زفة ::: ( وش هالنهار ) بصوت المنشد عبدالرحمن عمر
حصريا
بدون موسيقى
من زفات همسات
(الآن) وش هالنهار حصرياً على منتديات ازياااااء
زفة ::: ( وش هالنهار ) بصوت المنشد عبدالرحمن عمر
حصريا
بدون موسيقى
من زفات همسات
(الآن) وش هالنهار حصرياً على منتديات ازياااااء
الألف
الباء
الثاء
الجيم
الخاء
الدال
الذال
الراء
الزاي
السين
الشين
الصاد
الضاد
الطاء
الظاء
العين
الغين
الفاء
القاف
الام
الميم
النون
الهاء
الواو
الياء
جع ـلهُ.. آللهْ.. فيّ.. ميزآنْ.. حسنآتكـ
أنآرَ.. آللهْ.. بصيرتكـ.. وَ بصرِكـ.. بـ/ نور.. آلإيمآنْ
وَ جع ـلهُ ..شآهِدا.. لِكـ.. يومـ.. آلع ـرض ..وَ آلميزآنْ
وَ ثبتكـ.. على.. آلسُنهْ.. وَ آلقُرآنْ
وأنار.. دربكـ.. وباركـ.. فيكـ
الرحمن والرحيـــم اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة في اللغة: هي الرقة والتعطُّف ..
الرحمن: هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة .. أي: إن رحمته عامة تشمل المؤمن والكافر في الدنيا، وخاصة بالمؤمنين فقط في الآخرة .. قال تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته.
الرحيـــــم: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى {.. وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43] .. فخص برحمته عباده المؤمنين.
يقول ابن القيم "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول للوصف والثاني للفعل. فالأول دال أن الرحمة صفته والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله: {.. وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43]، { .. إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 117] .. ولم يجيء قط رحمن بهم فعُلِم أن الرحمن: هو الموصوف بالرحمة، ورحيم: هو الراحم برحمته" [بدائع الفوائد (2:34)]
1) إثبــــات صفة الرحمة لله ربِّ العالمين .. فصفة الرحمة من صفات الله تعالى الثابتة بالكتاب والسُّنَّة، وهي صفة كمال لائقة بذاته كسائر صفاته العلى، لا يجوز لنا أن ننفيها أو نعطلها لأن ذلك من الإلحــــاد في أسمائه سبحـــانه وتعالى.
وقد يُلحد البعض بهذه الصفة دون أن يشعر، حينما يعترض على الابتلاءات التي تعتريه هو أو غيره .. ولا يدري أن تلك الابتلاءات من رحمة الله عزَّ وجلَّ بعبـــــاده .. عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض" [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
2) جلاء آثـــــار رحمة الله على الخلق ..
انظر إلى ما في الوجود من آثار رحمته الخاصة والعامة .. فبرحمته سبحانه وتعالى أرسل إلينا رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنزل علينا كتابه وعصمنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة ..
وبرحمته عرفنا من أسمائه وصفاته وأفعاله ما عرفنا به أنه ربنا ومولانا، وبرحمته علمنا ما لم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالح ديننا ودنيانا ..
وبرحمته أطلع الشمس والقمر، وجعل الليل والنهار، وبسط الأرض، وجعلها مهادا وفراشا، وقرارا، وكفاتا للأحياء والأموات .. وبرحمته أنشأ السحاب وأمطر المطر، وأطلع الفواكه والأقوات والمرعى .. وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان.
وكان من تمام رحمته بهم أن جعل فيهم الغني والفقير، والعزيز والذليل، والعاجز والقادر، والراعي والمرعي، ثم أفقر الجميع إليه، ثم عمَّ الجميع برحمته. [مختصر الصواعق بتصرف (2:121,124)]
ومن رحمته: أن نغصَّ عليهم الدنيا وكدرها؛ لئلا يسكنوا إليها، ولا يطمئنوا إليها .. ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ..
3) رحمة الله واسعة ..
فرحمة الله عزَّ وجلَّ عــــامة واسعة، هي للمؤمنين في الدارين .. يقول الله تبارك وتعالى {..فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156]
وفتح الله تعالى أبـواب رحمته للتائبيــن .. فقال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طَمِع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد" [متفق عليه]
وسمى الله تعالى وحيـــه إلى أنبيــائه رحمة .. كما في قوله تعالى مُخبرًا عن نبيه نوح عليه السلام {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ} [هود: 28] .. فجعل الوحي والعلم والحكمة، رحمة.
ويقول تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم { .. وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]
4) رحمة الله تغلب غضبه ..
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي" [رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح] .. وهذا الحديث موافق لمعنى قوله تعالى {..كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ..} [الأنعام: 54] .. فالله تعالى أوجب على نفسه ولا يوجب أحدٌ على الله.
5) لله جلَّ ثناؤه مائة رحمة ..
كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض .. فأنزل منها إلى الأرض رحمة واحدة نشرها بين الخليقة ليتراحموا بها، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والطير والوحش والبهائم، وبهذه الرحمة قوام العالم ونظامه. [مختصر الصواعق (2:124)]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض وأخر تسعا وتسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة" [رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (1767)]
6) الله سبحانه وتعالى أرحم بعبـــاده من الأم بولدهـــا ..
عن عمر بن الخطاب قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيًا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته. فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم "أترون هذه طارحة ولدها في النار؟"، فقلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه. فقال "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" [متفق عليه]
7) نِعَم الله سبحانه وتعالى رحمة ..
وقد سمى الله سبحانه بعض نعمه بالرحمة، كالمطر في قوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ .. } [الأعراف: 57]
وسمى رزقه بالرحمة، في قوله تعالى {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا} [الإسراء: 28] .. أي: إذا سألك أقاربك وليس عندك شيء وأعرضت عنهم لعدم وجود ما تنفقه عليهم .. فعليك أن تعدهم باللين إنه إذا جاء رزق الله (الرحمة)، فسنصلكم إن شاء الله.
وسمى الله كتابه العزيز بالرحمة .. فقال تعالى {..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]
وسمى الله عزَّ وجلَّ الجنة بالرحمة .. وهي أعظم رحمة خلقها الله لعباده الصالحين، قال تعالى {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران: 107]
فالرحمة بمثابة الوقود الذي سيدفعك للعمل والحركة، فلابد أن تأخذ بتلك الأسبــاب التي توجب الرحمة وتعتمد على الله وحده ليوفقك للعمل الصالح .. ومن موجبـــات الرحمة:
الرحمة من الأخلاق العظيمة التي حضَّ الله سبحـانه عباده على التخلُّق بها .. ومدح بها أشرف رسله ، فقال جلَّ وعلا {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128] … ومن أسمائه
: "نبي الرحمة" [حسنه الألباني، مختصر الشمائل (316)]
ومدح النبي أفضل أصحابه من بعده بهذه الصفة، فقال
"أرحم أمتي بأمتي : أبو بكر .." [رواه الترمذي وصححه الألباني] .. فكأن من يتصف بالرحمة ينال درجة الصديقين، وهي أعلى الدرجـــات عند الله تعالى.
وبيَّن أن الرحمة تنــال عبــاده الرحمــاء .. كما قال "فإنما يرحم الله من عباده الرحماء" [متفق عليه] ..
والشقي هو الذي نزعت من قلبه الرحمة .. قال صلى الله عليه وسلم "من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله" [متفق عليه] .. وعن عائشة قالت: جاء أعرابي إلى النبي فقال: أتقبلون الصبيان ؟ فما نقبلهم! . فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة" [متفق عليه]
فقراءة القرآن رحمة، وتدبُّر القرآن رحمة، وكل تعلَّقٌ للمؤمن بكتـــاب الله جلَّ وعلا مستوجبٌ لنزول الرحمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رَحِم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا" [رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني] .. وهي ليست من السُنن المؤكدة، لكن تُستنزل بها الرحمــات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظرها ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في المسجد: اللهم اغفر له اللهم ارحمه، ما لم يُحدِث" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
عن جابر قال: قال رسول الله "من عاد مريضًا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها" [رواه مالك وأحمد وصححه الألباني]
فهي من أعظم أسبــاب الرحمة .. وكلما كان العبد أطوَّع لله، كان أكثر استحقاقًا لاستنزال الرحمة به .. قال تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 132]
فالإحســـان يبدأ من الإتقان وتجويد العمل، ويصل إلى المنزلة العظمى من منازل الإيمان وهي: أن تعبد الله كإنك تراه .. كما جاء في حديث جبريل حينما سأل النبي عن الإحسان، فقال "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" [رواه مسلم] .. وهذه المنزلة العظمى تقتضي مراقبة الله جلَّ وعلا في السر والعلن.
فإن كنت مستقيم الحال في خلوتك، فاعلم أن هذا من أعظم أسبـــاب استنزال الرحمة عليك .. يقول تعالى {..إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56]
1) اثن على الله عزَّ وجلَّ في كل حالك وأكثِر منه بين الخلائـــق .. فتتحدث بنعمته ورحمته عليــك، وتقول: يـــا لرحمة الله.
وافرح برحمة الله تعالى إذا تنزلت عليك .. قال تعالى {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]
2) أن يُكثر العبد من سؤال ربِّه الرحمة .. فيقول: اللهم ارحمني، اللهم ارحمني.
فإذا دعوت الله، فاعزم في الدعــاء ولا تتردد .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت .. ارحمني إن شئت .. ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له" [رواه البخاري]
اللي خانوا زهروا يقول السحور بيا !
و ألي غدروه يقول الدنيا دارت عليا !
و اللي حبوه يقول واش بيهم داروا بيا !
واللي كرهوه يقول الغيرة ما دارت فيا !
و اللي حاسبوه يقول شافوا غير فيا !
و اللي كسب يقول راهم يعسوا فيا !
و مسكين اليتيم يقول يا ريت عندي والديا !
اللهم إحفظ أمهاتنا و آباءنا ~♥
في هذا العيد لا تنسى الايتام …
لن ياتوا اليك و لن يطلبوا منك شيئا … اذهب ا…نت اليهم"
دموع الأيتام تهز عرش الرحمن… عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم قال:
إن اليتيم إذا بكى آهتز لبكائه عرش الرحمن،… فيقول اللّه تعالى لملائكته:
…يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،
فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،
اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
<~قصيده لـ عبدالرحمن بن مسآعد تستحق القراءه
[ ريم حامل ]
هي تكابر ماشتكت ! هي تكابر مابكت !
فيها امل انها ‘تطيب’ .. لين طاحت !
ايه طاحت ! وودوها ‘ الطبيب ‘
هنآإ قآل ؛ حآآمل توهآ بِ اول شهر !!
لآ تشيل اشيآ ثقيله .. ومنعوها من السهر !!
كيف حآاآمل والبنت عذرآء ؟
قآل إنت أبوها ونته ادرئ !
يمّكن اخطت مع ‘ حبيب ‘ !
قام ابوهآ ومآ تكلّم …
نآسيٍ منّهي وشنّهي !
مآذكر إنهآ و حيدهـ …
مآلهآ اخوآن , وخوآت !
صَـدّ عنهآ ومآ سألهآ !
مآدرتْ وشّ فِ الحكآيهـ !؟
تسّأله وهي تبتسمْ :
يآ يبه وش قال فيني ؟
ليه مآتبّغى تعلم !؟
يَآ يبه تكفَى تگلم!
يآيبه قلي فديتگ !…
غير الوجهه وطوول !
كان في النيه عجل !
وإسألت ريم بِ خَجل ؛
يآ يبه ضيّعت بيتگ ؟!
وقــّف الموتر وحوّل ..
ثم مسكهآ مع شعرهآ !
ومآل عنهآ ثم نحرهآ !
وغرقت ريــم بــ دمهآ !
وأظلم الليل وقبرهآ !
شَــك فيهـآ وفيّ شرفهآ !
يـــا قّــــســـي قــلــوب إلرجـــآل !
صــــدّق حـتّـــــئ ‘ الـــخـــيـــأإآل ‘ !
حتّئ مآتت مآبكوهآ !
مآدرت كيف إظلموهآ !
ومآسألت ليه أنّكروهآ !
ومآسألت ليه إطعنوهآ!
ولـيـه يقتلهـآ. ’ ابـوهــآآ ‘
وبعد مآ ماتت بِ يُوم ..
وقبل لا يذّن الظهر ،
رنّ هآتف بيتهآ ..
ردّ أبوهآآ قآلوا ؛ بيت ريم ؟
أبشّــرك طلع تحليل بنّتك سليـم!
بــس غلطنآ بِالاسآمي
وشفّ مـلـف بــنــتــك أمـآآمي …
بنتك معهآ زايدهـ ..!
مآدروا إنّه ‘ قــتــلهآآآ ’ !
يووووووهـ !! لوّ بَس سألها !!
( لــ/ عبدالرحمن بن مسآعد .. قصه حقيقيه .. عندما اشتكى رجل كبير بالعمر ، قتل ابنته والسبب تقرير خاطئ فبكى الامير لمآ سمعه .. وكتب فيها هالقصيده )
مماراااق لي
من جد قصيده محزنه…يسلموو |
شاكره لك مرورك غاليتي
الطريقة:
ضعي كوب الماء في قدر على النار وانتبهي الا يغلي الماء
ضعي أولا كوبين من السكر فوق الماء وقلبيهم حتى يذوب السكر مع الانتباه الا يغلي الماء
ثم ضيفي الكوبين المتبقيين وقلبيهم حتى يذوب السكر تماما مثل الصورة رقم 3
بعد ان يذوب السكر اتركي الماء المحلى بالسكر حتى يبرد تماما
أضيفي مقدار زجاجة كاملة صغيرة من ملونات الطعام "للون مركز" مثل الصورة رقم 4
ثم جهزي برطمان كبير وصبي فيه الماء المحلى الملون مثل الصورة رقم 5
الان خذي حبل الدبارة وقصي قطعتين بحيث تراعي إن طول القطعتين أطول من طول البرطمان المراد إستخدامه وأربطيها في العود الخشبي مثل الصورة رقم 6
انتظري تقريبا يوم لتجدي حبات الكريستال متعلقة بالدبارة مثل الصورة رقم 8
اخرجي حبل الدبارة المتكون عليه حبات الكريستال واتركيها تجف مثل الصورة رقم 9
وبعد ان تجف قومي بتفتيت الكريستالات وطحنها جيدا مثل الصورة رقم 10
ثم احفظي السكر في برطمان مناسب مثل الصورة رقم 12
إعملي نفس المقدار لبقية الألوان حتى تكون عندك تشكيلة ألوان قوس الرحمن رائعه..
بإمكانك رش السكر لتجملي الكيكات أو الدونات أو حلوياتك على اختلاف انواعها لشكل جذاب ولذيذ….
غلاتتتتتتتتتتتتتتتتتي
…
قالت : هل أنا طفلة حتى تسألني هذا السؤال ! قلت لها: معاذ الله بل أنت فتاة ناضجة تمتم النضج ، تلون وجهها بالأصباغ ، وتصف شعرها بطريقة جيدة ، وتلبس عباءتها وحجابها في بلادها ، فإذا رحلت خلعتها وكأنهما لا يعنيان لها شيئا ، نعم إنك فتاة كبيرة تحسن اختيار العطر الذي ينشر شذاه في كل مكان ..فمن قال إنك طفلة … ؟!
قالت : لماذا تقسو علي بهذه الصورة ؟
قلت لها : ما الإسلام ؟ … قالت : الدين الذي أرسل الله به محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : وهو كما حفظنا ونحن صغار (( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، و الخلوص من الشرك )) ، قالت : إي والله ذكرتني ، لقد كنت أحصل في مادة التوحيد على الدرجة الكاملة !
قلت لها : ما معنى (( الانقياد له بالطاعة )) ؟
سكت قليلا ثم قالت : أسألك بالله لماذا تتسلط علي بهذه الصورة ، لماذا تسيء إلي وأنا لم أسئ إليك ؟
قلت لها : عجبا لك ، لماذا تعدين حواري معك إساءة ؟ أين موطن الإساءة فيما أقول؟
قالت : أنا ذكية وأفهم ما تعني ، أنت تنتقدني وتؤنبني وتهمني ، ولكن بطريقة غير مباشرة ..
قلت لها : ألست مسلمة ؟
قالت : لماذا تسألني هذا السؤال ؟ إني مسلمة من قبل أن أعرفك ، وأرجوك ألا تتحدث معي مرة أخرى .
قلت لها : أنا متأسف جدا ، وأعدك بألا أتحدث إليك بعد هذا …
ورجعت إلى صفحات الصحيفة التي أمامي أكمل قراءة ذلك المقال الذي يتجنى فيه صاحبه على الإسلام ، ويقول : إنه دين الإرهاب ، وإن أهله يدعون إلى الإرهاب ، وقلت في نفسي : سبحان الله ، المسلمون يذبحون في كل مكان كما تذبح الشياه ، ويقال عنهم أهل الإرهاب …
وقلبت صفحة أخرى فرأيت خبرا عن المسلمين في كشمير ، وصورة لامرأة مسلمة تحمل طفلا ، وعبارة تحت صورتها تقول : إنهم يهتكون أعراضنا ينزعون الحجاب عنا بالقوة وأن الموت أهون عندنا من ذلك ، ونسيت أيضا أن مجاورتي كانت تختلس نظرها إلى الجريدة ، وفوجئت بها تقول :
ماذا تقرأ ؟ .. ولم أتحدث إليها ، بل أعطيتها الجريدة وأشرت بيدي إلى صورة المسلمة الكشميرية والعبارة التي نقلت عنها …
ساد الصمت وقتا ليس بالقصير ، ثم جاءت خادمة الطائرة بالطعام … واستمر الصمت …
وبعد أن تجولت في الطائرة قليلا رجعت إلى مقعدي ، وما إن جلست حتى بادرتني مجاورتي قائلة : ما كنت أتوقع أن تعاملني بهذه القسوة !..
قلت لها : لا أدري ما معنى القسوة عندك ، أنا لم أزد على أن وجهت إليك أسئلة كنت أتوقع أن أسمع منك إجابة عنها ، إ لم تقولي إنك واثقة بنفسك ثقة كبيرة ؟ فلماذا تزعجك أسئلتي ؟
قالت : أشعر أنك تحتقرني ..
قلت لها : من أين جاءك هذا الشعور ؟
قالت : لا أدري .
قلت لها : ولكني أدري .. لقد انطلق هذا الشعور من أعماق نفسك ، إنه الشعور بالذنب والوقوع في الخطأ ، أنت تعيشين ما يمكن أن أسميه بالازدواجية ، أنت تعيشين التأرجح بين حالتين …
وقاطعتني بحدة قائلة : هل أنا مريضة نفسيا ؟ ما هذا الذي تقول ؟!
قلت لها : أرجو ألا تغضبي ، دعيني أكمل ، أنت تعانين من ازدواجية مؤذية ، أنت مهزومة من الداخل ، لاشك عندي في ذلك ، وعندي أدلة لا تستطيعين إنكارها .
قالت مذعورة : ما هي ؟
قلت : تقولين إنك مسلمة ، والإسلام قول وعمل ، وقد ذكرت لك في أول حوارنا أن من أهم أس الإسلام (( الانقياد لله بالطاعة )) ، فهل أنت منقادة لله بالطاعة ؟
وسكت لحظة لأتيح لها التعليق على كلامي ، ولكنها سكت ولم تنطق بنت شفة كما يقولون كما يقولون وفهمت أنها تريد أن تسمع ، قلت لها :
هذه العباءة ، وهذا الحجاب الذان حشرا مظلومين في هذه الحقيبة الصغيرة دليل على ما أقول ….
قالت بغضب واضح : هذه أشكال وأنت لا تهتم إلا بالشكل ، المهم الجوهر .
قلت لها: أين الجوهر؟ ها أنت قد اضطربت في معرفة مدلولات كلمة (( الإسلام )) الذي تؤمنين به ، ثم إن للمظهر علاقة قوية بالجوهر ، إن أحدهما يدل على الآخر ، وإذا اضطربت العلاقة بين المظهر والجوهر ، اضطربت حياة الإنسان …
قالت : هل يعني كلامك هذا أن كل من تلبس عباءة وتضع على وجهها حجابا صالحة نقية الجوهر ؟
قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبدا ، ولكن من تلبس العباءة والحجاب تحق مطلبا شرعيا ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزع هذا الحجاب عندما تحين لها الفرصة هينا ميسورا ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟
لأنها آمنت بالله إيمانا جعلها تنقاد له بالطاعة فتحق معنى الإسلام تحقيقا ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )) .
إن لبس العباءة والحجاب عندك لا يتجاوز حدود العادة والتقليد ، ولهذا كان هينا عليك أن تنزعيهما عنك دون تردد حينما ابتعدت بك الطائرة عن أجواء بلدك الذي استقيت منه العادات والتقاليد ، أما لو كان لبسك للحجاب منطلقا من إيمانك بالله ، واعتقادك أن هذا أمر شرعي لا يفرق بين مجتمع ومجتمع ، ولا بلد وبلد لما كان هينا عليك إلى هذه الدرجة .
الازدواجية في الشخصية يا عزيزتي هي المشكلة .. أتدرين ما سبب هذه الازدواجية ؟
فظنت أنها ستجيب ولكنها كانت صامتة ، وكأنها تنتظر أن أجيب أنا عن هذا السؤال..
قلت: سبب هذه الازدواجية الاستسلام للعادت والتقاليد ، وعدم مراعاة أوامر الشرع ونواهيه ، إنها تعني ضعف الرقابة الداخلية عند الإنسان ،ولهذا فإن من أسوأ نتائجها الانهزامية حيث ينهزم المسلم من الداخل ، فإذا انهزم تمكن منه هوى النفس ، وتلاعب به الشيطان ، وظل كذلك حتى تنقلب في ذهنه الموازين …
لم تقل شيئا ، بل لاذت بصمت عميق ، ثم حملت حقيبتها واتجهت إلى مؤخرة الطائرة … وسألت نفسي تراها ضاقت ذرعا بما قلت ، وتراني وفقت فيما عرضت عليها ؟ لم أكن في حقيقة الأمر أعرف مدى التأثر بما قلت سلبا أو إيجابا ، ولكني كنت متأكدا من أني قد كتمت مشاعر الغضب التي كنت أشعر بما حينما توجه إلي بعض العبارات الجارحة ، ودعوت لها بالهداية ، ولنفسي بالمغفرة والثبات على الحق .
وعادت إلى مقعدها .. وكانت المفاجأة ، عادت وعليها عباءتها وحجابها … ولا تسل عن فرحتي بما رأيت !
قالت : إن رحمة الله بي هي التي هيأت لي الركوب في هذا المقعد ، صدقت حينما وصفتني بأني أعاني من الهزيمة الداخلية ، إن الازدواجية التي أشرت إليها هي السمة الغالبة على كثير من نبات المسلمين وأبنائهم ، يا ويلنا من غفلتنا ! أن مجتمعاتنا النسائية قد استسلمت للأوهام ، لا أكتمك أيها الأخ الكريم ، أن أحاديثنا في مجالسنا نحن النساء لا تكاد تتجاوز الأزياء والمجوهرات والعطورات ، والأفلام والأغاني والمجلات النسائية الهابطة ، لماذا نحن هكذا ؟
هل نحن مسلمون حقا ؟
هل أنا مسلمة ؟
ان سؤالك جارحا ، ولكني أعذرك ، لقد رأيتني على حقيقة أمري ، ركبت الطائرة بحجابي ، وعندما أقلعت خلعت عني الحجاب ، كنت مقتنعة بما صنعت ، أو هكذا خيل إلي أني مقتنعة ، بينما هذا الذي صنعته يدل حقا على الانهزامية والازدواجية ، إني أشكرك بالرغم من أنك قد ضايقتني كثيرا ، ولكنك أرشدتني ، إني أتوب إلى الله وأستغفره .
ولكن أريد أن أستشيرك .
قلت وأنا في روضة من السرور بما أسمع من حديثها : (( نعم … تفضلي إني مصغ إليك )) .
قالت : زوجي ، أخاف من زوجي .
قلت : لماذا تخافين منه ، وأين زوجك ؟
قالت : سوف يستقبلني في المطار ، وسوف يراني بعباءتي وحجابي ..
قلت لها : وهذا شيء سيسعده …
قالت : كلا ، لقد كانت آخر وصية له في مكالمته الهاتفية بالأمس : إياك أن تنزلي إلى المطار بعباءتك لا تحرجيني أمام الناس ، إنه سيغضب بلا شك .
قلت لها : إذا أرضيت الله فلا عليك أن يغضب زوجك ، و بإمكانك أن تناقشيه هادئة فلعله يستجيب ، إني أوصيك أن تعتني به عناية الذي يحب له النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة .
وساد الصمت …. وشردت بذهني في صورة خيالية إلى ذلك الزوج يوصي زوجته بخلع حجابها … أ هذا صحيح ؟!
أيوجد رجل مسلم غيور كريم يفعل هذا ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله ، إن مدنية هذا العصر تختلس أبناء المسلمين واحدا تلو الآخر ، ونحن عنهم غافلون ، بل ، نحن عن أنفسنا غافلون . وصلت الطائرة إلى ذلك المطار البعيد ، وانتهت مراسم هذه الرحلة الحافلة بالحوار الساخن بيني وبين جارة المقعد ، ولم أرها حين استقبلها زوجها ، بل إن صورتها وصوتها قد غاصا بعد ذلك في عالم النسيان ، كما يغوص سواها من آلاف الأشخاص والمواقف التي تمر بنا كل يوم …
كنت جالسا على مكتبي أقرأ كتابا بعنوان (( العربية وذكورية الأصالة )) لكاتبته المسماة ((منى غصوب )) وأعجب لهذا الخلط ، والسفسطة ، والعبث الفكري واللغوي الذي يتضمنه هذا الكتاب الصغير ، وأصابني ساعتها شعور عميق بالحزن والأسى على واقع هذه الأمة المؤلم ، وفي تلك الحظة الكالحة جاءني أحدهم برسالة وتسلمتها منه بشغف ، لعلي كنت أود في تلك الحظة أن أهرب من الألم الذي أشعله في قلبي ذلك الكتاب المشؤوم الذي تريد صاحبته أن تجرد من أنوثتها تماما ، وعندما فتحت الرسالة نظرت إلى اسم المرسل ، فقرأت : (( المرسلة أختك في الله أم محمد الداعية لك بالخير )) .
أم محمد ؟ من تكون هذه ؟!
وقرأت الرسالة ، وكانت المفاجأة بالنسبة إلي ، إنها تلك الفتاة التي دار الحوار بيني وبينها في الطائرة ، والتي غاصت قصتها في عالم النسيان !
إن أهم عبارة قرأتها في الرسالة هي قولها : (( لعلك تذكر تلك الفتاة التي جاورتك في مقعد الطائرة ذات يوم ، إني أبشرك ؛ لقد عرفت طريقي إلى الخير ، وأبشرك أن زوجي قد تأثر بموقفي فهداه الله ، وتاب من كثير من المعاصي التي كان يقع فيها ، وأقول لك ، ما أروع الالتزام الواعي القائم على الفهم الصحيح لديننا العظيم ، لقد قرأت قصيدتك )) ضدان يا أختاه (( وفهمت ما تريد )) !
لا أستطيع أن أصور الآن مدى الفرحة التي حملتني على جناحيها الخافقين حينما قرأت هذه الرسالة …. ما أعظمها من بشرى ….. حينما ، ألقيت بذلك الكتاب المتهافت الذي كنت أقرؤه (( العربية وذكورية الأصالة )) ، ألقيت به وأنا أردد قول الله تعالى : يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ….
ثم أمسكت بالقلم … وكتبت رسالة إلى (( أم محمد )) عبرت فيها عن فرحتي برسالتها ، وبما حملته من البشرى ، وضمنتها أبياتا من القصيدة التي أشارت إليها في رسالتها ، منها :
ضدان يا أختاه ما اجتمعا *** دين الهدى والفسق والصد
والله ما أزرى بأمتنا *** إلا ازدواج ما له حد
وعندما همت بإرسال رسالتي ، تبين لي أنها لم تكتب عنوانها البريدي ، فطويتها بين أوراقي لعلها تصل إليها ذات يوم .
ضدان يا أختاه ..
شعر : د. عبدالرحمن صالح العشماوي
===========
هذي العيون ، وذلك القد *** والشيح والريحان والند
هذي المفاتن في تناسقها *** ذكرى تلوح ، وعبرة تبدو
سبحان من أعطى ، أرى جسدا *** إغراؤه للنفس يحتد
عينان مارنتا إلى رجل *** إلا رأيت قواه تنهد
من أين أنت ، أأنجبتك ربا *** خضر ، فأنت الزهر والورد ؟
من أين أنت ، فإن بي شغفا *** وإليك نفسي لهفة تعدو
قالت ، وفي أجفانها كحل *** يغري ، وفي كلماتها جد :
عربية ، حريتي جعلت *** مني فتاة مالها ند
أغشى بقاع الأرض ما سنحت *** لي فرصة ، بالنفس أعتد
عربية ، فسألت : مسلمة *** قالت : نعم ، ولخالقي الحمد
فسألتها ، والنفس حائرة *** والنار في قلبي لها وقد :
من أين هذا الزي ؟ ما عرفت *** أرض الحجاز ، ولا رأت نجد
هذا التبذل ، يا محدثتي *** سهم من الإلحاد مرتد
فتنمرت ثم انثنت صلفا *** ولسانها لسبابها عبد
قالت : أنا بالنفس واثقة *** حريتي دون الهوى سد
فأجبتها _ والحزن يعصف بي – : *** أخشى بأن يتناثر العقد
ضدان يا أختاه ما اجتمعا *** دين الهدى والفسق والصد
والله ما أزرى بأمتنا *** إلا ازدواج ما له حد
تذكروا الردود:rmadeat-a52ff53d67: