التصنيفات
منتدى اسلامي

هل واجهت الجفاف الروحي يوماً ما‎

هل واجهت الجفاف الروحي يوماً ما‎

——————————————————————————–

الجفاف الــــــــــروحي
كيف يمكن أن نكتشف الجفاف الروحي ؟؟؟!

وهل نحس به كما نحس بالجوع والعطش والألم ؟؟

للإجابة عن هذا السؤال نستعين بالأمثلة التالية :

المثال الأول : الصلاة….

حينما نصلي هل نعيش حالة الإنصهار والذوبان والخشوع ؟
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( الصحوة الروحية )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيــــش حالة ( الكسل الروحي )
القرآن الكريم يحدثنا عن نمط المصلين ..
الكسالى ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى
الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا )

الخاشعون ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )

,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,

المثال الثاني : الـــــــدعاء …

حينما نمارس الدعاء ( قراءة واستماعا ..
هل يرق القلب _ وتدمع العين ؟
هل تعيش الخشية _ الخوف _ الطمع ؟
( يــــــــدعون ربهم خوفاً وطمعاً )
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( الصحوة الروحية )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيش حالة ( الخمول الروحي )

,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,,,,,,

المثال الثالث : تلاوة الـــــــــقرآن …

حينما نتعاطى مع القرآن تلاوة _ استماعاً
هل تحس بلذة النشوة الروحية ؟
هل تتفتح أرواحنا مع الله ؟
هل تعيش الوجل الروحي ( إنمالذين إذا ذُكر اللها المؤمنون
وجلت قلوبهم )
هل نعيش الخشيةوالرهبه ؟
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( النشاط الروحي )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيش حالة ( الخمول الروحي )

,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,,,,,,,,,,,

المثال الرابــــــع : الإستماع إلى الموعظة …

هل تخشع قلوبنا ؟
هل تقشعر جلودنا ؟
(( ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق
الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود
الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم لذكر الله ))
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( الصحوة الروحية )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيش حالة ( الكسل الروحي )

,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,,,,,,,,,,

المثال الخامس : أخلاقنا مع الناس …

حينما نبتسم للناس هل تبتسم قلوبنا ؟
حينما نصافح الناس هل تصافحهم أرواحنا ؟
هل عواطفنا مع الناس عواطف ربانية ؟
هل نعيش الشفافية والإ نفتاح ؟
هل تحمل قلوبنا الحب الصادق؟

:11_1_209[1]::11_1_209[1]:




مشكوووووووووره جدا



التصنيفات
منتدى اسلامي

الجفاف الروحي والايماني ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الروح البشريه تواجه في حركتها عدة مستويات
1-الاستنفار الروحي ((أقصى درجات النشاط الروحي)).
2- النشاط الروحي ((الحيويه والفاعليه الروحيه)).
3- الجفاف الروحي ((الركود والخمول والكسل الروحي)).
4- النكوص الروحي ((انحراف الحاله الروحيه)).
5- الشل الروحي ((تعطل الحاله الروحيه)).

وماسأتحدث فيه هو مشكلة الجفاف الروحي وهي حاله تصيب الانسان تعرف بحالة الركود والضمور والخمول والفتور والكسل التي تصيب الروح .
كيف يمكن للانسان أن يكتشف هذه الحاله لديه ؟؟ وهل يمكنه أن يحس بها أو لا ؟؟
لابد للإنسا أن ينظر لعدة أشياء لكي يجيب عن نفسه على هذا السؤال …..
1- الصلاه هل صلاته حال توجهه إلى الله يكون حالة توجهه ذوبان وخشوع أو لا…إن كان نعم فهو في حالة صحوه روحيه والحمدلله ..وإن كان لا فهو العياذ بالله قد وصل حالة الجفاف الروحي..
2- الدعاء حينما يستمع الانسان للدعاء أو يقراءه هل يخشع قلبه وتدمع عيناه .. إن كان نعم … فهي حالة صحوه روحيه وإن كان لا فهي حال الخمول الروحي ..
3- تلاوة القرآن ((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم)) سورة الأنفال آيه 2. وإن خشع قلب الانسان عند الاستماع والقراءه فهو في حال الصحوه وإن كان لا فهو في حال خمول روحي ..
4- الاستماع للموعظه ..((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)) سورة الحديد آيه 16.فهل يقشعر بدن الانسان أو يخشع القلب عند سماع الموعظه إن كان نعم ..((صحوه روحيه)) وإن كان لا ((خمول روحي))..
5- ممارسة الطاعه أو المعصيه..هل النفس تفرح وتحس بالذه بفعل الطاعه وتحزن وتألم بفعل المعصيه وهل تخجل النفس بممارسة المعصيه ..؟؟
إن كان نعم ….((النفس في حال الصحوه))… وإن كان لا …. (( حال الجفاف الروحي))
6- كيفية تعامل الانسان مع الناس أي من ناحية أخلاقياته
هل تبسمه مع الناس يصاحبه تبسم القلب …؟؟
هل مصافحتهم هو تصافح الأرواح ….؟؟ هل العواطف عواطف ربانيه…؟؟؟ هل يعيش الانسان حالة الشفافيه والانفتاح…؟؟ هل تحمل القلوب الحب الصادق ..؟؟
إن كان بنعم ….((حالة الصحوه الروحيه))…وإن كان بلا ….((حالة الجفاف الروحي))..
7- هل يعشق الانسان الجهاد والشهاده في سبيل الله …الدعوه إلى الله…الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر….؟؟؟

إن كان بنعم…….((حالة صحوة روحيه))…..وإن كان لا…((حالة الجفاف الروحي))..
أسباب الجفاف الروحي :
السبب الأول : تلوث القلب حيث أن القلب هو منطلق الصحوه الروحيه والنشاط الروحي والعروج فإذا أصيب بالشل والخمول تسبب في حدوث الكسل والشل الروحي عن الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم قال( إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد فإذا أصابه الماء، قيل : وماجلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن ))..
السبب الثاني : المعاصي والذنوب ولها آثار خطيره جداً في حياة الإنسان هذه بعض منها:
الأثر الأول:الانتكاسه الروحيه حيث أن في القلب بقعة بيضاء إذا أذنب الانسان ظهرت القعة السوداء في تلك البقعة البيضاء فإن تاب الانسان امحت تلك البقعة السوداء وبقي القلب على صفائه ونقائه وبياضه وإن تمادى في المعصيه اتسعت تلك البقعة السوداء حتى تغطي القلب فيصبح مظلماً قاسياً جامداً وإذا أصبح كذلك لم يعد يبصر النور والهدى ومات في قلبه نبض الخير والصلاح والتقوى.
الأثر الثاني:الكسل العبادي وعدم الاحساس بلذة العبادة.
الأثر الثالث:الحرمان من صلاة اليل ((ومن اليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً)) سورة الاسراء آيه 79 ، جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إني حرمت قيام اليل، فأجابه أمير المؤمنين : ((أنت رجل قد قيدتك ذنوبك)).
الأثر الرابع:المعاصي والذنوب تحرم الانسان من فيوضات العلم الرباني (( من أخلص لله أربعين يوماً أجرى الله ينابيع الحكمه من قلبه على لسانه)).
الأثر الخامس:المعاصي تحرق الطاعات (( وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء)) ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزد من الله إلا بعداً)).
الأثر السادس: عقوبات في مرحلة البرزخ وفي الآخرة
1- عند خروج الروح .
2- عقوبات في القبر .
3- عقوبات في الآخره.
السبب الثالث: الأكل الحرام أو المشتبه بالحرام.
السبب الرابع : الإسراف في الأكل والشرب وفي الملذات ((وكلوا واشربوا ولاتسرفوا)) سورة الأعراف آيه 31.
السبب الخامس :الغفله عن ذكر الله تعالى من نسي ذكر الله أنساهم الله أنفسهم ليكون مصيرهم الضياع والانحراف والحرمان من عطاءات الله وفيوضاته الربانيه.(( ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون )) .
علاج الجفاف الروحي … لعلاجه ثلاث خطوات :
1- التخلص من أسباب الجفاف الروحي.
2- ممارسة الشحن الروحي المستمر.
3- الحفاظ على الوهج الروحي.
,,ودمتم بحفظ الله ورعايته




موضوع اكثر من رائع اختي ..منتهى الجمال ..عذوبة العلم الروحي ..ينابيع من الحكمه والطهر …
شكرا لهذا الاختيار الموفق …
لي تعليق بسيط ..موضوع كهذا ..اجدر ان يكون حبر كتابته بلون اكثر وضوحا ..
يستحق التقييم ..بارك الله فيك ..



احبت موضوعك ..فحبرته بلوني ..تم التعديل ..
تقبلي مروري



اكيد اقبل مرورك



مشكوره كتير ع مرورك المعطر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصمت بين الزوجين يغذي " الطلاق الروحي " !

ليس هناك أجمل من التواصل وشعور المرء أن هناك آخر يسمعه ويتأثر بكلامه، يشاركه لحظات السعادة البريئة ويخفف عنه هموم الحياة وأحزانها، ساعتها تنطلق المشاعر التي كانت حبيسة.

أما افتقاد التواصل والحوار يجعل الحياة بين الزوجين كالموت ويحيلها إلى صحراء جافة، لا ينمو فيها سوى الملل والفتور والكراهية الصامتة بين الطرفين.
وإذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل، فإن النتيجة هي جفاف عاطفي وتباعد وجداني، ولا نبالغ لو قلنا بأن"الخرس" الزوجي قد يؤدي إلى الطلاق الروحي، ومع مرور الأيام يصبح عش الزوجية كئيبا ومعتما أو صامتا صمت القبور.

لاشك أن الحياة الزوجية السوية تساعد الطرفين على الشعور بالتحقق والتوافق النفسي وتتيح الفرصة لكل منهما كي يتبنى أنماطا سلوكية ايجابية ومقبولة اجتماعيا.
والأهم أنها تسهم بشكل فعال في إعادة اكتشاف الذات واستخراج الطاقات لكامنة وتنظيمها في سياق أسرى مترابط يعطى للحياة أجمل معانيها.

ويعد الصمت بين الزوجين أحد الأسلحة الهدامة التي تقضى على التوقعات الايجابية المأمولة من الحياة الزوجية والتي تجعل كل شاب أو شابة يضحى بأشياء كثيرة ـ منها قدر من حريته الشخصية ـ في سبيل تأسيس حياة زوجية سعيدة.
فإلى الأزواج..

هل تعانون هذا "الداء" الهدام؟ وكيف السبيل في التخلص منه؟ وهل ترى فعلا أن الصمت يؤدي إلى "الطلاق الروحي"؟




صدقتي .الصمت عدو السعادة الزوجية.يسلمووو



اهلا حبيبتي
نورتيني