التصنيفات
منوعات

كيف تتخلص من الخوف وقت الاختبارات

:eek:كيف تتخلص من خوف وقلق الامتحان ؟

كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا ان نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض

فالأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على اعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب

اما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك .. وهذه الوصفة تضمن لك التخلص منه بإذن الله

ارشادات عامة:
النوم النوم النوم
خذ قسطا وافرا منه في الليلة السابقة للامتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الاعصاب قوي التركيز

التغذية:
عليك بتناول وجبة خفيفة قبل ذهابك للامتحان فهي ستزود المخ بالطاقة اللازمة للتفكير وستريح في نفس الوقت معدتك القلقة

تجنب المأكولات الدسمة ولاتملأ بطنك

تجنب الاكثار من القهوة والشاي
صحيح انهما منبنهان للجهاز العصبي لكن زيادة التنبيه هنا غير مطلوبة ويكفي كوبا واحدا من أي منهما

الحركة:
لاشيء افضل من الحركة والتمارين الرياضية في تخفيض التوتر والقلق

ان كنت تستطيع القيام ببعض التمرينات الرياضية قبل الامتحان كان بها والا فيكفي ان تتحرك وتمشي في فناء المدرسة او الجامعة خلال الساعة التي تسبق الامتحان

قبل الامتحان:
توكل على الله واذهب مبكرا وخذ معك اقلام وادوات اضافية احتياطا

لاتبحث عن ولاتستمع الى اي اسئلة قبل دخولك لأنك لو سمعت سؤالا لاتعرف اجابته فإن ثقتك بنفسك ستهتز وستدخل في حلقة مفرغة من التوتر والقلق مما سيؤثر على اجاباتك في الامتحان

يفضل ان تترك كتبك في البيت فالمذاكرة حتى آخر لحظة قد تكون مشوشة وتؤدي الى تداخل المعلومات وتطاير الافكار .. لكن ان كنت ممن تعودوا عليها فعليك ان تكتفي فقط بقراءة العناوين ورؤوس الاقلام والاشكال التوضيحية

أثناء الامتحان:
عند استلام ورقة الاسئلة قل:
بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم – اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا – حسبنا الله ونعم الوكيل – على الله توكلنا
وكن على ثقة تامة بأن الله معك ولن يخيب رجاءك

ضع ساعة يدك امامك وقم بتقسيم وقت الاجابة حسب عدد الاسئلة حتى لايطغى سؤال على آخر

ابدأ بالاجابة عن الاسئلة السهلة
هذا سيؤدي الى استرخائك وزيادة ثقتك بنفسك اضافة الى انك ستضمن منذ البداية درجات أكيدة

انس كل من حولك من الزملاء وماقد يحدث منهم من كلام او ضوضاء وركز على ورقتي الاسئلة والاجابة فقط

لاتخف وتقلق اذا رأيت زملاءك يكتبون وانت لازلت تفكر في الاجابة
اجابتك بالتأكيد ستكون اكثر تركيزا ودقة منهم لأنك امضيت وقت أطول في التفكير فيها وترتيب افكارك مما سيجعلها تحوز الدرجات الاعلى

لاتنزعج اذا رأيت زملاءك قد قاموا وسلموا اوراق الاجابة وانت لازلت تكتب فمعظم من ينهي الامتحان مبكرا لا تكون درجاته عالية وعليك ان تستغل مابقي من الوقت في التفكير والاجابة لزيادة حصيلتك من الدرجات

اذا انتابتك لحظات قلق اخرى اثناء الامتحان كرر الدعاء السابق ثم … – اغمض عينيك – خذ نفسا عميقا الى الداخل – امسكه بقدر ماتستطيع – اخرجه ببطء … هذا التمرين البسيط يساعد على الاسترخاء والتركيز




مشكورة حبيبتى على الموضوع الرائع



خليجية



شكرا علي هذا الموضوع الممتاز



ميرسي
على الموضوع المفيد



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخوف من العلاقه الجسديه

مساء الورد الى الجميع
حبيت انقل مشكلتي على هذا المنتدى بذات على شان اتساعدوني

انا تزوجت من شهر او نص تقريبا والمشكله انى ولا مره نمت مع زوجي
كنت اخاف من زوجي اذا تقرب جنبي او ابكي والمصيبه انهو احاول اساعدني ويعطيني فرصه على شان اتخطى المشكله والخوف وصراحه حسيته مل من كثرة رفضي له
ساعدوني وشو الحل انا خجوله جدا
طلبتكم ساعدوني




مشورة يا غالية



حبيبتي الي تسوينه غلظ وانتي جالسه تغضبين رب العالمين قبل زوجك ..,
حاولي معليش حاولي تتخطين هالخوف كلنا مرينا بهالمرحلة واذا صبر عليك الحين ماراح يصبر اكثر ..,
وهذا حق من حقوقه لاتعصينه قلبي ..,
سمي بالله واقري الاذكار وتوكلي على ربك وبيسهلها هو صح شي يخوف وماكذب عليك يالم بعض الشي بس رب العالمين بيسهلها ..,
الله يهدي مابينكم ويكتب لك الخير يارب

..,




مشكورة



[color="purple"]انا عارفه الى اسويه خطاء بس ابغى حل اكسر الخجل
لاني بعد اخاف من عضو الرجل [/color]



التصنيفات
منوعات

الخوف من الحشرات مصدره العامل النفسي

الخوف من الحشرات مصدره العامل النفسي

الخوف حالة طبيعية أوجدها الله في نفس الإنسان للمنفعة، لأن الخوف هو العامل الرئيسي الذي يشد الإنسان نحو حماية نفسه وتأمين الوقاية لها، والتفكير المستمر في إيجاد الوسائل القادرة على درء الأخطار عنه وسلامته، فهو من حيث المبدأ عامل إيجابي ولا يعب فهي ولا نقص, والمطلوب من الإنسان ليس هو اقتلاع جذور الخوف من النفس والقضاء عليه نهائياً.. فهو أمر غير ممكن…
إنما المطلوب هو توجيه هذا الميل الفطري نحو الأخطار الحقيقية الكبرى التي تهدد مستقبل الإنسان.. وليس نحو بعض المخاطر الحقيرة البسيطة..
المطلوب أن يخاف الإنسان من مركز القوة والثقل التي تهيمن على العالم وتسيطر على كل شأن من شؤونه أو كل ذرة من ذراته.. وهي قوة الله سبحانه وتعالى وهيمنته وعظمته..
والمطلوب أخيراً: أن لا يكون الخوف عقبة وحاجزاً أمام الإنسان يمنعه من التقدم والاحتفاظ بالحرية والكرامة..
لأن عقدة الخوف مرض نفسي إذا ما استبد بالإنسان أفقده الكثير من مقومات الرجولة وأحدث خللاً خطيراً في حياته الشخصية والاجتماعية..
إن الحياة البشرية ليست كلها مسرّات وأفراح وهدوء واستقرار نفسي.. بل هي أيضاً سلسلة من المخاوف والمخاطر والنكسات والغصبات والآلام.
أما لخوف من بعض الحشرات كالصراصير إلى حد أن يصاب الإنسان برهاب الصراصير فهو أمر غير مقبول.
الصرصور يُخيف البعض… وتصرخ النساء عند رؤيته!
لماذا نخاف الصراصير؟ سؤال لم نحاول معرفة أسبابه الحقيقية، ربما لعدم جدوى معرفتها، فمعظمنا يهرب عند مشاهدة "الصرصور الأسود ذي الشوارب الطويلة" يطلّ من ثقب أو يمر سريعاً… والرعب الرعب إذا كان طائراً. تنطلق صرخات هلع وأحياناً ترتفع أصوات بكاء وتدبّ الرعشة في الأجساد، لمجرّد اختفائه فجأة وعدم معرفة مكان تربّصه بنا "نحن الكائنات الضعيفة". ويصيبنا الجمود إذا رأيناه فوقنا أو حتى إذا بقينا نظنّ أنه رابض تحتنا.
ونتخيّل كيف سينقضّ علينا من علٍ ويزدردنا.
ولا يرتاح البال إلا حين يقتل سحقاً أو "معساً" أمام أعيننا، على يد "المنقذ الصنديد". حينئذٍ، نصاب بحكاك مستغرب فنرفع طرف الثوب ونتحسس الظهر والشعر…
ثم نعود ونتساءل من جديد لماذا نخاف الصراصير حين نراها او حين تدبّ علينا؟ أسئلة كثيرة ومواقف مضحكة وغريبة وآراء عديدة من مصابين بـ"رهاب الصراصير".

عندما يفتح جناحيه
منذ الطفولة، تخشى سوزان الصراصير وتعترف بأنها حين تشاهد الصرصور ترتجف كالبلهاء وتهرب إلى مكان بعيد جداً لأنها لا تستطيع إيذاءه او الاقتراب منه، فهي تشمئز من شكله و"أخافه لأنه سريع الهجوم والقفز".
ويقول سالم من الإمارات إن المسألة لا تتعلق بالخوف، "إنما بالصرصور نفسه لقذارته وشكله المقزز، ابحثوا عن موطنه حيث يعيش فتعلمون لماذا يخافه البعض ويكرهه البعض الآخر". ويضيف عن شعوره والصرصور أمامه: "يقف شعر رأسي وبدني، خاصة حين يفتح جناحيه ويطير".
وتعبّر ميسون عن خوفها منه بسبب حركته السريعة وشكله الذي يسبب الغثيان: "استيقظت مرة ودخلت الحمام أغسل وجهي، فإذا بـ"شيء" يمشي على أصبعي. وعندما فتحت عينيّ صرخت وخرجت مرعوبة وموجوعة في الوقت نفسه من الصابون فيهما. وحين هدأت، اقتحمت الحمام متسلّحة بمبيد للحشرات وقمت برشه حتى فرغت العبوة ثم تناولت المكنسة وواصلت ضربه حتى سحقته. فعدت إلى غرفتي مسرورة مرتاحة… طبعاً، لم ألمّه عن الأرض".
يجد سعود المغلوث (مرشد مدرسي في السعودية) أن المسألة متعقلة بالدرجة الأولى بشكله غير المقبول والمؤرق إضافة إلى انه يحمل الأمراض. ويروي: "الطريف أني أصبحت بطلاً بعدما كنت أخافه. ذات يوم من أيام طفولتي قتلت صرصوراً، من غير قصد طبعاً وبدافع الخوف الشديد، إذ حاصرني واحد من تلك الكائنات البشعة. وصادف أن كان والدي شاهداً على هذا الموقف البطولي، فقدم لي هدية لن أنساها. ومذذاك أقسمت أن لا أترك صرصوراً يتعرض لي".
وتقول منال (سورية مقيمة في أبو ظبي): "أخاف بشدة منه بخاصة إذا كان كبيراً ويطير. وبمجرد أن أشاهده من بعيد يتكهرب جسمي بسرعة وأصاب بحكاك وأتسمّر في مكاني… حشرة كلها أوساخ!".

صرصور باليد…
وتحكي سندس (سعودية) عما فعلته زميلتها في الفصل مع المعلمة: "ذات يوم وصفت إحدى الزميلات صرصوراً كبيراً جداً في علبة الطباشير التي نضعها على السبورة. وحين حضرت المعلمة فتحت العلبة كعادتها وأدخلت أصابعها لتسحب الصرصور بدلاً من الطبشورة. فأخذت تصرخ وهربت من الفصل متوعدة الطالبات. وإثر الحادثة، باتت المعلمات يطلبن من الطالبات سحب الطباشير من علبها. أما المعلمة التي أمسكت الصرصور بيدها فأصيبت بمرض "السرساب" المؤقت وصارت تغسل يدها آلاف المرات يومياً ولا تأكل بها".
وتروي هتون قصتها مع الحشرة المرعبة: "دخلت الحمام ولم أرَ الصرصور على الجدار إلا بعدما باشرت في الاستحمام. جمدت في مكاني والمياه تسيل وأخذت أراقب تحركاته. وانتهزت توقّفاته من حين إلى آخر لأكمل مهمّتي.
أخيراً، انتهيت وبدأت أرتدي ملابسي سريعاً ثم اختفى. عندئذٍ، ذعرت ورحت أجول بنظراتي لأجده عبر المرآة جاثماً على رأسي. لم أدرِ كيف تجرّأت وطرحته أرضاً بيدي ورحت أصرخ وأركض في كل الاتجاهات حتى صار باب الحمام أمامي فخرجت".
ويصف غ خ (سعودي) شعوره: "لو تخيلت أن صرصوراً يداعب إحدى أصابع قدمي فإني لن أتوانى عن القفز والنطنطة متحديا بذلك أشهر لاعب جمباز! وتتساءل هوازن (كويتية) لماذا تصاب بالحكاك في كل أنحاء جسمها. نوبة تنتهي بعد فترة او "عندما أنسى الصرصور الذي كان في غرفتي او لامس جسدي… ربما أنا مصابة بمرض منه".

الطب النفسي
بداية، تشير الأخصائية النفسية أماني الجحدلي إلى المشكلات النفسية التي تصيب الإنسان بسبب الحشرات عموماً: "هناك خوف طبيعي مـن كـل شـيء قد يتسبب في إلحاق الضرر بنا. وهناك حالات عديدة يخرج فيها الخوف عن حده الطبيعي ليصبح مرضياً. ولكي نحدد أنه كذلك لا بد أن نعرف الخوف في حالته المرضية. وهو في ابسط تعريف له: خوف من موقف معين أو شيء معين من دون أن يشكّل خطراً حقيقياً على الفرد".
وتتابع الجحدلي أن "الناس يختلفون، فاستجابتهم للمخاوف متفاوتة. بعضهم يصل إلى المستوى الطبيعي بينما البعض الآخر يخاف بشدة إلى درجة تظهر عليه أعراض جسدية، يكشفها الطبيب أو الأخصائي او المعالج النفسي، فلو أخذنا على سبيل المثال الخـوف مـن القطـط او الحشرات نجد أنه يصنف ضمن خانة المخاوف من الحيوانات zoophobia. فبمجرد رؤية الحيوان تبدأ أعراض جسدية معينة في الظهور عليه كالتعرق والإغماء وزيادة ضربات القلب.
ولابد من التدخل الطبـي بحيث يخضع الفرد للعلاج ليتخطى هذه الحالة". وترى الجحدلي أن "من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك: تخويف الأطفال بأسماء الحشرات مثلا او الحكايات المخيفة التي تحكى لهم وأحيانا يكون الخوف موجوداً أساسا عند الكبار فينتقل إلى الصغار بطريقة لا يعيها الوالدان. فتصبح العملية وكأنها مشاركة وجدانية او مجرد تقليد للآباء وبعض الخبرات السالفة التي تكون ذات صلة بموضوع الخوف".
أما الحكاك، تشرح الجحدلي، "فهو استجابة شرطية للموقف. أي أن الشخص ربما كان تعرّض لموقف سابق وأنتابه حكاك فتتعمم لديه ردة الفعل هذه وتتكرّر".

تكوين الصورة المخيفة
ومن جانب آخر يتحدث الدكتور فلاح الغزوان، المدير التنفيذي لمركز "آراء للاستشارات والدراسات والتدريب" في دبي عن كيفية علاج الآثار النفسية الناتجة عن خوف الإنسان من الصراصير فيقول: "لا يخفى علينا أن الكثير منا يتملكه بعض مشاعر الخوف عند مشاهدة الصراصير وربما باقي الزواحف والحيوانات.
ومن الملاحظ بوضوح أن هذه الظاهرة تعانيها الإناث أكثر من الذكور وهذا في الحقيقة يعود إلى بعض الأفكار التي ينسجها الذهن الإنساني من خلال عملية التأمل السريع وربط الصور خلال مشاهدات تطبع صوراً تخيلية مثــيرة للاشمــئزاز".
ويشرح الغزاون أن "عامل الخوف من هذه الحالات ناتج عن الأفكار التي علقت بذهن الشخص والتي يبني عليها صورا جديدة تثير حالة الخوف على الرغم من أن هذه الحالة في بعض الأحيان لا يوجد لها ما يقابلها في الواقع. ولكن الشخص يشكل صورة مخيفة لنفسه من خلال رؤية عالقة في ذهنه بغض النظر عن صحتها. وهي مرتبطة بالانطباع الحسي الذي تشكل نتيجة رؤيته لها من قبل لأن هذا سيقوم بتشكيل صورة ذاتية نابعة عن رؤية الشخص نفسه. ويبدو أن السبب الذي يجعل المرأة تعاني أكثر في هذا الجانب يعود إلى نعومتها وتعاملها مع مفردات حياتية سهلة بعيدة عن العنف وكل ما يتعلق بالجوانب الشديدة والمخيفة. وهذا امتداد طبيعي لأنوثها".
مسكين ابن آدم يخاف من أضعف مخلوقات الله تعالى، لكنك تراه بجهله يعصي أوامر ربه، بل ويصر ويكابر ويعاند ويدعي الربوبية أحياناً فهذا فرعون يقول: (أنا ربكم الأعلى) وآخر يقول أنا أحي وأميت ألا يعلمون أن لله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً.
وأيضا قوله تعالى: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير واستمع قول الإمام علي (ع) كيف يصور ضعف الإنسان وعدم لياقته للتكبر: (مسكين ابن آدم مكتوم الأجل مكنون العلل محفوظ العمل، تؤلمه البقة تقتله الشرقة وتنتنه العرقة، ما لابن آدم والفخر أوله نطفة وآخر جيفة لا يرزق نفسه ولا يدفع




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الخوف المرضي Phobia


الخوف المرضي هو شعور لا عقلاني بالخوف عندما يواجه الشخص بشيء او نشاط اوموقف عام ، مما يؤدي به الى تفادي هذا الشئ الذي يخشاه.

و الخوف المرضي هو اكثر اشكال القلق انتشاراً ، وهو يصيب 5-13% من تعداد الشعب الامريكي من جميع الاعمار وعلى جميع مستويات الدخل ، و النساء من جميع الاعمار هن الاكثر عرضة للإصابة بالخوف المرضي ، يليهن الرجال الذين تجاوزوا الخامسة و العشرين .

الاعراض :

قد يدمر الخوف المرضي جميع نواحي حياتك ، حتى قدرتك على العمل و إقامة علاقات إجتماعية ، ومن أعراضه الخوف المفاجئ اللاعقلاني و المستمر و الرعب او الفزع عند مواجهة شئ او موقف ما ، وعادة ما يدرك المريض ان الخوف ليس طبيعياً او معقولاً ، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه .

من انواع الخوف الشائعة " الاجورافوبيا " او الخوف من التواجد في مكان عام يشعر فيه المرء بأنه لا يمكنه الهرب منه .اما " الاكروفوبيا " فهي نوع لا عقلاني من الخوف من المرتفعات ، و " الكلوستروفوبيا " الخوف المرضي من الاماكن المغلقة ، بعض الناس يشعرون بخوف شديد من حيوانات معينة غالباً الحيات و العناكب .

كثير من الناس لديهم درجة طفيفة من الخوف اوعدم الارتياح لأي من تلك المواقف وهو امر طبيعي غير أنه عندما يصبح الخوف او القلق خارج نطاق السيطرة و مؤثراً على حياتك اليومية – مثلاً إذا كنت ترفض مطلقاً التواجد في اماكن عامة او ركوب المصعد – فإنه يعد خوفاً مرضياً ، و يحتاج لعناية طبية .

خيارات العلاج :

اذا شككت في إصابتك بخوف مرضي ، فاطلب من طبيبك ان يوصي لك بمعالج ، الغالبية العظمى من حالات الخوف المرضي يمكن شفاؤها تماماً بالعلاج ، وعلى عكس اضطرابات ذهنية اخرى كثيرة ، فإن الخوف المرضي اذا ما تم التغلب عليه فإنه عادة ما ينتهي الى الابد .

واكثر أشكال العلاج نجاحاً يسمى علاج إزالة الحساسية اوعلاج التعريض ، وفيه يتم تعريض المريض للشئ المسبب للخوف سواء على شكل دفعات صغيرة متزايدة _( إزالة الحساسية بأسلوب منهجي ) او دفعة واحدة ( الاغراق ) ،ويتم تدريب المصاب على اساليب الاسترخاء ثم يتم عرض الموقف المثير للقلق عليه أثناء ممارسة لأساليب الاسترخاء في عيادة الطبيب المعالج ، ويتم تكرار هذه التدريبات ، وقد تتضمن استعمال الصور او افلام الفيديو لتخيل التصرفات المسببة للخوف .

و اخيراً يواجه الشخص الموقف الذي يخشاه ، و غالباً ما يكون المعالج قريباً منه ، ثم يمارس اساليب الاسترخاء اذا تطلب الامر .
و أغلب انواع الخوف المرضي تعالج بدون عقاقير




مشكورة يا الغاليــــــة



خليجية



مشكوره اختي على الموضوع المميز والله يشفينا ويعافينا منه امين يارب العالمين
تقبلي مروري اختك سحايب نجد



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف نعالج مشكلة الخوف من المدرسة عند الأطفال؟

كثيرا ما يواجه الطفل مخاوف عديدة تتعلق بذهابه إلى المدرسة خاصة في الصفوف الأولى وفي الايام الأولى لبدء الدراسة تترواح بين قلق طبيعي من هذا الأمر يزول بمجرد الاندماج في المدرسة، وبين اضطراب مرضي يتطلب معالجة ورعاية فورية لتأثيره الكبير على صحة الطفل وتحصيله العلمي.
ويظهر العديد من الأطفال مخاوف متباينة ومستويات مختلفة للقلق من المدرسة بسبب التحاقهم بها لأول مرة أو نتيجة عوامل نفسية شخصية أو اجتماعية عامة رغم تجاوزهم لتجربة دخولها للمرة الأولى بزمن غير قصير، وينبغي في هذا المجال التمييز بين القلق البسيط والذي يشعر به الطفل أثناء توجهه للمدرسة لأول مرة وبين الخوف المرضي والذي يؤثر سلبا على شخصية الطفل وتحصيله العلمي.
فالنوع الأول لا يتعدى كونه شعور بالحماس ممزوجا بالتساؤل عن ماهية هذا المكان الجديد ومن فيه ولا يعاني الطفل فيه أية خبرات مؤلمة وغالبا ما يزول بعد اليوم الأول في المدرسة ليحل محله شعور الرغبة في الاكتشاف والاندماج في هذا المجتمع الجديد، أما النوع الثاني ففيه تكمن المشكلة، ويتوجب من الأهل العمل سريعا لمواجهته وعلاجه وهو ما يسمى باضطراب الخوف من المدرسة وهو خوف مرضي يظهر فيه الطالب ذعرا وقلقا تجاه المدرسة بشكل مبالغ وبلا مبرر ويتمثل برفضه للذهاب إليها و تفضيله البقاء في المنزل.
اعراض الخوف من المدرسة عادة ما تظهر أعراض نفسية وفيسيولوجية على الطفل تتمثل بالغثيان والتقيوء والتبول اللاإرادي وآلام البطن، وآلام الرأس او الشعور بالتعب الجسمي وشحوب اللون وتصبب العرق واحيانا برودة الأطراف.
أما الاعراض النفسية فتتمثل بالبكاء والقلق والخوف دون القدرة على التعبيير عن الاسباب الداعية لهذا الخوف وعادة ما تبدأ المشكلة على شكل شكاوى مبهمة من المدرسة و تهرب من الذهاب إليها و الإحجام المتكرر عن الاستيقاظ ليصل الطفل في نهاية الأمر لرفض المدرسة بشكل تام والبقاء في المنزل، وتزيد هذه الاعراض عندما يحين موعد الذهاب إليها وغالبا ما يغادر الطفل المنزل متوجها إلى المدرسة لكنه يعود من منتصف الطريق أو يكون في المدرسة ويندفع هاربا إلى البيت في حالة من الرعب و الذعر و في بعض الأحيان يستعين الطفل بالدموع أو بثورات الغضب التي قد تصل لحد السلوك العدواني، وفي حالة إجباره على الذهاب يتولد لديه الخوف ويبدو عليه الشحوب ويتصبب عرقا لكن كل هذا يختفي بزوال الضغط عليه لإجباره على الذهاب إليها.
اسباب الخوف من المدرسة
اكثر العوامل المسببة لهذا الاضطراب وهو الخوف من البعد عن الام او الخوف من التواجد بين عدد كبير من الناس، كما ان لاسلوب تعامل الاهل مع الطفل دور كبير ، فالدلال الزائد والعناية المفرطة تعد من اهم الاسباب التي تفقد الطفل الثقة بنفسه وتجعل من الصعوبة الانفصال عن والديه، وقد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد الغيره عنده والتي تجعله يتمسك بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة والتي تحرمه من منافسة اخيه من حنان الام ورعايتها. واحيانا تبدا المدرسة دون تمهيد من قبل الاهل فيجد الطفل نفسه مجبرا على الذهاب للمدرسة دون سابق انذار أو تهيئة. وتلعب المواقف الطارئة داخل المدرسة سببا مهما في هذا الاضطراب كالمعاملة القاسية من قبل المدرسين كالضرب والصراخ والتعنيف. وأحيانا يسبب الوضع الإقتصادي للعائلي هذا الخوف مما يسبب له الحرج أمام زملائه. اما أكثر الاسباب فهي الفشل في التحصيل الدراسي وعدم القدرة على استيعاب الدروس وصعوبة المواد الدراسية.
حلول مقترحة لهذه المشكلة على الأهل تجاهل الشكاوى الجسمية التي يظهرها الطفل وعدم التركيز عليها، وتشجع الابوين على ارغام الطفل على الذهاب للمدرسة دون إظهار اي تعاطف معه. اما في صباح كل يوم يفضل ايقاظه بهدوء ومساعدته على ارتداء ملابسه وترتيب كتبه مع التشجيع المستمر له.
أما بعد رجوعه من المدرسة يجب ان تمتدح سلوكه وتثني على نجاحه في الذهاب إلى المدرسة مهما كان حالته من خوف أو رفض للذهاب للمدرسة. أما في يوم العطلة فالأفضل اصطحابه لاماكن يفضل الذهاب لها كمكافئة له عن ذهابه للمدرسة.
وللمعلم دور مهم في حل هذه المشكلة ويأتي ذلك في محاولة كسب ثقة الطفل الخائف وإقامة علاقات طيبة معه. واشراكه في نشاطات الصف المختلفة حتى يصبح عضوا مشاركا فعالا فيه. وتجنب الصراخ والتوبيخ خاصة امام اقرانه، فهذا يزيد من شعوره بالخوف. ومحاول اعطاءه مهام قيادية في الصف، فهذا يزيد من ثقته بنفسه ويجعل المشكلة تتلاشى شيئا فشيئا.



تسلمين حبيبتى

بانتظار جديدك