[SIZE="6"][FONT="Arial Black"][COLOR="Olive"]
كلمة ترددها كثير من الأمهات
(طفلي لا يأكل).
منهن من تعيش هذه المعاناة حقيقة.. فتجد تمنعاً من طفلها عن تناول الطعام وبخاصة المفيد منه.
ومنهن من تريد أن تطعم أطفالها فوق طاقتهم ظناً منها أن الطفل كلما كان سميناً دلَّ ذلك على عناية أكبر ورعاية وحب من الأم.. فتعطيه زيادة على حاجته، مما يتسبب له فيما بعد بأمراض عدة أبرزها السمنة التي يعاني منها كثير من الأطفال.
إطعام الأطفال فن حاولي أن تتقنيه
1- لا تجعلي ابنك يجرب طعماً جديداً وهو مريض وبخاصة إذا كان مصاباً بالإسهال، لأن المريض عادة لا يشتهي الطعام الذي اعتاده فكيف بالجديد.
2- عند تقديم وجبة جديدة عليك أن تراعي أن تكون قبل موعد إحدى الرضعات، حتى يكون الطفل جائعًا جدًا بدرجة تجعله يضطر إلى قبول ما تقدمينه له.
3- إن أردت إدخال طعم جديد على سفرة ابنك ابدئي بملعقة صغيرة من هذا الطعام ولا تحسبي أنه سينهي ما في الصحن كله من المرة الأولى التي يتذوق فيها هذا الصنف الجديد، ويجب عليك أن تضعي في حسابك أن الأهم من ذلك أن يحصل طفلك على التنوع الغذائي وأن يعتاد على دخول أصناف جديدة إلى طعامه، ولو بقدر قليل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى حتى نطمئن على أن أمعاءه لم تتأثر بالصنف الجديد أو عدم إصابته بحساسية ما من نوع معين من الأطعمة المقدمة له.
4- قدمي لطفلك الأكل الجديد كما تأكلينه من غير إضافة السكر وهذا خطأ شائع تقع فيه كثير من الأمهات، فإضافة السكر مثلاً على شوربة الخضار يجعل طعمها غير مستساغ.
5- إذا رفض طفلك تناول نوع غذائي مهم، عليك باستبدال الصنف على أن تبقى ضمن هذا النوع الغذائي؛ فعلى سبيل المثال إن رفض تناول الفول، جربي له العدس أو البازلاء أو الفاصوليا أو اللوبيا، وكلها بقول لها نفس القيمة الغذائية، إذ لا يهمنا أن يحب الطفل هذا الصنف من الطعام، وإنما المهم أن يستفيد من القيمة الغذائية الموجودة في هذا الصنف ومن هنا نبحث له عن البديل الذي يعجبه ويفيده في آنٍ واحد.
6- احرصي على أن يتناول طفلك مصدراً جيداً للحدي، ويمكن أن يكون ذلك من خلال أغذية الأطفال التي تحتوي على القمح أو الأرز، بحيث يتناولها مرتين في اليوم، وكذلك أكثري من الفاكهة والخضراوات فيها الفائدة الكثيرة.
7- لا تتحايلي على طفلك ليأكل، فإذا وضعت الطعام ولم يأكل ارفعيه ولا تعطيه فرصة ليأكل أي شيء آخر حتى لا يشعره بالشبع فلا يقبل على الطعام المغذي، وأبعدي عنه الشيكولاتة والشبيس فهي تجعله يشعر بالشبع من دون أن تغذيه.
8- احذري من إجبار طفلك على الأكل وتجنبي التعامل معه بقسوة، فإن هذا يؤثر سلباً عليه وعلى تقبله للطعام، وقد تتسببين في جعله يتقيأ ما أكله عنوة.
9- حاولي إقناعه بفائدة هذا الطعام ليصبح قوياً، وتخويفه من أنه لن يكبر أو يطول إذا لم يأكل.
10- من الأشياء التي تشجع الأطفال على تناول الطعام جمعهم مع بعض على سفرة واحدة وتقديم الطعام لهم، فالغيرة بين الأطفال على طاولة الطعام تأتي بفائدة كبيرة.
11- إذا كنت قد انتقلت بطفلك من مرحلة الإرضاع إلى الأكل، فيجب أن تتوقعي أن طفلك الذي كان يشعر بالجوع بعد ثلاث أو أربع ساعات من الإرضاع سوف يشبع لمدة أطول قد تصل إلى خمس أو ست ساعات بعد تناوله لوجبة القمح أو شوربة الخضار.
12- لا تقارني حجم رضعة اللبن بحجم ما يأكل الطفل من أكلات خارجية، فالطفل الذي تعود أن يتم رضعته بزجاجة حجمها (250 سم) مثلاً قد لا يأكل أكثر من خمس أو ست ملاعق من الأكلة الخارجية وهذا شيء طبيعي، فالموضوع ليس حجمًا، بل قيمة غذائية.
13- تجنبي بعض الأخطاء التي تصرف الطفل عن تناول الطعام كعدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكراً، وعدم تنويع مصادر الأكل حتى لا يتعود الطفل على نكهة واحدة ويرفض الباقي.
من الأخطاء الكثيرة التي يقع فيها الأهل استخدام القوة والإكراه في إطعام الطفل رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي إلى ردة فعل عكسية وبخاصة إذا لاحظ الطفل انزعاج الأهل من رفضه للطعام.[/COLR]FNTSIZE