التصنيفات
التربية والتعليم

نظرية هيرمان و الهيمنة الدماغية

نظرية هيرمان و الهيمنة الدماغية
ماهي نظرية الهيمنة الدماغية او انماط التفكير ل(هيرمان)؟ هي نظرية تتحدث عن ان للعقل انماطاً مختلفة في التفكير. فالعقل في هذه النظرية ينقسم الي فصين: فص ايمن ويهتم بالمشاعر والإبداع والرغبات والخيال والابتكار وغيره، اما الفص الأيسر فيهتم بالحقائق والأرقام والمنطق والخطوات والانضباط وغيره. وينقسم كل فص الى نمطين فالفص الأيمن يحتوي على نمط الإبداع ونمط الشاعرية، اما الفص الأيسر فيحتوي على نمط الموضوعية ونمط التنفيذ. وقبل التطرق الى الأنماط الاربعة للتفكير يجب التنبيه الى ان النمط ليس محتكرا العقل لوحده لكن هناك نسبة بين الأنماط في ذلك لكل شخصية. فأشخاص تغلب عليهم الموضوعية وأشخاص يغلب عليهم الإبداع وأشخاص قد يجمعون الإبداع والموضوعية وهكذا. وعند التطرق للأنماط سأفصلها وكأن الشخص متوغل في نمط واحد ومبالغ فيه.

فأنماط التفكير الاربعة هي:

1 – نمط الموضوعية: هو نمط يقع في الفص الأيسر من العقل. ومن هم في هذا النمط يهتمون بالحقائق والادلة والإثباتات والبراهين وتعاملهم مع الأرقام يظهر فيهم بشكل كبير. فهم منطقيون يقررون بعد تفكير ودراسة متأنية، والتركيز لديهم يعتبر عال جداً. وهم يهتمون بالمال اهتماماً بالغاً. وهؤلاء للأمانة قليلة جداً اخطاؤهم فهم يحسبون كل شيء ومدى جدواه قبل اتخاذ اي قرار حتى في حياتهم اليومية. وهم غالباً لا يتفقون مع المشاعريين.

2 – نمط التنفيذ: هو نمط يقع في الفص الأيسر من العقل، ومن هم في هذا النمط يهتمون بأدق التفاصيل – حتى التافهة منها – فهم يعملون على خط واحد ثابت ولا يحبون التغيير والتجديد ولديهم انضباط وثبات عال جداً. ويهتمون بإدارة الوقت، ويحترمون النظام جداً. والترتيب هو الأساس في حياتهم اليومية. وهؤلاء للأمانة يعتمد عليهم كثيرا في انجاز الأعمال فهم ان اعطوا عملا ينجزونه على اكمل وجه فلا يرتاح لهم بال الا بإنهاء العمل. وهم غالباً لا يتفقون مع الإبداعيين.

3 – نمط الشاعرية: هو نمط يقع في الفص الأيمن من العقل. ومن هم في هذا النمط لديهم حس مرهف للغاية فمشاعرهم رقيقة يهتمون ويعتنون بعلاقاتهم مع الآخرين، ويهتمون باحتياج الآخرين، لديهم بديهة رائعة، يحبون العمل كمجموعة، يطاوعون الآخر حتى لو على حساب انفسهم، دائما قراراتهم تعتمد بالدرجة الأولى على المشاعر فهم يربون أبناءهم على مكارم الأخلاق، ويكرهون الوحدة والعزلة، ويتضايقون ان احسوا انهم اغضبوا احداً، فهم يميلون للهدوء، فهم عاطفيون يقرؤون ويميلون للمواضيع والقصص العاطفية. وهؤلاء للأمانة اكثر الأنماط لطفاً وأكثرهم خدمة ومساعدة. وهم غالباً لا يتفقون مع الموضوعيين.

4 – نمط الإبداع: هو نمط يقع في الفص الأيمن من العقل. ومن هم في هذا النمط تكون تفكيراتهم بعيدة المدى، ينظرون الى الشيء بشكل شمولي، تصوراتهم كبيرة وواسعة، لديهم الإبداع والابتكار، ويهتمون بالمغامرة والاستكشاف، فهم كثيرو السفر والتنقل. اغلب قراراتهم تقريبية تعتمد على الحدس والتوقع. لديهم تغيير وتجديد هائل حتى في افكارهم فتجد أحدهم اليوم بفكره وغداً بفكرة أخرى. هم اصحاب خيارات متنوعة، وقراراتهم سريعة لذلك تكثر اخطاؤهم ويفشلون، فيعتبرون اصحاب معلومات غزيرة وتجارب عديدة. وهم منفقون للمال وغالبا ما يعتبرون فوضويين. وهؤلاء للأمانة يتميزون بحب التغيير وعشق التجديد فيشعرون بالضيق عند ابقائهم في مكان واحد ويعتبرون مندفعين وأفكارهم لا يستطاع التنبؤ بها فهي افكار غير عادية، وخيالهم واسع. وهم غالبا لا يتفقون مع التنفيذيين.

وتجدر الإشارة الى ان الأنماط تعتبر مكتسبة وموروثة وقد يتغير نمط الشخص بناء على الظروف التي قد تواجهه. وبالإضافة اننا لا نستطيع الحكم على كل نمط بأنه سيئ او جيد او ذو كفاءة عالية او دون ذلك. فلكل نمط خصائصه التي تميزه والتي قد تعيبه ايضاً.

وللمعلومية يمكن ان نوظف اختلاف الأنماط جيدا، فمثلا: هناك مؤسسة يعمل بها اربعة اشخاص لكل منهم نمط يختلف عن الآخر فنمط الإبداعي يفكر ويبدع بأفكار، فيأخذها نمط الموضوعي ويحللها ويدرسها ويحكم على فعاليتها، فيأخذها نمط التنفيذي ويشرف على انجازها وتنفيذها، اما نمط الشاعري فيأخذ عمل العلاقات العامة والربط بين المؤسسة والخارج.

وبالمناسبة يغلب على الرجال نمطي الموضوعية والإبداع، اما النساء فيغلب عليهم نمطي الشاعرية والتنفيذ. وينصح الأشخاص المبالغين في نمط واحد ان يطوروا انفسهم ويضعوا امام اعينهم وفي اعتبارهم مميزات الأنماط الأخرى ومحاولة اكتسابها، فالشخص هو الوحيد القادر على تغيير نفسه.

وهذه بعض الوظائف التي يغلب عليها نمط لها:

٭ نمط الموضوعية: من الوظائف التي تتوافق معها وظيفة المحاسبة ووظيفة المحقق.

٭ نمط التنفيذ: من الوظائف التي تتوافق معها وظيفة حارس الأمن ووظيفة عامل النظافة.

٭ نمط الشاعرية: من الوظائف التي تتوافق معها وظيفة معلمة رياض الأطفال ووظيفة المربية.

٭ نمط الإبداع: من الوظائف التي تتوافق معها وظيفة الرسام.

بعض الاعتقادات التي يراهاالآخرون في الأنماط:

٭ نمط الموضوعية: يرى انه صلب وقاس ويحب المال وتعتمد حساباته عليه، يهتم بالمصلحة الشخصية، ليس لديه بعد نظر، لا يهتم بالعلاقات مع الآخرين فالعمل اولاً ثم العلاقات.

٭ نمط التنفيذ: يرى انه متسلط وممل، يحب النظام، لا يرى للتغيير والتطوير اي اعتبار، ليست لديهم مرونة، عنيد جداً.

٭ نمط الشاعرية: يرى انه حساس جداً وغير موضوعي، ليس له رأي، لا يهتم بنفسه بقدر ما يهتم بالآخرين، غير جاد، يهتم بالعلاقات والظروف قبل العمل والمصلحة الشخصية.

٭ نمط الإبداع: يرى انه كثير الأفكار، ليس مرتباً ولا منظماً، قراراته سريعة وتعتمد على التوقع والحدس، ليس لديه تركيز، دائما ما يفكر بالمستقبل دون الاهتمام بالحاضر الذي هو فيه.

وتجدر الإشارة ايضا الى ان نظرية الهيمنة الدماغية كبيرة جداً لا يتسع بنا المقال لذكرها كاملة، لكن ذكرت مجملاً بسيطاً منه.




م/ن :101xv6: .~



يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..

بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




نورتيني أحلآآموو .




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

"ريد بول" يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية


حذر باحثون أستراليون اليوم السبت من أن تناول علبة معدنية أو قارورة من مشروب الطاقة (ريد بول) يوميا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية حتى بالنسبة إلى اليافعين.

وذكرت الدارسة أن تناول علبة معدنية سعة 250 مليلتر من هذا المشروب "الذي يزودك بجناحين للتحليق" كما يصفه البعض يزيد "لزوجة" الدم ويفاقم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.

وقال الاختصاصي في أمراض القلب في مستشفى إديلايد الملكي بأستراليا الباحث الدكتور سكوت ولوفبي إنه "بعد ساعة على تناول مشروب ريد بول تتوقف أجهزة الدم عن العمل بشكل طبيعي".

وأضاف أن هذه العوارض "يمكن توقعها عند المصابين بالأمراض القلبية الوعائية".

وذكر أنه "إذا ازدادت اللزوجة وتراجع تأثير الأوعية الدموية فإن هذا يزيد الأمر تعقيدا"، مشيرا إلى أن الأمر يصبح أكثر خطورة في حال إصابة المرء بضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية.

وقال إنه شعر ب"القلق" لدرجة أنه امتنع عن تناول مشروب "ريد بول" خشية خطره عليه.

ويحتوي هذا المشروب على نسبة عالية من الكافين، حيث تحتوي علبة معدنية عادية على ثمانين ميلغراما من هذه المادة.

وقد حظرت بيعه دول مثل النرويج وأورغواي والدانمارك بسبب أخطاره الصحية المحتملة، ولكن ذلك لم يمنع الشركة المصنعة له من بيع حوالى 3.5 مليارات علبة معدنية وقارورة في 143 دولة في العالم العام الماضي.

وهناك جزء ثان من عقار S-1 يستمر في إنتاج فلوروراسيل بمستوى ثابت، أما الجزء الثالث فهو مصمم ليتصدى لآثار فلوروراسيل السامة، كالغثيان والقيء.

أما إرينوتيكان فهو عقار يُحقن بالوريد، وتم تطويره واختباره أصلاً في اليابان، وتم إقراره بالولايات المتحدة في 1994، وكثيراً ما يستخدم لعلاج سرطان القولون. ويستخدم حاليا في اليابان لعلاج سرطان الرئة، لكنه لا يستخدم هكذا في البلاد الأخرى.

مستوى الاستجابة والبقاء

يعتقد الباحثون اليابانيون أن الجمع بين عقاريْ S-1 وإرينوتيكان يقدم تأثيراً تضامنياً. فعندما اختبر عقار S-1 كخط علاجي كيميائي أول لحالات سرطان الرئة المتقدمة، كان مستوى الاستجابة 22%، مع استمرار البقاء لفترات متوسطها 10.2 أشهر.

لإنجاز هذه الدراسة، انتظم في هذه التجربة مرضى لديهم حالات سرطان رئة متقدمة لم يتلقوا أي علاج، في 14 مركزاً علاجياً باليابان، حيث تلقوا في المتوسط خمس دورات من العلاج التجريبي. وكان مستوى الاستجابة 28%، ومتوسط البقاء دون تفاقم السرطان نحو خمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي 15 شهرا.

يرى أوكاموتو أن هذه النتائج إيجابية لدى مقارنتها بنتائج تجارب ثنائية المسار بالعلاج الكيميائي البلاتيني، حيث تراوحت مستويات الاستجابة لها بين 17 و33%، وتراوحت فترات البقاء دون تفاقم حالات السرطان بين ثلاثة وخمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي من سبعة إلى 14 شهرا.

ويؤكد الباحث أن هذا العلاج التجريبي بديل واعد، لكنه يحتاج لمزيد من الاختبارات من خلال تجارب عشوائية ثنائية المسار.[/COLOR][/SIZE]

خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الوقاية من السكتات الدماغية

تحدث السكتةُ الدماغية عندما يصبح الدمُ غيرَ قادر على الوصول إلى الدماغ، فتبدأ خلايا الدماغ بالتموُّت، ثمَّ يعجز الدماغُ عن أداء وظائفه بشكل صحيح. وقد تسبِّب السكتةُ الدماغية الشللَ ومشاكلَ نفسية ومشاكل في التفكير والحديث.

هناك ثلاثةُ أنواع أساسيَّة من السكتة الدماغية:
• نوبة نقص التروية العابرة: تحدثُ عندما يُصاب أحد الشرايين الصاعدة إلى الدماغ بانسداد مؤقَّت، ممَّا يسبِّب "سكتة دماغية بسيطة".

• نوبة نقص التروية التي يسبِّبها انسدادُ أو تضيُّق وعاء دموي بسبب وجود رواسب دهنيّة (لويحات).

• السكتة النَّزفية، وتحدث عند تمزُّق أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، ممَّا يسبِّب النزف الدماغي.

يدخل التقدُّمُ في السنِّ ونوع الجنس والعرق ضمن العوامل التي تحدِّد مخاطرَ الإصابة بالسكتات الدماغية. ومن العوامل التي يُمكن التقليل منها:
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• ارتفاع الكولستيرول.
• التدخين.
• تعاطي الكحول.
• الوزن الزائد أو السِّمنة.
• قلَّة ممارسة التمارين الرياضية.

من الممكن تخفيضُ ضغط الدم، وذلك بتجنُّب تناول الأدوية التي ترفع الضغطَ، وتقليل تناول ملح الطعام، إلى جانب الإكثار من تناول الفاكهة والخضار كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن، وممارسة التَّمارين الرياضية بانتظام تحت إشراف الطبيب، وتناول الأدوية الخافضة لضغط الدم وفق وصفة الطبيب؛ كما يُمكن تخفيضُ الكولستيرول بتقليل تناول صفار البيض وتناول اللُّحوم البيضاء أكثر من تناول اللحوم الحمراء، وممارسة التمارين الرياضية، وتخفيف الوزن في حالة وجود وزن زائد.