تسسلم ايدك
كيفكم ياغوالي
اليوم جاية لكم سلال على شكل صدفة روعه
تنفع للعروس لتضع اغراضها بشكل رائع
الكبيرة مثلا للكريمات
والوسط للعطورات
والصغيرة لمكياج
وتزين ويطلع جهازك او دبشك ولا اروع
او ممكن تعمليه للضيافة التمر او الغريبه او مايخطر بلك وابهري ضيوفك
السلال بدون تزين 50 ريال
وبتزيين بالورود واللؤلؤ ب 75
وتلبيسها بالمخمل او التل او الفازلين مع الورود ب 100
وومكن اضيف بين التزيين بتلات الورد او الصابون وتصير 2 *1 تعطير وتزيين
الحقوق والافكار محفوظة لي ولا احلل لمن تاخذ الافكار وتنسبها لنفسها
وبالرغم من أن مكتب المصمم الإيطالي المخضرم لم يصدر أي تعليق، إلا أن هذا لم يخفف من هول الصدمة على المصممين الرومانيين، الذين باتوا يؤمنون أكثر من أي وقت مضى بأن الصمت من ذهب.
وأعلن بعضهم هذا الرأي بالقول إنه كان حريا بالمصمم المخضرم الصمت على الأقل. ستيفانو دومنيلي، رئيس دار غاتينوني والرئيس السابق لأسبوع روما للموضة قال لـ«رويترز» إنه «لا يجب على مصمم إيطالي يشارك في باريس أن يقلل من الإيطاليين في وقت تعرف فيه الموضة أزمة اقتصادية كبيرة».
وأضاف انه كان يفضل أن يتحلى أرماني ببعض الوطنية والدبلوماسية، وأن لا يصرح بمثل هذه الأقوال، خصوصا أن اسمه كبير وكلمته مسموعة في العالم. وصرح مصمم غاتينوني، غييرمو ماريوتو، هو الآخر لـ«رويترز»، أنه فخور بالمشاركة في أسبوع روما، ولا يمكنه أن يفكر أبدا في التوجه إلى باريس.
ووافقه الرأي معظم المصممين المشاركين بأن أرماني كان غير دبلوماسي بتصريحاته في وقت تحتاج فيه الموضة إلى تكاتف كل الجهود لحمايتها من تداعيات الأزمة.
لكن مع ذلك، احتفل الرومانيون بأسبوعهم وكلهم تفاؤل وأمل بأنه لا تعليقات أرماني ولا الأزمة المالية يمكن أن تؤثر عليهم، وهو ما امتدحه بيبي مودينيس، الرئيس الفخري لغرفة الموضة الوطنية، الذي قال إن إصرار هؤلاء المصممين على المشاركة متحدين الظروف بإبداعاتهم المميزة، وعدم مبالاتهم بكون ميلانو لا تزال تأخذ حصة الأسد من الاهتمام العالمي، يجعله يشعر بالفخر والاعتزاز.
ورغم أن الأسبوع الروماني، لا يزال في بداياته، ويشق طريقه بصعوبة في ظل المنافسة من كل من باريس وميلانو، إلا أن حجم المشاركة فيه لا يستهان بها، كذلك الأسماء التي تحرص على هذا الأمر، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، فندي، غاتينوني، لورونزا ريفا وروناتو باليسترا، فضلا عن باقة من المصممين العرب من أمثال عبد محفوظ، طوني ورد، والسوري رامي العلي.
والملاحظ أنه في الوقت الذي قدمت فيه معظم البيوت الإيطالية، من فندي إلى غاتينوني وغيرهم، تشكيلات تشمل كل ما تحتاجه المرأة للنهار والمساء والليل، كان تركيز المصممين العرب منصبا على مناسبات السهرة والمساء، من خلال فساتين طويلة برعوا في صياغتها لتخاطب امرأة مترفة وتحب الترف والسهر، على ما يبدو.
بيد أن الغالبية اتفقت، بحكم أن الموسم موجه للربيع والصيف، على الإسهاب في استعمال أشكال الورود، سواء في التطريزات أو من خلال تقنيات صياغة الأقمشة لتبدو المرأة وردة متفتحة ومتحركة.
المصمم لورانزو ريفا، مثلا، استعمل ألوانا طبيعية مثل الوردي المطفي، البنفسجي، الأخضر، العاجي؛ ليجسد امرأة فاتنة قال المصمم انه يريدها أن تسحر الرجال لا أن تخيفهم وتبعدهم بجمال صارخ، بينما قدم رامي العلي تشكيلة من الفساتين المستوحاة من انسيابية القفاطين وأخرى مفصلة على الجسم بنقوشات رائعة أظهر فيها أنه رسام ماهر بقدر ما هو مصمم بارع. من جهته قدم اللبناني عبد محفوظ تشكيلة تضج بأسلوبه الفخم، الذي عودنا عليه، بدءا من استعماله أجمل الأقمشة وأغلاها، واهتمامه بأدق التفاصيل.
المجموعة تميزت بألوان عرف كيف يختار درجاتها لتناسب كل البشرات، بدءا من الأخضر والمرجاني والعاجي والبنفسجي والفضي وهلم جرا، فضلا عن تصميمات تبرز أية امرأة تلبسها كأميرة من أميرات ألف ليلة وليلة. الأسبوع شهد أيضا مشاركة أفريقية لافتة لأول مرة، من كلٍ من غانا والكاميرون وأوغندا.
وجاءت مشاركة هذه الباقة الأفريقية ضمن «مشروع الموضة الأخلاقية»، الذي يدعمه كل من غرفة روما للموضة والأمم المتحدة. وهو مشروع يشغل 700 امرأة أفريقية، وتتم فيه مراعاة البيئة باستخدام خامات وأساليب رحيمة بها. أما من حيث التشكيلات التي قدمها معظم المصممين الأفارقة، فقد بدا واضحا أنهم استقوا أفكارهم فيها من واقع بيئتهم وتراثهم الغني.
تجدر الإشارة إلى أن روما، رغم الصعوبات التي تواجه أسبوعها للأزياء الراقية، منذ سنوات، على شكل منافسة قوية من جارتها ميلانو وهجر مجموعة من كبار المصممين الذين شهدوا بداياتهم فيها، إلا أنها هي التي أطلقت أسماءً معروفة مثل فالنتينو وغاتينوني وغيرهما.
تقبلي مروري
بنوته سوريه
يسلمووو حبيبتي عالمجهود..
وتلائم هذه القطع الفنية كافة الأجواء والمناسبات وتتيح الانتقال بسهولة من جلسة هادئة لشرب
ويتجلى فن الخياطة المتقنة بوضوح في أشكال الأقمشة المصممة ببراعة فنية تجعل التصاميم
وتزخر التشكيلة الجديدة من "كوست" بالتصاميم البديعة والألوان الساحرة والتفاصيل الغنية
ويتطلب المظهر الجذاب لمسة من التميز، حيث تمنح المعاطف الصوفية بلونها السكري الناعم دفئاً
وتستقي مجموعة إكسسوارات "كوست" عناصرها من التشكيلة الغنية ذاتها، بالإضافة إلى
وتتميز تشكيلة الأحذية الثانية من "كوست" بالأناقة والتميز، وتتنوع بين الأحذية ذات الأرضية
وتتجلى جمالية التشكيلة باللمسة الفنية التي تزهو بالزخارف الكبيرة، وزهور زينة المعصم
المصنوعة من الساتان والجلد، وخطوط التصميم الفنية المنحنية، في إطار من الألوان المفعمة
ببريق الجواهر مثل الأرجواني، والأحمر، والأزرق الغامق الموشح بالفضي الباهت، والرمادي
المائل للأسود.
وتستوحي "كوست" روح تصاميمها الفريدة من صيحات الموضة الرئيسة للموسم، لتقدم بذلك
جورج حبيقة ينتقي الندى ليرصع فساتين الزفاف
مصمم الأزياء العالمي جورج حبيقة قدم مجموعة من فساتين الزفاف في جلسة تصوير خاصة في باريس في إطار هندسي غلبت عليه عناصر الصفاء والنقاء والدفء ، تصاميم تبدو فيها العروس رقيقة كالنسيم ، ناعمة كورق الورد خطوط واحجام نقلت حلم كل فتاة إلى قلب فرنسا النابض بالحب والتاريخ والجمال وتفردت بالرومنسية والارستقراطية والعصرية ، لتبدو كزهرة بيضاء بفساتين زفاف مرسومة ومنفذة من اقمشة فاخرة من الساتان والحرير والزيبرلين ومرصعة بالكريستال ومطرزات من الورود وعقد من الساتان .
رمز الترف والأناقة وملمسه يشي بجودته
لندن: جميلة حلفيشي
جلد التماسيح هو خامة الموسم بلا منازع، على الأقل لمن يتمتع بإمكانات مادية عالية. فهو عنوان
الترف والاناقة والذكاء إذا اخذنا بعين الاعتبار انه إذا كان بنوعية جيدة يمكن ان يرافق صاحبه مدى
الحياة. وما لا يختلف عليه اثنان انه، وبفضل التقنيات المتطورة، اكتسب نعومة اكبر من ذي قبل،
فضلا عن ان تصميماته اكتسبت جاذبية من الصعب مقاومتها، سواء كانت حقيبة يد من دار
هيرميس، التي برعت في صناعة الجلود بحكم بدايتها فيها، أو قطعة ديكور أو حقائب سفر من
دار بوتيغا فينيتا التي اكدت ان الإيطاليين اكثر من يستطيعون ترويض الجلود ويعرفون التعامل
معها، أو تايور من دار كريستيان ديور التي قدمت لهذا الموسم مجموعة رائعة تجمع بين فنية
مصممها جون غاليانو وإمكانات المجموعة الحاضنة للدار إلفي. إم. آش. ولا شك ان إطلاق
الثنائي الإيطالي دولتشي اند غابانا في هذا الشهر حقيبة للرجل من جلد التماسيح، عزز مكانة هذه
الخامة، ذلك ان المجموعة محدودة لا تتعدى 20 حقيبة عالميا ويقدر سعر الواحدة بـ 50.000 دولار
أميركي. وهذا ليس غريبا فهي حقائب تحمل كل ملامح الترف، بدءا من أنها مصنوعة على يد
حرفيين من توسكاني، عاصمة صناعة الجلود الإيطالية، إلى لمسات المصممين الفنية، مما يجعل كل
واحدة فريدة في نوعها وتخاطب الرجل الذي لا يتردد في صرف هذا المبلغ على قطعة من الصعب ان
يرى رجلا آخر في محيطه يحملها. ولأن جلد التماسيح من أغلى انواع الجلود وأكثرها ترفا نظرا
لندرتها من جهة ولأن كل قطعة اكسسوار تحتاج إلى جلد اكثر من تمساح واحد لصنعها، الأمر الذي
يجعل مطابقة النقوشات والتفاصيل الصغيرة امرا صعبا يحتاج إلى دقة ووقت لتأتي الحقيبة بالشكل الذي يبرر سعرها، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو أليس هناك تناقض بين هذا التمادي أو الإسهاب
في طرح منتجات مترفة تقدر بالآلاف في ظروف ينعي فيها الكل الطفرة الاقتصادية التي شهدتها
الاسواق في السنوات الأخيرة؟. ما يزيد من حيرتنا اننا في كل يوم نتلقى إشارات متناقضة. فالمحلات
المترامية في شوارع الموضة، مثلا، تلطم حظها وتشتكي من تراجع مبيعاتها مما جعلها تفتتح
موسم التنزيلات قبل اوانه بعدة أشهر، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة أي. إس. أو. إس التي
تعتمد على بيع الأزياء والاكسسوارات المستوحاة من ازياء واكسسوارات النجوم على موقع
الانترنت، زيادة أرباحها هذا العام بنسبة 68%.
لم تعد القطع المصنوعة من هذه الخامة تعتمد على نوعيتها وعلى انها غالية الثمن، في جذب
من ملمسه يمكن التعرف على جودته، فكلما كان ناعما وطريا ومرنا كلما كان ذا نوعية عالية. إذا
ينصح بالتمعن فيه وفحصه جيدا للتأكد من خلوه من الخدوش. صحيح ان التماسيح تتعارك مما
يجب حفظ الحقائب المصنوعة من هذه الجلود في حقائب من الجلد خاصة بها وفي أماكن غير جافة
للحفاظ عليها اكثر يجب استعمالها بين الفترة والأخرى لأن جمالها يزيد مع الوقت والاستعمال.
الألوان الهادئة والتفاصيل الناعمة تزيد من سعره لأن تنفيذها يحتاج إلى دقة عالية.
الفرق بين جلود التماسيح الكثير من القطع حاليا تُستعمل من جلد التمساح الاميركي، بدءا من
– يعتبر جلد التمساح الاميركي أجمل واكثر ترفا من غيره، لأنه يتمتع بخطوط هندسية متوازية وجلد
فالجزء المأخوذ من البطن ومنطقة الحنجرة أنعم من الظهر مثلا، كما يمنح خطوطا هندسية مثلثة
جميلة، بينما الجزء المأخوذ من الجوانب تظهر عليه علامات القشور على شكل مستدير، مع العلم
أن هذا لا يؤثر على جودته أو حجم الإقبال عليه. الجزء الرديء للاستعمال هو الذيل لأنه قاس جدا
ويأتي بنقوشات غير متناغمة. لهذا وفي كل الأحوال، يجب الانتباه إلى النعومة والنقوشات، بأن
تكون متوازية الخطوط وغير متنافرة، فضلا عن التفاصيل النهائية. ويبقى النوع الأميركي المفضل
لدى الدباغين وبيوت الازياء والمستهلك العارف لأنه يستوفي كل هذه الشروط.
– عند فحصها عن قرب، ستجدين ان جلود التماسيح وتماسيح الكايمان بها نقاط صغيرة في قشرتها،
– حجم قطعة الجلد يمكن ان تكون مؤشرا عما إذا كانت النوعية جيدة، من النوع الأميركي، أو اقل
– العديد من انواع التماسيح محمية ويعتبر صيدها مخالفا للقانون إذا كانت ستستعمل لأغراض
تستغرق عملية دبغ جلد التمساح الخام وتحويله إلى جلد خال من الشوائب وقابل للاستعمال قرابة
الشهر. ويحتاج صنع حقيبة واحدة، مثل حقيبة بيركين لهيرميس، إلى جلود حوالي ثلاثة تماسيح،
كل واحد منها يقدر ب300 دولار اميركي، فيما قد يصل سعر الحقيبة في الأسواق إلى 45.000
دولار .
مشكوووووووووورة يالغلا …
[IMG]img]http://ube.azyya.com/uploads/11011515114513.jpg[/IMG]
[IMG]img]http://ube.azyya.com/uploads/11011515114689.jpg[/IMG]
[/IMG]
زى ما اتفقنا متنسوش التقيم
لكن سواء كانت أسبوعا أو ثلاثة أيام، فإنها بالنسبة للعاملات فيها، وهنا ما يعرف في أوساط الموضة بـ «الأنامل الصغيرة»، تعني أسابيع طويلة من العمل بتفانٍ، أحيانا يتم فيه مواصلة الليل بالنهار، لتنفيذ كل الأعمال المناطة بهن، بدءا من التفصيل إلى الحياكة والتطريز وغيرها.
أسابيع من التعب والسهر حتى تأتي الصورة كالحلم، أو كتحف فنية تظهر فيها عارضات نحيلات في عمر الزهور في أزهى حلة وشكل.
وقلة فقط ممن أسعفهم الحظ لدخول الكواليس أو ورشات العمل، تعرف مدى حرفية هؤلاء الأنامل الصغيرة وصبرها، وأيضا ما تتحمله العارضات الصغيرات، وراء الكاميرا، من تعليقات وسخط، عندما لا تكون الحركة هي الحركة المطلوبة، أو لا يكون الفستان بالمقاس المثالي، ويحتاج إلى تغيير ولو طفيف.
تحت الضغط، ينسى العديد من العاملين إيتيكيت المخاطبة أو التعامل، فالعاملات يركضن بحثا عن دبابيس أو خيوط وإبر لتقصير أو تطويل الفستان، أو تضييقه عند الخصر، أو جمعه وراء الظهر أو عند الأكمام، وعلامات التوتر تبدو على الوجوه، ومخرجو العرض يصرخون في الكل، وكأنهم في صراع مع الزمن.
والحقيقة أنهم فعلا في صراع مع الزمن، خصوصا بعد أن أصبحت معظم الورشات، مثل لوساج للتطريز، أو ماسارو لصناعة الأحذية، وغيرها، لا تتوقف عن العمل ما بين تشكيلات الأزياء الجاهزة، وتشكيلات ما بين المواسم وغيرها، مما يجعل الوقت الذي يخصص لكل تشكيلة وموسم، محدودا.
ورغم هذا، ففي مرتين في العام يولد من رحم هذا الجنون فنون، وتطل علينا من هذا الفرن الذي يغلي بالتوتر والحركة، فراشات تختال في أزياء تحمل كل مواصفات «الهوت كوتير»، أو الخياطة الرفيعة.
ورغم اضطرار بعض بيوت الأزياء للانسحاب من المشاركة، إلا أن هذا لن يؤثر على الموسم.
فموضة «الهوت كوتير» بدأت قبل أن تكون هناك أزياء جاهزة. وحتى يومنا هذا، فإن هذه الأخيرة تعيش على حس الأولى، ولا ترقى لمكانتها، رغم أنها هي التي تبيض ذهبا لبيوت الأزياء.
ويلمح البعض أن الأزمة المالية قد تؤثر على الملابس الجاهزة وسوق الحقائب وغيرها، إشارة إلى أن الطبقات المتوسطة هي الأكثر تضررا، لكنها لن تؤثر على كل ما هو رفيع، لأنه يصب في خانة التحف الفنية التي يمكن الاستثمار فيها.
وبالفعل هذا ما تؤكده نظرة واحدة إلى الحاضرات الجالسات في الصفوف الأمامية من العروض، اللواتي لا يبدو عليهن أنهن يشغلن بالهن بمشكلة الاقتراض أو موسم التنزيلات، بقدر اهتمامهن بالحصول على قطعة مميزة وفريدة من نوعها.
فعرض المصمم أليكسيس مابيل، مثلا، حضره ما لا يقل عن 400 من المشترين ووسائل الإعلام وسيدات المجتمع المخملي، مثل سوزان سابرشتين، التي اشترت مجموعة من القطع مباشرة بعض العرض، وهذا ما يعطي الأمل بأن العاصفة مؤقتة، وأن كل ما على المصممين القيام به، انتظار انقشاع غيومها.
كانت تشكيلة لا تعترف بالحل الوسط، فكل ما فيها من تفاصيل، ضخم يلفت الانتباه، اعتمد فيها حبيقة على حرفية عالية وتقنيات متطورة في تقطيع الأقمشة وصياغة اشكال مبتكرة منها. لحسن الحظ ان ماكياج العارضات كان هادئا كما لم يستعمل أي اكسسوارات، الأمر الذي خلق بعض التوازن.
قدم كارل تشكيلة بيضاء بخطوط واضحة تستوحي بساطتها من الستينات، وكأنه بها يفتح صفحة بيضاء، خصوصا أن الورق كان هو الغالب على الديكور والإكسسوارات التي زينت الرؤوس على شكل تيجان وقبعات.
غير أن بساطة هذه التشكيلة خادعة، إذ إن كارل يعرف أنها موجهة إلى «الهوت كوتير»، وبالتالي يجب أن تكون مميزة في تفاصيلها.
فهنا يلتقي الفن بالواقع بشكل متناغم يجعلك تطمح إلى كل قطعة تمر أمامك وتطمع فيها، وتشعر بالفخر أن هذا المصمم من الشرق. مع كل تفاصيلها وقشورها، فإنها تخاطب المرأة الأنيقة أينما كانت، بغض النظر عن ميولها أو أسلوبها.
تشكيلته أكدت أنه يعرف أدواته ويتقنها، وكل جزئية منها تشير إلى أن متعة الاستمتاع بلمساته لا يجب أن تقتصر على النخبة فحسب، وأنه حان الوقت لكي تمتع شرائح أكبر بها، من خلال تشكيلات للملابس الجاهزة، وهذا بالذات ما سننتظره منه هذا الشهر خلال أسبوع نيويورك للموضة.
ورغم أن تأثير «دي نيو لوك» التي تعود إلى الأربعينات من القرن الماضي، وأصبحت لصيقة باسم الدارن كانت حاضرة، إلا أنها لم تكن طاغية، فغاليانو لا يمكن أن تسمح له نرجسيته الفنية أن يترك أي أحد يطغى على رغبته في الابتكار ولفت الانتباه إلى قدراته، الأمر الذي يصب دائما في مصلحة المرأة التي تطمح إلى التميز واللمسات الفنية.
فهذا المصمم، الذي يصر منذ بضعة مواسم على أن يقدم في موسم الهوت كوتير «لوحات حية» أبرزت كثيرا من إمكانياته الحقيقية، نجح هذه المرة في إتحافنا بأزياء تتحرك بمرونة، غنية بالأورغنزا والحرير والساتان وألوان ربيعية هادئة.
ان اعجبكم موضوعي قيمولي عن طريق الميزان