التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجان في خيمة السعادة

المركاز لتحميل الملفات

حبيت انقل لكم اليوم موضوع جدا شيق وان شاء الله حيكون ممتد في سلسلة اسبوعية وان شاء الله ينتفع بها اجميع والكتاب هو الزوجان في خيمة السعادة للمؤلف عبدالرحمن القرعاوي

من المعلوم ان الزواج حلم كل شاب وفتاة فاذا تحقق لهما ذلك فان املهما هو تحقيق السعادة الزوجية اذ ان الاصل في كل بيت ان يبنى على المودة والرحمة وانك لتحزن حين ترى بيتا قد سلب شيئا من هذين الركنين او احدهما وتود لو ان السعادة تشترى لاشتريتها بما تملك واهديتهماياها .

ومن الامور التي غفل عنها الزوجان كثيرة منها:

1-المصارحة الزوجية :الاختلاف وحصول المشكلات بين الزوجين امر طبعي قد تحتمه كثرة المخالطة واعتماد كل من الزوجين على الاخر في كثير من امور حياته ولكن الامر الذي يجب ان يكون سائدا بين الزوجين هو المصارحة بينهما بضوابطها واختيار الوقت المناسب لها فيكون هناك تهيئة مسبقة بين الزوجين على مبدا المصارحة .
واذا علم ان المصارحة المعتدلة تذهب احن الصدور وتزيل العتب وتشد من اواصر العلاقة الزوجية واذا علم ذلك تهيات النفوس لقبولها بل سعدت بها واتخذتها سلما ترتقي من خلاله في مراقي السعادة .
ولابد ان تكون الصراحة مغلفة بالادب محمولة بالحب حتى نخفف من مرارتها على متلقيها .
وبكلمات جميلة ينمو التقدير ويزداد الحب وتصلح الحال باذن الله .
وكلما كانت هذه الكلمات عفوية كانت ابلغ في النفس وامتع للسمع.

2-رسالة من نوع اخر :جاء في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (تهادوا تحابوا)
والهدية لها معنى يفوق قيمتها وهي بين الزوجين رسالة حب ودليل وفاء يبعثها المهدي ولها مناسبات كثيرة منها: العيد والولادة والنجاح والترقية والقدوم من سفر وبعد انجلاء المشكلة وبعد الشفاء من المرض وعندما تمر العلاقة الزوجية بشيء من البرود والفتور.
ومااجمل الهدية حينما تكون مفاجئة ولامناسبة لها الا الحب والوفاء .
واذا كانت المراة غير مقتدرة فلا باس ان تطلب من زوجها شيئا من المال يستطيعه ثم تفاجئه بالهدية.
ومن اجمل الهدايا ما يشرك فيها احد الزوجين الاولاد فيقدمونها لامهم او لابيهم.
ولتقديم الهدية طرق تزيد من جمالها وتخلد ذكراها في النفس .
ليس ثمن الهدية بقيمتها المادية فهي جميلة وان كانت وردة صغيرة فالاهم من ذلك هو قيمتها المعنوية وما تتركه من اثر ايجابي في نفس من قدمت اليه .
وهي تحمل رسالة مفادها اني احبك ولم انساك ولن اتخلى عنك……..

3-اخطات انا اسف :اخطا وارد ولا احد معصوم من الخطا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون)
لكن المشكلة حينما يدرك احد الزوجين انه مخطئ ويصر على خطئه ويرفض الاعتراف به بدافع ان الاعتراف بالخطا امام الطرف الاخر يجرؤه عليه ويضع من كرامته وهذه مغالطة يزينها الشيطان .
وتصورا معي ايها الزوجان ان شخصا اخطا عليكما ثم قام بالاعتراف بالخطا والاعتذار منه هل سيبقى في نفس من وقع عليه الخطا شيء؟!انني اكاد اجزم ان مكانته في قلب من وقع عليه الخطا ستكون احسن مما هي عليه قبل وقوع الخطا وكم من خطا صار سبب بداية علاقة حميمة بين اثنين حينما اعترف المخطئ بخطئه وتجاوز صاحب الحق .
حتى قيل ان العلاقة التي تنشا بعد مشكلة هي اقوى من اي علاقة اخرى.

وان شاء الله استمتعتم بالقراءة واعجبتكم وابغى ردود حلوة مثلكم وفي انتظار الجزء الثاني.

:7_1_110v[1]:




الله يسعدك والله الموضوع مرررررررررررررررررره حلو وخاصه انني مقبله على الزراج بعد اشهر قليله جزاكي الله خير وارجوا مواضيع تفيدني في حياتي الزوجه اكثر



الف شكر يا اخت سراب على المرور وان شاء الله نفيدك في اجزاء جاية



الموضوع حلو وايد والله



اهلين وسهلين اخت اوسكار ان شاء استفدتي من الموضوع وان شاء الله تطبقين اللي قريتيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما هي المواضيع التي يجب أن يتجنبها الزوجان

تستند العلاقات عموماً على المساومة لكنها أيضاً ترتكز على الاختيار الحرِّ. وبما أن الرجال والنساء يفكرون، ويتصرّفون، ويتجادلون أيضا بطرق مختلفة، فيجب أن تحسب وتفكر جيدا في كل خطوة وكلمة وسلوك تقوم به، فقد تقول أو تفعل شيء سخيفا في نظرك ولكنه هام في نظرها فتزيد من تعقيد الأمور. كرجل من المحتمل بأنك لا تعرف الكثير عن النساء، لكن يمكنك أن تجرب هذه النصائح لتجنب الإخفاق والفشل وخراب البيوت أيضا.
تجنب المواضيع التالية، يمكن أن يوفر الوقت والجهد والطاقة:

1. أسلوبها:
تملك هي الحق، كل الحق في أن تتأكد من أنك أنيق ومرتب وعلى ذوقها، وتعتبر بعض النساء هذا من مسؤولياتها الشخصية. ولكن هذا لا يمنحك الحق في أن تنتقد ثيابها أو أسلوبها، لذا لا داعي لأن تبادلها الاهتمام بانتقاد ثيابها. إذا قالت بأن قميصك غير ملائم فهذا يعني بأن تعود وتبدله. لا تنتقدها بدورك! أولا، قد يستغرق انتقاء زي أخر ساعات. ثانيا، لن تقتنع بكلامك عن زيها الجديد، مهما مدحته. ثالثا، ستزعجك بالاستفسار عن سبب عدم إعجابك بزيها الأول طوال الوقت. قد قلنا سابقا أن المساومة هي الأساس في العلاقة، ولكن من قال بأن الحياة عادلة!
2. طعامها
نعلم بأنك مغرم بأكلات أمك الشهيرة، ولكن لا داعي لأن تجلب هذه الملاحظة إلى البيت. أنت الآن أسير مطبخ بيتك. من القواعد الأساسية لتجنب النزاعات الزوجية، عدم انتقاد طعام الزوجة، حتى لو كان مالحا، أو عديم الطعم، تناوله بحب وصمت، ودع يومك يمر بسلام.
3. صديقاتك السابقات
حسنا، بما أنك كنت على علاقة بصديقات سابقات فقد وضعت نفسك في دائرة الخطر مسبقا. قد تكون قد أعجبت أو أغرمت بإحدى تلك السابقات في الماضي، ولكن هذا لا يعني بأن تجلبها معك إلى الحاضر. أنت اليوم متزوج، لذا ما لم تكن راغبا في أن تعيش كابوسا يوميا، تخلص من الماضي تماما، وهذا يعني بأن لا تذكره أمامها أو أمام أصدقائك، من يدري متى يصبح صديق اليوم عدو الغد. إذا حدث وذكرت شيئا عن الماضي، أعتذر، وأنسى الموضوع.
4. مالها
مالها لَيس مالَك، لذا لا تضعه في خططك المالية مهما حدث. وإذا كانت تريد أن تنفق ثروة على سترة جديدة، ببساطة لا تتدخل. هي أيضا لا تفهم هوسك بإكسسوارات السيارة والإلكترونيات، ولكنها لا تحاسبك عندما تشتريها.
5. صديقاتها:
إذا لم يكن لديك شيء تقوله عن صديقتها فلا تفعل. وتذكر بأن هذا يشمل الملاحظات السلبية والإيجابية، لذا في المرة القادمة التي تفكر في أن تقول لها بأن صديقتها الجديدة مثيرة، أو أحدى صديقاتها تملك صوتا عذبا، توقف! فهذه منطقة محظورة وعواقب الدخول إليها وخيمة جدا، جدا، جدا.




شكرااااااااااااااااااااااااا



شكرلكي مرورك الكريم



شكراً حبيبتي على الموضوع الحلو




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التصرفات والسلوكيات التي يفعلها الزوجان أمام أبنائهما وتعبّر عن مشاعر الحب،


مجموعة من التصرفات والسلوكيات التي يفعلها الزوجان أمام أبنائهما وتعبّر عن مشاعر الحب، ومن هذه السلوكيات

المسموح إظهارها أمام الأبناء:
:7_4_3[1]:
1- يقول الزوج لزوجته يا حبيبتي .
:11_1_111[1]:
2- يقبلها على خدها ـ رأسها ـ يدها .
:sdgsdgh:
3- يضمها بيدٍ واحدة.
:11_1_123[1]:
5- يدلكها أمام الأبناء.
:3_2_101[1]:
7- يمسك يدها ويلاطفها في الكلام.
:15_2_102v[1]:
8- يقدم لها هدية.
:8_8_18[1]:
11- الحديث عن ذكرياتهم الطفولية أو أيام بداية الزواج .
:11_3_2[1]:
12- يسمعها كلمات الشوق.
:11_1_207[1]:
13- يمدح والديها.
:7_1_102v[1]:
14- تصغير الزوجة اسم زوجها .
:sdgsdg:
هذه بعض الأفكار طيبة من أجل تربية الأبناء على الحب، وتدريبهم على التعبير عن مشاعر الحب، وخصوصاً عندما يشاهدون مثل هذه الممارسات بين حين وآخر من الوالدين، وأذكر أن إحدى المشاركات علقت تعليقاً جميلاً على نقطة التدليك قائلة: إن سر الحب الذي بيني وبين زوجي وعلاقة الحب عند أبنائي كان بسبب ما رأيته من أمي ، حيث إنها كثيراً ما كانت تدلك أبي أمامنا، فأصبحت أنا اليوم كثيراً ما أدلّك زوجي أمام أبنائي، ويضحك أبنائي ويساعدونني في تدليك والدهم، ويسود البيت جو من الحب والمرح والسعادة، وقالت أخرى إن سبب فقدان الحب في بيتي مع زوجي وأبنائي أني لم أشاهد يوماً أمي وأبي يلاطف بعضهما الآخر أو يتخاطبان بعبارات الحب وبالمقابل أسمع كثيراً منهما كلمة عيب ، فتخرجنا في مدرستهما المنزلية جافين ، ناشفين، جامدين وعندي مشكلات مع زوجي بسبب هذه التربية.
:frashafwa:




مشكوووووووووورة ..



شكرا ياحبيبتى على هذا الموضوع وربنا يوفقك ويجعل ايامك كلها سعاده مشكووووووووووره



مشكووورة حبيبتي على المووضووع الراائع



مشكور يا قلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

***ايها الزوجان انتبها,,لاتدخلا غرفة النوم****


عاد من عمله كما يعود الأزواج من عملهم كل يوم.. يتخيل طوال طريقه الطعام الشهي الذي أعدته له زوجته بعد يوم عمل شاق وطويل.. يفتح باب البيت ليفاجأ بأول قنبلة موقوتة في طريقه؛ البيت مليء بالضيوف، "يبدو أن الغداء سيقتصر اليوم على الخبز والملح"، هكذا ردد في نفسه.

أصيب الزوج بحالة من الغضب بسبب الطعام الذي لم تنته منه الزوجة أو على الأرجح لم تبدأ في عمله بعد.

قابلته الزوجة بابتسامة صفراء وهي تقول: الحمد لله أنك جئت الآن يا زوجي الحبيب، أين هي؟! يتعجب الزوج من سؤالها قائلاً: أين ماذا؟!!

قالت: المشروبات الغازية التي طلبتها منك!! يا الله.. تلك هي القنبلة الثانية؛ لقد نسي الزوج إحضارها، وها هم الضيوف جالسون وليس في البيت ما يقدم لهم.. غضبت الزوجة هي الأخرى من عدم اكتراث زوجها وأدارت وجهها لتدخل إلى الضيوف مرة أخرى.
مر اليوم سريعا وهاهي الآن الساعة تدق العاشرة مساء.. الزوجان يستعدان كلاهما للدخول للنوم بعد هذا اليوم المشحون بالطبع بعد أن أكل الزوج رغيفاً ونصف الرغيف من الخبز الذي أحضره معه مع قطعة من الجبن المملح وبعد أن قامت الزوجة بتقديم بعض من أكواب الشاي للضيوف مع بعض الفطائر التي كانت قد أعدتها منذ ثلاثة أيام!!
دخل الزوج ليأخذ مكانه على السرير ثم أتت الزوجة بعده لتأخذ مكانها، ثم بدأ النقاش حول ما حدث في هذا اليوم، وأخذ كل منهما يعتب على صاحبه تقصيره في حقه وكيف أن المرأة قد خذلت زوجها بعد يوم تعب طويل كان ينتظر فيه لقمة تسد جوعه، وكيف أن الرجل قد خذل امرأته عندما عاد إلى البيت دون إحضار ما كانت تريد؛ مما تسبب في إحراجها بين ضيفاتها.
هنا أقول للزوجين:

نقطة نظام..

لا تدخلا غرفة النوم..
بل قوما واخرجا منها الآن.

غرفة النوم " الغرفة المقدسة":

يخطئ الزوجان خطأ فادحا عندما يبدأ كل منهما في بث شكواه من الآخر وتقديم عريضة العتاب في غرفة النوم، فإن هذه الغرفة ينبغي ألا تكون إلا مكانا يبث فيه كل من الزوجين إلى الآخر حبه وشوقه وعاطفته الجياشة التي يشعر بها تجاه صاحبه، بل ينبغي أن تكون لهذه الغرفة خصوصية عن بقية الغرف؛ فلا مناقشة فيها لمشاكل الزوج والزوجة ولا مشاكل الأطفال مع بعضهم بعضاً ولا مشاكلهم مع مدرسيهم، ولا مشاكلهم مع الأم، وإنما يخصص لذلك مكان آخر، وليكن غرفة الجلوس مثلاً أو غرفة الاستقبال أو أي مكان آخر غير غرفة النوم.
ألا ترى معي أنك لو امتلكت بعض الأموال وبعض الأشياء الثمينة والمجوهرات الرائعة الجمال، ألا تتفق معي في أنك تخصص لها خزانة خاصة محكمة الغلق، ليس لها إلا مفتاح واحد معك كي لا تتسرب إليها الأيدي بالعبث والإفساد!! هل من الممكن أن تكون هذه الخزانة مكاناً للقاذورات والأشياء التافهة التي ليس لها مكان إلا صندوق المهملات؟!

كذلك غرفة نومك أيها الزوج.. كذلك غرفة نومك أيتها الزوجة.. فلتحيطوها بهذا النوع من التقديس فلتجعلوها مكاناً ليتبادل فيه الحبيب الحب مع حبيبه، ولتتلاقى فيه القلوب فرحة مسرورة مغتبطة بتلك المشاعر الفياضة قبل أن تتلاقى فيه الأبدان.
اجعلوا غرفة النوم مكاناً لتبادل كلمات الحب والتقدير والإعظام والإجلال من الزوجة لزوجها ولتبادل الزهور والرياحين والهدايا وبث الأشواق والعواطف الجياشة من الزوج لزوجته.

اجعلوا غرفة النوم مكانا للاحتفالات الخاصة بين الزوج وزوجته.. فلتقيموا حفلاً لعيد الفطر في غرفة النوم.. ولتقيموا حفلاً ثانياً لعيد الأضحى أيضاً في غرفة النوم..

ولتقيموا ثالثا ورابعا وخامساً… الخ، كلها في غرفة النوم.

إذا كانت اللغة المسيطرة في هذه الغرفة هي لغة حكاية المشاكل وتبادل العتاب وبث الأحزان واقتراح الحلول للمشاكل التي تواجه التعثر في الحياة الزوجية أو إذا كانت مكانا لطلبات المرأة التي قد تثقل عاتق زوجها أو للتباحث حول الأموال الطائلة التي يحتاج إليها الأبناء في دراستهم أو إيجار المنزل أو فاتورة الكهرباء أو الغاز أو المياه أو الثلاجة التي تحتاج إلى تصليح أو الموقد الذي يحتاج إلى تغييره بآخر جديد أو بلاعة المياه التي انسدت أو ماسورة الصرف التي "طفحت" فأغرقت الدار.. إلى غير ذلك من المشاكل التي لا تنتهي، فإننا بذلك نحول هذا المكان الجميل الذي يأنس فيه الحبيب إلى حبيبه إلى مصلحة حكومية باردة لا مشاعر فيها ولا أحاسيس.

أما إذا كانت اللغة المسيطرة على هذا المكان هي لغة العواطف.. لغة المشاعر.. لغة العيون.. لغة القلوب التي تتلاقى على محبة الله تعالى وعلى المحبة في الله وعلى المحبة لله جل في علاه، فلا شك أن هذا المكان سيكون أشبه ما يكون بواحة غنّاء، وروضة فيحاء، وحديقة تحتوي من الخضرة والبهاء ما ترتقي إليه الأنفس وتشتهيه الأعين.

اذا كان مطلوباً من الزوجين كليهما أن يحسنا اختيار وقت النقاش، فعليهما تجنب وقت الغضب ووقت الراحة ووقت الجوع وغير ذلك، عليهما وكذلك أن يحسنا اختيار مكان بث الهموم والأحزان والمشاكل، وليبتعدا تماما عن غرفة النوم.

والآن أيها الزوجان الحبيبان..
فلتتشابك الأيدي..
ولتتعانق القلوب..
وليقبّل كل منكما رأس صاحبه..

والآن أيها الزوجان- والآن فقط- أقول لكما: ادخلا غرفة النوم.

منقووول




مزبوط تماما،
•°•°جــــــــزاااكــ اللـــہ خيــــر•°•°



مشكورة ياقلبي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
مزبوط تماما،
•°•°جــــــــزاااكــ اللـــہ خيــــر•°•°

وجزاكي خير ياقمرياروجينا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابرار خليجية
مشكورة ياقلبي

ياهلا ياابرار




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أيها الزوجان: آخر الدواء الكي.


لقد شرع الإسلام الزواج وحث عليه لما يترتب عليه من فوائد للفرد والمجتمع، كما شرع الطلاق لما يترتب عليه من حلول لمشكلات وخلافات لا تتم إلا به، وجعله الإسلام آخر الحلول عند حدوث الخلافات بين الزوجين واستعصاء حلها بشتى الطرق.

والمتأمل لواقع المجتمع والمتتبع لقضايا الأسر في مضانها يلحظ ارتفاع نسبة الطلاق وأحياناً بل وغالباً لأسباب يمكن علاجها قبل أن يُلجأ إلى هذا الحل الأخير فـ( آخر الدواء الكي)، وقبل أن تطلبي الطلاق أيتها الزوجة وقبل أن تقول أيها الزوج: طالق فتذكرا أنكما أنتما من اختار ورضي بهذا الزواج ولم يجبر أحد منكما عليه غالباً، بل كان بعد رضاكما وموافقتكما، ولهذا فحريٌ بكما أن ترضيا وتصبرا على هذا الاختيار وتصلحا كل ما بينكما من مشكلات وخلافات، وعليكما عدم العجلة في اتخاذ هذا القرار الذي قد لا رجعة فيه فـ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)، وعند تراودكما فكرة الطلاق فيمكن أن تؤجلا الموضوع لأشهر بل وإلى السنة أحياناً، ففي هذه المدة تتغير نفوس وتصلح أحوال وقد يحدث الله لكما أمراً تكون عاقبته لكما خيرا.

كما أن عليكما ألا تطلبا الكمال فلكل منكما عيوب فلستِ أكمل الزوجات حتى تطلبي زوجاً مثالياً، ولست أنت أكمل الأزواج حتى تطلب زوجةً ملاكاً، وإن كرهتْ أو كرهتِ خلقاً ففيكما أخلاقاً أخرى جميلة يتمنها آخرون، و(أمسك قردك لا يجيك أقرد منه).

ثم ماذا بعد الطلاق؟ هل ستحصلين على ذلك الزوج أو ستحصل على تلك الزوجة التي وضعها كل منكما في مخيلته؟ وهل ستحصلان عليه قريباً أو بعد سنة أو بعد سنوات ذهبت فيها القوة والشباب والنشاط والجمال وبقي خلافها، وإن كان بينكما أبناء أو بنات أو كليهما فما هو مصيرهم ومن سيتولى تربيتهم بعدكما، فقد تتزوجين وقد تتزوج ويبقى أولئك الأبناء والبنات تحت رحمة وشفقة الآخرين غيركما؟ فمن الحرص عليهم أن تصبرا على بعضكما وأن لا تفكرا بالطلاق لأسباب يمكن حلها والصبر عليها.

وتذكري أيتها الزوجة قبل أن تطلبي الطلاق أن الزوج هو الأكثر دواماً لك بعد الله، فلا الأم ولا الأب فضلاً عن الأخوان أو الأخوات وباقي الأقارب ستكون علاقتهم ومسئوليتهم عنك كعلاقة ومسئولية الزوج، و أسالي من جلست سنين طوال تنتظر من يطرق الباب كائناً من كان ولكن لم يطرق الباب أحد، وأسال أيها الزوج من طرق الأبواب ولم يفتح له باب أو فتح له باب تمنى فيما بعد أن لو لم يفتح.

ولا تظنا أن بيوت غيركما خالية من الخلافات الزوجية، ولو سلم أحد من ذلك لسلم بيت النبوة، وكما قيلا ( البيوت معمورة والأحوال مستورة )، ولكنهم صبروا وعفوا وشاوروا، فسارت أمورهم وحلت مشاكلهم وتربى أبنائهم، فقبل أن تصلا إلى هذا القرار هلا تأملتما ووازنتما بين الحسنات والسيئات، فمن غلبت حسناته سيئاته فهو على خير، والحسنات يذهبن السيئات.

ومن المعصوم وحاز الكمال من الأزواج والزوجات فكل العيوب وكل النواقص يمكن أن تغتفر ويصبر عليها ويتكيف كل منكما عليها مع الآخر إلا ترك الصلاة، فسوء الخلق والجفوة والضعف الجنسي والسهر وكثرة الأعمال وقلة النفقة وسوء الطبخ وقلة الجمال كلها يمكن الصبر والتأقلم عليها والتكيف معها، ويحدث الله بعد عسرٍ يسرا، وليس عيباً إن يكن الطلاق بعد محاولات للإمساك بالمعروف والصبر والإصلاح، ولكن عندما يحدث لمجرد هوى أو لأسباب تافهة فإنه يسبب صدمة نفسية لا تنسى لها آثارها السيئة عليكما، فأنت رجل مطلِق وأنتِ أمراة مطلقة، والمجتمعات كما تعلمان لا ترحم المتهورون ولا المدللون.
وقبل الطلاق وبعد محاولة حل الأمور بينكما بنفسيكما وصعوبته فابعثا حكماً من أهله وحكماً من أهلها يصلحا ما قد فسد ويقوما ما قد أعوج، وإن لم تجدا فهناك الاستشارات الأسرية والعائلية ولجان الإصلاح في المحاكم الشرعية وغيرها من وسائل الإصلاح والتوفيق.

أخيراً: وبعد التفكير في كل هذه الأمور والعمل بها ثم عدم القدرة على استمرار الحياة بينكما يمكن أن تطلبي الطلاق كما يمكن أن تقول: طالق




يسلمو حبوبتنا الغالية



اهلا حبوبتي
نورتيني



معك حق………..يسلموووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

همساتي لكما أيها الزوجان

يشتاق لسماع كلمة تعبر عن مشاعرها تجاهه وتشتاق هي أيضاً..

– يتمنى حركة جديدة في بيته، فيها هي، في أولاده، وتتمنى هي أيضاً..

– يهوى الانطلاق في عالم المغريات وتهوى هي أيضاً..
– يريد أن يعزف على أوتار الذكريات، والتأمل في الحاضر، والنظر إلى المستقبل، وكذلك هي..

– يعشق لغة الحوار والأخذ والعطاء والنقاش
أتدرون من هما؟ إنهما الزوجان!

فكل منهما لديه رغبة، وأمنيات، وعشق، وتطلع، لكن قدراتها مجمدة، وأمنياتهما معلقة، وهمومها مشتركة.. لكن مع وقف التنفيذ!

حقيقة إنها مأساة.. فلماذا؟ لأنه بارد وهي باردة، والسبب أعذار واهية…
كأن تقول: إنني أخجل أن أقول: أنت عيني، أو عمري، أو حياتي، وهذه بلا شك من الألفاظ التي تقرب النفوس وتكسر الوحشة بينهما.. وفي المقابل لا تخجل أن ترفع صوتها أو تسمعه ألفاظاً بذيئة، أو تهينه.. وهو كذلك!!

عجباً! فكيف يستطيع لسانها حمل البذاءة، والعجز عن قول الألفاظ التي فيها صدقة! أليست الكلمة الطيبة صدقة؟ بلى. والله إن لها مفعول السحر أيضاً على الحياة الزوجية.

وبعد هذا، دعوني أهمس للشجاع منكما الذي يريد وجه الله والدار الآخرة فأقول:
ابدئي.. ابدأ!

إن الطرف الذي يريد أن يدب الدفء في حياته الزوجية عليه أن يبدأ بكل شجاعة بتلقين الطرف الآخر كلام الحب والهيام، فلا نداء إلا بها، نحو: يا عمري، اسمع يا حبيبي، وهكذا، حتى يتجرأ الطرف الآخر على قولها.

لا بد أن تكون لغة الحوار مبنية على مقدمة، كقول الزوج أو الزوجة: سأستشيرك بأمر؛ لأن رأيك يهمني، أنا بدونك أعد صفراً على الشمال، أشعر براحة عندما أتحدث إليك، وهكذا.

احذر.. احذري مزالق الشيطان؛ فبعض الأزواج ـ هداهم الله ـ يقول: أخشى أن أقول أو أفعل؛ فيصيب الطرف الآخر الغرور.

وها أنا أقول قد خشيتما فأصابكما البرود والملل ووصل
الأمر إلى فداحة الشكوى والتذمر.. فاختصرا الطريق للوصول إلى البريق…




تسلمي عزيزتي على الموضوع الجميل



الله يسلمك

نورتي




مشكوره حبيبتي ع الطرح الجميل:)



العفو يا قلبي

منورة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما .!!!!!

السلام عليكم….
لعل روعة العنوان جعلتك تركض إلى هنا…..
فأنت ذا أفق واسع في عالمنا…..
أعرف خيالك الرائع …..
وأعرف تصورك الشاسع…..

لكن اسمحلي أن أفاجئك….
أن هذه التي تبحث عنها …..الروعة …
إنما تحمل في طياتها ………لوعة….!!!!!

فعنوان رسالتي لم ينتهي بعد:

( عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما…….
ولكن في نهر دموع طفلهما……!!!!! )

لازلت أشعر بالغموض الذي تحس به قد انتابك….
وحتى لايذهب فكرك كل مذهب بك…….
أكشف لك رسالتي التي كتبتها…..
حتى تتمكن من قراءتها……

وأهمس في أذنك :
ثق تماما أني أحبك….
ولم أقصد أن أزعجك….
ولكن أردت أن أنصح لك….

فها هي هديتي لكل زوج أهديها…..
وإلى كل زوجة أنزلتني منزلة أخيها…..

أيها الزوجان….
أطلب المستحيل…..
إن قلت لكما لا تختصما…..
وأداعب بأناملي سقف السماء….
إن قلت لكما لا تختلفا ولا تختصما……

فالمشكلات الزوجية ……
حقيقة أمور طبيعية…..
تحدث في كل بيت……
حتى في الحجرات النبوية…..
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام….

ولكن أقبل يديكما…..
بل أقبل قديمكما…..
لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما……!!!!!
على مشهد ومسمع بناتكما وأبنائكما……!!!!!

أرجوكما…….
لا تستمتعا بالراحة في الرد على بعضكما حال تشاجركما…..
وطفلكما يرمقكما عن بعد أو قرب أو يسمع تخاصمكما….

أتوسل إليكم….
ارحماه…….لا تعذباه…..
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة…..
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة…

أنظرا إليه….
قد وضع أنامله الأرجوانية بين أسنانه….
أنظرا أليه….
وهو ينتف شيئا من شعر رأسه….

انظرا أليه…..
كيف قد تصلب في مكانه …..وشرد بذهنه……

أنظرا …..
إلى تلك الدمعة التي خرجت من مخاض عينيه….
إنه يحاول أن يكتمها ……
يحاول أن يخفيها ويدفنها….
وأنتما في قمة استمتاعكما في شجاركما….!!!!!
لم تحاولا أن تؤجلا نقاشكما وخصامكما….!!!!

أيها الزوجان…
ها قد ارتاح كل منكم يوم أن أفرغ زبالة أحقاده…
وها قد تعانقتما بعد أن عاد للقلب حبه وداده….

ولكن مالذي حدث لطفلكما….
كان يلعب يركض يرفرف في بيتكما….
فلما سمع ارتفاع أصواتكما….
ولما رأى زمجرت كل واحد منكما….

سكن ذلك الجسد وأصبح خامل…
ولكن…..
تحرك القلب واضطرب من الداخل…!!!!
إنه طفل برئ …..
لا يعرف حياة الغابه….
لم يجالس يوما ذئابه…..
انظرا إليه…..
كيف علته الفجيعة والكآبة….

آآآآآآه…..
أصيب بصدمة مؤلمة قوية….
ربما لم تظهر الان لكنها مخفية…
قد توصله لا سمح الله لحالة نفسية….

أنا لازلت أذكر…..
أذكر فلانة طلقها زوجها…..
سألتها لماذا ..؟؟ مابها…..؟؟
قالت : كان إذا غضب مني……
يضعني في زاوية غرفته ويضربني….
ويقول كذلك كان يفعل أبي بأمي……!!!!!!

يا الله……
أيها الزوجان…
أسألكما بالله…..
لو طرق الباب أحد حال شجاركما …..
لتوقفتما عن ذلك…..وخفضتما صوتكما…
ألا تسمعان طرق دقات قلب المفجوع ابنكما…..
ما أصم أذنكما………..ما أقسا قلبكما!!!!!!!

سبحان الله…..!!!!!
تخشيان ألا يراكما طفلكما حال المتعة والجنس….
حتى لا يتأثر في سلوكه….!!!!!
ثم تكشفان له عوراتكما وسخائن النفس…..
وتتصوران أنه لا يفهم ذلك أو يحس…..!!!!

أيها الزوجان…
قد تنتبهان وتستدركان…
وأقول لكم : إن استدراككما حسن….
ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان….
فما نقش في قلبه من لوعة الصدمة…..
لا تمحيه ما تظهرانه من مودة ومحبه….

فاحفظا غضبكما….
عن عيني طفلكما…
واحبسا أنفسكما…..

فإن أبيتم :
فتذكرا دوما…..
أن نهر مسبحكم….
يتدفق من ماء عيون طفلكم…….




تسسسلمي خيتووه



وتسلمي على الموضوع الشيق وتقبلي مروري



نور متل الحور
هلا نورتي موضوعي



عندك حق فعلا الاطفال لمابيشوفوا اهلهم بيتخانقوا بيخافواقوي ويبطلوالعب والضحكه بتروح من وشهم ربنايهدي الازواج والزوجات



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عندما يتجادل الزوجان وتجرح المشاعر

لماذا تؤلم المجادلات ؟
ان ما يؤلم ليس ما نقوله , ولكن كيف نقوله.
من المعتاد جداً أن الرجل إذا شعر بالتحدي , فإنه يركز إنتباهه
على كونه على صواب وينسى أن يكون لطيفاً .وبصورة
آلية تتناقص قدرته على التواصل بطريقة تتسم باللطف و
الإحترام , وبنبرات تطمينية . إنه لا يعي كم يبدو غير مكترث
ولا بمدى الألم الذي يسببه ذلك لشريكته. وفي مثل هده الأوقات
يمكن أن يبدو إعتراض بسيط و كأنه هجوم على المرأة .
و يتحول الطلب الى أمر . و من الطبيعي أن تشعر المرأة بمقاومة
هذا الأسلوب غير الودي .

خليجية
إن الرجل يجرح – دون علم- زوجته بالتحدث
بهذا الاسلوب غير الاكتراثي , إنه يفترض خطأ بأنها تقاوم
محتوى وجهة نظره , بينما الحقيقة هي أن التعبير الذي لا
يتسم باللطف هو ما يضايقها , و لأنه لا يفهم رد فعلها , فإنه
يركز على شرح ميزة ما يقول بدلاً من تصحيح الأسلوب الذي
يتحدث به.
خليجية
إنه ليس لديه أية فكرة بأنه يستهل جدلاً .
ويدافع عن وجهة نظره بينما تدافع هي عن نفسها تجاه
تعبيراته الحاده , المؤلمة لها.

خليجية

عندما يتجاهل الرجل احترام مشاعر زوجته المجروحة
فانه لا يؤيدها في مشاعرها ويزيد من ألمها . و من الصعب
عليه أن يفهم ألمها لانه غير حساس مثلها للتعليقات و النبرات
غير الإكتراثية . و بالتالي , فمن الممكن الا يدرك الرجل
مدى الألم الذي يسببه لزوجته ويستثير بذلك مقاومتها.

خليجية

وبطريقه مشابهة , لا تدرك النساء مدى ما يسببن
من ألم للرجال . وبعكس الرجال , عندما تشعر المرأة بالتحدي
تصبح نبرة حديثها معبرة عن عدم الثقة و الرفض . هذا
النوع من الرفض أكثر إيلامالإ للرجل خاصة عندما يكون مرتبطاً
عاطفياً.

خليجية
إن أحد الأساليب التي تعبر بها النساء عن استنكارهم
-دون علم- هو عن طريق أعينهن و نبرة صوتهن وبذلك
يمكن أن يجرحن الرجل . و رد فعله الطبيعي هو أن يجعلها
تشعر بأنها هي المخطئة.

خليجية
والنساء يبدأن المجادلات أولاً بالتعبير عن مشاعرهن
السلبية تجاه سلوك أزواجهن ثم تقديم النصح دون طلب.
فعندما تهمل المرأة تخفيف مشاعرها السلبية بإشارات
ثقة و تقبل , يستجيب الرجل سلبياً تاركاً المرأة في حيرة.
و هي للمرة الثانية لا تعي كم هي مؤلمة عدم ثقتها به.

خليجية
و لتفادي الجدال يجب أن نتذكر أن شريكنا
يعترض لا على ما نقوله ولكن كيف تقوله . يتطلب
الأمر إثنين ليحدث الجدال , و لكن يتطلب الأمر واحداً لإيقافه.
و أفضل طريقة لإيقاف الجدال هي القضاء عليه في المهد.
تحملي مسؤولية إدراك الوقت الدي يتحول فيه النقاش إلى
جدال. توقفي عن الحديث و خدي وقتاً مستقطعاً . فكري
ملياً في طريقة معاملتك لشريكك و حاولي أن تتفهمي – تتفهم
انكي لا تمنحين – تمنح ما يحتاج اليه شريكك . ثم بعد
مرور بعض الوقت , عودي و تحدثي مرة أخرى و لكن
بأسلوب لطيف يميزه الإحترام . إن الأوقات المستقطعة
تتيح الفرصة لنا لنهدأ , ونداوي جراحنا , ونستعيد توازننا.

خليجية

كيف يبدأ الرجال الجدال دون علم ؟

الأسلوب الأكثر شيوعا لبدء الرجل المجادلات هو بإبطال
مشاعر المرأة أو وجهة نظرها .
على سبيل المثال , يمكن أن يستهين الرجل بمشاعر زوجته
السلبية , ربما يقول : " لا تهتمي لذلك ". بالنسبة
لرجل آخر يمكن أن تبدو هده العبارة ودية . و لكن
بالنسبة لشريك أنثوي حميم تكون مؤلمة و تعبر عن قلة إحساس.
مثال آخر , ربما يحاول الرجل أن يخفف من ضيق زوجته
بقوله :" الأمر ليس بتلك الأهمية , أو انك تبالغين , أو أنت حساسة".
انه لا يعلم أنها تشعر بعدم التصديق و قلة الدعم .انها لا
لا تستطيع أن تكون ممتنة له حتى يؤيدها في شعورها بأن
تكون منزعجة.

إن المرأة تحتاج منه أولاً أن يسمع أسبابها الوجيهة
لكونها متضايقة من أجل أن تسمع أسبابه الوجيهة. انه
يحتاج الى أن يكف عن توضيحاته و ينصت بتفهم . ببساطة
عندما يبدأ بالاهتمام بمشاعرها ستبدأ تشعر بإنها مدعومة.

عندما تشارك المرأة مشاعر إحباطها , أو خيبة أملها,
أو قلقها , فكل خلية في جسم الرجل تتفاعل بقائمة من التفسيرات
و التبريرات للتقليل من أهمية تلك المشاعر . ان الرجل لا يريد أن
يجعل الأمور أكثر سوءاً . و ميله للتقليل من أهمية المشاعر
طبيعة رجالية لا أكثر.

و لكن ان أدرك أن لردود أفعاله الداخلية الاجبارية نتائج
عكسية يستطيع الرجل أن يقوم بالتغيير . فمن خلال الوعي
المتنامي ومن خلال خبراته بما ينفع زوجته , يستطيع الرجل أن
يحدث التغيير.

خليجية

كيف تبدأ النساء الجدال دون علم ؟

أكثر الأساليب التي تبدأ بها النساء دون علم المجادلات هو الا
يعبرن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة , فبدلاً من التعبير مباشرة
عن بغضها وخيبة أملها , تسأل المرأة ومن دون علم (أو بعلم)
أسئلة خطابية توصل رسالة استنكار.
فمثلا , عندما يتأخر الرجل , يمكن أن تقول المرأة :"أنا لا أحب
أن أنتظرك عندما تتأخر" أو " لقد كنت قلقة من أن أمرا ما قد
حصل لك". و عندما يصل , بدلا من أن تبوح مباشرة بمشاعرها
تسأل أسئلة خطابية مثل:"كيف بمكن لك أن تتأخر الى هذا الوقت؟"
أو :"لماذا لم تتصل؟".
من المؤكد أن سؤال شخص ما "لماذا لم تتصل " لا بأس
به ان كنت تبحث باخلاص عن سبب حقيقي, و لكن
عندما تكون المرأة متضايقة , فنبرة صوتها غالبا ما تكشف
عن أنها لا تبحث عن اجابة معقولة ولكن تصر على أنه لا
يوجد سبب مقبول لتأخره.
عندما يسمع الرجل سؤالاً كتلك الأسئلة فانه لا يسمع
مشاعرها ولكن بدلاً منذلك يسمع إستنكارها
و يشعر بأنه عرضة لهجوم و يصبح دفاعياً , وهي
ليست لديها أي فكرة عن مدى الألم الذي يسببه استنكارها له.

خليجية

و كما أن المرأة بحاجة الى التصديق ,
فان الرجل بحاجة الى الإستحسان. معظم الرجال يخجلون
كثيراً من الإعتراف بمدى حاجتهم الى الإستحسان , وربما
يذهبون الى ما هو أبعد من ذلك ليثبتوا أنهم لا يهتمون بذلك
و لكن لماذا يصبحون فاترين , و غير وديين , ودفاعيين
عندما يفقدون استحسان المرأة ؟ لأن عدم حصولهم
على ما يحتاجون إليه يؤلم.

خليجية

متى يكون الرجل بأمس الحاجة الى إستحسان وحب إمرأته؟
صديقتي إقرأي موضوعي
الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب زوجته !
و ستُدهَشين بما ستقرأين.

تفادي الخصام عن طريق التواصل الودي
في أية علاقة هناك أوقات حرجة . و يمكن
أن تقع لعدة أسباب , مثل فقد وظيفة أو وفاة , أو مرض
أو فقط عدم وجود راحة كافية . في هذه الأوقات الحرجة
الشئ الأكثر أهمية هو أن نحاول أن نتخاطب من موقف ملؤه الود
والتصديق و الإستحسان . بالإضافة إلى ذلك نحن نحتاج الى
أن نتقبل ونفهم بأننا و شركائنا لن نكون دائماً مثاليين. وان تعلمنا
بنجاح أن نتخاطب استجابة للمنغصات الصغيرة في العلاقة فسيكون
من السهل علينا أن نتعامل مع التحديات الأكبر عندما تظهر فجأة.

""مع تمنياتي لكن بحياة سعيدة""حبيبتكم حسناء السلفية""

خليجية




يسلمووووووووو حبيبتي على الطرح الرائع

تقبلي مروري
ويسعدني اني اول من تجيب على موضوعك




اختي مطيعة الله اسعدني مرورك غلاي جزاكي الله خيرااااا

خليجية




جزاكي اللهخيراااا



بوركتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

مايفعلة الزوجان في الليله الاولى من حياتهما.؟.؟.؟.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد أن انتهت مراسم حفل الزفاف الذي كان متميزاً في كل شيء: متميزاً في بساطته
وبعده عن التكلف والإسراف، وفي خلوه مــــن مـنـكــرات الأفراح، اختلى العروسان في غرفتهما الخاصة.
وما هي سوى لحظات حتى مد الشاب يده ووضعها على رأس عروسه، ثم دعى بالدعاء المأثور
(اللهم إني أسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ثم توضأ وصلى بها ركعتين، وبعدها رفعا أيديهما بالابتهال إلى الله (تعالى) أن يوفقهما في حياتهما الجديدة، وأن يحـفــظ بيتهما الصغير من كل شر، وأن يجمع بينهما في خير.

بعـدها جلسا يحددان الأسس التي سوف يقوم عليها بناء حياتهما الزوجية، والمعالم التي سوف يستضيء بها زورقهما الصغير وهو يسلك طريقه عبر الأمواج إلى بر الأمان. فكان مما اتفقا عليه::

أولاً:سـلامة النية:فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
الاستجابة لأمر النبي-صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس،
احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.

ثانياً: التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)

ثالثاً : إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.

رابعاً : بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.

خامساً : لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.

سادساً: أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما)كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر

سابعاً: الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر – إذا كان من الأمور الدنيوية – فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.

ثامناً: المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.

تاسعاً:أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.

ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية.. والله الموفق.

(ملاحظة للمتزوجين) يمكن لمن فاته شيء أو كان يجهل بعض الأمور أن يتدارك اللحظات وليعقد إتفاقية مكتوبة يضمنها ما سبق بعد اختيار الزمان والمكان المناسبان(باسلوب وحكمة)فهذه معالم في طريق الحياة الزوجية السعيده …واسألوا من جرب
و ان كنتما ايها الخاطبان قد اتفقتما على هذ الامور في فترة الخطبة فلتجدداالعهد و تجدداالنية في هذه الليلة ايضاً .

و نقول لكما مبارك لكما و جمع الله بينكما على خير و رزقكم الذرية الصالحة اللهم آمين




خليجية



بجد معلومات غالية جزاكى الله كل خير



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أمور يفعلها الزوجان السعيدان فقط

عزيزتي السعادة ليست مستحيلة إذا كنت قنوعة وتعرفين كيفية الاستمتاع بما لديك. لذلك نقدم لك مجموعة من الأمور والعادات التي يكتسبها الزوجان السعيدان مع الوقت ويعبران من خلالها عن رضى كل واحد بالآخر وحجم المتعة التي يعيشها وهو بقربه.

1- المزاح والمقالب والطرائف

المزاح الكثير بينهما وافتعال المقالب المضحكة. ومحاولة إبهاج الشريك بعمل أمور لا تفعلها الناس عادة على الملأ. مثل تغيير الوجه بالمكياج.. إلخ.

2- الاحتفال من دون سبب

لا ينتظر الزوجان السعيدان عيد زواجهما لتبادل الهدايا أو الرقص على موسيقى هادئة أو تبادل الكلام الرومانسي. إنهما يعثرات على أدنى سبب ليحتفلا معاً بحبهما.

3- التصرفات الطفولية

حسنا بعض الطفولة لا يضير المرح والدلال على الآخر هو مرحلة جميلة يصل لها الاثنان حين يتعلقا ببعضهما.

4- يتبادلان هدايا مضحكة وسخيفة

يحدث أن يهديها دباً وتهديه دمية. إنهما يهديان بعضها أي شيء. قد تمسك حذائه القديم وتلونه ثم تهديه. يفعلان أي شيء فقط من أجل الضحك وتجميع الذكريات الجميلة.

5- يجربان مع بعضهما أشياء جديدة

ربما يأخذان دورة لغة جديدة معا، أو يسافران أماكن جديدة.