التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البول الدموي

يشخص البول الدموي إذا تم فحص البول بالمجهر ووجد عدد من خاليا الدم الحمراء يزيد عن عشرة خلايا في المجال المجهري الواحد أو إذا تم رؤيتها بالعين المجردة وهي من العلامات الدالة على وجود مرض في الجهاز البولي. ولكن يجب التفريق (بواسطة الفحص المجهري) بين البول الدموي والبول الملون بسبب مواد كيماوية كاختلاط الهيموجلوبين بالبول وذلك نتيجة إصابة الشخص بالملاريا أو التسمم الدموي أو تم نقل دم غير موافق مع فصيلة دمه أو قد تناول الشخص بعض الأدوية التي تلون البول.

ما هي أسباب البول الدموي؟
يوجد حوالي ثلاثون سبباً أهمها الآتي:

أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصوات بأنواعها المختلفة

أسباب نتيجة الإصابة بالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدث التهابات في حوض الكلية والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث)

أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض الدم كمرض البرى برى والناعور (الهيموفليا – وهو مرض سيولة الدم وعدم تجلطه) وسرطان الدم ومرض ازدياد كرات الدم الحمراء ومرض الأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهاب الكلية) وأمراض هبوط القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة

أسباب نتيجة الإصابة بالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثة وإصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتة بالأورام الحميدة أو الخبيثة.

أسباب نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلية.

أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب بطلق ناري أو ضربة سكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة الحالب. وأيضاً يمكن أن تصاب المثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها أو يتمزق جدار المثانة المتصلة أو غير المتصلة بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيب الاحليل ليحدث تمزق جزئي أو كلي.

أسباب خلقية Congenital مثل تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية عديدة التكيس أو أن الكلية ذات شكل حذوة الحصان.

والتمييز العلمي لأسباب البول الدموي يمكن الوصول إليه عن طريق الفحص السريري للمريض فمثلاً يمكن الاستفادة من سن المريض في معرفة أسباب البول الدموي، فالمريض المسن يعاني من هذا المرض نتيجة تضخم في البروستاتة، أما المريض الصغير في السن وفي العشرينات من عمره غالباً ما يكون السبب نتيجة تكون الحصوات لديه أو إصابته بمرض البلهارسيا. كما أن سؤال المريض عن تاريخ مرضه يمكن من استنتاج إذا كان المريض مصاباً بمرض الناعور (الهيموفليا) الذي قد يكون مصحوباً بنوبات من نزيف الأنف أو المفاصل.

كما أن الاستفسار من المريض عن وقوع إصابة له يوجه نحو السبب فإذا كانت هناك حصاة قد مرت من مجرى البول حديثاً فإنه من المحتمل أن يكون عنده حصاة أخرى والأهم من ذلك هو سؤال المريض إذا ما كان يشعر بألم أم لا حيث أن شعور المريض بألم يعطى تفسيراً بأن المرض قد يكون نتيجة إصابة المريض بالتهابات ميكروبية أو مرور جلطة دموية بالبول أو حصاة صغيرة أما إذا كان المريض لا يشعر بأية آلام فغالباً ما يكون سبب البول الدموي نتيجة الإصابة بالأورام .

ما هي أنواع البول الدموي؟

البول دموي في بادئ البول (غالباً ما يكون نتيجة مرض بالإحليل أو البروستاتة)

البول الدموي في نهاية البول (غالباً ما يكون سببه الإصابة بالبلهارسيا)

البول الدموي المختلط وهذا يكون مستمراً من بداية التبول حتى نهايته ويكون البول مدمم (وغالباً ما يكون نتيجة إصابة الكليتين أو إصابة المثانة بالنزيف)

ما هي درجات البول الدموي؟

بول دموي بسيط ويكون البول فيه ملون بلون الدم المختلط معه.

بول دموي متوسط ويكون لون البول بلون الدم.

بول دموي شديد وهو المصحوب بجلطات دموية في البول مع لون الدم لكل البول.

كيف يتم التشخيص سريريا؟

يجب ملاحظة الشكل الصحي العام للمريض وذلك لمعرفة درجة تأثير المرض وشدته حيث أن الحاد منه يمكن أن يسبب هبوطاً في الدورة الدموية أما المتوسط منه والمتكرر يمكن أن يسبب شحوباً وفقر في الدم.

الفحص الظاهري لكل من البطن والجانبين والأعضاء التناسلية ووجود أي كدمات في الجلد في مثل هذه الأماكن تجعلنا نفكر في احتمال إصابة الأعضاء الداخلية تحت هذا المكان كما أن وجود أي تورم يدلنا على (تجمع دموي أو ورم) أيضاً امتلاء المثانة بالبول يمكن أن يسبب ورماً في الجزء السفلي من البطن فوق العانة وعند فحص الأعضاء التناسلية واكتشاف كدمات عليها مع وجود نزيف من الإحليل في حالات إصابة العجان إثر حادث يدلنا على وجود تمزق بالإحليل.

وعند فحص الجانبين واكتشاف (عن طريق الحس) وجود ورم فربما يكون السبب هو تجمع دموي أو ورم إذ أنه يكون محسوس على هيئة كيس مملوء بالماء في حالة تضخم الكلية.أما في حالات الإصابة أو الالتهابات الميكروبية فإن الجانب يكون مؤلماً عند لمسه باليد وفي بعض الحالات يكون هناك تقلص بالعضلات التي تقع الكلية عليها.

وامتلاء المثانة وتمددها بالبول يمكن حسه على هيئة كيس مملوء بالماء في الجزء السفلي من البطن فوق العانة ويجذب انتباه الأطباء في حالات الإصابة بكسر عظام الحوض إلى وجود تمزق في الإحليل وعدم القدرة على التبول ويكون مصطحباً بنزيف من الإحليل أما إذا وجد ورم على هيئة كيس مملوء بالماء بمنطقة العجان فإنه إما أن يكون تجمع دموي أو بولي منتشر بين طبقات الأنسجة في هذه المنطقة.

كما أن الفص الشرجي يمكن من خلاله معرفة ما إذا كانت البروستاتة متضخمة أم لا.

الفحص بواسطة السماعة الطبية يمكن من معرفة وجود ناسور حيث يمكن سماع صفير في منطقة الكلية.

كيف يتم التشخيص مخبريا؟

فحص البول مجهرياً ومعرفة إذا ما كانت كريات الدم الحمراء موجودة أم لا.

فحص الدم لمعرفة إذا ما كان هناك سبب باطني لهذا النزيف ومعرفة درجة حدته.

إجراء أشعة بالصبغة على المسالك البولية.

إن ظهور الصبغة في الصورة مع تحديد الشكل العام للكلية يدل على أن اتصال الدم بالكليتين لم يمسه أذى ومن ناحية أخرى عدم ظهور الصبغة في الصورة يمكن أن يدلنا على ثلاثة أشياء وهي، احتمال عدم وجود الكلية، أو وجود انسداد في الأوعية الدموية المغذية له أو حدوث تمزق وانفصال كامل في الأوعية الدموية الخاصة بها إثر حادث شديد. وعند إفراز الصبغة بواسطة الكلية يظهر شكل الكؤوس المختلفة للكلية واتصالها بحوض الكلية ووجود مكان غير ظاهر فيه إفراز الصبغة Filling Defect ربما يكون السبب نتيجة جلطة دموية أو وجود حصوة غير مرئية للأشعة أو ورم بالكلية وفي هذه الحالة يمكن إجراء تحليل مجهري للخلايا بالبول فهو يساعد كثيراً على اكتشاف نوع هذا المرض.

وفي بعض الأحيان يرى ابتعاد وإطالة في شكل الكؤوس نتيجة وجود ورم ضاغط داخلي أو ظهورها على شكل رجل العنكبوت وفي هذه الحالة يجب إجراء أشعة بالصبغة على الأوعية الدموية لتعطى صورة أوضح عن السبب في ذلك (Angiography) أو أنه في بعض الأحيان يحدث تأخير في إفراز الصبغة بواسطة الكلية في حالات المغص الكلوي الحاد المصحوب بنزيف في البول وفي هذه الحالة نجد جسم معتم في طريق الحالب والصبغة متوقفة عنده وبتتبع إفراز الصبغة حتى المثانة البولية عند اكتشاف جزء ناقص بالشكل الخاص بالمثانة ربما يكون نتيجة جلطة دموية أو ورم بالمثانة.

وبإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة طبيعة هذا الورم الذي يحتل جزء من الكلية يجرى فحص البول للخلايا السرطانية وأشعة بالصبغة على الأوعية الدموية أما في حالة المثانة فإنه يجرى منظار للمثانة مع أخذ عينة للتحليل الباثولوجي. وإذا ثبت أن الورم سرطاني فإنه يجرى استئصال كل الورم بواسطة استئصال الكلية مع الحالب في حالات أورام حوض الكلية واستئصال كلي للكلية في حالات سرطانات الكلية نفسها، أما في حالات المثانة فيختلف الحال حيث تجرى عملية استئصال للورم نفسه عن طريق المنظار أحياناً وذلك للسيطرة على انتشاره كلما أمكن ذلك، ويفضل عملية استئصال كلي للمثانة مع الورم إذا لم يتم التمكن من استئصال الورم نفسه عن طريق المنظار. والمنظار عامل مهم في تشخيص حالات البول الدموي حيث يمكن به معرفة مكان النزيف.

إصابات الحالب
إن إصابة الحالب نادرة وقد يصاب عن طريق طلق ناري وتشخص بواسطة إجراء أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة لخارج الحالب أو ربما يكتشف ذلك أثناء إجراء عملية استكشاف أعضاء داخلية أخرى مصابة في حادث وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق تثبيت داعم داخلي للحالب مع توصيل النهائيتين عليها.وقد يحدث أن يصاب الحالب أثناء إجراء عملية جراحية لغرض آخر بالقرب من الحالب (عمليات القولون والرحم) ويشك في ذلك إذا وجد الدم في البول عقب العملية.

إصابة المثانة
وهذه الإصابات شائعة نتيجة حوادث السيارات وهي نوعان، إما تمزق متصل بالتجويف البريتوني أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة الإصابة بالجزء السفلي من البطن مع وجود بول دموي. ومن طرق التشخيص عمل أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة خارج حدود المثانة وإذا كانت هناك عدة إصابات في الجسم فإنه يفضل إجراء الأشعة بالصبغة للمسالك البولية أولاً حتى يتم التأكد من سلامة الكليتين. وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق عملية تصليح التمزق بالمثانة وإذا كان متصلاً بالتجويف البريتوني يترك درنقة بداخله وأحياناً إذا وجد هناك تمزق بسيط بالمثانة خارج التجويف البريتوني وتم التشخيص بواسطة المنظار فإن تثبيت قسطرة كبيرة لتفريغ المثانة من البول يكون كافياً لالتئام التمزق دون الحاجة للتدخل الجراحي.

إصابة الإحليل
إن من أكثر الأسباب المؤدية لتمزق الإحليل هو نفخ كيس القسطرة الفولي داخل مجرى الإحليل أو نزع القسطرة المنتفخة من قبل المريض ومثل هذه الإصابات تظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل وعدم القدرة على التبول الطبيعي وامتلاء المثانة بالبول. وعلاج مثل هذه الحالات يتم بإجراء فحص شرجي فيظهر عدم انفصال البروستاتة عن غشاء العجان الشبه غضروفي وفي هذه الحالة يتم إدخال قسطرة صغيرة تحت ظروف معقمة فإذا مرت بسهولة فذلك دليل على أن التمزق في الإحليل غير كامل فتترك القسطرة مثبتة لمدة 5-7 أيام حتى يتم التئام التمزق، أما إذا لم تمر القسطرة بسهولة إلى المثانة فإنه يجرى عملية تحويل مجرى البول بواسطة شق فوق العانة وتترك لمدة أسبوعين إذا لم يكن هناك انفصال كلي للإحليل فإن المريض يتبول بعدها أما إذا كان هناك انفصال في الإحليل فإنه تجرى عملية توصيل للجزئين المنفصلين وتفصيلهما بواسطة غرز بعد عملية تثبيت قسطرة بالإحليل من الخارج والداخل.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دوالي المريء تسبب القيء الدموي وتعد من الأمراض الخ

دوالي المريء تسبب القيء الدموي وتعد من الأمراض الخطيرة التي قد تسبب الوفاة

خليجية

المريء هو الأنبوبة الممتدة من البلعوم وحتى المعدة ويمر فيها الطعام أثناء البلع بسرعة ليصل إلى المعدة. وفي مرض دوالي المريء تبرز أوردة في جدار المريء في الجزء الأسفل منه فإذا ما حصل تمزق يحصل نزيف دموي حاد عبر الفم ممكن أن يؤدي للوفاة إذا لم يتم سرعة علاجه. وفي هذا الموضوع سنتعرف على المرض وعلاجه من الدكتورة بادية الصالح استشارية الجهاز الهضمي في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي.

دكتورة حدثينا عن المرض والأسباب المؤدية له؟
دوالي المريء من أحد أهم أسبابه القيء الدموي، وينتج عن زيادة ضغط الدم داخل الوريد البابي الكبدي نتيجة لانسداد مجرى الوريد مهما كانت الأسباب مما ينتج عنه سريان الدم في قنوات جانبيه لتخطى تلك السدة وهنا يتم تحويل مجرى الدم من الوريد البابي الكبدي إلى الدورة الدموية العامة.

تكرار الدوالي قد يسبب الوفاة
وهل هناك ما يدعو للخوف من هذا المرض؟
المريض الذي سبق أن أصيب بنزيف دوالي المريء ولو لمرة واحدة معرض لتكرار النزيف بنسبه 70 في المائة ومنها مرة على الأقل قد تتسبب في موته.

استخدام المنظار في التشخيص والعلاج
هذا المرض كيف يمكننا تشخيصه والتأكد من وجوده؟
إجراء صورة دم كاملة، وكرات الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية لدى مرضى التليف الكبدي، Prothrombin Time نتيجة لنقص عوامل التجلط فإن الوقت يكون أطول.
وهناك تحليل وظائف كبد وإجراء السونار: خاصة في حالات سرطان الكبد أو انسداد القناة المرارية ويستخدم المنظار في التشخيص والعلاج في المراحل الأولية للمرض.

طرق العلاج المختلفة
ما وسائل العلاج؟
علاج دوالي المريء غير المصحوبة بقيء دموي:
يصرف دواء البروبرانولول Propranolol شريطة عدم وجود موانع لاستخدامه كأمراض القلب وأمراض السدة التنفسية المزمنة.
أما علاج دوالي المريء المصحوبة بالقيء الدموي فيكون بقياس ضغط الدم والنبض كذلك تحديد كمية الدم المفقودة وإجراء تحاليل لوظائف الكبد والكلى ومعرفة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية. في 5 إلى 10 في المائة من الحالات لا تستجيب للعلاج بالمنظار ويتم علاجها بإحدى الطرق الآتية، عمل تحويل لمجرى الدم من الوريد البابي الكبدي إلى الدورة الدموية العامة مباشرة، أو ربط الأوعية الدموية المغذية لآخر خمسة سنتميترات من المريء وكذلك 2/3 الأعلى للمعدة.




خليجية



ام نورا
مشكوره علي المرور



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البول الدموي

البول الدموي

يشخص البول الدموي إذا تم فحص البول بالمجهر ووجد عدد من خاليا الدم الحمراء يزيد عن عشرة خلايا في المجال المجهري الواحد أو إذا تم رؤيتها بالعين المجردة وهي من العلامات الدالة على وجود مرض في الجهاز البولي. ولكن يجب التفريق (بواسطة الفحص المجهري) بين البول الدموي والبول الملون بسبب مواد كيماوية كاختلاط الهيموجلوبين بالبول وذلك نتيجة إصابة الشخص بالملاريا أو التسمم الدموي أو تم نقل دم غير موافق مع فصيلة دمه أو قد تناول الشخص بعض الأدوية التي تلون البول.

ما هي أسباب البول الدموي؟
يوجد حوالي ثلاثون سبباً أهمها الآتي:

أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصوات بأنواعها المختلفة

أسباب نتيجة الإصابة بالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدث التهابات في حوض الكلية والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث)

أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض الدم كمرض البرى برى والناعور (الهيموفليا – وهو مرض سيولة الدم وعدم تجلطه) وسرطان الدم ومرض ازدياد كرات الدم الحمراء ومرض الأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهاب الكلية) وأمراض هبوط القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة

أسباب نتيجة الإصابة بالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثة وإصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتة بالأورام الحميدة أو الخبيثة.

أسباب نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلية.

أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب بطلق ناري أو ضربة سكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة الحالب. وأيضاً يمكن أن تصاب المثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها أو يتمزق جدار المثانة المتصلة أو غير المتصلة بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيب الاحليل ليحدث تمزق جزئي أو كلي.

أسباب خلقية Congenital مثل تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية عديدة التكيس أو أن الكلية ذات شكل حذوة الحصان.

والتمييز العلمي لأسباب البول الدموي يمكن الوصول إليه عن طريق الفحص السريري للمريض فمثلاً يمكن الاستفادة من سن المريض في معرفة أسباب البول الدموي، فالمريض المسن يعاني من هذا المرض نتيجة تضخم في البروستاتة، أما المريض الصغير في السن وفي العشرينات من عمره غالباً ما يكون السبب نتيجة تكون الحصوات لديه أو إصابته بمرض البلهارسيا. كما أن سؤال المريض عن تاريخ مرضه يمكن من استنتاج إذا كان المريض مصاباً بمرض الناعور (الهيموفليا) الذي قد يكون مصحوباً بنوبات من نزيف الأنف أو المفاصل.

كما أن الاستفسار من المريض عن وقوع إصابة له يوجه نحو السبب فإذا كانت هناك حصاة قد مرت من مجرى البول حديثاً فإنه من المحتمل أن يكون عنده حصاة أخرى والأهم من ذلك هو سؤال المريض إذا ما كان يشعر بألم أم لا حيث أن شعور المريض بألم يعطى تفسيراً بأن المرض قد يكون نتيجة إصابة المريض بالتهابات ميكروبية أو مرور جلطة دموية بالبول أو حصاة صغيرة أما إذا كان المريض لا يشعر بأية آلام فغالباً ما يكون سبب البول الدموي نتيجة الإصابة بالأورام .

ما هي أنواع البول الدموي؟

البول دموي في بادئ البول (غالباً ما يكون نتيجة مرض بالإحليل أو البروستاتة)

البول الدموي في نهاية البول (غالباً ما يكون سببه الإصابة بالبلهارسيا)

البول الدموي المختلط وهذا يكون مستمراً من بداية التبول حتى نهايته ويكون البول مدمم (وغالباً ما يكون نتيجة إصابة الكليتين أو إصابة المثانة بالنزيف)

ما هي درجات البول الدموي؟

بول دموي بسيط ويكون البول فيه ملون بلون الدم المختلط معه.

بول دموي متوسط ويكون لون البول بلون الدم.

بول دموي شديد وهو المصحوب بجلطات دموية في البول مع لون الدم لكل البول.

كيف يتم التشخيص سريريا؟

يجب ملاحظة الشكل الصحي العام للمريض وذلك لمعرفة درجة تأثير المرض وشدته حيث أن الحاد منه يمكن أن يسبب هبوطاً في الدورة الدموية أما المتوسط منه والمتكرر يمكن أن يسبب شحوباً وفقر في الدم.

الفحص الظاهري لكل من البطن والجانبين والأعضاء التناسلية ووجود أي كدمات في الجلد في مثل هذه الأماكن تجعلنا نفكر في احتمال إصابة الأعضاء الداخلية تحت هذا المكان كما أن وجود أي تورم يدلنا على (تجمع دموي أو ورم) أيضاً امتلاء المثانة بالبول يمكن أن يسبب ورماً في الجزء السفلي من البطن فوق العانة وعند فحص الأعضاء التناسلية واكتشاف كدمات عليها مع وجود نزيف من الإحليل في حالات إصابة العجان إثر حادث يدلنا على وجود تمزق بالإحليل.

وعند فحص الجانبين واكتشاف (عن طريق الحس) وجود ورم فربما يكون السبب هو تجمع دموي أو ورم إذ أنه يكون محسوس على هيئة كيس مملوء بالماء في حالة تضخم الكلية.أما في حالات الإصابة أو الالتهابات الميكروبية فإن الجانب يكون مؤلماً عند لمسه باليد وفي بعض الحالات يكون هناك تقلص بالعضلات التي تقع الكلية عليها.

وامتلاء المثانة وتمددها بالبول يمكن حسه على هيئة كيس مملوء بالماء في الجزء السفلي من البطن فوق العانة ويجذب انتباه الأطباء في حالات الإصابة بكسر عظام الحوض إلى وجود تمزق في الإحليل وعدم القدرة على التبول ويكون مصطحباً بنزيف من الإحليل أما إذا وجد ورم على هيئة كيس مملوء بالماء بمنطقة العجان فإنه إما أن يكون تجمع دموي أو بولي منتشر بين طبقات الأنسجة في هذه المنطقة.

كما أن الفص الشرجي يمكن من خلاله معرفة ما إذا كانت البروستاتة متضخمة أم لا.

الفحص بواسطة السماعة الطبية يمكن من معرفة وجود ناسور حيث يمكن سماع صفير في منطقة الكلية.

كيف يتم التشخيص مخبريا؟

فحص البول مجهرياً ومعرفة إذا ما كانت كريات الدم الحمراء موجودة أم لا.

فحص الدم لمعرفة إذا ما كان هناك سبب باطني لهذا النزيف ومعرفة درجة حدته.

إجراء أشعة بالصبغة على المسالك البولية.

إن ظهور الصبغة في الصورة مع تحديد الشكل العام للكلية يدل على أن اتصال الدم بالكليتين لم يمسه أذى ومن ناحية أخرى عدم ظهور الصبغة في الصورة يمكن أن يدلنا على ثلاثة أشياء وهي، احتمال عدم وجود الكلية، أو وجود انسداد في الأوعية الدموية المغذية له أو حدوث تمزق وانفصال كامل في الأوعية الدموية الخاصة بها إثر حادث شديد. وعند إفراز الصبغة بواسطة الكلية يظهر شكل الكؤوس المختلفة للكلية واتصالها بحوض الكلية ووجود مكان غير ظاهر فيه إفراز الصبغة Filling Defect ربما يكون السبب نتيجة جلطة دموية أو وجود حصوة غير مرئية للأشعة أو ورم بالكلية وفي هذه الحالة يمكن إجراء تحليل مجهري للخلايا بالبول فهو يساعد كثيراً على اكتشاف نوع هذا المرض.

وفي بعض الأحيان يرى ابتعاد وإطالة في شكل الكؤوس نتيجة وجود ورم ضاغط داخلي أو ظهورها على شكل رجل العنكبوت وفي هذه الحالة يجب إجراء أشعة بالصبغة على الأوعية الدموية لتعطى صورة أوضح عن السبب في ذلك (Angiography) أو أنه في بعض الأحيان يحدث تأخير في إفراز الصبغة بواسطة الكلية في حالات المغص الكلوي الحاد المصحوب بنزيف في البول وفي هذه الحالة نجد جسم معتم في طريق الحالب والصبغة متوقفة عنده وبتتبع إفراز الصبغة حتى المثانة البولية عند اكتشاف جزء ناقص بالشكل الخاص بالمثانة ربما يكون نتيجة جلطة دموية أو ورم بالمثانة.

وبإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة طبيعة هذا الورم الذي يحتل جزء من الكلية يجرى فحص البول للخلايا السرطانية وأشعة بالصبغة على الأوعية الدموية أما في حالة المثانة فإنه يجرى منظار للمثانة مع أخذ عينة للتحليل الباثولوجي. وإذا ثبت أن الورم سرطاني فإنه يجرى استئصال كل الورم بواسطة استئصال الكلية مع الحالب في حالات أورام حوض الكلية واستئصال كلي للكلية في حالات سرطانات الكلية نفسها، أما في حالات المثانة فيختلف الحال حيث تجرى عملية استئصال للورم نفسه عن طريق المنظار أحياناً وذلك للسيطرة على انتشاره كلما أمكن ذلك، ويفضل عملية استئصال كلي للمثانة مع الورم إذا لم يتم التمكن من استئصال الورم نفسه عن طريق المنظار. والمنظار عامل مهم في تشخيص حالات البول الدموي حيث يمكن به معرفة مكان النزيف.

إصابات الحالب
إن إصابة الحالب نادرة وقد يصاب عن طريق طلق ناري وتشخص بواسطة إجراء أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة لخارج الحالب أو ربما يكتشف ذلك أثناء إجراء عملية استكشاف أعضاء داخلية أخرى مصابة في حادث وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق تثبيت داعم داخلي للحالب مع توصيل النهائيتين عليها.وقد يحدث أن يصاب الحالب أثناء إجراء عملية جراحية لغرض آخر بالقرب من الحالب (عمليات القولون والرحم) ويشك في ذلك إذا وجد الدم في البول عقب العملية.

إصابة المثانة
وهذه الإصابات شائعة نتيجة حوادث السيارات وهي نوعان، إما تمزق متصل بالتجويف البريتوني أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة الإصابة بالجزء السفلي من البطن مع وجود بول دموي. ومن طرق التشخيص عمل أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة خارج حدود المثانة وإذا كانت هناك عدة إصابات في الجسم فإنه يفضل إجراء الأشعة بالصبغة للمسالك البولية أولاً حتى يتم التأكد من سلامة الكليتين. وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق عملية تصليح التمزق بالمثانة وإذا كان متصلاً بالتجويف البريتوني يترك درنقة بداخله وأحياناً إذا وجد هناك تمزق بسيط بالمثانة خارج التجويف البريتوني وتم التشخيص بواسطة المنظار فإن تثبيت قسطرة كبيرة لتفريغ المثانة من البول يكون كافياً لالتئام التمزق دون الحاجة للتدخل الجراحي.

إصابة الإحليل
إن من أكثر الأسباب المؤدية لتمزق الإحليل هو نفخ كيس القسطرة الفولي داخل مجرى الإحليل أو نزع القسطرة المنتفخة من قبل المريض ومثل هذه الإصابات تظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل وعدم القدرة على التبول الطبيعي وامتلاء المثانة بالبول. وعلاج مثل هذه الحالات يتم بإجراء فحص شرجي فيظهر عدم انفصال البروستاتة عن غشاء العجان الشبه غضروفي وفي هذه الحالة يتم إدخال قسطرة صغيرة تحت ظروف معقمة فإذا مرت بسهولة فذلك دليل على أن التمزق في الإحليل غير كامل فتترك القسطرة مثبتة لمدة 5-7 أيام حتى يتم التئام التمزق، أما إذا لم تمر القسطرة بسهولة إلى المثانة فإنه يجرى عملية تحويل مجرى البول بواسطة شق فوق العانة وتترك لمدة أسبوعين إذا لم يكن هناك انفصال كلي للإحليل فإن المريض يتبول بعدها أما إذا كان هناك انفصال في الإحليل فإنه تجرى عملية توصيل للجزئين المنفصلين وتفصيلهما بواسطة غرز بعد عملية تثبيت قسطرة بالإحليل من الخارج والداخل.




يعطيكي العافيه مشكووووووووورهـ



شكرا حبيبتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الطائف خليجية
يعطيكي العافيه مشكووووووووورهـ

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميس الريم 2022 خليجية
شكرا حبيبتي

خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أنسداد الوعاء الدموي الرئوي أسبابه وأعراضه

أنسداد الوعاء الدموي الرئوي .. أسبابه وأعراضه
خليجية
س: في ظرف ثلاثة شهور، أدخلت أختي ثم زوجها إلى المستشفى (وكلاهما في الأربعينات من أعمارهما) بسبب الانسداد الوعائي الدموي الرئوي.

ما هي أسباب هذه الحالة، وهل هناك «أمر ما في الجو»؟

ج: الانسداد الوعائي الدموي الرئوي pulmonary embolisms، حالة تتكون فيها خثرة دموية (أو جزء منها) في موقع ما في الجسم، وفي العادة في أوردة الساق، ثم تتحرك من ذلك الموقع لتنتقل مع مجرى الدم وتستقر في شريان يغذي الرئتين.

وتتغير عواقب هذا الأمر بشكل كبير، إذ أنها تتراوح من حالة لا توجد فيها أي أعراض البتة عندما تعيق خثرة صغيرة تدفق الدم في شريان صغير، إلى حالة الموت المفاجئ عندما تعيق خثرة كبيرة تدفقه في شريان أكبر.

وفي ما بين هاتين الحالتين المتناقضتين، قد تظهر أعراض الحالة على شكل انقطاع التنفس المفاجئ، وآلام في الصدر عند أخذ شهيق عميق، وكذلك ظهور ألم أو تورم حديثين في بطة الساق أو الفخذ، ناجمين عن وجود خثرات الدم في الرجل، التي تنطلق منها عادة لتتسبب في حدوث الانسداد الوعائي الدموي الرئوي.

إن قدرة الدم على التخثر مسألة مهمة. فمن دون التخثر، فإن الإنسان سيموت بسبب النزف عندما تتعرض جدران أحد الأوعية الدموية إلى الجروح. إلا أنه لا يوجد أي مغزى مفيد لعملية تخثر الدم داخل الوريد، الذي لا ينزف.

مشاكل السفر
والآن، لماذا يحدث الانسداد الوعائي الدموي الرئوي؟ إنه يحدث لعدة أسباب، منها مثلا أن تؤدي عملية جراحية إلى إلحاق الضرر بالأوردة في الرجل أو البطن.

أو بسبب حمل الجنين في الرحم الذي قد يقود على سبيل المثال إلى حدوث تضيق في الأوعية الدموية الأمر الذي يؤدي إلى حركة أبطأ للدم فيها، ويزيد من احتمال تكون الخثرات.

وكل الظروف التي تكون فيها الرجل محصورة وغير قادرة على الحركة ـ كما هو الحال خلال السفر الطويل بالطائرات أو الجلوس الطويل خلف المكتب ـ تؤدي كذلك إلى إبطاء حركة الدم، وتزيد من احتمال تكون الخثرات.

كما أن بعض أنواع الأدوية، ومنها حبوب منع الحمل التي يتم تناولها عبر الفم، وأدوية العلاج الهرموني، يمكنها أن تجعل الدم أكثر لزوجة.

ثم إن بعض الأمراض ـ أنواع السرطان المختلفة مثلا ـ والكدمات المتخلفة عن العمليات الجراحية قد تقود إلى تكون الخثرات. وكل ما ذكرناه يندرج ضمن المعلومات المعروفة.

ولكن، ومنذ التسعينات من القرن الماضي اكتشف الباحثون مجموعة من الحالات المتوارثة التي تسبب «زيادة التجلط» thrombophilia وهي الحالة التي يميل فيها الدم نحو التخثر.

ومثال على ذلك: العامل «في ليدين» V Leiden والنقص في فيتامين «سي». ويؤثر واحد أو أكثر من هذه الحالات المتوارثة على ما بين 25 في المائة و40 في المائة من الأشخاص الذين تظهر لديهم الخثرات الدموية في الرجل أو منطقة البطن.

وكما يمكنك أن تتوقع فإن وجود أكثر من حالة متوارثة يزيد الخطر. وكذلك أيضا فإن وجود حالة واحدة مع وجود عامل خطر آخر ـ مثل الحمل، تناول حبوب منع الحمل المتناولة عن طريق الفم، إجراء عملية جراحية لاستبدال عظم الحوض ـ تزيد الخطر أيضا.

في سؤالك تحدثت عن «أمر ما في الجو» ربما قد يكون السبب في حدوث الانسداد الوعائي الدموي الرئوي لدى أختك وزوجها سوية. لكنني لا أعرف أي شيء يشير إلى أن الحالة معدية أو أن هناك أي مادة كيميائية متطايرة (اللهم إلا إذا كانا سوية من المدخنين الشرهين).

وإني أتساءل إن كانا من الأشخاص الذين يسافرون كثيرا، أو إذا كانا قد سافرا سوية في رحلة طويلة على متن الطائرة.

ولأنهما في أعمار الأربعينات، وهي أعمار أقل من أعمار غالبية الناس الذين تحدث لهم حالات الانسداد الوعائي الدموي الرئوي، فإني أوصيهما باستشارة أخصائي في الدم، متخصص بمسائل التخثر.




شكرا على المعلومات



خليجية



خليجية



يعطيكي العافية