التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تطوير الذات من علم النفس

الكثير منا يحاول فهم بعض العبارات التي تمر عليه احيانا في بعض المجلات الكتب ولكن قد لايجد تفسير او توضيح معنى هذه الكلمة من الكلمات التي تكون غالبا نتشره هي كلمة ( تطوير الذات )وهذا الموضوع يتحدث عنها ويشرحها أتمنى أن تستفيدوا منها ما المفهوم من كلمة تطوير الذات ؟؟ الإنسان الناجح هو الذي يدرك كمية وقيمة الطاقات التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه وبناءاً على حجم هذا الإدراك يتخذ لقرار المناسب حول كيفية استخدام هذه الطاقات ومن ثم يقيم هذا الاستخدام. إن الصورة التي يرسمها الإنسان عن نفسه هي الدافع الحقيقي وراء مجموعة السلوكيات لصادرة عنه فطريقة عمل النفس البشرية، كما يقرر المختصون،معقدة ومركبة لأن كل إنسان له مجموعة من المبادئ والقيم التي تتحكم في طريقة تفكيره ومن ثم مشاعره رغباته والسلوك الصادر عنه. وبناءاً على ما سبق ف تطوير الذات هو "عملية تحويل أو تحول هذه الذات إلى الأفضل".ان التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس
هو تطوير لها ،، وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان .. ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته .ولكن دخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية وحقيقة انه من العار في زمننا ان يقول احدنا حينما يصف سلوكاته السلبية انه هذا ما تربى عليه !! اين اذن ارادته في التغيير ؟؟واي فائدة ترجى منه ليغير الآخرين او يؤثر فيهم ان لم يقو على نفسه وذاته؟؟ إن أول خطوات هذه العملية الصعبة هي الإيمان بإمكانية تطوير الذات،فأنت ما تعتقده عن نفسك فإذا اعتقدت استحالة تطوير نفسك فأنت بالتالي تجعل هذا التطوير مستحيلاً.هنا تكون قد سلمت نفسك للاحباط والاحاسيس السلبية التي ستهدمك من الداخل تدريجيا..
ان هذا التطوير ينطلق من الذات ..اي من ارادة ذاتية في الغيير والتطوير ..فمهما حضرت من دورات ومهما دفعت من اموال : ان لم يكن الدافع من ذاتك لن تكسب شيئا ابداً وإذا ما تحقق هذا الإيمان بإمكانية التطوير،يأتي الدور على نوع آخر من الإيمان ألا وهو الإيمان بأهمية التطوير وما سيحدثه في حياتك من تغييرات إيجابية وقفزات نحو الأمام على جميع الأصعدة: فالـ تطوير هو:تطوير للروح بالتربية وتطوير للعقل بنور العلم والمعرفة وتطوير للنفس بكريم الخلق وتطوير للفكر بالثقافة وتطوير لعلاقاتنا مع الآخرين من خلال فهم ذواتنا اولا ثم تقبل الآخر كما هو ثانياً وتطوير لجملة المهارات باكتساب المزيد منها فإذا علمنا أن هذه النواحي جميعاً تشكل تقريباً الأعمدة الرئيسية لمناحي الحياة المختلفة، أدركنا قيمة التطوير وأهميته. من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاق وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم سواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته بشكل فعال ومستمر.ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على تطوير لإنسان لذاته فمثلا:تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ المذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة تطوير لذاته الجسمية .. ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو تطوير لذاته المعيشية وهكذا ..إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبيرواصبح انسانا متميزاً في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه جزء من حياتنا .وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا



يسلموووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووو

الله يسلمك




مشكوره على الموضوع

* ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته

* إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبيرواصبح انسانا متميزاً في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع

* يجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا

جزاك الله خير آية بسملة

السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمُ الغَزالِ خليجية
مشكوره على الموضوع

* ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته

* إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبيرواصبح انسانا متميزاً في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع

* يجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا

جزاك الله خير آية بسملة

السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم

مشكورة اختي ومعك حق في كل لي قلتيه
اسعدني مرورك نورتي صفحتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تقدير الذات والتعرف على القوة الداخليه

تقدير الذات والتعرف على القوة الداخليه

تعرف على قوتك

إن من نعم الله على العبد أن يهبه المقدرة على معرفة ذاته وقوتها، والقدرة على وضعها في الموضع اللائق بها، إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيما خاطئا، فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيء عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص، فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين.

قوة النفس

إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من قوة النفس؛ إذ أن الحياة لا تأتي كما نريد، فالشخص الذي يعتمد على الآخرين في تقدير ذاته وتقييم قوته قد يفقد يوما هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره، وبالتالي يفقد معها قوته؛ لذا لا بد أن يكون الشعور بالتقدير ينبعث من ذاتك وليس من مصدر خارجي يمنح لك. والاختبار الحق لتقدير قوتنا هو أن نفقد كل ما نملك، وتأتي كل الأمور خلاف ما نريد، ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها، ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من قبل الآخرين. فلو اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام؛ فإننا اخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي.

ما معنى تقدير قوتك ؟

عندما نتكلم عن التقدير الذاتي، فإنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير القوة، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

العلاقة بين تقييم قوتك والنجاح

عندما نتكلم عن التقدير الذاتي، فإنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير القوة، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

صفات الواثقين في ذواتهم

عندما نتكلم عن التقدير الذاتي، فإنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير القوة، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

طرق تنمية تقدير الذات

يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، انس عثرات الماضي، واجعل ماضيك سراجا يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية.
وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة، ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بنيته وأسه مشاعرنا.

كن إيجابيا

يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، انس عثرات الماضي، واجعل ماضيك سراجا يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية.
وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة، ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بنيته وأسه مشاعرنا.

اكتب ما تريد تحقيقه

اكتب ما تريد تحقيقه ، وضع الأهداف لتحقيق ما دونت، واجعل هنا وقتا كاف لتحقيق هذه الأهداف، وهنا ملحظ ضروري لا بد من ذكره، وهو الحذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق في محاولة تحقيق الأهداف، فلا شك أن الإنجازات الرائعة سبقها إخفاقات عديدة، فقط استمر لتحقيق هدفك مع معاودة الكرة عند حدوث الفشل، استعن بالله ولا تعجز ، فالعجز والخور ليسا من صفات النفوس الأبية ذات الهمم العالية.
المراجعة المستمرة للوسائل المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف، فهل هذه الوسائل مناسبة وملائمة لإنجاز الهدف؟ أعد مراجعة أهدافك من فترة إلى أخرى لترى هل حقا يمكن إنجازها، أما أنها غير منطقية وغير واقعية، أو لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر فترجأ إلى وقت لاحق، يمكنك عرض أهدافك على أحد المقربين لديك، والذي تثق في مصداقيته وعلميته، فتطلب منه المشاركة في كيفية تحقيق هذه الأهداف، والاستفادة من تجارب الآخرين توفر لك الوقت والجهد. وهنا لا تنس أن تكافئ نفسك عند تحقيق هدف معين، وأكبر مكافئة تمنحها لنفسك هي الثقة بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق أشياء جيدة، اجعل تحقيق هذا الهدف يزيدك ثقة بنفسك.




التصنيفات
منوعات

¤؛°`°؛¤ وقفه مع الذات ¤؛°`°؛¤

¤؛°`°؛¤ وقفه مع الذات ¤؛°`°؛¤

~ القلب ~

غصة في اعماق قلبي فلم اجد سوى الألم
الألم عند عدم الرضى عن النفس
الألم عند الندم على مافات
ابحرت ومعي مجدافي ربما يساعدني ..
لاحمل ما تبقى من شظايا قلبي

~ القمه ~

قمة الحزن عندما لا يحزنك سوى تصرفاتك
وقمة الوجع عندما لا يؤلمك سوى نفسك

~ مواقف ~

الحياة مواقف …
ولكل انسان موقف يتمنى لو انه لم يعيشه
ولكن دوما ضميرك عندما يؤلمك …
اعلم انك على صواب

~ ورقات ~

في اول ورقه وجدت نفسي ولم اجد احد ..
وفي ثاني ورقة وجدت الناس ونفسي
وفي ثالث ورقه بحثت عن نفسي فلم اجدها كل معالمها اختفت
وفي اخر ورقة قررت عن ابحث عن نفسي قبل ان اخسرها

~ أفخر ~

أفخر عندما اعترف بأخطائي
افخر عندما أصح أخطائي
افخر عندما امشي في طريق يلائمني
افخر عندما اجد ايادي من حولي تساعدني

~ اخوه ~

متى نعي اخوتنا ..؟
متى نفهم ان لك حق عليّ ..! ولي حق عليك ..!
متى نعامل بعضنا بمعنى الأخوة وليس بكلماتها ..؟

~ الواقع ~

الواقع مرير …
والحياة صعبة …
النصيحة اصبحت غزل
والاخوة اصبحت صداقة
ابقينا الكلمات وقلبنا المفاهيم
كل على حسب رغبته

همسه أضعها على هامش الصفحه
وهي مقوله للكاتب الشهير
" شكسبير "
" اذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين أو بامتلاك شيء محدد
فما هي بسعادة .. اما إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب مؤديا
ما يجب عليه من عمل بكل ما في قلبه من حب وإخلاص
وبكل مافي استطاعته من إتقان .. فهذا إنسان قد وجد إلى السعادة سبيلا .."

بالحب والإخلاص ..
سوف تفرح قلوبنا وسنصل بها للقمه
وسنعيش مواقفنا كما نحب ونجدنا ومن نحب في اوراقنا
ونفتخر بحبنا وأخوتنا ..

ولكم مني اطيب المنى ,,




كلمآآآت رائعه
يسلموؤو



مرورك الاروع



كلمات في قمة الروعه||~~

ابدعتي غلاتي.




~ أفخر ~

أفخر عندما اعترف بأخطائي
افخر عندما أصح أخطائي
افخر عندما امشي في طريق يلائمني
افخر عندما اجد ايادي من حولي تساعدني


مشكورة حبيبتي




التصنيفات
ادب و خواطر

ليش انا بالذات ما احب شي إلا ويرووح

ۆڵيـہ أڼـآ بـ آڵذآت .. ؟
مـآ أحَـب شيء .. آڵآ يـڕۆۆۆحَ .. !
ڪـڵ مـآ أحَب آڵحَيـآة ..
أڼـصـدم بـ أقـسـى آڵـ جڕۆحَ ..
أذڪڕ إڼي .. ڪـڼـت مـڕهـ ..
( ڕحَـت أبـحَضڕ مسـڕحَيـة )
ۆقـبڵ مـآ ڼۆصڵ هـڼـآڪـ ..
قـآڵۆآ إڼ ( آڵـبطڵ ) مـآت ..
مـۆ جـديـدهـ .. !
قبـڵهـآ ۆحَـدهـ ڪـذآ ..
ڪـآڼ جـدي عـڼدڼـآ ..
ۆڪـڼـت أحَـب آڵـعيـد عـڼدهـ ..
ۆهـذآ هـۆ آڵـعيـد جـآڼـآ ..
بـدۆڼ جـدي .. ۆ دۆڼ بـيـته ..
إسـمـعۆآ هـذي آڵجـديـدهـ .. !
تـعـڕفـۆڼ آڵإڼـتـظآڕ .. ؟
بـ آڵدقـآيق .. ۆآڵثـۆآڼي ..
تـحَـتڕۆڼ ( آڵشيء ) يـآتي ..
شـۆق .. ڵـہفـہ .. ۆإحَـتضآڕ ..
ڪـڼـت عـآيش هـ آڵشــعـۆڕ ..
مـڼ شـہـڕ تسـعـہ آڵڵي فـآت ..
ۆجـآء شـہڕ تسـعـہ .. ۆڵآ جـآء ..
ذي سـڼـہ ڕآحَـت ( حَـڼيـڼ ) ..
ۆمـۆعـدهـ بـ ( آڵعيـد ) دآيـم ..
ڪـڼت أعـد آڵيـۆم .. أمـس ..
ۆڪـڼت أعـد آڵأمس .. بـآڪڕ ..
ڵآ تـڵـۆمـۆڼ آڵـ ( مـتيـم ) ..
آڵـۆڵـہ .. يـڵـعب بـعـقڵه ..
ۆإڼـتهى عـيـد ڕمضـآڼ !..
ڵآ ( سـمـعـتـہ ) .. ۆڵآ ( ڵقيـته ) ..
آڵـمـہم ..
قـڕڕت أسـآفڕ ..
مـآشي بـدڕب آڵـمـطآڕ ..
مـآشي .. مـۆدع .. عذآبي ..
( ۆشـفتـہـآ صـدفـہ هـڼـآڪـ .. )
ڕآجـعـہ بـعد آڵـغيـآب ..
ڪـيف أسـآفڕ ۆآڵحَـبـيبه بـ ( آڵڕيآض ) ؟
قـڵت أبـڕجـع .. آڵسـعـآدهـ ..
ۆڕجـعـت ..
أبـڼـبـسـط مـعـہـآ (هـڼـآ ) ..
صـدقـۆڼي مـآ ( ۆصـڵت ) ..
إيـہ ۆڕبـي مـآ ( ۆصـڵت ) ..
( !! مـآتت بـحَـآدث أڵيـم !! ) ..
شـفـتۆآ ۆشـڵۆڼ آڵـحَ‘ـيــآـآـآـآة .. ؟
صــدق ڵآ قــآڵۆآ ( دڼيـہ ) ..
إيـہ يـ " آڵدڼيـآ دڼيـہ " ..

خليجيةخليجية




اقف اجلالاً واحتراماً وتوقيراً لكلماتكِ الراقية
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح …
تتـسـاقـط ابــداعـاً وشــهــداً..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
دمتِي بصحة وسعاده



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

معنى تطوير الذات

خليجيةمعنى تطوير الذات

الكثير منا يحاول فهم بعض العبارات التي تمر عليه احيانا في بعضالمجلات والكتب

ولكن قد لايجدتفسير او توضيح معنى هذه الكلمة

من الكلماتالتي تكون غالبا منتشره هي كلمة ( تطوير الذات )

وهذا الموضوعيتحدث عنها ويشرحها

أتمنى أن تستفيدوا منها

.

.

ما المفهوم من كلمة تطوير الذات؟؟

الإنسان الناجح هو الذي يدرك كمية وقيمة الطاقاتالتي

أودعهاالله سبحانه وتعالى فيه وبناءاً على حجم هذا

الإدراك يتخذ القرار المناسب حولكيفية استخدام
هذه الطاقات ومن ثم يقيم هذاالاستخدام.

إن الصورة التي يرسمها الإنسان عن نفسه هي الدافعالحقيقي

وراء مجموعةالسلوكيات الصادرة عنه

فطريقة عمل النفس البشرية، كما يقرر المختصون،معقدةومركبة
لأن كل إنسان له مجموعة من المبادئ والقيم التي
تتحكمفي طريقة تفكيره ومن ثم مشاعره
ورغباته والسلوك الصادرعنه.

وبناءاً على ما سبق ف تطوير الذات هو "عمليةتحويل

أو تحول هذهالذات إلى الأفضل".

ان التطويرالذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس

هو تطوير لها ،، وإدراة الإنسان لذاته إدارةإيجابية هو
تطوير وارتقاء بالإنسان ..

ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذولادته

فتقوم الأسرةوالمدرسة

والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئنيطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهموأجل
الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..
وقدأكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثربكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاتهويكسبها
سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكياتالسلبية

وحقيقة انه من العار في زمننا ان يقول احدنا حينما يصف

سلوكاتهالسلبية انه هذا ما تربى عليه !! اين اذن ارادته

في التغيير ؟؟واي فائدة ترجى منهليغير الآخرين او يؤثر
فيهم ان لم يقو على نفسهوذاته؟؟

إن أول خطوات هذه العملية الصعبة هي الإيمان بإمكانية تطويرالذات،

فأنت ماتعتقده عن نفسك

فإذا اعتقدت استحالة تطوير نفسك فأنت بالتالي تجعلهذا
التطوير مستحيلاً.هنا تكون قد سلمت نفسكللاحباط
والاحاسيس السلبية التي ستهدمك من الداخلتدريجيا..

ان هذاالتطوير ينطلق من الذات ..اي من ارادة ذاتية في

الغيير والتطوير ..فمهما حضرت مندورات ومهما دفعت
من اموال : ان لم يكن الدافع من ذاتك لن تكسب شيئاابداً

وإذا ما تحقق هذا الإيمان بإمكانيةالتطوير،

يأتيالدور على نوع آخر من الإيمان ألا وهو الإيمانبأهمية

التطوير وما سيحدثه في حياتك من تغييرات إيجابيةوقفزات
نحو الأمام على جميعالأصعدة:

فالـ تطوير هو:

تطوير للروحبالتربية

وتطوير للعقل بنور العلم والمعرفة
وتطوير للنفس بكريم الخلق

وتطوير للفكربالثقافة

وتطوير لعلاقاتنا مع الآخرين من خلال فهم ذواتنا اولا ثم
تقبلالآخر كما هو ثانياً
وتطوير لجملة المهارات باكتساب المزيد منها
فإذاعلمنا أن هذه النواحي جميعاً تشكل تقريباً الأعمدة
الرئيسية لمناحي الحياة المختلفة،أدركنا قيمة التطوير وأهميته.

من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء

الإدارة وعلماءالأخلاق

وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد
المحاضرات في أهمية الذات
إذ أن تطوير الذات مهم سواء على المستوى الفردي أو
المجتمع .. ولا يمكن أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته بشكلفعال ومستمر.
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسانمهارات
وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
وإلاأصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من
أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطويرذاته ..
وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على تطوير الإنسان لذاتهفمثلا:
تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ
والمذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة تطوير لذاته
الجسمية ..
ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو تطوير لذاته
المعيشية وهكذا ..

إلا أن الناسيتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما

حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن
كبيرواصبح انسانا متميزاً في المجتمعوكلما
ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..

مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه

جزء منحياتنا ..

وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرةلذا
وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي
حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعالفي أسرنا
و مجتمعاتناوعالمنا

أتمنى أن الموضوع أعجبكم

مع خالصتحياتي وتقديري لكم…




التصنيفات
منوعات

الشعور بالذات

كيف يحقق الانسان شعورا بذاته؟
* رولوماي
هناك أسئلة يمكن أن يثير في ذهن القارئ كهذه: أما ينبغي علينا أن نحاول نسيان ذواتنا؟ وان شعور المرء بذاته هلا يجعله يحس بأنه خجول، وانه محرج، ومحبط اجتماعياً؟
انه لمن غير الملائم أبداً أن نقرن الشعور بالذات باستبطان يتسم بالقصور، ألا وهو الخجل والإحراج. فمن الطبيعي ان آخر ما يتمناه المرء في هذا العالم هو، إذن، الشعور بالذات. ولعل للاختلاف بين اللغات نصيباً من حيث دقة التعبير عن مفهوم الشعور بالذات ومن حيث دلالته المنشودة.
مثال نسوقه هنا سيوضح ان ما نتحدث عنه إنما هو مغاير للخجل تماماً، هو مناقض للاحراج والانطواء المشوه المخل. جاءني شاب من أجل العلاج النفسي ذلك لأنه، وإن كان من الناحية العقلية جد كفؤ وكان ظاهرياً يبدو عليه انه جد ناجح، لكن تلقائيته كانت تقريباً معطلة. فما كان بامكانه أن يحب أي واحد وانه لم يكن بمقدوره أن يستمتع استمتاعاً حقيقياً بالرفقة الانسانية. هذه المشكلات كانت مصحوبة لديه بقدر كبير من القلق والكآبات المتواترة. وكان من عادته الدائمة أن يقف خارج اطار ذاته، ناظراً الى ذاته، فلا يطلق ذاته على سجيتها، حتى أصبح الاهتمام بالذات لديه شيئاً مؤلماً للغاية. فعند استماعه إلى الموسيقى، مثلاً، كان كل اهتمامه ينصب على كيفية اصغائه بحيث انه لم يكن بمستطاعه سماع الموسيقى. وحتى في حالة اقامة تواصل انساني كان يحس بأنه يقف خارج نطاق ذاته، يرقب ذاته وهو يتساءل: كيف هو أدائي؟ ونمط تفكيره هذا، وكما هو متوقع، قد أعاق أسلوبه في الحياة. كان خائفاً عندما أخضع للعلاج النفسي واكتشف انه يتعين عليه أن يعي ما يجري في داخل ذاته، وانه يلزمه أن يكون أكثر (شعوراً بذاته)، الشعور الصحيح بالذات يعد دريئة للذات وحماية لها من الانزلاق غلى مهاوي التشكيك بقيمتها كجوهر فعّال.
كان الفعل الوحيد لأبويه القلقين عليه، انهما وفرا له الحماية أكثر مما ينبغي، فما كانا مثلاً يخرجان ليلاً، إذ كانا يترددان في تركه وحده. فالأبوان وإن كانا ظاهرياً متسامحين وعقلانين في كل تعاملهما مع الابن، فإنه طيلة فترة طفولته لا يتذكر انه جادلهما ولو مرة واحدة. وكان الأبوان يتبجحان أمام الأقارب بانجازاته في المدرسة، فكانا مثلاً يقتطعان قصصات من الصحف تتحدث عن نجاحاته وكانا يفاخران بأنه أذكى من بني عمومته؛ لكنهما كانا نادراً ما يعربان مباشرة عن حقيقة استحسانهما له. لهذا فلم يكن بمقدوره كطفل أن ينمي في ذاته شعوراً خاصاً بقدرته على الاستقلال والاعتبار؛ بل ركز اهتمامه البالغ على الثناء الذي كان يكال له، وكان اهتمامه كذلك منصباً، ولو بشكل غير مباشر، على ما كان يحرزه من جوائز مدرسية. هذا فضلاً عما كان يسمعه أحياناً أيام صباه من نقدات لاذعة عابرة والتي قلّما يسلم انسان منها في الحياة. ولهذا فعندما بلغ مبلغ الرشد كانت حياته تشبه استمراره في اقتطاع قصصات من الصحف، فكان يسعى جاهداً إلى أن يجد تقديراً لذاته من مصدر يؤكد له ذاته كشخص. هذه صورة جد مبسطة بكل تأكيد، وكل وكدنا هو أن نوضح أن الشعور المشوه للذات لدى هذا الشخص وعدم قدرته على أن يكون تلقائياً وصادقاً مع نفسه كانا من غير شك مرتبطين بنقص شعوره بذاته. أي ان شعوره بالنقص كان ناجماً عن عدم توظيف (الأنا) عنده بشكلها الفعال. فمن المعروف في التحليل النفسي ان المرء حينما يكون مجرد (مراقب) لذاته، وعندما يتعامل مع ذاته كشيء خارج عنه، كل ذلك يجعله غريباً على ذاته هذه.
والشعور بالذات يوسع، في حقيقة الأمر، سيطرتنا على معطيات حياتنا. وهذا يستجلب معه اتساع آفاق ثقتنا بأنفسنا. ويلي ذلك استعداداً لندع ذواتنا تنطلق على تلقائيتها. وهذه هي الحقيقة الكامنة وراء الرأي الذاهب إلى أنه كلما كان لدى المرء شعور بذاته أكثر، كان في الوقت نفسه تلقائياً ومبدعاً على نحو أوفر.
إحساس المرء بمشاعره:
هناك من الناس مَن تسأله عن أحاسيسه ومشاعره يجيبك إجابة لا تنطوي على معنى دقيق عما يحس به حقاً. فكأن يقول لك مثلاً إنه (رائع) أو يرد عليك بأنه (متقز). وكل من الاجابتين لا تعنيان شيئاً وهما من الغموض كما في قولهم (الصين تقع في الشرق). ان صلة هذا النوع من البشر بمشاعرهم هي من البعد كبعد خطوط الهاتف النائية؛ فهم لا يشعرون مباشرة ولكنهم فقط يعبرون عن أفكار حول مشاعرهم؛ انهم ليسوا متأثرين بمؤثراتهم الحقة؛ ان انفعالاتهم لم تحرك فيهم ساكناً، شأنهم في ذلك شأن (الرجال الخاوين) الذين وصفهم اليوت بأنهم:
مظهر ولا مخبر، وشكل ولا رونق
طاقة مشلولة، حركة بلا حراك معلولة.
وفي العلاج النفسي حين يتضح لمثل هؤلاء الأشخاص انهم غير متحققين من طبيعة مشاعرهم، فإنه يتعين عليهم أن يدربوا أنفسهم على الإجابة على أسئلة يطرحونها على أنفسهم مثل: كيف أشعر وأنا الآن في هذا الوقت بالذات؟ أسئلة فيها تمرين لاختبار حقيقة الأحاسيس في لحظة محددة وفي موقف معين. وحقيق بنا نحن البشر أن نميز بوضوح الفرق بين نزعة عاطفية جارفة تفلت من زمام العقل وبين عاطفة توطد وشائج الصلة وتوثق العلاقات الانسانية، وعلينا أن نفرّق بين حالة انفعالية عارمة وبين موقف وجداني للتبصر فيه شأن. المهم في الأمر هو حسن التجربة وطبيعة الخبرة التي أعيها (أنا) الذي أقوم بعملية الشعور وأمر بها؛ في حالة الموقف الوجداني الذي يتفاعل معه المرء بعقلانية، فإنه يشعر بحيوية متدفقة متسامية؛ وعندئذ فبدلاً من أن تكون مشاعر المرء محدودة متقطعة أشبه بنوتات البوق، تصبح رقراقة متواصلة رقيقة حساسة مثلها مثل مقطوعات الموسيقى في السمفوية المتكاملة.
وهذا يعني كذلك بأننا بحاجة إلى أن نستعيد وعينا بأجسادنا وأهميتها والاهتمام بها. فالطفل مثلاً، إنما يكتسب جزءً من إحساسه بكيانه الشخصي الذاتي عن طريق وعيه بأبعاد جسمه وادراكه إياها.
وعي المرء بمشاعره لا ينطوي أبداً على التعبير عنها اعتباطياً وكيفما اتفق وحيثما حل المرء أو أينما كان. فالرأي واتخاذ القرار، هما جزء لا يتجزأ من أي شعور بالذات ناضج. ولكن كيف يتسنى للمرء أن يتكون لديه أساس للرأي على ما سيفعله أو ما لا يفعله ما لم يعرف أولاً ماذا يجب وماذا يريد؟ فالمراهق مثلاً يتعين عليه أن يتعلم في اطار السياق الاجتماعي كيف يجب أن يروض نزواته لتواءم والذوق الاجتماعي العام. والحياة كلها عِبَر فما أحرى المرء أن يتعظ بمواقفها. وكلما نضج الانسان وازدادت مشاعره نضجاً كان أقرب الى انسانيته وظفتها في الحياة.
الناس الذين يجهرون بأصواتهم محذرين من أنه ما لم يتم كبح الرغبات والانفعالات، فإنها ستمتد وتنتشر بكل اتجاه، وإن كل فرد، مثلاً، ستغلب عليه الرغبة الجنسية بشكلها لامحرم اللامشروع، إنما هو يتكلمون عن الانفعالات العصابية، والحق، إننا لنعرف على وجه الدقة ان الانفعالات والرغبات التي كانت قد كبت هي نفسها التي تعاود فيما بعد فتدفع بالشخص إلى عمل ما دفعاً قهرياً قسرياً، ولكن كلما كان الشخص أكثر تكاملاً وأفضل انسجاماً مع ذاته، كانت انفعالاته أقل اتساماً بالقهرية. إذ أن مشاعر الشخص الناضج ورغباته إنما تحدث بشكل منتظم متكامل. فحين يذهب المرء لمشاهدة مسرحية معينة مثلاً، ويرى خلال عرض المسرحية مائدة للطعام على المسرح كجزء من فعاليات المسرحية، فلا تساور المرء الرغبة في الطعام ذلك لأنه إنما جاء لمشاهدة نشاط المسرحية، لا ليأكل. ما من شك في أن كل انسان معرض إلى صراعات مختلفة، ولا يقدر المرء أن يهرب من الصراعات. نعم، إنه يستطيع التهرب منها من وقت لآخر. بيد أن هذه الصراعات تختلف تمام الاختلاف عن كون المرء مدفوعاً إلى الانفعالات والصراعات دفعاً قسرياً.
كل خبرة من خبرات الإحساس والرغبة مباشرة وسريعة هي تلقائية وفريدة. وبعبارة أخرى، فإن الرغبة والإحساس يمثلان جزءاً فريداً من ذلك الموقف الخاص في ذلك الوقت الخاص وفي المكان الخاص. ان التلقائية تعني القدرة على الاستجابة مباشرة إلى الصورة الكلية، أو كما يعبر عن ذلك فنياً، فيقال: الاستجابة إلى (الهيئة الكلية للأرضية والصورة). فالتلقائية إنما هي (الأنا) الفعال المؤثر وقد صار جزء من الأرضية والصورة. في رسم صورة جيدة تظهر فيه الخلقية دائماً جزء لا يتجزأ من الصورة ذاتها؛ وكذلك فإن عمل الانسان الناضج هو جزء لا يتجزأ من الذات بالنسبة للعالم من حولها. ولهذا فإن التلقائية تختلف اختلافاً كبيراً عن الاهتياج أو الأنوية، أو التنفيس عن الاحساسات دونما اعتبار للواقع الاجتماعي وللبيئة؛ بل ان التلقائية، هي، بالأحرى، (الأنا) الفعالة باستجابتها إلى بيئة معينة في لحظة معينة. وفي ضوء هذا كله يمكن فهم الأصالة والفردانية والتفردية التي هي دائماً جزء من احساس تلقائي. فالسلوك التلقائي يباين تماماً السلوك العصابي الذي يتكرر عادة بجمود ورتابة.
والخطوة الأخرى التي تتساوى واعادة اكتشافنا احساساتنا ومستحباتنا، هي الخطوة المتعلقة باستعادة واستحضار علاقتنا بالجوانب شبه الشعورية في ذواتنا. وباقتضاب نقول: بما أن الانسانا لحديث في عصرنا هذا لم يعد يهتم الاهتمام الكافي بدنه وبقوة جسمه، فهو كذلك قد تخلى عن الجانب اللاشعوري من شخصيته، وقد رأينا ان كبح الجانب اللاعقلاني لدى الانسان في هذا الزمان تقتضيه الضرورات التي يتسنى له بتحقيقها أن يتمكن من استنجاز مهماته بشكل منظم وعقلاني في عالم الصناعة والتجارة هذا. اننا في حالة التنقيب في طوايا الخبرات المكبوحة نكون قد كشفنا عما هو خبيء من معالم ذواتنا، ولعلنا في ذلك نستكشف مفاتيح بها نفتح مغاليق جوانب لها أهميتها البالغة فينا. فعلى مرّ العصور، حتى قبل تأويل يوسف أحلام فرعون إلى الفترة الحديثة الآن، نرى الناس قد اعتبروا أحلامهم، مثلاً، مصادر حكمة، ومظان توجيه ومنابع تبصر. لكن معظمنا يظنون ان أحلامنا أحداثاً شاذة ويحسبونها مستغربة وكأنها رقصة استعراضية غريبة من رقصات سكان التيبت. وهذا الانكار لواقع الأحلام من شأنه أن يفضي إلى استئصال جزء جسيم ومهم للغاية من أجزاء الذات. وبهذا فلا نكون بعدئذ قادرين على أن نستخدم كثيراً من الحكمة والقوة المختزنة في اللاشعور. وهذا من شأنه يجعلنا في موقف نحاول فيه قيادة وتوجيه عربة يجرها حصانان لكن لجامي الحصانين مشدودان إلى حصان واحد فقط؛ أو يكون أمرنا كمن يمتطي عربة تجرها أربعة أو خمسة أحصنة ولكنها تسحب باتجاهات مختلفة. ان الميول والالهامات وشبه الشعور واللاشعور انها وإن كانت محجوبة عن الوعي الشعوري فينا، إلا أنها لا تبرح تعمل وتكوّن جزءاً من الذات، وأنها ميسورة المنال وبدرجات متفاوتة حتى تكاد تقترب من متناول الشعور بل وتلامسه. وكلما حاولنا استعادة ذلك الجزء المهم من ذواتنا وكنا في هذا أسرع كان الأمر لنا أنفع.
وإذا كان هناك مَن يستخف بالأحلام ويعتبرها أموراً طارئة على حياة البشر، فإنه يكون بذلك قد أسهم في استبعاد جوانب مهمة من جوانب الذات الانسانية. الأحلام جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد. انها لغة رمزية تتكلم باستخدام الرموز التي يمكن فهم كنهها إذا هي أوليناها شيئاً من الاهتمام والتفهم.
زبدة الكلام: كلما كان الشخص على وعي بذاته أكثر كانت دفقة حيويته أوفر. وكان كيركجارد قد كتب يقول: (الشعور الأوفر تتولد عنه ذات أكبر). انه الوعي المتسامق ذلك الذي يجعل الشخص شخصاً حقاً. انها هذه الخبرة ب(الأنوية)، هذه التجربة انها (أنا)، أي الفرد الفعال، انها الذات كما هي حاصلة بالفعل.
أن يصبح الشخص شخصاً بالفعل وكما ينبغي، يؤدي به إلى أن ينفض عنه غبار السلبية. والنزعة السلبية قد تكون نتيجة لكل ما قد يترسب في النفس من قلق حاد وعصاب وذهان وكل أشكال الآفات النفسية. ومما يدعو للتأمل هو أن انسان القرن العشرين هذا، أمسى أقل امتلاكاً لناحية موجهات حياته مما كان عليه انسان القرن التاسع عشر الذي كان يمتلك قوة ارادته التي كان مولعاً بها وبالإيمان بها. ولهذا فمهمة علم النفس الحديث يجدر أن تنصب على الكشف عن خفايا اللاشعور والعمل على إحضارها إلى حيز الشعور وذلك تحقيقاً لمكانة الذات في هذا العصر. وهذا من شأنه أن يساعد الفرد على أن يوجه سفينة ذاته بصورة شعورية. وهذا بدوره يساعد على درء مخاطر الوقوع في مهاوي السلبية الصارفة للفرد عن الاسهام الفعال في البناء الاجتماعي.
حقيق بنا أن نكون على بينة من أن مصطلح (الأنا الفعال) يجب ألا يؤخذ على علاته وحسب دلالته الحرفية الظاهرية. بمعنى أنه ليس من المؤكد أن يكون الفرد كثير النشاط والحركة وإذن فإنه يكون أكثر فعالية. إذ ليس كل مَن يتحرك كثيراً يكون بالضرورة كثير الانتاج. فعبارة (جعجعة ولا طحين) تنطبق تمام الانطباق على سياق حديثنا هنا. فبعض الناس تكون كثرة حركتهم نوعاً من أنواع التغلب على ما يعانون من قلق وإذن فإن فعاليتهم هي طريق للهرب من أنفسهم. ولتشوسر تعليق بارع ولاذع حول هذا النمط، متمثل في مقطوعة التاجر في حكايات كنتربري، إذ يقول: (يخيل إليّ أنه يبدو منشغلاً أكثر مما كان).
لاريب في أن تأكيدنا على وعي الذات وادراكها ينطوي على النشاط كتعبر عن الحيوية، وتكامل الذات، لكنه عكس الفعالية. النشاط المؤكد للذات غير العمل الرامي للخلاص من وعي الذات وللهرب من مهاميز النفس. الوعي بالذات، كما سبق ان اقترحناه، يعيد إلى هيكل الصورة أهدأ أنواع الحيوية. انه يستجلب، مثلاً، فنون التأمل والتفكير، وهي الفنون التي جازف بها العالم الغربي فقدها. فعلى المرء أن يكون أكثر وعياً بما يؤديه لينأى بذاته عن التبطل المغلف، وإلى هذا المعنى كان روبرت لويس ستيفنس قد أشار. الوعي بالذات يتمخض عن تذوق جديد لكونه شيئاً محدداً بدلاً من كونه ينطوي على عمل شيء ما فقط. فعلاقة المرء بذاته علاقة شعورية صميمة إنما هي البرهان على أهمية المرء في عين نفسه. إنها تعبير إبداعي عن الطاقات التلقائية لدى الشخص الذي يستطيع شعورياً أن يؤكد صلته الحميمة بعالمه وبصحبة بني جنسه من الناس من حوله.
تعريب: د. عبد علي الجسماني



thank u very much



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الذات الاجتماعية والذات الانسانية

همسه بسيطة
بين
الذات الاجتماعية
و
الذات الانسانية

الذات ألإجتماعيه :
وهى الذات التى تتفاعل مع المجتمع
المحيط بها وهذه الذات التي تبدو
للفرد و المجتمع عملية معقدة,
نظراً لإنها تتطلب أن تاخذ فى الحسبان
التطوير الفردى للغايات والقواعد
الشخصية مع الجامعة ,إضافة إلى
توافق في الصلات بين الأفراد التي
تكون نتيجة تفاعل الفرد مع المجتمع
فهي إجتماعية وهي فكرة ألإنسان
عن نفسه…هل يرى نفسه شخصاً
مرغوباً فيه إجتماعياً سواء
من المجتمع الصغير
… الأسرة او ألأكبر المدرسة أو الكبير
وهو المجتمع المحيط به أو العالم..
ومدى تفاعله مع ألأفراد المحيطين به
,بعد أن يخلطها سوياً ويمزجها
داخل أعماق ذاته ليستخلص منها
مفهومها محدداً يظل يلازمه مدى
الحياة ويكون لهذه الصورة التي
كونها أثر كبير في حياته الإ جتماعية
وهذا كله يتحقق بقوة ألإرادة والعزيمة
والجد والمثابرة ومن ثم تبرز
أهم ملامح الشخصية.

الذات ألإنسانية
وهى تقدير ألإنسان لذاته واحترامه
لهذه الذات ,وتقبله لها فتعكس
للمتعاملين والناظرين واللاحظين
لصاحب هذه الذات من خلال تعامله
معهم فيتبلور ذلك المفهوم وتتحدد
الإنسانيه التى يصف كل ألآخر
أو مايصف الشخص بها نفسه
,, فنحن ننظر إلى أنفسنا ونحاول تعديلها ؟
هذا يتوقف على قوة ألإرادة والعزيمه
لذا يجب أن نكسب أطفالنا ذوات
إيجابيه سوية لإفادة مستقبلهم
وترك لهم المحال فى التعبير الصريح
عن ذاتهم حتى ننمى فيهم
البذور السليمة لمقومات شخصية
ناجحة لهذا المجتمع ألإسلامى حتى
تنهض أمتنا ألإسلامية من جديد
وأعود وأكرر إن الطفولة المبكرة
والأم الصالحة هما الدعامتان
ألأساسيتان لتعديل مفاهيم الذات
بإجزاءها الثلاث والتى تعتبر
أهم مقومات الشخصية
بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء




منقول



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

کلمات واعترافات مع الذات

ألی أين اوصلتني أفکاري ألی إين؟؟؟؟؟ها أنت ياعزيزتي تقفين علی فوهة الهاويه بعد أن حطمتي قيدک المزعوم ورميتي بنفسک في متاهة الأوهام وأغلقتي عينيک عن واقعک وبحثت في دفاتر الساعات والأيام عن خرافات واهيه من زمن الکذب القديم ،وصرختي منذ زمن بأنک لن تعيشي بعد اليوم في هم وحزن وأنک أصبحت کل يوم أقوی من اليوم الذي قبله لأن الصدمات تقويک، وتعلمک علی تحجر الدموع في عيونک وإن کل صدمه تتلقينها تنتزع دمعه من عينيک وأنه بعد کل صدمه سوف تجف دمه الی أن تتحجر الدموع في عينيک ،وقلت أنک سوف تقلبين صفحات الماضي وأنک سوف تخرجين منتصره في آخر الحکايه وأنتي منتصره وقلت أنک سوف ترمين نفسک في أحلامک الحالمه وسوف تزيني دنيتک بلون الزهر الهادي وسوف تکسرين قلمک الأسود وتلقين به الی فضائک البعيد ، وأنک سوف تستخدمي ن کلمة سوف بلا من کلمة لو في قاموس کلماتک أنه سوف تبقی ضحکاتک مرسومه علی شفاهک وأنک لن تبقي صامته في حياتک وأن حروفک سوف تکون زلزال لهمومک وسوف ينتهي موسم الخريف من طريقک وسوف تزرعي نفسک في فصل الربيع ولن تبدل الاقدار فصل الربيع من حياتک لکن الغريب يانفسي العزيزه لغاية اليوم مازالت تکتبين حروفک باللون الاسود



موضوع في قمة الخيااال
طرحتي فـــ تميزتي
ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لكي خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

سنينـــي يمـــ




مشکوره علی الردیاعسل



من أروع ما قرأت كلمات من ذهب عانقت سماء الابداع
لجمال حروفها و روعة سطورها



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التناقض مع الذات نوع من الكذب

——–

خليجية
عندما تحاول أن تقنع أحدهم بعكس ما يراه، يصرخ: "تريدني أن أغالط نفسي؟"
وكأن "مغالطة النفس" شيء مستحيل! .. وكأنها ليست الأصل في كثير من الأوقات ..
من غرائب هذا المخلوق المسمى بـ: الإنسان أنه يصدق الشيء أو يؤمن به ليس لأنه حقيقة .. ولكن لأنه يرتاح لهذا الإيمان!
في بعض المواقف نحن لا نفعل الشيء لأنه يجب أن نفعله .. ولا نعتقد بصحة الشيء لأنه صحيح .. ولكن لأننا نجد السهولة أو الراحة في ذلك .. ثم نبحث عن المبررات التي تجعلنا نؤمن بأننا على الطريق الصحيح فيما نفعله أو نؤمن به!! ..
الأسباب قد تكون كثيرة .. منها المتعمد بقصد التلذذ بالشيء أو ربما لمعاكسة االغير ومضايقتهم
ومنها ما يكون تلقائياً من النفس لتدفع عنها اللوم والعتاب النفسي .. وكم هو مؤلم! ..
أياً ما يكن .. فإني أعتقد أن مناقضة الإنسان لنفسه طبيعة موجودة في كل البشر بطريقة أو أخرى .. وبدرجات متفاوته .. فليسأل كل واحد منا نفسه بحياديه – إن استطعنا الحيادية! – عن حقيقة ما إذا كان ما نفعله مرتبط تماماً بما نؤمن به تجاه هذا الفعل؟ ..
ربما كان سبب هذا التناقض في النفس البشرية التركيبة التي تكونت منها: طين من الأرض وروح من السماء ..
ولعل أقرب الأمثلة على التناقض الذي نعيشه جميعاً دون استثناء ((الحب)) ..
الحب مليء بالتناقض في نفسه .. ونحن به نمتلئ بالتناقض إلى أفواهنا .. انظروا إلى المحب عندما ينفرد بنفسه ويبدأ يحاورها عن هذا الحب وعن المحبوب .. ثم انظروا إليه عندما يجلس إلى محبوبه! ..
هل حصل لك أخي أو أختي أن كتبت موضوعا أو ادليت برأيك في مشاركة برد فى موضوع ما وقد كتبت ما كتبت وانت تحمل المعنى الذي كتبت بصدق وإيمان قولا وفعلا وفجأة وربما اليوم الذي يلي مباشرة تعليقك او مشاركتك تجد نفسك متناقضا مع ذاتك؟ وربما أدى ذلك إلى فقدان شيئا من المصداقيه بينك وبين نفسك!!!!

وهذا الشعور غالبا ما يولد الشعور بأنك كذبت على نفسك قبل الآخرين

نحن نناقض أنفسنا حيال أمور كثيرة
هذا التناقض يفتح لنا أبوابا لممرات لم ندخلها قط
نناقض أنفسنا فنكذب عليها, لنجس نبضها, وربما لنتلمس بأطراف أصابعنا فكر الغير ورأيه بشأننا, فنعرف ردة فعله لنبني منها ردات فعلنا..
ربما نناقض أنفسنا لنتأكد من قرار صنعناه…أو ربما أجبرنا ضعفنا كمخلوقات بشرية على هذا التناقض…….ربما

ياترى هل مر عليك شعورا كهذا؟؟؟؟
وما هو الحل برأيكم؟؟؟:4:




الله يعطيك العافية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تعلمى معانا تمارين الاسترخاء والتعامل مع الذات

ما هو الإسترخاء بنظرك؟ يعتبر الإسترخاء من الناحية العلمية بأنه إراحة الأعصاب والتقليل من حدة التوتر العصبي والنفسي،

وتمارين الاسترخاء ما هي الإ مجموعة من التمارين لتهدئة الأعصاب بجانب التخفيف من القلق والتوترات العصبية، وعادة ما تستغرق جلسات الاسترخاء 20 دقيقة للتدريب + 15 دقيقة لممارسة الاسترخاء عملياً، في حين تكون هناك جلسة أسبوعية ما بين 15 إلى 20 دقيقة.

نصائح قبل ممارسة جلسات أو تمارين الاسترخاء:

1) على الشخص أن يُركز تفكيره في لحظة وعملية الاسترخاء وأن يحصل على إحساس عميق به لكي ينجح فعلاً في خفض معدل القلق والتوتر.
2) أثناء لحظات الاسترخاء على الشخص أن يتخيل أوقات الهدوء والسعادة ومواقف المشاعر الجميلة مثل ألوان الخضرة والزهور وشفافية الماء الجاري والسماء الصافية والأضواء الخفيفة الحالمة.

3) التأكد من وضع كل عضلات الجسم في حالة من الانبساط والارتخاء مع إغلاق العينين لعدم تشتيت العقل والانتباه فيما يمنع حدوث الاسترخاء.

4) الاسترخاء صورة من صور العلاج الذاتي بهدف ضبط المشاعر وتخفيف القلق وتغيير مفاهيم الحياة القاسية والعنيدة إلى سلوك كامل رقيق مبني على الثقة بالنفس.
5) يجب مراعاة الوقت المناسب للاسترخاء وتجنبه بعد الاستيقاظ أو قبل النوم أو أوقات الإجهاد الشديد واختيار المكان المناسب المريح.

طرق الاسترخاء:
هو عبارة عن إرخاء العضلات وتخيل مشاهد تبعث الهدوء والسكينة في نفس ممارسها.

طريقة التنفيذ:

– الجلوس في وضع مريح.
– أغمضي عينيك وخذي نفساً عميقاً واحبسي الهواء في صدرك لمدة 15 ثانية ثم أخرجي الهواء من صدرك بزفير عميق. وكرري ما سبق ثلاث مرات.

– الآن عليك تركيز الانتباه على العضلات وفروة الرأس والجبهة والحاجبين والجفنين والخدين والشفتين والفك السفلي واللسان وقومي بإرخاء هذه المجموعات العضلية بالترتيب واجعلي تيار الاسترخاء يسري فيها تلقائياً من أولها لآخرها تاركاً إياها ملساء خالية من أي توتر.

– ركزي انتباهك على عضلات الرقبة والكتفين والذراعين والفخذين والساعدين وأصابع اليدين، أرخي هذه العضلات بالترتيب واجعلي تيار الاسترخاء يسري فيها تلقائياً من أولها لآخرها تاركاً إياها ملساء خالية من أي توتر.

– كرري ما سبق وادفعي بتيار الاسترخاء أعلى الظهر وجانبي العمود الفقري ثم أسفل الظهر ثم عضلات القفص الصدري، تخيلي مجرى الهواء ودخوله وانسيابه إلى رئتيك ثم خروجه إلى الخارج واستشعري كيف ان جسمك يطفو فوق الماء ثم دعي تيار الاسترخاء يسري وينساب إلى عضلات البطن والوسط، وتأكدى من شعورك بالسكينة والهدوء.

– الآن ركزي انتباهك لعضلات الفخذين والساقين والكعبين وأصابع القدمين، وأرخى هذه العضلات واستشعرى فيها الثقل والهدوء وتدفق الدم.
– الآن أصبح جميع جسدك مسترخيا وهادئا، أنت الآن تشعرين بالراحة والهدوء والاسترخاء والسكينة، والطمأنينة تغمر جسدك ونفسك، وتشعرين أيضاً بهروب التوتر والعصبية والانفعال والقلق والخوف.

– تأكدي من الانتهاء من هذا الاسترخاء وأنك تشعرين بالراحة والحيوية والانتعاش .
– اعلمي أنك مع الاستمرار في هذا الاسترخاء وإتقانه سوف تصبحين أكثر قدرة على الدخول فيه بسرعة وسوف تملكين السيطرة على نفسك وذاتك ومع التكرار سوف يزداد عمق الاسترخاء.

– تذكري أنك مع ممارسة الاسترخاء لابد وأن تكوني واعية ويقظة.
– اتركي لنفسك خمس دقائق بعد الانتهاء من التدريب السابق ثم افتح عينيك وارجعي إلى المحيط الخارجي تدريجياً.




مشكورين على هذا الموضوع نحن بزمن بحاجة ماسة الى الاسترخاء بسبب كثرة الضوضاء والظروف الصعبة



تسلمي ياقلبي واللة سويت خير فيني انا لي مودة بس اعصب تسلمي وما قصرتي تقبلي مروري



الله يوفقك



الله يعطيك العافية