إنه نظام جميل.. نكهات أنواع أطعمة تغذية الأم تنتقل إلى الجنين عبر السائل الأميوني، وإلى الطفل الرضيع عبر حليب الثدي. وهكذا يتعلم الطفل حب طعم الأطعمة حينما تتناولها أمه بانتظام. بهذه العبارة علقت الدكتورة جولي أمينيلا من فيلاديلفيا على دراستها حول تقبل الأطفال لتناول الأطعمة.
وعرضت مجلة «طب الأطفال» الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ضمن عدد ديسمبر الحالي، هذه الدراسة التي قد يراها البعض غريبة حول دور الأم في تطوير تقبل الطفل لطعم الفاكهة والخضار المفيد تناولها.
وقال الباحثون إن الأم حينما تكون هي بالأصل متبعة للإرشادات الصحية الخاصة بالتغذية، والتي تتضمن تناول الخضار والفاكهة، فإن الطفل يتعود على طعم تلك الأنواع المختلفة من الخضار ومن الفاكهة بدءا من نموه كجنين في رحمها، لأن طعم تلك المنتجات الغذائية الصحية سيصل إليه، من خلال الدم، عبر المشيمة.
كما أن الأم، حينما تتناول تلك الأطعمة الصحية بعد ولادتها للطفل، تنقل أيضاً إلى رضيعها طعم الفاكهة والخضار المختلفة عبر حليب الثدي، ما يجعل الطفل يُقبل على تناولها ويتقبل طعمها عند بدء الأم إطعامه تلك الفاكهة والخضار بعد عدة أشهر من ولادته. وكانت المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية قد عرضت دراسة تقول بأن أكثر حالات عدم تقبل الأطفال تناول أطعمة معينة دون غيرها Picky Eating ، إنما هو بسبب الجينات الوراثية. وعليه، إن كان أحد الوالدين كذلك، فإن الفرص ترتفع كي يكون الطفل كذلك.
ولاحظ الباحثون في دراستهم التي شملت حوالي 5500 زوج من الأطفال التوائم، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 11 سنة، أن حوالي 80% من حالات عدم تقبل الأولى لأنواع من الأطعمة إنما هو لأسباب وراثية، فيما تتسبب العوامل البيئية في نشوء 20% منها. هذا وتعتبر حالات الانتقائية في الأكل شائعة لدى الأطفال. وينشأ عنها الكثير من التوتر والمعاناة لدى الأمهات والآباء والأطفال.
التذوق والجنين
وتشير المصادر الطبية إلى أن براعم الإحساس بالطعم تبدأ بالنمو والتطور لدى الجنين في الفترة ما بين الأسبوع 13 والأسبوع 15 من الحمل. والأم الحامل حينما تتناول الطعام فإن الأمعاء لا تمتص العناصر الغذائية التي فيه، مثل البروتينات والسكريات والدهون، فقط، بل تمتص أيضاً تلك المواد الكيميائية التي تُعطي للأطعمة تلك طعمها ونكهتها. وهذه المواد تسري في الجسم كله مع الدم.
ولذا فإن الجنين لديه القدرة على الإحساس بطعم الأطعمة والمشروبات التي تتناولها الأم، وذلك عند وصول هذه الأطعمة، بكل ما تحتويه من مواد كيميائية، إليه عبر السائل الأميوني المحيط به، أي السائل الذي يسبح فيه الجنين أثناء وجوده في الرحم. وما في هذا السائل الأميوني من مواد كيميائية لطعم الأغذية والمشروبات يدخل فم الجنين.
ومعلوم أن الجنين يفتح فمه ويمص إبهامه ويضحك ويبتسم ويتفاعل مع ما حول الأم من أصوات مزعجة أو مُطربة، كما أن هذه المواد الكيميائية التي تُوجد في الأطعمة تدخل إلى جسم الجنين عبر الحبل السري.
مرحلة الرضاعة
وفي مرحلة الرضاعة، حينما تُرضع الأم وليدها من ثدييها، فإن الأمور أوضح، لأن كثيراً مما تتناوله الأم يصل إلى مكونات حليب ثدييها، وبالتالي إلى فم المولود الذي يتذوق طعم ما يحتويه. ولذا فإن الأطباء والأمهات يحذرون من تأثير تناول أدوية معينة أثناء فترة إرضاع الطفل بطريقة طبيعية، خوفاً من تأثيرات وصولها، عبر حليب الأم إلى جسم المولود. كما أن مما يُقال بين عوام الناس أن الطفل ربما يُقبل أو يُحجم عن رضاعة حليب الأم بسبب اختلاف طعمه.
ومما هو ملاحظ أن كثيراً من الأطفال ومن البالغين لا يُقبلون على تناول كميات كافية من الخضار والفاكهة في أثناء اليوم، هذا على الرغم من تأكيد الإرشادات الطبية على أن الحرص على تناولهما بكميات معتدلة وممكنة هو أمر صحي إيجابي في إمداد الجسم بحاجته من الفيتامينات والمعادن والسكريات والبروتينات وأنواع صحية من الدهون، إضافة إلى إسهامها في الوقاية من الإصابة من حالات السمنة وأمراض شرايين القلب والدماغ وأنواع شتى من السرطان. الأطفال والطعم
وفي دراسة حديثة لهم، قال الباحثون من «مركز مونيل للإحساسات الكيميائية» في فيلاديلفيا، إن الأم بإمكانها أن تُساعد طفلها على تقبل تناول الخضار والفاكهة عبر تحبيب طعمها إليه.
وهو ما يُمكن أن يتم من خلال تناول الأم نفسها لتلك المنتجات الغذائية خلال مرحلة إرضاع الطفل من الثدي، أي في المرحلة التي تسبق بدء الأم تقديم أطعمة مكونة من المأكولات الصلبة ليتناولها الطفل مع تناوله الحليب.
ووجد الباحثون أن الخبرات الأولية والبدائية لتذوق الطفل طعم أنواع من الأطعمة، هي التي من شأنها أن ترفع من مستوى تقبل الطفل لتناولها. وقالت الدكتورة جولي أمينيلا إن أفضل وسيلة لتوقع مدى إقبال الطفل على تناول كميات من الفاكهة أو الخضار، هي تتبع مدى محبة الطفل لطعم أي من أنواعها. وإذا ما تمكنا من تعليم الأطفال الصغار حب الطعم هذا، فإننا سنتمكن من بدئهم في تناول الأطعمة الصحية في مراحل مبكرة من العمر.
وفي الدراسة قام الباحثون عشوائياً باختيار شريحة مكونة من 45 طفلا رضيعا، ممن أعمارهم تتراوح ما بين 4 إلى 8 أشهر. وكان 20 منهم يرضعون بطريقة طبيعية من أثداء أمهاتهم. وتم تقسيم شريحة المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، كل منهما تحتوي على نفس العدد من الأطفال الذين يرضعون بطريقة طبيعية.
وتم تقديم الفاصولياء الخضراء مدة ثمانية أيام لأطفال إحدى المجموعتين، فيما تم تقديم الفاصولياء الخضراء ثم الخوخ، لنفس المدة، لأطفال المجموعة الثانية. وقام الباحثون بتقييم مدى تقبل الأطفال لنوعي الطعام، قبل وبعد تكرار تقديمها لهم.
وبالمقارنة بين المجموعتين، تبين للباحثين أن تقبل الأطفال، الذين يرضعون من أمهاتهم، لتناول الفاصولياء أو الخوخ، مرتبط بشكل أكبر بمدى انتظام أمهاتهم في تناول هذين الصنفين من الأطعمة، أي أن تقبلهم الأولي لتناول أي منهما كان أعلى لدى اولئك الذين تناولت أمهاتهم أيا منهما بانتظام.
أما الأطفال الذين يرضعون حليباً صناعياً من القارورة، فإن مدى تقبلهم لتناول الفاصولياء أو الخوخ لا علاقة له بما يتناوله أمهاتهم من أي منهما.
وقال الباحثون إن الأطفال الرُضّع، من ثدي الأم، أظهروا ميلاً وولعاً أكبر على لعق الخوخ تبعاً لأمهاتهم اللواتي يتناولن كميات متنوعة وكبيرة من الفواكه بشكل عام، وذلك بمقارنة هؤلاء الأطفال مع الأطفال الذين يرضعون من القارورة.
وأضافوا إنه من الممكن أن يكون سبب ارتفاع مستوى تقبل طعم الخوخ هو زيادة تعرض الطفل لطعم الفواكه من خلال حليب ثدي أمه التي تتناولها بكثرة.
كما لاحظ الباحثون أن الأمهات قليلاً ما كن يتناولن الفاصولياء الخضراء، ولذا لم يكن ثمة فرق بين التقبل الأولي للأطفال الرضع، سواءً من الثدي أو القارورة، لطعم الفاصولياء الخضراء.
لكن مع تكرار تقديم الفاصولياء لهم، ارتفع مستوى تقبلهم لها ثلاثة أضعاف خلال مدة الايام الثمانية. وقالت الدكتورة أمينيلا إن الأطفال يُولدون وهم لا يُحبون الطعم المرّ، وعلى الأمهات إن أردن أن يُقبل أطفالهن على تناول الفاصولياء، أن يُهيئن الفرصة لهم لذلك. أي أن فرصة الأطفال لتقبل طعم الخضار ترتفع من خلال تناول الأمهات لها بانتظام، كما ترتفع بتكرار تقديمها للطفل والصبر عليه حتى يتقبل تناولها.
1¬ حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :
2 ¬ بسيط ومأمون للأم وللطفل
3¬ يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .
4¬ يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .
5¬ يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .
6¬ متوفر بصورة دائمة .
7¬ يخفض خطر الحساسية .
8¬ يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات .
9¬ معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم .اطلبي دائما نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر .
10¬ قليل التكلفة .
11¬ معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا فنأمل أن تكوني من عدادهن .
أما العلامات والظواهر التالية، فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها .
1¬ ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .
2¬ ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .
3¬ الازرقاق .
4¬ الاصفرار .
5¬ الشحوب .
6¬ التشنجات والحركات غير الطبيعية .
7¬ السعال وضيق التنفس .
8¬ الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .
9¬ نزف السرة أو نزف من موضع الختان .
10¬ العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
11¬ يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .
12¬ ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جدا ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر .
وزن الطفل عند الولادة :
توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .
1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .
2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .
3) العوامل الوراثية .
4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم ¬ 4500غم .
العناية بالمولود الجديد :
تغيير الحفاضات :
يبدأ اليوم الأول للطفل بالحفاضات، ويساعد التحفيض المناسب الطفل على إبقاء جلده صحيا ويشعره بالرضى . يجب أن تكون مادة الحفاضة ذات امتصاص عالي حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا .
المواد التي تحتاجينها عند التغيير لطفلك :
غطاء للحفاضة، فوط، شاش للتمسيح، ماء دافئ، كريم ( غسول ) أطفال ،بودرة أطفال، حفاضة نظيفة، علبة حفاضات، دبابيس آمنة . ضعي الطفل على فوطة نظيفة واخلعي الحفاضة المبتلة . امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية ، وخصوصا للطفلة الأنثى .فيجب ان تأخذي حذرا إضافيا لمنع التلوث، ( العدوى البكتيرية من البراز ) وأنت تنظفين المنطقة الشرجية . عندما يجف الجلد، ضعي كمية بسيطة من كريم ( غسول ) الطفل أو البودرة خاصة في مناطق الجلد المثنية . إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال بدلا من ذلك لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالشاش .
لمعالجة تهيج الجلد ( السماط) الرجاء إتباع ما يلي :
¬ يجب أن يكون حفاظ ( غيار ) الطفل دائما نظيفا جافا وتكوني على ثقة بان طفلك يشعر بالراحة .استعملي البطانات من النوع الذي يبقى جافا للغيار حتى تبقى مؤخرة الطفل جافة مدة أطول .
¬ عرّضي الجزء الأسفل من الطفل للهواء خاصة إذا كان الجو دافئا مشمساً .
¬ تجنبي استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طوال الوقت .
بعض الظواهر عند المواليد والتي لا توجب القلق :
1) العطاس، التثاؤب والبكاء .
2) انتفاخ الثديين عند الجنسين .
3) الإفرازات المهبلية عند الإناث .
4) ثني الركبتين والمفاصل الأخرى .
النوم :
ينام الأطفال حديثو الولادة معظم اليوم ما عدا عندما يأكلون أو يتم تغيير حفاضاتهم .يظهر أن بعض الأطفال لا ينامون ساعات أكثر ليلا عندما يكبر . بعض الأطفال يفضلون النوم على معدتهم .راقبي تنفس الطفل لفترة حتى لا يكون منزعجا من شيء أو ان مجرى التنفس لديه مغلق .إذا نام الطفل مباشرة بعد التغذية او كان مريضا، فانتبهي أكثر لتنفسه .
حمام الطفل :
يمكن ان يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما اذا كانت دافئة بشكل كاف . اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم او غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل .
1) الحمام بالاسفنجة :
في فترة الأسبوعين الأوليين، من المناسب أن تعملي للطفل حمام بالاسفنجة أكثر من الحمام بالبانيو . خلال هذه الفترة، سوف تكونين أكثر مهارة في الحمل والتحكم بالطفل . مددي طفلك على فوطة نظيفة، اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه، ولكن لا تحاولي تنظيف الأجزاء الداخلية التي لا تستطيعين رؤيتها بوضوح، لأنك ربما تخدشي جلده الناعم وتسببين الضرر أو العدوى .ثم نظفي منطقة الشرج بماء دافئ، اتبعيها بيديه وقدميه ثم جذعه . استخدمي دائما الماء الذي سبق غليه ثم تم تبريده لدرجة حرارة مناسبة . بعد تغطية جسم الطفل، سوف تغسلين شعره بالشامبو الآن .احملي رأس الطفل ورقبته بقبضة ثابتة، اغسلي شعره بلطف بشامبو أطفال معتدل أو صابون ثم اشطفيه جيدا .
2)حمام البانيو :
املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه، يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام . امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء . بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره . واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء .لا تتركي الطفل وحيدا داخل البانيو .
غير ذلك :
الطفل صحيح الجسم يتطلب تمارين تتضمن بسط اليدين والرجلين .فسوف يحفزّ ذلك عملية الايض ( تجديد الخلايا ) في الجسم والدورة الدموية . لمساعدة الطفل على التحرك بسهولة، اختاري الشراشف الدافئة والخفيفة والملابس المريحة .عندما تغيرين ملابس الطفل، تستطيعين تشغيل موسيقى هادئة وناعمة لتهدئته أو ربما تعطيه لعبة زاهية حتى سن 3 أشهر، فان عضلات رقبة الطفل لا تكون قوية بشكل يكفي لحمل الرأس، لذا ابقي يديك تحت رأسه ورقبته لكي تدعميها جيدا . إذا كان الجو دافئا ولطيفا، فإنها فرصة جيدة أن تأخذيه للخارج حتى يحصل على حمام شمسي وكي يتواءم مع البيئة المختلفة، راعي فترة تعريضه لأشعة الشمس المباشرة فإن الضوء الخفيف واللطيف، سوف يحفز على إنتاج فيتامين أ، بينما الضوء المباشر يمكن أن يحرق جلد الطفل الناعم والحساس .
الرضاعة من الصدر ( الرضاعة الطبيعية ) :
حتى أنه لا داعي لشرح أهمية حليب الصدر وأفضليته للطفل فهو يحتوي على كل من العناصر اللازمة للطفل حتى ينمو بشكل صحي والعديد من كريات المناعة الأساسية للطفل لحمايته من غزو الجراثيم، والجزء الأكثر أهمية هو مظهر الرضا النفسي . من خلال الرضاعة من الصدر، فإن الأم والطفل سوف يشعران بصلة حميمة بينهما، وهي جزء مهم يجب أن يحصل عليه الطفل نفسيا وهي الثقة .بالإضافة الى ذلك فان الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الشفاء العاجل، حينما يمتص الطفل الحلمة فإن ذلك يحفز الرحم على التقلص للرضاعة الطبيعية مثلا تناول دواء طبي آو التقاط أي مرض يمكن أن يؤثر على الطفل، فان كافة الأطباء يوصون بشدة على الرضاعة الطبيعية .وحتى لو كنت في وضع عليك فيه اختيار حليب التركيبة لاستبدال حليب الصدر، فراعي النوع الأقرب لحليب الصدر مثل حليب ما ييل مام فهو غذاء الطفل الرضيع .
أسلوب الرضاعة الطبيعية :
عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك وبعد ذلك .ربما تفضلين إرضاعه وآنت جالسة على كرسي .قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ . لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه .حاولي إرضاع طفلك بثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم ارضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة .
وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب ان يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مســـــــــك الحــــلمة الكبيرة بفـــــمه . لذا ففي المـــرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعيه في فم الطفل . تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضا جزءا من القرص ( المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة ) . وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي .
اطعمي طفلك بفترة لا تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة .لتحرير الحلمة، ضعي إصبعك بين فم الطفل وثدييك، فإذا كان الطفل قد اخذ كفايته من الحليب فسوف يتحرر الثدي من فم الطفل بسهولة دعي الطفل يتدشأ كل مرة خلال وبعد الإرضاع.
احملي الطفل للأعلى ودعيه يسترخي على كتفيك . ربتي على ظهره بلطف، ضعي قطعة قماش او فوط على كتفك حيث ان الطفل يمكن ان يتقيأ بسهولة وهو يتدشأ .
يمكنك توزين الطفل مرة في الأسبوع للمتابعة .بعد الرضاعة اغسلي الحلمات بشكل كامل بالماء الدافئ واتركيهم فترة في الهواء حتى يجفوا .ضعي قطعتي تبطين طبيتين داخل الصدرية لامتصاص الحليب المتسرب . إذا تشققت او جف ، يمكنك استعمال فيتامين ( أ )أو كريم مطري .
تكرار الرضاعة :
عليك وضع برنامج الرضاعة الخاص بك بما يلاءم احتياجات طفلك .وبالأخص فأنت ستطعمين طفلك في كل مرة يجوع فيها . في فترة أول أسبوعين، يحتاج الطفل إلى إطعامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى خلال الليل .وبعد حوالي شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون فترة الرضاعة متباعدة أكثر، كل 4 ساعات تقريبا 5 مرات في اليوم .ويبدو أن الثدي ينظم كمية إدرار الحليب حسب متطلبات الطفل آليا .
إنتاج حليب الصدر :
في الأيام القليلة الأولى، يدر الثدي الحليب تلقائيا، وهو حليب كثيف مصفر غني بالحبيبات المناعية التي تحفز أمعاء الطفل للتخلص من البراز الأسود اللزج ( العقي ) .
ويستطيع الطفل أن يعيش على هذا الحليب لبضعة أيام، ثم يصبح الحليب أكثر بياضا وأكبر كمية كلما امتصه الطفل، ويحفز على الإنتاج، بينما ترضعين من صدرك، عليك تحديد المنبهات كالقهوة أو الشاي الأسود إلى 2 ¬ 3 فنجان في اليوم وأن لا تشربي المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر . احتياطك عند حاجتك للدواء، استشيري طبيبك في كل مرة تحتاجين تناوله، فإنه يمكن أن يتخلل جهازك ويذهب إلى طفلك بواسطة حليبك .ابقي ثدييك والحلمتين نظيفتين لتجنب أي عدوى في القناة الثديية أو الحلمتين .عندما تأخذين حماما أو دوشا اغسلي حلمتيك تماما بالماء فقط دون استعمال الصابون .لإنتاج حليب كافي، تناولي أكوابا إضافية من الماء، وشاي الأعشاب والحليب أو العصير مع الطعام المتوازن خففي من تناول الملفوف أو البقوليات لأنها تسبب الغازات . تمتعي بالفواكه الطازجة والخضروات والأطعمة الغنية بالبروتين، إن رضاعة الصدر ليست نشاطا ارضاعيا فحسب، فهي كذلك تمنحك علاقة حميمة مع طفلك ستبقى في ذاكرتك للأبد .
كيفية تحضير زجاجة الرضاعة :
إن نظافة الزجاجات والحلمات وأغطية الزجاجات والأنابيب والدوائر اللولبية مهمة جدا ويجب أن تغسل كافة الأدوات بشكل تام وتعقم قبل كل وجبة لأن الأطعمة تتلوث بسهولة بالبكتيريا المسببة للالتهابات . لذا كوني حريصة عند تحضير زجاجة الرضاعة .
نرجو أن تتبعي تعليماتنا :
1¬ اغسلي يديك تماما بماء نظيف وصابون قبل تحضير وجبة الحليب .
2¬ اغلي بقدر نظيف وكبير كمية من ماء الشرب .
3¬ بينما يسخن الماء، اغسلي كافة أدوات الرضاعة، كالزجاجة والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية بمادة منظفة باستعمال فرشاة خاصة بالزجاجة .أخيرا اشطفي كل الأدوات بماء بارد حتى تختفي عنها كل الرغوة .
4¬ اغمري كل الأدوات والزجاجات والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية في المياه الساخنة .غطي القدر واغلي لمدة 10 دقائق على الأقل
5¬ بعد 10 دقائق، اخرجي كافة الأدوات بملقط نظيف أو بشوكة نظيفة وضعيها على سطح نظيف لتجف مع وضع الزجاجات مقلوبة ثم تخلصي من الماء المتبقي .
6¬ اغلي ماء شرب نظيف في وعاء ( إبريق ) نظيف ويجب أن تكون الكمية أكثر بقليل من الكمية المطلوبة لتحضير وجبة الحليب، اتركي الماء يغلي مدة 5 دقائق
7¬ صبي الكمية المطلوبة من الماء المغلي في الزجاجة واتركيها حتى تبرد بما يقارب 50 درجة مئوية .
8¬ أضيفي الكمية الصحيحة من غذاء الحليب حسب جدول التغذية أو نصيحة طبيبك، استعملي فقط المغرفة الخاصة بذلك .
9¬ أغلقي زجاجة الرضاعة بالغطاء النظيف .
10¬ رجي الزجاجة حتى تذوب البودرة بشكل تام .
11¬ ضعي الحلمة على الزجاجة بدون أن تلمسي الجزء الذي يدخل في فم الطفل، اتركيها لتبرد حتى درجة حرارة الشرب .
12¬ يجب ان تكون الزجاجة بدرجة حرارة الجسم عند الإرضاع ( 35¬ 37درجة مئوية تقريبا )وان لا تكون أسخن أو أبرد من ذلك، افحصي درجة حرارة الشرب على خدك، فإذا كان الإحساس بالزجاجة دافئا بشكل مرضي تجاه بشرتك فتكون هي درجة الحرارة الملائمة أو ضعي قطرة من الحليب على ظهر يدك، فإذا شعرت بالدفء وليس بالسخونة، يكون الحليب جاهزا للإرضاع .
العناية بالطفل :
أ¬ ولادة الطفل :1¬
البكاء :
إنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع الطفل بواسطتها أن يعبر عن احتياجاته، ففي معظم الأحيان يبكي الطفل عندما يكون بحاجة إلى تغيير حفاضته المبللة، أو أنه جائع أو عطشان أو أنه غير مرتاح . وفي أحيان أخرى يبكي الطفل طالبا من أمه أن تحمله . وبعد فترة من الوقت تدرك الأم ما يريده طفلها من طريقة بكائه .
2¬ الفروق الفردية لكل طفل :
يكفي أن يجذب الطفل أمه فقط لأنه طفلها ولكن ل تكون ردود الفعل متشابهة عند جميع الأطفال في بيئتهم الجديدة .
إن الفردية لكل طفل تتأثر غالبا بثلاثة عوامل :
1) مستوى التطور الجسمي .
2)الطبيعة الموروثة للطفل.
(3 البيئة المحيطة .
إن فترة إدراك الطفل تختلف من طفل لآخر، وبالرغم من ذلك فإنها تكون بين 280 يوما تقريبا. ويستطيع الطفل ان ينمو في كل يوم في رحم أمه، لهذا فإنه في خلال أيام قليلة يكبر الجنين كثيرا .إن الخاصية الطبيعية لكل طفل تمثل ردود فعل معقدة عندما تتعرض لظروف مختلفة . بعض الأطفال هادئون مرحون وبعضهم عنيدون نكدون ولا ينامون جيدا، والبعض الآخر نشطون وحساسون من ناحية تفاعلهم مع البيئة، لهذا ليس من الضروري أن تقارني طفلك بطفل جارتك وتتساءلين لماذا يختلف طفلي عن الآخرين؟ عليك أن تعترفي وتقرّي بالحقيقة التي تقول : إن طفلك فريدا جدا، له استقلاليته وخاصيته، فلا تترددي في ان تعبري عن حبك ورعايتك له .وفي فترة وجيزة سيصبح طفلك رقيقا وسعيدا وينمو بشكل جيد .
3¬ دور الأهل :
بالنسبة للطفل المولود حديثا يكون عالمه الجديد عالما رائعا ومثيرا . يرى الطفل الشمس المشرقة ويسمع الأصوات المختلفة حوله، وهناك كذلك ملمس ثيابه المحيطة بجسمه وكذلك ملمس الأرض القاسية التي يمشي عليها .وشعور غير مألوف بالهواء النقي الذي يدخل انفه . هذه الأمور الرائعة غير معدودة .تجعل طفلك غير قادرا على التعامل مع كل هذه الأشياء بلمحة بصر . فانه صعب بما فيه الكفاية للطفل مجرد القيام بالأعمال الأساسية، مثل : مص حلمة الأم، هضم الطعام والإخراج، الطفل بحاجة شديدة لرعايتك الحنون واهتمامك الفائق .الطفل يعتمد كليا على الآخرين .تحت هذه الظروف يحتاج كل من الطفل والأهل أن يتفاعلوا معاً مراراً وتكراراً . وبالتالي فالشعور بالاهتمام يقوى أكثر فأكثر . عندما يشعر طفلك انه مهتم به، محبوب وقريب من ذويه، فانه يشعر بالأمان والرضي ويصبح شخصا متكامل النمو وأكثر فاعلية في تبني بيئته
:068::068:
أولا : استعمال الثلج لتخفيف حرارة الطفل
ارتفاع الحرارة لدى الطفل يعني ان لديه التهابا ، ويكون أحد اسبابه الفيروسات والجراثيم او الطفيليات وارتفاع الحرارة هو أحد محفزات الجسم للمقاومة والدفاع ضد هذه المسببات خصوصا الفيروسات والجراثيم . فالحرارة الخفيفة لا تؤثر على الجسم ودرجة حرارة الجسم العالية ( 39) فأعلى قد تنهك الطفل وتؤثر على صحته فلا بد من التدخل لتخفيضها .
أما منافذ خروج الحرارة من الجسم فأهمها الجلد الذي يحتوي على مسام وغدد مفرزة ، وهذه المسام والغدد تنشط لإخراج الحرارة اذا تراكمت اي زادت داخل الجسم كما يحدث في حالة الالتهاب او في الصيف . الا انها تقفل وتمنع الحرارة من التسرب الى الخارج اذا كانت درجة حرارة الجو منخفضة جدا مثل الشتاء لكن اذا كانت سرعة انتاج الحرارة داخل الجسم عالية فإن سرعة اخراج الحرارة الذاتي تكون أقل وبذلك تتراكم الحرارة وترتفع . وإذا اصبحت درجة حرارة الجسم عالية فلا بد من التدخل لتخفيضها ، وفي مثل هذه الحالات نتخذ الاجراءات التالية :
1- تنزع ملابس الطفل ما عدا الخفيف الواسع منها
2- يوضع الطفل في مكان غير مغلق وقابل للتهوية .
3- يعطى سوائل بكثرة لأن الجسم مع ارتفاع الحرارة يفقد سوائل كثيرة .
4- يعطى الطفل خافضاً للحرارة كل 8 الى 4 ساعات خلال ال 24 ساعة اللاحقة حتى ولو لم ترتفع حرارته بعد الجرعة الاولى .
5- احيانا لا تفيد الخطوات السابقة وتبقى الحرارة مرتفعة او تكون حالة الطفل غير جيدة . في مثل هذه الحالة يستعمل الماء لاستخراج الحرارة وذلك بطريقتين :
الاولى : استعمال كمادات الماء وتوضع على الصدر والرأس والبطن او تلف بها الاطراف كالذراعين والساقين وتغير هذه الكمادات كل (5) دقائق ومن الخطأ استعمال الثلج او الماء البارد لخفض الحرارة ، لأن الكمادات الباردة تجعل الجلد ينكمش مثل ما يحدث في الشتاء فتنغلق المسام المنفذة للحرارة وتقل الافرازات المبردة للجسم .
الثانية : وضع الطفل تحت الدش لمدة 15 دقيقة ما عدا رأسه وبعد ذلك ينشف ويلبس ملابس واسعة وخفيفة ويجب تجنب التيارات الهوائية وبالذات المكيف .
ثانيا : تسخين زجاجات حليب الأطفال
ذكر تقرير للمجلة الطبية البريطانية ان تسخين زجاجات حليب الأطفال بوضعها في ماء يغلي داخل إناء يزيد من مخاطر الاصابة بحروق في الحلق والفم عند الأطفال الرضع . وأشار التقرير الذي حمل عنوان ( درس الاسبوع ) الى ان متابعات طبية بين عامي 1995 و 1998 بمستشفى الملكة فكتوريا في « ايست غرينستيد» اجراها فريق طبي بقيادة الدكتور ستيفن جيفري أكدت ان حالات الحروق بسبب تسخين زجاجات الحليب في اوان مليئة بماء يغلي تدعو للقلق وأن ما رصده الفريق الطبي ربما يكون الجزء الظاهر فقط من جبل الثلج .
ونبه التقرير الذي يشجع الرضاعة وحليب الامهات الى اضرار التسخين بالميكرويف اذ انه لا يسخن الحليب كله بصورة متساوية مما يضلل الأمهات ويتسبب بحرائق الفم والحلق وأكد التقرير ان حالات كثيرة من الحروق تصل الى المستشفيات بسبب تسخين زجاجات الحليب .
ثالثا : استعمال الكحل للطفل الرضيع
استعمال الكحل شائع في المجتمع كأحد مستحضرات التجميل وأغلبية أنواع الكحل تحتوي على مواد سامة هي مادة الرصاص . واستعماله للكبار وعلى الجلد السليم لا يحدث اضرارا لانه لا ينفذ داخل الجسم . لكن استعماله في مجتمعنا لا يقتصر على كونه كحلاً لعيون الكبار ، بل يتعدى ذلك الى استعماله للأطفال ككحل للعيون ومطهر للسرة المفرزة ومخفف لآلام الأسنان وقد يكون أحد محتويات الأدوية الشعبية المستخدمة ضد الأوجاع وغير ذلك من الاستعمالات الخاطئة .والخطورة في استعماله للمواليد هو ان يوضع على الأغشية مباشرة كالفم او السرة او العين ثم يمتص الى داخل الجسم وبالذات مادة الرصاص التي تترسب في العديد من أعضاء الجسم وتسبب لها أضرارا دائمة وبالذات الجهاز العصبي . وقد تبدأ التسمم على هيئة تشنجات او تخلف عقلي لاحقا
من هم أكثر الأطفال عرضة للإصابة بالأنيميا؟
– الطفل المولود من أم مصابة بالأنيميا.
– الطفل المولود مبكرا قبل موعده.
– الأطفال الذين تغذوا لفترة طويلة على البن فقط.
– الأطفال المصابون بالطفيليات.
– الأطفال الذين يرفضون تناول الحوم والبقول والأغذية الغنية بالحديد.
ما هي أهم أعراض الأنيميا؟
– الطفل أقل نشاطا من المفروض.
– لون جفن العين الداخلي والشفاه باهت و كذلك لون الوجه شاحب.
– تكرار تعرض الطفل للأمراض المختلفة.
كيف تقي طفلك من الإصابة بالأنيميا؟
– يجب على الأم فى فترة الحمل أن تتناول المواد المحتوية على الحديد إلى جانب الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبد والكلاوي والحوم الحمراء والعسل الأسود.
– إمداد الطفل بداية من الشهر الرابع بالأطعمة الغنية بالحديد تحت إشراف الطبيب.
– تجنب إعطاء الأطفال الشاي لأنه يبطئ من عملية امتصاص الحديد.
– إمداد الطفل بفيتامين «ج» و«ب» المركب فهما يساعدان جسم الطفل على الاستفادة من الحديد الموجود في الطعام.
– يجب حماية الأطفال وقايتهم من الإصابة بالديدان مع تقديم العلاج السريع لهم في حالة الإصابة بها.
وفى هذا الإطار أظهرت الأبحاث التي أجريت على المواد المصنوع منها الشامبوهات وكريمات الأطفال وتبين أن الشامبو والكريم يحتوي على مادة تسمي ” الفلاثات ” وهى مادة كيميائية تنتشر في جلد الطفل وتسهم بشكل كبير في اختراق الجلد مع تكرار تعرض جلد الطفل لها.
وأشارت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يكونون في مرحلة تكوين أجهزتهم المناعية هم الأكثر إصابة وتأثراً بأخطار تلك المادة الكيميائية.
والآن نستعرض مجموعة من النصائح للتقلي من أثار تعرض الأطفال لمادة ” الفاثلات ” بالشامبو وكريمات الأطفال “:
•التقليل من استخدام منتجات العناية بالبشرة للأطفال الأقل من 8 شهور.
•التأكد من عدم وجود الفاثلات عند استخدام أي نوع من منتجات العناية بالبشرة الخاصة بالأطفال.
الانتقال الى الوجبات.
بعمر 5 إلى 6 أشهر، يمكنك أن تبدئي بإعطاء طفلك الرضيع ثلاث وجبات طعام تتضمن القليل من حليبك أو حليب الأطفال الرضع مع الحبوب والخضار واللحوم. ولكن عندما يتعلق الأمر باللحم، نقترح شراء ماكنة تحضير طعام صغيرة يمكنها هرس قطع اللحم. أضيفي القليل من المرق النباتي لعمل طبق لذيذ يسعد طفلك الرضيع. بالاضافة الى ذلك هناك الكثير من الخيارات الجاهزة المتوفرة في الاسواق – في النهاية القرار يعود لك ولذوق طفلك الرضيع.
بعمر 8 -9 شهور، سيبدأ طفلك الرضيع بتعلم إطعام نفسه بنفسه (لا مزيد من الطعام المبعثر على وجهه وملابسه). في هذا الوقت، يمكنك أن تبدئي بإعطاء الطفل وجبات أكثر تعقيدا فقط تأكدي من أنك قطعتِ الطعام الى لقيمات صغيرة جدا وتجنبي إعطاء الطفل أطعمة تسبب الاختناق مثل الذرة الصفراء والعنب والمقانق المقلية والزبيب والبندق.
المخاوف.
تعتبر الحساسية والاختناق من أكبر المخاوف التي تقلق الأهل في هذه الفترة. إذا شعرت بأن طفلك الرضيع قد يكون مصابا بالحساسية إتجاه اي طعام، قومي باستشارة الطبيب فورا. إذا كان الطفل يمشي أو قادرا على الوصول الى الخزائن، حاولي اغلاقها جيدا وإبعاد أي طعام عن متناول يده، خصوصا المكسرات والبوشار والأطعمة الجافة.
من الأفضل ألا تقومى بتقديم الماء لطفلك ليشربه قبل بلوغه تقريبا ستة أشهر مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل الرضيع حديث الولادة كل ما يحتاجه يكون هو لبن الأم أو اللبن الصناعى. ويجب ألا تكون معدة طفلك ممتلئة بالماء وهو الأمر الذى قد يجعل شهيته فى تناقص وهو ما قد يسبب له بدوره سوء تغذية. وسينصح طبيب الطفل بعدم تقديم الماء له مبكرا لأن شرب الطفل لكميات كبيرة من الماء أمر قد يؤثر على الكلى عنده مما سيؤثر بدوره على نسبة الصوديوم فى الجسم لتتأثر أيضا نسبة الأملاح فى الجسم وهو مما قد يسبب نوبات صرع للطفل. ويجب أن تعلمى أنه حتى فى الأوقات الحارة، فإن الطفل الرضيع لن يحتاج لشرب كميات كبيرة من الماء وسيكون لبن الأم كافيا بالنسبة له. وبعد بلوغ الطفل عامه الأول فيمكنه أن يبدأ فى شرب الماء بانتظام.
وعلى الأم أن تعلم جيدا أنها إذا قدمت لطفلها الماء قبل بلوغه أربعة أو ستة أشهر فإن هذا الأمر قد يسبب له عددا من المشاكل الصحية مثل خسارة الوزن لأن الطفل يعتمد على الماء الخالى من السعرات الحرارية وهو الأمر الذى سيجعله يشرب اللبن بنسبة أقل. ومع مرور الوقت فقد يقل لبن الأم لأن الطفل يكون قد اعتمد تماما أو بشكل كبير على شرب الماء. إن التسمم بسبب شرب الماء أمر لا يحدث بصورة متكررة ولكنه ليس بالأمر الهين ويحدث التسمم بسبب الماء عند الطفل عندما يشرب الطفل الكثير من الماء مما قد يخل بتوازن الأملاح فى جسم الطفل.
وينطبق عدم تقديم الماء للطفل قبل الستة أشهر على العصير أيضا ويجب أن تعلمى أنه بمجرد أن يبدأ طفلك فى شرب سوائل غير اللبن فمن الأفضل بدلا من العصير أن تقدمي لطفلك الماء. ويجب عليك كأم أن تقومى بتشجيع طفلك على شرب الماء بكميات معقولة وهو الأمر الذى سيكون إيجابيا فى حياة الطفل على المدى الطويل فى حياته. ويجب على كل أم أن تعلم أنه لحين بدء الطفل فى تناول الأطعمة الصلبة فإنه سيحصل على نسبته من السوائل والماء من لبن الأم وسيكون محميا من التعرض للجفاف حتى فى الأيام الحارة. ولكن فى حالة كان طفلك مصابا بالقيء أو الإسهال فيمكنك أن تقدمى له الماء. ويجب على الأم أن تعلم أن الطفل إذا بدأ فى شرب الماء فى وقته غير المحدد فإن جسمه قد يفقد عناصر غذائية مهمة. إن الطفل فى السن الصغيرة وفى فترة الرضاعة لن يعى جيدا الفرق بين المشروبات المحلاة والأخرى غير المحلاة. إذا كان طفلك أقل من ستة أشهر فيمكنك أن تقدمى له ماء مغليا بعد تركه ليبرد وبعد بلوغ الطفل ستة أشهر يمكنه أن يبدأ فى شرب ماء فاتر.
احتفظي بزجاجات المياه المعدنية المحتوية على معادن طبيعية يحتاجها جسم الطفل في النمو والتطور كالكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم في أماكن واضحة و ظاهرة نصب عينيه بحيث تكون في متناول يده بأي وقت لأنه توجد زجاجات مياه معدنية تكون مليئة بالأملاح.
1)الراكب في هيئته الحسنة
2)الطفل
3)يمصه
4)ام الطفل
5)الطفل
6)الطفل مبينا السبب
7)جبار من الجبابرة
8)التفت عن الخطاب فلم يقل تزنين
9)ولم تفعل .اللهم ارزقنا ايمانا مثلها
(تجرر بظم التاء يلعب بظم اليء)
كتاب جواهر البخاري وشرح القسطلاني
توبما أن اعدادا متزايدة من الامهات الجدد لا يملكن فكرة عن رعاية الاطفال الرضع تقدم مؤسسة نيمورس هذه الإقتراحات قبل أخذ الطفل إلى البيت:
– خذي معك ملابس مناسبة. قد لا تكوني كبيرة بحجم ما قبل الولادة، ولكنك لن تكوني صغيرة بحجم ثياب ما قبل الحمل بعد. لذا تذكري أخذ ثياب مريحة للارتدائها في رحلة العودة إلى البيت. ننصحك بقميص بازرار حتى تتمكني من ارضاع الطفل إذا احتاج الامر.
– إذا كان الطقس دافئا فأنت لست بحاجة إلى لف الطفل في ثياب سميكة، أو حتى استعمال القبعة. الحرارة الزائدة يمكن أن تضايق الطفل وتسبب له حساسية جلدية. المهم ان يكون الطفل مرتاحا في ثياب مريحة وناعمة. يمكنك لفه ببطانية الولادة المناسبة.
– حافظي على ثياب بسيطة للطفل الرضيع. تجنبي الملابس التي تحتوي على الكثير من الازرار، السحابات، الربطات. يمكنك اللجوء إلى خبيرة ازياء الطفولة في محلات ملابس الاطفال للنصيحة.
– تأكدي من أن طبيب أطفال مختص قام بفحص الطفل قبل خروجه من المستشفى. كذلك حددي موعد للمراجعة في القريب العاجل.
– لا تخرجي من المشفى قبل الحصول على اجابات عن كل استفساراتك. يمكنك التحدث مع طبيب الاطفال، ممرضات قسم الطفولة، وأي شخص أخر مسؤول عن رعاية الاطفال في المشفى ومعرفة افضل الاساليب لرعاية طفلك. سواءا طريقة تغير الحفاظات، الاستحمام، الرضاعة، أو حتى النوم.