:05: :05: :05:
لا تنسوا التقييم بطريقة الميزان وشكرا
لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله والحمد لله وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر
فشلتوني
مشكورين على العموم على مروركم
:05: :05: :05:
لا تنسوا التقييم بطريقة الميزان وشكرا
لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله والحمد لله وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر
فشلتوني
مشكورين على العموم على مروركم
ذكر الله في العشر من ذي الحجة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقسم الله تعالى بهذه الأيام العشر ليلتفت انتباهنا إلى قدسيتها وأهميتها فيقول تعالى: "والفجر وليال عشر". وإذا سألتم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أيمتى أكثر وقت يحبنا الله سبحانه وتعالى أن نعبده فيه يجيبنا (صلى الله عليه وسلم) : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر".
وكذلك (صلى الله عليه وسلم) يعلمنا ماذا نكثر فيها بدل أن نكثر من حضور التلفاز وذكر الناس وغيرها قائلاً (صلى الله عليه وسلم) : " أكثروا فيهن (العشر من ذي الحجة) من التهليل والتكبير والتحميد ". يحثنا على ذكر الله وعلى الدعاء فخير وأفضل دعاء دعاء عرفة كما يقول (صلى الله عليه وسلم). وهذا لقمان الحكيم ينصح ابنه: " أكثر من قول اللهم اغفر لي (عوّد لسانك هذا القول) فإن لله ساعة لا يرد فيها الدعاء". وكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: " إياكم وذكر الناس فإنه داء وعليكم بذكر الله فإنه شفاء".
وكلما فعلت نوعاً من أنواع الحرام فاعلم بأنك لم تكتب عند الله تعالى من الذاكرين لأن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يقول: " آمركم أن تذكروا الهن فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله". فكما نلاحظ الذاكر محصن من الشيطان ومن الوقوع بالحرام وليس للشيطان عليه سلطان.
ولا ننسى أن صيام يوم عرفة كفارة سنتين كما يقول النبي (صلى الله عليه وسلم). وخير ما قاله العلماء : " من بورك له في عمره اغتنم أوقاته وأدرك منن ربه". وكان الولي المصري أبو العباس المرسي يقول: " أوقاتنا كلها والحمد لله ليلة القدر " فالعبرة بالبركة لا بطول العمر.
وكما يقول (صلى الله عليه وسلم) : " ما أذن الله لعبد في الدعاء حتى أذن له في الإجابة ". والله أكبر من أن يفتح لعبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة، فلندعو الله تعالى ونحن موقنون بالإجابة إن شاء الله، نسأل الله أن يرحم أمة محمد رحمة عامة.
وكأنّ الله تعالى حين قال لنا : " فاذكروني أذكركم" كأنه يقول أذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي ورحمتي وكرمي. ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " ما من يوم ولا ليلة إلا ولله فيه صدقة منّ بها على من يشاء من عباده وما منّ الله على عبد أفضل من أن يلهمه ذكره ".
وأختم مقالي بقول لسيدنا الصحابي أبو الدرداء (رضي الله عنه) : " لأن أكبّر مائة تكبيرة أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمائة دينار ". ولا ننسى الأضحية الكبيرة التي هي مطيتنا على الصراط كما علمنا النبي (صلى الله عليه وسلم) فأحب الضحايا إلى الله أثمنها وأغلاها.
وأعاننا الله تعالى على ذكره وشكره وحسن عبادته. وجعلنا من خلص أحبته وبارك لنا في أوقاتنا وعافيتنا وحسناتنا وأعمالنا وأموالنا وأحبابنا.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بقلم الشيخة غنى حمود حفظها الله تعالى لنا وللإسلام
لا اريد الشكر ..
بل اريد دعواتكم لي ..^^
اختكم
نحولة قطر
مع مالك الملك
إذا كان الله معك فمن عليك ، وإذا كان عليك فمن معك
قال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
وقد لفت سبحانه نظرنا بأن المكر حتى من البشر ليس دائماً، لأنه قال {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} فهناك ماكر بخير، وماكر بشر، فمن مكر بخير لم يُذم، والله عزوجل كما قال: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
وباختصار أقول: كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك، فإذا توهم الإنسان أمراً لا يليق بالله، فليعلم رأساً أنه مخطئ، فهذه الآية هي مدح لله عزوجل، وليس فيها أي شيء لا يجوز نسبته إلى الله تبارك وتعالى. ومكر الله هو : إيصال العقوبة لمستحقها من حيث لا يشعر , وهو عدل من الله سبحانه وتعالى. ( الألباني رحمه الله والفوزان )
لله درهم
قيل لسفيان الثوري : لو دخلت على السلاطين ؟ قال : إني أخشى أن يسألني الله عن مقامي ما قلتُ فيه ، قيل له : تقول وتتحفّظ ، قال : تأمروني أن أسبح في البحر ولا تبتل ثيابي .
وفي العشر
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.
المؤمن القوي خير
لتهزم عدوك يجب أن تعرف كيف يفكر
تغريدة
هل تريد أن تعيش سعيدا وتسعد من حولك ؟.. كن مرنا سهلاً ..(( المؤمن هيّن ليّن سهل )) .
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
وقالت المحكمة: "بناء على ما وردنا من المحاكم واللجان المكلفة بالترائي في مختلف مناطق السعودية بشأن ترائي الهلال لشهر ذي الحجة مساء أمس الإثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، حسب تقويم أم القرى، ولعدم اكتمال البينة بشهادة شاهدين عدلين، ولقول النبي عليه الصلاة والسلام:(فإن لم تروه فأكملوا العدة ثلاثين)، وقوله: (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)، فإن اليوم الثلاثاء الموافق 16 أكتوبر هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة".
وأوضح البيان، أن الوقوف بعرفة يوافق يوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة الموافق 25 أكتوبر، وأن عيد الأضحى المبارك (يوم النحر) يوافق يوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة الموافق 26 شهر أكتوبر الحالي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه..
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى (والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة)
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره..
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين و على آله و صحبه أجمعين أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَا قَالَ: (فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَا"، قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَا"، قَالَ: (فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَا"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه مسلم).
أعرف أن الحديث المذكور أعلاه ليس في فضل العشر من ذي الحجة و لكنني ارتأيت أن أبدأ به لعلنا نشحن النفوس على ما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
و نظرت فلم أجد هدية أهديها لإخوتي في آخر موضوع لي قبل عيد الأضحى المبارك بلغنا الله إياه باليمن و البركات أفضل من كلمات أنقلها من شبكة الإمام الآجري عن فضل هذه الأيام المباركة التي قربت بمقدم موسم الحج رزقكم الله جميعا حجا مبرورا قبل الممات اللهم آمين
و دون أن أنسى فإنني أشكر أختي أمة الله لأنها بفضل الله هي من أرشدتني و ذكرتني بفضل هذه الأيام فجزاها الله خيرا و غفر لنا جميعا
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده.
ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت.
3- البعد عن المعاصي:
فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
4- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
5- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره،
فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
6- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
7- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد].
وقال البخاري كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.صيغة التكبير:
أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
8- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
9- الأضحية :
وتشرع الأضحية في يوم النحر(وهو أول أيام العيد)، وأيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد)وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ،
وقد ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : (ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) متفق عليه .
وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ.
والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخال وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نسأل الله أن يبلغكم عيد الأضحى المبارك و أن يرزقكم من حيث لا تحتسبون يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام آمين
منقوول
بارك الله فيك على المرور العطر
و المشاركه الرائعة نورت الموضوع يا غالية
اتمنى نشر الموضوع ولا تنسوا الدال على الخيــر كفاعله
*
*
حياكم الله إخواني وأخواتى الكرام
وها نحن على مشارف موسم جديد من مواسم الخير
أخر فرصة لينا فى سنة 1443
عايزين نبدأ تانى صفحة جديدة مع الله
هنرجع أيام رمضان من تاني .. هنجتهد من تاني
موسم الخير على الابواب فهل من مشمر !؟
\
***
^
طــيب نعمل ايه فى الايام دى::
ده جدول ملخص وسريع للأعمال اللى المفروض نعملها فى الايام دى
^
^
بالنسبة لحكم صيام ال9 أيام من ذي الحجة
** أنظر الفتوى **
ودى الخـطه مفصلة
ومتجمع فيه أكبر قدر من أعمال الخير
^
أعمال صالحة عديدة يمكنك ترتيبها حسب أولوياتك في هذه الأيام من مـــثل:
****************************** ************
– التهليل والتكبير والتحميد. – قيام الليل. – تلاوة القرآن. – صلة الأرحام. – بر الوالدين.
– الحج والعمرة. – كسوة محتاج. – إطعام فقير. -إفطار صائم. – ذكر الله. – الصيام.
– الأضحية. – أمر بمعروف. – نهي عن منكر. – توزيع شرائط ومطويات دعوية. – كفالة الأيتام.
– عدم إيذاء المسلمين. – محاربة الهوى. – التوقف عن الغيبة والنميمة. – غض البصر.- زيارة المرضى.
– إكرام الجار. – الدعاء للوالدين ولأخواتك في ظهر الغيب. – سلامة الصدر.- الشفع والوتر والضحى.
*
^
الايام دى فرصه للى بجد نفسه يتغير .. اسرعوا استعدوا اغتنموها
و لو بتحب ربنا اعمل اللي بيحبوا
لو نفسك تبطل غيبة اعزم على التوبة في الأيام دي يلا….
لو نفسك تتحجبي انزلي هاتي الطرح النهاردة…
لو بتعمل أي ذنب ده خير وقت تتوب عنه فيه…
لو نفسك تقرب من ربنا
ده أحسن وقت تبتدي فيه الالتزام بطاعة جديدة…
و الحمد لله انوا يسر لينا مختلف الطاعات و العمل الصالح
قرآن، ذكر، دعاء، صلاة، صوم، صدقة،
حج و عمرة، بر وإحسان ، أضحية…
شـعارنا هيكون لبيك اللهم لبيك
وللأمانه الموضوع متجمع ومأخوذ من أكثر من مصدر
جزا الله خير كل من ساهم فى هذا العمل
السلام عليكم ~
ما هي خطتك
انها الايام العشرة الاولى من شهر ذي الحجة
فضلها كثير
فلا تضيعي الفرصة
كثرة الاستغفار والصلاه على النبي كشيء اساسي
ومشروعي اذا شاء الله
حفظ سورة يس وبدات بها حفظت الى اليوم ثلاث اوجه
والواقعه
ومراجعة جزء الاول من سورة البقره