجفاء في القرآن الكريم فقد ورد النهي عنه في السنة المطهرة ، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القرآن غير الغالي فيه و الجافي عنه و إكرام ذي السلطان المقسط". (رواه أبو داود وحسنه الألباني). وقد ورد في أخبار الساعة: "وإذا كانت العُراة الحُفاة الجُفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها…". ( الحديث ، رواه أحمد و البخاري و مسلم)، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم: " قال أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم". (رواه البخاري و مسلم). و الألد الخصم هو الذي يفجر في خصومته، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تهجّروا( أي لا تتكلموا بالكلام القبيح) و لا تدابروا، ولا تجسوا، و لا بيع بعضكم على بيع بعض، و كونوا عباد الله إخوانا". (رواه مسلم).
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاثِ ليالٍ ، يلتقيان فيُعْرِضُ هذا و يُعْرِضُ هذا ، و خيرُهُما الذي يبدأ بالسلام". (رواه البخاري و مسلم) وهذا الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم لا شك مظهر من مظاهر الجفاء. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فمات دخل النار". (رواه أبو داود و صحه الألباني) .عن أبي خراش السلمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ". (رواه أبو داود وصحه الألباني).
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " المؤمن مَأْلَفَةٌ (يعني يألف الناس ويألفونه)، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف". (رواه أحمد، و قال الألباني :صحيح على شرط مسلم).
وبالجملة فالجفاء و الغلظة يبغضها الله عز وجل والملائكة والناس أجمعون، وعلى المؤمن أن يتخلى عن العنف والقسوة والعبوس والطيش وسوء المعاملة وعقوق الوالدين وسوء الظن، و أن يتحلى بمعاني الرفق و الرحمة والبر والعطف و الحلم، فالتخلية قبل التحلية، و أن يجاهد نفسه في التباعد عن أسباب العنف و صوره، قال تعالى:(قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها) و قال: ( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين) و على العبد أن يجأر إلى الله بالدعاء عساه يرزقه حسن التأسي بنبيه صلى الله عليه و سلم فقد كان ألين الناس ضحاكا بساما يصل الرحم ويحمل الكل و يكسب المعدوم و يقري الضيف و يعين على نوائب الحق، و من كان كذلك لا يخزيه الله أبدا كما قالت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.
هيا بنا نتخلق بأخلاق المؤمنين، فالمؤمن هين لين سهل ذلول منقاد للحق يألف و يؤلف و لا خير في الجافي الغليظ الذي لا يألف و لا يؤلف.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



مشكورة يا عسل



شكرلكم



خليجية
خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

الى متى الجفاء والبعد .وربك ينادى عليك؟

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى متى الجفاء والبعد.. وربك ينادي عليك؟
فرح الله بالتائبين
أشد ما يُفرح الله.. هو أن يعود إليه عبده..
ولذلك في الحديث: «إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حنى تطلع الشمس من مغربها» [واه مسلم].
اختى……
إلى متى الجفاء والبعد.. وربك ينادي عليك؟
إلى متى الهروب من الله.. والله هو الأمان لك؟
حتى متى تشعر بالوحشة في قرب الله.. والأنس كل الأنس في جنب الله..

لابد من الذنوب
إياك أن تقول: أنا سيء.. أنا ربي غضبان عليّ.. لن أستطيع أن أتوب.. عليّ ذنوب كثيرة..
أوما علمت أن الله ما خلقك إلا لتعصاه ثم تتوب إليه..
أوما علمت أن التوبة ما خُلقت إلا لتمحو المعصية..
أوما علمت أن صفة الرحمن لن تكون إلا بأن نعصي الله ثم نتوب إليه فيرحمنا بتوبته.
قال صل الله عليه وسلم: «لو لم تذنبون لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم» [رواه مسلم].

علامات صحة التوبة
ليس كل من استغفر باللسان من التائبين..
ولكن..
للتوبة الصحيحة علامات فابحث في توبتك عن هذه العلامات لترى أين توبتك من الله.
* أن تكوت بعد التوبة خير من قبلها.
* أن يلازمك الندم والحسرة عما اقترفت من الذنوب في حق نفسك وحق ربك.
* أن يصاحبها كسرة في القلب.. وهذه الكسرة لا تكون إلا للتائبين.. ولا يعرف وصفها إلا من عرف التوبة.
* ألا تنسى ذنبك الذي سترك الله منه، وأن يكون ذكرك لذنبك ذكر عمل وقرب من الله لا ذكر يأس وإحباط وقنوط.
:rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67:




جزاكي الله خيرا



مشكورة اختى السلفية على ردك



لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين

يارب أحسن خاتمتي و أغفر لي ذنبي

وأرزقني الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب




التصنيفات
منتدى اسلامي

سأل الصفاء يوما الجفاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

:: سأل الصفاءُ يوماً الجفاء ..

ما الذى جفاكَ !؟

رد الجفاء و قال :

قلوباً تجمدت الدماء فى عروقها

عيونا جفت الدموع فى جفونها

أفواها حُرمت من ذكر الله على ألسنتُها

هذا الذى جفاني

قال الجفاء و انت يا صفاءُ

ما الذى صفاكَ !!!؟

رد الصفاء و قال :

قلوبا طهُرت فتعلق حبها بخالقها و ربها

عيوناً تعاهدت لا تنظرإلا إلى ما يرضى ربها

ألسناً أقسمت ألا تَفتُر عن ذكر ربها

هذا الذى صفاني

.. لا حول و لا قوة إلا بالله ..




خليجية[/IMG]



مشكوره أم حبيبة منوره المواضيع بوجودج فيها و ردج عليها


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك




التصنيفات
منوعات

من صور الجفاء مع الحبيب صلى الله عليه وسلم

اصطفى الله تعالى الأنبياء وخصهم بإبلاغ وحيه إلى خلقه، وجعلهم خير الناس، وفاضل بينهم ، فقال سبحانه: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} (البقرة:253)، وكان أفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع) رواه البخاري.

وقد أوجب الله على المسلمين حب نبيهم صلى الله عليه وسلم، إذ أن محبته من الإيمان، بل لا يتم الإيمان إلا إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين، فعن أنس رضي الله عنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) رواه البخاري.

ومن مقتضيات محبتنا للنبي صلى الله عليه وسلم أن نتبعه في أخلاقه وهديه وسنته، ولكن ـ وللأسف ـ تباعد بنا الزمن، وكثرت بيننا الفتن، وشُغِلنا بالحطام من الدنيا، وغاب عنا الحب الحقيقي لنبينا صلى الله عليه وسلم وإنِ ادَّعيناه، بل نرى في واقع بعضنا مظاهر من الجفاء والتقصير في حب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم ينبغي الحذر والبعد عنها.

ويأتي في أول هذه المظاهر ترك متابعته وتعظيمه، ونسيان سننه أو الاستخفاف بها، وعدم تعلمها والعمل بها، فلا يستقيم حب المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يعظم سنته، ويعمل بها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (فمن رغب عن سنتي فليس مني) رواه البخاري.

ويدخل في هذه الصورة من الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم رد بعض الأحاديث الصحيحة الثابتة بحجة مخالفتها للعقل، أو عدم تمشيها مع الواقع، أو المكابرة في قبولها لمخالفتها لهوى النفس، أو الدعوى الباطلة للعمل بالقرآن وحده وترك ما سوى ذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه) رواه الترمذي.

قال الحميدي: "كنا عند الشافعي فأتاه رجل، فسأله في مسألة، فقال الشافعي: "قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فقال الرجل: ما تقول أنت؟ فقال: سبحان الله تراني في كنيسة؟! تراني في بيعة؟! ترى على وسطي زناراً؟! أقول لك: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تقول: ما تقول أنت؟!".

وقال مالك: "أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل، تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لِجَدله".

وقال ابن القيم: "ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم ألا يُستشكَل قوله، بل تُستشكَل الآراء لقوله، ولا يُعارَض نصه بقياس، بل تُهدَر الأقيسة وتلقى لنصوصه، ولا يُحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولاً".

ومن مظاهر الجفاء كذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم ما نراه من عدم الوقار والهيبة، وعدم الاهتمام وعلو الصوت حين الحديث أو الاستماع لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته، وكأنه حديث عابر، أو سيرة رجل عادي، مع أن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت كحرمته وهو حي، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} (الحجرات:2)، ومن ثم حرص عمر بن الخطاب رضي الله عنه على تعليم الناس أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ميتاً كتعظيمه حيًّا، وذلك من تمام الحب والأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم.

روى السائب بن يزيد قال: (كنت نائماً في المسجد فحصبني رجل، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقال: اذهب فائتني بهذين فجئته بهما، قال: من أنتما؟ -أو: من أين أنتما؟ـ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري.

وكان مالك إذا أراد أن يخرج يحدِّث, توضأ وضوءه للصلاة, ولبس أحسن ثيابه, ومشَّط لحيته, فقيل له في ذلك, فقال: أوقّر به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحاضرين بالسكوت، فلا يتحدث أحد، ولا يُبرى قلم، ولا يبتسم أحد، ولا يقوم أحد قائماً، كأن على رؤوسهم الطير، أو كأنهم في صلاة.

ومن صور الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم، عداء مَنْ يعلمون الناس سنته صلى الله عليه وسلم، ويتمسكون بها، ويدعون إليها، ويتمثل ذلك في اغتيابهم ولمزهم والاستهزاء بهم، وانتقادهم وعيبهم على التزامهم بالسنن ظاهراً وباطناً.

ويلحق بالجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم عدم معرفة خصائصه ومعجزاته التي خصه الله بها لعلو قدره ومنزلته؛ إذ معرفة خصائصه ومعجزاته وسيرته تزيد المسلم حباً وتوقيراً، وأدباً واتباعاً له صلى الله عليه وسلم.

ومن الجفاء معه صلى الله عليه وسلم – وإن أخذ صورة الحب ـ الغلو فيه، ورفعه فوق منزلة النبوة، وإشراكه في علم الغيب، أو سؤاله من دون الله، أو الحلف به، إذ في ذلك مخالفة لهديه ودعوته، بل يخالف الأصل الذي أرسله الله به وهو التوحيد، فهو صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله، والحق وسط بين الغالي والجافي، ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم: (لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله) رواه البخاري.

ومن صور الجفاء التي يُحْرم المسلم بسببها الخير الكثير: ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم؛ إذ تفوته الصلاة المضاعفة من الله عليه، إذ لم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً) رواه البخاري.

وتلحق بصاحب هذه الصورة من الجفاء صفة البخل التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم عليه حين قال: (البخيل: من ذُكِرْتُ عنده، فلم يصلِّ عليَّ) رواه الترمذي.

وكذلك من الجفاء عدم معرفة قدر أصحابه وفضائلهم، أو الانتقاص من أحدهم، فقد كان لهم شرف الصحبة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) رواه البخاري.

فالحب والتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم يقتضي موالاة وحب من كان يوالي ويحب، والرضا بما كان يرضى به، والغضب لما كان يغضب له؛ ولذا تمتلئ كتب السنة والسيرة ببيان فضل الصحابة رضوان الله عليهم، وحب النبي صلى الله عليه وسلم لهم، والتحذير من بغض أحد منهم، أو الانتقاص منه، فهم أصحابه الذين صاحبوه، وأحبهم وأحبوه رضوان الله عليهم.

هذه بعض مظاهر الجفاء التي يتصف بها البعض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكرناها للحذر منها والبعد عنها، لعل الله أن يزيد المهتدي هدى، والمغالي قصداً واعتدالاً، وأن يبدل الجافي حباً وأدباً، والبعيد قرباً واتباعاً للنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم.




خليجية[/IMG]

ينقل الى السيرة والصحابة




شكرلكم



thank yooooooooooooooooou



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

بلماء تسقى الورود ولا تسقى النساء بالجفاء

بالماء تسقى الوردو لا تسقـي النسـاء بالجفـاء

من منا لا يحب الورود !!!!!

بل إن أكثرنا يعشقها ويعشق ريحانها و منظر تفتحها وينسى همومه

عندما يراها فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو و تتفتح تحتاج النساء الحب لتبدو حقا وردة .

نعم …. تسقى النساء حبا لأن النساء ورود ورياحين الحياة

عند الحديث عن المرأه

لا يمكن أن نتجنب كيفية التعامل مع المرأه،

هذه المعادلة الصعبة التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه

عن حلها وعرفة لغزها رغم أن البعض قد يكون وصل لشيء من رموزها..

لكن… لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك.

بالرغم ان حل هذه المعادلة سهل تماما ، فحلها (( التعامل مع المرأه ))

هــو

حب + حنان + وفاء + عطاء = (( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود ))

لكن أصعب مافي هذه المعادلة

هو أن تكون نابعة من قلب صادق، فالذي يغلف جميع

ما سبق هو الصدق، و أن لاتكون كذبا أو مشاعر مزيفه.

لنحلل المعادله السابقه،

الحب (( صادق )) والمرأة دونه كالوردة دون ماء

تذبل وتصبح أثرا للجمال ونبعا رقراقا قد جف

ولأن الحب برأيي ليس أجمل مافي الحياة…

بل الحب هو الذي يجعل الأشياء جميلة، ويجعلها روحا ومعنى و إحساسا ونظرة جديدة للحياة،

ويجعل للأنسان هدفا يسعى إلى تحقيقه.

ومن غير الحنان تعيش المرأه تائهة، لاتعرف إلى من تلجأ بعد والديها لتواجه مصاعب الحياه.

رومانسية المرأه تجعلها أكثر إحتياجا للحنان

رغم أنها تعتبر مصدر الحنان لكن إذا لم تشعر أن الرجل يبادلها نفس المشاعر

لن تستطيع أن تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.

فالوفاء هو دافع المرأة للإبداع

وهنا يأتي شيء مرادف للوفاء، وهو الأمان فعندما تشعر المرأة بالوفاء و الأمان

تبدع في عملها وبيتها لإرضاء حبيبها، وتكون وردة متفتحة وآية من الجمال .

و أخيرا العطاء ولا أقصد هنا العطاء المادي،

بل عطاء الأحاسيس والمشاعر عطاء الروح للروح

و هو أن تشعر المرأة بأن قلب زوجها و عينه هما ملاذها الأول و الاخير

ونبع الأامل لها لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع و إرضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه .

هل يوجد أسهل من هذه المعادلة؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب لكم:

بعد تطبيقها ستجدون المرأة فعلا وردة تشع عبيرا و أملا وسعادة لكل من حولها

و أن السعادة يجب أن تنبع من الداخل إلى الخارج،

و أقصد هنا بالسعادة الحقيقية و ليست الابتسامات الكاذبة التى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا.

هنا فقط ستجدون صدق مقولة

(( وراء كل رجل عظيم امرأه ))

تحياتي للجميع




خليجية




يعطيك العافيه علي هذاالموضوع
السعادة يجب أن تنبع من الداخل إلى الخارج،
(قاعده مهمه لمن اراد السعاده الحقيقه)



مشكوورة يا قلبي



خليجية




التصنيفات
ادب و خواطر

لماذا هذا الجفاء

حبيبي لماذا هذا الجفاء !

هل يَستحقُ حُبَنا أن يَعيشَ بهذا العناء !

وما هوَ ذنبُ الحُب أن يعيشَ بهذا الجفاء

حبيبي خُذ من قلبي الحُب ولكن لا تَدع حُبنا يَعيشُ من دونِ هواء

دَعهُ يتنفس من حُبِنا وينبض من دقاتِ قلبِنا

ويُحب ويملأ حياتَنا من هذا الحُب الجميل

الذي هوَ حُبَنا




روعه كلمات جميلة

سلمت اناملك

دمت ودام قلمك ينبض بكل التميز والابداع

كل التحية لك مكلة باجمل الورود

بانتظار المزيد من ابداعك




روعه

لا أدري ماذا اقول سوى دام لنا ذوقك الراقي

ودام لنآ قلبك وقلمك

دمتي بخير

كآنت هنآ

.:: الآء ::.




خليجية



خليجية



التصنيفات
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني

الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه

الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه
الجفاء من الأقارب امي تريد رايكم ياحريم نساء الجنه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
صباح الخير لكل نساء الجنه مبعوثه من فم امي الغاليه
ـــــــــــــــــــــ
الموضع هذا نريد استشارت وارأكن وبصدق نريد الأصلااح ماستطعنا
المشكله من الأهل والأقارب
من ذكور وأناث
نحن عائله أنعم الله علينا بنعم كثيره فله الحمد والشكر
ولالا نتدخل بشئون غيرنا ولكن الجفاء زائد عن حده ومتواضعين جداااا بكل شي وبحتى القليل
بماذا تنصحوننا لنقترب منهم كثيرا بدون تجرحات تأتي منهم
نحن نعاملهم بأحسن مايكون ونحاول أرضائهم ولا يحصل إلا الجفاء
ولالالالالا فايده فهم
هذا أمي تقولي وانا اكتب
ــــــــــــــــــــــ
يوم قامت امي كتبتلكن
ياحريم اكتب شي يطيب خاطر امي تتمنى حل بإسرع وقت
( ياحرام دايم تقول أقرب بيقولون وش تبي أبعد رافعه خشمه ومغنيه الله ؛والله حاله )
والله أحيانا ارحم امي
تقول ( ودي أكفخ بس مكسور الجناحي )
مع العلم أجدادي من امي وبوي راحلين الله يرحمهم ويغفر لهم ويجعلهم في جنات النعيم
لالالالالالالا تقصرين




حبيبتي
مثلا رمضان بعد شهر ونص تقريبا وبعدو بيجي العيد

وفي كتيييييييير مناسبات ونجاحات بالمدرسة وتخرجات واعياد ميلاد

تقدرو تستغلو هي الفرصة وتزورهم وتحلفو علين انو يجو لعندكن

وتعزموهم ع الغدا

وحبيبتي مابيصيرانو الانسان بيقطع قرايبو

وقليلها لامك انو العضوة بموت عليك

بتقلك انو اذا افدتك دعيلها بصلاتك وقولي

الله يحقق اللي ببالها




العمل
ان نقوى نفوسنا وان لا نصبح مهزوزين امام اى احد
بلاش صدق المشاعر مع اى حد
لا تضعى مشاعرك الا فى مكانها الصحيح
ولا يهزك ريح كونى قوية
تقبلى الحياة كما هى
ومن الذكاء ان نجيد التعامل مع كل نوعيات البشر
وان نتعامل لله ولله فقط
ونعلم انها دار ابتلاء لا دار سعادة
وخلقنا فيها لنكون فى كبد
تحياتى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الجفاء بين الازواج


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"]الجفـاف بين الأزواج

بسم الله الرحمن الرحيم…الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الزوج والزوجة.. شخصان غريبان عن بعضهما البعض ربط بينهما هذا الرباط الوثيق وظللهما سقف واحد، وحوتهما بقعة واحدة، بعد أن لم يكن بينهما تواصل ولا اتفاق.

ولذا فمن الضروري التنبيه إلى أنهما سيمران بمرحلة خطيرة إذ لم يتنبها إلى كيفية التعامل معها فإنه سيسقط الصرح الذي شرعا قي تشييده، وهذه المرحلة هي أول عام أو عامين من تاريخ الحياة الزوجية، فإنها فترة دراسة كل من الزوجين لطبائع الآخر، ويغشاها الاضطراب وتغير النفسيات، ودراسة أحد الزوجين طبائع طرف آخر قد ارتبط به ولم يكن بينهما ثمة صلة قبل ذلك وقد يوفق أو يفشل

وكثير من الشباب يقع بينهما الطلاق في هذه الفترة إما لقلة الخبرة أو فقد الصبر وعدم معرفة التعامل مع الأحداث.

فلا بد لكل من الزوجين التفهم ومعايشة طباع الشخص الذي اقترن به، فيكيف نفسه وفق ذلك، ولعل الزوجة هي التي تتحمل العبء الأكبر في ذلك ، لأن الرجل أكثر تعرضاً للاختلاط بالبشر والأخذ والرد نظراً لطبيعة البشرية، فربما انعكس ذلك على حياته في بيته، فإن لم يوفق لزوجة تعينه وتفهمه وقع بينهما الشقاق والخصومة.

وقد تسير الحياة الزوجية بهدوء تام دون التعرض للمشاكل المردية التي من شأنها هدم عش الزوجية، لكن يكتشف بعض الأزواج بعد فترة طويلة عدم الميل لصاحبه، وهذا لا يعني نهاية الحياة بل يجب عليه التفتيش بالأسباب، ولعل من أعظمها تعود كل منهما على صاحبه والاختلاط به أعظم الوقت، فإن كثرة الاختلاط ينتج عنها معرفة العيوب والاطلاع على الخبايا المستورة عن نظر الناس، ولكن العاقل من استدرك وحاول تجنب الأمور التي توقع في الزلل.

ومن أخطر ما يواجه الحياة الزوجية.. الجفاف الذي يخيم عليها، حيث يجد أحد الأزواج عند الطرف الآخر مشاعر متبلدة، وعواطف متجمدة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة.
الذكي من الأزواج هو الذي يسعى إلى تغيير الروتين "الممل" وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته، فكم للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج دور كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية.

تأمّل:

كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء فيأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فيه على موضع فيها ويشرب ،وكان يضع رأسه في حجرها- وهي حائض- فيقرأ القرآن.
وكانت إحدى زوجاته نائمة بجانبه فحاضت- تقول: فانسللت..فشعر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنفست- يعني: أحضت- قالت : نعم، فأدخلها في فراشه، فأي "ود" بعد هذا؟ وأي رحمة بعد هذه؟ مع ما يقابل ذلك من ذكاء الزوجة وتحببها إلى زوجها

تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد فيحملني الرسول صلى الله عليه وسلم على ظهره لأنظر إليهم، فيقول : انتهيت، فأقول: لا ، حتى أعلم مكانتي عنده.

والزوجة الطيبة هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، ويجب أن تحفظ هذا ولا تحتاج إلى أن يكرر عليها ذلك في كل وقت.

تأمّل: تزوج رجل بامرأة فأخذ تفاحة فأكل جزءاً منها، وأعطى زوجته ما بقي، فأخذت سكيناً فقال: ماذا تريدين أن تفعلي؟

قالت: أزيل آثار أسنانك، فطلقها.

أتتصورون لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟ ومع ما ذكرت إلا أن الواجب عدم التفريط بالمحبة أو النفور الشديد.. وكما قيل.. كلا طرفي قصد الأمور ذميم .

ولينتبه الزوجان إلى أمر يهدم البيت القائم على أقوى أساس، والمرتفع غاية الارتفاع وهو أن تقارن المرأة حياتها بأخرى

وتتمنى لو حلت بمكانها، أو يقارن الرجل زوجته بتلك المرأة.

وليثق كل من الزوجين.. أن لدي شريكه من الصفات ما ليس لدي هذا الذي يطمح إليه عقله ، ولكن لأن المرء البعيد عنك ولم تخالطه بكثرة ترى انه قد جمع من صفات السعادة ،ولو خالطته لرأيت عجبا، ومما يؤدي إلى هذه المقارنة الزهد فيما تحت اليد، والطمع في البعيد، وهذا حال غالب الناس أن يتمنى شيئاً ليس تحت يده.. إلا من رحم الله.

ومما يكسر هذه المقارنة.. أن تنظر إلى عيوب ذلك الإنسان وتقارنه بما تراه عيباً في شريكك، فلربما حملك هذا على أن ترى عيوب شريك حياتك بالنسبة لعيوب ذلك محاسن.
وعلى الإنسان أن يعامل شريكه وصاحب سفره من الجوانب الطيبة التي عنده، فهنا يصبر على ما عنده طمعاً في تغير حاله إلى الأحسن.

ولا أعني أن يسكت عن العيوب التي لا يمكن السكوت عنها، كمن تشوه سمعة زوجها أو تنم بين الناس فتهدم بسببها البيوت أو تفشي أسرار بيته، مما لا يعالج إلا بصعوبة بالغة، أما الأخطاء التي ليس لها أضرار كبيرة ولا تؤثر على الحياة الزوجية فالواجب أخذها بسعة الصدر واستعمال ( غض النظر كثيراً معها..) حتى لا تغرق السفينة.

وهذا مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقاً رضي منها آخر: ( لا يفرك: أي لا يبغض) فأي تربية وتوجيه أعظم من هذا؟

قال زوج: زوجتي عندها نقص في بعض الجوانب التي تنفّر منها أحياناً وأراها جوانب سيئة، ولكن فيها من صفات الخير الكثير، فهي رقيقة القلب، فيها رحمة بوالدتي وأولادي، كريمة سخية ولذا فإنني أتعامل معها من هذه الجوانب الطيبة.. لا الجانب السيئ ولذا فإن حياتي تسير على ما يرام.

ومن الذي ينعم بحياة كاملة لا يرد عليها النقص؟!.

إن الذي يفتح بابه للناس يرى من مشاكلهم عجباً، فكم من المحزن أن ترى بيتاً أسسه شاب وفتاة في عمر الزهور، ثم ما يلبث هذا البيت أن يهدم، فتضيع الأحلام، لقلة الخبرة، أو لعدم التجمل بالصبر، فتعود الفتاة مطلقة تموج بها الفتن، ويعود الرجل بائساً، ويعود الأولاد مشتتين.

فالصبر.. الصبر أيها الأزواج، وعليكم بمعالجة هذا الجفاف بوابل من أمطار العاطفة، تعيد إلى بيوتكم الحياة والأمل.

منقول




يسلمووووو حبيبتي

يعطيك الف عافيه




خليجية



حبيبتى حور العيون
نورتينى




حبيبتى سموحه
نورتينى




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أسقي الورود بالماء ولاتسقي النساء بالجفاء

السلام عليكم
خليجية

التعامل مع المرأة بالوفاء وليس بالجفاء
من منا لا يحب الورود، بل اكثرنا يعشقها ويعشق رائحتها
ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها.
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح
تحتاج النساء الحب لتبدو حقا ورده
نعم …. تسقى النساء حبا لان النساء ورود ورياحين الحياه.
عند الحديث عن المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأه
هذه المعادله الصعبه التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه عن حلها
ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون
وصل لشئ من رموزها … لكن ….
لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك
بالرغم ان حل هذه المعادله سهل تماما ، فحلها
(( التعامل مع المرأه ))
هــو حب + حنان + وفاء + عطاء =
(( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود ))
لكن اصعب مافي هذه المعادله هو ان تكون نابعه من قلب صادق،
فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق، وان لاتكون كذبا او مشاعر مزيفه.
لنحلل المعادله السابقه

"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""" """" """""""
خليجية
والمرأه دونه كالورده دون ماء، تذبل وتصبح اثرا للجمال
ونبعا رقراقا قد جف……..
ولأن الحب برأيي ليس اجمل مافي الحياه… بل الحب هو الذي يجعل
الاشياء جميله، ويجعلها روحا ومعنى واحساسا ونظره جديده للحياة،
ويجعل للنسان هدفا يسعى الى تحقيقه.
الحنان
ومن غير الحنان تعيش المرأه تائهه، لاتعرف الى من تلجأ بعد والديها
لتواجه مصاعب الحياه
رومانسية المرأه تجعلها اكثر احتياجا للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنان
لكن اذا لم تشعر ان الرجل يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع ان
تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.
الوفاء
والوفاء هو دافع المرأه للإبداع، وهنا يأتي معه الأمان،
فعندما تشعر المرأه بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها
لإرضاء زوجها وحبيب قلبها، وتكون ورده متفتحه وآيه من الجمال.
واخيرا ،، العطاء

"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""" """" """"""""""""""""

ولا اقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح
وهو ان تشعر المرأه بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول والاخير ونبع الامل لها
لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وارضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه0
هل يوجد أسهل من هذه المعادله ؟؟؟
-الجواب لكم- لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلا ورده تشع عبيرا وأملا وسعاده لكل من حولها

"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""

وان السعاده يجب أن تنبع من الداخل الى الخارج، واقصد هنا بالسعاده الحقيقيه
وليست الابتسامات الكاذبه التى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا
هنا فقط ستجدون صدق مقولة :
اسقي الورود بالماء , ولا تسقي النساء بالجفاء
خليجية




كلام جميل يسلموووووو



موضوع كله حنان
يسلمو قمر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الامل خليجية
كلام جميل يسلموووووو

يسلمك ربي ياعطر الامل




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
موضوع كله حنان
يسلمو قمر

تسلمي ياروجينا ومافي احلى من الحنان.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرفي على أسباب الجفاء العاطفي لدى زوجك

من المشاكل التي تطرأ على الحياة الزوجية هو احساس الزوجة ببرودة عاطفية وجفاء من الزوج ويمكن لهذه المشكلة قد تقضي على العلاقة بين الزوجين وتُطفئ شعلة الحبّ والشغف بينهما. وهذا الجفاء، يؤثّر بشكل كبير على المرأة التي تتوق إلى الرجوع للمراحل الأولى من الزواج حيث كانت الرومانسية وحدها، اللغة المتبادلة بينها وبين زوجها. في هذا السياق، نقدم الأسباب وراء البرود الجنسي والعاطفي لدى الزوج وكيفية التعامل معها.
أسباب الجفاء العاطفي
– جرح قديم لم ينسه زوجك ومحاولته حماية نفسه من تكراره. هذا ما قد يدفعه إلى كبت مشاعره وعدم البوح بها كي لا يُجرح مرّة أخرى.
– المعاملة السيئة كالتحدّث معه بأسلوب جاف، وعدم مراعاة إحتياجاته… هذه الأمور قد تضع بعض الحواجز بينك وبينه كما تقضي على الحبّ بينكما.
– اعتياده على مميزاتك التى أسرت قلبه خلال المراحل الأولى من الزواج، فيتراجع تقديره لك ولا يبذل الجهد الكافي لتقوية العلاقة من جديد.
– ضعف التواصل بينكما وعدم التحدث عن الخلافات والمصاعب خوفاً من ردة فعل الطرف الآخر.
– عدم الشعور بالحب، الأمان والتقدير.
– مرور الزوج بأزمة وضغوط تجعله قلقاً ومكتئباً.
– عدم شعوره بالرضى والثقة بالنفس بسبب تغيير في شكله، التقدّم في العمر، المرض أو السمنة مثلاً.
– تقدّمه في العمر وإنخفاض مستوى التوستستيرون في جسمه ممّا يؤثر على رغبته الجنسية.
بعد أن تعرفت على الأسباب التي تسبب البرود العاطفي والجنسي لدى الزوج، إليك سلسلة من الحلول :
– كونى واقعية و لا تتوقعى أن يكون زوجك رومانسياً طول الوقت كما خلال أيام الزواج الأولى، فالتعبير عن الحبّ يتغيّر مع الوقت.
– اعتمدي الحوار الصريح وسيلةً للتفاهم وحلّ المشاكل.
– اعترفي بالأخطاء التي ترتكبينها وحاولي تصحيحها لكسب ثقة زوجك من جديد.
– خصّصي بعض الوقت لزوجك فقط للقيام ببعض النشاطات الترفيهية والرومنسية.
– عبّري له عن مدى حبّك له من خلال أبسط الأمور كتحضير عشاء رومانسي مثلاً ولا تنسي أن تقدّري أتعابه وتضحياته، فهذا يعزّز شعوره بالرجولية.
– إن كان يتعرّض زوجك لبعض الضغوط أو لبعض المشاكل، ساعديه من خلال وقوفك إلى جانبه، حتّى لا يشعر بالوحدة ويخفّف من يأسه.