نجد كثيرا من الأطفال يخافون من الروضة ويحدث عندهم ما يسمى بقلق الانفصال وللأم دور في علاج هذا ، فهي تستطيع أن تهيأ طفلها نفسيا ليستوعب انفصاله عنها للذهاب للروضة .
واليك عزيزتي الأم خطوات بسيطة لتهيأ كل أم طفلها أو طفلتها نفسيا قبل التحاقه بها :
1- من المهم أن يعتاد الطفل الاعتماد على نفسه في كل شيء تقريبا حتى يسهل عليه الانفصال عنها أثناء تواجده بالروضة .
2- تهيئة الطفل قبل دخوله الروضة بأسبوعين : تبدأ تكلمه عن الروضة وترغبه بها وتحكي له ما الذي سيجده فيها وعن الأنشطة التربوية مثل : التلوين والتشكيل بالورق والصلصال وغيره من الأنشطة الممتعة
3- تقوم الأم بعمل زيارة للروضة التي قيد فيها في خلال الأسبوعين ومصطحبة طفلها وتقوم بعمل تلك الزيارة عدة مرات ليشاهد الأشياء الموجودة في الروضة .
4- تعرف الطفل بمعلمة الفصل لينشأ نوع من التالف والثقة المتبادلة والمودة بين الطفل والمعلمة ليسهل التعامل بينهما ولا يشعر بالخوف أثناء وجوده بالروضة لأنه قد عرفها عند زياراته المتكررة.
رأي مربية الروضة:
فضلاً .. لا تتكلمي عن المشاكل التي واجهها ابنك في الروضة أمامه حتى لا ترسخ الذكريات المؤلمة بالنسبة له في ذاكرته,الأطفال أول سنة يعانون من الخوف من ترك بيتهم وأغراضهم وأمهاتهم .
الطريقة المثالية لتعزيز ثقة طفلك بنفسه
الطفل والأسبوع الأول في الروضة :قريباً يدخل أبناؤنا إلى المدارس وخاصة القسم التمهيدي والروضة وتنتظم العملية التعليمية من جديد، ويبدأ هنا تساؤل الكثير من الآباء والأمهات حول أبنائهم الذين التحقوا حديثاً بالروضة فالبعض قلق أي روضة يختار، والبعض الآخر يحاول توقع كيف سيتصرف ابنه، والثالث يخشى من بكاء طفله ذو المزاج الصعب عموماً، ورابع يفكر بما حدث في العام الماضي من بكاء شديد من قبل ابنه مما دفعه إلى سحبه من الروضة.وهنا سنحاول ذكر بعض المعلومات التي تهم الآباء والأمهات والمربين في هذا الموضوع …..
ضرورة الروضة :أصبحت الروضة في العصر الحديث ضرورة من ضرورات نمو الإنسان، فهي مصدر للعلم لكنها قبل ذلك وبعده مصدر لتعلم المهارات الاجتماعية المهمة للطفل، ولهذا على المربين أن يتذكروا أن العملية التعليمية جزء من العملية التربوية وليست فقط هي الأساس، كما أنه يتوجب على الأهالي تذكر هذه الحقيقة وهي أن تعليم الأبناء في البيت لا يغني عن الجو المدرسي ( جو الروضة ) الذي يزود الطفل بكثير من المهارات الحياتية اللازمة.المدرسة والروضة علاج أحياناً وربما يتعجب البعض من أننا أحيانا نعالج بعض مشكلات الطفل بأن نطلب من أهله إدخاله إلى المدرسة أو على الروضة ،وهذا في حال كون الطفل يعاني من قلق الانفصال عن أحد والديه، أو كونه خجولاً للغاية، وكذلك في حال وجود مشكلات سلوكية لدى الطفل ناتجة عن الدلال الزائد أو الاهتمام المبالغ فيه.وفي هذه الحالات يكون الجو المدرسي سواء في الروضة والتمهيدي أو المرحلة الابتدائية علاجاً سلوكياً للطفل ،فيها يتعلم كيف يعبِّر عن نفسه، وكيف يطمئن بعيداً عن المنزل، وكيف ينصاع للنظام الذي يفرضه الكبار. ومن هذا المنطلق تكون المدرسة علاجاً للطفل، فلا ينبغي لبعض الأهالي حماية أبنائهم لدرجة أنهم يخافون عليهم من الدخول إلى المدرسة بحجة خجلهم، خوفهم، بكائهم أو غير ذلك من الأمور التي نتخلص منها من خلال الجو المدرسي .
من هم الأطفال الذين يصعب عليهم التأقلم؟
يلاحظ الجميع أن هناك بعض الأطفال ممن لا يستطيعون الانسجام في الجو المدرسي بسرعة، وبعضهم يصاب بما نسميه "رفض المدرسة" وهو عرض من أعراض القلق أو اضطراب البيئة العائلية والأسرية لدى الطفل، وسنحاول ذكر بعض الأطفال الذين يحتمل أن يعانون من الانسجام في الجز المدرسي:
1-الطفل بطيء التأقلم.
2-الطفل المدل.
3-الطفل المصاب بقلق الانفصال.
4-الطفل المكتئب.
5-الطفل الذي سبق تعرضه لصدمات بخصوص الدراسة.
6-الطفل الانطوائي الطبع.
7-الطفل الخجول الطبع وهؤلاء يحتاجون إلى نفس ما ذكر عن الأطفال الآخرين.
توصيات واقتراحات تربوية :-
-1 زيارة المدرسة أو الروضة قبل بدء الدراسة .
-2 اختيار مدرسة أو روضة غير مزدحمة .
3- حضور أحد الوالدين مع الطفل خلال الأسابيع الأولى لكن من خلال برنامج يكفل للطفل التكيف تدريجياً بانسحاب الأب أو الأم بالتدريج .
-4 عدم استعمال العنف مع الطفل.
-5 في بعض الحالات يتم اللجوء إلى بدء الدراسة بالانتظام الجزئي ثم زيادة مدة الحضور إلى المدرسة .
دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل: يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه و تطوره الفكري و النفسي ، بحيث يملك في داخله جملة من المواهب و المهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق و إلى التفكير في المناصب العالية و المهمة في المجتمع ،و يعضد رأي ، أخي المعلم أختي المعلمة ، أننا لو فتحنا الحوار مع تلاميذنا في القسم حول أحلامهم و مشاريعهم المستقبلية لوجدنا التلميذ يختار الأحسن و الأجود و الأصلح . ذلك أنه يتمنى أن يكون فردا صالحا في هذا المجتمع . و هو بذلك يأتي إلى الروضة و هو يحمل بداخله الكثير من الأحلام و الأمنيات التي يريد تحقيقها خلال مسيرته الدراسية.
رياض الأطفال وأهميتها التربوية:
تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه على اللعب الحر، وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
أهداف رياض الأطفال:
1-إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
2-إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
3-تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
4-تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
5-تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
6-تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
7-تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.
8-تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
9-المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان….الخ.
10-إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
11-توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
1-تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والانفعالية والاجتماعية.
2-مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
3-مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
4-تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.