التصنيفات
منوعات

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء

خليجية

خليجية

ذئب تـراه مصلياً فإذا مـررت به ركع

يدعو وكل دعـائه مـا للفريسـة لا تقع

فإذا الفريسة وقعت ذهب التنسك والورع

خليجية

قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة))

قد تبدأ معها قصة وحكاية 00

لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..

بيوتاً مدمرة ونفوساً محطمة ولوعة وحسرة ..

وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..

إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..

ثم يدعونك تكملين الطريق ..

فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..

أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم

صرختِ "أغيثوني "

ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض

لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع

لكنهم صوروا لك الحياة

حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق

فلا تسير ولا تصح الحياة بدون

هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:

لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة

والله يقول:

(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33))) سورة الاحزاب

فأي حب هذا الذي يزعمون ..

وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..

(( …. قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون(30)) سورة التوبة

خليجية

لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..

أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة..

فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..

ثم العناق، وثم وثم ..

فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي

فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان

أنه لا يريد من المائدة الشهية

إلا أن ينظر إليها

ويشم ريحها من على البعد فقط

كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..

خليجية

يأتي الشاب فيغوي الفتاة..

فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..

وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..

ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..

وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..

وإذا أراد هذا الشاب الزواج

أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..

مترفعا عنها، ومدعيا ..

( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )

ولسان حاله يقول :

أميطوا الأذى عن الطريق؟

فإنه من شعب الإيمان

أين ما أخذه على نفسه من وعود؟

أين ما قطعه من عهود؟

خليجية

كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز

تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها، فقالت :

"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً

ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل

عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به

فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن

بين جنبي ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على

الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل بذلك،

وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت

صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع

بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف لا بل لا أستطيع أن أتصور

أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس

العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت

بها جميعها في مظهر واحد، كذبت علي في دعواك أنك تحبني

وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى

إرضاء نفساً، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت

لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً، خنتني إذا عاهدنني على الزواج،

فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،

وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك،

ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك – جهدي- حتى

عييث بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي

الجبار الكبير، سرقت عفتي، فأصبح ذليلة النفس حزينة القلب،

أستثقل الحياة وأستبطيء الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا

تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن

تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة

رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم

المتهكمين، سلبتني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة

إلى الفرار من ذلك القصر… وتلك النعمة الواسعة وذلك

العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد…

قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا،

وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي،

قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك،

وذلك الهم الذي عالجته بسببك،

قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي

فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة…

فأنت كاذب خادع ولص قاتل،

ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك

وهذه أيضاً ضحية من ضحايا المعاكسات تصرخ بأعلى صوتها

محذرة بنات جنسها من سلوك نفس الطريق الذي عرفت

خطره وشره، ولكن بعد فوات الأوان0

وهاهي تحكي قصتها فتقول : في يوم من الأيام

خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ بشاب أمامي في هيئة مهندمة ،

وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، فلم أعطه أي اهتمام ،

سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل :

ياجميلة 000أنا أرغب في الزواج منك0

فأنا أراقبك منذ مدة ، وعرفت اخلاقك وأدابك 0

سرت مسرعة تتعثر قدماي ، ويتصبب جبيني عرقاً ،

فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل0 ووصلت إلى منزلي

منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من

الخوف والفزع والقلق0

وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أما

الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم،

وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت

وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها

وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والأعتذار

عما بدر منه من مضايقات لي0

مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التليفون فرفعته

وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل

ويقول لي قرأت الرسالة أم لا0

قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك 0

وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إي بأن غايته شريفة

وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً

ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد

على قيد الحياة و0000و0000

فرق قلبي له بدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام

وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت0

وأنظر عليه بعد خروجي من الجامعة لعلي أراه ولكن دون جدوى

وخرجت ذات يوم من الجامعه وإذا به أمامي 00

فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء

المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير

وكأنه نزع لبي من جسدي ، كنت اصدقه فيما يقول

وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة

وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء

كنت أصدقه

(( عندما كان يقول لي أنت أميرتي ))

وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لاحد له وفي يوم من الأيام

وياله من يوم كان يوماً أسود0

دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق 0

خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ،

دخلت وجلسنا سوياً ونسيت

حديث رسول الله صلى الله علية وسلم

( و لا يخلون رجل بامرأة ، فإن ثالثهما الشيطان) صححه الالبانى

ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا اشاب ،

وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم

00 ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك 00

قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟؟

قال لا تخافي أنتي زوجتي0

قلت كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي0

قال سوف أعقد عليك قريباً0

وذهبت إلى بيتي مترنحة لا تقوى ساقاي على حملي

واشتعلت النيران في جسدي 00

يا إلهي ماذا فعلت أجننت أنا 00

ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني

وأخذت أبكي بكاءً شديداً مرا وتركت الدراسة

وساء حالي إلى أقصى درجة ،

ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنة مافيّ

ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ،

مرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال

ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي00

دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي :

أريد أن أقابلك لشيء مهم 00

فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج00

قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة ،

وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً

00 نريد أن نعيش سوياً بلا قيد00

ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه

حتى كاد الشرر يطير من عينيه

وقلت له : كنت أظن أنك ستصلح غلطتك 0

ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق

ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ،

فقال لي هنيهة من فضلك

ووجدت في يده شريط فيديو بأطراف أصابعه مستهتراً وقال

بنبرة حادة 00 سأحطمك بهذا الشريط 0

قلت له : وما بداخل الشريط؟

قال : هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك0

وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ،

ورأيت تصويراً كاملاً لما تم بيننا في الحرام0

قلت : ماذا فعلت يا جبان 000 ياخسيس0

قال : كاميرات

(خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة )

وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك

إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي ، وأخذت أصيح وأبكي ،

لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكمالها ،

ولكن قال أبداً 0

والنتيجة أن ..

أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل

ويقبض الثمن00 وسقطت في الوحل –

وانتقلت حياتي إلى الدعارة-

وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي فهي تثق بي تماماً0

وانتشر الشريط 00

ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية

وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ،

ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار

وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى

وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم

وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع0

وانتقل الشريط من شاب لآخر0

وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة

وكان هذا النذل هو الموجه الأول يحركني كالدمية في يده

ولا أستطيع حراكاً ، وكان هذا الشاب السبب

في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل

فتيات في عمر الزهور0

وعزمت على الانتقام 000

وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد

فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية 0

فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية

وخلصت الناس من شروره

وكان مصيري أن ..

أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل

والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة

وعلى حياتي التي فرطت فيها0

وكلما تذكرت شريط الفيديو

خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان ،

فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة

تنساق خلف كلمات

براقة أو رسالة مزخرفة بالحق والوله

والهيام ، فاحذري التليفون يا أختاه أحذريه

خليجية
إن كل فتاة من هاتين الفتاتين كانت لها أم تحنو عليها

وتتفقد شأنها، وتجزع لجزعها، وتبكي لبكائها، ففارقتها

وكان لها أب لا هم له في حياته إلا أن يراها سعيدة في آمالها

مغتبطة بعيشها، فهجرت منزله ..

وكان لها خدم يقمن عليها ويسهرن بجانبها..

فأصبحت لا تسامر إلا الوحدة، ولا تساهر إلا الوحشة..

وكان لها شرف يؤنسها ويملأ قلبها غبطة وسروراً..

ورأسها عظة وافتخارا ففقدته ..

وكان لها أمل في زواج سعيد مع زوج محبوب

فرزأتها الأيام في أملها، كل هذا لأنها صدقت ما وعدها ..

وانساقت وراء نزوة عابرة

ولم تمتثل قول الله عز جل

((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (59)) سورة الاحزاب

خليجية

قد آن لك أن تتشبثي بحجابك وسترك وعفافك وطهرك

امتثالاً لقول ربك عز وجل:

((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(59))

لا تسمعي للناعقين، الذين يغمزون ويلمزون ..

فما زالوا بأختك في أماكن أخر حتى نزعوا عنها حجابها ..

فهل رضوا بهذا ؟ لا، نزلوا إلى ثوبها ..

حتى قصرت من هنا أصبعاً ومن هناك أصبعاً ..

إلى أن ألقوا بها على شاطئ البحر عارية تماماً

من كل شيء، إلا الشيء الذي يقبح مرآه، ويجمل ستره

ثم تركوها تمشي في الشارع، كاسية عارية، مائلة مميلة ..

لا يكلف أحدهم نيل إحداهن (من هذا الكائن المشوه)

إلا أن يشير بيده، فتترامى عليه

لا يحجزها دين، ولا يمنعها عرف، ولا يمسكها حياء

قد هانت حتى صار عرضها يبذل..

في ملء بطنها وستر جسدها..

ويل لها من النار

أين هي من ..

حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

"صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر،

ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة

البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،

وأن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" صحيح مسلم

خليجية

فليس في الدنيا أكرم منك وأطهر، ما تمسكت بدينك

وحافظت على حجابك، وتخلقت بأخلاقك الحسنة .

فمن نساء الغرب من تحارش الرجال صناعاتهم الثقيلة

إنها ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال

فإن ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها

لكننا قلدناهم، تركنا الحسن، وأخذنا القبيح ..

من تمثيل، وغناء ، وفن، ورقص .

كأننا ما خلقنا إلا للغناء والطرب والفن والرقص.

ولابد من شكوى إلى ذي مروءة يواسيك أو يسليك أو يتوجع

خليجية

أقول لك: أنت الآن صبية جميلة

وأنت إلى الخامسة والعشرين تطلبين وبعد ذلك تطلبين

فإن طرق داركم من ترضين دينه وخلقه

فلا تترددي في قبوله ولا تتمنعي ولا تسوفي ..

فإن الجمال والصبا لا يدومان ..

فإما المرض، وإما القبر.

نعم القبر الذي لابد لكل حي منه القبر

يا ابنتي الذي يفد إليه كل يوم وفود البشر

محمولين على أيدي آبائهم وأمهاتهم وأحبابهم

ليقدموهم بأنفسهم هدايا ثمينة إلى الدود

تم يخلون بينهم وبينه يأكل لحومهم ويمتص دماءهم

ويتخذ من أحداق عيونهم، ومباسم ثغورهم مراتع يرتع فيها

كما يشاء بلا رقبى ولا حذر من حيث لا يملك مالك

عن نفسه دفعا، ولا يعرف إلى النجاة سبيلا .

نعم يا ابنتي.

هو الموت ما منه مـلاذ ومهـرب إذا حط ذا عن نعشه ذاك يركب

نـؤمل آمـالاً ونـرجو نتـاجها لعـل الردي فيما نرجيه أقرب

ونبني القصور المشمخرات في الفضا وفي علـمنا أنا نمـوت وتخرب

الموت- يا ابنتي- يقتحمك بلا موعد ويدخل بلا استئذان:

(( … وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(34)) سورة لقمان

خليجية

وامتثلي لأوامر الله عز وجل وغضي البصر عن النظر المحرم

طاعة لقول ربك عز وجل:

(( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى

جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء

بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي

إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ

التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا

عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن

زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(30)) سورة النور

فللسان زنا، وللبصر زنا ..

واستمعي إلى قول نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

"إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة،

فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي،

والفرج يصدق ذلك أو يكذبه " صحيح البخارى

وقد رأى عليه الصلاة والسلام عذاب أهل الزنا عياذاً بالله فقال:

"فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع،

يتوقد تحته نار، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا،

فإذا خمدت رجعوا، فيها رجال ونساء عراة، فقلت: من هذا؟

قالا: انطلق " فلما أخبراه قالا: "… والذي رأيته في الثقب

هم الزناة" صحيح البخارى

فالبدار البدار يا ابنتي وباب التوبة مازال مفتوح..

"إن الله عزوجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،

ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. " صحيح مسلم

ويقول سبحانه:

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)) سورة الزمر

لبيك يا رب، فعجلي- يا ابنتي- ولا تسوفي

فلا تساوي هذه اللذة بتلك الآلام

ولا تشتري هذه البداية بتلك النهاية..

فسُمُو هذا الدين وشرفه أنه يبني النفس الإنسانية

ويربيها على قاعدة

( (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)) سورة الشمس

وأن مبدأ الثواب والعقاب فيه مرتكز على قاعدة:

((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)

وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8)) سورة الزلزلة

خليجية

نصيحة من يحب لك الخير، ويتمنى لك الرفعة

ففكري فيها ..

وضعيها نصب عينيك، واحملي عقلك دائماً في رأسك

لا تنسيه أبداً ..

لا تنسيه في قصة غرام، أو ديوان غزل،

أو بين صفحات مجلة، أو عبر حرارة الهاتف،

أو أمام شاشة التلفاز، أو عند نظرات ذئب جائع

أو بين معسول حديثه ،

ضعي عفتك وكرامتك وشرف أهلك بين عينيك..

تعرفين جيداً كيف تردين أي شيطان ..

فإن أفسق الرجال وأجرأهم على الشر

يخنس ويبلس ويتوارى إن رأى أمامه فتاة متسترة

مرفوعة الهامة، ثابتة النظر، تمشي بجد وقوة وحزم

لا تلتفت تلفت الخائف ولا تضطرب اضطراب الخجل

حينئذ يطرح الذئب عن جلده فروة السباع ..

وينزل من على الجدار، تائباً مستغفراً..

ليطرق الباب في الحلال

رجلاً وسط أهله وعشيرته

بل ويستشفع بأهل الخير والصلاح

ليشفعوا له عند أبيك، كي يمدحوه بالدين والخلق

فكفى بالدين والخلق مدحاً أنه ينسب إليهما كل أحد

وكفى بالرذيلة والخديعة مذمة أن يتبرأ منهما كل أحد

خليجية

مرفوعة هامتك، عزيز جانبك ..

إلى بيت الشرف والكرامة..

يا صانعة الرجال ..

للأمانة استعنت ببعض الكتب في كتابة الموضوع فقمت بقرأتها وتلخيصها ..

وكان ودي أكتب كل شيء وأضيف أشياء ثانية من مصادر أخرى ..

لأهمية الموضوع

للأسف الكثير من الفتيات انجرفنا في هذا التيار باسم الحب والزواج ..

فكانت النهاية مؤلمة وكان صوت حالهن يحذرن أخواتهن حتى لا يقنعن بهذا التيار ..

وقرأت قصص كثيرة وسمعت عن لسانهن يروين ما حدث لهن ..

بكل حسرة وندم ..

بعد ان تخلى عنهن القريب والبعيد …

بس قلت ما أبغى الموضوع يكون أطول من كذا ..

الكتب هي :

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء

إعداد / خليل بن ابراهيم أمين

لصوص الأعراض

إعداد / دار ابن الأثير




مكرر يالغاليه



بس موضوع جميل ويستاهل تقيم



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

الاسباب التي تجعل الشابة تقع فريسة الذئاب

*الصلة الضعيفة أن تكون علاقتها بالله ضعيفة أما من كانت علاقتها قوية بربها فلا يمكن زعزعة إيمانها أبدا أو تغيير مسارها.

*دون رقابة أن تكون الرقابة من أهلها عليها ضعيفة فهي تخترق شتى مواقع الأنترنت دون رقيب أو حسيب ولديها محمولا تتصل به بمن تحب ويتصل بها الكثيرون دون مراقبة كما أنها تخرج وتدخل كيفما أرادت ولايعلم أين ذهبت إلا بكلامها.

*الفارغة أن يكون لديها أوقات فراغ كثيرة والفراغ يجر أمورا لاتليق فعندما تكون الفتاة فارغة ستخرج وتتكلم مع أي كان ثم تقع بين أيدي ضعاف النفوس ويحدث لها مالا يسر عكس التي تملأ أوقاتها بما ينفعها فلا يمكن أن تفكر أو يحدث لها مثل ذلك.

*المغفلة أن تكون مغفلة حيث تجازف بأخد الأرقام من أي كان في الأماكن العامة غير مهتمة بحجابها بل تريده على هواها وتتبع فيه الموديلات ولو كانت محرمة كما أنها لاتبالي إن هي خدلت أهلها.

*الغافلة أن تكون غافلة عن الغاية التي خلقها الله تعالى من أجله وهي عبادته فتراها تنظر إلى يومها فقط ولا تبني مستقبلها بيدها بل بأمانيها فكم من فتاة سقطت وفقدت أعز ماتملك وكانت تحسب أن الحياة تلذذ بيومها فقط.

*سهلة التأثر أن تكون جاهزة لكي تعيش الأحاسيس الوردية والمشاعر الفياضة والأماني الكاذبة و وكل هذا تحت تأثير الكلمات المعسولة والنغمات المؤثرة والوعود بالزواج هي فعلا غبية إذ لو كان الشاب يريدها فعلا للزواج لطرق باب أهلها.

*المستسلمة للأكاذيب أن تصدق بالهجران وأن تكون تحت تأثير الأنين من الفراق وأن ترضى السير في درب المهالك وتستسلم للأكاديب فيلعب بها هذا وذاك.

*الغبية أن تكون غبية بشكل غريب حيث ما أن يتصل بها ويطلب منها موعدا للقاء تحت ذريعة الشوق والهيام حتى تسارع إلى التلبية أو ربما إلى التهديد بإفشاء سر ما في حين أن إفشاء ذاك السر أهون بكثير من عواقب اللقاء
وهذا الموضوع منقول للافادة
وانشاء الله ربي يسترنا جميعا




كلام سليم



يعطيك الف عافيه
يسلمووووووووووو



مشكورة حــــوبـي خليجية ..||




يعطيك الف عافية

كلام كلو حكم ومن ذهب




التصنيفات
منوعات

ياابنتي الذئاب لاتعرف الوفاء

رسالة الدكتور ابراهيم بن خليل..

أنا- يا ابنتي- رجل خبرت الحياة وخبرتني، وعاركت الأيام وعاركتني، وصارعت الليالي وصارعتني، وسحت في الديار شرقها وغربها، وتعاملت مع النفوس شريفها ووضيعها، فخذي مني نصيحة أب مشفق، يحب لك الخير ويتمنى لك الرفعة، نصيحة من يرى كرامتك وشرفك ورفعتك أعز وأغلى عليه من نفسه التي بين جانحتيه.

إي والله- يا بنتي- هذا هو شعور أي أب نحو ابنته، فخذيها واقبليها وضعيها نصب عينيك، لأني أرى سهاماً نحوك مرصودة قد أصابت حرابها، وأرى شباكاً حولك منصوبة قد امتلأت فخاخها، وأرى التراءي بالرذيلة قد جرت ثيابها، وأرى البراءة من الفضيلة قد اتسع خرقها، وأرى حولك قلوباً من الرحمة قد اقفرت، وأرى أمامك عيوناً عن البكاء قد جمدت، وأرى بوناً شاسعاً بين دخائل القلوب وملامح الوجوه، وأرى كذب الأسماء عن حقائقها، فالإجرام والفجور فتوة، والتبذل والتفسخ حرية، والرذيلة فناً، والربا فائدة، وأم الخبائث- الخمر- مشروباً روحياً، والانحلال حضارة، ألا ساء ما يزرون،

كل هذا- يا ابنتي- لكي يستمتع بجسدك الطاهر ودمائك النقية ذئاب، بك متربصة، قد سخروا أقلاماً غلب جهلها على علمها، لبست لك ثياب النصح والإرشاد، فأقبلوا يخلطون بالبيان شبهاً، وبالدواء سماً نقاعاً، وبالسبيل الواضح جرداً مضلاً، فالجلود جلود الضأن، والقلوب قلوب الذئاب، فترى وتسمع منهم حشفاً وسوء كيله، قد بيتوا أمراً تكالبوا عليه مجمعين على غير هدى ولا مثال سابق حتى وقع الحافر على الحافر، ألا ساء ما يزرون.

إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ثم يدعونك تكملين الطريق، فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا، أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم صرخت "أغيثوني "، ولو أنك أوصدت دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض لما جرؤ بعدها فاجر أن يقتحم السوار المنيع، لكنهم صوروا لك الحياة حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق، فلا تسير ولا تصح الحياة بدون هذا الحب الجنسي الذي يزعمون، وبه يتشدقون قالوا: لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة، والله يقول:(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33))) فأي حب هذا الذي يزعمون، وأي شرف هذا الذي يتشدقون، (( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ))

لا- يا ابنتي- لا تصدقيهم، ولا تصدقي الذئب، لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط، أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة، فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر، ثم العناق، وثم وثم.،.

فما حديث الحب العذري الشريف إلا شهوة لم تقض، ورغبة لم تتحقق

وما دون ذلك وهم وضلال وكذلك وتدليس على النفس، إن حديث الحب العذري بين شاب وفتاة خرافة لا تروج شوقه إلا على المجانين والمراهقين وأهل الدياثة والخنا.

فلا تستمعي بما زخرفه الشعراء في أمثال، عنترة وعبلة، وقيس وليلى، وجميل وبثينة، والفرزدق والنوار، وكثير وعزة، وغيرهم.

ولا بما زوره الأدباء في مجدولين، وبول وفرجيني، وكرازبيلا، والأجنحة المتكسرة، فما هذا إلا صورة من صور الرغبة في الاتصال الجنسي لم تجد طريقها إلى التنفيذ، إنها غريزة النوع فلا يرويها إلا ما يتم به، هذه حقيقة ومن أنكرها وجد الرد عليه داخل نفسه، ففي كل نفس الدليل على أنها حقيقة لا سبيل إلى إنكارها، و"ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" أخرجه البخاري برقم (5233)،، فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي، فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يريد من المائدة الشهية إلا أن ينظر إليها، ويشم ريحها من على البعد فقط، كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي.

فالضحية أخيراً أنت- يا ابنتي- يأتي الشاب فيغوي الفتاة، فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً، وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها، ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته، وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا، وإذا أراد هذا الشاب الزواج أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها مترفعا عنها، ومدعيا أنه لا يتزوج البنات الفاسدات، ولسان حاله يقول: أميطوا الأذى عن الطريق؟ فإنه من شعب الإيمان،

أين ما أخذه على نفسه من وعود؟ أين ما قطعه من عهود؟ كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها،

فقالت: "لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبي ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل بذلك، وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف لا بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت بها جميعها في مظهر واحد، كذبت علي في دعواك أنك تحبني وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفساً، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً، خنتني إذا عاهدنني على الزواج، فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك – جهدي- حتى عييث بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي الجبار الكبير، سرقت عفتي، فأصبح ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطيء الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم المتهكمين، سلبتني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر… وتلك النعمة الواسعة وذلك

العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد… قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي، قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك، وذلك الهم الذي عالجته بسببك، قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة… فأنت كاذب خادع ولص قاتل، ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك… " [ النظرات للمنفلوطي ] .

ذئب آخر: "كان من شباب الخلاعة واللهو، علم أن المنزل الذي يجاور منزله يشتمل على فتاة حسناء من ذوات الثراء والنعمة والرفاهية والرغد، فرما إليها النظرة الأولى فتعلقها، فكررها أخرى، فبلغت منه، فتراسلا، تم تزاورا، ثم افترقا، وقد خيمت روايتهما بما تختم به كل رواية غرامية يمثلها أبناء آدم وحواء على مسرح هذا الوجود، عادت الفتاة تحمل بين جانحتيها هما يضطرم في فؤادها، وجنيناً يضطرب في أحشائها، ولقد يكون لها إلى كتمان الأول سبيل، أما الثاني فسرٌّ مذاع، وحديث مُشاع، إن اتسعت له الصدور، فلا تتسع له البطون، وإن ضن به اليوم فلا يضن به الغد… فلما أسهر الهم ليلها، وأقض مضجعها، لم تر لها بداً من الفرار بنفسها، والنجاة بحياتها، فعمدت إلى ليلة من الليالي الداجية فلبستها وتلفعت بردائها، ثم رمت بنفسها في بحرها الأسود، فمازالت أمواجها تتلقفها وتترامى بها حتى قذفت بها إلى شاطىء الفجر، فإذا هي في غرفة مهجورة في إحدى المنازل البالية، في بعض الأحياء الخاملة وإذا هي وحيدة في غرفتها لا مؤنس لها إلا ذلك الهم المضطرم.

وتدور عجلة الزمان دورتها، تلك العجلة التي لا حيلة لنا في إيقافها فماذا كان؟ يغفر المجتمع لهذا الذئب، ويقبل توبته، وينسى زلته، ويعين قاضيا، وتضع المسكينة طفلتها في تلكم الغرفة المتهالكة، باعت جميع ما تملك يدها وما يحمل بدنها وما تشتمل عليه غرفتها من حلي وثياب وأثاث، حتى إذا طار غراب الليل عن مجثمه أسدلت برقعها على وجهها وائنزرت بمئزرها، وأنشأت تطوف شوارع المدينة وتقطع طرقها، لا تبغي مقصداً ولا ترى غاية سوى الفرار بنفسها من همها، وهمها لا يزال يسايرها ويترسم مواقع أقدامها.،. وفي إحدى الليالي سيق إليها رجل، كان ينقم عليها شأناً من شؤون لشهواته ولذاته، فزعم أنها سرقت كيس دراهمه… ورفع أمرها إلى القضاء… وجاء يوم الفصل.. فسيقت إلى المحكمة، وفي يدها فتاتها، وقد بلغت السابعة من عمرها فأخذ القاضي ينظر في القضايا ويحكم فيها… حتى أتى دور الفتاة، فما وقع بصره عليها حتى شدهت عن نفسها وألم بها من الاضطراب والحيرة ما كاد يذهب برشدها، ذلك أنها عرفته وعرفت أنه ذلك الفتى الذي كان سبب شقائها، وعلة بلائها، فنظرت إليه نظرة شزراء، ثم صرخت صرخة دوى بها المكان دويا وقالت: "رويدك أيها القاضي، ليس لك أن تكون حكماً في قضيتي، فكلانا سارق، وكلانا خائن، والخائن لا يقضي على الخائن، واللص لا يصلح أن يكون قاضيا بين اللصوص " فعجب القاضي والحاضرون لهذا المنظر الغريب… وهم أن يدعو الشرطي لإخراجها، فحسرت قناعها عن وجهها، فنظر إليها نظرة ألم فيها بكل شيء.،، وعادت الفتاة إلى إتمام حديثها فقالت: "أنا سارقة المال، وأنت سارق العرض، والعرض أثمن من المال، فأنت أكبر مني جناية، وأعظم جرمة، وإن الرجل الذي سرق ماله ليستطيع أن يعزي نفسه باسترداده أو الاعتياض عنه، أما الفتاة التي سرقت عرضها فلا عزاء لها؟ لأن العرض الذاهب لا يعود، لولاك لما سرقت، ولا وصلت إلى ما إليه وصلت، فاترك كرسيك لغيرك، وقف بجانبي ليحاكمنا القضاء العادل على جريمة واحدة، أنت مدبرها وأنا المسخرة فيها… رأيتك حين دخلت هذا المكان، وسمعت الحاجب يصرخ لمقدمك، ويستنهض الصفوف للقيام لك ! ورأيت نفسي حين دخلت والعيون تتخطاني والقلوب تقتحمني، فقلت يا للعجب، كم تكذب العناوين، وكم تخدع الألقاب.،. أتيت بي إلى هنا، لتحكم علي بالسجن كأن لم يكفك ما أسلفت إلي من الشقاء حتى أردت أن تجيء بلاحق لذلك السابق،.. ألم تك إنسانا، فترثى لشقائي وبلائي؟ إن لم تكن عندي وسيلة أمت بها إليك، فوسيلتي إليك ابنتك هذه فهي الصلة الباقية بيني وبينك.

وهنا رفع "الذئب "- عفوا- رفع القاضي رأسه، ونظر إلى ابنته الصغيرة وأعلن أن المرأة قد طاف بها طائف من الجنون، وأن لابد من إحالتها على الطبيب فصدق الناس قوله، تم قام من مجلسه… " المصدر السابق ". يا الله؟

عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى *** وصوت إنسان فكدت أطير

أرأيت- يا ابنتي- كيف تنكر الذئب من فعلته بكل يسر وسهولة، إن كل فتاة من هاتين الفتاتين كانت لها أم تحنو عليها، وتتفقد شأنها، وتجزع لجزعها، وتبكي لبكائها، ففارقتها، وكان لها أب لا هم له في حياته إلا أن يراها سعيدة في آمالها، مغتبطة بعيشها، فهجرت منزله، وكان لها خدم يقمن عليها ويسهرن بجانبها فأصبحت لا تسامر إلا الوحدة، ولا تساهر إلا الوحشة، وكان لها شرف يؤنسها ويملأ قلبها غبطة وسروراً ورأسها عظة وافتخارا ففقدته، وكان لها أمل في زواج سعيد مع زوج محبوب، فرزأتها الأيام في أملها، كل هذا لأنها صدقت ما وعدها، وانساقت وراء نزوة عابرة

ولم تمتثل قول الله عز جل ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) الأحزاب 1590.

فلا تغرنك- يا ابنتي- الصورة البشرية التي يتصور فيها الذئب وتلك الملابس التي يتسربل بداخلها، فلو كشف لك عن أنيابه لرأيت الدم الأحمر يترقرق فيها، أو عن أظفاره لرأيت تحتها مخالب حادة، أو عن قلبه لرأيت حجراً صلدا من أحجار الغرانيت لا يبض بقطرة من الرحمة، ولا تخلص إليه نسمة من العظة، فهم سباع مفترسة، وذئاب ضارية، فكم حفلوا من فتاة شقاء وآلاماً لا قبل لها ولا لمخلوق باحتماله، وكم قرحوا من كبد لأب لو عرضها في سوق الهموم والأحزان ما وجد من يبتاعها منه بدرهم، وكم سرقوا فرحة زوج في ليلة عرسه فطلق زوجته قبل أن يبني بها غير آسف ولا حزين. جاء رسول البريد بكتاب إلى زوج في ليلة بنائه على زوجته فإذا فيه الرسالة التالية: "علمت أنك خطبت "فلانة" إلى أبيها وأنك عما قليل ستكون زوجها، ولعمري لقد كذبك نظرك وخدعك، من قال لك: إنك ستكون سعيداً بها، فإنها لن تكون لك بعد أن صارت لغيرك، ولا يخلص حبك إلى قلبها بعد أن امتلأ بحب عاشقها، فاعدل عن رأيك فيها، وانفض يدك منها، وإن أردت أن تعرف من هو ذلك العاشق وتتحقق صدق خبري وإخلاصي إليك في نصيحتي، فانظر إلى الصورة المرسلة مع هذا الكتاب ". التوقيع وقصص الذئاب أكثر من أن يحصيها العد، ولكن اللبيب بالإشارة يفهم، وقلما تتزوج فتاة ذات صلات فاسدة مع رجل إلا وردت عليها ليلة البناء بها أو صبيحتها كتب الوشاية بها والسعاية من الأشخاص الذين أحبتهم وأخلصت إليهم، فينتهي أمرها في حياتها الجديدة إلى الشقاء والعار، وليس هناك فتاة

إلا بدأت حياتها بحب وغرام استطاعت أن تتمتع بالحب في زواج سعيد شريف جزاء وفاقاً ولا يظلم ربك أحدا.

والآن آن لك- يا ابنتي- أن تفرقي بقوة بين من يريدك مستترة فتعزى، وممتنعة فتطلبي، وبين من يريدك معروضة فتهوني، وكل معروض مهان، قد آن لك أن تتشبثي بحجابك وسترك وعفافك وطهرك امتثالاً لقول ربك عز وجل: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) الأحزاب :59. لا تسمعي للناعقين، الذين يغمزون ويلمزون، فمازالوا بأختك في أماكن أخر حتى نزعوا عنها حجابها، فهل رضوا بهذا ؟ لا، نزلوا إلى ثوبها، حتى قصرت من هنا أصبعاً ومن هناك أصبعاً، إلى أن ألقوا بها على شاطئ البحر عارية تماماً من كل شيء، إلا الشيء الذي يقبح مرآه، ويجمل ستره، ثم تركوها تمشي في الشارع، كاسية عارية، مائلة مميلة، لا يكلف أحدهم نيل إحداهن (من هذا الكائن المشوه) إلا أن يشير بيده، فتترامى عليه، لا يحجزها دين، ولا يمنعها عرف، ولا يمسكها حياء، قد هانت حتى صار عرضها يبذل في ملء بطنها وستر جسدها، ويل لها من النار، أين هي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وأن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" رواه مسلم برقم (3971).

ولكن القوم خدعوها قالوا لها: هذه هي الحضارة والمدنية، فصدقتهم، وكذبوا والله، أيكون الطهر عيباً، والعفاف عارا، والخير شرا، والنور ظلاما ؟ وما لنا وللغرب، ليذهب الغرب بنسائه إلى الجحيم، أما كفانا تفكيراً برؤوس غيرنا، أما كفانا نظراً بعيون عدونا، أما كفانا تقليداً كتقليد القردة، ليصنع بنات الغرب ما شئن وشاء لهن رجالهم، فما لنا ولهم، وتكوني أنت – يا ابنتي- كما نريد نحن ويريد لك الله.

فليس في الدنيا أكرم منك وأطهر، ما تمسكت بدينك، وحافظت على حجابك، وتخلقت بأخلاقك الحسنة، فمن نساء الغرب من تحارش الرجال صناعاتهم الثقيلة، إنها ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال، فإن ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها لكننا قلدناهم، تركنا الحسن، وأخذنا القبيح، من تمثيل، وغناء ؟، وفن، ورقص ، كأننا ما خلقنا إلا للغناء والطرب والفن والرقص.

ولابد من شكوى إلى ذي مروءة *** يواسيك أو يسليك أو يتوجع

وأخيراً: أهمس إليك- يا ابنتي- بكلمة لابد منها بعد أن خبرت الذئب وفعاله، أقول لك: أنت الآن صبية جميلة، وأنت إلى الخامسة والعشرين تطلبين وبعد ذلك تطلبين فإن طرق داركم من ترضين دينه وخلقه، فلا تترددي في قبوله ولا تتمنعي ولا تسوفي، فإن الجمال والصبا لا يدومان، فإما المرض، وإما القبر، نعم القبر الذي لابد لكل حي منه، القبر، يا ابنتي الذي يفد إليه كل يوم وفود البشر محمولين على أيدي آبائهم وأمهاتهم وأحبابهم، ليقدموهم بأنفسهم هدايا ثمينة إلى الدود، تم يخلون بينهم وبينه يأكل لحومهم ويمتص دماءهم ويتخذ من أحداق عيونهم، ومباسم ثغورهم مراتع يرتع فيها كما يشاء بلا رقبى ولا حذر من حيث لا يملك مالك، عن نفسه دفعا، ولا يعرف إلى النجاة سبيلا، نعم يا ابنتي.

هو الموت ما منه مـلاذ ومهـرب *** إذا حط ذا عن نعشه ذاك يركب
نـؤمل آمـالاً ونـرجو نتـاجها *** لعـل الردي فيما نرجيه أقرب
ونبني القصور المشمخرات في الفضا *** وفي علـمنا أنا نمـوت وتخرب

الموت- يا ابنتي- يقتحمك بلا موعد ويدخل بلا استئذان: (( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))لقمان: 34 فرب فتاة كانت فتنة القلب وبهجة النظر، تفيض بالجمال وتنثر السحر والفتون، جاءت عليها لحظة، فإذا هي قد آلت إلى النتن والبلي، ورتع الدود في هذا الجسد البض، وأكل ذلك الثغر الجميل، فهل تظنينه عنك ببعيد؟ يحكي الهاشمي في جواهر الأدب أن عائشة التيمورية الشاعرة الأديبة كانت لها بنت ربيت في بيت العز والدلال، قد جمع الله لها جمال الخفق وسمو الخلق، فياضة الأنوثة، ساحرة الطرف، بليغة النطق ، مهذبة الحواشي، ما رآها أحد إلا أحبها، وفجأة أصابها مرض مفاجىء فما لبثت أن ماتت وهي بنت ثماني عشرة سنة، وروعت الصدمة كل من شاهدها وعرفها، وذهلت أمها ورثتها بقصائد تبكي الصخر وتحرك الجماد، لعلك تريدين أن تقفي على شيء منها، هاكه فتجلدي:

لبست ثياب السقم في صغر وقد *** ذاقت شـراب الموت وهو مرير
جاء الطبيب ضحى وبشر بالشفا *** إن الطبـيب بـطبـه مغـرور
وصف التجرع وهو يـزعم أنه *** بالبرء من كـل السـقام بشير
فتنفسـت للحـزن قائـلة له *** عجل ببرئي حيث أنـت خبير
وارحم شبابي إن والدتي غـدت *** ثكلى يشير لهـا الجوى وتشير
لما رأت يأس الطبيب وعـجزه *** قالت ودمـع المقـلتين غزير
أماه قـد كـل الطبيب وفاتني *** ممـا أؤمـل في الحياة نصير
أمـاه قد عز اللقـاء وفي غـد ***سترين نعشي كالعروس يسير
وسينتهي المسعى إلى اللحد الذي *** هـو منزلي وله الجموع تصير
قولي لرب اللحـد رفقـا بابنتي *** جاءت عـروساً ساقها التقدير
وتجلدي بـإزاء لحـدي بـرهة *** فتـراك روح راعـها المقدور
أمـاه قـد سلفـت لنـا أمنية *** يا حسـنها لو سـاقها التيسير
كانت كأحلام مضت وتخلفت *** مذ بان يوم البين وهـو عسير
جرت مصائب فرقتي لك بعد ذا *** لبس السـواد ونفـذ المسطور
أمـاه لا تنسـي بحـق بنـوتي *** قبـري لئـلا يحـزن المقبور

وهاكي جواب الأم:

بنتاه يا كبدي ولـوعة مهـجتي ***قد زال صفـو شـأنه التكدير
لا توصي ثكلي قد أذاب فؤادها *** حزن عليك وحسـرة وزفيـر
وبقبـلتي ثغـراً تقـضي نحـبه *** فحرمت طيب شذاه وهو عطير
والله لا أسلو التـلاوة والـدعا *** ما غردت فوق الغصون طيور
كلا ولا أنسى زفـير تـوجعي *** والقـد منك لدي الثرى مدثور
إني ألفت الحـزن حـتى أنني *** لـو غاب عني ساءني التأخير
قد كنت لا أرضى التباعد برهة *** كيف التصـبر والبعاد دهـور
أبكيـك حتى نلتقي في جنـة *** برياض خـلد زينـتها الحـور

فبادري يا ابنتي بالتوبة وامتثلي لأوامر الله عز وجل وغضي البصر عن النظر المحرم طاعة لقول ربك عز وجل: (( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) : النور: 31 فللسان زنا، وللبصر زنا، واستمعي إلى قول نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه " أخرجه البخاري .

وقد رأى عليه الصلاة والسلام عذاب أهل الزنا عياذاً بالله فقال: "فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع، يتوقد تحته نار، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا، فيها رجال ونساء عراة، فقلت: من هذا؟ قالا: انطلق " فلما أخبراه قالا: "… والذي رأيته في الثقب هم الزناة" أخرجه البخاري برقم (1122)

فالبدار البدار يا ابنتي وباب التوبة مازال مفتوح و"إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. " أخرجه مسلم برقم (2760)، ويقول سبحانه: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) الزمر: 153.

لبيك يا رب، فعجلي- يا ابنتي- ولا تسوفي فلا تساوي هذه اللذة بتلك الآلام ولا تشتري هذه البداية بتلك النهاية.

فسمو هذا الدين وشرفه أنه يبني النفس الإنسانية ويربيها على قاعدة ( (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) )الشمس : 10،9 . وأن مبدأ الثواب والعقاب فيه مرتكز على قاعدة: ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8) )) الزلزلة: 7، 8،.

هذه نصيحتي لك- يا بنيتي-، نصيحة من يحب لك الخير، ويتمنى لك الرفعة، ففكري فيها، وضعيها نصب عينيك، واحملي عقلك دائماً في رأسك، لا تنسيه أبداً، لا تنسيه في قصة غرام، أو ديوان غزل، أو بين صفحات مجلة، أو عبر حرارة الهاتف، أو أمام شاشة التلفاز، أو عند نظرات ذئب جائع أو بين معسول حديثه ، ضعي عفتك وكرامتك وشرف أهلك بين عينيك، تعرفين جيداً كيف تردين أي شيطان، فإن أفسق الرجال وأجرأهم على الشر، يخنس ويبلس ويتوارى إن رأى أمامه فتاة متسترة، مرفوعة الهامة، ثابتة النظر، تمشي بجد وقوة وحزم، لا تلتفت تلفت الخائف ولا تضطرب اضطراب الخجل، حينئذ يطرح الذئب عن جلده فروة السباع، وينزل من على الجدار، تائباً مستغفراً ليطرق الباب في الحلال، رجلاً وسط أهله وعشيرته، بل ويستشفع بأهل الخير والصلاح ليشفعوا له عند أبيك، كي يمدحوه بالدين والخلق، فكفى بالدين والخلق مدحاً أنه ينسب إليهما كل أحد، وكفى بالرذيلة والخديعة مذمة أن يتبرأ منهما كل أحد.

هنالك تزفين وسط قبلات الأهل، ودموع الأم، وحنان الأب، مرفوعة هامتك، عزيز جانبك، إلى بيت الشرف والكرامة… يا صانعة الرجال




استغفر الله واتوب اليه



استغفر الله ولاالة الا الله والحمد الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الابالله
جزاكى الله كل خير



ام حبيبة جزاكي الله خيرا



000000



التصنيفات
منتدى اسلامي

أختاه .احذري الذئاب البشرية !!!

أُختاه..إحذري من الذئاب البشرية
أختاه…احذري الذئاب البشرية !!!

رسالة أكتبها من القلب إلى القلب ….رسالة حبرها الدموع والدعاء ……

وورقها

الصدق والرجاء …. وبريدها الطهر والنقاء ….

إلى كل أخت مسلمة …. إلى كل أخت عفيفة ….. إلى كل أخت غيورة ….

أختاه أنت جوهرة مصونة …. أنت لؤلؤة مكنونة …..

أختاه هل تعلمين كم من المخططات الماكرة ….. وكم من المؤامرات

السافرة…

التي أقيمت ضدك …

إن الأعداء شرقوا حينما علا الحجاب …. حينما تكلم العفاف ….وغار الحياء…

فأعلنوها حربا على الفضيلة … ودعوة إلى الرذيلة …..

أختاه آه لو تعلمين كم أنت مستهدفة من الداخل والخارج….

أختي الغالية …. : أقول والأسى يقطع قلبي …. حذار حذار من الذئاب البشرية!!

احذري من ذلك الشاب الذي لم يعرف معنى الإيمان ….ولم يذق طعم الأخلاق …

أختاه قبل أن تقومي بأي خطوة في عالم الإنترنت _ هذا العالم المجهول _ فكري

لا أقول مرة بل ألف مرة ….وتذكري قول ربنا ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي

الصدور )!!!

السعيد من وعظ بغيره ….كم من أخت مسكينة غافلة ذهبت ضحية مؤلمة لعلاقات

المنتديات والشات وغرف المحادثة والدردشة …آه لو تعلمين كم من مجرم متربص

بالفتيات الغافلات …

كم من علاقة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب …لا تقولي أختي الغالية العلاقة

شريفة والقلوب طاهرة …فإن الشيطان عدو متربص ( ثم لآتينهم من بين أيديهم

ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم …)…

اختاه احذري من أساليب الذئاب البشرية ….كلمات الحب !! ووعود الزواج !! وردود

الحنان !! وعبارت الشكر !!

أخية احذري من الردود في المنتديات ….فكم من كتابات جرت الويلات !!

احذري أختاه من الرسائل الخاصة …. أحذري من نشر بريدك الإلكتروني

لا تغامري أختي وتدخلي لعنة الشات ونار المحادثات الشيطانية

فالله الله أختي الغالية في دينك وشرفك…… أنت عزيزة عند الله ولك مكانة إذا

حافظتي على نفسك من الشهوات والشبهات

أسال الله أن يحفظك من كل سوء ومكروه….

والسلام عليكم ورحمة الله




جزاك الله خيرا
يا الغالية مشكورة



خليجية



جزاكى الله خيرا



خليجية



التصنيفات
منوعات

ياابنتى الذئاب لا تعرف الوفاء

خليجية

خليجية

ذئب تـراه مصلياً فإذا مـررت به ركع

يدعو وكل دعـائه مـا للفريسـة لا تقع

فإذا الفريسة وقعت ذهب التنسك والورع

خليجية


قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة))

قد تبدأ معها قصة وحكاية 00

لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..

بيوتاً مدمرة ونفوساً محطمة ولوعة وحسرة ..

وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..

إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..

ثم يدعونك تكملين الطريق ..

فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..

أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم

صرختِ "أغيثوني "

ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض

لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع

لكنهم صوروا لك الحياة

حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق

فلا تسير ولا تصح الحياة بدون

هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:

لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة

والله يقول:

(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)))

فأي حب هذا الذي يزعمون ..

وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..

(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ))

خليجية


لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..

أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة..

فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..

ثم العناق، وثم وثم ..

فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي

فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان

أنه لا يريد من المائدة الشهية

إلا أن ينظر إليها

ويشم ريحها من على البعد فقط

كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..

خليجية


يأتي الشاب فيغوي الفتاة..

فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..

وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..

ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..

وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..

وإذا أراد هذا الشاب الزواج

أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..

مترفعا عنها، ومدعيا ..

( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )

ولسان حاله يقول :

أميطوا الأذى عن الطريق؟

فإنه من شعب الإيمان

أين ما أخذه على نفسه من وعود؟

أين ما قطعه من عهود؟

خليجية


كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز

تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها، فقالت :

"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً

ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل

عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به

فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن

بين جنبي ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على

الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل بذلك،

وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت

صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع

بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف لا بل لا أستطيع أن أتصور

أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس

العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت

بها جميعها في مظهر واحد، كذبت علي في دعواك أنك تحبني

وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى

إرضاء نفساً، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت

لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً، خنتني إذا عاهدنني على الزواج،

فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،

وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك،

ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك – جهدي- حتى

عييث بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي

الجبار الكبير، سرقت عفتي، فأصبح ذليلة النفس حزينة القلب،

أستثقل الحياة وأستبطيء الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا

تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن

تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة

رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم

المتهكمين، سلبتني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة

إلى الفرار من ذلك القصر… وتلك النعمة الواسعة وذلك

العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد…

قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا،

وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي،

قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك،

وذلك الهم الذي عالجته بسببك،

قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي

فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة…

فأنت كاذب خادع ولص قاتل،

ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

أقول لك: أنت الآن صبية جميلة

وأنت إلى الخامسة والعشرين تطلبين وبعد ذلك تطلبين

فإن طرق داركم من ترضين دينه وخلقه

فلا تترددي في قبوله ولا تتمنعي ولا تسوفي ..


فإن الجمال والصبا لا يدومان ..


فإما المرض، وإما القبر.

نعم القبر الذي لابد لكل حي منه القبر

يا ابنتي الذي يفد إليه كل يوم وفود البشر

محمولين على أيدي آبائهم وأمهاتهم وأحبابهم

ليقدموهم بأنفسهم هدايا ثمينة إلى الدود

تم يخلون بينهم وبينه يأكل لحومهم ويمتص دماءهم

ويتخذ من أحداق عيونهم، ومباسم ثغورهم مراتع يرتع فيها

كما يشاء بلا رقبى ولا حذر من حيث لا يملك مالك

عن نفسه دفعا، ولا يعرف إلى النجاة سبيلا .

نعم يا ابنتي.


هو الموت ما منه مـلاذ ومهـرب إذا حط ذا عن نعشه ذاك يركب

نـؤمل آمـالاً ونـرجو نتـاجها لعـل الردي فيما نرجيه أقرب

ونبني القصور المشمخرات في الفضا وفي علـمنا أنا نمـوت وتخرب

الموت- يا ابنتي- يقتحمك بلا موعد ويدخل بلا استئذان:

(( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))

خليجية

وامتثلي لأوامر الله عز وجل وغضي البصر عن النظر المحرم

طاعة لقول ربك عز وجل:

(( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى

جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء

بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي

إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ

التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا

عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن

زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))

فللسان زنا، وللبصر زنا ..


واستمعي إلى قول نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

"إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة،

فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي،

والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "

وقد رأى عليه الصلاة والسلام عذاب أهل الزنا عياذاً بالله فقال:

"فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع،

يتوقد تحته نار، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا،

فإذا خمدت رجعوا، فيها رجال ونساء عراة، فقلت: من هذا؟

قالا: انطلق " فلما أخبراه قالا: "… والذي رأيته في الثقب

هم الزناة"

فالبدار البدار يا ابنتي وباب التوبة مازال مفتوح..

"إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،

ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. "

ويقول سبحانه:

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

لبيك يا رب، فعجلي- يا ابنتي- ولا تسوفي

فلا تساوي هذه اللذة بتلك الآلام

ولا تشتري هذه البداية بتلك النهاية..

فسُمُو هذا الدين وشرفه أنه يبني النفس الإنسانية

ويربيها على قاعدة

( (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) )

وأن مبدأ الثواب والعقاب فيه مرتكز على قاعدة:

((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)

وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8) ))

خليجية

نصيحة من يحب لك الخير، ويتمنى لك الرفعة

ففكري فيها ..


وضعيها نصب عينيك، واحملي عقلك دائماً في رأسك

لا تنسيه أبداً ..


لا تنسيه في قصة غرام، أو ديوان غزل،

أو بين صفحات مجلة، أو عبر حرارة الهاتف،

أو أمام شاشة التلفاز، أو عند نظرات ذئب جائع

أو بين معسول حديثه ،

ضعي عفتك وكرامتك وشرف أهلك بين عينيك..

تعرفين جيداً كيف تردين أي شيطان ..

فإن أفسق الرجال وأجرأهم على الشر


يخنس ويبلس ويتوارى إن رأى أمامه فتاة متسترة

مرفوعة الهامة، ثابتة النظر، تمشي بجد وقوة وحزم

لا تلتفت تلفت الخائف ولا تضطرب اضطراب الخجل

حينئذ يطرح الذئب عن جلده فروة السباع ..


وينزل من على الجدار، تائباً مستغفراً..

ليطرق الباب في الحلال

رجلاً وسط أهله وعشيرته

بل ويستشفع بأهل الخير والصلاح

ليشفعوا له عند أبيك، كي يمدحوه بالدين والخلق

فكفى بالدين والخلق مدحاً أنه ينسب إليهما كل أحد

وكفى بالرذيلة والخديعة مذمة أن يتبرأ منهما كل أحد

خليجية

مرفوعة هامتك، عزيز جانبك ..


إلى بيت الشرف والكرامة..




جزاك الله خير موضوع في قمة الروعه



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

مقابله مع احد الذئاب البشريه الذين يستدرجون البنات

::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وصلني هـ الفيديو بـ الايميل ..

من برنامج 99 على القناة الرياضية
مقابله مع احد الذئاب البشرية الذين يستدرجون البنات وغيرهم بواسطة المخدرات

Free Islamic Videos :: : Muslim Video

::

الله يهدي بنات و شباب المسلمين
و يحفظ أعراضنا




جزاك الله كل خير حبيبتي



مشكورة حبيبتى على الموضوع



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

بين الذئاب والذباب

من هنا ابدئي بتطوير ذاتك وحياتك وجددي إيمانك وتقواك

من هنا احمي طهرك وعفافك ..

احمي نفسك من الخبث والخبائث ، من الدس والدسائس

اطردي جراثيم العيون القذرة وطفيليات القلوب الخربة

من هنا …. تبدأ الانطلاقة إلى عالم الطهر وحلاوة الإيمان وخشية الرحمن…

ابعدي عنك غدر الذئاب و قذارة الذباب … فكلاهما مهلك

انظري حولك إلى غاليات الأثمان تجدينها بأغطيتها متميزة

فاللؤلؤة محفوظة في قلب المحارة القوية تحميها من كل شر وغبر وزادها هذا الغطاء ندرة ونفاسة ..

وكم هلك من أجلها الغواصون ، ومات من دونها الطامعون ، وارتفع بها مقام الغانمون ..

وانظري إلى القلم هل ينفع دون غطائه؟ وهل يستفاد من السيف دون غمده ؟ وهل تعيش ما في البيضة دون قشرتها ؟

أخيتي …
هل تشتهين مثل هذه الحلوى بعد أن لعب بها الذباب ؟!!

هكذا الفتاة إن تركت نفسها عرضة للذئاب

هل تودين اقتناء هذه الحلاوة ؟؟ كلا وألف لا …
وهكذا الشباب مع من تفرط في حجابها وأخلاقها وحياءها ، مصيرها إلى مزبلة الأوساخ وحاوية القمامة والحسافة والندامة …

تأملي جيداً أيهما ستختارين لحياتك ولمكانتك ولكبريائك !!؟

لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة من كل سوء وقلماً يوضع في الجيوب على الصدور

واحكمي فأنت الحكم




خليجية[/IMG]



خليجية



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عواء الذئاب البشرية


حين يتكاتف الزيف امامي .. وتعلن بدء الالأم ..
ينسكب الحبر مرة .. وأخرى ينزف معه المي ..
عندها لا أملك سوى صدقي و جرحي .. أقوم بنسج حروفة هنا ..
وأضنها ستلامس الواقع كثيراً ..

مفآجئه عندما تنقشع جميع الستائر .. ويبدء الهواء يلعب في أطرافها
ويظهر ما كان مختفي عن الانظار ..
عندما نكون في زمن أصبحت فيه الرؤيه شبة معدومة .. لم نقدر على تمييز الالوان ..
عندما تندثر معالم الصراحه في دروب الكذب .. ويصبح الخداع كـ رشفة الماء ..
عندها لا تستغرب فـ ربما يخرج من الصدفة غير الدُّرَّة ..

دائماً وكثيراً ما نراهم حولنا .. ليس لهم ( شكل ) محدد ..
أشخاص عاديين جداً في النهار ..لا ترى في وجوههم سوى الابتسامة الجذابه
والاسلوب ( المحرفن ) الرائع ..
ولكن .. فجأه .. و ما ان يأتي الليل .. < حتى يتحولوا إلى ذئاب
أو إذا ما .. واتته الفرصة ليتحلل بعدها من جميع الصفات البشرية و الأخلاقيه
اللتي كان يتجمل بها ..
ملاحظة
( .. عندما قلنا ( اشخاص عاديين جداً في النهار )
لا يقصد بها وقت النهار < كـ وقت الظهر او العصر .. لا
ولكن وقتما يكون ذلك الذئب يرتدي القناع ( الزائف )
لأنها ليست بالغريبه ظهور ( حيوان ) الذئب في وقت النهار )

دائماً سيكون مبتسماً لك .. ذلك الطيب صاحب القلب النقي
ذلك المتدين
ذلك الخلوق

ذلك الممثل ( ….. ) .. اللذي كان دورهـ ( البطل )
الدور اللذي لطالما كان يليق به تماماً ..
سترى ذلك التحول الغريب من و < الى
سترى ذلك ( المستذئب ) .. هو بعينه ما يدور خلف الكواليس ..
.. منتظراً لحظة الغفوهـ
.. ما ان اتته الفرصه حتى ينقض عليك .. ليغرس أنيابه الملوثه
في جسدك دون ضمير < هذا أن كان لدية ضمير بـ الاصل ..

.. أمعنـ ي النظر في الوجوهـ من حولك جيداً مرة ثم مرة ..
واعد مرة اخرى .. وايضاً ثلاث حتى لو وصلت الى الـ مليون
حتماً سيتبين لك .. وستراهـ في يوم من الايام ..
ولكن .. سيتبين من اول نظرة .. لأنك لن تحتاج لأعادة النظر بعدها
سينكشف ذلك الضمير المستور .. وتراهـ بأم عينك ..
هذا الذي ظننته جبلاً شامخاً .. السامي بأخلاقة ..
ستراه بعينيك يتفتت .. و يتهاوى … لمستوى زبد البحر ..
حاولـ ي .. المساس بكبريائه عن قُرب .. وستستمع بكل آذآنك الصاغية
عواء الذئاب البشرية … وزمجرة النفوس الدنيئة
وفى الختام سمحونى على عدم كتابة مقدمة للموضوع
ولكن والله للاسف نعيش هذا الزمان وفى بيننا هولاء البشر لا هولاء الذئاب

لاتنسون التقيم




مشكورةةةةةةةةةةة



خليجية



اسلوب رائع جدا الله يوفقك



دآآآآآآآئمـــآ مميـــزهـ يافـدا ,,

يعطيكـ ألـف عــافيــهـ




التصنيفات
منوعات

أنواع الذئاب البشرية

خليجية

أَنُوَاُعُ اَلُذّئَاُبُ اَلُبَشَرِيّةُ… ، أَنُوَاُعُ اَلُذّئَاُبُ اَلُبَشَرِيّةُ…

، أَنُوَاُعُ اَلُذّئَاُبُ اَلُبَشَرِيّةُ… ، أَنُوَاُعُ اَلُذّئَاُبُ اَلُبَشَرِيّةُ…

الذئب الأول

حاول المستحيل كي يتعرف على إحداهن..
ونجح بعد محاولات فاشلة..
فتحت له بوابة قلبها..
ومدن أحلامها..
وصارحته بأدق الأسرار في حياتها..
وحين سئم اللعبة..خلع قناعه بلا تردد..
فحاولت الانسحاب من حياته بهدوء الموتى..
لكنه أسمعها شريط تسجيل بصوتها..
يحمل أدق تفاصيل علاقته معها..
ومارس ابتزازها.. بحقارة!

الذئب الثاني:

كان يعلم أنها تعيش فراغاً عاطفياً..
برغم القلوب المحيطة بها..
فراهن رفاقه على قلبها..
وبدأ يسهر كي يتدرب على دور الفارس النبيل أمامها..
واقترب منها أكثر..
فوضع الشمس في يمينها..
والقمر في يسارها..
وعدها بمدينة ملونة..
وأحلام واقعية..
وسعادة تنسيها حزن الأيام..
فوثقت به..
وأحبته بصدق الأنثى العاشقة وجنونها.
وأخلصت له في زمن الخيانات البغيضة..
وصارحته ذات ليلة بمشاعرها تجاهه..
وفي صباح اليوم التالي..
بحثت عنه فلم تجده..
فقد كسب الرهان أمام رفاقه..
وانسحب!

الذئب الثالث:

تزوجها بعد معاناة طويلة..
وبعد أن تحدّت الجميع من أجله..
وبعد أن عارضت وقاومت الجميع كي تكون له..
فخسرت الجميع من حولها..
وكسبته هو!
وبعد فترة من الزمن.. تزوج بأخرى..
تصغرها سناً..وتفوقها جمالاً..
فخسرت كل شيء.. حتى هو!

الذئب الرابع:

رآها صدفة في أحد المحال التجارية..
فأصبح يلاحقها كالذئب الجائع ..
فكانت تتحاشاه وتصده بإصرار..
وحين أدرك أنها مستحيلة المنال..
وأنها تختلف عن كل النساء اللاتي مررن في حياته..
أصبح يطلق عليها الإشاعات المغرضة..
ويتفن في نسج الحكايات السيئة عنها وإليها!
حتى شوهها في أعينهم تماماً..
وأنساه الشيطان أن رمي المحصنات الغافلات كبيرة من الكبائر..
يعذب الله مرتكبها عذاباً شديداً!

الذئب الخامس:

كان مدمن مخدرات ..
ويكره أن يرى الآخرين يتمتعون بقلوب طاهره..
فرمت بها الصدفة في طريقه ..
وأحبته حباً صادقاً ..
وحاولت قدر استطاعتها أن تصنع منه إنساناً جديداً..
لكنها برغم الحب فشلت في إصلاحه ..
ونجح هو في تسريب السم إلى دمها..
من خلال قطعة حلوى تناولتها من يده..
في لحظة حب!

الذئب السادس:

أحب إحداهن حباً جنونياً ..
وثق بها ثقة عمياء ..
لكنها برغم الثقة خانته ..
فضاعت ثقته بالآخرين ..
وفقد شهيته للحياة ..
وهجر الوجود وابتعد عن الناس ..
فاقتربت منه إحداهن ..
ومنحته عاطفة نبيلة ..
ورممت في داخله ثقته بالآخرين ..
وأعادت له شهيته للحياة ..
ومنحته الأمان الذي كان في أمس الحاجة إليه ..
وسرق هو أمانها حين عرض صورها على صفحات الانترنت ..
وفي أوضاعٍ مختلفة !

آخر الهمس:

اللهم من أراد بالمؤمنات المحصنات الغافلات شراً..

فأشغله في نفسه وأهل بيته وأقرب الناس إليه

اللهم احفظ بناتنا ونساءنا من كل شر مبين

منقول

.




امين اللهم احفظ بنات المسلمين والمؤمنين

فى جميع انحاء العالم

مشكورة يام ذياد

فى انتظار المزيد من جديدك

دومتى مبدعة

خليجية




الذئب الثالث:

تزوجها بعد معاناة طويلة..
وبعد أن تحدّت الجميع من أجله..
وبعد أن عارضت وقاومت الجميع كي تكون له..
فخسرت الجميع من حولها..
وكسبته هو!
وبعد فترة من الزمن.. تزوج بأخرى..
تصغرها سناً..وتفوقها جمالاً..
فخسرت كل شيء.. حتى هو!

خليجية




خليجية



يسلمو



التصنيفات
منوعات

سأرحل عن أرض الذئاب البشرية بلا عودة

لكل شيء قدرته على التحمل …

وكل منا حد ثم ينفجر …

فإذا ازداد الألم والحزن بنا إلى درجة لا نستطيع تحملها …

حينها حتماً سننفجر …

سنحاول أن نبحث عن مكان نختبئ فيه عن هذا العالم …

{مكان أمن }… وحتماً سيسمى هذا (( الرحيل ))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لكن هذه المره سيكون الرحيل خيارنا … ونحن من يريد الرحيل …

نريد رحيل بلا عودة … حتى نجد مكان هادئ …أمن …

خال من ((الذئاب البشرية )) التي تجرح قلوبنا …

وتنهش سعادتنا … التي أملها وطموحاتها هو سلب أماننا وأحلامنا …


تلك الذئاب التي تطاردنا …

ففي كل مره ترتدي قناع الزيف وتتخفى وراءه …

تحاول جاهدة الوصول إلى قلوبنا لكي تجرحها …

هذه هي غــــــــايتها …

لكن يبقى السؤال الذي يحيرني دائماً …

لماذا هم يحبون جرح القلوب ؟!

لماذا يلعبون بالمشاعر ويتهاونون بالأحاسيس ؟!

أهي مجرد شهوة ؟! أم أنها هوايتهم ؟!

لا بل هي مرض في قلوبهم …

حتماً كذالك … فليس هناك سبب أخر يبرر جرحهم وغدرهم …

وحتى لا أكون مثلهم … قررت الرحيل عن عالمهم …

فأنا لست منهم … ولا أريد أن أكون كذالك …

رغم الجراح التي بقلبي … لكنه لا يريد الانتقام …

مازال متمسك بطيبته ومبادئه …

لكن ليس بينهم … فهم لا يستحقونه …

ف إلى متى وهو ينزف من جرحهم ؟!

إلى متى وهو يتألم من خداعهم ؟!

إلى متى وهو يبكي على ذكرياته معهم ؟!

إلى أن جف الحبر وهو يكتب عن ألمه …

إلى أن نفذت دموعه وهو يبكى …

إلى أن نفذ الكلام وهو يتكلم …

إلى أن جف الدم في عروقه وهو ينزف …

فما النهاية ؟! إلى متى سيستمر كل هذا ؟!

خليجية

قد حان وقت الرحيل وهو مازال يتألم …

قد فعل المحال لينسى ولكن عبثاً ؟؟؟

بحث عن مكان وزمان أخر …

ليبعد عن تلك الذئاب … لكنه لم يجد …

أيعقل أن جميع الناس ترتدي أقنعة الزيف …

أيعقل بعد أن نسلمهم قلوبنا يسقط ذاك القناع ونكتشف وجوههم الحقيقة …

سنكتشف كذبهم وخداهم وغدرهم وخيانتهم …

أي قناع ذاك الذي يخبئ كل هذه الصفات القبيحة خلفه …

كيف لذاك القلب أن يحتمل …

كيف له أن يصدق أن أحبابه كانوا مخادعين …

مازال يتساءل …

أيجب أن أكون مثلهم حتى لا أتألم ؟!

أيجب أن أتجرد من الطيبة حتى لا أجرح ؟!

أيجب أن أبيع الوفاء والإخلاص ؟!

أيجب أن أضحي بالحب ؟!

لكن الموت أهون علي من كل هذا …

سيبقى قلبي كما هو …

وسيتمسك بمبادئه حتى ولو سبب له جراح على جراحه …

ولكنه سيختار الرحيل عن هذا العالم …

فهذه الأرض لا تستحق أن يكون عليها قلب كقلبي …

يجب أن يرحل … بلا عودة …


سيكون المكان الأفضل له تحت الأرض وليس عليها …

فهناك هو المكان الوحيد … الذي سيحميه من جراحه …

حتماً هناك سيبعد عن الذئاب البشرية

هناك فقط سيرتاح من تلك الجراح …

أنتظرت الأمل فلم يأتيني …

ولا الحب والوفاء بقي له وجود …

فتلك الدنيا لا تستحق أن نعيش فيها …

فيا قلمي توقف عن الكتابة …

ويا قلبي توقف أنت أيضاً عن النبض …

وأرحل حيث الأمان …

\
\

راقت لي





خليجية