التصنيفات
منوعات

فاستبقوا الخيرات

——————————————————————————–
خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.,

مال , أعمال , أقوال , لعب , ولهو

كثيرة هي إنشغالتنا
وثواني العمر و دقائقه وساعاته تمضي بنا بأثوابها الملونة فتركض معها تلك الروح سعياً خلف ضباب الأضواء
ويمتد بها المنى

والنهاية رفات عظام بالية
هل يظنون أن الحياة لاتتغير وتبقى على حال واحدة
ام انهم سيعودون الى بطون أنجبتهم وتنمو اعضاءهم مجدداَ وعزلة مطمئنة يحفها الحب والدعوات
هم يعرفون أن نهاية ذلك ايدي ستحملهم كلاً نحو حفرته
وسيذرون التراب فوق الجبين
رحلوا وغادورا أحبابهم
كانوا هُنا وبلحظة يختفون
بعد أن كانت أركان البيت تصدح بهم فلم يبقى لهم سوى ذكريات
لكن يبقى السؤال هل تسابقوا إلى الخيرات
وسارعوا الي جنة عرضها السموات والأرض ؟
ام كانوا يتقلبون فيها لاعبين
نتوقف مندهشين امام سؤلنا مع وجود
دليل
فالله عز وجل يقول في كتابه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10)
وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المنافقون:9-11].
مع انهم يعرفون النهاية اما جنة عالية قطوفها دانية
وأما نار حامية
ومع كل هذا مازلوا متباطئين نحو العمل للآخرة .,

خليجية




خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

فعل الخيرات من اسباب النجاة من الفتن


فعل الخيرات من أسباب النجاة من الفتن

{ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ }

إنّ مِنْ أسبابِ النجاةِ مِنْ الفِتَنِ : التمسكَ بالكتابِ والسنّةِ والاعتصامِ بهما كما جاء في حديثِ العِربَاضِ بن سَاريةَ رضي الله عنه : " فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ ‏ ‏وَمُحْدَثَاتِ ‏ ‏الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا ‏ ‏بِالنَّوَاجِذِ .."

شواهدَ على ذلكَ من الكتابِ والسنّةِ منها :

قصةُ يُونسَ عليهِ السلامُ في بطنِ الحوتِ كما قالَ اللهُ تعالى : { وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } فَذَكَرَ سبحانَهُ وتعالى أنَّ تسبيحَهُ وصلاتَهُ وطاعتَهُ وذِكرَهُ للهِ عز وجل كان سبباً في نجاته …

وكذلكَ قصةُ جُريجٍ العابد كما في الحديث المتفقِ عليهِ واللفظُ لمسلمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ , وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا فَاتَّخَذ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَا فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّي , فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ .
فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ فَانْصَرَفَتْ .
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ :
يَا جُرَيْجُ , فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ فَانْصَرَفَتْ .
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ :
يَا جُرَيْجُ , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ .
فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ .
فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا فَقَالَتْ :
إِنْ شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ , قَالَ : فَتَعَرَّضَتْ لَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ , فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ , فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟
قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ .
فَقَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟
فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ : دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبِيَّ فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ وَقَالَ :
يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ ؟
قَالَ : فُلَانٌ الرَّاعِي .
قَالَ : فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ وَقَالُوا نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ , قَالَ :
لَا أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ فَفَعَلُوا .. " الحديثَ

ففي الحديثِ أنَّ مِنْ أسبابِ نجاةِ جُريجٍ عبادتَه في الرخاءِ وصلاتَه وطاعتَه لله عز وجل …

ومِنْ أسبابِ النجاةِ :

الدعاءَ والتوكلَ على اللهِ وملازمةَ التقوى والعبادةَ في زَمنِ الفِتَنِ والأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ والالتفافَ حولَ العلماءِ الربانيينَ وغيرَ ذلك …




جَزاكِ الله خيرا حبيبتي




جزآك الله خير

وجعله في موازين حسناتك




التصنيفات
منوعات

إلى من تقاعست عن فعل الطاعات وفترت عن الخيرات

الى من تقاعست عن فعل الطاعات وفترت عن الخيرات

إليك أيتها المرأة المسلمة.. إليك أيتها الملتزمة بدين الله.. إليك يا من فترت عن الخير.. إليك يا من ضيعت وقتها فيما لا ينفع..
إليك يا من اقتصرت على الفروض وأهملت النوافل.
إليكن جميعاً، يا من عرفت الحق وتقاعست عن فعل الطّاعات، أكتب هذه النصيحة سائلاً الله عزّ وجلّ أن تصل إليكم وترفع من همتكم وتعينكم على عبادة ربكم وتجعلكم تكثرون من العمل الصالح.

أيتها المرأة المسلمة:مالي أرك تقاعست عن فعل الخيرات، هل ضمنت الجنة؟ هل اكتفيت بما قمت به من أعمال؟ أختي في الدين لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تزول قدما اين آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم » [رواه الترمذي، وحسنه الألباني].اعلمي أنك ستسألين عن ضياعك للوقت فيما لا ينفع، فكل يوم يمضي فهو من عمرك، فحاسبي نفسك كل يوم، ماذا فعلت من خير؟ وماذا فعلت من شر؟ فإن كان عملك صالح فهو سبب لقربك من الجنة، وإن كان عملك غير ذلك فهو سبب لقربك من النار، فأي الطريقين تختارين.
واسمعي قول الله تعالى : { إنَّ الَّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصَّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سِرًّا وعلانية يرجون تجارةً لَّن تبور . ليوفّيَهُم أجورَهُم ويزيدهم مِّن فضْله إنّه غفورٌ شكور… } [فاطر: 29، 30].فالله- عزّ وجلّ- يدعوك للتجارة وأي تجارة تجارة لن تبور تجارة تجعلك تربحين أضعافاً مضاعفة من الأجر والثواب على كل عمل أخلصت فيه لله- تعالى- ووافقه الشرع الحكيم به.

لما سمع الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- قول الله عزّ وجلّ { فاستبقوا الْخَيْرات } [البقرة:148]، { وسارعوا إلى مغفرةٍ مِّن رَّبِّكُم } [آل عمران:33]، فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم، حتى يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأى من يعمل للآخرة أكثر منه نافسه وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسهم في درجات الآخرة!! واستباقهم إليها كما قال تعالى: { وفي ذلك فليتنافس الْمُتنافسون } [المطففين:26].
أما نحن فعكسنا الأمر، فصار تنافسنا في الدنيا الدنية، وحظوظها الفانية.

قال الحسن: "إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة!!".
وقال وهيب بن الورد: "إذا استطعت أن لا يسبقك أحد فافعل".
وقال عمر بن عبد العزيز في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة: "ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غفر له".

أين التسابق في الخيرات؟ أين أصحاب الهمم والعزمات.

أختي المسلمة:صاحبة الهمة العالية، والنفس الشريفة لا ترضى بالأشياء الدنيّة الفانية، وإنما همتها المسابقة إلى الدرجات الباقية الذاكية التي لا تفنى، ولا ترجع عن مطلوبها ولو تلفت نفسها في طلبها، ومن كانت في الله تلفها، كان على الله خلفها.

قيل لبعض المجتهدين في الطاعات: لم تعذب هذا الجسد قال: كرامته أريد!

وإذا كانت النفوس كباراً …. تعبت في مرادها الأجسام

من يهن يسهل الهوان …. عليه ما لجرح بميت إيلام

قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفساً تواقة، ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، وأنها لما نالت هذه المنزلة- يعني الخلافة- يعني الآخرة".على قدر أهل العزم تأتي العزائم:
قيمة كل إنسان ما يطلب، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه، فإن الدنيا دنية، وأدنى منها من يطلبها، وهي خسيسة، وأخس منها من يخطبها.

قال بعضهم: القلوب جوالة، فقلب يجول حول العرش، وقبل يجول حول الحش. العاقل يغبط من أكثر في الخيرات والطاعات ونيل علو الدرجات، والجاهل يغبط من أغرق في الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه، ويبذل نفسه بعمل الصالحات في الوصول إلى رضا محبوبه، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه ويتكل على مجرد العفو، فيفوته- إن حصل له العفو- منازل السابقين.

قال بعض السلف: هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين؟! فيا مذنباً يرجو من الله عفوه أترضى بسبق المتقين إلى الله؟! ما لي أراك جعلت الوقت الوفير لسماعة الهاتف.. وللرياضة وتخسيس الجسم.. وللتجارة وزيادة الأرصدة.. وللملهيات والمغريات.. وأهملت النوافل..من صلاة الضحى وقيام الليل.. من صيام الاثنين والخميس والأيام البيض.. من أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ما لي أراك تضيعين أوقاتك في السرحان وبنات الأفكار.. وتهملين ذكر العزيز الجبار لماذا تضيعين أوقاتك في اللغو وفيما لا ينفع؟

أختي المسلمة:يقول الله- تبارك وتعالى- في وصف المؤمنين من عباده: { وإذا سمعوا اللَّغو أعْرَضُوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبْتغي الْجاهلين } [القصص:55].
اللغو أختي المسلمة: خوض في باطل، وتشاغل بما لا يفيد. أمر الله- سبحانه- بالإعراض عنه، ونهى عن الوقوع فيه، ففيه مضيعة للعمر في غير ما خلق الإنسان لأجله. إنه مخلوق لعبادة ربه. والخلافة في هذه الأرض بالعمل المثمر الصالح، والحياة النافعة الجادة.

من أجل هذا كان البعد عن اللغو والإعراض عنه من دلائل الكمال والفلاح، لقد ذكره الله- سبحانه- بين فريضتين من فرائض الإسلام المحكمة، ذكره بين فريضتي الصلاة والزكاة، فقال عزّ شأنه: { قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون . والَّذين هم عن اللَّغو مُعرضون . والَّذين هم للزَّكاة فاعلون } [المؤمنون: 1- 4].

قال الشاعر:

نهارك يا مغرور سهو وغفلة … وليلك نوم والردى لك لازم

وشغلك فيما سوف تكره غبه … كذلك في الدنيا تعيش البهائم

ولقد مات عند الكثير من النساء الشعور بالذنب، ومات عندهن الشعور بالتقصير، حتى ظنت الكثيرات منهن أنها على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطرها أنها مقصرة في أمور دينها، فبمجرد قيامها بأصول الدين ومحافظتها على الصلوات ظنت المسكينة في نفسها خيراً عظيماً، وأنها بذلك قد حازت الإسلام كله وأن الجنة تنتظرها في نهاية المطاف، ونسيت هذه المسكينة مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي ترتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي تستهين بها ولا تلقي لها بالاً وتظن أنها لا تضرها شيئاً، وهي التي قد تكون سبباً لهلاكها وخسارتها في الدنيا والآخرة وهي لا تشعر لقوله صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته » .

قال الشاعر:

تالله لو عاش الفتى في عمره … ألفاً من الأعوام مالك أمره

متلذذاً فيها بكل نعيمه … متنعماً فيها بنعمى عصره

ما كان ذلك كله في أن … يفي بمبيت أول ليلة في قبره

وقال آخر:

أما والله لو علم الأنام لما … خلقوا لما غفلوا وناموا

لقد خلقوا لما لو أبصرته … عيون قلوبهم تاهوا وهاموا

ممات ثم قبر ثم حشر … وتوبيخ وأهوال عظام

أختي المسلمة:ألا توافقينني: أن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيراً من عمره وأيامه التي هي رأس ماله في هذه الحياة، ببرامج الترفيه في البر والبحر، والتمشيات والسفريات، والقيل والقال، والذهاب والإياب، وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها كثير فائدة. وبين إنسان يفكر في الطموحات الأخروية، والأعمال الباقية بعد موته، ويهتم بإصلاح نفسه وإصلاح أمته، ويجتهد لذلك غاية الاجتهاد بحفظ وقته وماله وجوارحه، ما بين علم إلى عمل، ومن دعوة إلى عطاء، ومن صدقة إلى إحسان، ومن تعاون إلى تكافل، ومع ذلك لم يضيق على نفسه بما أباح الله- كما يتصور أولئك الجاهلون- إنما أعطاها من الترفيه قدر حاجتها وما يعينها على القيام بتلك الواجبات والطاعات، مع احتساب نية الأجر والعبادة في كل ذلك.

لا شك ستكونين موافقة لي..
إذا لماذا الفتور؟ ولماذا التقاعس؟

أين همة النساء وعزيمتهن في فعل الخيرات وتركهن للملل والسأم والكسل؟

عليك أختي المسلمة بسيرة السلف ففيها زيادة للهمة وإصرار وعزيمة وإليك نماذج من سيرة السلف كتبتها الأخت الفاضلة زرقاء اليمامة لعلك بعد قراءتها تزداد همتك وحرصك على فعل الطاعات والتقرب إلى الله تعالى بالنوافل والخيرات.

هكذا كانت نساء السلف:
• كانت أم حسان مجتهدة في الطاعة، فدخل عليها سفيان الثوري فلم ير في بيتها غير قطعة حصير خَلِق، فقال لها: لو كتبت رقعة إلى بني أعمامك لغيروا من سوء حالك. فقالت: يا سفيان قد كنت في عيني أعظم وفي قلبي أكبر مذ ساعتك هذه، أما إني ما أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها، يا سفيان والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله فبكى سفيان.

• وقالت أم سفيان الثوري له: يا بني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي؛ يا بني إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة، فإن لم تر ذلك فاعلم أنه لا ينفعك.

• وكانت أم الحسن بن صالح تقوم ثلث الليل والنهار وتبكي الليل والنهار فماتت ومات الحسن فرؤي الحسن في المنام فقيل: ما فعلت الوالدة؟ فقال: بُدِّلت بطول البكاء سرور الأبد.

• كانت عابدة لا تنام الليل إلا يسيراً فعوتبت في ذلك فقالت: كفى بالموت وطول الرقدة في القبور للمؤمن رقاداً.

• ودخلوا على عفيرة العابدة فقالوا: ادعي الله لنا فقالت: لو خرس الخاطؤون ما تكلمت عجوزكم، ولكن المحسن أمر المسي بالدعاء، جعل الله قراكم "إكرامكم" الجنة، وجعل الموت مني ومنك على بال.

• وقدم ابن أخ لها من غيبة طويلة، فبُشرت به، فبكت فقيل لها: ما هذا البكاء؟ اليوم يوم فرح وسرور.. فازدادت بكاء ثم قالت: والله، ما أجد للسرور في القلب سكناً مع ذكر الآخرة، لقد أذكرني قدومه يوم القدوم على الله، فمن بين مسرور ومثبور.

• وبكت عبيدة بنت أبي كلاب أربعين سنة حتى ذهب بصرها وقالت: أشتهي الموت، لأني أخشى أن أجني جناية يكون فيها عطبي أيام الآخرة.

• عمرة امرأة حبيب العجمي: كانت توقظه بالليل، وتقول: قم يا رجل، فقد ذهب الليل وبين يديك طريق بعيد، وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن بقينا.

اعلمي أن الدنيا دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر، يهيء زاده ومتاعه للرحيل المحتوم، فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله- تعالى- والفوز بالجنة والنجاة من النار.

أختي المسلمة:إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق، وأنت إما رابحة يوم الحساب وإما خاسرة والعياذ بالله، وإليك آيات تعينك على الزهد في الدنيا وتزيد حرصك على العمل إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية.

1- قوله تعالى: { اعلموا أنَّما الحياة الدُّنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكُفَّار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثُمَّ يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلاَّ متاع الغرور } [الحديد:20].2- وقوله سبحانه: { زُيِّن للناس حُبُّ الشهوات من النِّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهب والفضَّة والخيل المُسوَّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدُّنيا والله عنده حسن المآب } [آل عمران:14].

3- وقوله تعالى: { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدُّنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب } [الشورى:20].4- وقوله تعالى: { قل متاع الدُّنيا قليل والآخرة خيرٌ لمن اتَّقى ولا تُظلمون فتيلاً } [النساء:77].

5- وقوله تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدُّنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبْقى } [الأعلى:16-17].

وهذه الأحاديث تجعلك ممن يسعون إلى الآخرة بإذن الله:
1- قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر: « كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل » [رواه البخاري]. وزاد الترمذي في روايته: « وعد نفسك من أصحاب القبور » .

2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر » [رواه مسلم].

3- وقال مبيناً حقارة الدنيا: « ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع » [رواه مسلم].

4- وقال: « مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال- أي نام- في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها » [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].5- وقال: « لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء » [رواه الترمذي وصححه الألباني].

6- وقال صلى الله عليه وسلم: « ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس » [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

7- وقال: « اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً » [رواه الحاكم وحسّنه الألباني].يا من تقرئين هذه الرسالة قفي قليلاً مع هذه الأسطر وراجعي نفسك وحاسبيها، وانظري كيف أنت في هذه الحياة.

هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا؟
وهل أنت تسيرين في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته، أم أنك تسيرين وفق رغباتك وشهواتك وغفلتك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاكك.

انظري أخية في أي الطريقين تسيرين فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل، ولا أظن أن عندك شيء أغلى من نفسك فاحرصي على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار.

انظري أختي المسلمة كيف أنت مع أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا وإياك على فعل الخيرات والإكثار من الطاعات، وأن يزيل عني وعنك الملل والسأم والتقاعس، ويجعلني وإياك ممن همتهم همة السلف، وأكثري من هذا الدعاء:
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.




التصنيفات
منوعات

المحفزات إلى عمل الخيرات

المحفزات إلى عمل الخيرات:
سؤال : هل تريد أن يعد الله لك نزلاً في الجنة ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد أو راح اعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح " متفق عليه .
سؤال : هل عملت بهذا الحديث؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما ، اللهم أعط منفقاً خلفا ،ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفا " رواه مسلم .
سؤال هل تريد أن يصلي الله عليك عشراً؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً " رواه مسلم
سؤال هلى تريد بيتاً في الجنة ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبدٍ مسلمٍ يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة " رواه مسلم .
سؤال : هل سمعت بهذه الوصية ؟
جواب : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم : " بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وان أوتر قبل أن أرقد " متفق عليه .
سؤال : هل تريد ألا ينقطع عملك الصالح بعد الموت ؟
جواب : بناء المساجد ، حفر الآبار ، تربية الولد على الصلاح ، نشر العلم كطباعة الكتب ونشرها ونسخ الأشرطة وتوزيعها ، ودعمها مادياً ، يقول صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ، إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعوا له" رواه مسلم .
سؤال : هل تريد أن تستجاب دعوتك ؟ .
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبدٍ مسلمٍ يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك يمثل " رواه مسلم .
سؤال : هل تعرف ما هو أحب الكلام إلى الله ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله إن أحب الكلام إلى الله : سبحان الله وبحمده " رواه مسلم .
سؤال : هل تريد أن تغفر ذنوبك وإن كانت كثيرة ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة ، حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " متفق عليه .
سؤال : هل تريد أن تكون قريباً من ربك ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " رواه مسلم .
سؤال : هل تريد نزول السكينة وغشيان الرحمة ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وتزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " رواه مسلم
سؤال : هل تأملت هذا الحديث ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلاكفر الله بها عن خطاياه" متفق عليه .
سؤال : هل تريد أجر قيام ليلة كاملة ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " رواه مسلم
سؤال : هل تريد حسنات كالجبال ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ، قيل وما القيراطان ؟ قال : " مثل الجبلين العظيمين " متفق عليه
سؤال هل تريد أن تكون في حفظ الله ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله " رواه مسلم
سؤال : هل تريد أن يباعد الله بينك وبين النار سبعين خريفاً ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً " متفق عليه .
سؤال : هل تريد طريقاً يوصلك إلى الجنة ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " رواه مسلم
سؤال : هل تريد أجر الصائم أو القائم أو المجاهد ؟
جواب : قال صلى الله عليه وسلم : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال : وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر " متفق عليه .

مكفرات الذنوب

– التوبة الصادقة : قال صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه " رواه مسلم
– إسباغ الوضوء : قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره " رواه مسلم
– ذكر الله عقب الفرائض : قال صلى الله عليه وسلم : " من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " رواه مسلم
– الشهادة في سبيل الله : قال صلى الله عليه وسلم : " يغفر الله للشهيد كل شيء إلا الدين " رواه مسلم .
– كثر الخطا إلى المساجد : قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا :" بلى يا رسول الله ، قال : " إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط " رواه مسلم .
– صيام رمضان إيماناً واحتساباً : قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم .
– قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً : قال صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم .
– قول سبحان الله وبحمده مائة مرة : قال صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " رواه البخاري ومسلم .
– إتباع السيئة الحسنة : قال تعالى : إن الحسنات يذهبن السيئات " هود 114، وقال صلى الله عليه وسلم : " وأتبع السيئة الحسنة تمحها " رواه أحمد والحاكم .
– صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له " رواه الترمذي .
– كفارة المجلس : قال صلى الله عليه وسلم : " منجلس جلسة فكثر لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ، رواه أبو داود والترمذي .
– العمرة:قال صلى الله عليه وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"رواه البخاري ومسلم .
– الحج : قال صلى الله عليه وسلم : " من حج لله فلم يرفث ، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " رواه البخاري ومسلم .
– الصلاة المفروضة : قال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر " رواه مسلم
– من قال حين يسمع المؤذن : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبد ورسوله ، رضيت بالله رباً وبمحمدٍ رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبه " رواه مسلم
– الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم : " الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار " رواه الترمذي .
– صيام يوم عرفة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والباقية " رواه مسلم .
– صيام يوم عاشوراء : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : يكفر السنة الماضية " رواه مسلم .
– التهليل : قال صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة … " رواه البخاري ومسلم .
– موافقة تأمين المصلي لتأمين الملائكة : قال صلى الله عليه وسلم :" إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه .
– الصبر : قال صلى الله عليه وسلم : " ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري .
– قول سبحان الله مائة مرة
– مجالس الذكر .
– الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

المشتاقون إلى الجنة
إلى كل مشتاق إلى سُكنى الجنان ،والفوز بالحور الحسان والتشرف برؤية الرحيم الرحمن .
إلى كل مشتاق إلى دار السلام ، وجنة هي سلعة الرحمن أعد الله فيها لعباده ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
دار غرسها بيده وجعلها مستقراً لأحبابه وأحبته وملئها من رحمته وكرامته .
فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ، وأنتم فيها خالدون قد جرت في وجوه أهلها نظرة النعيم ، فطوبى دار الفردوس من دار مقام ففيها يُنال المبتغى والمرام .
فأرضها المسك والزعفران ، وسقفها عرش الرحمن وحصباؤها اللؤلؤ والجوهر ، وبناءها الذهب والفضة ، وطعام أهلها فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ، ولباسهم الحرير وأمشاطهم الذهب ورشحهم المسك وفرشهم بطائنها من استبرق وانيتهم الذهب والفضة ووجوه أهلها كالقمر وهم أبناء ثلاثٍ وثلاثين وأوزاجهم الحور العين لو اطلعت إحداهن على الدنيا لطمس نورها نور الشمس ولملئت الدنيا ريحاً وشذاً وخمارها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها .
وأعظم نعيم يُعطاه أهل الجنان حينما يكشف الجبار الحجاب ، فيتشرفون بلذة النظر إلى وجهه الكريم .

أدنى أهل الجنة منزلة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سأل موسى عليه السلام ربه : ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعد ما أُدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : أدخل الجنة ، فيقول : أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذتهم فيقال له : أترضى أن يكون لك مِثلُ مُلك مَلكٍ من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت رب ، فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ، فيقول : في الخامسة : رضيت رب ، فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ، ولك ما أشتهت نفسك ، ولذت عينك فيقول : رضيت " رواه مسلم .

من أسباب دخول الجنة
– المحافظة على أركان الإسلام .
– الصدق
– الإنفاق في سبيل الله
– إفشاء السلام .
– بناء المساجد .
– صلة الأرحام .
– كفالة الأيتام .
– حسن الخلق .
– المحافظة على صلاة الفجر والعصر .
– المحافظة على السنن الرواتب .
– الذهاب إلى المساجد .
– إماطة الأذى عن الطريق .
– زيارة المرضى .
– كظم الغيظ .
– العفو والصفح عن الناس .
– أداء الأمانة والعهد .
– حفظ اللسان والفرج .
– قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مفروضة .
– قراءة قل هو الله أحد .
– صلاة الليل .
– سلامة الصدر من الغل والحسد .
– طاعة زوجها .

أخى المسلم
هذه الجنة وقد عُرضت بأرخص الأثمان وأنت في زمن الإمكان . فلا تحرم نفسك من مجاورة الرحمن ، وسُكنى الجنان والفوز بالحور الحسان والخلود في دار أُعدت لأهل التقى والصدق والإيمان ، قال تعالى : } إن المتقين في جنات ونهر (54) في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر(55){ القمر 54-55.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

دعوة إلى الجنة
– هل تريد أن تكون قريباً من الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " مسلم
– هل تريد أجر حج ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " العمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي " متفق عليه .
– هل تريد بيتاً في الجنة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من بنى مسجداً لله بنى الله له في الجنة مثله " مسلم .
– هل تريد أن تنال رضى الله سبحانه وتعالى ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليه " مسلم .
– هل تريد أن يستجاب دعائك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة " أبو داود .
– هل تريد أن يكتب لك أجر صيام سنة كاملة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر" متفق عليه .
– هل تريد حسنات كالجبال ؟
قال صلى الله عليه وسلم من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قراط من شهدها جتى تدفن ، فله قيراطان قيل : وما القيراطان ، قال : مثل الجبلين العظيمين " متفق عليه .
– هل تريد مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى " البخاري .
– هل تريد أجر مجاهد في سبيل الله أو صائم أوقائم ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال : " وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر " متفق عليه .
– هل تريد أن يضمن لك النبي صلى الله عليه وسلم الجنة بنفسه ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة " متفق عليه .
– هل تريد أن لا ينقطع عملك بعد الموت ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو عمل ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " مسلم .
– هل تريد كنزاً من كنوز الجنة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة إلا بالله " متفق عليه
– هل تريد أجر قيام ليلة كاملة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " مسلم .
– هل تريد أن تقرأ ثلث القرآن في دقيقة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن " مسلم .
– هل تريد أن تثقل ميزان حسناتك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ( سبحان الله وبحمد ، سبحان الله العظيم) " البخاري .
– هل تريد أن يبسط لك في رزقك ، يطال في عمرك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يبسط له في رزقه ، أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه " البخاري .
– هل تريد أن يحب الله لقاءك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " البخاري .
– هل تريد أن يحفظك الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله " مسلم .
– هل تريد أن تغفر ذنوبك وإن كانت كثيرة ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياها وإن كانت مثل زبد البحر " متفق عليه .
هل تريد أن يباعد بينك وبين النار سبعين خريفاً ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً " البخاري .
– هل تريد أن يصلي الله عليك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرة " مسلم .
– هل تريد أن يرفعك الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل " مسلم

اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنـــــة
منقول




جزاك الله خيررررررررر والمحفزات رااااااائعة جدا وتريح النفس وما في احلى من طاعة الله واتباع سنه نبيه



اشكرك لينا الحبوبة واتمنالك التوفيق دائما



التصنيفات
منتدى اسلامي

المحفزات لعمل الخيرات

هل تريد أن تستجاب دعوتك؟

قال صلى الله عليه وسلم :(ما من مسلم يدعو لاخيه بظهر الغيب الاقال الملك ولك بمثل)

هل تعرف ما أحب الكلام إلى الله؟

قال صلى الله عليه وسلم :(ألاأخبرك بأحب الكلام الى الله ؟ إن أحب الكلام إالى الله :سبحان الله وبحمدة)

هل تريد ان تغفر ذنوبك وان كانت كتيرة؟

قال صلى الله عليه وسلم:من قال سبحان الله وبحمدة في اليوم مائه مرة ,حطت خطاياه,وان كانت مثل زبد البحر)

هل تريد ان تكون قريبا من ربك؟

قال صلى الله عليه وسلم:(اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)

هل تريد نزول السكينه وان تغشاك الرحمه؟

قال صلى الله عليه وسلم:(لا يقعد قوم يذكرون الله إلاحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)

هل تأملت هذا الحديث ؟

قال صلى الله عليه وسلم:(ما يصيب المسلم من نصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه)

هل سمعت بهذه الوصية؟

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم(بصيام ثلاثة ايام من كل شهر وركعتي الضحى وان اوتر قبل ان انام)




خليجية



ينقل للقسم الانسب