التصنيفات
منوعات

إلى من تقاعست عن فعل الطاعات وفترت عن الخيرات

الى من تقاعست عن فعل الطاعات وفترت عن الخيرات

إليك أيتها المرأة المسلمة.. إليك أيتها الملتزمة بدين الله.. إليك يا من فترت عن الخير.. إليك يا من ضيعت وقتها فيما لا ينفع..
إليك يا من اقتصرت على الفروض وأهملت النوافل.
إليكن جميعاً، يا من عرفت الحق وتقاعست عن فعل الطّاعات، أكتب هذه النصيحة سائلاً الله عزّ وجلّ أن تصل إليكم وترفع من همتكم وتعينكم على عبادة ربكم وتجعلكم تكثرون من العمل الصالح.

أيتها المرأة المسلمة:مالي أرك تقاعست عن فعل الخيرات، هل ضمنت الجنة؟ هل اكتفيت بما قمت به من أعمال؟ أختي في الدين لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تزول قدما اين آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم » [رواه الترمذي، وحسنه الألباني].اعلمي أنك ستسألين عن ضياعك للوقت فيما لا ينفع، فكل يوم يمضي فهو من عمرك، فحاسبي نفسك كل يوم، ماذا فعلت من خير؟ وماذا فعلت من شر؟ فإن كان عملك صالح فهو سبب لقربك من الجنة، وإن كان عملك غير ذلك فهو سبب لقربك من النار، فأي الطريقين تختارين.
واسمعي قول الله تعالى : { إنَّ الَّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصَّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سِرًّا وعلانية يرجون تجارةً لَّن تبور . ليوفّيَهُم أجورَهُم ويزيدهم مِّن فضْله إنّه غفورٌ شكور… } [فاطر: 29، 30].فالله- عزّ وجلّ- يدعوك للتجارة وأي تجارة تجارة لن تبور تجارة تجعلك تربحين أضعافاً مضاعفة من الأجر والثواب على كل عمل أخلصت فيه لله- تعالى- ووافقه الشرع الحكيم به.

لما سمع الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- قول الله عزّ وجلّ { فاستبقوا الْخَيْرات } [البقرة:148]، { وسارعوا إلى مغفرةٍ مِّن رَّبِّكُم } [آل عمران:33]، فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم، حتى يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأى من يعمل للآخرة أكثر منه نافسه وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسهم في درجات الآخرة!! واستباقهم إليها كما قال تعالى: { وفي ذلك فليتنافس الْمُتنافسون } [المطففين:26].
أما نحن فعكسنا الأمر، فصار تنافسنا في الدنيا الدنية، وحظوظها الفانية.

قال الحسن: "إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة!!".
وقال وهيب بن الورد: "إذا استطعت أن لا يسبقك أحد فافعل".
وقال عمر بن عبد العزيز في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة: "ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غفر له".

أين التسابق في الخيرات؟ أين أصحاب الهمم والعزمات.

أختي المسلمة:صاحبة الهمة العالية، والنفس الشريفة لا ترضى بالأشياء الدنيّة الفانية، وإنما همتها المسابقة إلى الدرجات الباقية الذاكية التي لا تفنى، ولا ترجع عن مطلوبها ولو تلفت نفسها في طلبها، ومن كانت في الله تلفها، كان على الله خلفها.

قيل لبعض المجتهدين في الطاعات: لم تعذب هذا الجسد قال: كرامته أريد!

وإذا كانت النفوس كباراً …. تعبت في مرادها الأجسام

من يهن يسهل الهوان …. عليه ما لجرح بميت إيلام

قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفساً تواقة، ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، وأنها لما نالت هذه المنزلة- يعني الخلافة- يعني الآخرة".على قدر أهل العزم تأتي العزائم:
قيمة كل إنسان ما يطلب، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه، فإن الدنيا دنية، وأدنى منها من يطلبها، وهي خسيسة، وأخس منها من يخطبها.

قال بعضهم: القلوب جوالة، فقلب يجول حول العرش، وقبل يجول حول الحش. العاقل يغبط من أكثر في الخيرات والطاعات ونيل علو الدرجات، والجاهل يغبط من أغرق في الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه، ويبذل نفسه بعمل الصالحات في الوصول إلى رضا محبوبه، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه ويتكل على مجرد العفو، فيفوته- إن حصل له العفو- منازل السابقين.

قال بعض السلف: هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين؟! فيا مذنباً يرجو من الله عفوه أترضى بسبق المتقين إلى الله؟! ما لي أراك جعلت الوقت الوفير لسماعة الهاتف.. وللرياضة وتخسيس الجسم.. وللتجارة وزيادة الأرصدة.. وللملهيات والمغريات.. وأهملت النوافل..من صلاة الضحى وقيام الليل.. من صيام الاثنين والخميس والأيام البيض.. من أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ما لي أراك تضيعين أوقاتك في السرحان وبنات الأفكار.. وتهملين ذكر العزيز الجبار لماذا تضيعين أوقاتك في اللغو وفيما لا ينفع؟

أختي المسلمة:يقول الله- تبارك وتعالى- في وصف المؤمنين من عباده: { وإذا سمعوا اللَّغو أعْرَضُوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبْتغي الْجاهلين } [القصص:55].
اللغو أختي المسلمة: خوض في باطل، وتشاغل بما لا يفيد. أمر الله- سبحانه- بالإعراض عنه، ونهى عن الوقوع فيه، ففيه مضيعة للعمر في غير ما خلق الإنسان لأجله. إنه مخلوق لعبادة ربه. والخلافة في هذه الأرض بالعمل المثمر الصالح، والحياة النافعة الجادة.

من أجل هذا كان البعد عن اللغو والإعراض عنه من دلائل الكمال والفلاح، لقد ذكره الله- سبحانه- بين فريضتين من فرائض الإسلام المحكمة، ذكره بين فريضتي الصلاة والزكاة، فقال عزّ شأنه: { قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون . والَّذين هم عن اللَّغو مُعرضون . والَّذين هم للزَّكاة فاعلون } [المؤمنون: 1- 4].

قال الشاعر:

نهارك يا مغرور سهو وغفلة … وليلك نوم والردى لك لازم

وشغلك فيما سوف تكره غبه … كذلك في الدنيا تعيش البهائم

ولقد مات عند الكثير من النساء الشعور بالذنب، ومات عندهن الشعور بالتقصير، حتى ظنت الكثيرات منهن أنها على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطرها أنها مقصرة في أمور دينها، فبمجرد قيامها بأصول الدين ومحافظتها على الصلوات ظنت المسكينة في نفسها خيراً عظيماً، وأنها بذلك قد حازت الإسلام كله وأن الجنة تنتظرها في نهاية المطاف، ونسيت هذه المسكينة مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي ترتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي تستهين بها ولا تلقي لها بالاً وتظن أنها لا تضرها شيئاً، وهي التي قد تكون سبباً لهلاكها وخسارتها في الدنيا والآخرة وهي لا تشعر لقوله صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته » .

قال الشاعر:

تالله لو عاش الفتى في عمره … ألفاً من الأعوام مالك أمره

متلذذاً فيها بكل نعيمه … متنعماً فيها بنعمى عصره

ما كان ذلك كله في أن … يفي بمبيت أول ليلة في قبره

وقال آخر:

أما والله لو علم الأنام لما … خلقوا لما غفلوا وناموا

لقد خلقوا لما لو أبصرته … عيون قلوبهم تاهوا وهاموا

ممات ثم قبر ثم حشر … وتوبيخ وأهوال عظام

أختي المسلمة:ألا توافقينني: أن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيراً من عمره وأيامه التي هي رأس ماله في هذه الحياة، ببرامج الترفيه في البر والبحر، والتمشيات والسفريات، والقيل والقال، والذهاب والإياب، وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها كثير فائدة. وبين إنسان يفكر في الطموحات الأخروية، والأعمال الباقية بعد موته، ويهتم بإصلاح نفسه وإصلاح أمته، ويجتهد لذلك غاية الاجتهاد بحفظ وقته وماله وجوارحه، ما بين علم إلى عمل، ومن دعوة إلى عطاء، ومن صدقة إلى إحسان، ومن تعاون إلى تكافل، ومع ذلك لم يضيق على نفسه بما أباح الله- كما يتصور أولئك الجاهلون- إنما أعطاها من الترفيه قدر حاجتها وما يعينها على القيام بتلك الواجبات والطاعات، مع احتساب نية الأجر والعبادة في كل ذلك.

لا شك ستكونين موافقة لي..
إذا لماذا الفتور؟ ولماذا التقاعس؟

أين همة النساء وعزيمتهن في فعل الخيرات وتركهن للملل والسأم والكسل؟

عليك أختي المسلمة بسيرة السلف ففيها زيادة للهمة وإصرار وعزيمة وإليك نماذج من سيرة السلف كتبتها الأخت الفاضلة زرقاء اليمامة لعلك بعد قراءتها تزداد همتك وحرصك على فعل الطاعات والتقرب إلى الله تعالى بالنوافل والخيرات.

هكذا كانت نساء السلف:
• كانت أم حسان مجتهدة في الطاعة، فدخل عليها سفيان الثوري فلم ير في بيتها غير قطعة حصير خَلِق، فقال لها: لو كتبت رقعة إلى بني أعمامك لغيروا من سوء حالك. فقالت: يا سفيان قد كنت في عيني أعظم وفي قلبي أكبر مذ ساعتك هذه، أما إني ما أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها، يا سفيان والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله فبكى سفيان.

• وقالت أم سفيان الثوري له: يا بني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي؛ يا بني إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة، فإن لم تر ذلك فاعلم أنه لا ينفعك.

• وكانت أم الحسن بن صالح تقوم ثلث الليل والنهار وتبكي الليل والنهار فماتت ومات الحسن فرؤي الحسن في المنام فقيل: ما فعلت الوالدة؟ فقال: بُدِّلت بطول البكاء سرور الأبد.

• كانت عابدة لا تنام الليل إلا يسيراً فعوتبت في ذلك فقالت: كفى بالموت وطول الرقدة في القبور للمؤمن رقاداً.

• ودخلوا على عفيرة العابدة فقالوا: ادعي الله لنا فقالت: لو خرس الخاطؤون ما تكلمت عجوزكم، ولكن المحسن أمر المسي بالدعاء، جعل الله قراكم "إكرامكم" الجنة، وجعل الموت مني ومنك على بال.

• وقدم ابن أخ لها من غيبة طويلة، فبُشرت به، فبكت فقيل لها: ما هذا البكاء؟ اليوم يوم فرح وسرور.. فازدادت بكاء ثم قالت: والله، ما أجد للسرور في القلب سكناً مع ذكر الآخرة، لقد أذكرني قدومه يوم القدوم على الله، فمن بين مسرور ومثبور.

• وبكت عبيدة بنت أبي كلاب أربعين سنة حتى ذهب بصرها وقالت: أشتهي الموت، لأني أخشى أن أجني جناية يكون فيها عطبي أيام الآخرة.

• عمرة امرأة حبيب العجمي: كانت توقظه بالليل، وتقول: قم يا رجل، فقد ذهب الليل وبين يديك طريق بعيد، وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن بقينا.

اعلمي أن الدنيا دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر، يهيء زاده ومتاعه للرحيل المحتوم، فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله- تعالى- والفوز بالجنة والنجاة من النار.

أختي المسلمة:إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق، وأنت إما رابحة يوم الحساب وإما خاسرة والعياذ بالله، وإليك آيات تعينك على الزهد في الدنيا وتزيد حرصك على العمل إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية.

1- قوله تعالى: { اعلموا أنَّما الحياة الدُّنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكُفَّار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثُمَّ يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلاَّ متاع الغرور } [الحديد:20].2- وقوله سبحانه: { زُيِّن للناس حُبُّ الشهوات من النِّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهب والفضَّة والخيل المُسوَّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدُّنيا والله عنده حسن المآب } [آل عمران:14].

3- وقوله تعالى: { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدُّنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب } [الشورى:20].4- وقوله تعالى: { قل متاع الدُّنيا قليل والآخرة خيرٌ لمن اتَّقى ولا تُظلمون فتيلاً } [النساء:77].

5- وقوله تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدُّنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبْقى } [الأعلى:16-17].

وهذه الأحاديث تجعلك ممن يسعون إلى الآخرة بإذن الله:
1- قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر: « كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل » [رواه البخاري]. وزاد الترمذي في روايته: « وعد نفسك من أصحاب القبور » .

2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر » [رواه مسلم].

3- وقال مبيناً حقارة الدنيا: « ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع » [رواه مسلم].

4- وقال: « مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال- أي نام- في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها » [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].5- وقال: « لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء » [رواه الترمذي وصححه الألباني].

6- وقال صلى الله عليه وسلم: « ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس » [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

7- وقال: « اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً » [رواه الحاكم وحسّنه الألباني].يا من تقرئين هذه الرسالة قفي قليلاً مع هذه الأسطر وراجعي نفسك وحاسبيها، وانظري كيف أنت في هذه الحياة.

هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا؟
وهل أنت تسيرين في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته، أم أنك تسيرين وفق رغباتك وشهواتك وغفلتك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاكك.

انظري أخية في أي الطريقين تسيرين فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل، ولا أظن أن عندك شيء أغلى من نفسك فاحرصي على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار.

انظري أختي المسلمة كيف أنت مع أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا وإياك على فعل الخيرات والإكثار من الطاعات، وأن يزيل عني وعنك الملل والسأم والتقاعس، ويجعلني وإياك ممن همتهم همة السلف، وأكثري من هذا الدعاء:
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.




التصنيفات
منتدى اسلامي

عطري حيااتك بالطاعات >>

عطري
حياتك
بالطاعات

خليجية

أختي في الله

نريد همة عالية في طاعة الله عز وجل
خليجية
أخواتي في الله
متى آ خر مرة تدبرتي في قراءة القرآن ؟
بل متى آ خر مرة قرأتي القرآن؟
خليجية
خليجية

أخواتي في الله
متى آخر مرة بكت فيها عيناك من خشية الله ؟
بل متى آخر مرة ذكرتي فيها الله ؟

خليجية

خليجية

أخواتي في الله
متى آخر مرة صليتي فيها قيام الليل ؟
بل متى آ خر مرة استيقظتي لصلاة الفجر ؟

خليجية

أخواتي في الله
لم يفت الوقت للعودة الى الله
ولم ينقطع الأمل
فعزمكن شديد والقادم أجمل بإذن الله
دعوة لكل أخت مسلمة انقطعت عن الطاعات
ابدئي التوبة من الآن .

خليجية

اغلقي ما يلهيك
خصصي لنفسك وقت بعيدا عن الناس
امسكي كتاب الله عز وجل
وأقرئي وتدبري
اطلقي لنفسك العنان
وسابقي نحو الجنان
اذكري الله كثيرا
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
تأملي عظمة الله سبحانه وتعالى
وابكي من خشيته
تذكري الموت
والقبر
ويوم القيامة

أختي في اللهخليجية

الناس نيام
وانت في آخر الليل
توضأي
وصلي ولو ركعتين
وانظري بماذا تشعرين

هل يشق عليك الاستيقاظ لصلاة الفجر ؟
اظبطي المنبه واحتسبي الأجر

خليجية
أختي في الله

والآن
هل تشعرين ؟
( هناك شئ تغير )
قارني بين حالك الآن .
وبعد فعل الطاعات .

………………………… ……………….
لا تكتفي بنفسك ..
انصحي غيرك..
عطري غيرك ..
بفعل الطاعات ..

خليجية



لاتنسوني من صالح الدعاء
وربي يشفيني




بارك الله فيك



خليجية



بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الشتاء بستان الطاعات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقبل فصل الشتاء برده ومطره، ورعده وبرقه، وطول ليله وقصر نهاره، واذا كان لكل فصل خصائصه ومميزاته وآثاره وتبعاته ،فما هي خصائص الشتاء وماهي تبعاته علينا كمسلمين ومؤمنين ؟

وكيف يمكن للمسل ان يستثمرها في جني مزيد من الثواب والأجر، وتحقيق مزيد من القربى من الله تعالى؟
إن المسلم الحق يحرص على استثمار كل وحدة زمنية من وقته، ويوظف كل ذرة من عمره وأنفاسه في طاعة ربه.. كما أنه لا يترك فرصة سانحة أمامه لتحصيل مثوبة من الله تعالى إلا واغتنمها، ولا يترك بابًا من الأبواب الموصلة إلى نعيم الآخرة إلا ويلج من خلاله.
والواقع أن في فصل الشتاء ما يعين على ذلك خير إعانة، ويساعد على ذلك خير مساعدة..وصدق رسول الله صلوات الله عليه وسلامه عندما قال:"الشتاء الغنيمة الباردة"رواه احمد والترمذي ومعني كونها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة.
ومن قال:"الشتاء ربيع المؤمن"
يقول ابن رجب الحنبلي – رحمه الله -: إنما كان الشتاء ربيع المؤمن؛ لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، ويتنزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه، كما البهائم في مرعى الربيع فتسمن وتصلح أجسادها، فكذلك يصلح دين المؤمن في الشتاء بما يسر الله فيه من الطاعات، فإن المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له من جوع ولا عطش، فإن نهاره قصير بارد، فلا يحس فيه بمشقة الصيام.
السلف والشتاء:
قال عمر – رضي الله عنه –(الشتاء غنيمة العابدين))، وقال ابن مسعود: ((مرحباً بالشتاء؛ تتنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام).
ومن در كلام الحسن البصري: ((نِعْم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه))، ولذا بكى المجتهدون على التفريط – إن فرطوا – في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.
وكان أبو هريرة – رضي الله تعالى عنه – يقول: (( ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى. فيقول: الصيام في الشتاء)).
وجاء في كلام يحيى بن معاذ – رحمه الله – ناصحا: الليل طويل يا مسلم فلا تقصره بمنامك، والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك.
بساتين الطاعة الشتوية:
أولا- قيام الليل: بما ان الليل يطول في الشتاء ويقصر فيه النهار فان المسلم يكتفي ويأخذ حظه من ساعات النوم التي ينامها ليستيقظ مبكرا قبل الفجر فيكسب صلاة الفجر التي طالما غفل عنها او تثاقل عنها الكثير من المسلمين ,ويتمكن من إحياء الليل مستذكرا قول الله تعالى:"تجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم…"، ومتشبها بالصالحين اذ يقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ" أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ.
ثانيا- الصوم:ان قصر النهار في الشتاء يشكل دافعا قويا للمسل كي يصوم ما يسر الله له من أيام الشتاء التي لا يشعر فيها بالعطش ولا حتى الجوع كما هو الحال في الصيف.فيستحب للمسل ان يصوم كل اثنين وخميس فان لم يستطع فصيام الايام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري.
وانها لفرصه سانحة لاخواتنا النساء اللواتي يفترض بهن ان يقضين ما افطرنهه من أيام في رمضان،وفرصه كذلك لكل يريد القضاء اوكان في ذمته نذر بالصيام اوكفارة.
ثالثا- الإنفاق:ان قر الشتاء وبرده وما يبذله وما ينفقه الانسان فيه من جهود ونفقات ضخمة وقايه لنفسه وحرصا على تحصيل الدفْ ، يجعل المسلم يتذكر ويستشعر حال أولئك الفقراء والمحتاجين الذين لا يجدون من الملابس ما يقيهم لفحات البرد القارص ولا زخات المطر الهاطل ولا يجدون سترا يسترهم او ماوا يؤويهم ،اذ الارض فراشهم والسماء لحافهم.ولسان حالهم يقول:
أتدري كيف قابلني الشتاء *** وكيف تكون فيه القرفصاء
وكيف البرد يفعل بالثنايا *** إذا اصطكت وجاوبها الفضاء
فإن حل الشتاء فأدفئوني *** فإن الشيخ آفته الشتاء
أتدري كيف جارك يا ابن أمي *** يهده من الفقر العناء
وكيف يداه ترتجفان بؤساً *** وتصدمه المذلة والشقاء
يصب الزمهرير عليه ثلجاً *** فتجمد في الشراين الدماء
هذا الآدمي بغير دار *** فهل يرضيك أن يزعجه الشتاء
يجوب الأرض من حي لحي *** ولا أرض تقيه ولا سماء
معاذ الله أن ترضى بهذا *** وطفل الجيل يصرعه الشتاء
أتلقاني وبي عوز وضيق *** ولا تحنو؟ فمنا هذا الجفاء
أخي بالله لا تجرح شعوري *** ألا يكفيك ما جرح الشتاء

رابعا- الدعاء والاستغفار: ان الاستيقاظ المبكر يمنح المسلم الفرصة لكي يكون من المستغفرين في ساعات السحر التي يستجاب فيها الدعاء وممن قال لله فيهم:"وبالاسحار هم يستغفرون". وعلينا ان لا ننسى الادعية التي علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر او هبوب الريح اوسماع البرق والرعد. فيُستحب الذكر عند نزول المطر (الغيث) بان نقول: "اللهم صيبًا هنيئًا". (خرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة)،و "اللهم صيبًا نافعًا" (أورده الإمام النوي في الأذكار )،وعند اشتداد المطر؛ علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول:"اللهم حوالينا ولا علينا، الله على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر".أما إذا عصفت الريح فقد علمنا أن نقول: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به".أما عند سماع الرعد فورد عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمعه ترك الحديث، وقال:"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".




جزاكى الله خيرا



بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

مجاهدة النفس على الطاعات:

خليجية

حديث المجاهدة : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بالنوافل حتى أحبه.. »

· «قُمْ إليَّ أَمْشِ إِليكَ» ، لو مشى إليك لتَغيَّر حالك. «أعنِّي على نفسك بكثرة السجود»

مجاهدة النفس والاستضاءة بأنوارها علاجٌ للمرء الذي قد كثرت غفلته، واستراح إلى النوم والدعة والسكونِ، وإعطاءِ النفس حظها من الراحة. فإذا تعارضت الصلاة مع النوم فَيُقَدِّمَ النوم. أو أن يتعارض الصيام مع شهواته وأكله وشُرْبِهِ، ومَيْل نفسه إلى حطام الدنيا، فيُقدِّم شهواته. ونزواته وحظ نفسه على ذلك . أو يتعارض أُنْسُه بالله وذكره له مع أنسه بالخلق والغفلة فيقدم الغفلة.

وشفاء ذلك المسكين إذا ما جاءته أيام البركة أن يستعنْ بالله عز وجل وليبدأ تائباً راجعاً بقلبه إلى الله تعالى، سالكاً طريق المجاهدة،

وبذلك تنحل قسوةُ قلبه وضعفُ بدنه ودناءةُ همته، فيرى طريقه منيرا إلى الله تعالى موفقا بعد ذلك في رمضان ، وهذا هو حديث المجاهدة؛ يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:

«وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْه، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِه، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِه، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ» ([1]).

وهذا الحديث يُبَيِّن الواقع الذي نحن فيها؛ لأنَّ المرء يسمع هذا الكلام، ولم يتحقق بشيء منه، مَنْ الذي كان له ربه سبحانه وتعالى يده وسمعه وبصره – على طريقة اعتقاد السلف – وصار إلى الحالة التي إذا دعاه استجاب له، وإذا استعاذه أعاذه سبحانه وتعالى؟

وهذا المقام لا يتأتى إلا بعد أن يُتْقِن العبدُ فرائضَه، ثم بعد ذلك يجاهد نفسه على التزود من تلك النوافل؛ فلا يُبقى في وقته، ولا جُهده ولا ماله، ولا صدقته مجالاً إلا وقد جاهد فيه نفسه، وتقدَّم فيه إلى الله تعالى بكل ما يستطيع كما قال المولى سبحانه وتعالى : «إِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا »

وهذا الحديث يشير إلى تقدم السير إليه سبحانه؛ "الشِّبر والذِّراع والباع"، لا يتكلم الحديث عن الواقع المؤلم الذي نحن فيه وهو: التأخر، والتردد، والتشكك، والنوم، والدعة، والكسل والسكون إلى ما هو فيه المرء من الحالة السيئة، وإنما ذلك العبد المحبوب المتقرِّب إلى الله تعالى في تَرَقٍ مستمر إلى الله تعالى؛ ينتظر هذا الجزاء «وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»، «كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِه، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِه، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا»

لذلك قال: «إِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا».

فهذا إذًا شهر المجاهدة التي نسمع عنها، والتي نذكرها، ونكررها، والحال كما هو، لا يستقيم على العبادة.

وهذا يُبَين أنك ما مشيت الشِّبر ذلك إلى الله، بل إنك لم تقم إليه أصلًا كما قال في الحديث الآخر: «يَا ابْنَ آدَمَ: قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ» .

وكأنها الحال التي نحن فيها وهي: حال « قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ» إذا بك لم تقم فعلًا! مَنْ الذي قام فمشى إليه؟ ولو مشى سبحانه إليه لتَغيَّر حاله: «قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ».

وانظُر إذا هو قد أقبل عليك سبحانه وتعالى إلى ما تكون فيه من الحِفظ والاستقامة والتوفيق والسَّداد، وما تكون فيه من حُبٍّ للآخرة، وزهدٍ في الدنيا، وإقبال على الله تعالى. لأنه قد أقبل عليك، فإذا أقبل عليك ماذا تريد بعد ذلك؟!

ومن هنا علمتَ أنَّه لم يُقْبِل عليك الإقبالَ الذي تثبت به، والإقبالَ الذي تترقى به، والإقبال الذي يحبُّه سبحانه وتعالى، فتكون محبَّتُه أحبَّ إليك من كل شيء، ويكون تقربك إليه أولى عندك من كل شيء. بل أنت لم تُقْدِم هذا التقدم الذي لو قدمته سبحانه وتعالى وجدت عاقبة ذلك في حالك المتدهور، وفي أحوالك السيئة التي تُعاني وتشتكي منها، والتي لم تحاول أن تجاهد نفسك على تغييرها.

«قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ» لذلك أمرك أن تقوم، فكأنَّهُ يخبر في هذا الحديث عن حال المرء مقارنة بحال المقربين؛ أن المرء لم يقم بعد، بل ما زال مُخْلِدًا إلى الأرض … ما زال مربوطاً بشهواته ونزواته … مُقيَّدًا بمعاصيه وذنوبه … كلما أراد أن يقوم قيَّدته معاصيه وشهواته، وجذبته إلى الأرض.

ويُبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. طريق المجاهدة في حديث آخر عندما قال ربيعة بن كعب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم. لمَّا قال له: «سَلْ . فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ ، قَال:َ فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ»

فبكثرة السجود يصل المرء إلي هذه الأشواق العالية من مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم. في الجنة ، ولا تتأتى هذه الأشواق العالية من هذه الأماني التي نحن فيها، ولا من هذا التسويف الذي يقوله المرء: «غدًا إن شاء الله! عندما يأتي رمضان … عندما يأتي شوال … عندما يأتي العشر … عندما انتهي من هذا الشُّغل … عندما أُنهي فترة التجنيد … عندما أنتهي من الدراسة … عندما انتهي من مشكلة الزواج … عندما أرجع من السفر.. »

وكأنَّ المرء يملك قلبه! وكأنَّه يملك عمره ! من الذي يملك قلبه أو عُمره؟!

واعلم أن مجاهدة النفس حال مشقة العبادة درجتها عالية، وأنها – أي العبادة- كلما شَقَّت عليه زاد ثوابها، وكلما شقت عليه العبادة احتاج إلى هذه المجاهدة. وهذه المجاهدة هي التي نفتقدها اليوم.

لذلك يبدو أننا في هذه الأحوال لم نتحرك شبرًا ولا ذراعًا ولا شيئًا، بل لم نقم من مكاننا الذي نحن فيه إلى الله تعالى، ومَنْ حاول أن يقوم رجع مرة أخرى فجلس واستكان واطمأن إلى ما هو فيه من الحالة السيئة التي يقاومه فيها نفسه وشيطانه وهواه، ويصعب عليه بعد ذلك أن يقوم لله تعالى.

إذا فتح الله -جلَّ وعلا- لك بابًا مِن أبواب الطاعة، فرددته ولم تعبأ به فأنَّى يفتح لك ذلك الباب مرة أخرى؟!

وهذا هو سبب الحرمان الذي نحن فيه، أن المرء لا يجاهد نفسه، وتراه يجاهد نفسه على الدنيا، ويحملها ويسافر بها، ويُتْعِبُها، ويشقى بها، ويسهر بها، ويتعارك لها، ويتطاحن فيها؛ ليحصل زائلًا، وربما لم يُحَصِّله، وإذا جاءت الآخرة أخذها بهذا الضعف وهذه الاستكانة، وهذا النوم وهذا الكسل، وكأنه لن يرحل إلى الله! وكأنه لن يقف لرب العالمين! وكأنه لن يُسأل ولن يُحاسب! وكأنَّه لن يتعرض لأحوال كلها مِحن وكروب لا يستطيعها أحد، وفوق ما يتحمله طاقة النَّاس.

خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أفضل ايام السنه قادمة فلنغتنمها بالطاعات

أفضل ايام السنه قادمة فلنغتنمها بالطاعات ..|~

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

أيها المسلمون

إن أعمار هذه الأمة هي أقصر أعمارا من الأمم السابقة ،

قال صلى الله عليه وسلم : "

أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين " [رواه الترمذي وابن ماجة].

ولكن الله بمنه وكرمه عوضها بأن جعل لها كثيرا

من الأعمال الصالحة التي تبارك في العمر،
فكأن من عملها رزق عمرا طويلا، ومن ذلك ليلة القدر

التي قال الله فيها: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3].

قال الرازي :

" اعلم أن من أحياها فكأنما عبد الله نيفا وثمانين سنة ،

ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعمارا كثيرة ".

ومن الأوقات المباركة أيضاً هذه العشر التي ورد في فضلها آيات أحاديث

منها قول الله تعالى : { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1].

قال ابن كثير رحمه الله :
المراد بها عشر ذي الحجة.

وقال عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج: 28]

قال ابن عباس :

"أيام العشر".

وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال:

" ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء "
.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ما من أيام أعظم عند الله سبحانه

ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر.

فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
[رواه الطبراني في المعجم الكبير].

وكان سعيد بن جبير- رحمه الله –

( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق) :

" إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه

" [رواه الدارمي بإسناد حسن].

وروي عنه أنه قال : " لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر"

كناية عن القراءة والقيام.

قال ابن حجر- رحمه الله – في الفتح :

" والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة:

لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه،

وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره ".

وقال ابن رجب – رحمه الله – في لطائف المعارف:

" لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عباده المؤمنين

حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادرا على مشاهدته كل عام،

فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ،

وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرين والقاعدين ".

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله – عن عشر ذي الحجة،

والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟

فأجاب: " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان،

والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".

قال المحققون من أهل العلم :

أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر

من رمضان أفضل الليالي.

فبادر- أخي المسلم- اختي المسلمة ..

إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات

فإنه ليس لما بقي من عمر! ثمن ،

وتب إلى الله من تضييع الأوقات ،

واعلم أن الحرص على العمل الصالح في هذه الأيام المباركة هو في الحقيقة

مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى :

{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } [الحج :32]

وقال تعالى :{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } [الحج: 37] .

بماذا تستقبل مواسم الخير؟

حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بـ :

أ- التوبة الصادقة النصوح

ب – بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي ،

فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه ، وتحجب قلبه عن مولاه0

جـ – العزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل ،

فمن صدق الله صدقه الله :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

" فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة

قبل أن تفوتك وتندم ولات ساعة مندم0

//

وفقنا الله وإياكم لاغتنام مواسم الخير،,,,,

ونسأله أن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته0




يعطيك العافيه



جزاك الله الخير



خليجية

خليجية

خليجية




بارك الله فيك اختي



التصنيفات
منوعات

الحج جماع العبادات وختام الطاعات

الحج .. جماع العبادات وختام الطاعات

د/ خالد سعد النجار

بسم الله الرحمن الرحيم

«الحج» .. ذلك المشهد الإسلامي الفريد، الذي تتوحد فيه الألسن على تلبية واحدة (لبيك اللهم لبيك)، وتتوحد فيه الأبدان على رحلة واحدة (عرفات ومزدلفة ومنى)، وتتوحد فيه السلوكيات على أسمى غاياتها (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)، وتتوحد فيه القلوب على رغبة واحدة (الرحمة والمغفرة) .. مشهد تهون فيه مشاق الرحلة، وتهون فيه الأموال المبذولة، وتهون فيه الأوقات المقطوعة، بل وتهون فيه الدنيا بأسرها.
روى مسلم في صحيحه عن عكرمة بن خالد المخزومي أن رجلاً قال لعبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- ألا تغزو؟ فقال: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الإسلام بني على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت».
إن أول ما فُرض بعد تصديق المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه، عبادات الأبدان، وقدمت على ما يتعلق بالأموال لأن النفوس على الأموال أشح، وبما يتعلق بالأبدان أسمح، وذلك الصلاة والصيام، قدمت الصلاة على الصيام لأن الصلاة أسهل فعلاً وأيسر عملاً، وجعلها الله عز وجل مشتملة على خضوع له وابتهال إليه، فالخضوع له رهبة منه، والابتهال إليه رغبة فيه.
ثم فرض الله تعالى الصيام، وقدمه على زكاة الأموال لتعلقه بالأبدان، وكان في إيجابه حث على رحمة الفقراء وإطعامهم وسد جوعاتهم، لما عاينوه من سوء المجاعة في صومهم، فقد قيل ليوسف عليه السلام: أتجوع وأنت على خزائن الأرض؟! فقال: «أخاف أن أشبع فأنسى الجائع».
ثم فرضت زكاة الأموال فكان في إيجابها مواساة للفقراء ومعونة لذوي الحاجات، تكفهم عن البغضاء، وتبعثهم على التواصل، لأن الأمل وصول، والراجي هائب، وإذا زال الأمل وانقطع الرجاء واشتدت الحاجة، وقعت البغضاء واشتد الحسد، فحدث التقاطع بين أرباب الأموال والفقراء، هذا مع ما في أداء الزكاة من تمرين النفس على السماحة المحمودة ومجانبة الشح المذموم.
ثم فرض الحج، أعظم رحلة إلى الله تعالى، فكان آخر فروض الإسلام، وزينة أهل الإيمان، لأنه يجمع عملاً على بدن وحقاً في مال، فجُعل فرضه بعد استقرار فروض الأموال، ليكون استئناسهم بكل واحد من النوعين، ذريعة إلى تسهيل ما جمع بين النوعين، فكان في إيجابه تذكير ليوم الحشر بمفارقة المال والأهل، وخضوع العزيز والذليل في الوقوف بين يديه جل وعلا، واجتماع المطيع والعاصي في الرهبة منه والرغبة إليه.
قال الشيخ عطية سالم: وحج البيت منهج إسلامي متكامل، إن كان من جهة العبادة وإفرادها لله تعالى، فهي في شعارك: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك»، وإن كان في إقامتك للصلاة فأنت تصلي في سفرك للحج، وتلزم بركعتي سنة الطواف، وإن كان في الصوم {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ..}[البقرة:196]، فيأتي الصيام أيضاً في الحج. وكذلك الزكاة؛ لأن الحج يستلزم نفقة في سبيل الله، وهكذا جميع العبادات تأتي ضمن أعمال الحج.
ومن قال إن الحج «مجسم مصغر للإسلام» فليس قوله بعيداً، بل أعمال الدين والدنيا ماثلة في الحج؛ من حل وارتحال، وأعمال مالية وبدنية وتعاون الجميع؛ كل ذلك ماثل في الحج. (1)

الحج جماع الخير
مشاهد القلوب المؤمنة، والأبدان المجتمعة، تبين الحكمة الربانية في أن الحج لا يكون طيلة العام .. ففي هذا التجمع السنوي الكبير بلباس واحد، وأعمال واحدة، تتجلى الدروس والعبر، فتستشعر القلوب يوم لقاء الديان في يوم الحشر العظيم، الذي يحاسب فيه العباد على القليل والكثير، والعظيم والحقير، والجليل والقطمير. وهذا مقصد صلاح القلوب، وتهذيب السلوك، وإليه أشار الله تعالى في مطلع سورة الحج {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج:1-2]
وفي الحج جهاد ومثابرة، ومشقة سفر إلى صحراء جرداء لا نبات فيها ولا نبع ماء، وعزيمة تبذل في غير متاع الدنيا، وإرادة تشحذ في سبيل الجنة، ولذلك تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: «لكن أحسن الجهاد وأجمله حج مبرور» فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)

الحج نداء الوحدة
وفي الحج تتجسد هوية الأمة الإسلامية وتذوب كل الهويات الأخرى .. إنه هتاف الوحدة الربانية، فكم ذقنا من مرارة الفرقة والتشرذم، وكم عانيا من تشتت الآراء والنظريات والفلسفات، وكم سرنا وراء غير منهجنا الإسلامي فلم نجن سوى الحنظل والهزائم .. نعم الحج وحدة، والحج اجتماع وألفة، والحج تجانس وعصمة، فيه تزول الفوارق والمشاحنات والاختلافات، وهي نعمة لا تدانيها نعمة، قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال:63] "فكان التأليف بينهم من آيات هذا الدين، لما نظم الله من ألفتهم، وأماط عنهم من التباغض" (3)
وفي الحج تتجلى أسمى معاني الولاء والبراء، والحرص على تمايز المسلم بشخصيته الإسلامية النقية، خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم حرص دوما على مخالفة أعراف المشركين المتوارثة في الحج، بدأً بالتلبية، حيث نهى صلى الله عليه وسلم عن تلبية المشركين: «لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك».
وخالفهم عليه الصلاة والسلام في تجاوز الوقوف بمزدلفة ووقف في عرفات مع الناس، بأمر من ربه عز وجل. كما روت عائشة رضي الله عنها: (كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحُمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها، وذلك قوله عز وجل: {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199] (متفق عليه).
ثم خالفهم صلوات ربي وسلامه عليه عند دفعه من مزدلفة، وذلك بدفعه بعدما أسفر جداً، وقبل طلوع الشمس، مخالفة لقريش الذين كانوا ينتظرون طلوع الشمس، ويقولون: «أشرق ثَبِيْر كيما نُغير». ويقصدون بذلك جبل «ثبير» لأن الشمس تشرق من خلفه.
أيضا خالف النبي صلى الله عليه وسلم المشركين بعدم النزول في وادي «مُحسّر»، وذلك لأن الله تعالى قد حبس الفيل في هذا الوادي، ولأن قريشاً كانت تنزل فيه وتفتخر بأنسابها وأحسابها، فخالفهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمر أصحابه بالإسراع، ولم ينزل في الوادي، ولم يفعل ما كانت تفعله قريش.

رحم الله العابدين
ومن في الناس مثلهم .. فهم خير الخلق قدوة، وأسمى الناس همة .. عرفوا طريق مرضاة ربهم، وأنار الله بحبه بصائرهم، وقوى على الطاعة عزائمهم.
روى الذهبي في السير (5/97) قال نافع: سافرت مع ابن عمر بضعا وثلاثين حجة وعمرة.
وحج الحسن خمس عشرة مرة، وحج كثيرا منها ماشيا من المدينة إلى مكة ونجائبه تقاد معه (4)
قال الجريري: أحرم أنس بن مالك من ذات عرق، فما سمعناه متكلما إلا بذكر الله حتى حل، قال: فقال له: يا ابن أخي، هذا الإحرام (5)
وعن هلال بن خباب، قال: كان سعيد بن جبير يحرم في كل سنة مرتين، مرة للحج ومرة للعمرة. (6)
قال ابن حبان: كان طاووس من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، مستجاب الدعوة، حج أربعين حجة.
وعن سحنون الفقيه، قال: كان ابن وهب قد قسم دهره أثلاثا، ثلثا في الرباط، وثلثا يعلم الناس بمصر، وثلثا في الحج. وذكر أنه حج ستا وثلاثين حجة. (7)
وقال ابن رجب عن ابن القيم: «وحج مرات كثيرة، وجاور بمكة، وكان أهل مكة يذكرون عنه من شدة العبادة وكثرة الطواف أمرا يُتعجب منه». (8)
ولقد ألف كتابه القيم «مفتاح دار السعادة» بمكة. يقول ابن القيم في آخر مقدمته له: «كان هذا من بعض النزل والتحف التي فتح الله بها على حين انقطاعي إليه عند بيته، وإلقائي نفسي ببابه مسكينا ذليلا، وتعرض لنفحاته في بيته وحوله بكرة وأصيلا، فما خاب من انزل به حوائجه، وعلق به آماله، وأصبح ببابه مقيما، وبحماه نزيلا»

الهوامش والمصادر
(1) شرح الأربعين النووية، عطية بن محمد سالم 63/14 (2) البخاري:1728 (3) التحرير والتنوير:9/152 (4) السير 3/253 (5) طبقات ابن سعد 7/22 (6) السير 4/325 (7) سير أعلام النبلاء 9/226 (8) ذيل طبقات الحنابلة 2/449
– مجلة الأستاذ (1/748) جريدةٌ علميةٌ تهذيبيةٌ فكاهيةٌ صدرت في 24 أغسطس عام 1892 م على يد: عبد الله النديم




بارك الله فيك اختي الغاليه و جزاك الله الفردوس الاعلى



التصنيفات
منتدى اسلامي

موسم الطاعات

خليجية



بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منوعات

اغتنم ايام العشر فى الطاعات

* حافز لاغتنام العشر بالأعمال الصالحة :

قال صلى الله عليهم وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ، يعني أيام العشر… الحديث عند البخاري .
قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف ( وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها . وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ).

* قاعدة موسمية ينبغي لمحب فعل الخير أن يغتنمها :
قال ابن رجب رحمه الله ( واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ، ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة …… ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة )

* فهل من مشمر في هذه العشر المباركة :
نصيحة أخوية لنجاح برنامج العشر:
أ‌- حاول أن تفرغ نفسك من الشواغل والالتزامات الأخرى وليكن همك الطاعة والتعبد لله تعالى في هذه العشر .
ب‌- أشعر من حولك من الناس بحرصك على استغلال العشر في فعل الخير والعمل الصالح ، ولك اجر الاقتداء إن شاء الله .
ج- تذكر عمل اجر وثواب هذه الإعمال الصالحة العشر لتجد لذة كل عمل تفعله في رضاه .
د- اغتنم نهار هذه العشر ما استطعت إلى ذلك سبيلا فلعلها هي المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم (ما من ايام من العمل الصالح …. )

البرنامج التعبدي والخيري المقترح لمن أدرك العشر :

الطريقة الأولى : الإكثار من تلاوة القران الكريم وأهديك ثلاث طرق للتنفيذ :
الأولى : لكل يوم من العشر جزء كامل .
الثانية : لكل يوم من العشر جزءان.
الثالثة : ختم القران في هذه العشر .

الطريقة الثانية : ممارسة التبكير إلى الصلوات الخمس في المسجد والانشغال بالطاعات التالية :
أ‌- الدعاء ومنه ((سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة))
ب‌- ذكر الله تعالى ومنه الإكثار من قول ((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهي ثقيلة في الميزان))
ج- قراءة شيء من القران الكريم . والجمع بينهما حسن وممكن .
الطريقة الثالثة :صلوات لا تغفل عنها طوال العشر :
1- ركعتا الضحى . 2- صلاة الوتر . 3- ركعتا ما بعد الوضوء. 4- الصلاة القبلية والبعدية للصلوات الخمس والاستعداد لصلاة الجمعة.

الطريقة الرابعة : إحياء هذه الساعات الثلاث بالذكر والدعاء والاستغفار والصلاة وقراءة القران وهي:
الساعة الأولى : قبل طلوع الفجر – وخاصة الاستغفار .
الساعة الثانية : بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ومنه أذكار بداية اليوم .
الساعة الثالثة : بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء .
اقترح عليك أخي المسلم إن تحيي هذه الساعات في بيت من بيوت الله تعالى (المسجد).فتكسب دعاء الملائكة المقربين ((اللهم اغفر له اللهم ارحمه)) .

الطريقة الخامسة : ذكر من حولك من الأهل والأقارب والأصدقاء بفضائل الأعمال الصالحة في هذه العشر و لك اجر التذكير فالذكرى تنفع المؤمنين . (استخدم الجوال أو البريد الالكتروني لتنفيذ هذه الطريقة )

الطريقة السادسة : صيام أكثر العشر باستثناء يوم العيد فان الصيام لا مثل له في الآجر
(الصيام لي وانأ اجزي به) رواه البخاري .

الطريقة السابعة : احرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله :
تهليله وتحميده وتكبير وتسبيح وحوقلة واستغفار وكلمة طيبه وقول معروف وإنكار منكر والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم و أصلاح المجتمع …الخ . فكان النبي عليه الصلاة والسلام لا يتكلم الا بما يرجو ثوابه . قال الله تعالى (لا خير في كثير من نجواهم )
الطريقة الثامنة : اختر يوما من العشر وقتا من اليوم وزر المقبرة وتأمل في أحوال الموتى وسلم وادع لهم وسوف تجد النتيجة . (الحماس لفعل الطاعات أكثر)

الطريقة التاسعة : الإكثار من قول (لا اله إلا الله والحمد لله والله اكبر) في سائر ايام العشر سواء كنت لوحدك بين اهلك في سيارتك أو بين أصحابك …الخ.
الطريقة العاشرة :الحرص على الصيام يوم عرفه فانه يكفر سنتين من الخطايا والذنوب مع وضع برنامج عبادي منذ أن تصبح إلى إن تمسي مليء بالطاعة والنفع الكثير (جدول يوم عرفة).

الطريقة الحادية عشرة : تفطير بعض الصائمين يوم عرفه و لك مثل أجور صيامهم دون إن ينقص ذلك من أجورهم شيئا واقترح عليك تفطير 1- جماعة المسجد – الأقارب – الأصدقاء – الوافدين من الجاليات المسلمة
(فطر ولو شخصا واحدا)

الطريقة الثانية عشر : احصر بعض الأقارب والأرحام وقم بزيارتهم وتذاكر معهم الأمور التالية :
1- فضل الأعمال الصالحة في هذه العشر .
2- فضل صيام يوم عرفة .
3- توزيع هذا البرنامج عليهم .
4- توزيع كتيب أو شريط أو مطويات تتعلق بأعمال الخير .

الطريقة الثالثة عشر : (فكره مثالية) اختر من الطاعات والعبادات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الأيام المباركة ثم اعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلا . استعن بكتاب : المتجر الرابع في ثواب العمل الصالح أو كتاب الترقيب والترهيب للمنذري (وعلى المسلم أن يختار من وجوه الخير والطاعة ما يكون أكثر ثوابا عند الله )

الطريقة الرابعة عشرة : أبدا يومك بصدقة لتحضى بدعاء الملكين ليكن لك في كل يوم من ايام العشر صدقة تفرح بها فقير أو مسكيناً أو محتاجاً .

الطريقة الخامسة عشرة : اغتنم أي فرصة خير سانحة لك في هذه العشر بل اصنع أنت فرص الخير
(حضور جنازة والصلاة عليها ، دعوة إلى الله ، أطعام الطعام …)

الطريقة السادسة عشرة : التأدب بآداب العيد ،ومنها التطيب والتجمل . لبس الجديد . إظهار الفرح . التوسعة على العيال التكبير والتهليل والتحميد دبر الصلوات الخمس .

الطريقة السابعة عشرة : وأخيرا استصحب نية الخير والعمل الصالح طوال هذه العشر فأنت بخير ما دمت تنوى الخير وكن سببا في فعل الطاعة أو اعن عليها يحصل لك الأجر كما لو با شرتها.

فكرتان للجادين:
• اختر حديثاً نبوياً واحداً فقط وقم بتطبيقه خلال هذا اليوم .ما رأيك أن تختار 360 حديثاً وتضعه في مفكرتك السنوية وتطبق كل يوم حديثاً نبوياً شريفاً.
• لا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير فتحرم نفسك الأجر وتكون ممن انشغل قلبه عن الله .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
رجاء إلى أخي على طريق الدعوة :-
حق على من قرأ هذه الرسالة واستفاد منها خيراً أو دعوة أو تحفيزاً ألا ينساني من دعائه الصالح ودعوته المباركة – وليقل :-
اللهم ادخله الجنة واجعله مباركاً أينما كان ووفقه لخدمة الإسلام والمسلمين إلى أن يلقاك .اللهم أمين.
و جزاك الله خيراً على هذا الدعاء و لك بمثل ذلك… وأسأل الله العظيم أن يعيننا على

استغلالها والعمل الصالح فيها.. آآآآميييين
(علماً أن أيام العشر تبدأ يوم الجمعة القادمة )

مما راق لي فنقلته لأحبتي للتذكير




بارك الله فيكي



بـــارك اللــه فيـك
وجــزاك كـل خيــر



بارك الله فيك و جزاك الجنه



جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

يوم مليء بالطاعات .

1- تلاوة جزء كامل من القرآن الكريم .
2- حفظ ما امكن من القرآن الكريم .
3- المحافظة على الورد اليومي من الذكر .
4- المحافظة على الصلوات الخمس .
5- كثرة التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
6-المحافظة على الاداب الاجتماعيه .
7-اقتناص فرص الخير مثل حضور المحاضرات .. الصدقه ..الزيارات .
8-استحضار النيه الصالحه في كل عمل تقوم به .
9-الالتزام بحلقة علم .
10- ان يكون المسلم طوال يومه متوضأ .
11-المحافظة على النوافل .
12-حمل هموم امة الاسلام والتفكير في مشاريع الخير والدعوة الى الله



خليجية



خليجية



خليجية



خليجية