. وربما كان السبب هو إدمان الزوج على المخدرات أو الجهل أو الأنانية أو بسبب انحرافه وطلبه أشياء محرمة شرعا أو لأسباب من الزوجة نفسها.
أولا:
قد تشكو الزوجة من عسر الجماع: بسبب وجود الالتهابات المهبلية السطحية أو الحوضية الرحمية العميقة.. أو بسبب نقل الزوج الأمراض الزهرية التناسلية بسبب مغامراته الجنسية أثناء سفره للخارج سواء قبل الزواج أو بعده.
ثانيا:
الجهل الجنسي: بعض الزوجات تعتقد أنها لو عبرت عن رغبتها الجنسية الشديدة لزوجها بادرته بالعلاقة سوف يعتبرها امرأة وقحة جريئة قليلة الأدب لأنه يعتقد بأن الزوجة يجب أن تكون خجولة محتشمة وسلبية في الفراش وإحدى الزوجات التعيسات طلقها زوجها الجاهل الغشيم عندما صارحته برغبتها بالتقبيل بمواقع حساسة وبنوع معين من الممارسة وسألها أين تعلمت هذا؟! وشك فيها وطلقها علما بأنها امرأة مثقفة مطلعة على أحدث الكتب وأرادت إسعاد زوجها جنسيا وإسعاده نفسيا بالعلاقة الحلال.
ثالثا:
قد تعمد الزوجات لطقوس مطولة سواء بتجهيز الجو الملائم للجماع بعد الحمام للوقت الطويل لمدة ساعة أو إشعال شمعة أو الانتظار حتى ينام الأطفال لمدة ساعتان مما يبرد رغبة الزوج وهذه الطقوس أما تستعمل هربا متعمدا بسبب البرودة الجنسية أو تقول لزوجها أنها ليست امرأة سهلة المنال وأن رغبتها الجنسية لها قيود وحدود أو ليس لها مزاج هذه الليلة لممارسة الجماع بسبب الصداع الوهمي.
رابعا:
تهرب النساء بسبب أنانية الأزواج: أو سرعة الأمناء أو القسوة وسوء المعاملة أو للبرود الجنسي ولعدم اهتمام الزوج بالمداعبة والملاطفة التمهيدية أو بسبب تعرضها لتجربة اغتصاب وتحرش جنسي سابق مما رسب الآلام والمرارة في وجدانها تجاه الجنس أو قد تخاف الزوجة من الحمل والولادة أو بسبب هبوط الرغبة الجنسية.
الوسم: الزوجات
تجارب حية (1) الزوجات
من خلال بعض اللقاءات مع الزوجات لمسنا الواقع الأليم لبعض العلاقات الزوجية، ومدى المعاناة التي تعيشها زوجات صرحن بكل وضوح أنهن يعشن بدرجة نصف إنسان خوفاً من كلمة الطلاق، وخشية على الأبناء…
الزوجات يصرخن:
أم ناصر:زوجي غائب عنا دائماً بحكم عمله، الذي يتطلب منه التنقل، وهذا الأمر يترك في حياتي فراغاً كبيراً، وقد أحتاجه في مشكلة فلا أجده بجانبي أو يواجهني والأبناء مأزق نضطر فيه للاستنجاد بمن يساعدنا.. لكن المشكلة لم تتوقف عند هذا الحد بل إن ذلك جعله لا يبالي أكثر حتى أثناء وجوده؛ وعبارته الشهيرة: (ماذا كنتم فاعلون لو لم أكن معكم؟) أو (تصرفوا وكأنكم لحالكم) حتى جواله أثناء العمل إما مغلق أو لا يجيب، وهذا بدوره يشعرني بمزيد من الضغوط والقلق وعدم الإحساس بالأمان، بالإضافة للوحدة والفراغ العاطفي.
رقية ك: متزوجة منذ 10 سنوات، زوجي بالبيت قلما يتحدث، وسؤاله عنا والأولاد مكرر ولا أظن أنه يسمع الإجابة بل هو سؤال من منطلق الواجب، ويكون صامتاً لا يبتسم، إلا أنني أجده يضحك ويتحدث مع أصدقائه على الجوال، بل يبدو سعيداً أمام الانترنت، وحياته تنحصر في العمل والأصدقاء والانترنت. وعندما حدثته في هذا الموضوع قال إنه طبيعي وإن صمته هو رغبة في الراحة واتهمني بالحساسية المفرطة وطالبني بألا أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى.
أما م. العبد الله فقالت: أنا مدرسة وقد تزوجت من 4 سنوات ولدي 3 أبناء ومنذ اليوم الأول من زواجي لاحظت على زوجي أنه غير ملتزم بمسألة الإنفاق اعتماداً على عملي ولا يبالي بمسئوليته نحوي ونحو الأبناء ويصرح لي بكل وضوح أني ما دمت أعمل فما المشكلة أن أنفق على نفسي وبيتي وأبنائي؟! وأنه يقوم بدوره من ناحية أخرى لأنه يتاجر وزيادة رأس المال وتحقيق الأرباح لصالحي أنا والأولاد…
وفي الحقيقة إني كثيراً ما حاولت النقاش معه في ذلك ما بين الشرع والحق إلا أنه مجرد أن أفتح الموضوع يتهمني بالأنانية والمادية وكأنه يفرض علي الأمر فرضاً وهذا يؤذيني ويشعرني بتقصيره المادي واستحلاله لما شرع الله لي وطمعه في راتبي، خاصة أن عمره ما علمني عن تجارته أو عوضني عن إنفاقه راتبي الكامل، بل أراه يتباهى أمام الأهل والأصدقاء بكل تجديد في المنزل أو بمقتنيات الأبناء أو بشيء اشتريته لنفسي وكأنه هو من فعل ذلك وهو صاحب الفضل… ولم يأت عليه يوم سألني فيه إن كنت أحتاج شيئاً أو راتبي يكفينا أم لا وكأنه لابد أن يكفي.
ولأن كل محاولاتي بالنقاش معه باءت بالفشل فقد توقفت عن أي مطالبة ولكن شعوري بغيابه عن دوره لا ينقطع، ولعلي لا أندم يوماً أكثر من ذلك إن تفاجأت بزواجه أو حدث ما لا تحمد عقباه.
هـ ع: أعيش فراغاً عاطفياً مميتاً رغم أنني أحب زوجي حباً جماً، إلا أنه شخص صامت بطبيعته أغلب الأوقات ولا يعبر عن مشاعره وكثيراً ما حاولت لفت نظره لهذا الشيء لكن بلا جدوى حتى أصبحت أستحي أن أعبر عن مشاعري له وكم أتمنى سماع الكلمات الحلوة منه أو جلسة أستمتع فيها بحوار دافئ معه… لكن حياتنا روتينية لدرجة الجمود… أعيش مع نفسي في حلم دائم ولا أدري إلى متى وزوجي أصبح يمثل لي الحاضر الغائب.
هناء م: لدينا 5 أبناء بمختلف مراحل التعليم. زوجي كل علاقته بنا الإنفاق والمبيت، أتذكر مرة طلبت منه كتباً خارجية لأحد الأبناء فاشترى كتب الصف الثالث بينما كان ولدنا بالخامس! ولما سألته قال: (والله ما أعرف) وعلى ذلك العديد من الأمثلة تتكرر يومياً وبالرغم من أني حاولت كثيراً أن أشركه معنا إلا أنه لا يبالي فمشاكل البيت والأولاد لا تهمه وهي تخصني وحدي ولكن المشكلة الأكبر هي أنني أيضاً لا أجده يحتويني.. انتظره طوال اليوم على أمل أن أجد من يتكلم معي ويسمع مني، إلا أن الروتين يقتلني ويجمد حياتي.. يأتي ظهراً، يتناول غداءه لينام ساعة ثم يعود لعمله ويرجع العاشرة مساء، يتناول عشاءه ويسمع الأخبار وينام… حتى الأسئلة تتكرر بنفس اللهجة.. كيفكم؟ طيبين؟ الأولاد بخير؟ وإذا حاولت أن أروي له شيئاً فإن رد الفعل بارد وبلا مبالاة، كل ما هنالك إن كان جيداً يقول: (ما شاء الله) وإن كان سيئاً يردد (لا حول ولا قوة إلا بالله) حتى أصبحت أشعر بالوحدة المرعبة وإن فاتحته في هذا الموضوع يقول: (احمدي ربك علي ولا تتبطري على النعمة). وكل مرة أقرر الصمت حتى يذبحني صمتي فأعود للثورة ولا أعلم حتى متى سأبقى هكذا.
أما نهى إسماعيل "موظفة" في أحد البنوك فتقول: أنا متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات ولدي 6 أبناء وزوجي تاجر وله العديد من الأسهم ولكن أين هو؟!…. فالبورصة والأوراق المالية أخذت عقله دون أن يدرك أن هناك أسرة من حقها بعض الوقت وأن من أهم واجباته الزوجية أن يوليها الاهتمام ورعاية شئونها، حيث أثر عمله على سلوكياته داخل المنزل حتى أصبح يحسب علينا أنفاسنا وكلما نخطو خطوة في حياتنا سواء كنا سنشتري ما يلزمنا أو نقدم على شيء لمستقبل طفلتنا.. يحسبها أولا بدرجة مميتة بدلا من أن يعقلها ويتوكل، خاصة أننا لا نبذر أو نغامر… ودائما يطبق أسلوب عمله في البورصة من حيث: هل ما نقدم عليه سيكون مربحاً أم الخسارة من نصيبه؟ وإذا كان فيها نسبة خسارة لا يقبل عليها..
وتضيف نهى وهي تلتقط أنفاسها: لقد تعبت كثيرا معه في أن أدفعه للحياة كما أراها فالحياة بسيطة وليست معادلة معقدة ولا نحتاج إلى كل هذه التعقيدات حتى نعيش، ولكنه سرعان ما يصرخ في وجهي كأنني موظف لديه ويقول: (كلما حسبتها صح سأعيش مستريح البال، عارف ما لي وما عليّ، حتى أصبحت الحياة بيننا كئيبة وتسربت حساباته إلى مشاعره الزوجية وكم سئمت تلك السلوكيات وسئمت أكثر من فشلي في تغييرها حتى تأكدت أن التواصل بيننا مستحيل.
وتقول ك إبراهيم: أنا متزوجة وعندي أربعة أطفال وبالرغم من أني وزوجي نعيش في بيت واحد إلا أن حياته في البيت ليست معي بل مع الكمبيوتر ويعشق الإنترنت فكلما سنحت له الفرصة بعد عودته من العمل يركض إلى الكمبيوتر ويتصل بالإنترنت… ساعات طويلة، فهو يعمل في مجال الإلكترونيات ويعشق البحث عما هو جديد في الإنترنت ومن هنا لم يعد بيني وبين زوجي سوى مساء الخير وصباح الخير وعلي أن أدير شئون المنزل دون الرجوع إليه لأنه لن يهتم بأي شيء، وإذا حدثته أثناء جلسته على الكمبيوتر قد لا يسمع لي أو لا يبالي، وقد يسمع ولا يرد حتى إذا طلبنا الخروج لإحدى الحدائق للتغيير أو السوبرماركت لقضاء طلباتنا يوصلنا إلى المكان ليرجع إلى الكمبيوتر ويعاود ليصطحبنا من هناك… وكذلك أصبحت وحدي بالبيت وخارج البيت ولا أنكر أنني أعيش فراغاً عاطفياً كبيراً أسأل الله أن يعافيني منه.
…يتبع……………تابعوني
انت الي اروع و تابعيني الى نهاية الموضوع
وفي قصص انتقام الزوجات تسجل لنا المحاكم عددا من القضايا تكاد تأتي الخيانة الزوجية خيطا مشتركا فيها انتقاما من علاقة الزوج بأخرى خارج نطاق الأسرة، أو ربما لارتباطه بزواج من ثانية، فما تمتلئ به سجلات المحاكم يبدو قليلا بالنسبة لحوادث الانتقام التي لم تسجلها هذه المحاكم أو تلك، والتي سادت العلاقة بين الأزواج وكانت الزوجة بطلتها.
بعض حوادث انتقام الزوجات تظل غامضة ومجهولة الدافع من ورائها، غير أن المؤكد أن سلوك الزوج العدواني يظل مفسرا لبعض هذه الحوادث.
وبين قصص انتقام الزوجات نجد العجب، فبينما تقوم امرأة بالتمثيل بزوجها حيا وتقطيعه إربا إربا! تقوم أخرى بالتمثيل بعض أعضائه بعد قتله، هذا غير الحكايات الكثيرة التي نسردها من خلال هذا التحقيق الذي نكشف فيه طلاسم العلاقة الغامضة بين الأزواج، والتي تؤدي في النهاية إلى انتقام الزوجات، نحاول البحث عن أسباب انتقام هؤلاء الزوجات وتأثير ذلك على المجتمع، مع البحث عن الأسباب وراء عنف الزوجة تجاه زوجها، فإلي نص التحقيق:
انتقام الزوجات
من أهم قصص انتقام الزوجات تلك التي قامت بذبح زوجها لأكثر من ثلاثة أيام وجمع أشلائه في أكياس وقامت بإلقاء هذه الأشلاء في محافظات مصر كلها حتى ظل خبر وفاته غامضا لولا أن افتضح أمرها فنالها العقاب الرادع.
ومن غرائب قصص انتقام الزوجات قيام إحداهن بخيانة زوجها مع العامل، واعترافها بذلك في محضر رسمي عندما تشاجرا، حيث قالت الزوجة عند التحقيق معها،: "إن هدفها الرئيسي من وراء الجريمة هو فضح زوجها بغرض الانتقام منه؛ نظرا لسيطرته وتجبره وقسوته الشديدة مما دعاها لمحاولة الحصول على حقها بهذا الشكل".
زوجة أخرى ما كانت تتمنى شيئا في حياتها بقدر رؤيتها لزوجها يستغيث ويتألم، فألقت بماء النار على جسده عندما كان في الحمام وتبدأ قصة هذا الانتقام عندما انقطعت المياه عن المنزل وطلب الزوج من زوجته ماء لإزالة الصابون من على جسده؛ فأعطته جالون "ماء نار" ليلقي به على جسده ظنا منه أنه ماء ليخرج من الحمام بعدما أصيب بهلوسة جراء ما تعرض له من ألم نفسي وانتقام زوجته.
ربما لا تختلف هذه القصة كثيرا عن غيرها من القصص الأخرى التي تنتقم فيها الزوجة من زوجها فتصيبه بهلوسة عقلية، وانتقام هذه الزوجة بدأ عندما قام الزوج بالارتباط بأخرى، وقام بتسكين زوجته الثانية في الدور العلوي لمسكن الزوجية التي تتواجد فيه الزوجة الأولي، ولقسوة الأمر على الزوجة الثانية قامت بمحاولات عدة حتى يكتب زوجها هذه الشقة باسمها، وعندما نجحت في ذلك بصعوبة طلبت منه الطلاق، وقامت بالزواج من أخرى وعاشت مع زوجها الجديد في نفس هذه الشقة مما أصاب زوجها القديم بهلوسة عقلية عندما كانت تخرج وتدخل لبيته بزوج آخر.
ربما تكثر حوادث انتقام الزوجات من أزواجهن وتعدد طرائف هذه الحوادث عندما نسمع عن زوجات قاموا بإشعال النيران في السيارات التي زف فيها الزوج، أو يقمن بإشعال النيران في بيت الزوجية الجديدة، والغريب في كل هذه الحوادث هو حرص الزوجات على الاعتراف بجرائمهن، هذا بخلاف قيام بعضهن بدس السم لأزواجهن ليلة الدخلة.
تأثير البيئة
يقول الدكتور أسامة سليمان، متزوج منذ ثلاث سنوات: "إن جرائم انتقام الزوجات يرجع لعوامل كثيرة، أول هذه العوامل: البيئة التي نشأت فيها الزوجة، وغالبا ما تكون هذه البيئة منحلة، فضلا عن سلوك بعض الأزواج السيئين مع أزواجهن، والثقافة التي تحكم الزوجين، ومدى احترام كل منهما للآخر وتأثير الدين على حياتهما".
ويضيف الدكتور أسامة، لا شك أن هذه الجرائم تؤثر علي العلاقة بين الأزواج بشكل عام، فكثرة هذه الجرائم توحي أن هناك مشكلة حقيقية خاصة، وأن الجرائم التي أعلن عن بعضها بطلاتها زوجات منحدرات من أصل رفيع، بما يعني أن أساس الجريمة سلوك الزوج نفسه، وإن كنا لا نبر به انتقام الزوجات.
ولفت إلى أنه تعرض لحالة خوف شديد من زوجته عندما هم في ذات مرة أن يرتبط بأخرى وكاد يفتضح أمره، والمرة الثانية عندما عنف زوجته؛ فطلبت الطلاق منه في نفس الأسبوع أكثر من سبعين مرة.
وتقول هبة النادي، متزوجة من 7 سنوات،: "إنها هددت زوجها ذات مرة على خلفية شجار بينهما، فوجدته يتود لها طوال اليل وهي صامتة ولا تتكلم ويزداد قلق زوجها، كما تقو ل، كلما أحجمت عن الكلام ورددت عبارتها، أنت المسؤول.
وأضافت، أن حوادث القتل الأخيرة للزوجات لا شك أن الهدف منها هو الانتقام، ولا شك أن الإعلان عن هذه الحوادث ترك أثرا علي كثير من البيوتات، وإن اختلف الأثر فيها بين السلبي والإيجابي.
وأكدت، أن حوادث الانتقام نتيجة لغياب العدل من الزوج، ولتعديه على الزوجة، في الوقت الذي لا تجد فيه هذه الزوجة أي مأوى لها أو منجد من تسلط هذا الزوج، مما يدعوها إلى الفجور عندما تحاول الانتقام لنفسها.
وأنهت كلامها أن تضطر في بعض الأوقات إلى استخدام لغة التهديد للدفاع عن نفسها.
انهيار المجتمع
وتقول الدكتورة عزة كريم خبيرة علم الاجتماع،: "إن العلاقة بين الزوجين من أهم الأسرار التي أودعها الله عز وجل في العباد، وأن تفسير هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، وهذا يرجع في الأساس إلى أن الأسرة بناء حافظ الله سبحانه وتعالى عليه من خلال الحفاظ علي المجتمع".
وأكدت، أن السلوك العدواني الذي يصدر عن بعض الزوجات يرجع في المقام الأول للبيئة التي نشأت فيها تلك الزوجة، مما يؤثر حتما على سلوكها في حالة وجود مشكلة بينها وبين الزوج.
واعتبرت، أن تأثير المجتمع هو المسؤول الأول والأخير عن حالة الانهيار المجتمعي والتي تعتبر ظاهرة انتقام الزوجات جزءا منها، غير أنها وجهت الوم إلى قوانين الأسرة التي كثيرا ما تظلم وتحابي الرجل، فلا تجد الزوجة إزاءها إلا أن تأخذ حقها على طريقة الانتقام، وبيدها دون حتى الجوء إلى أسرتها وهو دليل على انهيار المجتمع.
وأنهت كلامها، أن خطورة هذه الظاهرة على المجتمع تبدو في تفكه، وبالتالي يؤثر ذلك على الأزواج مما يخلق حالة من العدوانية على المجتمع كله، فنجد نفس هذا العنف يمارس بين شرائح المجتمع كله وليس داخل الأسرة الواحدة.
ونصحت باتباع تعاليم الإسلام الرفيعة في حل المشكلات التي تنشأ بين الأزواج وزوجاتهن لتلافي مثل هذه الحوادث.
ربنا يهدى الجميع
الا انه السبب الرئيسي في كل هذا هو الزوج
لو انه ما يلعب بالنار مارح يجيه الا كل الخير
وعاد الله يعين على انتقامات الحريم
ومثل ما يقولوا
ابعد عن الشر وغنيله
ف دامه خذ الحرمة على سنة الله ورسوله ف ليش يخونها دام انه اختارها قلبه وعقله
انا اقول انه الرجال بروحه يدور ع الشر هههههههه
يسلمو غناتي
مشكورة على الموضوع الرائع
اعتقد ان فكره الا نتقام عندما تسيطر على اى انسان تفقده ارادته
ولا يرى امام عينيه الا صوره الشخص الذى سينتقم منه وينكل به
اللهم اجعلنا من العافين عن الناس
ابتكر العلماء عـــــقـــــارا جـــديـــدا يمكنه ان يمنع الخيانة الزوجية وايـضاً تـــعـــدد الـزوجات عــن طريق زيادة إفراز هــرمــون يساهم في اختيار الأليف وتنظيم السلوك الاجتماعــي،
هو ما قـــــد يـــحـــدث نقلة نــوعــيــة في وجدان حواء ا لــتــي ستطمئن عـلى سلـوك زوجها.
وقام فريق البحث من جامعة "إيــــــمــــــوري" فــي الولايات المتحدة الأميركية بتطبيق هذه التجربة على مجموعة من الفئران حيث تم زرع هذا الهرمون الذي يسمى "فازوبريسين" في رأس أحد فئران المراعي الذي يمتاز بتعدد الزوجات وتبين في المراقبة بعد دقيقة أن فأر البراري يحتفظ بزوجة واحدة طوال حياته، علما بأن فأر المراعي يمتاز بتعدد الزوجات.
وان شاء الله نلقى الأبره هذي منتشره في صيدلياتنا لأنا بصراحه محتاجينها هههههههههههههههه.
:11_1_209[1]::11_1_209[1]::11_1_209[1]::11_1_209[1]::11_1_209[1]:
راح ادفع فلوسي كلها واحصل على ابرة تخلي زوجي يفك شوي عن اهله
يسلمو اعطيتيني امل كبير للمستقبل
يا ريت في ابر ضد الالتصاق المبالغ فيه بالاهل
راح ادفع فلوسي كلها واحصل على ابرة تخلي زوجي يفك شوي عن اهله يسلمو اعطيتيني امل كبير للمستقبل |
ههههههههههه.مش بعيد تنزل هيك ابرة .الله يسعدك ياساالي ةيخلي زوجك يلصق فكي انت اكثر من اهله وبدون ابر.
يا ريت في ابر ضد الالتصاق المبالغ فيه بالاهل
راح ادفع فلوسي كلها واحصل على ابرة تخلي زوجي يفك شوي عن اهله يسلمو اعطيتيني امل كبير للمستقبل |
هههههههههههههههههههههههههه
اعجبني كتييييييير يا سالي
ممكن نتشارك سوا لنشتري هذه الابرة لمنع الالتصاق؟؟؟؟؟ههههههه
لا لا الحل انك تبحثي عن مزيل قوي و فعال للغراء
يمكن في غرا وانتي ما بتعرفي
ههههههههه
كما عودتينا
مواضيعك رووووووعة
[ ليسَ آلحب آن تقول آحبك فقط ] !!
آلحب ؛ آن تثق بي .. ♥
آلحب ؛ آن ترتآح لي ..♥
آلحب ؛ آن تشتآق لـ سمآع صوتي ..♥
آلحب ؛ تُحس بآن طيفي معك .. ♥
آلحب ؛ تشعر بآلآمآن معي .. ♥
آلحب ؛ آن تشعرني بآنك تفهمني جيدآ .. ♥
آلحب ؛ آن تتغآضى عن عيوبي .. ♥
آلحب ؛ آن تشآركني آهتمآمي .. ♥
آلحب ؛ تضحية .. ♥
آلحب ؛ آلم آحيآنآ .. ♥
آلحب ؛ آن تعرف وسيلة آلتقرب أليّ .. ♥
آلحب ؛ شعور بـآلذنب عند آلقسوة عليّ .. ♥
آلحب ؛ تحس بآني صنعت آنسآنآ آخر منك .. ♥
آلحب ؛ تحس بآلغربة وآنآ بعيد عنك .. ♥
آلحب ؛ آن لآ نتخلى عن بعض آبدآ .. ♥
آلحب ؛ آن تسآمحني مهمآ كآنت آخطآئي ♥
تعدد الزوجات
احببت ان اطرح عليكم هذا الموضوع فهو مثير للجدل و النقاش و هو تعدد الزوجات فما قولكم و ما هى ردود فعلكم إذا اتى زوجك وقال لك انه سيتزوج و هذا امر لابد من حدوثه فماذا ستفعلين ؟؟؟؟؟؟؟
وما ارائكم في الزوجة الثانية ؟؟؟
اجو تفاعل الاخوات و المشاركة
:0153::rmadeat-712c2fb95b::0153:
اذا كان محتاج يتزوج
اوافق عليه ونفسي مكسوره
لكن اذا كان مو محتاج له
انسحب من حياته
وقتها اطلب الطلاق وارجع بيت اهلي لانه وقتها مش يتساهل حبي له لاني بصراحه مش هقدر ابص ف وشه وانا عارفه
متزوج عليا واحده تانيه وكل اللي بيحصل بينا وحياتنا مع بعض هي نفس الحياه بينه وبينها
اكيد مش هقبل تسلمي ع الموضوع وتقبلي مروري
1الذهبي والفضي والاصفر والاحمر
2 في الاستراحات البنفسيج والاخضر والابيض
3 في البيت حفلة يكون الوردي الاسود البني الرمادي
ياللة استفتاء
في الحفلات بنفسجي وفوشي وابيض
في البيت اسود وكحلي واصفر
في المناسبات الخفيفه بني والذهبي
في الاسترحات ازرق واحمر
"
"
ويسلموو ع الموضوع الحلو
ولأن الأزواج هم الطرف الآخر للقضية والمتهم الأول فيها كان لابد من الاستماع إليهم حرصاً على الوصول للحقيقة ووضع طرق العلاج الواقعية…
الأزواج يبررون:
هروبنا ردة فعل
ح. م:أنا متزوج منذ 8 سنوات والحمد لله وصلت لمركز مرموق في عملي جعلني أحرص على تطوير ذاتي بشكل مستمر والاهتمام بمظهري، وكثيراً ما حرصت على أن أدفع زوجتي دفعاً للرفع من مستواها الفكري وحاولت جذبها لاهتماماتي لكنها أبداً لم تبال، مما أدى لوجود فجوة بيننا أشعر بها وأدرك تماماً أنها تعاني منها لكن لا أستطيع علاجها ولا أريد تفجير المشكلة خوفاً من عواقب ما بعد المواجهة. وقبل أن تشكو الزوجة عليها أن تبحث عن الباعث لهذه الفجوة.
ناصر الرميزان: الرجل عامة يستمتع بحريته ويتلذذ بها ولعل المتزوج هو أكثر بحثاً عن لحظات الحرية التي قد تندثر بعد الزواج، وزوجتي لا تتنازل عن معرفة كل كبيرة وصغيرة والتحكم في كل ثانية من وقتي وهذا شيء خانق يجعلني كثيراً ما أبحث عن الهروب بعيداً عنها والنفور منها أو محاولة تجاهلها… وعلى الزوجة أن تدرك أنها بقدر نسبة عطائها يزيد عطاء زوجها ولا تحاسب إلا نفسها.
محمد داود: الرجال قوامون على النساء، لكن زوجتي لا تعترف بذلك أبداً فهي تريد أن تخرج وتصرف وتقرر، وإلا تعتبرني غير متحضر، وعدم استيعابها لحقوقي وعدم توصلنا لنتيجة مشتركة وعدم رغبتي في المشاكل… كل ذلك جعلني لا أتحدث ولا أتدخل بل أصبحت مجرد مشاهد حتى لا توسع المشكلة كالعادة، وهذا بدوره لم يرضها بالرغم من أن صمتي يعد نوعاً من التنازلات من قبلي إلا أنها لا ترضى، وتشكو من أنني صامت.
ط بدر: زوجتي شخصية مهملة للغاية وفي العموم أعود من عملي لبيت مقلوب رأسه على عقبه، لا أجد فيه راحتي ولا حتى أغراضي، أنام على غير راحة وما إن أستيقظ حتى أجدني أبحث عن أتفه الأسباب للخروج وأتعمد التأخر حتى أتلاشى الجلوس مع زوجتي هرباً من المشكلات ولعدم وجود الراحة في البيت. وعلى الرغم من مواجهتي لها بالمشكلة إلا أنها أخذت تبرر لي إهمالها دون تقديم علاج أو حلول فأصبحت لا أجد وسيلة سوى الهروب… الهروب منها ومن المنزل.
ح رجب: كثيرة ضغوط العمل تسبب للرجل الكثير من المشكلات وتتطلب منه جهوداً عديدة وأحياناً أجدني أعود للمنزل باحثاً عن الراحة. وعملي يعد سعياً لصالح أسرتي ومن هنا فعلى الزوجة أن تعلم أن هذا الجهد واجب نحوهم، وعليها ألاّ تتعامل معي على أنني مجرد مستجيب لمطالبها. إن زوجتي تنتظر عودتي من العمل لسرد المشكلات وعرض قوائم الطلبات بلا مبالاة، وهذا يجعلني دائماً أرفض ما تطلب لعدم شعوري بتقديرها لي وحرصها علي، كما أنها تشكو من تقصيري من محادثتها لكنها هي السبب لأنها لا تحسن اختيار الوقت والظروف. وفي الحقيقة إن حاجة الزوج العاطفية لا تقل عن حاجة الزوجة، لكن هناك أولويات لاستمرار الحياة، على رأسها: العمل.
بدر المطلق: متزوج من سنة ونصف. ومنذ أول أيام الزواج وزوجتي تشكو من اهتمامي بالعمل وعدم رعاية أمور المنزل. والمشكلة هي أن هذه المسئولية جديدة علي، والمسألة تعوّد، كان يجب عليها المزيد من الصبر والترتيب، لكن تذمرها قادني للعناد والعنف مما أدى لمشكلات عائلية تدخل فيها الأهل.
جاسر اليمني: منذ اليوم الأول من زواجي وزوجتي تتباهى بأصلها وحسبها ونسبها وعملها وإمكانياتها المادية وقدرتها على الاستقلال والاعتماد على النفس… حتى وجدت نفسي متنحياً عن مسئولياتي إجباراً، وبالرغم من عدم شكواها أو اعتراضها إلا أنني أشعر بنقص شديد، وأرى أن شعور الزوج بحاجة زوجته إليه واعتمادها عليها يجعله أكثر حرصاً عليها وارتباطاً بها كما أنه يشعره بقيمته ودوره في حياتها.
يتبع……….تابعوا معي
فياليت الجميع ينتبه 00000
تقبلي مروري
مشكوره على الموضوع
تشرفت بمرورك و سعدت بردك
أنجح الزوجات أفضلهن تد
لا يختلفُ اثنان أن حسنَ تدبير المرأة لبيتها، وإدارتَها الجيدة لإمكاناتِها المتاحة لديها، مهما كانت قليلة، لها شأنٌ عظيم في ارتقاءِ شأنِ الأسرة، وسعادةِ الرجل، واستقرارِ البيت، فضلاً عن تأثيرها في مستقبل الأطفال، وشعورهم بالاطمئنانِ النفسيّ والاجتماعي.
فلا عجبَ إذن -وربةُ المنزل هي المكلفةُ بتدبير شئونه باعتباره مسئوليتَها الأولى، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((والمرأةُ راعيةٌ في بيت زوجها ومسئولةٌ عن رعيتها))؛ رواه البخاري.
أن تبذلَ هذه الزوجةُ -التي تستضيء بتعاليم ربها، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم- كلَّ طاقتها وجهدها، وتسخّر جميعَ ملكاتِها وقدراتِها في حسن القيام على شئون مملكتها، لتجعل من بيتها خيرَ البيوت، وأسعدَها، وأكثرها استقرارًا وارتقاء، بل ولتكون هي من أنجح الزوجات، وأكثرِهن يُمنًا وبركةً وخيرًا على زوجها.
فكم من زوجة كانت نكبةً على زوجها، وشرًا على بيتها، وبسوء تدبيرها أهلكت ثمرةَ أعماله، وهدمت أركانَ بيتها!! وكم من سيدة عاقلة مدبّرة كانت بركة على زوجها، وخيرًا على بيتها، وبحسن تدبيرها حفظت، بل نَمَّت ثمرات جهده، فأحيت موات بيتها، وحولته واحةً وبستانًا وَرِيفَ الظلال والثمار.
معينات وسائل… تيسر حسن التدبير:
من المأثور عن حكماء العرب قولُهم: حسنُ التدبير نصفُ الكسب، وهو نصف المعيشة.
وحسن التدبير غيرُ مقصور -كما تعتقد الكثيرات- على معرفة أفضل وجوه استعمال المال المتاح فحسب، بل يشمل العنايةَ والرعاية، والنظام والترتيب لكل شئون رعيتها؛ من زوج وبيت وأولاد وسائر أمور المنزل، بما يؤدي إلى أفضل الأوضاع الممكنة، وأحسن كفاءة لإمكاناتها.
ويمكننا أن نطرح هنا بعضَ الأساليب والوسائل التي أثبت نجاحَها في تحسين القدرة على تدبير جيد لشئون العيش والبيت، وإدارة حسنة للإمكانت المتاحة، من خلال العناصر التالية:
1- القصد.. لبُّ التدبير:
المالُ عصبُ الحياة، وحسنُ استغلاله أدعى لبقائه وزيادته، ولأن ربة المنزل هي المكلفة بتدبير شئونه، ولا يغني عن الرجل كسبُه شيئًا إذا لم تقتصد زوجتُه، فقد جاءت الشريعةُ السمحة تؤكد القصد (الاعتدال والتوسط في الإنفاق)؛ قال تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء: 29].
وقال صلى الله عليه وسلم مُثنيًا على المقتصدين في كل أحوالهم وأمورهم: ((ما أحسنَ القصدَ في الغنى، ما أحسنَ القصدَ في الفقر، ما أحسنَ القصد في العبادة))؛ رواه البزار في (مسنده).
والزوجة الواعية الذكية مقتصدة، ولذا تبحث عن أفضل وأجدى الوسائل لحسن استخدام ما لديها من المال، لتعين زوجَها على مطالب العيش أولاً، وتحسين إمكاناته وأوضاعه ثانيًا، ثم لتقلبات الأحوال وطوارئ الزمان، ولأنها بذلك أيضًا تزيدُ من سرور أسرتها وسعادتها.
وقد كان النبي صلى لله عليه وسلم ينصح من تُبتلى بزوج بخيل -وإن كان غنيًا- بقوله: ((خذي ما يكفيك ولدَك بالمعروف))؛ رواه البخاري؛ لأن في الأخذ على قدر الحاجة، ودون إسراف مهما كثر المال، استدامةً للنعمة، وحفظًا للمودة والألفة بين الزوجين، وفي الحديث إشارةٌ لطيفة إلى ذكاء وقدرة المرأة العجيبة على إدراك القدر الذي يحفظ توازن البيت، أو يهوي به إلى درك البلاء والشقاء.
وما أحسنَ قولَ الشاعر:
ومن الوصايا النبوية ذات الدلالة الواضحة في هذا الشأن: قوله صلى الله عليه وسلم في حق الزوج على زوجته: "وإذا غاب عنها حفظته" رواه أبو داود.
فأنت مؤتمنة أيتها الزوجة المؤمنة، فلا تفرطي ولا تُهملي في أمانتك، ولا تستهيني بإنفاق القليل من المال على التوافه، فالقليل مع القليل يصبح كثيرًا، وإياك وكثرة التطلع إلى الكماليات، أو الإسراف في مكالماتك الهاتفية غير ذات الفائدة.
بل أثبتي فضلَك وتميزك على غيرك من الغافلات اللاهيات عن شئون دُورهن، بتحسين الوضع المادي لأسرتك بتوفير شيء ولو قليل من المال، خاصة وأن الحياة مليئة بالمفاجآت والاحتياجات غير المحدودة التي تبرز كل يوم، حتى لا تُضطري أنت أو زوجك يومًا للاستدانة وإراقة ماء الوجه، ويمكنك ذلك عن طريق صُنع صندوق ادخار بالبيت، تدخرين فيه (5%) أو أكثر قليلاً من الدخل الشهري، لوضعه في هذا الصندوق، ليستخدم فيما بعد عند المفاجآت المُلجئة، أو الاحتياج الضروري المُلِحّ.
2- اكتساب المهارات:
في الحديث: ((إن الله يحب المؤمن المحترف))؛ رواه الطبراني في (الأوسط).
وفي الأمثال: "حرفةٌ في اليد أمانٌ من الفقر".
والزوجة المسلمة الواعية تدرك بفطرتها -كما تدرك بفطنتها- أن الحياة لا تدوم على وتيرة واحدة، والأيامُ متقلبةٌ، وتجارِب الحياة وخبراتُها تثبت ذلك، وليس عنا بعيد قولُ عمر رضي الله عنه: ((اخشوشنوا))؛ رواه عبد الرزاق (في مصنفه).
ذلك أن النعمة لا تدوم، ولهذا فالزوجة الذكية لا تكتفي بما تعلمته في المدارس والجامعات مما لا يمكن الاستفادةُ منه إلا عبر وظيفة ما، يُعد الحصولُ عليها اليومَ أشبه بمهمة صعبة للغاية، أو بشروط لا تتوافق مع تعاليم دينها، لذا فالزوجةُ الفطنة تحرص، إلى جانب تعليمها النظري، على اكتساب حرفة أو مهنة تكون عونًا لها في أوقات الأزمات والشدائد التي يمكن أن تلم بزوجها أو بيتها.
ومن ميزات الحضارة المعاصرة: أنها أوجدت فرصًا أكثر للعمل، فقد صار هناك الكثيرُ والكثير من المهن والحرف والصناعات التي يمكن اكتسابُها وإتقانها في بضعة أسابيع، سواء في مجالات الدعاية والإعلان، أو الحاسوب، أو الاتصالات، أو الصيانة، أو غير ذلك من الأعمال.
ولا أحسب امرأة ذكية نشيطة طموحة إلا وستفكر بجدية في استخدام جزء من أوقات فراغها في اكتساب مهارة، أو تطوير بعض قدراتها، أو تعلُّم بعض المهن الخفيفة التي تستفيد من ورائها في تحسين وضعها المعيشي، أو تأمين عمل مربح عند اللزوم.
أهم المهارات لبيت الزوجية:
وأولى وأهم ما يجب على الزوجة الواعية الذكية، وأجدره باهتمامها من المهارات، أن تتقن أولاً، وقبل كل شيء، ثلاث مهارات لا تكون المرأة قادرة على تدبير بيتها باقتدار من دونها، ألا وهي:
أ- الطهي.. تجدد وتنوع ومذاق:
بإمكان أي امرأة كانت أن تصنع أصنافًا من الطعام، ولكن يظل المهم بالنسبة للزوجة المتميزة التي تحسن التدبير، وتقرب بذلك إلى قلب زوجها، أن تُؤمِّن له نوعًا من الشعور بالتحسن الدائم، والتنوع المُحب، فيشعره ذلك باهتمامها، ويُطيِّب نفسه وخواطره، ويفتح شهيته، ويعينه على إقباله على أموره.
وهو ما يمكن تحقيقُه إذا اهتمت الزوجةُ بالنقاط التالية:
1- الاجتهاد في إتقان مهارات الطهي، وتعلُّم الطرق الصحيحة لإعداد أصناف الطعام والشراب والحلوى.
2- الحرص على تعلُّم إعداد أصناف الغذاء الجديدة المبتكرة والمتنوعة، وخاصة تلك التي يحبها الزوجُ، مع الاهتمام بتقديمها في أحسن صورة.
3- العناية بتنويع الوجبات واحتوائها على العناصر الغذائية السليمة والمهمة.
4- اكتساب القدرة على التعامل مع بعض الظروف الطارئة (مثل اصطحاب الزوج ضيوفًا وهو عائد من العمل، حضور ضيوف بشكل مفاجئ)، والمرونة في ذلك، بحيث تحققين عند اللزوم السرعة في الإنجاز مع الكفاءة في الأداء.
ب- الخياطة.. توفير وإصلاح فوري:
فإتقان الزوجة للخياطة وأعمال الإبرة يضمن لها أمرين مهمين تكثر حاجةُ الزوج والأولاد إليهما، بل وحاجتها هي أيضًا، ألا وهما:
1- توفير ثمن إصلاح بعض العيوب اليسيرة التي تحدث لملابس الزوج أو الأولاد مثل: (تفك الخياطة الأصلية لبعض الملابس، أو سقوط بعض الأزرار، أو الحاجة لإطالة أو ثني بعض الملابس للأولاد)، في حال الحاجة إلى ذلك، كما أنها تُؤمّن لك القدرة على توفير ثمن شيء من ملابس الزوج أو الأطفال إذا تمكنت من صناعتها بنفسك في البيت.
2- الإصلاح الفوري لأي عيوب تطرأ على ملابس أفراد بيتك، فتحلين المشكلة في سهولة وسرعة، بدلاً من الانتظار تحت رحمة الخياطين الذين لا تخفى مواعيدُ أكثرهم غير المنضبطة على أحد.
ومن هنا أيتها الزوجة الحريصة على بيتها وإرضاء أفراده، احرصي على أن:
1- تتعلمي فن الخياطة وأشغال الإبرة، وتقنيهما، بل وأن تتعلمي فنونهما ما أمكنك ذلك.
2- تجتهدي في تعلم حياكة بعض الأشياء بنفسك.
3- تصلحي العيوب في ملابس أفراد أسرتك أولاً بأول.
ج- الصيانة.. كفاءة واستدامة:
إذ لا يغيب عن بال الزوجة الأريبة أن الطريقة الخاطئة في استعمال الأجهزة المنزلية تؤدي إلى إتلافها، فضلاً عن تعطيلك أنت عن أداء بعض مهامك الملحة. وإن إحداث خلل في النظام العام للبيت يفضي بك وبزوجك إلى الشعور بالضيق والضجر.
وحتى تتجنبي ذلك يمكنك الاستعانة بالأفكار التالية:
1- تعلمي كيفية صيانة الأجهزة المنزلية من المتخصصين، سواء من أهل الخبرة مباشرة، أو بالقراءة، أو مشاهدة البرامج التي تقدم هذه الخدمة مجانًا.
2- احرصي على تعلم الطريقة الصحيحة لتشغيل الأجهزة الكهربائية عند شرائك لها، أو عند حضور المهندس أو المندوب لتركيبها، أو بسؤال من سبقك إلى شرائها.
3- تجنبي فعل كل ما يؤدي إلى إتلاف هذه الأجهزة أو التقليل من كفاءتها.
4- بادري دائمًا لإصلاح أي خلل أو عيب حال حدوثه لدى الضمان أو المختصين.
وثقي أن قدرتك على تحديد أسباب مشكلة ما، ومراجعة تصرفاتك بين حين وآخر، سيساعدانك كثيرًا على وضع يديك على بدايات الحلول لأي مشكلة يمكن أن تطرأ.
ومن ثَمَّ حلها قبل أن تكبر وتفاقم، شريطة ألا تعلقي الحلول على الآخرين، أو تحسُّن الظروف، أو أمانيّ في ضمير الغيب، وألا تقدمي لنفسك الحلول السهلة التي تؤجل المشكلات ولا تنهيها أو تحسمها.
والخلاصة: أن إحسان التدبير لمطالب العيش الكثيرة، وشئون البيت المتعددة والمتجددة، تتطلب استعدادًا صادقًا، وتنظيمًا واعيًا للأوليات، وملاحقة مستمرة من الزوجة الحصيفة لأوجه القصور والخلل في تعاملها مع كل ذلك، وألا تكُفَّ عن الاستمرار في التفكير والاجتهاد لتحقيق الارتقاء الدائم بمملكتها.
دمتي سالمه
كما نعلم انك أيتها الزوجه تريدين أن يفهمك زوجك دائما..
وتريدين أن تظهري له حبك..واهتمامك دائما..
ورغم ذلك تشعرين ان (كلامك أحيانا لا يعجبه)..
او تشعرين انه غير متقبل لكلامك ..
لكن لا تقلقي.. من ذلك…
اعلمي ان الرجل احيانا بأفعاله لا يقصد جرحك او ايذائك..
لكن طبيعة الرجل تختلف عنك ..
سواء تفكيره…تصرفاته .. ومشاعره.
..
لذا
كان لا بد ان تعرفي مايسعد زوجك….
إليكي هذه النقاط المهمة لتحاولي اسعاد الزوج:
اولا: تجنبي اعطائه نصيحة.. او أي تعليمات(لم يطلبها منكِ)
ثانيا: أظهري سعادتكِ عند رؤيته..
ثالثا: كلما أمكن.. دعيه يعرف أن آراءه منطقية.. أو أنه على صواب..
رابعا: اظهري له اعجابكِ الشديد بذكائه وفطنته..
خامسا: لا تعاميليه برفض.. (احذري من ذلك) ..
سادسا: اذا خاب أملكِ في موقف ما..فلا تعاقبيه على ذلك..
سابعا: أطلبي منه مساندتكِ .. ولكن( بدون أن تلحي على ذلك)
ثامنا: أظهري إستمتاعكِ واعجابكِ بأشياءه..(كسيارته مثلا)
تاسعا: اذا كنتي خارجا ..تباطئي قليلا عندما تصلين الباب .. حتى يتمكن هو من فتحه لكِ.. وبعدها وجهي له الشكر على ذلك..
عاشرا: اهنئي بالعيش معه..
احدى عشر: تقبلي عيوبه..
اثنى عشر: بدلا من الشجار معه..خذي بعض الوقت للتفكير في الأمور مليا..
ثلاثة عشر: أظهري تقديركِ له..
اربعة عشر: أظهري اعجابكِ له في قوته وهيبته وقدراته..
خمسة عشر: عندما يخطئ..لاتقولي له(لقد أخبرتكَ أن هذا سيحدث)
ستة عشر: إذا نسي (مفاتيحه) مثلا .. فلا تجعلي عينيك تثورا تعبيرا عن الغضب والاستياء..
سبعة عشر: أطلبي رأيه دائما..
ثمانية عشر: عندما يشعر بحاجته للجلوس لوحده … لا تجعليه يشعر بالذنب…
تسعة عشر: أظهري فرحتكِ برؤيته دائما..
عشرون: إذا رفض القيام بشئ طلبت منه فعله.. فكوني واثقة من أنه كان سيفعله لو كان ذلك في مقدوره..
إحدى وعشرون: اضحكي معه دايما.. (اذا قال شيئا مضحكا.. او نكته مضحكه ..)
اثنان وعشرون: اعتذري عندما تخطئين..
ثلاث وعشرون: كوني لبقة اذا لم يعجبك اختياره في شئ..كمطعم مثلا.. أو أي محل للخروج.. اذا لم يعجبك..أظهري ولو كان اعجابا بسيطا…
أربع و عشرون: اذا كنتي معه مثلا في السيارة… وضل الطريق…فلا تلوميه او تنزعجي.بل أنظري الجانب الحسن..مثلا اذا كنتم في طريق سفر وضل الطريق.. فقولي له..(ماكنا سنرى منظر الغروب الجميل لو اتبعت ارشادات الطريق)
خمس وعشرون: عندما يريد الخروج من المنزل..ودعيه قبل الخروج…
حتى لو كانت تلك الخطوات عبء عليكي لكن حاولي اتباعها..
وستجدي الفرق.. وتذكري أنك تمتلكين القلب الكبر وتقدمين التضحيات ..لذا اعطيتكي تلك النصائح لسبيل راحتكِ
معليش يا آآآآآ حبيباتي المتزوجات سويها وبإذن الله راح تشوفي التغيير بعيونك
منقووول