التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا الزانية قبل الزاني ؟ ولماذا السارق قبل السارقة ؟

لماذا الزانية قبل الزاني ؟ ولماذا السارق قبل السارقة ؟
.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله وأصحابه وأتباعه

عندما نقرأ القرآن الكريم ونجد ان الله قدم بعض المفردات على بعضها فهذا لم يكن على سبيل الصدفة

او لان نص الاية الكريمة استوجب ذلك ولكنه اشارة من الله عز وجل الينا لنتدبر ولنعلم ما يريد ان ينبهنا

الله له فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى

فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة )[النور: 2].

لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل

ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تتجاوب معه و تفتنه

بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة.

فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى،

ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.

……………….ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع

أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:

1__ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها.

قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )[الأحزاب: 32].

2__ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن

وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة

الفتنة فقال تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك

أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً )[الأحزاب: 59].

فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.

3__ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وفي

وقتنا الكعب العالى وما يصدر من صوت يلفت الانتباه

وغيرها تجنباً للعدي من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما

يخفين من زينتهن" ([النور: 31].

4__ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال

فقال تعالى: (ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن)[الآية: 31] من النور.

5 ___-أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج.

فقال تعالى: (وقل للمؤنات يغضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )[النور: 31].

لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.

وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر

فقال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا

نكالاً من الله )[المائدة: 38]. فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة

ولان غالبا الرجل هو الذي يسعى لكسب لقمة العيش وتوفيرها لمن يعول

لذلك بدأ الله بالرجل في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.

هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.




سبحان الله وجزاك الله خير



جزاك الله خيرا
موضوع قيم



اسعدني مروركم



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا الزانية قبل الزاني والسارق قبل السارقة؟

عندما نقرأ القرآن الكريم، ونجد أن الله قدم بعض المفردات على بعضها، فهذا لم يكن على سبيل الصدفة، أو لأن نص الآية الكريمة استوجب ذلك، ولكنه إشارة من الله عز وجل إلينا لنتدبر ولنعلم ما يريد أن ينبهنا الله إليه، فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى، قال تعالى: "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة "

خليجية
*
لقد بدأ الله حد الزنا بالأنثى، وذلك لأنها التي تمكن الرجل من ذلك، ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تتجاوب معه وتفتنه بملابسها الفاضحة، ونظراتها، وحركاتها المثيرة. فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حمّلها الله المسؤولية الأولى في الزنا، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
*
ولأجل ذلك أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد الأوامر سدا للذرائع:
*
1 أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ".
*
2 أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن، وأنهن مؤمنات عفيفات، لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة، قال تعالى: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً". فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
*
3 أمر الله المرأة المسلمة ألا تبدي صوت زينتها الخفية، كالأساور والخلخال، وفي وقتنا الكعب العالي وما يصدر من صوت يلفت الانتباه وغيرها، تجنباً للعدي من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعز من قائل: "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن".
*
4 كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال، فقال تعالى: "ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن".
*
5 أمر الله المرأة المسلمة بغضّ البصر وحفظ الفرج، قال تعالى: "وقل للمؤنات يغضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن". و لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
*
وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذَّكر فقال تعالى: "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله"، فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة، ولأنه في الغالب، الرجل هو الذي يسعى لكسب لقمة العيش وتوفيرها لمن يعول، لذلك بدأ الله سبحانه بالرجل في الحد، مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
*
هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده!!؟




جزاكى الله خيرا



يسعدك ربي
أبدعتي ف طرحك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا ذكر الله الزانية قبل الزاني والسارق قبل السارقة في لقرآن؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم .. لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانيه قبل الزاني
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه
خلونا نعرف وش السبب في هذا الموضوع
*** *** ***

عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].

وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38].

لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى ()، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، ف هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة.

فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.

ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:

1 أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب: 32].

2 أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس الباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادعة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً )[الأحزاب: 59].
فهذا الباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.

3 أمر الله المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعدي من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [النور: 31].

4 كما أمر الله سبحانه وتعالى المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ( ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [الآية: 31] من النور.

5- أمر الله المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ( وقل للمؤنات يغضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) [النور: 31].

لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.

أما في السرقة ف بدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
والإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك !!

هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.

فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!!




مشكورة على الموضوع الحلو



بارك الله فيك



جزاكى الله خيرا



جزاكى الله خيرا