التصنيفات
منتدى اسلامي

من مشاريع العشر الاوائل من ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم

نصيحة لكل مسلم ومسلمة لي ولكم
نحن في أعظم فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله في افضل ايام الله
فقد قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله من هذه الأيام) يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فقالو: يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله!!!!؟؟ قال(ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ)رواه البخاري فلنا فرصة لكسب الحسنات لتعويض ما اقترفناه من ذنوب وأخطاء…فهي نفحات من الرحمن لتجديد الإيمان في قلوبنا فهل عندك إستعداد ان تنالي هذا الثواب العظيم مقابل أن تنفقي بعض من وقتك في سبيل الله هذه الأيام بعده مشاريع منها<<< مشروع ختم القرآن>>>>نعم تستطيعي ختم القرأن مرة علي الأقل في هذه الأيام كل ما عليكي هو قراءة ثلاثة أجزاء باليوم فتكوني قد نلتي حوالي نصف مليون حسنةمن القرآن فقط.غير حسنات وثواب صيام العشر من ذي الحجةوهو المشروع الثاني <<<<مشروع الصيام>>> يشرع صيام الأيام التسع ويحرم صيام العاشر(يوم العيد)فكل يوم يباعد الله به بينك وبين النار سبعين خريفا أي ما يساوي في التسعة أيام "ستمائة وثلاثون عاما"

تذكري……

أن كل ساعة في هذه الأيام……بل كل دقيقة …..قد تساوي مغفرة يوم قضي في معصية الله فلا تضيعي دقيقة من أغلي كنز في حياة المسلم في أفضل وأعظم أيام الله

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وأرجو ان يجمعني واياكن في الفردوس اللأعلي آمين يارب




:sdgsdgh::sdgsdgh::sdgsdgh::sd gsdgh:



اسفة لعدم التنسيق بس مش عارفة حظي في المواضيع ماله
المهم تكون رسالتي وصلت



بارك الله فيكي ياا الغااالية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ورقة فضل عشر ذو الحجة

حقًا أيام العشر الأوائل من ذي الحجة … هي أفضل أيام الله

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم

فإن من سن الله في الكون سنة الإصطفاء فلقد اصطفى الله بعض النبين على بعض واصطفى بعض الملائكة على بعض واصطفى بعض الشهور على بعض واصطفى بعض الأيام على بعض ومن الأيام التي اصطفاها الله وفضلها على غيرها أيام العشر فتعالوا بنا لنتعرف على فضلها وأفضل الأعمال فيها
أولاً:فضلها من القرآن والسنة
1-قال الله تعالى"وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)"
قال ابن كثير :واليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف

2-عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ"رواه البخاري
وفي رواية"ما من عمل أزكى عند الله.." وفي أخرى"ما من أيام أعظم عند الله.." وفي أخرى ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله.."

لتحميل أو قراءة ورقة فضل عشر ذو الحجة للشيخ أحمد جلال ( للحفظ اختر save as )

فضل عشر ذو الحجة

( مشاريع عشر ذو الحجة )

عربي

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

الشكل الأول

التصميم الأزرق **** التصميم الأحمر

الشكل الثاني

التصميم الأزرق **** التصميم الأحمر

نسخة معدة للطباعة بالون الأسود (doc )

من هنا

نسخة معدة للطباعة أبيض وأسود (black&white jpg)

من هنا

first ten days of Dhul-Hijjah

إنجليزي

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

link

نسخة معدة للطباعة بالون الأسود (doc )
link

فرنسي

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

link

نسخة معدة للطباعة بالون الأسود (doc )

link

ألماني

نسخة معدة للطباعة

(doc )

link

عبري

سخة معدة للطباعة

(doc )

link

سويدي

سخة معدة للطباعة

(doc )

link

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

link

تايلاندي

نسخة معدة للطباعة

(doc )

link

أندونيسي

نسخة معدة للطباعة

(doc )

link

ماليزي

نسخة معدة للطباعة

(doc )

link




شكرلك



التصنيفات
منوعات

فرصة العمر في العشرة من ذي الحجة لا تفوتك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواتي الحبيبات
هذه فرصة لاغتنام عمل صالح في هذه الايام
عمل ساعة او ساعتين قد ينفعك لسنوات و يزيدك حسنات و حسنات

عزيزتي هذه مواقع مجانية ساعلمك عليها لاجل ان تقوم كل واحدة منا بعمل موقع او مدونة او اكثر عن :
1. دلائل النبوة بوضع ادلة نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم و كل بنت تجمع ما تستطيعه من مصادر و تدرج ذلك في مدونتها
2. اثبات ان القران الكريم كتاب الله بجمع ما تستطيعينه من مصادر و نشرها في موقعك
3. جمع قصص الذين اسلموا و قصة اسلامهم من كل المصادر المتوفرة على النت و غيره
و من لديها القدرة على التحدث بلغة انكليزية او فرنسية او كردية او اي لغة اخرى فلا تتأخر بذلك نحن بحاجة لخبرتك

لقد قام المسيئين من المراهقين و قليلي العقول بعمل حملة لتشويه الاسلام
و هذا يومنا لنبين للعالم و نعرفهم عن حقيقة الاسلام بلا تشويه
مادام لدينا النت مثلهم
هم استغلوه لنشر الشر
فلماذا لا نستخدمه لنشر الاسلام

مواقع مجانية لعمل مواقع و مدونات

لعمل موقع مجاني
http://www.jimdo.com
و
http://www.weebly.com
و
http://www.yola.com
لمدونات مجانية
http://www.ahlablog.com
و
http://coctail.org
و
http://3abber.com

اذا لغتك الانكليزية جيدة اعملي موقع من المواقع اعلاه و اذا غير جيدة فاعملي مدونة من المدونات اعلاه لان روابط المدونات التي وضعتها لك اكثرها بالعربي

كل المواقع التي ذكرتها و المدونات تقبل ادخال المعلومات بالعربي و بلغات اخرى

يالله شدوا حيلكم رتبوا افكاركم و جمعوا روابط لاحسن المواضيع للدفاع عن الاسلام و نشره

و لا تنسون تضعون روابط مواقعكم و مدوناتكم لنا لاجل ان نضع الرابط في مدوناتنا نحن ايضا
بذلك تحصل موسوعة كبيرة للباحثين عن المعلومات في النت
و نغرق الننت بالمواضيع الاسلامية مثلما يحاولون ان يملأوه بحربهم ضد دين الله

و الله ييسر لكم الخير




خليجية



تسلمي، والله يعطيكِ العافية




برجاء ادراج المواضيع المنتقاة هنا حتى نأخذها و نعرضها في مدوناتنا
نبدأ باسم الله

اقوال المشاهير عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم :

برنارد شو:

‘إنالعالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينهدائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات،خالدًا خلود الأبد، وإني أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين علىبينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّاللمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمرالعالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنوالبشر إليها’.

السير موير:

‘إن محمدًا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم’.

سنرستن الآسوجي:

‘إننالم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقدخاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه،وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ’.

مستر سنكس:

‘ظهرمحمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر،بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة’.

إلى أن قال:

‘إن الفكرةالدينية الإسلامية، أحدثت رقيًا كبيرًا جدًا في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان.ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة’.

آن بيزيت:

‘من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذاالنبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديدمن الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

مايكل هارت:

‘إناختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء،ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين:الديني والدنيوي.

تولستوي:

‘يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ،ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة’.

شبرك النمساوي:

‘إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون،إذا توصلنا إلى قمّته’.

مهاتما غاندي:

‘أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة’.

راما كريشنا راو:

‘لايمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هونبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً’.

ساروجنى ندو شاعرة الهند:

‘يعتبرالإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطيةفي المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر. ما أدهشني هو هذه الوحدة غيرالقابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر’.

المفكر الفرنسي لامارتين:

‘إذاكانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماءالتاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاءالمشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلميجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل(محمدًا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى علىالأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.

لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجهًا بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ماإلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليهوسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل علىاليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين:الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأوليبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاءعلى الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).

هذا هو محمد (صلى اللهعليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد ( عليه وسلم).

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

بوسورث سميث:

‘لقدكان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها’.

جيبون أوكلي:

‘ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتهاعلى مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهدبالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان.

لقد استطاع المسلمون الصمود يدًا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلامن خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول ‘أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله’ هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهيةالله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كماأن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهممن الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين’.

الدكتور زويمر:

‘إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا، ومفكرًاعظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاءبه وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء’.

سانت هيلر:

كان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد و كان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة’.

إدوار مونته:

‘عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظًا علىالزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية و دينية لا تزال إلى اليوم’.




فلم هكذا قال المشاهير عن الرسول صلى الله عليه و سلم




التصنيفات
منتدى اسلامي

صوم عشر ذى الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج

صوم عشر ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج :

1 – عن أبي قتادة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوم يوم عرفة ، يكفر سنتين ، ماضية ، ومستقبلة ، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية " . رواه الجماعة إلا البخاري ، والترمذي .

2 – عن حفصة قال : أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : صيام عاشوراء والعشر ( 1 ) ، وثلاثة أيام من كل شهر ، والركعتين قبل الغداة . رواه أحمد ، والنسائي .

3 – عن عقبة بن عامر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ، ويوم النحر ، وأيام التشريق ، عيدنا – أهل الاسلام – وهي أيام أكل وشرب " . رواه الخمسة ، إلا ابن ماجه . وصححه الترمذي .

4 – عن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات . رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وابن ماجه . قال الترمذي ، قد استحب أهل العلم ، صيام يوم عرفة إلا بعرفة .

5 – عن أم الفضل : أنهم شكوا في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ، فأرسلت إليه بلبن ، فشرب ، وهو يخطب الناس بعرفة . متفق عليه

خليجية

خليجية




جـــــزاكــــي اللــــــــه كــــــل الـــــ خ ـــــــيـــــر



مشكورة على الطرح



جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

الخميس اول ايام ذى الحجة

الخميس :
هو اول يوم من ذي الحّجه بإذّن الله .
– صوموا .
– تصدّقوا .
– استغفِروا .
– كبِروا .
– سبّحوا
اعمّلوا الخير مهما كان ؟ ﻻن الله أقسم بهذه اﻻيام .
قالَ تعالىٰ ( والفجر وليال عشر ) .
-ذكروا غيركم فإن الذكّرى تنفع المؤمنين .
خليجيةخليجيةخليجية



التصنيفات
منوعات

ما هو فضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة وصيام

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : لقد دأب الإسلام أن جعل المسلم دائم الارتباط مع خالقه ,
في ليله أو نهاره , لا ينفك في لحظة من اللحظات عن عبادة ربه , ولا يفتر لسانه ولا يغفل قلبه ولا يشغل فكره عن ذكر خالقه أو التفكر في آلائه .
وقد شرع لنا الإسلام العبادات , منها المخصوصة في أزمنة وأمكنة , حددها لنا الشارع الحكيم , ومنها التي جعلها على إطلاقها , فمن تلك : تخصيص العبادات والصيام والإكثار من الدعاء والعمل الصالح في العشر من ذي الحجة .
فيستحب صوم العشر من ذي الحجة والإكثار من العمل الصالح فيها :
لما روى ابن عباس مرفوعاً قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر , قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) . [ رواه البخاري ]. والمراد به تسعة وإطلاق العشر عليها تغليباً . [ المبدع 3/53 ] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ) . [ رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات ] .
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة , قال : فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله , وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي , فلم ير يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة ) . [ رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه ] .
يستحب للمضحي في هذه الأيام أن لا يأخذ من شعره وأظفاره :
وذلك لما روي عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ولا يقلمن ظفراً ) . [ رواه مسلم 3/1565 ] .
صيام يوم عرفة والعمل الصالح فيه :
ويوم عرفة هو التاسع من ذي الحجة سمي به للوقوف بعرفة وتعارفهم فيها , وقيل : لأن جبريل عليه السلام عرّف إبراهيم عليه السلام الحج , وقيل : لأن إبراهيم عليه السلام رأى في المنام ليلة التروية أنه يؤمر بذبح ابنه فأصبح يومه يتروى هل هذا من الله تعالى أو حلم , فسمي يوم التروية , فلما كانت الليلة الثانية رآه أيضاً فأصبح يوم عرفة فعرف أنه من الله تعالى فسمي يوم عرفة , وقيل لأن الناس يتعارفون فيه , وقيل لأن آدم عليه السلام لما هبط وقع بالهند وحواء عليها السلام بجدة فاجتمعا بعد طول الطلب بعرفات , وتعارفا فسمي اليوم عرفة والموضع عرفات , قاله الضحاك , وقيل : سمي بذلك لأن الناس يعترفون في ذلك اليوم بذنوبهم , إلى غير ذلك … أنظر : [ المبدع – أبو إسحاق الحنبلي 3/52 , تفسير القرطبي 2/416 , الفروع – أبو عبد الله المقدسي 3/81 , المغني 3/58 ] .
يوم عرفة فضله عظيم وثوابه جسيم يكفر الله تعالى فيه الذنوب العظام ويضاعف فيه الصالح من الأعمال , وعند مسلم : قال صلى الله عليه وسلم : ( صيام عرفة يكفر سنتين ) وفي رواية عند ابن أبي شيبة في مصنفه : ( سنة ماضية وسنة مقبلة ) . والمراد به تكفير الصغائر , فإن لم يكن له صغائر رجي التخفيف من الكبائر , فإن لم يكن رفعت له درجات . [ حكاه النووي في شرح مسلم ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة , وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) .
وهو أفضل الأيام لما روى الدارقطني عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عدداً من النار من يوم عرفة , وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي بهم الملائكة يقول ما أراد هؤلاء ) .
وفي الموطأ عن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما رؤي الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أحقر ولا أدحر ولا أغيظ منه في يوم عرفة , وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام ) . [ تفسير القرطبي 2/419 ] .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما من السنة يوم أحب إليّ أن أصومه من يوم عرفة " . [ مصنف ابن أبي شيبة 2/341 ] .
صيام يوم عرفة للحاج :
أكثر أهل العلم يستحبون الفطر يوم عرفة بعرفة , لحديث أبي داود : ( نهى عليه الصلاة والسلام عن صيام يوم عرفة بعرفة ) , ولأنه صح ( أنه عليه الصلاة والسلام كان فيه مفطراً ) . [ مواهب الجليل – أبو عبد الله المغربي 2/401 ] .
وما روي عن أم الفضل بنت الحارث : " أن ناساً تماروا – تجادلوا – بين يديها , يوم عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : صائم , وقال بعضهم : ليس بصائم , فأرسلت إليه بقدح من لبن وهو واقف على بعيره بعرفات , فشربه النبي صلى الله عليه وسلم " . [ متفق عليه ] .
وقال ابن عمر رضي الله عنهما : " حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصمه ؛ يعني يوم عرفة , ومع أبي بكر فلم يصمه , ومع عمر فلم يصمه , ومع عثمان فلم يصمه , وأنا لا أصومه ولا آمر به ولا أنهى عنه " . [ أخرجه الترمذي وقال حديث حسن ] .
ولأن الصوم يضعف الحاج ويمنعه الدعاء في هذا اليوم المعظم الذي يستجاب فيه الدعاء في ذلك الموقف الشريف الذي يقصد من كل فج عميق رجاء فضل الله تعالى فيه وإجابة دعائه به , فكان تركه أفضل , وقيل لأنهم أضياف الله تعالى وزواره . [ المغني 3/58 ] .
وكانت عائشة وابن الزبير يصومانه , وقال قتادة : لا بأس به إذا لم يضعف عن الدعاء , وقال عطاء : أصوم في الشتاء ولا أصوم في الصيف , لأن كراهة صومه إنما هي معلة بالضعف عن الدعاء فإذا قوي عليه أو كان في الشتاء لم يضعف فتزول الكراهة . [ المغني 3/58 ] , وهو مذهب الحنفية , واختاره الآجري . [ المبدع 3/53 ] , وقال ابن المنذر : " الفطر يوم عرفة بعرفات أحب إليّ اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم , والصوم بغير عرفة أحب إليّ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " . [ تفسير القرطبي 2/421 ] .
يتضح مما تقدم فضل العمل الصالح والصيام في هذه الأيام وخاصة في هذا اليوم العظيم ومشاركة للحجاج في طاعة الله تعالى واغتنام هذه الساعات المباركة في مثل هذا اليوم العظيم المبارك التي تنزل فيه الرحمة والمغفرة .
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء

منقول




بارك الله فيكي ياا عوومري



مشكورة يا الغالية وجعله الله في موازين حساناتك




التصنيفات
منوعات

كيف نستقبل عشر ذي الحجة

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، في التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . واليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصحه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصحه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشر قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا أي السلف يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسل أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسل أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النوي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسل أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسل الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه والاستغفار وبر الوالدين وصلة الأرحام والأقارب وإفشاء السلام وإطعام الطعام والإصلاح بين الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ السان والفرج والإحسان إلى الجيران وإكرام الضيف والإنفاق في سبيل الله وإماطة الأذى عن الطريق والنفقة على الزوجة والعيال وكفالة الأيتام وزيارة المرضى وقضاء حوائج الإخوان والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعدم إيذاء المسلمين والرفق بالرعية وصلة أصدقاء الوالدين والدعاء للإخوان بظهر الغيب وأداء الأمانات والوفاء بالعهد والبر بالخالة والخال وإغاثة الملهوف وغض البصر عن محارم الله وإسباغ الوضوء والدعاء بين الآذان والإقامة وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة والمحافظة على السن الراتبة والحرص على صلاة العيد في المصلى وذكر الله عقب الصلوات والحرص على الكسب الحلال وإدخال السرور على المسلمين والشفقة بالضعفاء واصطناع المعروف والدلالة على الخير وسلامة الصدر وترك الشحناء وتعليم الأولاد والبنات والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




بارك الله فيكى

وجزيتى كل الخير




التصنيفات
منوعات

هاهي عشر ذي الحجة لم يبقَ عليها إلا أيام قلائل

عشر ذي الحجة هاهي قادمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هاهي عشر ذي الحجة لم يبقَ عليها إلا أيام قلائل.. فأحببت أن نعرف شيئا عنها يحثنا على الاجتهاد فيها..

فهذه العشر المباركة أقسم الله بها في كتابه العزيز فقال: ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ).. قال عدد من أهل العلم إنها عشر ذي الحجة.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحُثُّ صحابته على الأعمال الصالحة في هذه العشر فكان يقول:

{ ما من أيامٍ العمل الصالح فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر }، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال:
{ ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }.

فالعمل في هذه العشر يفوق الجهاد في سبيل الله عز وجل.. ونحن وللأسف الشديد تمر علينا هذه الأيام كل عام ولا نفرِّق بينها وبين غيرها.. ولا نعمل فيها زيادة عبادة ولا طاعة.. وهذا والله من الخذلان.. فهذه الأيام شأنها عظيم..

أيها الإخوة والأخوات
نجد الكثير من الناس يحرص على الطاعات في العشر الأواخر من رمضان ويُشَمِّر ويكثر من تلاوة القرآن ويكثر من الدعاء والصدقة وغيرها وهذا طيِّبٌ وجميل..

ولكن في عشر ذي الحجة لا يعمل من هذا شيء مع أن عشر ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان.. كما قال العلماء..

فقد ذكروا تفصيلاً عجيبا.. فقالوا: ليالي عشر رمضان أفضل لأن فيها ليلة القدر ونهار عشر ذي الحجة أفضل من عشر رمضان لأن فيها يوم عرفة..

فلنجتهد في هذه العشر ولنعقد العزم من الآن على أن نعمل فيها من العبادات والطاعات مما لم نكن نعمله في الأعوام السابقة..

فلنحرص في هذه العشر على الصيام.. صيام هذه الأيام وخصوصا يوم عرفة فصيامه يُكَفِّر السَّنة الماضية والسنة القادمة..

ومن الأعمال في هذه العشر: الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله.. ومما يُسنُّ أيضاً في هذه العشر، التكبير، وهو قسمين:

– تكبير مطلق.. وهو يبدأ من فجر أول يوم من العشر وفي كل وقت من ليل أو نهار، وصفته: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..

ويُسن رفع الصوت بها في الأسواق والطرقات حتى يُكبَّر الناس وحتى يُعمل في هذه السنة المهجورة.

– تكبير مقيد يبدأ من فجر يوم عرفة ويكون بعد الصلوات الخمس.. ومنها تلاوة القرآن وحفظه والعمل بما فيه.. ولنحرص على أنواع العبادات لعلنا نفوز برضى الله عز وجل..

أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا لطاعته وأن يتقبل منا إنه جواد كريم.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه




الرجاء تثبيت الموضوع لقرب المناسبة التي كتبت عنها



مشكوووررره



التصنيفات
منوعات

فضل أيام العشر من ذى الحجة رائع

فضل عشر ذي الحجة

قال تعالى: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [ الفجر: 1-2 ] ، قال ابن كثير في تفسيره – رحمه الله-: والليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف . وهو قول الجمهور كما ذكر ذلك الطبري، والشوكاني. وهذا دليل على فضلها وعظيم أمرها.
وقال تعالى : { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج : 27 ـ 28] . نقل البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال في هذه الأيام أنها : أيّام العشر .
وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: " أفضل أيام الدنيا أيام العشر". رواه البزار، وأبو يعلى ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم (50) .

1ـ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها, وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج, ولا يتأتى ذلك في غيره. فتح الباري بشرح صحيح البخاري 2/534 .
2ـ وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان ، أيهما أفضل؟ فأجاب : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة . مجموع فتاوى ابن تيمية،25/154

3ـ ومن فضلها أن فيها يوم عرفة ، وفيها أعظم يوم عند الله ، وهو يوم العيد . ويأتي الكلام عن فضلهما .
========================
الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما- عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : " مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ، قَالُوا: وَلا الْجِهَادُ ؟، قَالَ: وَلا الْجِهَادُ ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ" . رواه البخاري (969) أي إلا جهاد رجل…
وفي رواية الترمذي وأبي داود : (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّه ِ،وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -:وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ) . صحيح سنن الترمذي، (757) ؛ صحيح سنن أبي داود، (2438).
1ـ قال ابن حجر في الحديث تعظيم تفضيل بعض الأزمنة على بعض، كالأمكنة، وفضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة . فتح الباري 2/533 .
2ـ وقال ابن رجب الحنبلي: وقد دلت هذه الأحاديث على أن العمل في أيام ذي الحجة أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده . ولهذا قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ( ولا الجهاد في سبيل الله ) ، ثم استثنى جهاداً واحداً هو أفضل الجهاد … ( إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ) فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر، و أما بقية أنواع الجهاد فإن العمل في عشر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله – عز وجل- منها . أ.هـ . لطائف المعارف، 520-521 .
==========================
3ـ من الأعمال المستحبة في هذه الأيام:
الحج : قال النبي – صلى الله عليه وسلم- : ( مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) رواه البخاري ومسلم .

العمرة : فقد شرع النبي العمرة في أشهر الحج مخالفاً بذلك المشركين القائلين : إذا عفا الوبر، وبرأ الدبر، ودخل صفر، فقد حلت العمرة لمن اعتمر ! فأعمر عائشة في أشهر الحج ، وندب أصحابه إلى التمتع الذي يأتي فيه الإنسان بعمرة في أشهر الحج ، وقرن في حجه بينه وبين العمرة، واعتمر أربع مرات كلهنّ في أشهر الحج .
الاعتناء بالفرائض : إذ لا أحب إلى الله منها ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم- : ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ) رواه البخاري .

كثرة النوافل : للحديث السابق، من تلاوة القرآن، والتنفّل بالصلاة ، وإدامة الذكر، والصلة ، والصدقة ، وإعانة المحتاج ، وهذا باب لا يُحصى أفراده، ولله الحمد .
الصيام : قال ابن رجب الحنبلي : وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما-. ويقول أكثر العلماء أو كثير منهم بفضل صيام هذه الأيام . لطائف المعارف 522 .
وقال الإمام النووي : هي مستحبة استحبابا شديدا، لاسيما التاسع منها ، وهو يوم عرفة . شرح صحيح مسلم 4/328 .
قيام الليل : قال ابن رجب الحنبلي : وأما قيام ليالي العشر فمستحب، وورد إجابة الدعاء فيها، واستحبه الشافعي وغيره من العلماء، وكان سعيد بن جبير، وهو الذي روى الحديث عن ابن عباس – رضي الله عنهما- ، إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه . وروي عنه أنه قال : لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر، تعجبه العبادة . لطائف المعارف 524 .
ذكر الله : قال ابن رجب الحنبلي : وأما استحباب الإكثار من الذكر فيها فقد دل عليه قول الله – عز وجل-: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } [ الحج: 28 ] .
فإن الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء. وروى البخاري في صحيحه : كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجانِ إلى السوقِ في أيام العشر يكبّرانِ ويكبّر النّاس بتكبيرهما.
وروى أيضا : وكان عمر – رضي الله عنه- يكبّر في قبَته بِمنى، فيسمعه أهل المسجد ، فيكبّرون ويكبّر أهل الأسواقِ ، حتى ترتجّ منى تَكبيرًا . وكان ابن عمر يكبّر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلَوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطَاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعًا . لطائف المعارف 524 .
التوبة إلى الله: فعلينا استقبال هذه الأيام بأن نبرأ إلى الله تعالى من كل معصية كنا نعملها ، والإقلاع عن كل ما نهى تعالى عنه . فإن الذنوب تحرم الإنسان فضل ربه ، وتحجب القلب عن معرفة الله .
تجديد النية باغتنام هذه الأيام بما يرضي الله: فحري بالمسلم استقبال مواسم الخير عامة بالعزم الأكيد على اغتنامها بما يرضي الله تعالى . فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة ، قبل أن تفوت فلا ينفع الندم حينئذ .

هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى ، مثل الحرص على الصلاة في جماعة ، والحرص على الصف الأول في الجماعة ، والحرص على الإكثار من الصدقة ، والإكثار من قراءة القرآن ، والإكثار من الدعاء في هذه الأيام ، ونحو ذلك من الأعمال الصالحة .
ومن آكد الأمور في هذه العشر البعد الشديد عن المعاصي والسيئات .
فقد قال بعض أهل العلم بمضاعفة السيئة في الأشهر الحرم، وهي رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، وشهر الله المحرم، قال الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } [35].
=================
الترغيب في صوم يوم عرفة:
عن أَبِي قَتَادَةَ اْلأنْصَارِيِّ – رضي الله عنه- ، أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم- قَالَ : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ " . رواه مسلم في صحيحه (196/1162) .
1ـ قال النووي: معناه يكفر ذنوب صائمه في السنتين ، قالوا: والمراد بها الصغائر، وهذا يشبه تكفير الخطايا بالوضوء ، فإن لم تكن هناك صغائر يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رفعت درجات . شرح صحيح مسلم، 4/308 .

وقال المباركفوري : فإن قيل : كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة . قيل : معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها , وقيل : أن يعطيه من الرحمة والثواب قدرًا يكون ككفارة السنة الماضية والسنة القابلة، إذا جاءت واتفقت له ذنوب . تحفة الأحوذي 3/171-172 .
============================== =
فضل يوم النحر:

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:" إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرّ ". صحيح سنن أبي داود (1765).

1ـ يوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة ، لأن الناس يقرون فيه بمنى ، أي يسكنون ويقيمون .
2ـ يوم النحر هو يوم الحج الأكبر ، وسُمي بذلك لأن معظم أعمال الحج تقع فيه ؛ من الوقوف عند المشعر الحرام ، ورمي جمرة العقبة ، والطواف ، والسعي ، والحلق أو التقصير ، ونحر الهدي للمتمتع والقارن .




خليجية



كيف أتخلص من سماع الأغاني ؟ فإنني قد تعودت عليها و لا أستطيع تركها بسهولة ؟؟ فإليكم هذه الخطوات فمن فعلها فاز بإذن الله :
1) أولاً الصدق في التوبة .. وأن تكونوا أصحاب همة عالية و جرأة و شجاعة كي تتخذوا هذا القرار الشجاع…
2) القيام بتحطيم كل ما تملكون من أشرطة …
3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني …. فسارعوا بفتح أقرب مصحف والقراءة منه فهو يطمئن النفس و يقمع رغبتها في المعصية وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاستمعوا لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات …….
4) إذا استهزأ بكم أحد على ترك سماع الأغاني فلا تردوا عليه و اشغلوا ألسنتكم بذكر الله حال مخاطبته لأحدكم و قولوا له إذا انتهى من كلامه "جزاك الله خيرا و هداك " فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ أنفسكم ….
5) إذا كان أحد الوالدين أو الاخوة يستمع الأغاني وضحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة أوإهداء شريط قرآن أو محاضرة أو كتيب قيم ….وناصحوهم باللين والرفق و أخبروهم أنكم تتضايقون من هذه الأغاني لأنها تشعركم بأنكم بعيدون عنهم .

أخيرا أخي أخيتي … أعلموا أن هذه الخطوات التخلص من هذا الداء سهل جدا جدا إذا صدقتم في التوبة إلى الله وإذا سددتم كل منافذ الشيطان عليكم … ولا تسوفوا و يقول أحدكم بعد هذا الشريط الجديد سأتوب … ولا تقولوا بعد يوم .. بعد شهر.. بعد سنة … فالشيطان يجعل اليوم يومين و الشهر شهرين و السنة سنتين وكم من أخ وأ خت كا نوا هائيمن غافلين لا يكاد لسان أحدهم يسكت عن ترديد أغنية وكأنها تسير في شرايينهم … وهم الآن يلهجون بذكر الله ..ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه ..

أخي … أخيتي إذا كا ن أحد الأقارب أو الأصدقاء يسمع الأغاني فانصحوه فإن لم يستمع لكم فيجب أن تفارقوه فوراً و لا يقول أحدكم يكفي أن أتوب أنا و لن يؤثر علي ….
فاربئوا بأنفسكم عن مواطن السوء والهلكة تفلحوا . و سارعوا إلى التوبة حال
قراءة هذه المقالة ولا تسوفوا لأن سوف من جنود إبليس

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




موضوع في قمه الرووعه

ثاانكس حبيبتي
ننتظر ابداعتك وجديدك
ومن افضل ان شاء الله الى الافضل والافضل
تقبلي مروي




التصنيفات
منوعات

فضل أيآم عشر ذي الحجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويسعد صبااااااحكم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. وبعد:

فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم.

عشر ذي الحجة
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

1 – قال تعالى: وَالفَجرِ (1) وَلَيَالٍ عَشرٍ [الفجر:2،1]. قال ابن كثير رحمه الله: ( المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري ).

2 – وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر } قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }.

3 – وقال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:27] قال ابن عباس: ( أيام العشر ) [تفسير ابن كثير].

4 – وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد].

5 – وكان سعيد بن جبير رحمه الله – وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق – إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه [رواه الدرامي].

6 – وقال ابن حجر في الفتح: ( والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره ).

ما يستحب فعله في هذه الأيام
1 – الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: { عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.

2 – الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: ( كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.

3 – التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }. وقال الإمام البخاري رحمه الله: ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما ). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.

وحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير – وللأسف – بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.

صيغة التكبير:
أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.

ب ) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

جـ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

4 – صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه أنه قال عن صوم يوم عرفة: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } [رواه مسلم]. لكن من كان في عرفة – أي حاجّاً – فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن النبي وقف بعرفة مفطراً.

5 – فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجمّ الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه قال: { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرِّ }. ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؛ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يُباهي ملائكته بأهل الموقف، والصّواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.

وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجّاً كان أو مقيماً على إدراك فضله وانتهاز فرصته.

بماذا تُستقبل مواسم الخير؟
1 – حريٌ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه.

2 – كذلك تُستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصّادق الجادّ على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل، فمن صدق الله صدقه الله: وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهدِيَنَّهُمّ سُبُلَنَا [العنكبوت:69].

فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

وفقني الله وإيّاك لاغتنام مواسم الخير، ونسأله أن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته.

بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها
الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له، والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:

الأول: أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات، وأصل هذا تضحية النبي عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.

الثاني: أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها وأصل هذا قوله تعالى: فَمَن بَدَّلَهُ بَعدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيع عَلِيمٌ [البقرة:181].

الثالث: أن يُضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء، فهذه جائزة. وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع بها قياساً على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنّة؛ لأن النبي لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة، وهو من أعزّ أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهنّ ثلاث بنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة، وهي من أحب نسائه، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.

ونرى أيضاً من الخطأ ما يفعله بعض الناس، يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها ( أضحية الحفرة )، ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد، أَو يضحّون عن أمواتهم تبرعاً أو بمقتضى وصاياهم، ولا يضحّون عن أنفسهم وأهليهم، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.

فيما يجتنبه من أراد الأضحية
إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أضفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره } [رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمسَّ من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.

والحكمة في هذا النهي أنَّ المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه، وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.

وهذا الحكم خاص بمن يضحّي، أما المضحَّى عنه فلا يتعلق به؛ لأن النبي قال: { وأراد أحدكم أن يضحي… } ولم يقل: أو يضحّى عنه؛ ولأن النبي كان يضحّي عن أهل بيته، ولم يُنقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.

وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.

وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه، مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصّه، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصّه لمداواة جرح ونحوه.

أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك
أخي الحبيب: نُحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.

أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا ، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحبّ فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:

التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: وَاذكُرُواْ اللهَ فِي أَيَامٍ مَعدُودَاتٍ [البقرة:203]. وصفته أن تقول: ( الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.

ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله : { من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح } [رواه البخاري ومسلم]. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي أنه قال: { كل أيام التشريق ذبح } [السلسلة الصحيحة:2476].

الاغتسال والتطيب للرجال، ولبس أحسن الثياب: بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أَمام الرجال.

الأكل من الأضحية: كان رسول الله لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته [زاد المعاد:1/441].

الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسّر.

والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول .

الصلاة على المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِكَ وَانحَر [الكوثر:2] ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحُيَّض والعواتق، ويعتزل الحُيَّض المصلى.

مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي .

التهنئة بالعيد: لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله .

واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأَخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:

التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.

اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللآتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.

أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يُضَحّى من أراد الأضحية لنهي النبي عن ذلك.

الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله تعالى: وَلا تُسرِفُوا إِنّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفِينَ [الأنعام:141].

وختاماً: لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.

نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام – أيام عشر ذي الحجة – عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين