التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اسباب مرض الروماتويد ، اعراض مرض الروماتويد

يبدأ بتيبس والتهاب مفاصل اليدين والساقين في الصباح والنساء يصبن به أكثر من الرجال

جدة: «الشرق الأوسط»
مرض الروماتويد هو أحد الالتهابات المزمنة التي تنشأ من خلل في الجهاز المناعي للجسم، وتصيب الأغشية المبطنة للمفاصل، خاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين، وفي الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً في بعضها.
ويضيف الدكتور وليد بن صالح العديني استشاري جراحة العظام بأن هذا المرض يصيب الإناث أكثر من الذكور بنسبة: 31 والسبب الأساسي غير معروف ولكن هناك دراسات تشير إلى عمل جهاز المناعة ضد أنسجة الجسم من ضمنها المفاصل.

تشخيص وعلاج

* ويتميز مرض الروماتويد بأنه يبدأ تدريجياً بتيبس والتهاب مفاصل اليدين والساقين في الصباح الباكر، ثم يلاحظ انحراف في مسار اليد عكس الجسم مع خلع في مفاصل اليد، وجود بثور على سطح الجلد للساقين بنسبة 20%، مع الآم متواصلة، خاصة أثناء النوم وفقدان حركة المفصل، وأخيراً إصابة المفاصل في أنحاء متفرقة من الجسم بتشوهات مثل مفاصل اليدين والركبتين والكاحلين والرقبة والحوض.

ويتم التأكد من التشخيص بعمل فحص للدم والذي يشير هنا إلى ارتفاع في نسبة ترسب الدم ESR وجود عامل الروماتويد RF وكذلك وجود سي ر بروتين CRP وكذلك عمل أشعة سينية وهي توضح هنا تغيرات في المفاصل مثل تآكل المفاصل وتشوهها وهشاشة العظام.

أما العلاج فيبدأ تحفظياً بإعطاء المريض المسكنات ومضادات الالتهابات الخاصة بالروماتيود، إضافة إلى العلاج الطبيعي بصفة مستمرة مع عمل تمارين على أداء الأعمال اليومية، ولبس ساندات خاصة بالروماتويد للمساعدة على منع ازدياد التشوهات وعلى أداء عمل المفاصل.

ويجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبأكثر من دواء في نفس الوقت مثل أقراص الميثوتركسات وأدوية الملاريا والكورتيزون الذي يجب أن يستخدم بإشراف الطبيب وبطريقة حذرة ومقنة. وأخيراً العلاج الجراحي للحالت المستعصية ومنها زراعة المفاصل.

زراعة المفاصل

* ومن الوسائل الحديثة في علاج مرض الروماتويد المزمن إجراء عملية تغيير وزراعة المفصل Implant Arthoplasty للمفاصل المصابة مثل الوركين والركبتين والكاحلين ومفاصل الرسغين والأصابع، وذلك عندما يكون هناك ألم متواصل لا يستجيب إلى العلاج التحفظي.

وهناك طرق كثيرة وتقنيات مختلفة لعمل المفاصل الصناعية للقضاء على الألم والحفاظ على استقرار المفاصل واسترجاع حركتها بقدر الإمكان. وأشهر هذه الأنواع هو ما يسمى سوانسن Swanson من مادة السيلكون، ويتم تركيبه في حالات الروماتويد المتقدم الذي يصيب قاعدة الإبهام وإصبع السبابة ويجب خلال إجراء تركيب المفصل مراعاة الأنسجة المحيطة من الأربطة والأوتار وتصليحها بعناية فائقة كما يجب أبقاء وضعية المفصل الاصطناعي (الجديد) في جبس كامل يشمل اليد والرسغ والساعد لمدة 6 أسابيع لمنع أي خلع حتى يتم استكمال الأنسجة المحيطة بالمفصل خلال تلك الفترة. ومن مضاعفات عملية زراعة المفصل الصناعي خلع المفصل المركب بنسبة 20%، حدوث التهابات بنسبة 50%، ونادراً ما ينتهي المفصل بتيبس تام.

حذار من استعمال الكحل للطفل الرضيع

* تنتشر عادة استعمال الكحل بشكل عام في العالم العربي وخاصة بالنسبة لعيون الأطفال الرضع باعتباره أحد مستحضرات التجميل التقليدية منذ القدم. كما يستخدم الكحل كمطهر لسرة الطفل المفرزة وكمسكن لآلام الأسنان. ويدخل الكحل في تركيب الكثير من الأدوية الشعبية كأحد محتوياتها المستخدمة في استعمالات خاطئة. وأخطر تلك الاستعمالات التي تختص بالأطفال، اذ يوضع على الأغشية مباشرة كجفني العين والغشاء المخاطي للفم أو السرة، حيث يتم امتصاصه بسرعة إلى داخل الجسم وبالذات مادة الرصاص السامة التي تترسب في العديد من أعضاء الجسم وتسبب لها أضراراً دائمة وبالذات الجهاز العصبي الذي تبدأ أعراض التسمم فيه على هيئة تشنجات ثم تخلف عقلي لاحقاً. فحذار من استعمال الكحل لعيني الأطفال سواء لغرض التجميل أو العلاج.

لا أضرار في التصوير بالموجات فوق الصوتية

* تعتقد الكثيرات خطأً أن التصوير بالموجات فوق الصوتية يحمل أضراراً إشعاعية خطيرة على أجسامهن وبالتالي يتحاشين إجراء هذا الفحص ويمتنعن عنه حتى وإن كان مطلوباً من قبل الطبيب المعالج.

ويزداد الأمر سوءاً إن كانت المرأة حاملاً وهي بلا شك في حاجة ماسة للفحص بهذه التقنية المهمة! والحقيقة العلمية تؤكد أن الفحص بالموجات فوق الصوتية هو فحص آمن للغاية ولا يحمل أي مخاطر إشعاعية، ولا يحتاج إلى ترتيبات معينة أو تحضير مسبق.

ويعتبر الفحص في غاية الأهمية خلال فترة الحمل خاصة إذا كان عمر السيدة متقدماً، أو أنجبت طفلاً سابقاً بتشوهات معينة، أو لديها تاريخ عائلي بوجود تشوهات أو إعاقات، أو أنها تناولت أدوية معينة أو استنشقت مواداً سامة وغيرها.

والأهم من كل ذلك التفاصيل الدقيقة التي توفرها هذه الأجهزة بوضوح الصورة وتحديد الملامح والتشخيص الدقيق لكافة أجهزة وأعضاء الجسم بحيث احتلت المرتبة الأولى من بين وسائل التشخيص، والتي لم تقتصر على تشخيص الجسم فحسب بل تجاوزتها لفحص الأجهزة الداخلية للأجنة في أرحام أمهاتهم لتصبح علما بل وتخصصا قائما بذاته.

مخاطر تقرحات الفم واللسان

* يخطئ الكثيرون في اعتقادهم أن تقرحات الفم واللسان هي أمر بسيط وطبيعي، ويظلون يعانون من آلامها في صمت دون أخذ المشورة من الطبيب ويفاجأون مؤخراً بأنها قرحة سرطانية!!.

والحقيقة أن هذه التقرحات تصيب الغشاء المخاطي المبطن للفم واللسان من وقت لآخر، وتصيب كافة الأعمار وكلا الجنسين. وسبب هذه التقرحات قد يكون موضعياً مثل عدم انتظام الأسنان وجود أطراف حادة أو خشنة من شأنها أن تخدش اللسان وتكوّن تقرحات مؤلمة. وأحياناً تكون هذه التقرحات أعراضاً ثانوية لأمراض تصيب أجهزة الجسم الأخرى. وقد تظهر هذه التقرحات أحياناً بعد تناول أنواع معينة من الطعام خاصة المعلبات والشوكولاته والأجبان. وقد تكون صغيرة الحجم جداً وعددها كبير وتكون على باطن اللسان وسقف الحلق وعادة ما تتماثل للشفاء في غضون أيام قلائل. وقد تكون كبيرة الحجم وعددها لا يزيد عن اثنتين أو ثلاث وتكون محاطة بهالة حمراء اللون، وتماثل للشفاء بطء شديد وبعد وقت طويل قد يصل إلى شهور.




يسلمو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: التدخين يؤدي للإصابة بالروماتويد

كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن التدخين يضاعف من احتمالات الاصابة بالروماتويد بخاصة بين السيدات ذات الاصول القوقازية واللاتى ليس لديهن تأثير للعامل الوراثى.

ويعد مرض "الروماتويد" من الامراض المزمنة الناجمة عن مهاجمة الجهاز المناعى للمريض للمفاصل لتسبب التهابا مزمنا حيث يعد من أهم أشكال إلتهابات المفاصل.

ويرى الباحثون أنه يجب الاخذ فى الاعتبار التفاعل بين العاملين الوراثى والبيئى فى معرفة دورها فى الاصابة بأمراض الجهاز المناعى المعقدة بخاصة الروماتويد.

وقد اعتمد الباحثون على مراقبة أكثر من 115 سيدة فى مرحلة انقطاع الطمث ويعانين من المرض بالاضافة إلى 466 سيدة لا يعانين منه ، حيث روعى العامل الوراثى والتدخين.

وأشارت النتائج إلى تضاعف احتمالات الاصابة بالروماتويد بين السيدات اللاتى اعتدن التدخين وذلك بالمقارنة باللاتى لم يدخن.

خليجية




خليجية



يعطيك العافيه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الزهور البرية قد تساعد في الشفاء من التهابات الروماتويد في المفاصل

خليجية

كدت دراسة طبية لعلماء ألمان ودنماركيين أن عقار ليتوزين المستخرج من الزهور البرية المعالجة قد يشكل علاجا فعالاَ مقارنة مع العقاقير التقليدية ضد التهابات الروماتويد المفصلية التي تحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام.

أكد بحث جديد لعلماء في ألمانيا والدنمارك أن الزهور البرية ربما توفر علاجا بديلا فعالا للذين يعانون من التهابات الروماتويد المفصلية، التي تشل من حركة المرء، خاصة وأن العلاجات المستخدمة حالياً مثل عقار (ميثوتريكسات) تعد ذات فعالية محدودة. هذه الدراسة الرائدة أوضحت أن المرضى الذين يعانون بشدة من هذا المرض ويعالجون بالفعل بأدوية تقليدية قد شعروا بتطور ملحوظ بعد أخذ كبسولات من مسحوق الزهور البرية لمدة ستة شهور.

والجدير بالذكر أن عقار ليتوزين، المستخرج من الزهور البرية المعالجة، يستخدم بالفعل على نطاق واسع من جانب مرضى مصابين بالتهابات العظام في المفاصل، وهي حالة أقل خطورة تقع بسبب حدوث تمزق في المفاصل.

ويرغب الخبراء الآن في القيام بتجارب أكثر اتساعا قد تشكل الأساس لخطوط إرشادية علاجية جديدة. من ناحية أخرى قال العلماء إن علاج الزهور البرية، الذي يطلق عليه ليتوزين، ربما يساعد مستقبلا في تخفيض إنفاق خدمات الرعاية الصحية على عقاقير جديدة باهظة الثمن لالتهابات الروماتويد المفصلية كذلك، إذ تبلغ تكلفة توفير علاج شهر واحد منه بسعر التجزئة أقل من 30 دولارا. يذكر أن التهابات الروماتويد يصيب الملايين في أنحاء العالم، وهو مرض مؤلم يضعف من جهاز المناعة، مما يحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام.

آلية الدراسة

شارك في التجارب 89 مريضا، معظمهم من المرضى النساء بمتوسط أعمار 57 سنة وجميعهم مصابون بشكل خطير بمرض الروماتويد الذي يعانون منه منذ أكثر من 18 سنة. ووضع 33 شخصا منهم في مجموعة تأخذ عقار ليتوزين إضافة إلى قائمة علاجهم المعتاد بينما أعطي 41 آخرين كبسولات وهمية لا تحتوي على عناصر نشطة. بعدها طلب من المرضى ملء بيانات استبانات خاصة تستخدم لتقييم شدة الألم ومدى القدرة على تنفيذ المهام اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وفتح الأبواب وتقطيع اللحم.

نتائج إيجابية

وبعد ستة أشهر تحسنت مستويات النشاط بنسبة تراوحت من 20 إلى 25% لأولئك الذين تناولوا ليتوزين، كما انخفضت درجات الآلام وفق القياسات المعتمدة بنسبة 40% بينما لم تتغير بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجا تقليديا بدون علاج الزهور البرية. وبصفة عامة فإن الإحساس بألم المفاصل قد قل بشكل بارز في المرضى الذين أعطوا علاج الزهور البرية المكمل وتحسنت نوعية الحياة كثيرا بالنسبة لهم.

كانت هذه النتائج مدهشة بالنسبة للباحثين تماماً كما كانت بالنسبة للمرضى، وعن هذه النتيجة قال البروفسور ستيفان ويليش من المركز الطبي لجامعة تشاريتي في برلين والذي شارك في الدراسة "أعتقد أننا جميعا اندهشنا من رؤية تلك النتائج الكبيرة. فالتهابات الروماتويد واحدة من أكثر الحالات الطبية الأكثر صعوبة على حد علمي. إنه مرض صعب ومن ثم كان من الرائع أن تكتشف تلك التأثيرات المفيدة من هذا العلاج الطبيعي"




منقول



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح لحماية الأطفال من الروماتويد

التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (الروماتويد) هو عبارة عن مرض أو مجموعة من الأمراض التي تتصف بالتهاب الغشاء المفصلي المزمن. ينقسم هذا المرض إلى المرض ذي البدء المفصلي المتعدد: حيث تصاب المفاصل الصغيرة لليدين وينقسم هذا المرض إلى نوعين: التهاب المفصل المتعدد سلبي العامل الروماتيزمي(يُشكل 20-%30) من كل مرضى التهاب المفاصل الرثياني الشبابي. أما التهاب المفصل المتعدد إيجابي العامل الروماتيزمي فيشكل (5-%10 فقط). قد يبدأ المرض بتطور التيبس الصباحي والتورم وفقدان الحركة تدريجياً، أو يتطور التهاب المفصل العرضي بشكل فجائي مع تورم المفاصل.
يبدأ الالتهاب عادةً بالمفاصل الكبيرة، كالركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين وتكون الإصابة البدئية متناظرة غالباً. ويحدث التهاب المفصل في العمود الفقري والذي يتميز بتيبس الرقبة والألم في حوالي نصف المرضى. المرض ذو البدء قليل المفاصل يتميز هذا المرض بالتهاب المفصل الذي يتحدد بأربعة مفاصل أو أقل، وغالباً ما تصاب المفاصل الكبيرة وبصورة غير متناظرة.
وينقسم هذا المرض إلى نوعين: يصيب النمط الأول ( 30-%40 ) بصورة رئيسية الفتيات قبل الرابعة وتكون الاختبارات المتعلقة بأضداد النوى إيجابية بنسبة %90 من المرضى. أما النمط الثاني فيصيب الأولاد فوق الثامنة، ويشكل 10-%15 من المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الرثواني الشبابي. وغالباً ما تكون هناك قصة عائلية. يُطور بعض المرضى مع مرور الوقت التهاب الفقار المقسط النموذجي مع إصابة العمود الفقري القطني الظهر. الداء الرثواني الشبابي ذو البدء الجهازي يتميز هذا الداء بمظاهر خارج مفصلية، وخاصةً حمى في المساء عادةً وطفح جلدي.

نصائح عامة:
– ينصح بتناول كميات كبيرة من الخضار الخضراء الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي نقص الكالسيوم إلى الشعور بالخدر والتنميل حول الفم وأطراف الأصابع.
– التعرض للشمس بانتظام للحصول على فيتامين «د» حيث أن وجود هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الكالسيوم واستقلابه عبر الأمعاء.
– الإقلال من المنبهات، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية حيث تؤدي إلى زيادة إطراح الكالسيوم مع البول.
– الإقلال من الحلويات المصبوغة والعصائر المعلبة وكذلك من الأطعمة الحراقة مثل الشطة.
– عدم تناول الخبز الأبيض والمعجنات والكيك والحلويات والسكريات والشوكولا والأطعمة المقلية ويفضل الإقلال من الرز المقشور.
– يفضل ممارسة الرياضة المعتدلة أو الخفيفة. صحة الطفل




خليجية



شكرلكم