التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا هم على هذا الحال ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على

أشرف الأنبياء والمرسلين

الآمال انتهت ، والأعمار انقضت ،

والسنين تمضي ، والشهور تجري ،

والأيام تمشي ،والدقائق تذهب ،

والثواني تتلاشى ،ونحن نلعب ،

وشبابنا تذهب ، وفتياتنا تسلب ،

والآباء مشغولون ، والأمهات مشغولات ،

إلى متى نكون على هذا الحال ؟

إلى أن نموت ثم نقول رب ارجعون ((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ )) سورة المؤمنون الآية 99

((لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) سورة المؤمنون الآية 100

لماذا لا يهتم الآباء بأبنائهم ؟

هل هم مشغولون أم هم لا يهتمون ؟

الأبناء في الشوارع يلعبون ويلعن بعضهم بعضاً ، الجوالات في

أيديهم هذا يُرسل لهذا مقطع فاضح ،

وهذا يُرسل للثاني صور خليعة والثاني يُرسل للثالث أرقام فتيات ،

إلى متى نكون على هذا الحال ؟

وما الفائدة من هذا الصور والمقاطع ؟

وإذا قلت لأحدهم ما الفائدة قال لك بكم فخر … وناسة مقاطع تجنن

صور تهبل أرقام فتيات جميلات صوتهن جميل يتكلمن كلام

رومانسي إلى …ألخ هذه السخافات

إلى متى نكون في هذه الغفلة ؟

إلى (( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
سورة المؤمنون

إلى متى وأنت في هذه الغفلة ؟ ((وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (39)إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (40) )) سورة المؤمنون

هل ترضى أن يتكلم أحد الشباب مع أختك ؟ أو مع أمك ؟ أو مع

عمتك أو خالتك ؟

لا لا لا لا أضى هذا لأختي أو أمي أو عمتي أو خالتي

إذاً لماذا ترضاه لبنات المسلمين ؟

تقول هي التي تريد ذلك ! نعم هي تريد لأنها ضعيفة أمام وساوس

الشيطان ،

وإذا ذهبت إلى الأسواق وجدت ما تدمع له العين، ويحزن له القلب

فتيات متبرجات ، يا لها من تربية ؟

أين المربون وأين المربيات !!

أين الآباء والأمهات ؟

في الأسواق جميع المنكرت ، وفي المدرسة جميع المخدرات

والمسكرات ، وفي الشوارع جميع الملاعب والملهيات والمغريات

وفي البيوت جميع المسلسلات والأفلام ،

وفي السيارات جميع الأشرطة والأغنيات

((أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115))) سورة المؤمنون

إلى متى يكون الناس على هذا الحال ؟

هل رضوا فأقاموا أم تركوا فناموا ؟

هل ضمنوا الجنة ؟

هل ضمنوا النجاة من النار ؟

والسبب في غفلة هؤلاء الشباب والفتيات هو

• ضعف الأيمان
• عدم تربية الوالدين أبنائهم التربية الصحيحة
• رفقاء السوء
• عدم استقلال وقت الفراغ بما يُفيد
• ارتكاب المعاصي والمحرمات

((قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53))) سورة المؤمنون

((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16))) سورة الحديد




صدقتي اختي الله يجزاك خير



العفو يا قلبي



خليجية



جزاكى الله خير



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كلمات لغير الله م اشكي الحال

لغـيـر الله مــا أشـكـي الـحـال
ولــو أبـقـى الـعـمـر مـهـمـوم
أبــد مــا يـفـيـد ضـيــق الـبــال
مـــا دام إن الألــــم مـقـســوم

وأنـــا قـلـبــي لــزيــم الـخـيــر
و ألاقــي فــي الـوفــا دنـيــاي
اذا أعــطــي أكـــــون بـخــيــر
تعيـش البسمـه بـيـن اشـفـاي

غريـبـه حـالـتـك يـــا إنـســان
تــزيــد بـقـسـوتــك وتــخـــون
تـجـامــل أو تــخــاف فـــــلان
ولا تـخـشــى إلـــــه الــكـــون

بـشــر تـظـلـم هـنــا وهــنــاك
وتبـنـي فــي الـخـداع قـصــور
وترمـي فـي الـدروب أشــواك
ولا تـــدري الــزمــان يــــدور




التصنيفات
منتدى اسلامي

لمن ضاق عليه الحال ز

: لكل من ضاق به الحال

………. لديك حاجة أو هم إليك هذه الأعجوبة

هناك امرأة قالت:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي …ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا

وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا"

فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت فيها بملاين

وصار أبني الأول على طلاب منطقته

وحفظ القران كاملاً

وصار محل عناية الناس ورعايتهم

وأمتلأ بيتنا خيراً

وصرنا في عيشه هنيئه

وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي

وذهب عني الهم والحزن والغم

وصرت أسعد أمرأه

منقول للشيخ عائض القرني

نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها

يقول أحد الأزواج :

كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب …….. والله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها……أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني

نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة

روى الشيخ خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى كانو يكنوا له العداوة وأرادوا خروجه من العمل …. وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد الكرب
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه — الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !! وتذكر الاستغفار ، وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :

ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ……. يقول الدكتور… ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث…

فقد مات أحدهم

ونقل الآخر من عمله

وتقاعد الرابع

واعتذر أحدهم من فعلته

وفصل الأخير من الوظيفة ………..!!!!

سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار

أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا – يرسل السماء عليكم مدرارا – ويمدكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" سورة نوح
…………………………………………………..

يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب

تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج

إذا ودك تحتفظ بالكنز وحدك فقط أغلق الرسالة

أو بتنشره وتحتسب الأجر لي ولك عند الله
وجزاك الله عني كل خير …

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم صلي على محمد وعلى اله محمد كما صليت على ابراهيم وعلى اله ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى اله محمد كما باركت على ابراهيم وال ابرهيم في العالمين انك حميد مجيد

استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
اللهم اجعل ثوابه واجره للمسلين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات000
((((امين يارب العالمين))))

اتمنى ان موضيعي تعجبكم…………………… ………………………… …………….

مع ودي…………

**صمتي حكاية**

😉




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يكون الحال بعد الزواج

[COLOR="Red"]:428:[/COLOR

اخواتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:11_1_207[1]::11_1_207[1]:
لكل من الزوج والزوجة صفات وطباع اما سلبية او ايجابية
قد يكتشف كلا" من الطرفين هذه الصفات و يرضوا بها
وقد لا يكتشفوا اى صفات سلبية قبل الزواج
انتو عارفين مراية الحب عمية ….ههههه

فكيف يكون الحال بعد الزواج؟………………….. .

الرد الايجابى السريع طبعا" محاولة تغيير الصفات السلبية

ولكن

ماذا ان لم يكن الطرف الاخر لديه القدرة على التغيير؟
و هنا ياتى دور الزوجة التى تسعى لانجاح زواجها ولابد ان يتوفر فيها
القدرة على التحمل والتغيير معا
ولاسف عندما يكتشف كلا من الزوجين عدم توافقهما يكون اصبح لديهما بدل الطفل 2 و 3

و ان كان الرجل تحمل عبء العمل والانفاق على اسرته و تلبية متطلبات افراد الاسرة
فلمرأة قد تحملت عبء تكوين هذه الاسرة واستمرارها

اعلم ان لكل انسان قدرة تحمل و فى هذا المجال فقدرة تحمل :10_8_9[1]: تفوق الرجل بمراحل

ومن هنا وجب عليها استخدام ذكائها و مواهبها التى منحها لها الله مؤمنة بمدى اهميتها فى اسمرار و انجاح زواجها
متحدية نفسها من اجل تحقيق هذا الهدف والله المستعان

ارجوا ان ينال الموضوع اعجابكوا واجوا المشاركة

بارائكوا وكيف ترون هذا الموضوع؟
وكيف يكون التصرف فيه من وجهة نظركوا
:15_1_68v[1]:
:11_1_207[1]:




التصنيفات
منوعات

الحال مع القرآن في رمضان

الحمد لله القائل في كتابه : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:5) . والقائل : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ × فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ × أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) (الدخان:3 ـ5) . والقائل : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (القدر:1) .
والصلاة والسلام على رسوله الكريم الذي خصَّه الله بوحيه ، وأنْزل عليه خير كتبه ، القائل : ( خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه ) ، ثمَّ أُتمِّم الصلاة على آل البيت الأطهار ، وعلى أصحابه البررة الأخيار ، ثمَّ على التابعين لهم ما تعاقب الليل والنهار ، أما بعد :
فلقد خصَّ الله هذا الشهر الكريم بخصائص ؛ منها : أنه أفضل شهور السنة ، وفيه ليلة القدر ، وفيه نزل القرآن .
ونزول القرآن بنوعيه الجملي والابتدائي كان في ليلة القدر .
أما الجملي فقد أخبر عنه ابن عباس ( ت : 68 ) رضي الله عنهما بقوله : " أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا ، فكان الله إذا أراد أن يُحدِث في الأرض شيئًا أنزل منه ، حتى جمعه " . وهذا القول ثابت عن ابن عباس ، وله روايات متعددة .
وأما ابتداء النُّزول ، فقد نُسِب للشعبي ( ت : 103 ) ، وهو الذي يدل عليه ظاهر القرآن في قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان)(البقرة: من الآية5) .
وقوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .
وهداية الناس والبيان الهدى لهم ، ونذارتهم إنما هي في القرآن النازل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وليس يمتنع أن يُراد المعنيان معًا في هذه الآيات ، فتكون دالَّة على النُّزولين ؛ إذ ليس بينهما تعارض ولا تناقض ، والقولان إذا صحَّا في تفسير الآية ، والآية تحتملهما ، ولم يكن بينهما تعارض ، فإنه يجوز حمل الآية عليها كما قرَّره العلماء .
وعلى كل حال فإن التلازم بين القرآن وشهر رمضان ظاهر في هذه الآيات ، فَشَرُفَ الشهر بنُزول القرآن فيه ، لذا صار يُسمى : شهر القرآن .

أحوال الناس في قراءة القرآن
يقع سؤال بعض الناس عن أيهما أفضل ، قراءة القرآن بتدبر ، أو قراءته على وجه الحدر ، والاستزادة من بكثرة ختمه إدراكًا لأجر القراءة ؟
وهاتان العبادتان غير متناقضتين ولا متشاحَّتين في الوقت حتى يُطلب السؤال عن الأفضل ، والأمر في هذا يرجع إلى حال القارئ ، وهم أصناف :
– الصنف الأول : العامة الذين لا يستطيعون التدبر ، بل قد لا يفهمون جملة كبيرة من آياته ، وهؤلاء لاشكَّ أن الأفضل في حقِّهم كثرة القراءة .
وهذا النوع من القراءة مطلوب لذاته لتكثير الحسنات في القراءة على ما جاء في الأثر : (( لا أقول " ألم " حرف ، بل ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )) .
-الصنف الثاني : العلماء وطلبة العلم ، وهؤلاء لهم طريقان في القرآن :
الأول : كطريقة العامة ؛ طلبًا لتكثير الحسنات بكثرة القراءة والخَتْمَاتِ .
الثاني : قراءته قصد مدارسة معانيه والتَّدبر والاستنباط منه ، وكلٌّ بحسب تخصصه سيبرز له من الاستنباط ما لا يبرز للآخَر ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وأعود فأقول : إنَّ هذين النوعين من القراءة مما يدخل تحت تنوع الأعمال في الشريعة ، وهما مطلوبان معًا ، وليس بينهما مناقضة فيُطلب الأفضل ، بل كلُّ نوعٍ له وقته ، وهو مرتبط بحال صاحبه فيه .
ولا شكَّ أنَّ الفهم أكمل من عدم الفهم ، لذا شبَّه بعض العلماء من قرأ سورة من القرآن بتدبر كان كمن قدَّم جوهرة ، ومن قرأ كل القرآن بغير تدبر كان كمن قدَّم دراهم كثيرة ، وهي لا تصلُ إلى حدِّ ما قدَّمه الأول .

ومما يحسن التنبيه على أمور تتعلق بتلاوة القرآن في رمضان :
الأمر الأول :
أن يتعرف المرء على نفسه ، فليس الناس ذوي حال واحدة في العبادة ، لكن من الخسارة أن يمرَّ على المسلم رمضان ولم يختم فيه القرآن ، وتلك سُنَّةٌ سنَّها جبريل ـ عليه السلام ـ في مراجعة القرآن في رمضان مع رسول صلى الله عليه وسلم ، وهي سنة ماضية عند المسلمين منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم .
والملاحظ أنَّ كثيرًا من الناس ينشطون في أول الشهر في أعمال الخير ، ومنها تلاوة القرآن ، لكن سرعان ما يفترون بعد أيام منه ، وترى فيهم الكسل عن هذه الأعمال باديًا .
ولأجل هذا فمن اعتاد من نفسه هذا الأسلوب فإن الأَولى له أن يرتِّب قراءته ، ويخصِّص لكل يومٍ جزءًا ، فإنه بهذا سيختم القرآن مرَّة في هذا الشهر ، ولو استمرَّ على هذا الأسلوب في كل شهور السنة لاستطاع ذلك ، والأمر يرجع إلى العزيمة والإصرار .
ولو أنَّ المسلم خصَّص لكل وقت من أوقات الصلوات الخمس أربع صفحاتٍ ، فإنه سيقرأ في اليوم عشرين صفحة ، وهذا ما يعادلُ جزءًا كاملاً في المصاحف الموجَّه المكتوبة في خمسة عشر سطرًا في الصفحة ؛ كمصحف المدينة النبوية .
وبهذه الطريقة يكون مداومًا على عملٍ من أعمال الخير غير منقطع عنه ، و"أحبَّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ " كما قال صلى الله عليه وسلم .

الأمر الثاني :
يحسن بمن يقرأ القرآن عمومًا ، وبمن يقرأه في رمضان على وجه الخصوص = أن يكون معه تفسير مختصرٌ يقرأ فيه ليعلم معاني ما يقرأ ، وذلك أدعى إلى تذوُّق القراءة والإحساس بطعم قراءة القرآن ، وليس من يدرك المعاني ويعلمها كمن لا يدركها .
ومع أهمية هذا الأمر ، فإنك ترى كثيرًا من قارئي القرآن يغفل عنه ، ولو خَصَّصَ القارئُ لنفسه كتابَ تفسيرٍ مختصرًا يرجع إليه على الدوام لأدرك كثيرًا من معاني القرآن .
ولقد عُني المسلمون في هذا العصر بتأليف بعض التفاسير المختصرة ، تجد ذلك في بعض بلدان المسلمين ، ومنها بلاد الحرمين التي أصدرت وزارتها للشؤون الإسلامية كتاب ( التفسير الميسر ) وهو اسم على مسمى ، وهذا التفسير مع أنَّ الغرض منه الإفادة في الترجمة ، إلا أنه نافع لعامة من يريد أن يعرف المعنى الجملي للآيات ، ولا يعرف فضل الجهد الذي بُذِل فيه ، والقيمة العلمية التي يحتويها إلا من مارس التعامل مع اختلاف المفسرين .
والمقصود أن يحرص المسلم على أن يكون له تفسير من هذه المختصرات يقرأ فيه ويداوم عليه كما يقرأ القرآن ليجتمع له في قراءته الأداء وفهم المعنى .

الأمر الثالث :
في حال قراءة القرآن تظهر ـ على وجه الخصوص عند طلاب العلم ـ بعض الفوائد أو بعض المشكلات ، ولابدَّ من التقييد لهذه الفوائد أو المشكلات ؛ لئلا تضيع .
إن هذا القرآن لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الردِّ ، وبما أنه قرآن كريم مجيد ( أي : ذا شرف في مبناه ومعناه ، وذا سعة وفضل في مبناه ومعناه ) ، فإن ما يتعلق به من المعاني والاستنباطات كذلك ، فهي معانٍ واستنباطات شريفة لشرف ذلك الكتاب ، وكثيرة متسعة لا يحدُّها حدٌّ لمجد ذلك الكتاب .
ولما كان هذا حاله ، فَلَكَ أن تتصور : كم من الفوائد التي ستكون بين يدي طلاب العلم لو أن كل عالمٍ كتب ما يتحصَّل له من التدبر أو المشكلات أثناء قراءته لكتاب الله تعالى ؟!

الأمر الرابع :
إن القراءة بالليل من أنفع العبادات ، وكم من عبادة لا تخرج لذتها للعابدين إلا في وقت الظلمة ، لذا كان أهم أوقات اليوم الثلث الأخير من الليل ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ثلث الليل الآخر ينْزل ربنا إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطية ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟ … )) .
وكثيرًا ما نغفل عن عبادة الليل خصوصًا في رمضان ـ مع ما يحصل منا من السهر ـ وتلك غفلة كبيرة لمن حُرِم لذة عبادة الليل .
فَشَمِّرْ عن ساعد الجِدِّ ، وأدركْ فقد سبق المشمرون قبلك ، ولا تكن في هذه الأمور ذيلاً بل كن رأسًا ، والله يوفقني وإياك لكما يحب ويرضى .
ولو رتَّب المسلم لنفسه برنامج قراءة للقرآن كل ليلة ؛ لارتبط بعبودية لله ، ولم يكن في لَيلِهِ من الغافلين ، لا جعلني الله وإياك منهم .
ومما قد يغيب عن أذهاننا في أيامنا هذه : أيامِ الإضاءةِ الليلية التي قلبت الليل إلى نهار ، فانقلبت بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها بجعله الليل لهم سباتًا يرتاحون فيه ، أقول إنه قد يغيب عنا لذة العبادة في الظلمة ، لذا لو جرَّب المسلم قراءة القرآن من حفظِه أو الصلاة النافلة الليلية بلا إضاءة ، فإن في ذلك جمعًا لهمِّه ، وتركيزًا لنفسه ؛ لأن البصر يُشغِل المرء في قراءته أو صلاته .
ومن جرَّب العبادة في الظلمة وجدَ لذة تفوق عبادته وهو تحت إضاءة الكهرباء .

الأمر الخامس :
إن من فوائد صلاة التراويح في رمضان سماع القرءان من القراء المتقنين ، ومن أصحاب الأصوات النَّدية ، الذين يقرؤون القرآن ويؤثِّرون بقراءتهم على القلوب ، فتراك تجد بقراءتهم أثرًا في قلبك ، فاحرص على من يتَّصف بهذه الأوصاف ، واعلم أن الناس في قبول الأصوات ذوو أذواق ، فلا تَعِبْ قارئًا لأنه لا يُعجِبك ؛ فإن ذلك من الغيبة بمكان ، لكن احرص على من تنتفع بقراءته ، وهذا مطلب يُحرصُ عليه ، ومقصد يُتوجَّه إليه .
وهاهنا استطرادٌ من باب الفائدة والتذكير أُوَجِّهُه إلى الكرام أئمة الصلوات الذين يؤمون الناس في التراويح الذين منَّ الله عليهم بما أعطاهم من الحفظ وحسن الصوت والقدرة على الأداء المتميِّز في القراءة والتأثير على الناس ، أقول لهم : احرصوا على أن يكون تأثيركم على الناس في سماعهم لكم قراءةَ كلام ربكم ، وإياكم أن يكون تأثيركم عليهم في دعاء القنوت فقط ، فإنَّ في ذلك خللاً كبيرًا ، وأنتم حين تعمدون إلى ذلك تغرسون في الناس ذلك الخلل ؛ إذ كيف يكون تأثرُ الناس بكلام الناس ، ولا يكون تأثرهم بكلام ربِّ الناس ، سبحان الله ! أليس ذلك أمر عجيب يحتاج إلى مدارسة وحلِّ له ؟
ألستم تلاحظون الاستعداد النفسي لبعض الأئمة ولكثير من المصلين للقنوت أكثر من استعدادهم لسماع كلام ربهم ؟!
ألا تلاحظون أنَّ بعض الأئمة يغيِّرون طبقات صوتهم ، ويُلحِّنون في قنوتهم استجلابًا لقلوب المأمومين ، ودعوة لهم إلى البكاء والخشوع ؟!
أين ذلك كله حال قراءة كلام الله سبحانه ، أين ذلك حال سماع كلام الله سبحانه ؟
ذلك ما تُسكب له العبرات ، وتخشع له النفوس الصالحات ، وتَخِفُّ به الأرواح الطاهرات ، فاحرص على الخشوع والتأثر بكلام ربك الذي تكَّلم به فوق سبع سموات ، وسمعه منه جبريل رسول ربِّ البريَّات ، وأداه كما سمعه لخير الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم . وهاأنت تسمع من إمامِك ما تكلَّم الله به في عليائه ، أفلا يكون ذلك كافيًا في حضور القلوب ، واقشعرار الجلود ثمَّ ليونتها بعد ذلك ، وطمأنينة النفوس ؟!
إنه كلام الله ، إنه كلام الله ، فأدرك معنى هذه الكلمة أيها المسلم .

الأمر السادس :
يسأل كثيرون عن كيفية التأثر بالقرآن ، ولماذا لا نخشع في صلواتنا حين سماع كلام ربِّنا ؟
ولا شكَّ أن ذلك عائدٌ لأمور من أبرزها أوزارنا وذنوبنا التي نحملها على ظهورنا ، لكن مع ذلك فلا بدَّ من وجود قدرٍ من التأثر بالقرآن ، ولو كان يسيرًا ، فهل من طريق إلى ذلك ؟
إنَّ البعد عن المعاصي ، وإصلاح القلب ، وتحليته بالطاعات هو السبيل الجملي للتأثر بهذا القرآن ، وعلى قدر ما يكون من الإصلاح يبرز التأثُّر بالقرآن .
والتأثر بالقرآن حال تلاوته يكون لأسباب متعددة ، فقد يكون حال الشخص في ذلك الوقت مهيَّئًا ، وقلبه مستعدًا لتلقي فيوض الربِّ سبحانه وتعالى .
فمن بكَّر للصلاة ، وصلى ما شاء الله ، ثمَّ ذكر الله ، وقرأ كتاب ربِّه ، ثمَّ استمع إلى الذكر فإنَّ قلبه يتعلق بكلام الله أكثر من رجلٍ جاء متأخِّرًا مسرعًا خشية أن تفوته الصلاة ، فأنَّى له أن تهدأ نفسه ويسكن قلبه حتى يدرك كلام ربِّه ، ويستشعر معانيه ؟!
ومن قرأ تفسير الآيات التي سيتلوها الإمام واستحضر معانيها ، فإنَّ تأثره سيكون أقرب ممن لا يعرف معانيها .
ومن قدَّم جملة من الطاعات بين يدي صلاته ، فإنَّ خشوعه وقرب قلبه من التأثر بكلام ربِّه أولَى ممن لم يفعل ذلك .
وإنك لتجد بعض المسرفين على أنفسهم ممن هداهم الله قريبًا يستمتعون ويتلذذون بقراءة كلام ربه ، وتجدهم يخشعون ويبكون ، وما ذاك إلا لتغيُّر حال قلوبهم من الفساد إلى الصلاح ، فإذا كان هذا يحصل من هؤلاء فحريٌّ بمن سبقهم إلى الخير أن يُعزِّز هذا الجانب في نفسه ، وأن يبحث عن ما يعينه على خشوعه وتأثره بكلام ربِّه .

الأمر السابع :
يسأل كثير من المسلمين ، كيف أحافظ على طاعاتي التي منَّ الله عليَّ بها في رمضان ، فإنني سرعان ما ينقضي الشهر أبدأ بالتراجع عن هذه الطاعات التي كنت أجد لذة وحلاوةً في أدائها ؟
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رسم لنا منهجًا واضحًا في كل الأعمال ، وقد بيَّنه بقوله : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ )) ، ولو عملنا بهذا الحديث في جميع عباداتنا لحافظنا على الكثير منها ، ولما صرنا كالمنبتِّ لا أرضًا قطع ، ولا ظهرًا أبقى .
فلو اعتمد المسلم في كل عبادة عملا يوميًّا قليلاً يزيد عليه في وقت نشاطه ، ويرجع إليه في وقت فتوره ؛ لكان ذلك نافعًا له ، فالمداومة على العبادة ـ ولو كانت قليلة ـ أفضل من إتيانها في مرات متباعدة أو هجرانها بالكلية .
فمن أدَّى فرائضه ، والتزم بالسنن الرواتب ، ثمَّ زاد عليها من أعمال العبادة ما شاء ، فإنه يدخل في محبوبية الله التي قال فيها : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه )) .
ففي صلاة الليل يحرص أن لا ينام حتى يصلي ثلاث ركعات ، ولو كانت خفيفات ، فإن أحسَّ بنشاط زاد ، وإلا بقي على هذه الثلاث .
وفي قراءة القرآن يعتمد قراءة جزءٍ كل يوم ، حتى إذا بلغ تمام الشهر ، فإذا به قد ختم القرآن .
وفي الصيام يعتمد ثلاثة أيام من كل شهر ، وإن استطاع الزيادة زاد ، لكن لا ينقص عن الأيام الثلاثة .
وفي النفقة يعتمد مبلغًا ـ ولو يسيرًا ـ بحيث لا يمرُّ عليه الشهر إلا وقد أنفقه .
وهكذا غيرها من العبادات ، يعتمدُ القليل أصلاً ، ويزيد عليه في أوقات النشاط ، فإذا قصرت همته رجع إلى قَلِيلِه ، فيبقى في عباداته من غير كلفة ولا مشقة ولا نسيان وإهمال ، أسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبُّ ويرضى ، ويجعلنا من أهل القول والعمل .
وإذا تأملت رمضان وجدته أشبه بمحطةٍ يتزوَّد منها الناس وقودهم ، وهو محطة الصالحين الذين يفرحون ببلوغه فيتزودون منه لعباداتهم في الدنيا ، ولجنتهم في الأخرى ، وهو محضن تربوي فريد يدخله كل المسلمين : مصلحوهم وصالحوهم وعصاتهم ، فهلاَّ استطعنا اغتنام هذا الشهر ؟.

وأخيرًا :
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد ، وأن يرفع البلاء عن هذه الأمة ، وأن يهدي قادتها لما يُحبُّ ويرضى ، وأن يرينا في هذا الشهر انتصارات للمسلمين في كلِّ مجال من مجالات الحياة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .




بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لكل من ضاق به الحال .

لكل من ضاق به الحال ………. لديك حاجة أو هم إليك هذه الأعجوبة

هناك امرأة قالت:
مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي …ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا

وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا"

فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت فيها بملاين

وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأة

منقول للشيخ عائض القرني

نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها

يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب …….. والله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها……أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني

نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة

روى الشيخ خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له:
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى كانو يكنوا له العداوة وأرادوا خروجه من العمل …. وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد الكرب
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئاً … قال في نفسه — الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !! وتذكر الاستغفار ، وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي …….. يقول الدكتور… ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث….

فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ………..!!!

سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار

أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا – يرسل السماء عليكم مدرارا – ويمدكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" سورة نوح

يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب

تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج




خليجية



جازاكِ الله خيرا حبيبتي



استغفر الله العظيم

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

صلاح الحال ليس بصلاح الجسد

قَدْ يكونُ كُلُّ شيءٍ فيكَ جيد وصحيح,
لكنــَّـك غير مُرتاح !
هذا لأنَّ صلاحَ الحـالِ ليسَ بصلاحِ الجسد !
وإنـمـا بصـلاحِ القـلوب ♥ .

قالَ رسولُ الله-صلى اللهُ عليه وسلم- :

" ألاَّ إنَّ فِي الجسدِ مضغةً إذا صَلُحت صَلُح الجسدُ كله ،
و إذا فسدتْ فَسَدَ الجسدُ كلُه, ألاَّ و إنَّها القلب ♥ "
( متفقٌ عليه)
…………………..♥
فبادِر بإصلاحِ قلبك قبل أنْ تلقى الله..

{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}




سبحانة الله والله اكبر
بارك الله فيكى

خليجية




خليجية



شكرا للجميع ع المرور



التصنيفات
التربية والتعليم

|| الفرق بين الحال والتمييز ||

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

vالفرق بين الحال والتمييز

1-الحال يقع مفرداً وغير مفرد والتمييز لا يكون إلا مفرداً:

أن الحال يقع مفرداً وهو الأصل، لكنه يقع جملة ويقع ظرفا، يقع جاراً ومجروراً الجملة بنوعيها:

اسمية، وفعلية، ومر بنا التمثيل لكل واحد من هذه الأشياء، أما التمييز فلا يكون إلا مفرداً، طبعاً المفرد اسم لا يكون فعلا ولا حرفاً.

الحال يقع مفردًا والتمييز يقع مفردًا، وكلاهما اسم، فكيف أعرف هل هو حال أو تمييز؟

2- الأصل في الحال أن يكون مشتقاً والتمييز لا يكون إلا جامداً:

الأصل في الحال أنه لا يكون إلا مشتقًا، وإن وقع غير ذلك أولناه به، ولذلك إذا جاءنا:

ادخلوا الأول فالأول, قلنا: مرتبين، فإذا جاء جامداً أُوِِّلَ بمشتق، وإلا فالأصل أن يكون مشتقاً,

لكن التمييز يكون جامداً لأنك تأتي به لبيان أو لتوضيح المقصود بالذات، كما يقول الله -سبحانه وتعالى

– حكاية عن يوسف -عليه السلام-: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾ [يوسف: 4]، فـ ﴿ كَوْكَبًا ﴾

هنا اسم جامد غير مشتق، وهو تمييز للعدد ﴿ أَحَدَ عَشَرَ ﴾ لأن "أحد عشر" هذا اسم مبهم لا يعرف المقصود به أحد عشر ماذا؟ فيأتي التمييز لبيانه.

2-كل من الحال والتمييز له معنى غير الآخر:

الفاصل في الفرق بين الحال والتمييز: هو المعنى،فالحال لتبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل،

عندما أقول: "أقبل الرجل ضاحكاً"، أنا الآن لا أفسر الرجل، لا أميزه أبين هيئته أو أبين حاله،

ولا أفسر "أقبل"، لكني أذكر الهيئة التي أقبل عليها، فالرجل هو صاحب الحال، ونحن نبين هيئته في وقت حدوث الفعل، وهو الإقبال، هذا هو المقصود بالحال.

3

أما التمييز في قولنا: "عندي عشرون كتاباً" فإن "كتاباً" هذه لا تبين هيئة شيء، لكنها تفسر المقصود بالعشرين بالذات، هذه الذات التي هي عشرون،فالتمييز يفسر ذاتاً مبهمة غير واضحة، والحال أن الذوات الموجودة في الكلمة واضحة، لكنه يبين الهيئة التي وقع الفعل عليها من صاحبه.

*ما المقصود بالذوات؟

الأعداد ، و المقادير، كقولك مثلاً: "اشتريت متراً قماشاً" فقماشاً هنا تمييز، بين هذا الطول, هذا مقدار من المقادير ففسره، فإذن التمييز يأتي وأكثر ما يأتي طبعاً إذا كان للذات لا للعدد، لكنه ليس بشرط أن يكون هو خاص بالعدد وسيأتي بيانه -إن شاء الله تعالى-.

4- يجوز تكرار الحال ولا يجوز تكرار التمييز بدون عطف:

مثلاً في قول الله -سبحانه وتعالى-: ﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ﴾

– يجوز تقديم الحال ولا يجوز تقديم التمييز:

فالحال لك أن تقدم الحال لغرض بلاغي فتقول: "راكبا جاء زيد" طبعاً الغرض البلاغي هنا قد يكون شخص سألك كيف جاء زيد؟ هو يهتم الآن بالحال بالهيئة، فتقدم هذا الأمر لأهميته واهتمام السامع به، أو "جاء راكبا زيد" تقدم على صاحبه وتقدم حتى على الفعل على العامل فيه.





م/ن



خليجية

موضوع فعلآ رآئع ,,!!

سلمت تلك الانامل الذهبيه ,, !!

التي كتبت هذآ الموضوع الرآقي ,,!!

أسأل الله ان يزيد من تميزك,,!

* تحياتي *

رنوش !!

خليجية




منوؤوؤوؤرة يآ قلبي فديتك >~



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

ياصاحبي لاتشتكي الوقت والحال

ياصاحبي لاتشتكي الوقت والحال
خل الذي في قلبك اليوم خافي

ما كل حكيٍ يا ابيض القلب ينقال
و لا كل عمرٍ من شقى الحال غافي

رح و اشتكي للي له الكل رحال
و ارفع كفوفك له ترى الله كافي

و اعرف ترى كلٍ من همومها شال
و لا عاد شفت اللي من الهم صافي

ما انت الوحيد اللي شكى الوقت و الحال
و ما انت الوحيد اللي له الوقت جافي

اكذب عليك ان قلت لك خالي البال
ياما مشيت الدرب و النور طافي

همي بقلبي يالخوي اتعب الحال
دمعي بعيني رقص اليوم قافي

انت الرفيق اللي بهالكون ما مال
لا ضاق صدري منهم القاك لافي

ترى غلاك اليوم ثابت و لا زال
و لا عاد ابي ربع القلوب المقافي

خذني يمينك وابشر بذرب الأفعال
لأمشي معك لو وين كان انجرافي

أقسم قسم انك على الراس تنشال
خذ من قصيدي وشوف جل اعترافي




خليجية



صح لسانك

لا عدمناك




تسلم أناملك الي نقلت ياقلبووووو

تقبلي مروري

دمتي بووووووووووود




التصنيفات
منوعات

يمه شكيت ومابغيت أشكي الحال

يمه ..أنا …مالي في هالزرع مقيال

… يمه… ربيع الكون ماهو بعيني

يمه… رضيت بكل مايرضي الحال
… بس الزمن بالحيل يلوي يميني

نوّخت فكري… لتواضع ولا زال
… وجعلت في وكر الكرامه جبيني

ومديت كفيني عطا… تشعل اشعال

… أصابعي ….شمع لمن هو يبيني

وجعلت في قلبي للأحبا ..منزال

… وسكنتهم رغم …علي عاذليني

طبعي كذا …ماخالطه خبث واهبال

… أشري الذي…. في خاطره يشتريني

يمه .. أنا في عالم الحب مرسال

… تكفين ..من نار العذاب ادركيني

كنت أذكر البسمه على شفاة الأطفال

… كانت تحرك… كل الأفراح فيني

صمتي قتل في داخلي كل الآمال

… وتبخرت… أحلام أول تجيني

كنت أحسب الدنيا قصيدة وموال

… موالها فرح … وفرحها هجيني

لكن نغمها …ماطرالي على البال

… ان اليالي.. بطبعها تكتفيني

يمه .. جهلت اسنين ، وسنينِ أطوال

… أمشي وتصفق …في هواها يديني

أطرد سراب وداخل الأرض زلزال

… آه ..الظما يقتل سنابل حنيني

يمه.. كفوف البرد ماتدفي الشال

… أرمي الزمان وبالحنان احضنيني

يمه.. شكيت ومابغيت أشكي الحال

… صوت انهتف في داخلي ..سامحيني..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاك خليجية
يمه ..أنا …مالي في هالزرع مقيال

… يمه… ربيع الكون ماهو بعيني

يمه… رضيت بكل مايرضي الحال
… بس الزمن بالحيل يلوي يميني

نوّخت فكري… لتواضع ولا زال
… وجعلت في وكر الكرامه جبيني

ومديت كفيني عطا… تشعل اشعال

… أصابعي ….شمع لمن هو يبيني

وجعلت في قلبي للأحبا ..منزال

… وسكنتهم رغم …علي عاذليني

طبعي كذا …ماخالطه خبث واهبال

… أشري الذي…. في خاطره يشتريني

يمه .. أنا في عالم الحب مرسال

… تكفين ..من نار العذاب ادركيني

كنت أذكر البسمه على شفاة الأطفال

… كانت تحرك… كل الأفراح فيني

صمتي قتل في داخلي كل الآمال

… وتبخرت… أحلام أول تجيني

كنت أحسب الدنيا قصيدة وموال

… موالها فرح … وفرحها هجيني

لكن نغمها …ماطرالي على البال

… ان اليالي.. بطبعها تكتفيني

يمه .. جهلت اسنين ، وسنينِ أطوال

… أمشي وتصفق …في هواها يديني

أطرد سراب وداخل الأرض زلزال

… آه ..الظما يقتل سنابل حنيني

يمه.. كفوف البرد ماتدفي الشال

… أرمي الزمان وبالحنان احضنيني

يمه.. شكيت ومابغيت أشكي الحال

… صوت انهتف في داخلي ..سامحيني..


الله يسلم هالأنامل

لاعدمناك ياغلاتي

تقبلي مروري

:11_1_122[1]::11_1_122[1]::11_1_122[1]:




مشكوره ع مرورك فديتك



مشكوره ابدعتي



روؤوعه يسلموؤوؤوؤ ياعسل