الوسم: الجميلة
كوكي الجميلة
نورتينا يالغلا
وبانتظار ابداعاتك
شوهت موضوعك ||
وبدأ يعزف على كمانه مقطوعات موسيقية لبيتهوفن .
عزف الرجل لمدة 45 دقيقة، مر خلالها آلاف الناس من هناك، أكثرهم ذاهب إلى عمله في زحمة الصباح.
بعد ثلاث دقائق ينتبه رجل في الخمسين من عمره لعازف الموسيقى الواقف يعزف على آلته، يخفف قليلاً من مشيته، ويقف لبضع ثوان ثم يتابع طريقه.
وبعد دقيقة يحصل العازف على أول دولار ترميه امرأة في حاضنة الكمان، وبدون أن تتوقف ولا للحظة واحدة.
وبعد بضع دقائق ، استند شخص على الجدار للاستماع اليه ، ولكنه بعد قليل نظر إلى ساعته وعاد يمشي من جديد. من الواضح انه كان متأخراً عن العمل.
وأحد أكثر الذين أظهروا إهتمامهم بالرجل كان طفل عمره حوالي ثلاث سنوات يمسك بيد أمه ويسير بجانبها دون توقف، لكن نظره كان مع العازف، حتى و بعد ابتعادهم عن العازف مشى الطفل وهو ينظر للخلف، وقد حصل هذا الأمر مع العديد من الأطفال الآخرين.
جميع الآباء ، ودون استثناء ، كانوا يجبرون أبناءهم على السير رغم نظرات الأطفال وانتباههم.
وبعد مضي 45 دقيقة أخرى من العزف على الكمان ، ستة أشخاص فقط هم الذين توقفوا واستمعوا للعزف لفترة ثم انصرفوا .
حوالي عشرين شخصا قدم له المال و عاد للسير على عجلة من أمره.
لقد جمع 32 دولارا حتى الآن.
وبعد انتهاءه من العزف، عمّ الصمت في محطة المترو، لكن لم ينتبه لذلك أحد، ولم يصفق له أو يشكره أي شخص.
لم يعرف المارة أن عازف الكمان هو جوشوا بيل أحد أشهر و أفضل الموسيقيين في العالم. وقد كان يعزف احدى أعقد المقطوعات الموسيقية المكتوبة على الكمان في العالم تقدر قيمتها ب 3.5 مليون دولار.
حيث كان قد عزفها قبل يومين في قاعة ملآنة في أحد مسارح بوستون وكان سعر البطاقة الواحدة 100 دولار أمريكي.
لقد عزف جوشوا بيل متخفياً في محطة مترو الأنفاق كجزء من تجربة اجتماعية قامت بها صحيفة الواشنطن بوست عن الإدراك الحسي والذوق والأولويات عند البشر.
وكانت الخطوط العريضة للتجربة :
في بيئة عامة مزدحمة و في وقت غير ملائم :
هل لدينا القدرة على استشعار الجمال؟
هل نتوقف لنقدر الجمال؟
هل نستطيع أن نميز الموهبة في مكان غير متوقع؟
إذا لم يكن لدينا الوقت للوقوف للحظة وسماع عزف أعظم موسيقي لأجمل مقطوعة موسيقية في تاريخ الفن،
يا ترى كم من الأشياء الجميلة الأخرى التي نمر بها كل يوم دون أن نعيرها أي اهتمام؟
منقول
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
يحمل تراثنا العديد و العديد من الاشياء الجميلة و التي مهما طال عليها الزمن مازالت تحتفظ برونقا و جمالها
تم بحمد الله
سلمت ايدك
– سوف تشاهدون مجموعة من الشنط والأحذية يا رب * أن شاء الله * تعجبكم …:0108:
والله الموضوع مكررر
الجمال هو نعمة من نعم الله وهو أول خطوات الارتياح النفسي بالنسبة للرجل و ، وهناك علاقة وطيدة بين الجمال والعلاقة الجنسية ، فبعض الرجال يختارون زوجاتهم على قدر كبير من الجمال أملاً في ان يحظوا بعلاقة زوجية جيدة مع زوجة جميلة .
وحول الجمال والعلاقة الجنسية تذكر د. هبة قطب أستاذ الصحة الجنسية
" أن مقايس جمال تختلف من رجل لأخر ولا يوجد مقايس معينة متفق عليها من قبل الرجال فكل رجل يحد مقايس خاصة به ولاختياره لشريكة حياته .
وقدمت د. هبة قصة امرأة متزوجة من 10 سنوات كانت سعيدة في البداية مع زوجها لكن تبدل حاله الآن معها وبدأ ينساق وراء الجمال الصناعي الموجود في فتيات الفيديو كليب والإعلانات ، وأوضحت أن زوجها لم يعد يحبها وبدأ ينظر إليها نظرات كلها اشمئزاز رغم أنها على قدر لا بأس به من الجمال وهي لا تعرف كيف أن ترضيه .
وأوضحت د. هبة أن هذه وضعت نفسها في إطار اليأس وتركته ينساق وراء فتيات الفضائيات رغم معرفتها أن فتيات الإعلانات والفيديو كليب جمالهن صناعي وغير طبيعي فالاعتياد والتعود على تكرار كل شيء يجعل الرجل ينساق وراء شتي الطرق للتغير والتمتع بكل ما هو جديد ومختلف .
وعن عدم تقبل الرجل لزوجته بعد الزواج وكيفية إبلاغها بما يرضيه أشارت د. هبة إلى أن كل رجل يستطيع أن يغير من زوجته ومن طريقتها وأسلوبها دون أن يتهمها باتهامات سخيفة تقل من شأنها وتحبطها ، موضحة أن أقصي ما يتعرض له الشخص هو النقد خاصة إذا كان نقد سلبي وغير إيجابي ، فالرجل يستطيع أن يخبر زوجته بكل ما يريد لكن بطريقة مناسبة وغير مسيئة ، فمثلاً إذا تغير وزنها بعد الزواج يمكنه أن يلفت نظرها إلى ذلك لكن بطريقة سلسة أي يمدح في إيجابياتها ويضع هذه النقطة السلبية وسط الإيجابيات حتى لا يجرح مشاعرها .
وتؤكد د. هبة أن الجمال بالنسبة للرجل هو العزف على بوابة الشهوات والغرائز فهو المتحكم الأول في غريزة الرجل لذا فهو يسعي وراء الجمال الذي يسعده ويشعل رغبته لذا تنصح كل امرأة بأن تعرف النقاط التي تسعد زوجها وتقوم بتنفيذها حتى إذا كان يريد عملية تجميل أو تغير شيئاً ما فيها في إطار المتاح ، حتى لا يلجأ الرجل إلى سياسة زوجة للإنجاب وزوجة للمتعة .
وتشير د. هبة إلى ضرورة أن لا تتهم زوجها بأنها لا تعجبه أو بها شيء غير جميل وأنه أصبح يشاهد الأفلام والأغاني ليتمتع بالفتيات الجميلات ، لأن هذا الاتهام قد لا يكون ليس له أساس من الصحة وبكثرة تكرارها له تلفت انتباهه إلى أشياء قد لا تكون في ذهنه ، وترجع د. هبة هذه الاتهامات إلى عدم ثقة الزوجة بنفسها وقلة مدح الزوج في زوجته أو انشغاله عنها ، موضحة أن الثقة بالنفس والمدح من أكثر الأساليب التي تنجح العلاقة بين الزوجين لذا لا داعي لأن تنجرف الزوجة وراء مشاعرها الخاطئة وأن يهتم الرجل بزوجته مهما كانت مشاغله .
وتنصح د. هبة كل زوجة تريد أن تكون جميلة في وجه زوجها بضرورة الاهتمام بالنفس وعدم إهمال نفسها في أي وقت من الأوقات كتسريحة الشعر وتغير الون أو وضع الماكياج والتعطر والتزين فكل هذه الأشياء متاحة وبسيطة في يد كل النساء ، مضيفة أن التجد في ارتداء الملابس أمر ضروري ويجب أن تقسم كل زوجة ملابسها إلى ثلاثة أقسام ملابس للبيت وملابس للنوم وملابس للخروج فالتنوع والتجد مطلوب لسعادة الزوج ولنجاح العلاقة الحميمة والحياة الزوجية .
دمتم فى حفظ الله
وذلك باهتمامنا بجمالنا نظافة اناقة ومكياجا
مرسي يا قمورة