التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

10 أسئلة وأجوبة حول الغدة الدرقية

أسئلة وأجوبة حول الغدة الدرقية

حين يقع الخلل في تلك الغدة الصغيرة الموجودة على مستوى العنق، والمعروفة باسم الغدة الدرقية، نشعر بتقلبات في المزاج، أو نعاني من زيادة في الوزن، أو من تضخم في الغدة الدرقية أو من مشاكل عدة أخرى مزعجة. إليك عشرة أسئلة وأجوبة لمعرفة كل شيء عن الغدة الدرقية…
1- ما هي الغدة الدرقية بالضبط؟
إنها غدة صمّاء تفرز هرمونات مسؤولة عن تنظيم الكثير من الأجهزة في الجسم. بالفعل، تؤثر الغدة الدرقية في نمو الطفل، وتنظيم حرارة الجسم، والقلب، ومستوى السكر في الدم، والعظام… وتؤدي هذه الغدة دوراً مهماً جداً في النمو العصبي عند الطفل. وكشفت الدراسات والإحصاءات أن الغدة الدرقية هي سبب رئيسي للتخلف العقلي الممكن تفاديه.
2- هل يمكن الاستغناء عنها؟
لا. فهرمونات الغدة الدرقية ضرورية للصحة، رغم أن استئصال الغدة الدرقية يصبح أمراً محتماً في بعض الحالات. وفي هذه الحالة، يحدد الطبيب طبيعة العلاج البديل والذي يكون مرتكزاً عموماً على هرمونات درقية اصطناعية.
3- هل صحيح أن تناول الهرمونات الاصطناعية خطر على المدى الطويل؟
أبداً لأن هذا العلاج هو علاج بديل للهرمونات الدرقية وليس علاجاً مكمّلاً لها. لذا، لا يوجد أي خطر لحصول فائض في الجرعة. لكن عند الكبار في السن، يوصف العلاج بطريقة تدريجية جداً لعدم توليد أية تأثيرات في القلب وتسبب مضاعفات قلبية.
4- ما هي الأمراض التي قد تحصل عند وقوع خلل في عمل الغدة الدرقية؟
هناك عدد كبير جداً من الأمراض التي قد تحصل عند وقوع خلل في عمل الغدة الدرقية. ولعل القصور الدرقي، أو قصور الغدة الدرقية، هو المشكلة الأكثر شيوعاً بحيث تتوقف الغدة الدرقية عن إفراز كمية كافية من الهرمونات، وكذلك الفرط الدرقي بحيث تفرز الغدة الدرقية كمية كبيرة جداً من الهرمونات.
5- ما هي الأعراض؟
في القصور الدرقي، يشعر الشخص بالتعب، والبرد، ويعاني من الإمساك، ويحصل تباطؤ في إيقاع القلب، وقد تحصل زيادة كبيرة في الوزن. وفي حالة الفرط الدرقي، يخفق القلب بسرعة كبيرة جداً، ويشعر الشخص بعصبية كبيرة، بدرجة مبالغ فيها أحياناً، ويميل إلى الشعور دوماً بالحرّ… وفي أغلب الأحيان، تكون المشكلة موجودة والأعراض جلية ولكن من دون أن يدرك الشخص وجود خلل في عمل الغدة الدرقية. لذا، يستحسن التحدث إلى الطبيب الذي يحدد ضرورة إجراء تحليل للدم لقياس مستوى الهرمونات في الدم.
6- ما هي العلاجات المتوافرة؟
في حال القصور الدرقي، يتم وصف هرمونات درقية اصطناعية، وتبرز الحاجة إلى تناول هذا العلاج لمدى الحياة في أغلب الأحيان. لكن في حالة الفرط الدرقي، يتم وصف مضادات درقية اصطناعية تقمع إنتاج الهرمونات. إلا أنه توجد الكثير من التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية، مثل المشاكل الدموية من نوع قلّة الكريات البيضاء (leucopenie) التي تحتّم مراقبة الدم بشكل منتظم طوال فترة العلاج. يستمر العلاج عموماً 18 شهراً. وفي حال عودة الفرط الدرقي فور التوقف عن تناول الأدوية، يقترح الطبيب عندئذ استئصال الغدة الدرقية أو معالجة الغدة باليود.
7- أي دور يؤدي اليود في عمل الغدة الدرقية؟
اليود ضروري لإنتاج الهرمونات الدرقية، ويمكن الحصول عليه عبر الطعام. وفي حال لم يحصل الجسم على كمية كافية من اليود من الأطعمة، قد يحصل تضخم في الغدة الدرقية. وتعتبر النساء الحوامل الأكثر عرضة لهذه المشكلة، إذ تتزايد احتياجات جسم المرأة إلى اليود خلال فترة الحمل. وبما أن الغدة الدرقية تتلقى الكثير من هرمونات الحمل خلال هذه الفترة، تضطر إلى العمل بكثافة أكبر. كما أن الغدة الدرقية عند الجنين تتكوّن بدءاً من الأسبوع العاشر للحمل وتبدأ بسحب اليود من الأم لإنتاج احتياطاتها الخاصة.
8- إذا كان هناك تضخم في الغدة الدرقية، هل يعني ذلك وجود مشكلة فيها؟
تضخم الغدة الدرقية هو ازدياد في حجمها. وقد يحصل هذا التضخم في حال وجود نقص في اليود (علماً أن إفراز الهرمونات الدرقية تبقى طبيعية أحياناً في هذه الحال) عند معاناة الغدة الدرقية من قصور أو فرط في العمل.
9- هل تكون أورام الغدة الدرقية خبيثة على الدوام؟
لا. فالأورام التي تنشأ على الغدة الدرقية لا تكون مرتبطة دوماً بخلل في عمل العدة، وتشير الإحصاءات إلى أن 5 في المئة فقط من الأورام خبيثة.
10- هل تؤثر البيئة في الغدة الدرقية؟
طبعاً. فمبيدات الحشرات، والتلوث البيئي، والملوثات الاصطناعية تطوقنا من كل حدب وصوب ويمكن أن تحدث اضطراباً في أيض الهرمونات الدرقية وتفضي إلى قصور درقي. وقد استنتج الباحثون والأطباء أنه بعد حادثة تشرنوبيل النووية في ثمانينات القرن العشرين، ازدادت كثيراً معدلات سرطان الغدة الدرقية عند الأطفال:0136:




خليجية



مشكووووووووورة ع المعلووومااات القيمة ..



مشكورة اختي على الطرح الرائع ….. والابداع
وبانتظار جديدك … المميز

تقبلي مروري

(ام العنود)




ششكرآآ لك



التصنيفات
طبخات صحية , اكلات نباتية

أطباق صحية: معكرون جوز الهند والكاكاو لتحفيز الغدة الدرقية من مطبخي

تحذير هام: هذه الحلويات شهية للغاية لدرجة أنك ستقعين في غرامها فورا. كما أنها بديل صحي ومغذي عن تلك الغنية بالسعرات والدسم. هذه الوصفة طريقة عظيمة لتناول زيت جوز الهند والحصول على منافعه الكثيرة. يدعم زيت جوز الهند وظيفة الغدة الدرقية ويحتوي على حامض lauric، وهو الدهن الجيد الذي يحرقه الجسم بدلا من تخزينه، بل ويساعد في التخلص من الدهن المخزون. زيت جوز الهند غني بمانعات التأكسد وفيتامين إي ويحمينا من ضرر الجذور الحرة. كما أنه مضاد فعال للميكروبات، ويساعد في الحفاظ على جلد صافي وخالي من المشاكل. أما الكاكاو فغني بالمغنيسيوم، ولكن يجب تناوله باعتدال لانه يحتو يعلى مركب theobromine الذي يعتبر ساما إذا افرطت في تناوله. معكرون جوز الهند والكاكاو المقادير: 1 1/3 كوب كاكاو بودرة عضوي 1/2 كوب عسل عضوي محلي صناعي حسب الذوق 1/3 كوب زيت جوز الهند العضوي (أحيانا يمسى زبد) ليس من الضروري أن تضعي زيت جوز الهند في الثلاجة. ولكن تاكدي من أنه سائل عند الاستعمال في هذه الوصفة. 1 ملعقة كبيرة مستخلص الفانيلا ½ ملعقة صغيرة ملح بحر 3 ½ كوب، قشر جوز الهند غير المحلى الطريقة: في وعاء كبير، تخلط كل المكونات جيدا. ثم تستعمل ملعقة لعمل كرات مدورة ثم توضع على آلة تجفيف الطعام. تجفف القطع لمدة 24 ساعة على درجة حرارة 110 فهرنهايت. يجب أن تكون الحلوى هشة من الخارج وطرية من الداخل، مثل كعك البراوني! !



يسلمو على الابداع
وصفة جميلة
ابداع متجدد
تقبلي مروري وردي




شكرلكم



خليجية
يسلمو غلاتي
يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي

خليجية



تســلم الأياآدي

خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الغدة الدرقية أنواعها ، أسبابها ، العلاج

الغدة الدرقية أنواعها ، أسبابها ، العلاج

الغدة الدرقية تقع في الرقبة، أمام القصبة الهوائية، وهي تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها، وهي ذات لون بني محمر. وتتكون من فصين، وتحتوي على خلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا الكيسية، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز هرمون الثايرويد. وتعتبر هذه الغدة من الغدد الصماء (التي تدخل إفرازاتها مباشرة إلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقله). لنتعرف سويا على بقية تفاصيل هذا المرض وطرق علاجه على موقع ثقف نفسك

أعراض نقص إفرازات الغدة الدرقية :

– التعب والشعور بالخمود والإعياء.

– التبلد العقلي.

– عدم تحمل البرد.

– الشعور بالكآبة أو خمول العواطف.

– الإمساك.

– الالام العضلية.

– جفاف الجلد أو تقشره أو انتفاخه.

– وخز في أصابع اليدين أو القدمين.

– نقص في تحمل المجهود الرياضي.

– الام في المفاصل.

– بحة الصوت.

– عدم انتظام الدورة الشهرية.

– زيادة الوزن بشكل ملحوظ رغم ضعف الشهية.

– جفاف الشعر وتقصفه

– نبض ضعيف مع تورم في العنق.

الأسباب التي قد تؤدي للقصور في إفراز الغدة الدرقية

– نقص تناول الأغذية المحتوية على اليود .

– قد يكون حالة وراثية منتشرة بين العائلة ويكون أحد أمراض المناعة الوراثية .

– نتيجة الخلل الهرموني (كما في سن اليأس) .

– ويمكن في حالات قليلة جدا حدوث قصور في إفراز الغدة بعد الحمل والولادة .

العلاج :
علاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد الشخص نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي .

أعراض زيادة إفرازات الغدة الدرقية :

هذه الحالة يكون هناك تورم واضح في الرقبة ووتبعا حدوث أحد هذه الأعراض

– الجلد : ارتفاع درجة الحرارة – احمرار مستمر وزيادة مستمرة فى العرق – زيادة فى صبغات كف اليدين والقدمين .

– الشعر : خفيف وناعم ورفيع وقد يتساقط بسهولة .

– الاظافر : تنمو بسرعة شديدة وتتجمع تحتها الاوساخ بسهولة وقد تتحلل وتنفصل عن الاصابع في حالات متقدمة .

– القلب والاوعية الدموية : سرعة شديدة فى النبض – ضعف عام ورهقان وصعوبة فى التنفس – ارتفاع القراءة الكبرى من قياس ضغط الدم- تورم الساقين – الام الصدر – واعراض الهبوط فى عضلة القلب فى الحالات الشديدة وذبذبة فى الاذنين.

– الجهاز الهضمى : شهية كبيرة جدا ومع ذلك نقص فى الوزن – اسهال

– الجهاز التناسلى : توقف او ضعف الدورة الشهرية – ضعف وصعوبة الانجاب – ضعف الرغبةالجنسية. – بعد الولادة 8% يصابون بالتهاب الغدة الدرقية ويظهر مع زيادة فى نشاط الغدة من 6-12 اسبوع يتبعه خمول فى الغدة من 12 – 14 اسبوع.

– الحالة النفسية والعقلية: العصبية الشديدة – الشعور بفقدان السيطرة – عدم القدرة على الاسترخاء والراحة – الشعور بأن المريض على حافة الانفجار- نوبات من الهلع والصداع مع صعوبة شديدة فى النوم.

– العضلات والجهاز الحركى : ضعف العضلات – الرعشة المستمرة فى اليد (ويمكن اختبارها بفرد اليد والاصابع ووضع ورق على ظهر اليد وهنا تظهر الارتعاشات مع اهتزاز الورقة)

– العين: النظرة المتبرقة staring look – انسحاب وارتفاع الجفن لأعلى – الاحساس بوجود رمل فى العين – الم واحمرار ودموع غزيرة بالعين .

أسباب حدوث فرط في إفراز الغدة الدرقية :

هناك سببان رئيسيان لزيادة إفراز الغدة الدرقية :

أولهما مرض يسمى مرض جريفيز.

وثانيهما : حدوث تكيسات أو أورام.

أولاً، مرض جريفيز:

وهو عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض، ولكن هناك اعتقاد بأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين وهو الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة الدرقية . ومن أعراض هذه الحالة : • تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه. • ويتبول كثيرا. • ويتصرف بعصبية. • ويصاب بالإسهال. • كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.

ثانياً، زيادة إفراز الغدة الدرقية مع وجود تكيسات أو تورمات :

وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات، وهذا المرض موجود بكثرة، لان هذا المرض عادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط أفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات بصورة كبيرة .

العلاج :

العلاج بالأدوية المضادة للنشاط الدرقي: يتم إعطاء المريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع الهرمون وعادة ما يكون هذا هو العلاج الأول لمرض جريفز، حيث يشعر المصاب بتحسن ملحوظ في غضون أسابيع معدودة ويستمر المريض على العلاج لمدة أشهر عدة. وفي 50 في المائة من الحالات يشفى المريض تماما من المرض. أما إذا استمر العلاج بالأدوية لأكثر من سنة ونصف السنة وما زال نشاط الغدة مستمرا عندها يفضل اللجوء إلى العلاج باليود المشع .

العلاج الجراحي: يتم اللجوء إليه عادة عندما يكون الدواء المضاد للدرقية أو اليود المشع غير فعال أو يتعذر استعمالهما أو أن يكون هناك تضخم كبير جدا بالغدة الدرقية يسد القصبة الهوائية أو المريء، ويتم فيه عادة استئصال جزء أو كل الغدة الدرقية جراحيا. وفي حالات نادرة يمكن أن تؤثر هذه العملية على الصوت.

أورام الغدة الدرقية :

– أورام الغدة الدرقية الحميدة: الأورام الحميدة موجود بكثرة حول العالم وقد تؤدي إلى زيادة حجم الغدة الدرقية، ويعتمد تشخيصها على أخذ عينة من العقد الدرقية بواسطة إبرة دقيقة ومن ثم تحليلها معمليا لمعرفة نوع الورم، وبالتالي وضع خطة العلاج المناسبة. ويتم علاجها عادة تحفظيا، وفي حالات معينة قد يستدعي الأمر التدخل الجراحي.

– أورام الغدة الدرقية الخبيثة: هناك أنواع كثيرة لأورام الغدة الدرقية الخبيثة، وهي تصيب الصغار والكبار. ويعتمد العلاج، بصورة عامة، على استئصال الغدة الدرقية، وبعد ذلك يبدأ العلاج عن طريق اليود المشع، ومن ثم إعطاء المريض جرعة عالية من هرمون الغدة التعويضي لوقف نمو الورم، ويحتاج مرض الغذة الدرقية بعد ذلك لمتابعة مستمرة طوال الحياة.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

امراض الغدة الدرقية

فراشة صغيرة ، لونها بني مائل للاحمرار تفرد جناحيها في المنطقة الأمامية من الرقبة أمام القصبة الهوائية، ورغم صغر حجمها إلا أنها تمثل محطة توليد الطاقة بل يمكن القول إنها تسيطر على وظائف الجسم كله، إنها بالطبع ليست فراشة حقيقية ولكنها تشبه الفراشة في الشكل إلى حد كبير، أما اسمها فهو الغدة الدرقية وهي صماء إفرازاتها تدخل في الدم مباشرة وتعتبر ترمومتر الجسم الفعلي، فلو زاد نشاطها عن المنسوب العادي تصبح كالنار تأكل الهشيم، تحرق كل ما يصل إليها من وقود، ولو قل نشاطها عن معدله فإن الجسم يفقد نشاطه وحيويته ويركن إلى الكسل و الخمول والنعاس ويشعر بالبرودة باستمرار ، عن هذه الغدة وأمراضها وأعراضها وطرق علاجها يحدثنا الدكتور سامي البغدادلي، استشاري الجراحة العامة بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني، فيقول:

الغدة الدرقية من أهم الغدد الموجودة في الجسم ويمكن تشبيهها بمحطة لتوليد الطاقة في الجسم البشري، توجد في الجهة الأمامية من منطقة الرقبة وتعمل أساسا على إفراز الهرمونات التي تتحكم في عمليات أيض الخلايا وبالتالي فعند حدوث أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية يحدث – كنتيجة لذلك – خلل في جميع وظائف الجسم،.

وتتكون الغدة الدرقية أساسا في مرحلة الجنين من نتوء بسيط يظهر فيما بين الجزء الأمامي والخلفي من اللسان وتنزل من منطقة اللسان إلى المنطقة الأمامية من الرقبة ولذلك يحدث نوع من المشاكل حيث يكون جزء منها في اللسان عند الأطفال أو في أي مكان آخر فيما بين اللسان والرقبة، وفي بعض الأحيان يحدث نوع من التكيس في مكان نزول الغدة ويؤدي إلى التهابات عند الأطفال ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى عملية جراحية لاستئصالها،.

أما عن موقعها من الناحية التشريحية فيوضح د، البغدادلي أنها تقع أمام القصبة الهوائية وتكمن صعوبتها – خاصة أثناء إجراء الجراحة – في وجود علاقة حرجة جدا بينها وبين الأحبال الصوتية حيث يوجد على جانبي الغدة عصبان يتحكمان في حركة الأحبال الصوتية وبالتالي تظهر أهمية الناحية التشريحية للغدة الدرقية وخاصة في الحالات الجراحية لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تغير صوت المريض بل من الممكن أن يفقده تماما عند حدوث أي خطأ جراحي.

ومن ناحية الدورة الدموية ، فلو أخذنا جراما واحدا من أنسجة الغدة الدرقية فسنجد أن نسبة مرور الدم فيها تعتبر من أعلى النسب في الجسم – بالنسبة لجرام واحد من الغدة – وبالتالي فكمية الدم التي تمر فيها تكون كبيرة جدا. ولذلك فهي عملية تحتاج إلى خبرة كبيرة وحرص شديد من الجراح لما يمكن أن تؤدي إليه من مضاعفات كثيرة كالنزيف مثلا.

أما عن اختلال عمل الغدة فيقول د، البغدادلي إن هناك شكلين رئيسيين لحدوث هذا الخلل:

الأول يتمثل في زيادة إفرازات الغدة

والثاني في قلة إفرازاتها

وبالنسبة للشكل الثاني فأعراضه تظهر على المريض على هيئة :

زيادة في الوزن

ترهل في الجسم

الميل إلى النعاس

الشعور بالكسل

الإحساس بالبرودة

وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي.

أما النوع الأول فهو زيادة إفرازات الغدة وعادة ما يكون ناتجا عن عدة عوامل ولكن هناك مسببان رئيسيان أولهما مرض غريف وثانيهما حدوث تكيسات أو أورام.

ويعرف الدكتور البغدادلي مرض غريف بأنه عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض، ولكن هناك اعتقاد بأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة والمحصلة النهائية لهذا الخلل هو قيام المصنع بحرق الطاقة ومن أعراض هذه الحالة :

تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه

ويتبول كثيرا

ويتصرف بعصبية

ويصاب بالإسهال

كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.

وبالنسبة لعلاج مرض غريف فهناك ثلاثة طرق لعلاجه في تخصصات مختلفة الطريقة الأولى باستخدام اليود المشع وهذا العلاج يعطي نتائج طيبة بل ويمكن تفادي الجراحة من خلاله ولكننا لا نقوم بإعطاء اليود المشع لكل الحالات على أساس أن المواد المشعة يمكن أن تؤثر على بعض المرضى في المستقبل وبعد استخدام اليود المشع يمكن ان تنخفض وظائف الغدة، وبالتالي يحتاج المريض إلى تناول هرمون الثيروكسين للتعويض.

والنوع الثاني من علاج مرض غريف يطلق عليه العلاج التحفظي أو الطبي حيث يتناول المريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع هرمون الثيروكسين ولا نستطيع إعطاء العلاج التحفظي لفترات طويلة لأنه يمكن أن يؤثر على خلايا الدم وغيره من أجهزة الجسم المختلفة.

وتتحسن حالات البعض من خلال هذه الطريقة العلاجية ولا يعود إليهم المرض مرة أخرى ، أما إذا عاود المرض ظهوره مرة أخرى فنلجأ عادة إلى الأسلوب الجراحي وهو النوع الثالث من أطراف العلاج وبالنسبة للجراحة فنقوم عادة باستئصال جزء كبير من الغدة ونترك حوالي الثمن 8/ 1 فقط على أساس أن هذه البقية تصبح كافية لإفراز الهرمون في الجسم واكرر أننا نلجأ للجراحة في حالات محدودة يمكن تلخيصها في التالي:

عدم استجابة المريض للعلاج التحفظي.

وجود موانع لتعرض المريض للعلاج الإشعاعي.

عدم توفر العلاج الإشعاعي في المكان الذي يعالج به المريض.

وعادة فالعلاج الجراحي يحتاج إلى تحضير وتهيئة كما يوضح د، البغدادلي فجسم المريض قبل إجراء الجراحة يشبه السيارة عندما تكون ساخنة جداً وبالتالي فيجب أن يعطى المريض مثبطات للغدة الدرقية وذلك من خلال بعض الأدوية حتى تهدأ عجلة عمل أجهزة الجسم المختلفة ، بعدها وفي الوقت المناسب – الذي تكون فيه الدورة الدموية مستقرة نقوم – بإجراء الجراحة.

وهناك نوع آخر من أمراض زيادة حجم الغدة الدرقية يحدث كنتيجة لوجود تكيسات وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات، وهذا المرض موجود بكثرة في المملكة، لان هذا المرض عادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط إفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية ، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات نسبيا .

ولكن في أحيان كثيرة نجد أن هذا المرض منتشر خاصة عند السيدات لأن الجسم قد يشكل ضغطاً على هذه الغدة وبالتالي قد يحدث تحوصل أو تكيس في الغدة وعادة لا نتدخل جراحيا في مثل هذه الحالات إلا إذا حدث تضخم في الغدة وأحدثت ضغطا على القصبة الهوائية أو البلعوم أو دخلت إلى الخلف وبالتالي تضغط على الأوعية الدموية في القفص الصدري أو إذا أصبحت متضخمة عند الرقبة فنقوم بإجراء الجراحة لإزالة جزء كبير جدا من الغدة ونترك ثُمنها وفي اغلب الأحوال فإننا نعطي هؤلاء المرضى علاجا بديلا للغدة وهو هرمون الثيروكسين ، وفي بعض الأحيان يحدث نوع من السرطان محدود في الغدة ، مما قد يثير القلق لدى بعض الناس ولذلك فعند وجود شك فإننا ننصح بالتدخل الجراحي، وهناك مجموعة من الأورام التي تصيب الغدة الدرقية وفي الغالب تكون حميدة وهذا النوع شائع إلى حد كبير وهو عدة أنواع وعلاجه يعتمد أساسا على عدة أشياء أولاً استئصال للغدة إما كليا أو جزئيا وبعد الاستئصال يعطى اليود المشع وفي النهاية يجب على المريض تناول دواء ليحل محل الغدة.

والأورام الحميدة موجود بكثرة في المملكة وتشخيصها يعتمد أساسا على معرفة الطبيب واخذ خزعة من المريض وتحليلها ومعرفة نوع الورم وبالتالي وضع خطة للعلاج الجراحي.

والمريض يحتاج دائماً إلى المتابعة بعد جراحة الاستئصال وتكون هذه المرحلة أهم من العلاج لأنه في بعض الحالات قد ينتشر الورم في بعض الغدد الليمفاوية المجاورة وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى جراحة أخرى لاستئصال هذه الغدة وبعد ذلك يتم علاجها إشعاعيا لتنظيف المنطقة تماما ، وهناك نوع آخر وهو الأورام الخبيثة ويؤكد الدكتور البغدادلي انه قليل الحدوث نسبيا في المملكة.




مشكوره يااااااااااااااعسل



اشكر الدكتور لان كلام جميله



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الغدة الدرقية أنواعها ، أسبابها ، العلاج

الغدة الدرقية أنواعها ، أسبابها ، العلاج

الغدة الدرقية تقع في الرقبة، أمام القصبة الهوائية، وهي تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها، وهي ذات لون بني محمر.

وتتكون من فصين، وتحتوي على خلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا الكيسية، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز هرمون الثايرويد.

وتعتبر هذه الغدة من الغدد الصماء (التي تدخل إفرازاتها مباشرة إلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقله).

لنتعرف سويا على بقية تفاصيل هذا المرض وطرق علاجه

أعراض نقص إفرازات الغدة الدرقية :

– التعب والشعور بالخمود والإعياء. – التبلد العقلي. – عدم تحمل البرد.

– الشعور بالكآبة أو خمول العواطف. – الإمساك. – الالام العضلية. – جفاف الجلد أو تقشره أو انتفاخه. – وخز في أصابع اليدين أو القدمين. – نقص في تحمل المجهود الرياضي. – الام في المفاصل. – بحة الصوت. – عدم انتظام الدورة الشهرية.

– زيادة الوزن بشكل ملحوظ رغم ضعف الشهية. – جفاف الشعر وتقصفه – نبض ضعيف مع تورم في العنق. الأسباب التي قد تؤدي للقصور في إفراز الغدة الدرقية – نقص تناول الأغذية المحتوية على اليود .

– قد يكون حالة وراثية منتشرة بين العائلة ويكون أحد أمراض المناعة الوراثية .

– نتيجة الخلل الهرموني (كما في سن اليأس) . – ويمكن في حالات قليلة جدا حدوث قصور في إفراز الغدة بعد الحمل والولادة . العلاج : علاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد الشخص نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي . أعراض زيادة إفرازات الغدة الدرقية : هذه الحالة يكون هناك تورم واضح في الرقبة ووتبعا حدوث أحد هذه الأعراض – الجلد : ارتفاع درجة الحرارة

– احمرار مستمر وزيادة مستمرة فى العرق

– زيادة فى صبغات كف اليدين والقدمين . – الشعر : خفيف وناعم ورفيع وقد يتساقط بسهولة . – الاظافر : تنمو بسرعة شديدة وتتجمع تحتها الاوساخ بسهولة وقد تتحلل وتنفصل عن الاصابع في حالات متقدمة . – القلب والاوعية الدموية : سرعة شديدة فى النبض

– ضعف عام ورهقان وصعوبة فى التنفس – ارتفاع القراءة الكبرى من قياس ضغط الدم- تورم الساقين – الام الصدر – واعراض الهبوط فى عضلة القلب فى الحالات الشديدة وذبذبة فى الاذنين. – الجهاز الهضمى : شهية كبيرة جدا ومع ذلك نقص فى الوزن – اسهال

– الجهاز التناسلى : توقف او ضعف الدورة الشهرية – ضعف وصعوبة الانجاب – ضعف الرغبةالجنسية. – بعد الولادة 8% يصابون بالتهاب الغدة الدرقية ويظهر مع زيادة فى نشاط الغدة من 6-12 اسبوع يتبعه خمول فى الغدة من 12 – 14 اسبوع. – الحالة النفسية والعقلية: العصبية الشديدة

– الشعور بفقدان السيطرة – عدم القدرة على الاسترخاء والراحة – الشعور بأن المريض على حافة الانفجار- نوبات من الهلع والصداع مع صعوبة شديدة فى النوم.

– العضلات والجهاز الحركى : ضعف العضلات – الرعشة المستمرة فى اليد (ويمكن اختبارها بفرد اليد والاصابع ووضع ورق على ظهر اليد وهنا تظهر الارتعاشات مع اهتزاز الورقة) – العين: النظرة المتبرقة staring look – انسحاب وارتفاع الجفن لأعلى – الاحساس بوجود رمل فى العين

– الم واحمرار ودموع غزيرة بالعين . أسباب حدوث فرط في إفراز الغدة الدرقية : هناك سببان رئيسيان لزيادة إفراز الغدة الدرقية :

أولهما مرض يسمى مرض جريفيز. وثانيهما : حدوث تكيسات أو أورام. أولاً، مرض جريفيز: وهو عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض، ولكن هناك اعتقاد بأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين وهو الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة الدرقية .

ومن أعراض هذه الحالة :

• تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه.

• ويتبول كثيرا.

• ويتصرف بعصبية.

• ويصاب بالإسهال.

• كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.

ثانياً، زيادة إفراز الغدة الدرقية مع وجود تكيسات أو تورمات :

وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات، وهذا المرض موجود بكثرة، لان هذا المرض عادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط أفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات بصورة كبيرة . العلاج : العلاج بالأدوية المضادة للنشاط الدرقي: يتم إعطاء المريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع الهرمون وعادة

ما يكون هذا هو

العلاج الأول لمرض جريفز، حيث يشعر المصاب بتحسن ملحوظ في غضون أسابيع معدودة ويستمر المريض على العلاج لمدة أشهر عدة. وفي 50 في المائة من الحالات يشفى المريض تماما من المرض. أما إذا استمر العلاج بالأدوية لأكثر من سنة ونصف السنة وما زال نشاط الغدة مستمرا عندها يفضل اللجوء إلى العلاج باليود المشع .

العلاج الجراحي: يتم اللجوء إليه عادة عندما يكون الدواء المضاد للدرقية أو اليود المشع غير فعال أو يتعذر استعمالهما أو أن يكون هناك تضخم كبير جدا بالغدة الدرقية يسد القصبة الهوائية أو المريء، ويتم فيه عادة استئصال جزء أو كل الغدة الدرقية جراحيا. وفي حالات نادرة يمكن أن تؤثر هذه العملية على الصوت. أورام الغدة الدرقية :

– أورام الغدة الدرقية الحميدة: الأورام الحميدة موجود بكثرة حول العالم وقد تؤدي إلى زيادة حجم الغدة الدرقية، ويعتمد تشخيصها على أخذ عينة من العقد الدرقية بواسطة إبرة دقيقة ومن ثم تحليلها معمليا لمعرفة نوع الورم، وبالتالي وضع خطة العلاج المناسبة. ويتم علاجها عادة تحفظيا، وفي حالات معينة قد يستدعي الأمر التدخل الجراحي.

– أورام الغدة الدرقية الخبيثة: هناك أنواع كثيرة لأورام الغدة الدرقية الخبيثة، وهي تصيب الصغار والكبار. ويعتمد العلاج، بصورة عامة، على استئصال الغدة الدرقية، وبعد ذلك يبدأ العلاج عن طريق اليود المشع، ومن ثم إعطاء المريض جرعة عالية من هرمون الغدة التعويضي لوقف نمو الورم، ويحتاج مرض الغذة الدرقية بعد ذلك لمتابعة مستمرة طوال الحياة.




تسلمين يالغاليه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ام جوجو* خليجية
تسلمين يالغاليه

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طرق أكتشاف مرض سرطان الغدة الدرقية

طرق أكتشاف مرض سرطان الغدة الدرقية

خليجية
إن العقيدات الدرقية عبارة عن نتوء أو ورم موجود على الغدة الدرقية والذي يمكن التعرف عليه أثناء الفحص المبدأي العادي عند الطبيب إن كان كبير بما فيه الكفاية، وقد تكون تلك الأورام على هيئة أكياس بها سوائل أو أورام صلبة.

نحو نصف سكان الولايات المتحدة الأمريكية من البالغين ستظهر لهم العقيدات الدرقية في وقت ما خلال حياتهم، ومعظم تلك العقيدات حميدة (غير مسرطنة) وصغيرة جدا لدرجة أنه لا يتم الشعور بها حتى باللمس، وتكون نسبة وجود العقيدة المسرطنة هي 1: 10 من العقيدات الحميدة.

وعادة ما تكون العقيدات الصغيرة غير مضرة أبداً للإنسان أم الكبيرة منها فقد تؤدي إلى ظهور أعراض معينة للضرر الذي تسببه مثل البحة وألم في الحلق وتورم في الغدد وإضطرابات عند البلع، وهذه الأعراض لاتعني بحد ذاتها أن تلك العقيدات الكبيرة سرطانية.

فإن استمرت أعراض المرض لمدة أكثر من اسبوعين، فيجب عليك الذهاب لرؤية الطبيب كما يجب عليك أيضا أن تذهب لرؤية الطبيب عند الشعور ببعض الأورام أو الكتل في الرقبة.

كيف يتم تشخيص سرطان الغدة الدرقية؟
إذا وُجدت العقيدات الدرقية أو تم الاشتباه فيها، فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات التالية:

– إختبار الدم: إن إختبار الدم الأكثر شيوعا للتحقق من جودة عمل الغدة الدرقية هو إختبار تعيين نسبة هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، كما يمكن القيام بإختبارات أخرى مثل إختبار الدم لتعيين مستويات الكالسيتونين في الدم .

– إختبار الموجات الفوق صوتية: يتم في هذا الإختبار تعيين صورة الغدة الدرقية، ويتم القيام بهذا الإختبار لمعرفة ما إذا كان الورم صلب أو سائل، والورم ليس إشارة دائمة للسرطان، فالعقيدات السرطانية قد تكون سرطانية أو غير سرطانية.

– الفحص النووي للغدة الدرقية: يُستخدم هذا الإختبار لمعرفة ما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل أو لا.

في هذا الإختبار أنت تبتلع كمية صغيرة من المواد المشعة، وتستوعب خلايا الغدة تلك المواد المشعة، وأكثر العقد التي تستوعب المواد المشعة هي عقيدة تسمى بال"عقيدة الساخنة"، والعقيدات الساخنة تلك من المعروف انها غير مسرطنة، أما العقيدات الباردة فهي تستوعب كميات أقل من المواد المشعة و تلك العقيدات قد تكون مسرطنة أو غير مسرطنة.

– الخزعة: سيكون الطبيب في حاجة إلى أخذ عينة من الغدة الدرقية الخاصة بك لفحصها بدقة، وغالبا ما تُستخدم في ذلك الإختبار إبرة دقيقة جدا تسمى (FNA)، وقد تُستخدم الموجات الفوق صوتية في تحديد أماكن العقيدات لإجراء الخزعة عليها ، أحيانا يتم اخذ العينة من العقيدات جراحيا للحصول على التشخيص الصحيح، ويتم فحص تلك الخلايا التي توجد في العينة من خلال الميكروسكوب سواء تم الحصول عليها من خلال FNA أو التي تم الحصول عليها جراحيا، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها التأكد من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أم لا.
عافانا الله واياكم




جزاك الله خير



موضوع قيم
اتمني لك التوفيق
في انتظار جديدك



خليجية



حبيبتى اغلى حبيبه
خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الغدة الدرقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغدة الدرقية من أهم الغدد الموجودة في الجسم، توجد في الجهة الأمامية من منطقة الرقبة، تتمثل وظيفتها الأساسية في إفراز الهرمونات التي تتحكم في عمليات أيض الخلايا، لذلك فعند حدوث أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية يحدث خلل في جميع وظائف الجسم، وهذا الخلل يظهر إما بزيادة إفراز الغدة، أو بنقصانه.
أمَا مرض "جريفز" موضوع حديثنا اليوم فهو أحد الأمراض المناعية التي تسبب تضخما للغدة الدرقية؛ حيث تسبب الإصابة به فرط إنتاج الغدة الدرقية للهرمونين الدرقيين (t4 وt3) وبالتالي ترتفع نسب هذه الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة معدل عمليات الاستقلاب في الجسم؛ ويعرف الاستقلاب على أنه مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية بواسطة العوامل الانزيمية بغرض الحصول على الطاقة أو بناء الأنسجة، وزيادة عمليات الاستقلاب في الجسم يحفز جميع الأنشطة التي تحدث في هذا الجسم، وعادة ما يرافق هذه الحالة تضخم واضح في حجم الغدة الدرقية، وينسب مرض جريفز إلى العالم جريف الذي كان أول من وصف هذه الحالة المرضية.
تعريف مرض جريفز
يمكن تعريف مرض جريفز على أنه أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث تتكون بروتينات غير طبيعية تسمى الأجسام المضادة المحفزة للغدة الدرقية تحفز الغدة على إفراز الكثير جدا من هرمون الغدة الدرقية، وهي الحالة التي تعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية وتؤدي إلى زيادة معدل الاستقلاب في جسم المريض وزيادة عمليات الأيض (عملية البناء والهدم في الأنسجة). ويرافق حدوث فرط نشاط الغدة الدرقية تضخم في حجم الغدة الدرقية
انتشار المرض
يتم تشخيص مرض جريفز في شخص واحد من كل ألف شخص كل عام، ويصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال بسبعة أضعاف تقريبا، وتزداد نسبة الإصابة به في الأشخاص الذين تقع أعمارهم ما بين سن 20 إلى 30 سنة.
آلية حدوث مرض "جريفز"
يحصل مرض جريفز عندما يزداد إنتاج الغدة الدرقية للهرمونين الدرقيين ( t4 وt3)، وينتج ذلك بسبب وجود أجسام مضادة في مجرى الدم؛ مثل الجلوبين المناعي المنشط الدرقي الذي يحفز نشاط الغدة الدرقية لإفراز كميات زائدة من الهرمونات، ويسرع التفاعلات الكيميائية في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة حجم الغدة الدرقية، ولا يوجد سبب معروف لإنتاج هذا الجسم المضاد، لكن قد يكون للجينات دور في ذلك، حيث إنه يصيب عدة أفراد من عائلة واحدة.
الأعراض المصاحبة للإصابة بـ"جريفز"
من أهم أعراض مرض جريفز ما يلي:
• زيادة معدل ضربات القلب أكثر من الطبيعي وعدم انتظامها، والشعور بضيق التنفس خاصة عندما يبذل المريض مجهودا حتى وإن كان عاديا.
• زيادة معدل النبض إلى أكثر من 90 ضربة في الدقيقة مع حدوث تغيير في ضغط الدم.
• نقص الوزن نتيجة حرق السعرات الحرارية بشكل سريع، رغم شهية المريض الزائدة لتناول الطعام.
• عدم تحمل المريض للحرارة المرتفعة، والعرق الغزير بسبب الحرارة الزائدة التي يساعد العرق على التخلص منها.
• وجود رعشة وارتجاف في اليدين، وتكون اليدان دافئتين ورطبتين.
• تغيرات في حركة الأمعاء.
• سقوط الشعر.
• ورم أظافر اليد وسهولة تقصفها.
• مشاكل وألم وورم في العينين وتشمل إنتاج كمية زائدة من الدموع.
• الشعور بوجود حبيبات رمل في العينين، وازدواج في الرؤية.
• جحوظ العينين وظهور انتفاخ تحتهما.
• الإصابة بالإسهال في بعض الأحيان.
• تكون الدورة الشهرية عند النساء غالبا غير منتظمة أو خفيفة وربما معدومة، وقد يكون الحمل صعبا.
• الإصابة بالتوتر والعصبية والغضب لأتفه الأسباب وخاصة عند النساء.
• في حالات نادرة قد يحدث هبوط حاد في الدورة الدموية وصدمة وغيبوبة.
طرق التشخيص
يتم تشخيص المرض بأخذ عينة دم تقاس فيها الهرمونات الدرقية التالية؛
( tsh وt4 وt3)، أو يتم عمل صورة موجات صوتية u.s وصورة أشعة نووية، وقبل عمل الفحص يتم إعطاء جرعة صغيرة من اليود أو التكنيثيوم المشعين بالفم أو الوريد.
خطوات فحص تضخم
الغدة الدرقية:
1. يقف الفاحص بشكل مواجه ومقابل للمريض.
2. ينظر الفاحص إلى المنطقة السفلى من عنق المريض، ويبحث عن تضخم للغدة الدرقيّة يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
3. يطلب الفاحص من المريض أن يبلع ريقه، وعندها إذا لاحظ الفاحص أنّ كتلة أو تضخماً في المنطقة يتحرك للأعلى وللأسفل فمعناه أنّ المريض يعاني من تضخم للغدة الدرقيّة يمكن رؤيته بالعين المجردة.
4. في الخطوة الرابعة من الفحص على الفاحص أن يقف خلف المريض.
5. ومن ثمّ على الفاحص أن يضع أطراف أصابعه جميعها باستثناء الإبهام حول عنق المريض بشكل يتحسس فيه المنطقة السفلى والأماميّة من العنق.
6. وفي الوضع السابق يتلمس الفاحص الحلقات الأفقيّة للقصبة الهوائيّة وعليه هنا أن يبحث عن نسيج الغدة الدرقية المقسوم إلى قسمين محيطين بالقصبة الهوائيّة.
يسأل الفاحص المريض هنا أن يبلع ريقه مرة أخرى بينما ما تزال أطراف أصابعه تلامس الغدة الدرقيّة وإذا كان المريض يعاني من تضخم في الغدة الدرقيّة فإنّ الفاحص حينها سوف يشعر بكتلة تصعد وتنزل عندما يبلع المريض ريقه
طرق العلاج المتاحة
تركز وسائل العلاج على خفض نسبة هرمون الغدة الدرقية إلى النسبة الطبيعية، وبالتالي تخفيف حدة الأعراض، ويقوم الطبيب، طبعا بالإضافة إلى العلاج الخاص بالغدة الدرقية، بوصف أدوية تعالج الأعراض والمشاكل الناتجة عن ارتفاع هرمون الغدة الدرقية، وفي حال فشلت الأدوية في تحقيق نتائج جيدة يقوم الطبيب بجراحة يتم فيها استئصال الغدة الدرقية.
وهناك ثلاثة أشكال من العلاج لفرط إنتاج الدرقية الناتج عن داء جريفز وهي كالتالي:
1.العلاج بالأدوية: تستعمل عدة أنواع من الأدوية لتخفيض كمية الهرمونين (t4 وt3) ومن أهمها دواء؛ الكاربيمازول أو النيوميركازول، إذ تعطى في البداية جرعات كبيرة من الأدوية (حوالي 45 ملم يوميا)، ويستمر العلاج بالأدوية بين 6 إلى 18 شهرا، ويشفى بعد هذه المدة من العلاج نصف المرضى تقريبا، كما يكرر العلاج كل أربعة شهور مع التخفيض التدريجي لكمية الجرعة.
2. العلاج الجراحي: بعد علاج المريض باستخدام الدواء لمدة طويلة فإن نصف المرضى تقريبا يصابون من جديد بفرط الدرقية، وبالتالي يلجأ الطبيب المختص إلى العلاج الجراحي واستئصال ثلاثة أرباع الغدة تقريبا، وقبل البدء بإجراء الجراحة يجب إعادة مستويات الهرمونات الدرقية في دم المريض إلى المعدل الطبيعي بإعطاء النيوميركازول، ويتم إجراء العملية بعمل شق عرضي فوق الغدة الدرقية بطول 8 إلى 10 سم فوق عظم القص بأربعة سم تقريبا وتستأصل الغدة الدرقية، ويقوم الطبيب بعد اليوم الأول من إجراء العملية بعمل تحليل للدم للتأكد من نتيجة العملية.
3.استخدام اليود المشع: يستخدم اليود المشع في حالات محددة فقط؛ مثل حالات المرضى الذين تجاوزوا سن الأربعين أو الخامسة والأربعين من العمر، أو السيدات اللواتي تجاوزن سن الحمل، أو المرضى الشباب الذين يخشى إصابتهم بالعقم، ولا يوصف أبدا للنساء الحوامل أو المرضعات أو الأطفال؛ وذلك لتأثيراته السلبية على نمو الطفل وأعضائه.
ويعطى اليود المشع على شكل كبسولة أو شراب، فيعمل على إتلاف بعض الخلايا الدرقية، ويحول دون انقسام خلايا أخرى، ويأخذ العلاج فترة تستمر ما بين 6 إلى 8 أسابيع، وبعد مرور شهرين أو ثلاثة تتم معاينة المريض لمعرفة مدى فعالية هذا العلاج، وإذا استمر الإفراز المفرط للغدة الدرقية لدى المريض، فإنه بالإمكان أخذ جرعة ثانية من اليود المشع بعد فترة.