التصنيفات
منوعات

طريقة مضمونة للتخلص من الحماة شريرة

——————————————————————————–

حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة

وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته“حماتها”
وبعد وقت قصير اكتشفت هاله أنها لا تستطيع أن تتعامل معحماتها
فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتهاتثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها

أيام تلت أيام،وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف
الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات، ولكن ماجعل الأمور أسوأ
أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين

أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،
وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة
لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب

شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه لو يمدها
ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..

فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قاللها
‘أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك’

أجابت الزوجه قائلة: ‘نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي’

انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد
بضعة دقائق ومعه علبة صغير علي شكل قطارة
وقال لها: ‘ ليس في وسعك أن تستخدمي سما
سريعالمفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها،

وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم
وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
وحتىتكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً..
وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أنتطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة’

سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماته
ا.. مضت أسابيع ثم توالت الشهور
وكل يومان تعد الطعام لحماتهاوتضع بعض من المحلول في طبقها..:10_12_1[1]:
وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنبالاشتباه،
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانتأمها.

بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوةوإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أوحتى تضطرب كما كانت من قبل..
ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثرطيبة وبدا التوافق معها أسهل.

تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها :11_1_209[1]:
كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنهاهي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده

وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها..
وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير فيالبيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث

وفي أحدالأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مسترهوانج
وقالت له: ‘عزيزي مستر هوانج،
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،:icon_evil:
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولاأريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها

ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقاللها
‘أنا لم أعطيك سما على الإطلاق

لقد كانت العلبة التي أعطيتها لكعبارة عن

القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفىاتجاهاتك من نحوها

ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها :0108:

هل أدركت يا أخي أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!!

في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً !!!

قول الله سبحانه وتعالى في القرآنالكريم:

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَاالسَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُعَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

منقووووول :428:

لا تنسون تقييمى بنات




مكررر ياااا قمررر

حبيبتي ياا ريت قبل طرح اي موضوع عمل بحث في القسم

رح تلاقي ايقونة مكتوب فيها ابحث في المنتدى

اكتبي في المربع كلمة من عنوان الموضوع و رح يطلع المواضيع الي بتشبه

و اي استفسار انا تحت امرك




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291794599
مكررر ياااا قمررر

حبيبتي ياا ريت قبل طرح اي موضوع عمل بحث في القسم

رح تلاقي ايقونة مكتوب فيها ابحث في المنتدى

اكتبي في المربع كلمة من عنوان الموضوع و رح يطلع المواضيع الي بتشبه

و اي استفسار انا تحت امرك

تسلمين يا قمر ما انحرم منك بس انا فعلا ابتديت اعمل كدة وقبل تنزيل الموضوع دة وجدته لكن بقسم الترفيه فقلت ما فى مشكلة ينزل بالزوجية وخاصة انه انسب بها
على كل حال تسلمين قلبى ما انحرم منك اكيد انتى خبرة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحماة والكَنة . معالجة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد كان للأم منزلة عظيمة عند العرب في جاهليتهم، ودل على ذلك آثار كثيرة، منها:

– قصة "سعد بن أبي وقاص" -رضي الله عنه- مع أمه عندما امتنعت عن الطعام والشراب عسى أن ترده بذلك عن دينه.

– وقصة "مصعب بن عمير" -رضي الله عنه- أيضًا مع أمه.

– وكذا وصية أمامة بنت الحارث لابنتها في يوم زفافها… إلى آخر ذلك من الأمثلة.

– وجاء الإسلام بنوره وهدايته؛ فزاد هذا الأمر شدة، وصى بالوالدين، وقدَّم الوالدة في البر على الوالد إلا أنه جعل طاعتهما في المعروف كما قال الله -تعالى-: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) (لقمان:15)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) (متفق عليه).

كانت القرون الخيرية على صلاح ودين يتقون الله -تعالى- في أمورهم، يعلمون ما عليهم من واجب فيؤدونه لصاحبه، وما لهم من حق قد يتسامحون فيه؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) (رواه البخاري).

فوردت نماذج في بر الوالدين -خاصة الأم- تُشعر بأن الكَنة -زوجة الابن- كانت تُنزِل حماتها منزلة أمها منها، وأن الحماة تنزل كنتها منزلة ابنتها منها، وكذا حماها، وهذا هو الواجب؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ فَكَانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا فَتَقُولُ: نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُذْ أَتَيْنَاهُ" (رواه البخاري)، أرادت: لم يقربها.

– وحديث كبشة بنت كعب في صبها الوضوء على حماها أبي قتادة -رضي الله عنه- حديث صحيح.

– فكلما اقترب الناس من دينهم قلت مشاكلهم، وجعل لهم منها فرجًا ومخرجًا، وإذا ابتعدوا عن دينهم غيَّر الله ما بهم، كما قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الأنفال:53)، (إِنَّ الَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11).

قال الدكتور الصباغ:

"يبدو أن الناس فيما مضى -ولعوامل متعددة- كانوا يُراعون حق والدي الزوج رعاية مبالغًا فيها قد تدخل الجور على الزوجة في كثير من الأحيان عدوانًا وظلمًا، ولكن الأمر بعد اختلاطنا بالكفرة وتأثرنا بحضارتهم التي حطمت فيما الأسرة اختلف؛ أصبح الظلم يصيب الوالدين، وهو إن وجد ينصب أكثر ما ينصب على الأم.

لئن كنا في الماضي بحاجة إلى تذكير الزوج بحقوق الزوجة مع مراعاة بر الوالدين إلا أننا اليوم بحاجة إلى تذكير شبابنا برعاية الموازنة بين حقوق الوالدين، وحقوق الزوج وإلى تحذيرهم من العقوق.

إن كثيرًا من المآسي الاجتماعية والعائلية تقع بسبب الإخلال بهذا التوازن المطلوب، والخسارة الكبرى والإثم العظيم يقع على الزوج أولاً عندما يقع في غضب الجبار، ويدخل النار" نظرات في الأسرة المسلمة ص101 نقلاً عن عودة الحجاب.

– وساعدت الأفلام في ذلك الوقت -بتشجيع الاستعمار- على إشعال معارك وهمية لا وجود لها بين الحموات والكنات، وصوَّرت الحموات بصورة شنيعة جدًا، قد تكون موجودة في البعض دون الآخر، وقد تكون حالات انفرادية لا عموم لها إلا أن سياسة الطَرق المستمر جعلتها مشكلة حقيقية، وظاهرة مرضية تحتاج إلى علاج.

وعلاجنا لا يكون إلا في الالتزام بالشرع، وفي رجوعنا إلى ما أصلح أولنا كما قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

أولاً: نصيحة وتذكير إلى الزوج الابن:

لقد وصاك الله -تعالى- بوالديك والإحسان إليهما -خاصة عند الكبر-، بإيصال كل قول وفعل حسن، والابتعاد عن ضدهما؛ قال الله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:23-24).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: (أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَبُوكَ) (رواه البخاري ومسلم).

– وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ. فَقَالَ: (ارْجِعْ عَلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا) (رواه أبو داود والنسائي، وصحه الألباني).

– وعن معاوية بن جاهمة -رضي الله عنه- أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ الَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ: (هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟). قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: (فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا) (رواه أحمد والنسائي، وقال الألباني: حسن صحيح).

– وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ. وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) (متفق عليه).

– ويزداد البر بالأم إذا كانت آمت من زوجها، ورغبت عن الزواج تربية لأولادها وعدم تضيعهم.

ولك في سلفك الصالح أسوة حسنة في هذا الباب:

– كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من أبر الناس بأمه.

– وكان عروة بن الزبير -رحمه الله- يدعو في صلاته وهو ساجد: "اللهم اغفر للزبير بن العوام، وأسماء بنت أبي بكر"، يعني والديه.

– وقال عامر بن عبد الله بن الزبير -رحمه الله-: "مات أبي فما سألت الله حولاً إلا العفو عنه".

وكان الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- بَرًا بوالديه، وكان يدعو لهما، ويستغفر لهما مع شيخه حماد، وكان يتصدق كل شهر بعشرين دينارًا عن والديه".

– ولما ضرب -رحمه الله- على أن يلي القضاء بكى، وقال: "أبكي غمًا على والدتي"! -رحم الله الجميع-.

أيها الابن الزوج:

– أنت المسئول عن العلاقة بين أمك وزوجتك؛ فإن وجدت زوجتك منك برًا بوالديك كانت بَرة بهما، وإن وجدت ضد ذلك كانت عاقة بهما. فينبغي أن تظهر برك لهما أمامها، وأن تحسن الحديث عنهما لها، وأن تشترط عليها أن سعادتك وحسن معاملتك لها في حسن معاملتها لوالديك -خاصة أمك-.

– وينبغي أن تعلم أن التصرفات -غالبًا- تتغير بعد الزواج لاسيما مع وجود هذه الخلفية الثقافية السيئة في المعاملة بين الزوجة وحماتها؛ فتكون الأم شديدة الحساسية فتَحمل أي تغير من ابنها تجاهها على زوجته.

وهنا تأتي الباقة وحسن التصرف منك:

1- المحافظة على السرية الزوجية، وألا تخرج مشكلة لأحد.

2- الزيادة في البر المادي والمعنوي كالهدايا والزيارات والاتصال الدائم والتكريم والتبجيل الكبير؛ ليشعرا أن البر كما هو، بل زاد بالزواج، وكل أدرى بزوجه فربما مع بعض الزوجات يكون الأولى كتمان البر المادي -والله أعلم-.

3- أن تصارح والديك بأي جديد قد يحمل على غير محامله، وأن تسارع إلى تبينه وتوضيحه قبل أن يوسوس الشيطان.

4- تقوية الصلة بالله -تعالى- التي تدفع إلى طاعة الله وإعطاء كل ذي حق حقه، والحذر من الذنوب والمعاصي.

5- أن تقدم الزوجة الهدية لأمه.

6- الإحسان إلى زوجتك ومعاشرتها بالمعروف طاعة الله -تعالى- ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فهذا دافع عظيم لمراعاتها حق والديك، وشكر هذا المعروف؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَنْظُرُ الَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لاَ تَسْتَغْنِي عَنْهُ) (رواه النسائي في السن الكبرى والبزار في مسنده، وصحه الألباني).

7- الإحسان إلى أهل زوجتك؛ ليكون عندها بالمثل.

– واحذر العقوق فإنه كبيرة مهلكة، وعقوبة معجلة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البَغْيُ والعقوق) (رواه الطبراني، وصحه الألباني).

وقال جبريل -عليه السلام- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "واعمل ما شئتَ فإنك مُجْزَى به" (رواه الحاكم والبيهقي، وصحه الألباني)، وكثيرة قصص هؤلاء الذين انتقم الله منهم بعقوقهم لوالديهم، وتفضيل زوجته ولده عليهما، وجعلهم عبرة لم يعتبر.

– وإن أنسى فلا أنس وأنا صغير أني رأيت رجلاً وزوجته يحملان أمه يلقيانها خارج البيت مهددًا: "إياك أن تعودي إلى هنا"!! وتمر السنون ويخرج الله -تعالى- لهما ابنًا عاقًا يذيقهما أصناف السب والعذاب جزاءً وفاقًا، وكما تدين تدان.

ثانيًا: نصيحة وتذكير إلى الزوجة الكنة:

من حق زوجك عليك أن تَبري أهله من والدين وإخوة وأن تؤثري رضاه على رضاك، ومن رضاه: إرضاؤك لوالديه، وإكرامك لهما وفاءً وإحسانًا وشكرًا، وتقوية لآصرة المودة والرحمة.

– قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ الَّهَ) (رواه الترمذي، وصحه الألباني).

– والزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصحه الألباني).

– تعينه على الصلاح والإيمان وبره بوالديه كما كانت امرأة من الصالحات تقول لزوجها: "أقسمت عليك ألا تدخل النار من أجلي، بر أمك، صل رحمك لا تقطعهم فيقطع الله بك" صفة الصفوة 4/437.

– والزوجة الصالحة تنزل حماتها أم زوجها منها منزلة أمها، فتبرها كما تبر أمها؛ فتخدمها كما تخدم أمها، وألا ترى في ذلك غضاضة أو ثقلاً ومما يعين على ذلك أن تجعله لله -تعالى-، واسترضاءً لزوجها، وبذلك تكون حبيبة إلى قلب زوجها، وسيعظم الله عملها هذا، فتزداد المودة والمحبة، ويسود الهدوء والطمأنينة بينهما، ولا شك أنه سيعامل أهلها كذلك.

– وقد تبتلى الزوجة الصالحة بحماة أو بأحماء "أهل الزوج" ليسوا على خلق حسن، فواجبها في هذا الحال الصبر على البلاء، وأن تدفع السيئة بالحسنة كما أمر الله -عز وجل-: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34-35).

– وأن تنظر إلى الجوانب الطيبة في حماتها دون السيئة؛ لتستبقي زوجها وبيتها مع الدعاء، وما شيء على الله بعزيز.

– ويجب عدم الطاعة في المعصية، ورد ما يغضب الله برفق مع الصبر على الأذى. والله المستعان.

ثالثًا: نصيحة وتذكير إلى الحماة:

تعلم الحماة الصالحة أنه لابد لابنها أن يتزوج، وأنه لابد أن ينتقل عن بيتها إلى بيته، وأن هذه سنة سنها الله -تعالى- فتسعى لاختيار كنة صالحة لابنها الصالح تنظر إليها على أنها ابنة من بناتها، وعضو جديد من أعضاء أسرتها، وأنها زوجة ابنها، وأم أحفادها، وأنها سبب العفة والسعادة لابنها الذي تحبه، وتحب له السعادة والعيش الطيب الهنيء؛ فتسعى -جهدها- لإحسان معاملتها وإكرامها، ويظهر قلبها الكبير بعطفه وحنانه عند الجفاء والحلم الغزير عند التعجل والطيش، والحصافة والذكاء عند الجهل.

– وأن تنظر إليها دائمًا كما تحب أن تنظر إلى ابنتها في بيتها، وفي طريقة تعاملها مع زوجها ومع حماتها.

– وأن تحذر من الخواطر الشيطانية السيئة أن ابنها قد انشغل عنها بزوجته، وأن كنتها حرمتها من ابنها.

– وترد على ذلك بأنه لا يمكن لابنها البار بها أن يفعل ذلك أو يرضي بأن يتدخل أحد بينه وبين أمه، أو يسمح لها بالحديث عن أمه.

– وأنه لا يمكن للزوجة الصالحة التي تعرف حق ربها وحق زوجها، وحق والديه أن تحرض زوجها على والديه.

– وحذار أيضًا من التدخل في حياة ابنك الخاصة، وفي بيت كنتك، فالبيت هو مملكة الزوجة وعشها الدافئ تتصرف فيه تصرف الملكة، ترتبه كما تحب، وتنظمه كما تحب وتريد، كما كانت الحماة من قبل زوجة وتحب ذلك، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِالَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) (متفق عليه).

– وإن كان من تدخل فيكون على سبيل النصيحة والاقتراح لا الفرض والأمر.

وقد تُبتلى الحماة بكنة على غير خلق حسن فماذا تفعل؟

– عليها أن تدفع سيئها بالحسن كما أمر الله -تعالى-، وأن تعظها وتخوفها بالله -تعالى- عسى أن تتعظ وترتدع.

– وألا ترفع شيئًا من ذلك لابنها.

– إن رأت الحماة من ابنها ظلمًا لكنتها أو انحرافًا تقف في وجه الظلم بنصرة ابنها من نفسه، ونصرة كنتها المظلومة وهذا مما يُحسب لها، وكم من الكنات سعيدات جدًا مع حمواتهن لما يجدن معهن من حنان وحب ورأفة قد افتقدته عند زوجها أو عند أمها.

هذا والله تعالى أعلم.

إذا قام كل منا بالحق الواجب عليه تجاه أصحابه لن تكون هذه المشاكل، وسيغير الله -تعالى- أحوالنا إلى ما يحب ويرضى، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.




شكرا لكى من القلب



لا شكر على واجب



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصراع بين الحماة والكنة

حبيت اليوم أطرح موضوع هام جدا لإستمرار الحياة الزوجية ويؤثر عليها كل التأثير ، ألا وهو الصراع بين الحماة والكنة .وجمعت عدة آراء وأقوال عسى ولعل تفيد أخواتي في حياتهن الزوجية ، وذلك بتقديم طائفة من الحلول العملية لهذه المعضلة الإجتماعية . فنحن نسأل أولا : لماذا ؟؟
لماذا تبادر الأم لتزويج إبنها لتفرح به وترى أولاده ، وما إن يتزوج تبدأ الحرب الضروس بين الحماة والكنة .
وبالمقابل تحلم الفتاة بالرجل الذي سوف يشاركها حياتها ، وما إ ن يتحقق الحلم حتى تبدأ بإختلاق المشاكل مع حماتها ؟
لماذا لا تتقبل الحماة زوجة الإبن ولا تعاملها كإ بنة لها؟
لماذا لا تتصرف الكنة مع حماتها كما تتصرف مع أمها نوعا ما ؟ لماذا لا تتيقن الكنة أن زوجها مهما جرى ومهما كان مدى حبه لها فهو لن يتخاذل مع أمه؟
ألف سؤال وسؤال : لماذا ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟
هذا الصراع كان ولم يزل قائما حتى الآن، ولكننالا نجزم حتما أن الذنب هو على الكنة أو الحماة أو الإبن إذا حصلت المشاكل بل نقول أن الجميع قد أذنبوا والدور الأساسي يكون للزوج بالدرجة الأولى فهو وحده القادرعلى ترطيب الأجواء الجافة وذلك بإعطاء كل واحدة حقها ، فيجب عليه أن يكون بارا بوالدته ويقنعها بالصبر علىزوجتهلأنها ما تزال صغيرة وخبراتها قليلة في الحياة فهي أساس المحبة في البيت :7_1_102v[1]: لأنهاهي سبب تعرفه على زوجته و لن يتخلى عنها مهما جرى .
كما عليه أيضا أن يقنع زوجته بأن لأمه عليه حق أكبر من كل الحقوق وينصحها بالصبر على أمه مهما بدر منها وتتحملها لأنها أم حبيبهاأنها كلما حترمت والديه فذلك لن يحط من قدرها بل بالعكس سوف ترتقي إلى درجات عليا ولن يتجرأ أحد أن يخطئ في حقها .
علينا نحن الكنات إحترام أمهات أزواجنا , وبذل كل الجهد لإكتساب رضا أزواجنا أن نتحلى بالصبر و أن نفوض أمرنا لله تعالى إذا حصل لنا نوع من الجور والظلم ولنا الجنة بإذن الله تعالى .
وأتمنى أن يعجبكن موضوعي أرجو ردود لاتطنشوني!!



مشكوره على الموضوع



مشكوره لى المضوع المهم فعلا وانا معك اختي بكل كلمه قلتيها
ويجب ان لا ننسى ايضا باننا اليوم الكنه وفي المستقل نكون حماه
ويجب ايضا ان ناخذ بعين الاعتبار المقوله المهمه ( كما تدين تدان )
ومتل ما بتعامل الكنه الحماه رح يجي يوم وتعاملها كنتها بنفس هاده
الطريئه ان كانت منيحه او مو منيحه
تقبلي مروري



خليجية



كلامج في مكانه وجزاك الله خير الجزاء



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطريقة المثلى للتخلص من صفات الحماة المتعبة . .

خليجية

خليجية

تتحوّل في بعض الأحيان العلاقة بين الزوجة والحماة من علاقة حب وئام،

إلى علاقة تحوم بها صراعات ونزاعات دائمة، فيجد الرجل نفسه أمام معادلة صعبة،

تتمثّل في الاختيار بين والدته وشريكة حياته. ومثلما تختلف كل شخصية إنسانية عن غيرها،

فلكل أم زوج شخصية تنفرد بها، وينبغي على الزوجة العاقلة اكتشافها ومسايرتها،

وهذه هي الطريقة المثلى لتجنّب الدخول في صراعات معها،

بيد أن بعض التصرّفات والأفعال الصادرة من الحموات أصبحت متعارفة،

وتُحيلنا إلى عدة نماذج لشخصية كل حماة، ومنها:

الحماة الفضولية

إن كانت الحماة من النوع الفضولي، وتعشق إقحام نفسها في كل صغيرة أو كبيرة،

وتسعى إلى معرفة كل ما يحدث في البيت وكل جديد،

فعلى الزوجة هنا ألا تستاء من الأمر، فالاستياء لن يؤدّي إلى نتيجة.

فقط عليها أن تكون ذكية وترضي فضول حماتها قبل أن تسأل هي عن الجديد،

وذلك من دون تعدّي الحدود وإقحامها في خصوصيات العلاقة في الحياة الزوجية،

كما على الزوجة ألا تنسى استشارتها في كل ما يهم المنزل، وكيفية تغيير ديكور البيت،

ونوع الطعام الذي تحضّره حتى ولو كان ذوقهما مختلفًا.

الحماة المتسلطة

من المعروف عن هذا النوع من الحموات أنهن يملن إلى إصدار الأوامر بصفة متكررة،

وبعصبية فائقة، من دون السماح للطرف الثاني إبداء رأيه في الموضوع،

فمن وجهة نظرها أنها سيدة المنزل الأولى، وزوجة الابن ليست إلا دخيلة،

وفرد يسهل الاستغناء عنه وتعويضه بآخر في أية لحظة.

وهذا النوع من الحموات غالبًا ما يكون لديهن سلطة قوية على الابن،

حيث إنه ومهما كان لا يستطيع الدخول مع والدته في نقاش أو حتى الدفاع عن الزوجة،

لذا فعلى الأخيرة أن تعلم بأن الصراخ والعناد،

أو حتى مغادرة بيت الزوجية والتوجّه إلى منزل عائلتها الأولى، لن يغير من النتيجة.

فكي لا تدمر أسرتها بيديها، يتوجّب عليها أن تبادر للبحث عن الحلّ في أسرع وقت،

فإن لم تتمكّن من الاستقلال في شقة خاصة، فما عليها إلا إرضاء غرور الحماة،

بتركها تنفرد في القرارات فيما يخص الأشياء العامة، وتجنب إبداء الرأي أمامها،

وإن كان لديها تعقيب أو وجهة نظر فلتناقشها بعيدًا عنها مع الزوج،

وتحاول إقناعه بسلامة رأيها وترك له حينها فرصة التدخّل ومحاورة والدته،

بالطريقة التي يراها مناسبة، هكذا تبقى الزوجة بعيدة عن الاشتباكات مع حماتها.

الحماة الغيورة

الغيرة غريزة طبيعية، تخلق في الإنسان بصفة عامة،

وغيرة الحماة هنا مختلفة عن غيرها، فهي ناتجة عن الشعور بالنقص وبمرور السنوات عليها،

وأن هناك من جاءت لتسلبها مكانتها في مملكتها الأسرية، وتستلم شعلة تسير أمور المنزل،

وتستحوذ على مكانتها في قلب ولدها، وتكسب ود كل من يحيط بها من أفراد العائلة،

فتصبح بين يوم وليلة الآمر الناهي داخل البيت، لهذا نجدها تسعى إلى إعلان الحرب عليها،

دفاعًا عن شيء تعتبره من حقّها هي فقط، ولا مجال للتنازل عنه.

فحب ولدها لا يجب أن تشاركها فيه إنسانة أخرى،

حتى ولو كانت أم أولاده، وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تتفهم الوضع وتأخذه من منظور عقلاني،

فلتقرب منها وتودّد إليها وتشاركها الحوارات،

وعدم اتخاذ القرارات المنزلية، والاكتفاء بالمساعدة، وكذا من الأفضل لها أخذ الإذن منها

في كل مرة ترغب بفعل شيء معين، في حالة إذا ما كان الزوج غائبًا.

الحماة المتقلبة المزاج

هي الحماة الأحسن والأنسب، على الرغم من أنها تارة تتعامل بهدوء ولطف

وتارة أخرى تكون عصبية وصارمة وقاسية في تعاملها، فتجد الزوجة نفسها

بين شخصيتين الأولى تروقها في المعاملة، والثانية تجعلها تنفر من بيتها،

والشيء الذي تجهله الزوجة في الأمر أن الشخصية المتذبذبة هي طبيعية وتوجد في ذات كل إنسان،

تمامًا كما السعادة والحزن، التفاؤل والتشاؤم،

وغيرها من المتناقضات التي تطغى على شخصية كل إنسان كيفما كان نوعه،

لذا يتوجّب على الزوجة أن تستحضر في تعاملها مع الحماة،

تصرّفات والدتها، فستذكر حينها لحظات الحب، واللطف والقسوة والعتاب،

وستخرج إلى نتيجة مفادها أن تعامل الحماة معها بهذا الأسلوب ليس نابعًا من أحاسيس سلبية

تكنها لها أو أهداف تسعى للوصل إليها حينما تكون لطيفة،

بل هي تصرّفات عادية لكل أم تجاه ابنتها، أي أن الزوجة في هذه الحالة تُعتبر محظوظة

مادامت الحماة تتخذها بمثابة ابنة لها.

الحماة المادية

هذه الحماة لا يغيب عن بالها ولو للحظة،

سنوات السهر والتعب لأجل راحة ابنها، والمساعدات المادية والمعنوية التي طالما أحاطته بها،

منذ أول يوم له في الحياة إلى حين دخوله سوق الشغل.

وبالنسبة لها فإن كل ما يتمتّع به من دخل مادي من حقها وليس لامرأة سواها، فتكثر مطالبها،

وغالبا ما يُشعل هذا الأمر غضب الزوجة، فهي ترى أن أولادها أولى من الحماة في ذلك،

فيبدأ الجدال وينفجر الخلاف، والنتيجة صراع بلا انتهاء، من دون إيجاد حل سليم للمشكلة،

فلأم حق في مال ابنها، لذا فلتحاول الزوجة تجنّب الصراع، وتقتنع بأن العطاء المادي هو برّ بالأم،

هذا في حالة إذا ما كان الزوج ميسور الحال،

أما إن كان العكس، فلتعلم الزوجة أن الابن أولى بمناقشة والدته في هذا الموضوع،

فلا تضع نفسها في المواجهة.

مستقلة عن حماتك مع ذلك لا تأمنين شرها.. إليك الحل..

حينما تكون الزوجة مستقلة في منزل خاص بها،

وبعيدة عن أم الزوج، فهذا لا يعني أنها محظوظة، فعدد من النساء يشتكيّن من حمواتهن،

إما من كثرة الاتصالات أو توالي الزيارات التي تتعدّى في بعض الأحيان أسابيع،

فتحوّل تلك الأيام إلى جحيم بالنسبة للزوجة، ذلك أن الأم لم تعتد بعد على فكرة ابتعاد ولدها عنها،
وأنه في بيت امرأة أخرى غيرها، أو أن الزوجة لم تعتد أن يتدخل أحد سواها في أمور البيت،

وكل واحدة منهن تعتقد أنها الأحق في اتخاذ القرار، فيجد الرجل نفسه في دوامة المشكلات،

وهنا تظهر مواصفات المرأة الذكية الحريصة على الحفاظ على بيتها، فعندما يختار الزوج زوجته،

فهو هنا يسلّمها مفاتيح بيته بأكملها، وأنه اختارها عن قناعة لتكون شريكة عمره،
لهذا يتوجّب عليها عدم وضع زوجها في حيرة، ومقارنة ما بين والدته ومكانتها المهمة في حياته،

وبين رفيقة عمره وأم أولاده، فهذه المقارنة مستحيلة وعواقبها وخيمة،

فالزوجة العاقلة تدرك جيدا أن الأسابيع مهما بدت طويلة وزيارة الحماة

أصبحت لا تُحتمل وغير مرغوب فيها، فإن الوقت يمر ولا يتوقف عند حدود ذلك،

فالزوجة هي سيدة بيتها الأولى. خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




…………….يسلموؤوؤ…… ……………



مشكورة على الطرح

بارك الله فيكي




مشكوره



تسلمين يا قلبي



التصنيفات
منوعات

المقعد الأمامي في السيارة: صراع نفوذ معنوي بين الحماة والكنة يدفع ثمنه الزوج

المقعد الأمامي في السيارة: صراع نفوذ معنوي بين الحماة والكنة يدفع ثمنه الزوج

على الدوام هناك تقاليد لا يمكن تجاوزها، حتى ولو كانت من باب المصادفة. ومن ضمن تلك العادات التي لا يجوز النقاش بها وفق تقاليد يراها البعض أصبحت بالية، ومنها الجلوس بالمقعد الأمامي بجانب السائق.
وتلتف أغلب المشكلات الاجتماعية الواقعية حول جلوس "الحماة" أو "الكنة" في المقعد الامامي بجانب السائق، والذي يمثل بنظر كثيرين "قيمة اجتماعية" وربما مركز صدارة قد يعمل على فلتان الامور بتشابكها بين العائلات.
الام لها احترامها وتقديرها أمام الابن، الا ان الأمر عند سمية (36 عاما) لا يرتبط بجلوس "حماتها" بجانب زوجها في كل "مشوار" كما تقول. مبينة انها تعيش منذ 15 عاما عند اهل زوجها، وفي كل مشوار تذهبه تستولي حماتها على المقعد الامامي دون اي اعتبار لكونها زوجة ابنها.
وتضيف سمية أن الوضع قد لا يكون "مهما" لدى الآخرين او يشكل معضلة، الا انه بالنسبة اليها يعبر عن مكنونات "التقليل" من شأن زوجة الابن، خصوصا حين ينحاز الزوج الى والدته حيال هذا الامر.
موضحة أنها كثيرا ما أخبرت زوجها بانها تود الجلوس بجانبه بالمقعد الأمامي ليس لتقليل الشان من والدته، حماتها، انما لمحاولة الشعور بانها مهمة بالنسبة الى زوجها بقدر اهمية والدته، فهي ام أبنائه ومن حقها ان تشعر براحة لو لمرة على الأقل.
فيما يعتقد زوج سمية انه ليس من حق زوجته الجلوس بجانبه اذا تواجدت والدته، كونه يعتبر ذلك من "قلة الاحترام" قد تحاسبه عليه والدته فيما بعد، على الرغم من كون الامر بات يشكل إرهاقا نفسيا له.
وفيما تشاطر سمية وضعها النفسي السيئ في شعورها الدائم بقلة "الشأن" التي تريدها لها حماتها، الا ان حالة العشرينية هبة تختلف في القطيعة التي حدثت بينها وبين "حماتها".
فترى هبة ان الواجب بالفعل هو وجوب جلوس الام بالمقعد الامامي، الا ان موقفا بسيطا حدث معها جعلها تدرك اهمية التقاليد التي يجب ان تزول في القرن الواحد والعشرين.
وتتحدث هبة عن الموقف قائلة "كنت انا وخطيبي في نزهة وعدنا لمنزل أهله، لجلب والدته وايصالها الى أقاربها، وعندما وصلنا المنزل، بقيت بالسيارة لانني حينها لم أكن اظن ان من الواجب الحقيقي ان أنزل من المقعد لأجلس والدة زوجي في المقعد".
وتضيف ان والدة خاطبها "حماتها" لم يعجبها الأمر وبقيت طوال الطريق صامتة ولا تتحدث اليهم، الأمر الذي أشعرها بالخجل، فلم يشكل الامر معضلة ومشكلة ما بعد ليلة وضحاها.
خاطب هبة اخبرها بأن والدته لا تريد التحدث اليها لأنها لم تحترمها وتجلسها في مقعدها الأمامي من السيارة، وان عليها التقدم بطلب السماح والاعتذار من والدته كي تسير الأمور بشكل طبيعي بينهما.ولأن هبة لا تريد المشاكل، أخبرت خاطبها انها ستقوم بالاعتذار من "حماتها"، وهو ما فعلته رغما عنها وبطريقة اعتبرتها مهينة بحقها، خصوصا وانها لم تتقصد أن تقلل من شأنها.
التجربة التي مرت بها هبة جعلتها تقوم باحترام كبير لاهل خاطبها حين يركبون السيارة مع ابنهم، فتقوم بتنازل مباشر عن المقعد الامامي لصالح حماتها او حتى شقيق زوجها الصغير خوفا من المشاكل التي لا تراها مهمة.
"وبلاشك أن للزوجة الحق في الجلوس في ذلك المقعد" وفق مؤيد عبد الحميد (39 عاما)، الا ان تواجد الام أحيانا في مشوار عائلي يوقع الزوج في مغبة التقصير والتقليل من احترام الأم اذا بقيت الزوجة بالمقعد الأمامي.
ولتلافي ما قد يحدث من مشاكل بين عبد الحميد وزوجته، فإنه على الدوام يقوم بالواجب واخبار زوجته بضرورة اخلاء المقعد الامامي لاجل والده او والدته، لانه بذلك يتجاوز خلق مشاكل او التوتر في علاقة الام بكنتها.
وعلى الزوج في هذه الحالة وفق اختصاصي مهارات الاتصال ان يعمل على توطيد العلاقة بينه وبين زوجته، وكلما كان اكثر احتراما لها، ستكون الزوجة على قدر كبير من توفير الاحترام لوالدته.
ويضيف سلامة ان الامر مرتبط بـ"صراع النفوذ" الذي يدور بين الحماة والكنة، لاعتبار مرتبط على الدوام ان الكنة هي مصدر منافس لها، في حين ترى الأخيرة والدة الزوج "الحماة" مهيمنة ومسيطرة عليها الى جانب الزوج، وهو امر بحاجة الى تفسير طويل للخروج من "صراع النفوذ". الا انه بالمجمل وفق سلامة، ان الأمر يجب ان يقدره الزوج والزوجة، وتبادر بالقيام به الزوجة ذاتها.
في حين ترى تمارا حمد (31 عاما) انه لا باس بالمقعد الخلفي، وعلى الزوجات اللواتي يشعرن بالغيرة والغبطة لجلوس "الحماة" بالمقعد الأمامي وبجانب ازواجهن، ان يحاولن التماشي مع الأمر وهن بالمقعد الخلفي




تفضلو وشاركوني الراي بهذا الموضوع



برأيي مافي داعي لعمل مشاكل على مقعد بسيارة!!!
الزوجة الذكية ما بتوقف لزوجها على اتفه الاسباب
وبرضو : ممكن ان يكون مظهر من مظاهر الاحترام للحماة
ان تتركيها تجلس بالامام
لكنه ليس بالشيء الرئيسي و الاساسي
لانو في امهات لا يحببن ان يجلسن
بالمقعد الامامي
لانها لا تشعر بأنه سيمس بكرامتها
او قيمتها ….
وتكون مبسوطة و بقمة السعادة ولاتحمل بقلبها على اي احد
وطبعا هناك العكس
هناك حموات اذا جلسن بالخلف
يقمن الدنيا ولا يقعدنها

و تظل الواحدة منهن حاملة بصدرها على زوجة ابنها طوووووووووول العمر
هذه المسألة ترجع لكل شخص على ماذا تربى
و تأسس




هالموقف صار مع اختي من قبل……..اول ماانخطبت اجى زوجها مع امه واتفقوا يطلعو سوى…….لما طلعت اختي ووصلو للسيارة ….اختي تحكي انو كان ببالي اجلس بالمقعد الامامي جنب خطيبي….بس استغربت انو امه سبقتني وفتحت الباب وجلست بالمقعد الامامي……..فسكتت وجلست للوراء……….

لما انخطبت …….لما يجي خطيبي مع امه او اخته انا اتذكر الموقف الي صار مع اختي……فأرجع لحالي واحكي لامه انتي اجلسي بالمقعد الامامي……….بس امه خطيبي كانت دائما ترفض الجلوس بالمقعد الامامي وتحكيلي انتي اجلسي بالامام وانا ارتاح اكثر بالمقعد الخلفي………

وحتى لما تجي واحدة من اخواته دوم يعطوني المقعد الامامي………

يسلمو ……ويستحق خمس نجوم ………




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نار الحماة ولا جنة هذا الزوج

السلام عليكم
كثير من الامهات التى اقبلت بناتهن على الزواج تقع فى خطا كبير عندما يتقدم لبناتهن عريس مستقل بحياته او(مقطوع من شجرة) كما يقولون فتفرح الام بهذا العريس وتقول اهو لوحده لابيت عيلة تكثر بيه المشاكل او حماة تنكد وان كان عليه(اى العريس) مقدور عليه .كنت اعتقد ذلك ولكن ليس بشكل كبير الى ان زرت صديقتى تزوجت بعد زواجى ب3شهور كانت جميلة ومرحة ومعتزة بنفسها وحاصلة على مؤهل عالى المهم تزوجنا انا تزوجت فى منزل اهل زوجى (فى شقة مستقلة طبعا) ولكن كنت اقوم بخدمة حماتى وتزوجت صديقتى
بالقرب منى بمنزل مستقل بها وزوجها ومرت 6سنوات مرت على بحلوها ومرها ولكنها سنوات جميلة هى سنوات زواجى برغم ما مر بها من مشكلات طفيفة سرعان ما مرت وكانت بسبب اشتراك المنزل واخيرا زرت صديقتى بعد كل هذه الفترة وجلسنا نتحدث فوجتنى امام انسانة اخرى انسانة محطمة النفسية ومهتزة النفس اين هى صديقتى الواثقة من نفسها اين هى المتانقة وجدت انسانة اخرى غير صديقتى جلست تحكى عن ازمتها النفسية الاخيرة والتى نتج عنها اجهاض جنينها و سقوط شعرها وامتلاء جسمها بسبب الادوية من السبب ؟؟؟؟؟السبب اخواتى زوجها انها لاتعرف عنه شيئا انها لاتعرف متى سيعود من عمله بالخارج ولا متى سيعود اليه ولاتعرف ماهو راتبه او ماهى مدخراته ماهى مشاريعه فى المستقبل ماهى ماهى انها لاتعرف عنه شىء بالمرة يعاملها وكانها غريبة عنه برغم مرور كل تلك السنين
كان اهلها عندما تقدم خاطبا فرحين بالمنزل والمهنة والاستقلال عن اهله كانت تحكى ودموعها بعينيها خرجت من عندها وانا حزينة عليها انها كما تصف نفسها اصبحت حطام لغربتها من زوجها قلت فى نفسى عندما عدت لبيتى نار الحماة وبيت العيلة ولا جنة هذا الزوج فمهما كان اهل الزوج غير مريحين والزوج يقدر زوجته وقريب منها بلمسته الحانية يمسح كل المشكلات التى مرت بها من ذاكرتها لتستطيع ان تكمل حياتها وتمضى الايام بهما.

منقول




التصنيفات
منوعات

الزوجة والحماة صراع متواصل

قد لا تهتم بعض الفتيات في بداية الحياة الزوجية بقضية الحرص على كسب ود ومحبة حماتها، فهناك قناعة مسبقة لدى الكثير من الفتيات بأن المشاكل مع والدة الزوج هي أمرٌ طبيعيٌ ولن يكون هناك مخرج من حدوثها بل هي بداية معركة طويلة، وبناءً على هذه القناعة وهذا الشعور يتم بناء العلاقة وبلورة الشخصية الجديدة لأخذ الإحتياطات اللازمة للمعركة المقبلة، فتبدأ العروس خلال فترة الخطوبة برسم ما يسمى "خطوط حمراء" اعتقاداً منها بأن هذه هي الطريقة الدفاعية الوحيدة لتخفيف الأضرار أو حتى منعها.

ومن الطبيعي مع وجود هذا الانطباع المسبق أن ينتج عنه مشكلة غير موجودة أساساً ستتسبب بتدهور العلاقة قبل أن تبدأ، فلم يتم منح الحماة فرصة التعرف والمشاركة بغض النظر عن شخصيتها أو عمرها أو حتى خبرتها، وبدون إدراك سيتم رسم بعض من الخطوط الحمراء التي ستكون بدورها سبباً بفتور العلاقة وشحن الأجواء التي قد تفقد الجميع الحصول على حياة زوجية هانئة مستقبلا.

تعرفي على شخصية حماتك
الحموات أنواع، ولكل حماة شخصيتها وطريقة التعامل معاها، فالحماة الهينة الودودة يسهل التعامل معها ويجب أن تحرصي كل الحرص على برها ورضاها، أما الحماة الفضولية فهي تحب معرفة كل خصوصياتك مع زوجك وعليكِ أن تشبعي هذا الفضول لتجنب المشكلات، ولكن يتطلب الأمر التعامل بذكاء حتى لا تفشي جميع أسرارك مع زوجك.

أما الحماة الغيورة، فالتعامل معها صعب للغاية ولذا عليكِ تجنب اظهار مشاعرك وحبك لزوجك أمامها، ولا تبالغين في التزين واحتشمي أثناء الجلوس معها وحاولي التقرب منها والتودد إليها، وارضاء غرورها.

وهناك نوع آخر من الحموات وهي الحماة المتذبذبة، والتي أحياناً تتعامل معكِ بلطف ولين وأحياناً أخرى تتعامل معكِ بعنف وغلظة، ولذا عليكِ أن تتعاملي معها بالحسنى وتجنبيها ولا تحاولين استفزازها، وحاولي التعرف على أسباب تغييرها وتفاديها.

أما الحماة المتسلطة، والتي تحب أن تأمر وتطاع وأن تسيطر على كل كبيرة وصغيرة في حياتك مع زوجك فحاولي ارضائها بالطاعة قدر الامكان، وتجنبي العيش معها في مكان واحد واستقلي بزوجك في سكن آخر، واحتفظي بقراراتك الزوجية أنتِ وزوجك بمفردكما بعيداً عنها، وبدون أن تشعر هي بما تتفقان عليه.

والحماة الاستغلالية التي ترى أن ابنها وماله وما يملك حق مكتسب لها وحدها حاولي ارضائها باعطائها من خير بيتك قدر المستطاع، ولا تخبريها بكل كبيرة وصغيرة يشتريها زوجك بالبيت، في الوقت ذاته حاولي أن تجعلي زوجك يستوعب أن يعطي لكل ذي حق حقه، ولا يجور على حقوقك من أجل ارضاء أمه.

حسن التعامل

هذا، ويقول استشاري وخبير التنمية البشرية حسام علي صالح أن "لابد أن تتذكر الزوجة أن أم الزوج ليست عدو متربص بها، ويجب أن تعتبرها بمثابة أمها من أجل ضمان حياة زوجية سليمة"، مؤكداً أن "حسن التعامل مع الحماة سوف يسعد الزوج وينزع ما على كاهله من هموم ومشاكل تسببها العلاقة المتوترة بين أمه وزوجته، والذي بدوره سيفعل المستحيل من أجل ارضاء زوجته التي تبر أمه وتعطف عليها، داعياً الزوجات إلى عدم المقارنة والتعامل الند بالند مع الحماة وأهل الزوج، لأن هذه المقارنة ستخلق مشكلات عديدة، فلابد أن تعرف الزوجة أن لأهل زوجها حق عليه وعليها، ويجب أن تؤدي هذا الحق لمصلحتها أولاً قبل مصلحة أي فرد آخر، وأهمها تجنب المشكلات والاستمتاع بحياة زوجية هادئة خالية من الاضطرابات والمشاحنات".




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

دراسة تكشف : العيش مع الحماة يقصر العمر

أفاد باحثون بأن عيش مع حماتها تحت سقف يسبب لها أمراضاً قد تكون قاتلة , وان على المراة التفكير جيدا قبل الاقدام على مثل هذه الخطوة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الضغط النفسي الذي تعاني منه التي تضطر للعيش مع حماتها،
يزيد احتمال إصابتها بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ووجدت الدراسة التى أجريت ما بين عام 1990 و 2022 في اليابان وشملت عدداً كبيراً من النساء، أن التي تعيش مع أبويها أو والدي زوجها وأطفالها معرضة للإصابة بأمراض القلب ثلاث مرات أكثر من نظيرتها التي تعيش مع زوجها.

منقووووول




موشرط يكون هذا الكلام ينطبق على الجميع انا نقلت الموضوع للفائده فقط




صحيح موشرط
تسلمين حبوبه



يسلموا قلبي لازوردي




تسلموا على مروركم




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الحماة والكنة

تستقر العلاقة بين الأُم وزوجة الابن، فتنسم البيوت أجواء المودّة والسعادة، وتضاء بأنوار من رضوان الله تعالى. أمّا إذا توترت تلك العلاقة وغابت عنها معاني المحبة والمودة، عندها تخيم على البيوت التعاسة والحزن، وتغدو محرومة من رضوان الله تعالى.. فلا نور ولا بركة.
يشهد عقد الزواج على امتزاج أواصر القربى بين أسرتي الزوج والزوجة بحب ومودة، ولاشكّ في أنّ الأهل هم الأولى بالمحبة والمودة، فما أجمل أن تتعامل زوجة الابن مع والدة زوجها على أساس من البر، وترفعها إلى منزلة والدتها. وما أجمل أن تحنو أم الزوج على زوجة ابنها وتنزلها منها مرتبة الابنة.
– حق الأُم:
أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة والمحافظة عليها من خلال تحديده للحقو المترتبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض، كي تصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام. ولما كان الوالدان هما حجر الأساس في بناء الأسرة وتنشئة الأجيال نجد القرآن الكريم يصرح بعظم مكانهما وجوب الإحسان إليهما، ومن ذلك أنّ الله تعالى قد قرن وجوب توحيده وعبادته بوجوب بر الوالدين في العديد من الآيات الكريمة، ومنها قوله تعالى في (الآية 23 من سورة الإسراء): (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…). وأنّ الله تعالى قرن الشكر له بالشكر لهما في قوله عزّ وجلّ في (الآية 14 من سورة لقمان): (… أنِ اشْكُرْ لِي َلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ).
ومن هنا تلزم الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم يؤكد، في العديد من آياته، على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء. أمّا الآباء فلا يؤكد عليهم الإهتمام بأبنائهم إلا نادراً، ويكتفي بالتأكيد أنّ الأولاد زينة ومتعة وموضع فتنة وإغراء للوالدين، ولم يذكرهم إلا في موضع التفاخر ومقرونين بالمال، قال تعالى في (سورة الأنفال الآية 28): (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ). والسر في ذلك أنّ علاقة الوالدين بأولادهم هي أشد وأقوى من علاقة الأولاد بآبائهم. فالآباء بحكم الغريزة الطبيعية أكثر حباً للأولاد، وخصوصاً الأُم، وعليه فلا يحتاج الآباء إلى إلزام توكيد في هذا الصد، وإنّما يحتاجون إلى توجيه وتعريف بسبل تنشئة الأولاد تنشئة صالحة. أمّا الأبناء فتعلقهم بالآباء أضعف فطرة من تعلق الآباء بهم، ومن هنا ورد الأمر القرآني بالإحسان إلى الوالدين من أجل رسم علاقة متكافئة بين الطرفين وضع حقهم في مرتبة لاحقة بعد حقه عزّ وجلّ.
وقد منح القرآن الكريم حقاً كبيراً للأُم، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر من الأب، فالأُم هي التي يقع عليها وحدها عبء الحمل والوضع والإرضاع والتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل، وما يرافق ذلك من عناء وسهر وتضحيات. وفي ظل هذه التضحيات كان من الطبيعي أن يخص القرآن الكريم الأُم بالعرفان ويوصي بها على وجه الخصوص، وفاءً بالجميل وإعترافاً بالفضل، قال الله تعالى في (الآية 14 من سورة لقمان): (وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ…). وبذلك يؤج القرآن الكريم وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء، خاصة الأُم، وما قاسته من عناء ويصبوا كل إهتمامهم على الزوجات والذرية.
– .. وحقة الزوجة:
من جهة مقابلة لم يغفل الشرع الحنيف عن حقوق الزوجة، وأوصى بها خيراً، ومن ذلك قول الله تعالى في (الآية 19 من سورة النساء): (… وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا). وكان رسول الله (ص) أحسن الناس معاشرة لأهله.
– العلاقة بين الأُم والزوجة:
العلاقة بين الأُم وزوجة الابن يفترض أن تكون قائمة على أساس من التعاون والإحترام واحتساب الأجر، وتفهم كل طرف لنفسية الآخر، وأن تؤدي كل واحدة من الأُم والزوجة دورها الذي خلقت من أجله، فلا تتدخل إحداهما في شؤون الأخرى فتضيق الحياة بهما بعد سعتها.
وثمة سبل عديدة للحفاظ على إستقرار الأسر، وتوصيات لإرساء علاقة قوية متينة بين أُم الزوج وزوجة الإبن في إطار من المودة والألفة والتسامح. فمن أهم الأسباب التي تؤدِّي إلى حدوث المشاكل بين أُم الزوج وزوجة الإبن عدم الصبر والبعد عن العفو والصفح والتغاضي عن الزلات، ولذا يجب على زوجة الإبن أن تتحلى بتقوى الله تعالى والصبر واحتساب الأجر، وأن تتحلى بتقوى الله تعالى والصبر وإحتساب الأجر، وأن تعي جيِّداً أنّها إذا أرادت أن تعيش سعيدة فعليها أن تسعد زوجها، وسعادة الزوج من سعادة والدته. وقد قال الله تعالى في (الآية 127 من سورة النحل): (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إلا بِاللهِ…) فإنّه بالصبر والرفق واحتساب الأجر عند الله تعالى تتآلف القلوب وتقارب النفوس، والله تعالى إذا أراد بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق.
وهناك خطة مجربة للنجاح في هذا الشأن تقضي بأن تصمت الزوجة على مظلمتها لمدة ثلاثة أيام مع الدعاء والاستخارة، فإنّها لن تندم، وسيزول ما علق في نفسها من ضيق، وسيكون لها من الحلم ما يعينها على حل أمورها بستر وعقل، ولتجعل من حسن الظن والتفاؤل والرضا والحلم مبادئ حياتها فلن تندم، يقول الله تعالى في (الآية 40 من سورة الشورى): (… فَمَنْ عَفَا وَأصْلَحَ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ…).
كما يلزم أيضاً تحكيم العقل ومخالفة الهوى، وإذا أحسنت زوجة الإبن ذلك نجحت في تجاوز أسباب الخلاف بينها وبين والدة زوجها، ولكن للأسف نلقى أحياناً من الناس مَن يختار طريقه تبعاً لهواه، لا تبعاً لما يمليه عليه عقله وبما هو معلوم لديه من الدِّين بالضرورة، وفي هذه الحالة تظهر ردود الفعل العنيفة والمشاعر السلبية، إذ إنّ المشكلة تكمن في أن ردود الأفعال التي تثير المشاكل هي في الواقع صادرة عن مشاعر لا عن معرفة. فالمعرفة أم الهدى، لكن الناس يتبعون الأهواء ويتركون المعارف، فتكون القضية مرتبطة من الأساس بالعاطفة والإنفعال، وقديماً قيل من أذعن لسلطان العقل فهو ملك، ومن أذعن لسلطان الهوى فهو عبد.
– .. ونصيحة للزوج:
ربّما يصبح الزوج نفسه سبباً في زيادة توتر العلاقة بين والدته وزوجته، في حين كان ينبغي منه التدخل بعقل وحكمة لإستئصال أسباب الخلاف، وهو إما أن يفعل ذلك من باب إيثار الصمت وعدم التدخل، على أمل صلاح الأمور من تلقائها، أو بسبب ميله إلى زوجته. والحقيقة أنّه ملزم بوضع حدود واضحة لكل شخص من رعيته، على ألا تتعدى حدود أحدهم على الآخر، ولكن فليحذر من أن يلزم والدته بشيء من هذه الحدود في غير معصية الله. فالزوجة تقبل وترضى، ولكن الآن تُجرح وتغضب، حتى وإن أخطأت، فسبل المعاملة بالتي هي أحسن كثيرة لا تعد، وصية الحبيب، (ص)، أُمّك ثمّ أُمّك ثمّ أُمّك، خير حافز على انتهاج تلك السبل، لاسيما إذا عمل على إفهام زوجته أن حبه لأُمّه عبادة يتقرب بها كلاهما إلى الله تعالى. وأنّ السعادة المنشودة في بيتهما لن تتأتى إلا بنيل رضا الأُم ودعائها، وما من زوجة صالحة ترضى بأن تكون سبباً في حرمان زوجها من رضا والدته ودعواتها الحانية:084:



المفروض ان الواحدة مننا تعتبر ان حماتها هى امها وتعامل معها على هذا الاساس
وكمان تحتط نفسها مكان الحماة وتصرف معها بحب وكدة تكسب حماتها وزوجها
مشكورة



العفو حبيبتي



خليجية



شكرا يابطة



التصنيفات
الجادة و النقاش

صراع الكنة و الحماة من الظالم فيه و من المظلوم

لماذا تكرهني ؟ لماذا لا يعجبها اكلي؟ لماذا لا تعجبها طريقتي في تسير المنزل؟ لماذا….؟ لماذا…..؟
لماذا لا تحبني ؟ لماذا لا تحترمني؟ لماذا تحاول ابعاد ابني عني؟ لماذا ………..؟ لماذا.؟
هي اسئلة كثيرة قد تطرحها الحماة و الكنة و في كل رواية نسمعها يقع الوم على الطرف الاخر و اذا ما استمعت الى الطرفين قد لا تعرف من الظالم و من المظلوم
هي اذن هته العلاقة المعقدة بين الحماة و الكنة
فالحماة ترى في زوجة ابنها تلك السارة التي تحاول ابعاد ابنها عنها تلك المستعمرة التي ستسلب منزلها منها و ستغير القوانين و النظم التي وضعتها
و الكنة ترى في حماتها تلك الديكتاتورة التي تحاول تسير حياتها وفق اهوائها و ذلك الجلاد الذي يضربها بسوطه دونما رحمة
و اكن ماذا لو حاولتا العيش بسلام ماذا لو اعتبرت الحماة هذه الكنة ابنتها و عاملتها على هذا الاساس فان اخطات صوبتها و و جهتها بحلم و رفق و لم تسارع الى شتمهاو ابلاغ ابنها و شكوها لذيه
و ماذا لو اعتبرت الكنة هذه الحماة بمثابة امها اذا اخطات في حقها سامحتها اذا صرخت عليها تبسمت في وجهها اذا انتقدتها او انتقدت عملها قالت اسفة ساحاول بمجهود اكبر المرة القادمة( حتى و لو لم ترى انها مخطئة)
لماذا لا تفهم الحماة ان هته الكنة انما هي الزوجة التي اختارها ابنها لتقاسمه حياته
لماذا لا تفهم الكنة ان هته الحماة هي الام التي ربت و سهرت لتربية هذا الزوج

لماذا ؟لماذا؟ هي تساؤلات كثيرة تطرح نفسها و يظل الصراع قائما مع الوقت و كل منهم متربصة بالاخرى تنتظر ادنى خطا منها
لكن لو احبت الحماة و الكنة بعضهما لعاشتا بسلام و حب

و يا ريت اسمع اراءكم و قصصكم

هذا الموضوع من كتاباتي

و يا ريت تقيموني من الميزان




مشكورة اختى على فتح الموضوع
انا من رأيى مهما الكنة عابت على الزوجة
على الزوجة ان تستحمل ليس من اجلها وانما من اجل زوجها
وعليها ان تقدر ان ذلك الام ربت ابنها حتى صار رجل
وفجأة جائت امراة هى تعتقد انها اخذته منها
وفى النهاية الزوج سوف يحبك ويحترمك ويقدر ماذا تفعلين
من اجله….
وانا فى نظرى ان الأم سوف تحترمك اذا وجدتك بكل هذة الباقة
اسفة على الاطالة



منورة الموضوع و لا اطلتي و لا شئ
و رايك سديد و حكيم



انا مع الاخت الي قبلي
لانو الام مهما عملت وجدت زوجته ابنها لاترد عليها بالمثل
راح تتغير المعامله
وتعاملها مثل بنتاها

لو زوجه الابن عاملت ام زوجها مثل امها
لاعاملتها مثل بنتها
لابد من الصبر والتحمل




بس يا بنات والله فى أقات كتير الحماة بتكون طيبة بجد عشان أبنها ولكن العيب والمشاكل بتطلع من البنت وللاسف أوقات الابن