التصنيفات
منوعات

الطفل الخجول

الطفل الخجول

كثيراً ما نرى بعض الآباء يأمرون طفلهم الخجول بأن يكون مقداماً جريئاً .. كما لو أن الطفل بيدهم أداة طيعة لتنفيذ الأوامر ، غير مدركين أنهم بهذه الأسلوب يهدمون شخصية الطفل ويزيد ونه خجلاً ..
بينما نرى في الوقت نفسه بعض الآباء يتعرفون الطريق الصحيح ويشجعون طفلهم الخجول و يوجهونه التوجيه السليم فينجحون في بناء شخصيته .. تراهم ماذا يفعلون ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال سنحاول أن نعرف من هو الطفل الخجول؟
الطفل الخجول :
طفل يعاني من عدم المقدره على التعامل مع زملاء اللعب لضروف عدة تجعل لديه خوفا نظرات الاخرين ويزيد تنبيه الاهل للطفل بوجود هذه المشكله من انطوائه.
لذا يجب على الاب والام معرفة الظروف المسببه لهذا الشعور وتجنبه .

ما هي أضرار الخجل؟

أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.
.
أسباب الخجل :
الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها :
1- الوارثة :
حيث تلعب الوارثة دورًا كبيرًا في شدة الخجل عند الأطفال ، فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه ، فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته ، وهذا ما أكدته التجارب لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين ، والطفل الخجول غالبـًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل ، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم .. إلخ .
فالطفل يرث بعض صفات والديه .
2- مخاوف الأم الزائدة :
أيّ أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها ؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه ، ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة ، ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه ، ومن ثم يشعر الطفل بالخوف ، ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان ، وهو إلى جوار أمه ، ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمـًا ولا يستطيع أن يعبر الطريق وحده ، أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر ؛ لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى ، ويظل منطويـًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفـًا من إصابته بأي أذى .
وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين خوفـًا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة فيصبح الطفل منطويـًا خجولاً يفضل العزلة والانطواء ، ويخشى من الاندماج في أية لعبة مع الأطفال الآخرين .
3- مركب النقص وخجل الأطفال :
يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة ، ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر ، وشلل الأطفال ، وضعف السمع ، واللجلجة في الكلام ، أو السمنة المفرطة ، أو قصر القامة المفرط … إلخ .
وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية ، كأن تكون ملابسه رثة وقذرة لفقره ، أو هزالة جسمه الناتج عن سوء التغذية ، أو قلة مصروفه اليومي ، أو نقص أدواته المدرسية وكتبه .
4- التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل :
فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد ، ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل ، ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل ، أو عندما يتسلق المنضدة ، أو عندما يسوّد الجدار بقلمه .
وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة ، أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد عدة إجهاضات مستمرة ، أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب الأم لعدة إناث ، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا لم يقابلها نفس المعاملة خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي ، أو النادي ، أو المدرسة غالبـًا ما تؤدي لشعور الطفل بالخجل الشديد ، خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد ، وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ

ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:

‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان .
ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين
‏*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو
أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
‏*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة،
فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر ,
وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
‏*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏
أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم،
سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

وإليك عزيزتي الأم خاصة :
* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين
* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز،
واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل
* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من
تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا
كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين
* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.
* شجِّعيه – في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه
بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة ،
نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.




التصنيفات
منوعات

اسرار حياة الطفل الانطوائي والخجول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما

اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد

والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين

مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا

كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح

عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع

الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور

بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة

لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.

وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :

• الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم

الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.

• الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل وضعه في أولويتنا ( عدم

الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها

سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة

إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها

في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.

• الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته

فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معاير

تربوية جديدة .

• مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية

أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏

ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏

• عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة

المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏

• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي

أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم

محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من

جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛

فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب

على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.

• أكثر فئة من الانطوائين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي

وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:

*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم

وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب

المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين

*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم

وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو

التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.

*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتمد علي

أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء

النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو

يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.

*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب

جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن

يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم

ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

وإليك عزيزتي الأم خاصة :

* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو العب معهم، أو حين يبدأ في

الحديث مع الآخرين

* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه

يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل

* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء

نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر

ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين

* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.

* شجِّعيه – في بعض الأحيان – على العب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر

سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.

* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه العبة يمكنك أن تعلِّمي

ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.

* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك

علي هذه الطريقة

د/ خالد سعد النجار




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طرق التعامل مع الطفل الخجول

الطفل الخجول،

طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.

لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟

أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول

1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.
2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.
3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة

تحياتي




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ساعدي طفلك الخجول كي يستطيع التعامل في المدرسة

تعتبر الحضانة أو الروضة هى بداية تعرف الطفل على حياة الدراسة والمدرسة وهى الفترة التى تعده لسنوات الدراسة التى تنتظره. وعلى كل أم أن تعلم أن كيفية تقبل الأطفال للمدرسة تختلف من طفل لآخر فهناك مثلا أطفال يكونون متحمسين لدخول المدرسة ويقبلون على الإجابة عن أسئلة المدرسين والاشتراك فى النشاطات المختلفة، بينما يكون هناك أطفال آخرون لا يشعرون بأنهم متحمسون لدخول المدرسة مع شعورهم بالتحفظ والخجل وعدم الرغبة فى التحدث فى الفصل أو الاشتراك فى أى نشاط. إن أى أم بالتأكيد تريد لطفلها أن يكون متحمسا بسبب دخول المدرسة لأول مرة مع الوضع فى الاعتبار أن بعض الأطفال حتى وهم فى الحضانة قد يشعرون بالراحة أكثر إذا لم يلعبوا بطريقة مباشرة مع الأطفال الآخرين. ويجب أن تعلمى أنه فى الحضانة والمدرسة يختبر الطفل حياة جديدة وطريقة تعامل وتصرف جديدة وهى عملية قد تستغرق بعض الوقت. وهناك مثلا طفل قد يستغرق وقتا أطول من طفل آخر لحين التعود على التعامل داخل الفصل ومع المدرسين. وعلى كل أم أن تعلم أن هناك نوعا من الخجل يكون طبيعيا وموجودا عند كل طفل ولا يحتاج منها أن تقلق وخاصة إذا كان الطفل مازال صغير السن.

حاولى أن تكتشفى ما إذا كانت هناك أى عائلات تعيش بالقرب منكم ولديهم أطفال يذهبون لنفس مدرسة طفلك وحتى إذا لم يكن الطفل الآخر فى نفس عمر طفلك أو نفس فصله الدراسى وسنته الدراسية ولكنك على الأقل ستكونين قد وجدت من يتحدث مع طفلك أثناء انتظار أتوبيس أو حافلة المدرسة فى الصباح.

تحدثى مع معلم أو معلمة طفلك، فمن المهم جدا أن تظلى على تواصل معهم ومع إدارة المدرسة لأن مثل هذا الأمر سيساعد طفلك الخجول فى المدرسة. ويمكنك أن تبدئى بمقارنة طريقة تصرف الطفل فى المنزل والمدرسة مع معلمه مع الحرص على ذكر نوعية الأنشطة التى يحب الطفل ممارستها فى المنزل ولا يتمكن من ممارستها فى المدرسة. قومى بتجميع المعلومات مع معلمي طفلك لتتمكنوا من جعل فصل المدرسة مكانا مريحا للطفل ومكانا يحب هو التواجد فيه.

حاولى أن تأخذى جولة مع طفلك داخل المدرسة قبل بدء اليوم الأول للدراسة، واعلمى أن تعرف طفلك على مكان فصله ومكان الحمامات والمكان الذى سينتظر فيه الأتوبيس على سبيل المثال كلها أمور ستجعله أقل قلقا وتوترا. إن وجودك إذا أمكن مع طفلك الخجول داخل الفصل قد يجعل الطفل يشعر بالراحة أكثر فى المدرسة حتى لو كان هذا الأمر فى الأيام الأولى فقط.
يجب أن تتأكدى ما إذا كانت الألعاب والأنشطة المختلفة فى مدرسة الطفل مناسبة لتفكيره وسنه وتمنحه فرصة تنمية مهاراته. ويجب أن تعلمى أن طفلك قد يتجنب الاشتراك فى الأنشطة المدرسية لأنه يشعر أنه غير قادر على القيام بها أو تنفيذها. إذا شعرت أن التمرينات والنشاطات المطلوب من طفلك أن يشارك بها داخل الفصل هى أعلى من مستواه فيجب أن تتحدثى مع معلم الطفل حول كيفية تبسيط الأمر للطفل. فإذا كان طفلك مثلا لا يستطيع تعلم كل حروف الأبجدية فيمكن لمعلمه أن يركز معه على تعلم بعض من حروف الأبجدية فى البداية فقط. ويجب أن تتأكدى أيضا من أن الأنشطة المختلفة داخل مدرسة طفلك لا تجعله يشعر بالملل وإذا حدث مثل هذا الأمر فيجب أن تتحدثى مع معلم أو معلمة طفلك.

أحيانا قد يكون الطفل أكثر قدرة على استيعاب المهارات الجديدة فى مكان هادئ ومألوف بالنسبة له فى البداية مثل المنزل دون ضغوطات المدرسة. ويمكنك مثلا أن تسألى طفلك عن الأغانى التى يستمتع بغنائها فى المدرسة لتقوما بغنائها معا فى المنزل، مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل يتعلم المهارات الجديدة طبقا لإيقاعه الخاص، ويبقى الأمر المهم هو بناء ثقة الطفل بنفسه وعدم الضغط عليه.حاولى أن تقومى بالتركيز على إنجازات الطفل وليس فقط على الأمور التى يتعثر فيها.

إن خجل الطفل أو هدوءه لا يشكلان فى الكثير من الأحيان مشكلة خطيرة، مع الوضع فى الاعتبار أن الأمر إذا تحول لبكاء الطفل الدائم وفقدانه لأعصابه قبل الذهاب للمدرسة أو أثناء تواجده فيها وإذا كان الطفل يتجنب النظر دائما فى عيون الآخرين أو يتصرف بعنف مع زملائه فحينئذ قد يحتاج الأمر لتدخل طبيب متخصص

منقول للافادة طبعا




يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



بـــوووركــتي



التصنيفات
الجادة و النقاش

الرجل الخجول مهذب ام مريض نفسيا

:0154:ازيكم ياجماعة عندى ليكم موضوع حابة اعرف رايكم فيهو
من الخليقة ارتبط الخجل بالمراة
واصبح صفة نسائية بحتة لها
فماذا لو كانت الصفة مرتبطة بالرجل ايضا؟؟
فهل يتقبلها المجتمع والمحيطون ؟
وهل يعتبر خجل الرجل من سمات الاخلاق الرفيعةام
انه اصبح عملة نادرةولايدل على اس تربوية سليمة؟؟
وهل هو فعلا مرض اجتماعى؟؟وهل يكون الخجل معوقا امام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا؟؟
الخجل الذى يكون عائقا امام الرجل يمارس حياته براحة كزوج او موظف انا فى انتظار ردودكم




الخجل مطلوب من الرجل والمراة

الحياء شعبه من شعب الايمان واشهر رجل عرف بلحياء هو عثمان بن عفان رضي الله عنه

وهوا رجل عظيم ومن الخلفاء الراشدين حكم المسلمين

فقد كان عثمان حيّيا، كأنه العذراء في خدرها من شدة حيائه فقد كان إذا اغتسل يغتسل جالساً لئلا يكشف شيء منه مع

أنه في بيت مغلق عليه.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أشد أمتي حياءً عثمان)… قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: استأذن أبو بكر

على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش، عليه مِرْطٌ لي، فأذن له وهو على حاله، فقضى الله

حاجته، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال، فقضى الله حاجته، ثم انصرف ثم استأذن عثمان،

فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقالاجمعي عليك ثيابك)…

فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف، فقلت: (يا رسول الله، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !!)…

فقال: (يا عائشة إن عثمان رجل حي، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته)… وفي رواية

أخرى: (ألا أستحي من تستحي منه الملائكة)




خليجية



الحياء مطلوب من كلا الطرفين ..

بس انا بالنسبه لي اشوف لو انه زاد عن حده يعتبر مرض ..

تقبلي زحلطتي ..




الخجل طبعا مطلوب

بس مايكون زايد عن حده

حتى لا يتفهم انه مرض




التصنيفات
منوعات

اسرار حياة الطفل الخجول والانطوائي !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع

الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.

وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :
• الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.
• الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل وضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.
• الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معاير تربوية جديدة .
• مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏
• عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏
• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.
• أكثر فئة من الانطوائين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:
‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين
‏*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
‏*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
‏*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

وإليك عزيزتي الأم خاصة :
* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين
* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل
* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين
* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.
* شجِّعيه – في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة




م/ن



خليجية



يعطيك اآآلف عآآآآآآآآآآآآفية ياعسل

~~~~~~~~(():,.)




خليجية



التصنيفات
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني

تكفون ساعدوني كيف اتعامل مع خطيبي الخجول

مساء الخير حبيبات قلبي

ابي مساعدتكم الله يخليكم
مالي الانتو
انامخطوبه ع ولد خالتي
‏ وزواجنا قرب
وهو طبعه غامض مايبين اللي في قلبه

ولا ‏
عنده ‏
استراتيجيه ‏ بالكلام الكل ‏
يقول ‏ عنه كلمةحبك يستحي يقولها ومرره بارد ‏
بس طيب وحبوب وقلبه ابيض مثل الثلج

وابي مساعدتكم انا بنوته وحيدة ماما ماعندي اللي اشكيله
واصارحه تكفون ساعدوني كيف اتعامل معه هو حياوي يستحي ‏
يعبر ‏
اللي ‏
بداخله

ربي يسعدها اللي ترد ويعطيها اللي بالها ‏
:05:




حبيبتي هاي لأنكن مبتدئين بيخجل منك واذا يكون خجول احسلك
مما لو يكون عنيد ومزعج وهدا شي كتير منيح لا تضوجي منو
وموفقة انشا الله حبيبتي وانشاء الله اكون فدتك



الله يسعدكِ ويوفقكِ..

بصراحة ماني قادرة ازيد على كلام الاخوات ..




اختي
لكي تكسري حاجز الخجل
ارسلي له رساله عليها اعذب الكلمات واجمل العبارات
بعد ذلك اطلبي منه في آخر رسالتك أنك بانتضار الرد على أحر من الجمر
بهذه الطريقه سوف ينكسر الحاجز الذي بينكما
أنتي تتمني أن يهمس لك بكلمات الحب ..
ولكنه لا يفعل ذلك .. ربما لأنه شخص عملي
يُعبر عن مشاعره نحوك بالافعال وليس بالأقوال .
حاولي أن تلفتي انتباهه إلى أهمية الكلمات العاطفية بالنسبة لكِ .
ثم لاتنسي ان لك انسان خصائصه النفسيه المختلفة عن الآخرين
فلا تستعجلي على خطيبك
فلا زلتما في بداية الطريق
بالتوفيق والسعادة الدائمة .




الخجل مشكله يمكن التغلب عليها ،،

وان شاء الله لما تكونو في بيتكم راح بيتغير وهنا تكون المهمه عليكي

اتمنى لك السعاده والتوفيق بحياتك المستقبليه

تقبلي مروري