1. قم بغسل يديك. هذه قاعدة هامة ويجب أن لا تكسرها. إذا لم تتمكن من غسل يديك فورا استعمل المناديل المعقمة. تنتقل معظم الفيروسات باللمس.
2. احصل على نوم كاف. قلة النوم مشكلة يعاني منها جيل بأكمله. فنحن نعتقد بأننا إذا لم نحصل على ساعات نوم كافية فلن نصاب باي تعب لأننا نتمتع بالصحة والشباب. ولكن هذا غير صحيح. وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في ارشيف الطب الداخلي، النوم لساعات قصيرة أقل من سبع ساعات في الليل يزيد من احتمال الاصابة بالمرض بنسبة 3 مرات اكثر من الاشخاص الذين ينامون لمدة 7 -8 ساعات في الليل.
3 تجنب الإجهاد. وفقا للدراسة السابقة، الأشخاص الذين يعانون من التوتر والاجهاد كانوا الاكثر عرضة للاصابة بالمرض. كلما زاد التوتر والاجهاد كلما اصبح الجسم ضعيفا ومعرضا للاصابة بالامراض. للاسترخاء والتخلص من التوتر والاجهاد قم بعمل اليوغا، التأمل أو أي تقنية أخرى تساعد على تخفيف الاجهاد.
4. أقض وقتا أكثر مع الاصدقاء. وفقا للدراسة السابقة، قضاء وقت برفقة الاصدقاء أو العائلة يمكن ان يقلل من خطر الاصابة بالزكام بالمقارنة مع الاشخاص الذين يفضلون الوحدة. كما أن الاشخاص الاجتماعيين يحظون بحياة أطول وصحة أفضل.
5. التمارين. التمرين بانتظام لا يساعد في الحصول على نظام مناعة قوي فقط. بل هناك دليل على أن التمرين يمكن أن يساعد الناس الذين يعانون من المرض على الشفاء سريعا.
6. تناول فيتامين ج. بالرغم من وجود العديد من المنافع والمضار التي تلاحق فيتامين ج إلا أن معظم الخبراء يقولون بأن فيتامين ج بجرعات صغيرة يمكن أن يساعد في الوقاية من الاصابة بالزكام. ولكن تذكر بأن تناول السوائل ضروري عند اخذ ملاحق فيتامين ج التي يمكن أن تتبلور لتكون الحصى في الكلى
الوسم: الزكام
ولكن الهرمونات الاضافية التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي في فترة الحمل والتي هي مفيدة لشعرك ولبشرتك، قد تكون مسئولة أيضا عن شعورك بالارهاق خلال فترة الحمل المهمة.
اذا كنتِ تعتقدين أن الولادة هي المرحلة الصعبة الوحيدة خلال فترة الحمل، فأنت مخطئة. فهناك الاحساس بالغثيان الذي تسببه الهرمونات الزائدة وقد يلازمك هذا الاحساس طوال اليوم وليس فقط في الصباح كما هو شائع، مما يجعلك تشعرين بالتعب.
وبالاضافة الى الارهاق الذي تشعر به غالبية النساء من جراء الغثيان المستمر، تشعر العديد منهن أيضا أنهن مصابات بالزكام طوال فترة الحمل. وفي الواقع، فان سيلان أو انسداد الأنف الذي لا تصاحبه أية أعراض أخرى للزكام من الحالات الشائعة خلال فترة الحمل والتي تعرف بالتهاب الأنف المرتبط بالحمل.
فالهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الحمل قد تجعل بطانة أنفك وجيوبك الأنفية تنتفخ أيضا، وبالتالي ستشعرين أن المنطقة المحاذية لأنفك وبين عينيك مسدودة ومنتفخة.
وهذا بدوره قد يزيد من الافرازات المخاطية، مما يجعلك تعانين من سيلان الأنف بشكل مستمر. ولكن الخبر السار هنا هو أنه عندما يولد طفلك عادة ما تختفي هذه الأعراض بسرعة، فهي مجرد جزء آخر من فترة الحمل التي ستؤدي بك في نهاية المطاف الى تلك المعجزة الصغيرة التي ستحملينها بين ذراعيك بكل الحب والحنان بعد تسعة أشهر.
ولسوء الحظ، فان الصعوبات التي تواجه النساء في فترة الحمل لا تتوقف هنا. فالزكام يعتبر مرضا مزعجا بالنسبة لمعظم الناس، ولكنه عادة ليس مرضا خطرا كما أن أعراضه تزول باستخدام الأدوية. ولكن عندما تكونين حاملا، لن يكون في مقدورك تناول أدوية وعلاجات الزكام والسعال الشائعة لأنها قد تؤثر على صحة جنينك.
وهذا يعني أنه عليك تحمل أعراض الزكام بدون علاج يريحك منها مما قد يجعلها تدوم لفترات أطول وتسوء. والسعال هو بلا شك من الأعراض التي يجب تلافيها قدر الامكان أثناء فترة الحمل. فالسعال المستمر قد يكون مؤلما لا سيما وأن عضلات البطن تكون مشدودة من جراء انتفاخ البطن في فترة الحمل. وهذا قد يجعل بعض النساء الحوامل يحاولن أن يكتمن سعالهن. وبعد المعاناة من السعال لعدة أيام، من الأرجح أنك ستشعرين بألم مستمر في عضلات بطنك.
وبالاضافة الى ذلك، ستزداد أعراضك سوءا وستطول لأنك لا تتناولين الأدوية اللازمة مما يعني ان الزكام الذي عادة ما تشفين منه بسهولة وبسرعة سيصبح مرضا يسبب لك التعب والارهاق لفترة أطول من قبل.
وقد تشعرين بالانزعاج أيضا من انسداد أنفك. فخلال الأشهر الأخيرة من الحمل ومع انتفاخ بطنك ومحاولتك لايجاد وضعية مريحة للنوم، فان آخر ما تحتاجينه في هذه المرحلة هو انسداد الأنف مما يجعل نومك متقطعا. فالأنف المسدود سيرغمك على التنفس بشكل غير طبيعي من خلال فمك وقد يرغمك على الاستيقاظ مرات متكررة خلال الليل. ونظرا الى حاجتك للراحة لكي تتمكني من مقاومة فيروس الزكام وللتغلب على الاحساس بالارهاق المصاحب للحمل، فان الأرق خلال الليل قد يزيد من احساسك بالتعب.
ولحسن الحظ، وحتى لو كانت الأعراض أسوأ ودامت لفترة أطول، فان الاصابة بالزكام لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على جنينك. والسبب الذي يجعل بعض أدوية وعلاجات الزكام والسعال غير ملائمة للاستخدام خلال الحمل يكمن في المواد التي تحتوي عليها هذه الأدوية مثل الكافيين الذي قد يؤثر على صحة جنينك.
ولكن ذلك لا يعني أنه يتوجب عليك أن تتحملي هذه الأعراض وأن تسمحي للزكام أو الحساسية أن تشغلك عن الاستمتاع بفترة حملك. فهناك علاجات طبيعية قد تساعدك في تخفيف الأعراض وتُسَرع شفاؤك من الزكام وهي آمنة تماما للحوامل.
وفيما يلي بعض النصائح التي قد تكون مفيدة أثناء الحمل :
أولا:
الوقاية أفضل من العلاج. فحاولي أن تتلافي التعامل مع الآخرين اذا كنت تعرفين أنهم مصابون بالزكام. ولا تقللي من أهمية هذا الأمر حتى لو كان ذلك يعني أنك ستغضبين الآخرين. فعليك الوقاية من كل الأمراض بقدر ما تستطيعين، كما أنك فعلا تحتاجين لأية فرصة للراحة وللاسترخاء تتوفر لك أثناء فترة الحمل.
ثانيا :
راقبي ما تأكلين وتأكدي من أنك تأكلين الأطعمة المناسبة. فمن الضروري في هذا الوقت بالذات الذي تتغذين فيه «لشخصين»، أن تتبعي نظاما غذائيا متوازنا يشتمل على الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة التي ستمنحك الكمية اللازمة من الفيتامينات والمعادن والكاربوهيدرات والبروتين والدهون لمساعدة جسمك على مقاومة الالتهابات والأمراض وتحافظ على سلامة صحتك.
ثالثا :
اذا كنتِ تعانين من الزكام أو من الحساسية التي تتسبب في انسداد أنفك، جربي استنشاق البخار للمساعدة على ازالة الاحتقان والانسداد ولفتح ممرات الأنف. وهي عملية سهلة وآمنة يمكنك اجراءها في المنزل عند الحاجة لذلك. قومي بوضع منشفة على رأسك واحنِ رأسك فوق وعاء من الماء المغلي يحتوي على قطرة أو قطرتين من زيت الأوكالبتيس وتنشقي البخار المنبعث من الوعاء.
رابعا:
وتستطيعين أيضا استعمال رذاذ للأنف مكون من ماء البحر الطبيعي مثل رذاذ «راينومر» المتوفر في الصيدليات. ويعتبر رذاذ «راينومر» آمنا جدا للسيدات الحوامل لأنه طبيعي ولا يحتوي على أية مواد ضارة. ويمكنك استخدام «راينومر» لبخ الماء في الأنف وازالة الانسدادات وتخفيف الاحتقان في الجيوب الأنفية. ويمتاز «راينومر» أيضا بمفعول تعقيمي طبيعي هو مفعول ماء البحر كما أنه يتميز بمعدل Ph جيد، مما يساعد في تخفيف أعراض الزكام وفي شفاء بطانة الأنف.
خامسا :
اذا كان أنفك مسدودا، فأنتِ على الأرجح تتنفسين من خلال فمك خاصة أثناء النوم. وهذا سيتسبب في جفاف فمك، لذا احتفظي بكوب من الماء في متناول يديك عندما تستقيظين واستخدمي مرطبا للشفاه للحفاظ على نعومة شفتيك. وقد تبدأين بالشخير بسبب أنفك المسدود، عندئذ لربما سيساعدك النوم على جنبك في تلافي هذه المشكلة المزعجة. اذا كنت بحاجة الى تنظيف أنفك، استخدمي أولا رذاذا طبيعيا للأنف لتخفيف سماكة المخاط ومن ثم تخلصي من الافرازات المخاطية في أنفك بلطف. وهذا سيقلل من الضغط على الرأس والأنف.
سادسا :
من الممكن أن يخفف تناول شراب من الماء الساخن والعسل والليمون ألم الحلق بشكل طبيعي كما أن الغرغرة بالماء المالح تساعد على محاربة التهاب الحلق دون الحاجة الى تناول المضادات الحيوية. وأخيرا، خذي قسطا من الراحة كلما سنحت لك الفرصة. فالنوم يساعد الجسم على مداواة نفسه بشكل طبيعي كما سيمنحك طاقة وحيوية أكبر للاستمتاع بلحظات حملك السعيدة.
وتتفق كل الأمهات على أن فترة الحمل هي من أسعد الفترات في حياتهن والتي لا تفوقها سعادة الا لحظة ولادة أطفالهن. والهرمونات التي تجعلك تتألقين وتنالين اعجاب صديقاتك قد تكون مسئولة أيضا عن شعورك بالتعب والارهاق. ولكن ليس من الضروري أن يؤثر ذلك على هذه التجربة الرائعة في حياتك.
وبالرغم من أنه يجب تلافي الأدوية والعقاقير أثناء فترة الحمل، فان العلاجات الطبيعية الآمنة من الممكن أن تساعدك في الحفاظ على حيويتك ونشاطك لكي تستمتعي بكل لحظة طوال فترة الحمل. لاااتنسوا الردود حبــيـــبااتي ترا أزعل:sddhgh:
الرشح – الزكام
ما هو الرشح ؟
الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى
الاعراض :
– رشح من الأنف
– ألم في الحلق (البلعوم)
– سعال
– عطاس
– حرقة أو الم بسيط في العينين
– الاحساس بتعب عام
– صداع
– بحة في الصوت
– ارتفاع في درجة الحرارة
طريقة انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام
ما هو سبب الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بالزكام ؟
يبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر
ما هو الفرق بين الزكام و الانفلونزا ؟
يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة
العلاج :
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الاصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :
– الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة
– استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة
– استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان
– يمكن إستعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام
– الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل
– الامتناع عن التدخين
– غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين
يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
– الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
– الاحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (إحتمال الاصابة بالتهاب في الجيوب الانفية)
– ألم أو افرازات من الاذن (اختمال الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى)
– استمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إرتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو إستمرار اعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
– إستمرار خروج الافرازات المخاطية ذات اللون الاخضر من الصر أو الانف لفترة طويلة بعد اختفاء اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الانفية)
– الاحساس بألأم في الحلق (البلعوم) دون وجود اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).
كما أفادت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر يحصلون على نفس النتائج. النتائج المفاجئة كانت أن الشاي لا يقاوم فقط الأمراض العادية، بل يتعدى أثره إلى الأمراض الأكثر صعوبة. فقد تبين أن شرب الشاي بشكل يومي يساهم في مقاومة أمراض كثيرة مثل التسمم الغذائي و الجروح الملتهبة بل يتعدى أثرة إلى مقاومة أمراض اخطر مثل السل و الملاريا.
لعل فترة الحمل هي من أسعد الفترات في حياة المرأة وهذا ينعكس عادة على مظهرها الخارجي. ولمدة تسعة أشهر ستبدين في أحلى حالاتك وستشعرين أن شعرك أصبح أكثر كثافة ولمعانا وبشرتك أكثر اشراقا وحيوية. فأنت الآن في أحسن حالاتك وأنتِ تنتظرين طفلك.وتؤكد الأمهات حول العالم أن فترة الحمل هي من أجمل الفترات في حياتهن وأنهن يشعرن بسعادة غامرة أثناء حملهن.
ولكن الهرمونات الاضافية التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي في فترة الحمل والتي هي مفيدة لشعرك ولبشرتك، قد تكون مسئولة أيضا عن شعورك بالارهاق خلال فترة الحمل المهمة.
اذا كنتِ تعتقدين أن الولادة هي المرحلة الصعبة الوحيدة خلال فترة الحمل، فأنت مخطئة. فهناك الاحساس بالغثيان الذي تسببه الهرمونات الزائدة وقد يلازمك هذا الاحساس طوال اليوم وليس فقط في الصباح كما هو شائع، مما يجعلك تشعرين بالتعب.
وبالاضافة الى الارهاق الذي تشعر به غالبية النساء من جراء الغثيان المستمر، تشعر العديد منهن أيضا أنهن مصابات بالزكام طوال فترة الحمل. وفي الواقع، فان سيلان أو انسداد الأنف الذي لا تصاحبه أية أعراض أخرى للزكام من الحالات الشائعة خلال فترة الحمل والتي تعرف بالتهاب الأنف المرتبط بالحمل.
فالهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الحمل قد تجعل بطانة أنفك وجيوبك الأنفية تنتفخ أيضا، وبالتالي ستشعرين أن المنطقة المحاذية لأنفك وبين عينيك مسدودة ومنتفخة.
وهذا بدوره قد يزيد من الافرازات المخاطية، مما يجعلك تعانين من سيلان الأنف بشكل مستمر. ولكن الخبر السار هنا هو أنه عندما يولد طفلك عادة ما تختفي هذه الأعراض بسرعة، فهي مجرد جزء آخر من فترة الحمل التي ستؤدي بك في نهاية المطاف الى تلك المعجزة الصغيرة التي ستحملينها بين ذراعيك بكل الحب والحنان بعد تسعة أشهر.
ولسوء الحظ، فان الصعوبات التي تواجه النساء في فترة الحمل لا تتوقف هنا. فالزكام يعتبر مرضا مزعجا بالنسبة لمعظم الناس، ولكنه عادة ليس مرضا خطرا كما أن أعراضه تزول باستخدام الأدوية. ولكن عندما تكونين حاملا، لن يكون في مقدورك تناول أدوية وعلاجات الزكام والسعال الشائعة لأنها قد تؤثر على صحة جنينك.
وهذا يعني أنه عليك تحمل أعراض الزكام بدون علاج يريحك منها مما قد يجعلها تدوم لفترات أطول وتسوء. والسعال هو بلا شك من الأعراض التي يجب تلافيها قدر الامكان أثناء فترة الحمل. فالسعال المستمر قد يكون مؤلما لا سيما وأن عضلات البطن تكون مشدودة من جراء انتفاخ البطن في فترة الحمل. وهذا قد يجعل بعض النساء الحوامل يحاولن أن يكتمن سعالهن. وبعد المعاناة من السعال لعدة أيام، من الأرجح أنك ستشعرين بألم مستمر في عضلات بطنك.
وبالاضافة الى ذلك، ستزداد أعراضك سوءا وستطول لأنك لا تتناولين الأدوية اللازمة مما يعني ان الزكام الذي عادة ما تشفين منه بسهولة وبسرعة سيصبح مرضا يسبب لك التعب والارهاق لفترة أطول من قبل.
وقد تشعرين بالانزعاج أيضا من انسداد أنفك. فخلال الأشهر الأخيرة من الحمل ومع انتفاخ بطنك ومحاولتك لايجاد وضعية مريحة للنوم، فان آخر ما تحتاجينه في هذه المرحلة هو انسداد الأنف مما يجعل نومك متقطعا. فالأنف المسدود سيرغمك على التنفس بشكل غير طبيعي من خلال فمك وقد يرغمك على الاستيقاظ مرات متكررة خلال الليل. ونظرا الى حاجتك للراحة لكي تتمكني من مقاومة فيروس الزكام وللتغلب على الاحساس بالارهاق المصاحب للحمل، فان الأرق خلال الليل قد يزيد من احساسك بالتعب.
ولحسن الحظ، وحتى لو كانت الأعراض أسوأ ودامت لفترة أطول، فان الاصابة بالزكام لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على جنينك. والسبب الذي يجعل بعض أدوية وعلاجات الزكام والسعال غير ملائمة للاستخدام خلال الحمل يكمن في المواد التي تحتوي عليها هذه الأدوية مثل الكافيين الذي قد يؤثر على صحة جنينك.
ولكن ذلك لا يعني أنه يتوجب عليك أن تتحملي هذه الأعراض وأن تسمحي للزكام أو الحساسية أن تشغلك عن الاستمتاع بفترة حملك. فهناك علاجات طبيعية قد تساعدك في تخفيف الأعراض وتُسَرع شفاؤك من الزكام وهي آمنة تماما للحوامل.
أولا:
الوقاية أفضل من العلاج. فحاولي أن تتلافي التعامل مع الآخرين اذا كنت تعرفين أنهم مصابون بالزكام. ولا تقللي من أهمية هذا الأمر حتى لو كان ذلك يعني أنك ستغضبين الآخرين. فعليك الوقاية من كل الأمراض بقدر ما تستطيعين، كما أنك فعلا تحتاجين لأية فرصة للراحة وللاسترخاء تتوفر لك أثناء فترة الحمل.
ثانيا :
راقبي ما تأكلين وتأكدي من أنك تأكلين الأطعمة المناسبة. فمن الضروري في هذا الوقت بالذات الذي تتغذين فيه «لشخصين»، أن تتبعي نظاما غذائيا متوازنا يشتمل على الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة التي ستمنحك الكمية اللازمة من الفيتامينات والمعادن والكاربوهيدرات والبروتين والدهون لمساعدة جسمك على مقاومة الالتهابات والأمراض وتحافظ على سلامة صحتك.
ثالثا :
اذا كنتِ تعانين من الزكام أو من الحساسية التي تتسبب في انسداد أنفك، جربي استنشاق البخار للمساعدة على ازالة الاحتقان والانسداد ولفتح ممرات الأنف. وهي عملية سهلة وآمنة يمكنك اجراءها في المنزل عند الحاجة لذلك. قومي بوضع منشفة على رأسك واحنِ رأسك فوق وعاء من الماء المغلي يحتوي على قطرة أو قطرتين من زيت الأوكالبتيس وتنشقي البخار المنبعث من الوعاء.
رابعا:
وتستطيعين أيضا استعمال رذاذ للأنف مكون من ماء البحر الطبيعي مثل رذاذ «راينومر» المتوفر في الصيدليات. ويعتبر رذاذ «راينومر» آمنا جدا للسيدات الحوامل لأنه طبيعي ولا يحتوي على أية مواد ضارة. ويمكنك استخدام «راينومر» لبخ الماء في الأنف وازالة الانسدادات وتخفيف الاحتقان في الجيوب الأنفية. ويمتاز «راينومر» أيضا بمفعول تعقيمي طبيعي هو مفعول ماء البحر كما أنه يتميز بمعدل Ph جيد، مما يساعد في تخفيف أعراض الزكام وفي شفاء بطانة الأنف.
خامسا :
اذا كان أنفك مسدودا، فأنتِ على الأرجح تتنفسين من خلال فمك خاصة أثناء النوم. وهذا سيتسبب في جفاف فمك، لذا احتفظي بكوب من الماء في متناول يديك عندما تستقيظين واستخدمي مرطبا للشفاه للحفاظ على نعومة شفتيك. وقد تبدأين بالشخير بسبب أنفك المسدود، عندئذ لربما سيساعدك النوم على جنبك في تلافي هذه المشكلة المزعجة. اذا كنت بحاجة الى تنظيف أنفك، استخدمي أولا رذاذا طبيعيا للأنف لتخفيف سماكة المخاط ومن ثم تخلصي من الافرازات المخاطية في أنفك بلطف. وهذا سيقلل من الضغط على الرأس والأنف.
سادسا :
من الممكن أن يخفف تناول شراب من الماء الساخن والعسل والليمون ألم الحلق بشكل طبيعي كما أن الغرغرة بالماء المالح تساعد على محاربة التهاب الحلق دون الحاجة الى تناول المضادات الحيوية. وأخيرا، خذي قسطا من الراحة كلما سنحت لك الفرصة. فالنوم يساعد الجسم على مداواة نفسه بشكل طبيعي كما سيمنحك طاقة وحيوية أكبر للاستمتاع بلحظات حملك السعيدة.
وتتفق كل الأمهات على أن فترة الحمل هي من أسعد الفترات في حياتهن والتي لا تفوقها سعادة الا لحظة ولادة أطفالهن. والهرمونات التي تجعلك تتألقين وتنالين اعجاب صديقاتك قد تكون مسئولة أيضا عن شعورك بالتعب والارهاق. ولكن ليس من الضروري أن يؤثر ذلك على هذه التجربة الرائعة في حياتك.
وبالرغم من أنه يجب تلافي الأدوية والعقاقير أثناء فترة الحمل، فان العلاجات الطبيعية الآمنة من الممكن أن تساعدك في الحفاظ على حيويتك ونشاطك لكي تستمتعي بكل لحظة طوال فترة الحمل.
وشملت الدراسة 1360 شخصاً خضعوا ل15 اختباراً. وأظهرت الاختبارات أن الزنك يمنع فيروسات الزكام من التكاثر، كما يزيد المناعة في الجسم. وتبين أن المرضى الذين تناولوا الزنك لمدة 7 أيام شفوا من المرض أسرع من المرضى الآخرين الذين لم يتناولوه. كما تبين أن الأطفال الذين تناولوا 15 ملغ من الزنك يومياً لمدة 5 أشهر أصيبوا أقل من غيرهم بارتفاع درجات الحرارة وتغيبوا لعدد أقل من الأيام عن المدرسة.
غير أن الباحثين حذروا من أن تناول الزنك على المدى الطويل لأنه قد يكون ساماً، ويؤدي إلى الإصابة بالغثيان والإسهال وألم المعدة.
يعطيك العافيه يَ قمر
لاعدمناك
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
اختبرنا جميعنا عوارض الزكام المزعجة، من انسداد اﻷنف وألم الجيوب اﻷنفية إلى الصداع والسعال المتواصل. إليك بعض العﻼجات الطبيعية التي تساعد في التخفيف من حدة هذا الداء.
1 – ﻻ شك في أن انسداد اﻷنف والتنفّس بصعوبة من بين أسوأ عوارض الزكام. قد يستعين البعض بأدوية تخفّف اﻻحتقان، إﻻ أن فاعليتها موقتة وتؤدي إلى جفاف المجاري اﻷنفية. لذلك، ننصحك بتنشّق البخار: ضع قليﻼً من الماء الساخن في وعاء وأضف إليه بضع قطرات من زيت الريحان (Olbas oil). مدّ رأسك فوق الوعاء على علو 30 سنتمتراً تقريباً واحرص على إبقاء عينيك مغمضتين. غطِّ رأسك بمنشفة كبيرة تحجز البخار داخلها. وحاول التنفّس مدة دقيقتين من منخريك.
2 – تناول كميات كبيرة من السوائل خطوة أساسية للتخفيف من العوارض، ﻷنها تساهم في التخلّص من المخاط وتحول دون إصابتك بالجفاف، إن كنت تتصبّب عرقاً بسبب الحمى. إذاً، ﻻ تتردد في تناول حساء الخضار واﻷعشاب والدجاج الساخن. كذلك، ننصحك بكوب من الماء الساخن مع قليل من برش الزنجبيل الطازج وعصير نصف ليمونة حامضة وملعقة عسل صغيرة، بما أن لهذا اﻷخير تأثيراً مضاداً للبكتيريا. ويمكنك أن تضيف إليه أيضاً فص ثوم مسحوقاً لما له من تأثيرات مضادة للفيروسات. يوضح الخبراء: «يلطّف العسل الحلق ويُعتبر مادة مضادة للبكتيريا».
3 – هل تعاني من ألم مبرح في الحنجرة؟ تمضمض بماء فاتر ممزوج بالملح، ﻷنه يساعد في الحد من اﻻلتهاب ويخفّف من أوجاع الحنجرة.
4 – يتمتع مختلف أنواع العنبيات بتأثير مضاد للفيروسات يساهم في التخفيف من حدة المرض. فقد أظهرت دراسة نرويجية أن البالغين الذين يتناولون عصير الخمان (elderberry) يخفضون فترة المرض بنحو أربعة أيام. وكشفت الفحوص المخبرية أن هذا العصير يمنع الفيروسات من اﻻنتقال إلى الخﻼيا السليمة. لذلك، ننصحك باختيار مكمل غذائي يحتوي على الخمان اﻷسود، مثل Sambucal.
5 – إن كنت تعاني الصداع وترتجف من شدة المرض، تناول بعض النقوع أو المكمﻼت الغذائية التي تحتوي على الياسمين. ويُعتبر البوتاس المكبرت (Hepar sulph) مفيداً ﻵﻻم الحنجرة والجيوب اﻷنفية والسعال الصدري. يوضح الخبراء: «نصِف أحياناً خليطاً من عﻼجات الرشح والزكام، مثل العﻼجات المثلية والمكمﻼت الغذائية وأحياناً اﻷعشاب. فخليط من أعشاب الردبكية (اﻹكينيشيا) ومخلب القط وخاتم الذهب (goldenseal) مفيد جداً للجيوب اﻷنفية المحتقنة.
6 – قد يساهم بعض المكمﻼت الغذائية والعﻼجات العشبية في تقصير مدة عذابك. فيساعدك تناول 1000 مليغرام من الفيتامين C مرتين أو ثﻼث مرات يومياً في التخلّص سريعاً من المرض. وينصح اﻷطباء أيضاً بأخذ 20 إلى 22 مليغراماً من الزنك يومياً لتقوية جهازك المناعي والتنحيف من عوارض الزكام.
7 – ﻻ شك في أن السعال المتواصل مزعج وقد يحرمك النوم ليﻼً. إبحث عن دواء للسعال يحتوي على عشبة الفاشر السوداء (عنب الحية)، فضﻼً عن العسل والليمون الحامض. أما إذا ترافق السعال مع دغدغة في الحلق، فقد يمنحك الصعتر واليانسون والفراسيون (horehound) راحة فورية.
وبما أن زكام الاطفال مرهق للطفل والاهل على حد سواء، فهناك عدة نصائح يمكنك من خلالها السيطرة على عدوى الزكام وحماية اطفالك من الاصابة بهذه الفيروسات.
1) قومي بإرضاع طفلك من حليب الام اطول فترة ممكنة، لأن الاطفال الذين يتغذون على حليب الام يملكون مناعة اقوى ضد الامراض.
2) لا تدعي الغرباء، الاطفال أو اي اشخاص القيام بحمل أو تقبيل أطفالك ، لمنع نقل العدوى.
3) توقفي عن التدخين . اطفال الامهات المدخنات هم الاكثر تعرضا للاصابة بالزكام والامراض التنفسية الاخرى.
4) قومي بغسل يدي اطفالك جيدا قبل حمل أو اطعام الاطفال، خاصة إذا قمت بالعطس أو كنت مصابة بالزكام.
5) استعملي ملابس دافئة للاطفال – وفقا لدراسة حديثة، تدفئة الاطفال واستعمال الملابس ذات النوعية الجيدة تقي الاطفال من الاصابة بالزكام.
وبالطبع اهتمي جيدا بتدفئة اقدام الاطفال ، الاطفال الذي يمشون حفاة يمكن ان يصابوا بالزكام والبرد ثلاث مرات اكثر من الاطفال الذي يرتدون الجوارب والاحذية.
نورتي