واذا في شئ غلط علموني
فيه تطبيق لدرسي
صحيح ؟
: ) نتظر ابداعاتك ,,
بس أتوقع بيكون أحلى لو كان الكلام يروح ويرجع ..!
واذا في شئ غلط علموني
صحيح ؟
: ) نتظر ابداعاتك ,,
بس أتوقع بيكون أحلى لو كان الكلام يروح ويرجع ..!
الروتين ضروري للمولود الجديد ومصدر أساسي لمنحه الطمأنينة وهذا ما يجعل الأمور أسهل علينا في النهاية… إليك لمحة مفصلة عن كيفية اعتماد روتين منتظم مع المولود الجديد لعيش السنة الأولى من عمره بسلام وراحة
لا تنسي أبداً الأشهر التسعة التي قضاها طفلك الصغير في فقاعة داخل بطنك! فيالأسابيع الأولى، لا يعرف الطفل أي شيء عن مفهوم الوقت. لم يعتد على دورة الـ24ساعة. إنها المعركة نفسها ليلاً نهاراً: ملء بطنه الصغير المتضور جوعاً. ومن ثمالنوم لساعات قليلة، سواء كانت الساعة العاشرة صباحاً أو الرابعة بعد الظهر أوالعاشرة ليلاً.
ساعته هي معدته، ومقياس ضغطه هو الحفاض الممتلئ بالأوساخ الذييزعجه. يمكن أن يستمر الحال طويلاً على هذا المنوال إلا إذا قررنا فرض القواعد. بالفعل، ليس الوقت باكراً أبداً لفرض بعض العادات النظامية: ساعة النوم، إجراءاتتغيير الحفاض، تناول الوجبات في مواعيد محددة. من شأن هذه الأمور تبسيط حياةالعائلة وإفادة الطفل في الوقت نفسه إذ يحتاج إلى مقدار كبير من الاستقرار والأمان.
بالفعل، حين يطمئن الطفل لأسلوب عيش منظم، يرغب في التطور والتقدم. وعند التعرفشيئاً فشيئاً إلى مفهوم الوقت، يستوعب الطفل حرمانه وغيابنا عنه بصورة أفضل. يعرفأن الماما ستععود إذا غابت، وأنه سيحصل على وجبة جديدة بعد فترة إذا انتهى من تناولوجبته الحالية، وما إلى ذلك.لكن لوضع الأسس الصحيحة في هذاالمجال، يجب أن تكون الأمل بارعة في التنظيم وعنيدة في مواقفها، وقادرة على تكييفالمسائل مع عمر الطفل.
– من الولادة وحتى عمر 3أشهر
– بدءاً من عمر 3 أشهر
يجب عدم تفويت طقوس النوم والاستيقاظ. فطقوس الصباح مهمة جداً لكي يبدأ الطفل نهاره بثقة. سلام حنون ومن القلب، ورضاعةحميمة ومن ثم تنظيف متأنٍ. تبدأ مواعيد وجبات الطعام بالتثبت تدريجياً.
يتعلمالطفل الانتظار ريثما تحضر له أمه قنينة الحليب: يرى علبة الحليب وهي تفتح، وقنينةالماء وهي تسكب، وصوت خلط الماء بالحليب. حاولي قدر الإمكان الحفاظ على مواعيدمحددة، مع ضرورة تكييف وقتك حسب متطلبات الطفل. احرصي دوماً على جعل القيلولة فيغرفة شبه مظلمة، وليس مظلمة تماماً مثلما يحصل في نوم الليل. في هذا العمر، لا يخافالطفل من الظلام الدامس.
كما أن معطيات الوقت، مثل الموسيقى الخفيفة الصادرة مندميته المتحركة، هي معالم تشير له بأن موعد الراحة قد حان. وفي المساء، حتى لو كنتمستعجلة ومتعبة، حاولي الحفاظ على هذا النوع من الطقوس. خصصي ربع ساعة من وقتكلتدليل طفلك قبل وضعه في مغطس الاستحمام، على صوت موسيقى عذبة وهادئة. قدمي له منثم وجبة الطعام بعد تخفيف الإنارة إذا أمكن. ما إن يقدّر الطفل هذه اللحظاتالحميمة، أي بدءاً من عمر 8 أشهر، يمكنك الشروع في قراءة قصة له. بعد ذلك، ما عليكإلا تخفيف الضوء ووضع طفلك في مهده.
– بدءاً من عمر 10أشهر
في هذه المرحلة، يمكنك الشروع في تكييف روتين الطفل مع روتينك. تصبح عاداته الناجمة عن حاجات فيزيولوجية معالم اجتماعية. بالفعل، يمكن عيش الساعاتالتي تسبق النوم مثل لحظات مشاركة، لكن كلما اقترب موعد النوم، توجب على الأمالابتعاد عن النشاطات المنبهة والمثيرة لليقظة (مثل التلفزيون، ولعبة الغميضة…). في هذه المرحلة، يتوقف الطفل عن أخذ القيلولة في نهاية بعد الظهر.
تطول أوقاتاستيقاظه ويحب الطفل تناول وجباته في مواعيد منتظمة ومع العائلة. صحيح أنه لا يزالصغيراً جداً، لكن الوقت ليس باكراً أبداً لتعليمه العادات الجيدة. استفيدي لتعليمهضرورة غسل اليدين قبل تناول الطعام، باستعمال مناديل مبللة مثلاً… إنه معلم آخرللوقت…
خلال الأشهر الستة الأولى، يبدل الطفل إيقاعحياته مرات عدة. بالفعل، تتباعد أوقات نومه، وتطول أوقات استيقاظه. ويشارك الطفلشخصياً أحياناً في تحديد برنامجه اليومي، لكن توجد طقوس لحسن الحظ لمعالجة هذهالمشكلة.
إلا أنه يجب تخصيص وقت للوقت. يقول أطباء الأطفال مثلاً إن الرضاعة منالثدي تعطى للطفل حسب طلبه، ولا يزال الوقت مبكراً طبعاً لفرض روتين في هذا المجال. إلا أن الأم تستطيع بنفسها تحديد مواعيد الضوء والاستحمام. لتعليم الطفل مثلاً علىالتمييز شيئاً فشيئاً بين الليل والنهار، تغلق النوافذ ليلاً، فيما تغلق الستائرفقط نهاراً في ساعات النوم. وبالنسبة إلى الحمام، يستحسن جعله قرابة السادسة والنصفمساء بحيث يشعر الطفل بالارتياح قبل الطعام والنوم
* اصنعي مخده صغيره لزوجج..بحيث تحشين فيها شويه ورد مجفف..او قطن معطر….وتتطرزين عليها من الخارج ….احبك…او الله لا يحرمني منك؟؟؟؟شو رايكم؟؟؟
* ضعي رساله من صنع ايديك…بحيث يكون حجمها صغييير….واكتبي عليها بيت شعر…او عبارة احبك….وضعيها في جيب الكندوره…(الدشداشه) ..او لبس الشغل…بحيث يتفاجأ فيها في العمل….
* عن طريق الكومبيوتر اصنعي له..بطاقه صغيره يعلقها في السياره..يكون مكتوب فيها دعاء الركوب..او دعاء الدخول والخروج..ممكن يعلقها على مراية السياره…
او بطاقه من صنع ايديك يكون فيها اذكار الصباح والمساء…عشان يتذكرك دايما ويدعيلك بالخير….
* اكتبي في الليل…عبارة حب..على مراية الحمام ( الله يكرمكم) عشان بعد ما يقوم الصبح ..يتفاجا ..ويستانس..وتنفتح نفسه للحياه…;)
لكن شو رايكم بالحركات…ان شالله تكون عجبتكم….
وحطوا في بالكم ان كل شي بأجره….
واعملي على سعاده زوجك ..واحتسبي الاجر عند اله تعالى
من هناك تتذكر أيام الزواج الأولى تلك الأيام التي كان كل واحد منا يحاول التقرب أكثر فأكثر من الثاني تلك الأيام التي كنا نتحدث خلالها عن كل كبيرة وصغيرة تخصنا… هذه الأيام تظل راسخة في الذاكرة وكأنها حلم فنتحدث عنها وكلنا حسرة وأمل في أن نعاودها… ونظل نحاول لكن الأيام ومشاكل الحياة تقف ضدنا فنستسلم للروتين وتصاب حياتنا الزوجية بالفتور… وتصبح اصابع الاتهام موجهة نحو كل طرف، هذا يتهم ذاك وينتهي الأمر بأن ينزوي كل واحد بمفرده في زاوية خياله وأحلامه ومشاكله… فتزداد الفجوة وتبعد أكثر فأكثر المسافات.
المتأمل في أسباب فتور الحياة الزوجية يجد أن تراكم بعض الأمور التافهة البسيطة جعل المشكلة تتفاقم… أمور لو قلناها لطرف آخر لضحك واستغرب… إذن إذا كنت سيدتي بمثل هذه الظروف إليك هذه النصائح وإليك أيضاً سيدي الزوج هذه النصائح:
تشتكي أغلب الزوجات من صمت أزواجهن فالمرأة تحب من يمدحها ويثني عليها ويعبر لها عن عواطفه تجاهها بصوت عال وليس بالسر ولكي تنعش عزيزي الزوج حياتك الزوجية الزوجية تذكر دائماً أن زوجتك امرأة وأنثى في حاجة إلى اهتمام كبير من طرفك وكلما منحتها هذا الاهتمام منحتك هي أكثر.
نعترف نحن النساء أننا بمجرد إنجاب الأطفال ننسى أزواجنا ونحول كامل اهتمامنا إلى البيت والأبناء… يصبح المطبخ أكثر مكان نجلس فيه ويتحول الحديث الودي إلى صراخ ومطاردة دائمة وراء الأبناء… نحمل على عاتقنا مشاكل الأبناء نهتم ونتحدث ونجتر مشكلة ذلك الابن الدلوع الذي يحاول الاستحواذ على أمه أو تلك البنت المشاكسة العنيدة التي ما انفكت تصدر أصواتاً لتلفت الانتباه إليها… في هذه الدوامة ننسى أن أساس هذه الأمور وإن ركيزة هذا البيت رجل سعى على راحته وعمل وكدح رجل وضعنا يدنا في يده من أجل بناء أسرة… وننسى أن ذلك الرجل هو أحوج إلى العناية والرعاية والحب والاعتصام وأنه هو مثل الطفل الصغير الذي ينتظر دائماً من زوجته أن تحنو عليه… لذلك يجب أن نعيد النظر في جميع تصرفاتنا وأن نفهم حياتنا واهتماماتنا ونعطي كل عنصر في الأسرة حقه من الرعاية والاهتمام.
فأنت أيتها الزوجة التي تسمحين لأبنائك بالنوم عندك ألم يحن الوقت لكي يحب زوجك سريراً مريحاً وزوجة في انتظاره لتساهره وتتقرب منه وتحدثه عن أحاسيسها وتنصت إليه بكل عناية وانتباه!!!.
أين كوب الشاي الذي تعودت إعداده بعد الغداء وتعودت أيضاً ارتشافه في الركن الذي أعددتماه لجلساتكما الودية مع الزوج؟ لماذا نسيت أو تناسيت هذه العادة؟ أفيقي يا أختي فإن التيار إذا جرف بالحياة والود الزوجي لن يعيده ثانية…
يعتقد بعض الأزواج أن إعطاء الزوجة مصروفاً شهرياً أو حصولها على راتب يغنيها عن حاجتها لهدية أو باقة ورد تقدم إليها من حين لآخر من زوجها العزيز فيبخلون على زوجاتهم بذلك ولا يفكرون في إسعادها أبداً…
إن الكرم مع الزوجة، يجعلها تشعر بقيمتها وغلاوتها وأهميتها فلا بأس من دعوتها بمفردها إلى عشاء في مكان هادىء ومفاجأتها بهدية بسيطة والثناء عليها بالكلام الحلو، الذي يجعلها تطير من السعادة والهناء.
بعض النساء يعتقدن أن ما يجلبه الزوج لبيته من أشياء وهدايا وما يقدمه لها من فساتين وعطور ومجوهرات هو من باب واجبه المسؤول عن الأسرة فلا يسمع منها أبداً كلمة شكر أو ثناء لخدماته بل بالعكس يقابل تصرفه هذا بالفتور أو النقد… لمثل هؤلاء الزوجات نقول: إن تقديم الهدايا للزوجة عادة حسنة تحسدك عليها بعض الزوجات لذلك حاولي دائماً أن تمدحي زوجك وتعبري له عن إعجابك بكل ما عليه لك وأن ترتدي الملابس التي يجلبها لك حتى وإن كانت لا تعجبك فمجرد وضعها أمامه يشعره بالفخر والاعتزاز ويشعره أيضاً أنك ترغبين في السعادة…
أنا أعرف زوجات يجلب لهن أزواجهن ما تشتهيه النفس من ملابس وعطور وإكسسوارات وحلي من جميع أنحاء العالم ومن أغلى الماركات… ولكنها ترمي بهذه الأشياء في خزانتها ولا تفكر حتى في وضعها لتجربتها أو تقدمها هدايا لصديقاتها وأهلها… وبالطبع مثل هذا التصرف يجعل الزوج ينصرف ويتخلى عن عاداته الحسنة وساعتها ستندم.
شكراً، كلمة تحب المرأة سماعها باستمرار فإذا ما بخل عليها بها زوجها فإن الحزن والألم يدمران قلبها لذلك سيدي الزوج لا تنس قول كلمة شكراً فهي العصا السحرية التي تفتح لك أبواب السعادة والهناء… فعندما تعود من عملك وتجد الطعام على السفرة لا تلتهمه وأنت صامت: فبعبارة سلمت يداك أو الله يعطيكي العافية لا تكلف شيئاً وتعطي مردوداً هائلاً من السعادة.
– الرجل يحب التغيير وهذا لا يعني أنه يفكر في تغيير زوجته لا، وإنما يجب أن يرى زوجته تتغير من أجله كل يوم ولا نعني بذلك تغيير الطباع أو الملامح إنما تغيير الملابس والتسريحة والماكياج… فعندما تستقبلينه كل يوم بنفس الجلابية أو بنفس الفستان ورائحة الثوم والبصل تُشم من بعيد فإنه بالتأكيد سوف يرفض النظر إليك وبالتدريج سوف يتجنب الجلوس بجانبها لذلك سيدتي خصصي يومياً ربع ساعة قبل عودة زوجك من عمله مساء واستحمي والبسي أحلى ما عندك واجلسي في انتظاره فالملابس التي اشتريتها أو اشتراها لك هو هي له ومن أجله وليست للصديقات والجيران ومن أجلهن.
وأخيراً نقول لكما أنت أيتها الزوجة وأنت أيها الزوج: تخليا قليلاً عن الكبرياء والأنانية وليمنح كل واحد منكما الآخر لحظات من الفرح والضحك. فالحياة الزوجية تحتاج إلى الحب وإلى كثير من الصبر
من هناك تتذكر أيام الزواج الأولى تلك الأيام التي كان كل واحد منا يحاول التقرب أكثر فأكثر من الثاني تلك الأيام التي كنا نتحدث خلالها عن كل كبيرة وصغيرة تخصنا… هذه الأيام تظل راسخة في الذاكرة وكأنها حلم فنتحدث عنها وكلنا حسرة وأمل في أن نعاودها… ونظل نحاول لكن الأيام ومشاكل الحياة تقف ضدنا فنستسلم للروتين وتصاب حياتنا الزوجية بالفتور… وتصبح اصابع الاتهام موجهة نحو كل طرف، هذا يتهم ذاك وينتهي الأمر بأن ينزوي كل واحد بمفرده في زاوية خياله وأحلامه ومشاكله… فتزداد الفجوة وتبعد أكثر فأكثر المسافات.
المتأمل في أسباب فتور الحياة الزوجية يجد أن تراكم بعض الأمور التافهة البسيطة جعل المشكلة تتفاقم. أمور لو قلناها لطرف آخر لضحك واستغرب… إذن إذا كنت سيدتي بمثل هذه الظروف إليك هذه النصائح وإليك أيضاً سيدي الزوج هذه النصائح:
تشتكي أغلب الزوجات من صمت أزواجهن فالمرأة تحب من يمدحها ويثني عليها ويعبر لها عن عواطفه تجاهها بصوت عال وليس بالسر ولكي تنعش عزيزي الزوج حياتك الزوجية الزوجية تذكر دائماً أن زوجتك امرأة وأنثى في حاجة إلى اهتمام كبير من طرفك وكلما منحتها هذا الاهتمام منحتك هي أكثر.
نعترف نحن النساء أننا بمجرد إنجاب الأطفال ننسى أزواجنا ونحول كامل اهتمامنا إلى البيت والأبناء… يصبح المطبخ أكثر مكان نجلس فيه ويتحول الحديث الودي إلى صراخ ومطاردة دائمة وراء الأبناء… نحمل على عاتقنا مشاكل الأبناء نهتم ونتحدث ونجتر مشكلة ذلك الابن الدلوع الذي يحاول الاستحواذ على أمه أو تلك البنت المشاكسة العنيدة التي ما انفكت تصدر أصواتاً لتلفت الانتباه إليها… في هذه الدوامة ننسى أن أساس هذه الأمور وإن ركيزة هذا البيت رجل سعى على راحته وعمل وكدح رجل وضعنا يدنا في يده من أجل بناء أسرة… وننسى أن ذلك الرجل هو أحوج إلى العناية والرعاية والحب والاعتصام وأنه هو مثل الطفل الصغير الذي ينتظر دائماً من زوجته أن تحنو عليه… لذلك يجب أن نعيد النظر في جميع تصرفاتنا وأن نفهم حياتنا واهتماماتنا ونعطي كل عنصر في الأسرة حقه من الرعاية والاهتمام.
فأنت أيتها الزوجة التي تسمحين لأبنائك بالنوم عندك ألم يحن الوقت لكي يحب زوجك سريراً مريحاً وزوجة في انتظاره لتساهره وتقرب منه وتحدثه عن أحاسيسها وتنصت إليه بكل عناية وانتباه!!!.
أين كوب الشاي الذي تعودت إعداده بعد الغداء وتعودت أيضاً ارتشافه في الركن الذي أعددتماه لجلساتكما الودية مع الزوج؟ لماذا نسيت أو تناسيت هذه العادة؟ أفيقي يا أختي فإن التيار إذا جرف بالحياة والود الزوجي لن يعيده ثانية…
يعتقد بعض الأزواج أن إعطاء الزوجة مصروفاً شهرياً أو حصولها على راتب يغنيها عن حاجتها لهدية أو باقة ورد تقدم إليها من حين لآخر من زوجها العزيز فيبخلون على زوجاتهم بذلك ولا يفكرون في إسعادها أبداً…
إن الكرم مع الزوجة، يجعلها تشعر بقيمتها وغلاوتها وأهميتها فلا بأس من دعوتها بمفردها إلى عشاء في مكان هادىء ومفاجأتها بهدية بسيطة والثناء عليها بالكلام الحلو، الذي يجعلها تطير من السعادة والهناء.
بعض النساء يعتقدن أن ما يجلبه الزوج لبيته من أشياء وهدايا وما يقدمه لها من فساتين وعطور ومجوهرات هو من باب واجبه المسؤول عن الأسرة فلا يسمع منها أبداً كلمة شكر أو ثناء لخدماته بل بالعكس يقابل تصرفه هذا بالفتور أو النقد… لمثل هؤلاء الزوجات نقول: إن تقديم الهدايا للزوجة عادة حسنة تحسدك عليها بعض الزوجات لذلك حاولي دائماً أن تمدحي زوجك وتعبري له عن إعجابك بكل ما عليه لك وأن ترتدي الملابس التي يجلبها لك حتى وإن كانت لا تعجبك فمجرد وضعها أمامه يشعره بالفخر والاعتزاز ويشعره أيضاً أنك ترغبين في السعادة…
أنا أعرف زوجات يجلب لهن أزواجهن ما تشتهيه النفس من ملابس وعطور وإكسسوارات وحلي من جميع أنحاء العالم ومن أغلى الماركات… ولكنها ترمي بهذه الأشياء في خزانتها ولا تفكر حتى في وضعها لتجربتها أو تقدمها هدايا لصديقاتها وأهلها… وبالطبع مثل هذا التصرف يجعل الزوج ينصرف ويتخلى عن عاداته الحسنة وساعتها ستندم.
شكراً، كلمة تحب المرأة سماعها باستمرار فإذا ما بخل عليها بها زوجها فإن الحزن والألم يدمران قلبها لذلك سيدي الزوج لا تنس قول كلمة شكراً فهي العصا السحرية التي تفتح لك أبواب السعادة والهناء… فعندما تعود من عملك وتجد الطعام على السفرة لا تلتهمه وأنت صامت: فبعبارة سلمت يداك أو الله يعطيكي العافية لا تكلف شيئاً وتعطي مردوداً هائلاً من السعادة.
– الرجل يحب التغيير وهذا لا يعني أنه يفكر في تغيير زوجته لا، وإنما يجب أن يرى زوجته تتغير من أجله كل يوم ولا نعني بذلك تغيير الطباع أو الملامح إنما تغيير الملابس والتسريحة والماكياج… فعندما تستقبلينه كل يوم بنفس الجلابية أو بنفس الفستان ورائحة الثوم والبصل تُشم من بعيد فإنه بالتأكيد سوف يرفض النظر إليك وبالتدريج سوف يتجنب الجلوس بجانبها لذلك سيدتي خصصي يومياً ربع ساعة قبل عودة زوجك من عمله مساء واستحمي والبسي أحلى ما عندك واجلسي في انتظاره فالملابس التي اشتريتها أو اشتراها لك هو هي له ومن أجله وليست للصديقات والجيران ومن أجلهن.
وأخيراً نقول لكما أنت أيتها الزوجة وأنت أيها الزوج: تخليا قليلاً عن الكبرياء والأنانية وليمنح كل واحد منكما الآخر لحظات من الفرح والضحك. فالحياة الزوجية تحتاج إلى الحب وإلى كثير من الصبر .