التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أوجاع الحوض لدى النساء،اسبابها وطرق التعامل معها

مع بدء مرحلة البلوغ تبدأ معاناة النساء مع الآلام والأوجاع التي قد تكون محتملة وبسيطة، أو حادة وشديدة.

وفي أغلب الأحيان يتغاضى معظم النساء عن التوقف للبحث عن الأسباب، إما بسبب كثرة المسؤوليات والانشغال، أو بسبب الاعتقاد بأنها أمور طبيعية تحدث لكل فتاة وامرأة، وأنه موروث اجتماعي من الجدات والأمهات، أو بسبب التكاسل، أو ناجم عن عدم المعرفة بالأخطار التي تكمن وراءها.

صحيح أن ليس وراء كل عارض، مرض خطير، لكن أيضا ليس كل مرض يمكن أن يكون هناك عارض وراءه.

وهنا نستعرض أكثر الأسباب شيوعاً لآلام الحوض لدى النساء.

– آلام ما قبل الدورة الشهرية
هي مجموعة من الأعراض تحدث في الأيام التي تقع بين التبويض والحيض. وتعاني حوالي 75% من السيدات الاتي يحدث لهن تبويض من واحد أو أكثر من هذه الأعراض.

وتحدث هذه الآلام في مرحلة من مراحل العمر الخصبة، لكنها تزداد أو تكثر لمن هن فوق الخامسة والثلاثين من العمر، و تظهر المعاناة في الأيام العشرة التي تسبق الدورة الشهرية، وتصاحبها أعراض أخرى تدل على التشخيص، وتشمل على:

– احتقان في الثدين، وألم شديد، خاصة عند المس.

– انتفاخ واحتقان الجزء السفلي من البطن.

– تجمع السوائل في الجسم مع زيادة في الوزن، ويظهر ذلك جلياً في منطقة الوجه والأطراف.

– تغير الحالة النفسية للمرأة، فتصاب بالعصبية وعدم التحمل، أو الاكتئاب وتقلب المزاج.

– صداع وضيق في التنفس، مع آلام في الحلق.

– يشكو البعض من حساسية في الجلد، ويعاني البعض الآخر من الإمساك.

تختفي جميع تلك الأعراض جزئياً، أو بشكل كامل، مع بدء الدورة الشهرية. وينصح الأطباء بالإكثار من تناول الكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين «بي 6» و«إي»، مع اجتناب الكافين والتدخين والملح، وتوصف مثبطات البروستاجلندين (المستقبل للألم)، أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتنين الاختيارية (مضاد للاكتئب) للتخفي من حدة الأعراض، ومن المتاعب الجسدية والنفسية المصاحبة.

2- آلام التبويض
لا تحدث آلام التبويض للكثير من النساء، بل تحدث بنسبة 5 إلى 10% فقط، وتحدث الآلام في منتصف الدورة الشهرية، وتحديداً في يوم التبويض، ويصاحبها نزول إفرازات ذات لون بني مائل إلى الاحمرار.

وتبدأ الآلام، التي تختلف حدتها من دورة إلى أخرى، في أسفل البطن، وغالبا ما تنحصر في جهة المبيض الذي يقوم بعملية التبويض. ولتخفيف من هذه الآلام يمكن تناول بعض مسكنات الألم الخفيفة كالبارسيتامول.

3- آلام أكياس التبويض
خلال عملية التبويض تخرج البويضة من الكيس المغلف لها، الذي يعرف بكيس التبويض، أو الكيس الأصفر إلى الرحم.

وفي حال عدم حصول حمل؛ يضمر هذا الكيس ويختفي. وفي بعض الحالات يبقي هذا الكيس لمدة قد تصل إلى أسبوعين، مسببا آلاما في جهة المبيض. وهي أكياس غير سرطانية متلئة بسائل أو بمادة شبه صلبة تنمو على سطح المبيض.

وفي بعض الحالات يتضخم هذا الكيس، وقد يصل حجمه إلى 5 سم، ويضغط حينها على الأعضاء والتراكيب المجاورة.

وقد تلتوي الأكياس، أو تنفجر مسببة ألما شديدا، كما يؤدي هذا التضخم الذي يضغط على المبيض إلى التوائه، مسببا ألما شديدا ومتقطعا، يصاحبه قيء، وينتشر الألم إلى أسفل الظهر، متدا إلى الفخذ.

لا بد من تشخيص الحالة بأشعة الموجات فوق الصوتية للتميز بين كيس المبيض وبين الحالات الخطيرة الأخرى، كالتواء المبيض، أو الحمل خارج الرحم، وغيرها.

ولا توجد ضرورة للعلاج إذا كان الألم محتملا، أما في حالات الألم الشديد، فيمكن تناول حبوب منع الحمل للسيطرة على نمو بعض الأكياس؛ ما يؤدى إلى تحسن الأعراض، وعدم تكون أكياس جديدة.

أما في حالة الشك في وجود التواء أو انفجار الكيس، فيتم إجراء فحص بمنظار البطن، لمعاينة الكيس مباشرة، أو لأخذ عينة منه، أو لاستئصاله. وتعد حالات التواء المبيض من حالات الإسعاف التي تستدعى التدخل الجراحي الفوري.

4- آلام الدورة الشهرية
حوالي 80% من النساء يعانين بعض الضيق، أو الألم، أو ما يعرف بالعامية «بالثقل». وفي أغلب النساء يكون الألم جزءًا طبيعيا من الحيض، كنتيجة لوجود مادة البروستاجلندين التي تسبب تقلص أو انقباض الرحم. والقلة الأخرى يعانين من الألم، لوجود مسببات أخرى، كالأورام اليفية على سبيل المثال.

و تصيب آلام الدورة الشهرية الفتيات بين عمر الثامنة عشرة والعشرين، وعادة ما تختفي بعد الولادة الأولى.

وتراوح آلام الدورة الشهرية بين الألم الخفيف، والألم الشديد جدا، وتستمر لمدة يومين إلى أربعة أيام على الأكثر. وتظهر آلام الدورة في أسفل الحوض، وتمتد لتشمل المثانة والمهبل ومنطقة العانة، أو كما في بعض النساء تشمل كل البطن.

وتختلف حدة الألم من البسيط إلى الشديد خلال اليوم بسبب تقلصات الرحم. ويصاحب الآلام غثيان وقيء وإسهال وصداع في الرأس. ومن المعروف أن صداع الشقيقة قد يحدث قبل، أو بعد، أو أثناء الدورة الشهرية.

يساعد تناول عقاقير مضادات الالتهاب الا سترويدية، كالأسبرين والبروفين، والفولتارين على تقليل انقباضات الرحم المسببة للألم، وذلك لخاصيتها كمثبط لمادة البروستاجلندين، كما يمكن أن يساعد تناول حبوب منع الحمل على منع آلام الحيض، وذلك بمنع حدوث التبويض؛ وبالتالي تقليل كمية الدم في بطانة الرحم؛ فتصبح الدورة أقل ألما، وأخف حدة.

5- التهابات الحوض والمهبل
تسبب التهابات المهبل والحوض (الرحم، وقناتا فالوب، أو المبيضان)، التي تنشأ بسبب أحد الأمراض المنتقلة جنسيا، أو بسبب عدوى أخرى، الكثير من آلام الحوض، وتنحصر في أسفل الحوض (كعنق الرحم)، وتمتد إلى

أسفل الظهر على الأخص في الحالات الحادة، يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة، وضعف عام في الجسم، وإفرازات صديدية شديدة مع آلام في الرأس، وعدم انتظام الدورة الشهرية.

وفي حالات التهاب المهبل تشمل الأعراض أيضا الحكة والشعور بالحرقة وألم أثناء الجماع، وينجم عن حك المنطقة التناسلية احمرار وتورم وحبوب صغيرة تحتوي على سائل شفاف. وقد تستدعي آلام التهابات الحوض الاحتجاز في المستشفي لإتمام العلاج المناسب.

عند تشخيص حالات التهاب المهبل يتم وصف كريمات (مراهم) موضعية للتخفي من الحكة والحرقة، وبعد التأكد من نوع العدوى المسببة للمرض، يتم العلاج حسب ذلك.

أما في حالات التهاب الحوض، فلا بد من إجراء فحص للحوض، وأخذ عينات من الإفرازات لفحصها مجهريا، للتأكد من نوع العدوى البكتيرية، حيث يختلف العلاج من نوع إلى آخر. ويشمل العلاج المضادات الحيوية، مع الامتناع عن الجماع.

6- آلام الحوض العصبي
يعتبر الحوض بما يشمله من أعضاء، من المناطق الحساسة جدا في جسم . ويغذي هذه الأعضاء الكثير من الأعصاب المختلفة المنشأ، كما تغذي المنطقة شرايين الحوض السميكة. لذلك، وعند تأثر نفسيا بأي عارض صحي (كالعدوى، أو أمراض الظهر، مثل الانزلاق الغضروفي) أو صدمة عصبية، لا بد أن تتأثر أعصاب منطقة الحوض، مسببه العديد من الآلام في أسفل البطن، وأسفل الظهر.

يتم العلاج في هذه الحالة حسب المرض المسبب للعرض، فالراحة والعلاج الطبيعي مع تناول مسكنات الألم من الأمور المهمة لعلاج آلام الظهر والانزلاق الغضروفي.

وعلاج العدوى الفيروسية أو البكتيرية العامة يساعد على التخلص من التشنج العصبي للحوض الذي يصاحب المرض.

وأخيرا فإن الراحة النفسية، ومحاولة التخلص من المشاكل، والبعد عن الأجواء المثيرة للأعصاب والصدمات النفسية أمر مهم جدا لراحة الجسدية.




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ن اله دى ور خليجية
خليجية

العفو سهام
اسعدني مرورك




خليجية



اسعدني مرورك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اسباب وعلاج الام الحوض عند النساء

خليجية

آلام الحوض هي ألم مزمن في منطقة الحوض تحت السرة وبين الوركين, و إذا طُلب من المريض تحديد مكان الألم فإنه يشير بيده على أن المنطقة بأكملها تؤلمه بدلاً من نقطة واحدة .

سبب آلام الحوض المزمن في كثير من الأحيان صعب التحديد و خصوصاً بين النساء ، و قد لا يعطي التشخيص السبب الدقيق الذي يفسر الألم, ولكن بالتأكيد هذا الألم قابل للعلاج .
خليجية
أعراض ألم الحوض :

– الألم الحاد في منطقة الحوض .
– الألم الذي يأتي ويذهب (المتقطع) .
– التشنج الحاد .
– ضغط أو ثقل في عمق الحوض .

وبالإضافة إلى ذلك ، قد يظهر :
– ألم أثناء الجماع .
– ألم في حال وجود حركة في الأمعاء .
– ألم عند الجلوس .
خليجية
متى يجب الذهاب إلى الطبيب ؟
مع أي مشكلة ألم مزمن يمكن أن يكون من الصعب معرفة سببه , يجب الذهاب إلى الطبيب و بشكل عام يجب أخذ موعد مع الطبيب إذا كان الألم في منطقة الحوض يعطل الحياة اليومية أو في حالة وجود الأعراض سابقة الذكر .
خليجية
أسباب آلام الحوض :

– بطانة الرحم : حيث تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم و هذه الأنسجة مهمتها الاستجابة لدورة الطمث لدى المرأة ، و تصبح سميكة و تسبب نزيف في كل شهر فلا يخرج الدم عن طريق المهبل و يبقى في البطن و هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الخراجات المؤلمة والالتصاقات و بالتالي ألم حاد في منطقة الحوض .

– التوتر في عضلات قاع الحوض : يمكن للتشنجا أو التوتر في عضلات قاع الحوض أن تؤدي إلى آلام الحوض المتكررة .

– التهاب في منطقة الحوض : يمكن أن يحدث هذا إذا دام الألم على المدى الطويل ، وغالباً ما يكون بسبب الاتصال الجنسي ، والأسباب التي تنطوي على أجهزة تندب الحوض .

– متلازمة الحوض : قد يكون السبب من الأوردة التي تتوسع لتصبح دوالي حول الرحم والمبايض .

– بقايا المبيض : في أثناء عملية استئصال الرحم أو وقناة فالوب قد يبقى قطعة صغيرة من المبيض في الداخل ، يمكن أن تتطور في وقت لاحق لتصبح خراجة تسبب الألم .

– الأورام الليفية : يمكن لهذه الأورام التي تحدث في الرحم أن تتسبب ضغط أو شعور من ثقل في أسفل البطن .

– متلازمة القولون : يمكن أن تكون الأعراض المصاحبة لأعراض القولون العصبي أوالإمساك أو الإسهال أن تكون مصدراً للآلام الحوض .

– التهاب المثانة : التهاب المثانة المزمن والحاجة الملحة إلى التبول المتكرر قد تسبب آلام الحوض حيث تشعر المرأة بامتلاء المثانة الدائم و الحاجة المتكررة لإفراغها .

– العوامل النفسية : الاكتئاب و التعب أو حتى عدم حسن الاتصال الجنسي قد تسبب ألم مزمن في الحوض و الاضطراب العاطفي يجعل الألم أسوأ .
خليجية
الاختبارات التي يمكن للطبي عملها :

– فحص الحوض : يمكن أن يكشف عن سبب الألم ، من نمو غير طبيعي أو توتر في عضلات قاع الحوض .

– العينات : يمكن أن يأخذ الطبيب عينات من عنق الرحم أو المهبل للتأكد من الإصابة ، كما يفعل في حال الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي ، مثل الكلاميديا ، والهربس و السيلان .

– التنظير : باستخدام أنبوب رفيع يعلق على كاميرا صغيرة (منظار البطن) للت من أن الأنسجة طبيعية أو البحث عن علامات في الحوض, وهذا مفيد خاصة في الكشف عن بطانة الرحم ومرض التهاب الحوض .

– دراسات التصوير : طبيبكِ قد تستخدم الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية في البطن والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في الكشف عن سبب الألم .
خليجية
العلاج :

العلاجات الممكنة لألم مزمن في الحوض تتلخص فيما يلي :

– مسكنات الألم : مثل الأسبرين ، ايبوبروفين (أدفيل ، موترين ، وغيرها) أو اسيتامينوفين (تايلينول ، وغيرهم) ، وهذه الأدوية تؤمن راحة مؤقتة من الألم , ولكن يجب الانتباه إلى أن معظم هذه الأدوية يجب أن يؤخذ وفق إرشادات الطبيب منعاً لحدوث مضاعفات جانبية .

– العلاج بالهرمونات : بعض أسباب آلام الحوض يكون دورياً ، بمعنى أن تكون مقيدة بموعد قدوم دورة الطمث ,و الهرمونات التي يفرزها الجسم حينها تتسبب بالألم في أوقات معينة من الشهر وليس على أساس يومي, و قد يساعد استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية أو أدوية أخرى في تخفيف آلام الحوض الدوري و لكن هذه الأدوية تؤخذ طبعاً حسب إرشادات الطبيب .

– مضادات الاكتئاب : مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون مفيدة لمجموعة متنوعة من متلازمات الألم المزمن مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ، amitriptyline ، nortriptyline (Aventyl) ، Pamelor وغيرهم و كلها تؤخذ حسب إرشادات الطبيب .

– العلاج الطبيعي : قد تساعد تطبيقات الحرارة والبرودة على البطن ، والتدليك وغيرها من تقنيات الاسترخاء ، أو التنبيه العصبي الكهربائي في تحسين علاج آلام الحوض المزمنة, و قد يوصي الطبيب أيضاً بممارسة تمارين لتقوية عضلات قاع الحوض .

– العلاج النفسي : قد تتداخل مع الألم مشكلة نفسية أو اجتماعية ناجمة عن عوامل مثل الاكتئاب ، والاعتداء الجنسي ، واضطراب في الشخصية ، الزواج المضطرب ، أو صعوبة في الحفاظ على العلاقات الأسرية أو أزمة مالية مثلاً , ما يزيد الألم و عندها يجب الحصول على المساعدة لحل هذه المشاكل من أجل تخفيف الألم .

– الحقن : إذا وجد الطبيب نقطة معينة في الجسم تُشعر بالألم ، فمن الممكن أن يكون العلاج هو الحقن المباشر للدواء في المنطقة المؤلمة وعادة ما يكون الدواء المحقون في الجسم عبارة عن مخدر طويل المفعول يمنع الألم و يخف من حدة الانزعاج بسببه .

– فصل العصب : يرتبط في بعض الأحيان مصدر الألم في الحوض بمسارات معقدة في النظام العصبي, و مراقبة نبضات الألم في منطقة الحوض قد يقل أو يوقف الألم, و هذه الإجراءات تشمل إزالة (استئصال) الأعصاب وحقن الدواء في العصب لمنع حساسيتها ، أو باستخدام الحرارة أو الليزر لتدمير الأنسجة العصبية .

– الجراحة : قد يجري الطبيب عملية جراحية لتصحيح بعض المشاكل, على سبيل المثال ، التصاقات في الحوض أو بقاي بطانة الرحم التي يمكن إزالتها عن طريق الجراحة بالمنظار .

وفي كثير من الأحيان سوف تحتاجين إلى محاولة الجمع بين أساليب علاجية عديدة قبل أن تجدين ما يناسبكِ و يخف من ألمك .

دمتم بود………..فى امان الله
منقول




يسلمو حبيبتى



خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الالام الحوض واسبابه

السلام عليكم

عند مرحلة البلوغ، تبدأ الفتيات بالشعور بأوجاع في الحوض. عند الزواج تزداد الآلام في هذه المنطقة. وبعد الولادة، لا تختفي هذه الأوجاع نهائياً. هذا يعني أنّ آلام منطقة الحوض أي المنطقة الموجودة تحت السرة ترافق الفتيات والنساء في جميع مراحل حياتهن. إذا كنت تعانين من هذه الأوجاع، سنعرّفك اليوم إلى بعض أسبابها التي قد تساعدك في تحديد مشكلتك أكثر.

القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطرابات تصيب القناة الهضمية. تنتج عن هذا المرض آلام مزعجة في الحوض، انتفاخ في البطن واضطرابات في حركة الأمعاء. أعراض هذا المرض تتمثل في الإصابة إما بالإمساك أو الإسهال الحاد.

أوجاع ما قبل الدورة الشهرية

الدورة الشهرية قد تسبّب أوجاعاً مزعجة في الحوض. كما يمكن أن تسبّب أوجاعاً مؤلمة في الظهر وتغييرات عديدة في المزاج.

التهاب الحوض

هذا المرض يعدّ من الأمراض النسائية التي تتطلّب عناية خاصة. هذا الإلتهاب الخطير نوعاً ما ينتج بعد إصابة جسم المرأة بإحدى الجراثيم. التهاب الحوض يصيب النساء بأوجاع قوية جداً في هذه المنطقة.

آلام التبويض

آلام التبويض لا تصيب سوى 10 % من النساء والأوجاع الناتجة عنها تختلف من امرأة إلى أخرى. تنحصر هذه الأوجاع في أسفل البطن وتحديداً في جهة المبيض الذي يقوم بهذه العملية. يمكن لهذه الآلام أن تترافق مع إفرازات ذات لون أصفر.

التهاب المسالك البولية

شائع جداً بين النساء ويسبّب آلاماً قوية في منطقة الحوض. يظهر أيضاً بعض الأعراض الإضافية لإلتهاب المسالك البولية منها الشعور بالحاجة الى التبول، والشعور بالحرقة وتغيّر لون البول.

التهابات ناتجة عن العلاقة الحميمة

أوجاع الحوض هي منبّه للنساء إلى ضرورة التأكد من عدم إصابتهن بأي عدوى ناتجة عن العلاقة الحميمة. الكلاميديا هي أكثر أنواع البكتيريا التي تنتقل من خلال العلاقة الحميمة.

أخيراً نتمنى منك سيدتي استشارة الطبيب فور شعورك بأي وجع بهدف الحفاظ على صحتك وحياتك.





خليجية
يسلمو حبوبه
يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



الله يسلمك.



بارك الله فيك يعطيك الف عافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبيدة الجزائرية خليجية
بارك الله فيك يعطيك الف عافية

الله يخليكي يام عبيدة.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التكيّسات الدموية في الحوض مشكلة نسائية تهدّد الخصوبة وتسبّب آلام الحيض

التكيّسات الدموية في الحوض: مشكلة نسائية تهدّد الخصوبة وتسبّب آلام الحيض

التكيّس الدموي في الحوض هو عبارة عن نمو خلايا رحمية في غير مكانها الطبيعي أي في أماكن مختلفة من الجسم، لتنزف مع نهاية الدورة الشهرية، وتصيب المريضة بأعراض مختلفة حسب الأعضاء المعنية كعنق الرحم أو المبيض أو الأمعاء. وهذه الحالة توضح لنا بعض المشاكل المتعلّقة بالخصوبة، ولكنها غير مطروحة للنقاش الطبي الكثيف. «سيدتي» اطلعت من الإختصاصي في الطب والجراحة النسائية الدكتور وديع أبي شبل عن عوارض هذه الحالة، وطرق علاجها..

> متى يبدأ التكيّس، وهل من سن معيّنة لحدوثه؟
ـ تبدأ المشكلة في سن المراهقة وتنتهي عند انقطاع الحيض، علماً أنها تتعلّق بالدورة الهورمونية الشهرية، وغالباً ما تصيب النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الثلاثين والأربعين سنة، خصوصاً اللواتي تأخّر زواجهن أو حملهن.
ومعلوم أنه خلال الدورة الشهرية، تزداد سماكة بطانة الرحم نتيجة نمو الغدد والخلايا الرحمية لتكون مستعدة لتلقي البويضة الملقحة عند حدوث الحمل. وإذا لم يحدث التلقيح، تتساقط هذه البطانة المتشكّلة إلى خارج الرحم بما يعرف بـ «الطمث» أو «العادة الشهرية».

> ما هي الأسباب المسؤولة؟
ـ ترجّح النظريات أن تناثر خلايا البطانة الرحمية إلى الحوض من خلال الأنابيب (الطمث الرجعي) يفسّر سبب التكيّس الدموي المسؤول عن الآلام أثناء العادة الشهرية عند بعض النساء. ويلاحظ أنه لدى بعض النساء اللواتي يعانين من هذه التكيّسات، وبدون أن نعرف السبب، تنمو هذه الألياف خارج الرحم وتستوطن في أماكن عدّة من الجسم خصوصاً في المبيض وعنق الرحم والمصران والأمعاء والمبولة، وقد تصل في بعض الحالات الخاصة إلى الرئتين.
ويلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً إذ بيّنت بعض الدراسات أن نحو 7 % من التكيّس الدموي يحدث عند الأقارب من الدرجة الأولى، ما يؤكّد البعد الجيني للمشكلة. وقد يسبّب الخلل الجيني في جهاز المناعة هذه الحالة.

النزيف والإلتهابات المتكرّرة

> ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟
ـ في كل شهر تنزف هذه الألياف، وبغض النظر عن المكان الموجودة فيه. وهذا النزيف ليس خطراً
ولا يهدّد عمل الأعضاء، ولكنه على المدى الطويل وبسبب الإلتهابات المتكرّرة للأنسجة وتراكم الدم في أماكن مغلقة، من الممكن أن يتسبّب بآثار غير مرغوب فيها كالإلتهابات والآلام الحادة، بالإضافة إلى التصاقات داخل الحوض وألم عند المجامعة أو عند الخروج أو التبوّل، وكل ذلك يرتبط بمكان وجود هذه التكيّسات. وينتج عنها أوجاع متكرّرة تظهر في كل دورة إذا غلّفت هذه التكيّسات الجهاز التناسلي، وهذا ما يحصل في غالبية الحالات. كما يمكن أن تبقى في أسفل البطن ما يسبّب آلاماً فيه. وتكمن المشكلة لدى وجود هذه التكيّسات في المبولة أو في الشرج لأن كل تبوّل أو خروج يسبّب آلاماً حتى خارج الدورة الشهرية.
> كيف تؤثّر هذه الحالة على الخصوبة؟
ـ تعتبر هذه الحالة من الأسباب الرئيسية لتدني الخصوبة عند المرأة لكونها تصيب المبيض في حوالي 40 % من الحالات، إضافة إلى تسبّبها بالتصاقات في الحوض تعوق عمل الأعضاء التناسلية، وبالتالي يجب دائماً أن نعمل على تشخيص هذه الحالة عند تقييمنا للخصوبة عند الزوجين.

آلام مزمنة

> هل من علاجات تساعد على التخلّص من هذه المشكلة المزعجة؟
ـ في غياب العلاجات لفترة زمنية طويلة، تصبح التشققات التي يسبّبها التكيّس والنزيف في وضع حرج للغاية، وتتحوّل هذه الآلام إلى مزمنة وتظهر خصوصا ً أثناء أو بعد العلاقات الزوجية ما يعني أن الألياف استقرت بين المهبل والشرج. وتعاني امرأة من بين عشر نساء من هذه المشكلة. والجدير ذكره، أن هذا الداء لا يستجيب لأبرز مضادات الإلتهابات، ويمكنه أن يمنع المريضة من ممارسة عملها وحياتها الإجتماعية، بالإضافة إلى دوره في معاناتها من التعب والإنهيار النفسي!
> لماذا نتأخر أحياناً لسنوات عدّة لاكتشاف المرض؟
ـ إن السبب الأساسي المسؤول عن التأخر في اكتشاف المرض يعود إلى أن إشاراته ليست واضحة تماماً، فمن الممكن أن تستوطن هذه التكيّسات في عرق النساء وتسبّب آلاماً في أسفل الظهر، ومن الصعب التخيّل أن يتسبّب مرض نسائي بالإكتام أو بالإسهال. وغالباً ما يشخص هذا الداء على أنه نفسي أو مرتبط بالجهاز الهضمي أو بالتوتر. وأحياناً، لا يظهر التكيّس أية علامة إلا أن ذلك لا يعني أنه غير موجود، لأنه مع الآلام وبدونها تعاني النساء من صعوبة في إنجاب الأطفال. وغالباً ما تكتشف السيدة أنها تعاني من هذا التكيّس من خلال فحص الخصوبة.

الهورمون للحدّ من انتشار التكيّس

> ما هو العلاج الأفضل بعد التشخيص السليم للحالة؟
ـ إذا تمّ العلاج من الآلام أو من مشاكل الخصوبة، يمكن للطبيب الإختيار بين المعالجة بواسطة الأدوية أو بواسطة الجراحة. وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بواسطة الأدوية قد يحدّ من انتشار التكيّس بواسطة الهورمون، وأحياناً تكفي حبوب منع الحمل لذلك. ولكن في بعض الحالات المستعصية، يتم اللجوء الى أدوية هورمونية خاصّة تؤدي إلى انقطاع مؤقت للدورة الشهرية (بما يشبه انقطاع الحيض تماماً) لإراحة المريضة. ولكن، لهذا الأخير أعراض غير مرغوب فيها إذ تشعر المرأة بالهبّات الساخنة، وبنوع من نشاف المهبل، وتخسر من كثافتها العظمية، كما يجب أن لا تستمر مدة العلاج لأكثر من ستة أشهر.

الجراحة غير مضمونة النتائج

تفيد الجراحة بواسطة المنظار الضوئي في إزالة كمية من التكيّس الذي يدخل إلى البطن عبر جرح صغير تزال من خلاله التكيّسات غير المرغوب فيها. ولكن هذه الجراحة لا تؤدي الى الشفاء النهائي إذ إن هذه التكيّسات تعاود الظهور!

ماذا عن الطب البديل؟
ترغب بعض النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة في التخفيف من كميات الأدوية المضادة للإلتهاب، فيلجأن إلى الطب البديل ما يساعدهن عند الخضوع للعملية على تحمّل الأعراض الجانبية لانقطاع الحيض الإصطناعي.
ويلجأ قسم من النساء إلى وخز الابر الذي يساعد على التحكم بطاقة الجسم، ومحاربة التعب، والتخفيف من الألم ووجع الأمعاء. كما أن العلاج بتحريك المفاصل والعضلات مهم لأنه يخفّف من الضغط على الحوض.

منقول